منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 09 - 2012, 11:55 AM   رقم المشاركة : ( 251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد ألكسندروس الجندي



كان من مدينة رومية في أيام الملك الوثني مكسيميانوس. ولما امتنع هذا القديس عن التضحية للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه، وربط في رجليه حجرًا ثقيلًا وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار على وجهه. وإذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته فنال إكليل الشهادة. ويعيد له يوم 1 برمهات.

 
قديم 03 - 09 - 2012, 11:57 AM   رقم المشاركة : ( 252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأنبا ألكسندروس أسقف أورشليم


سيامته أسقفًا:


كان القديس الكسندروس رفيقًا للعلامة أوريجينوس في التلمذة في مدرسة الإسكندرية درس غالبًا علي يدي القديس بنتينوس ثم خلفه القديس اكليمنضس الإسكندري.
أُختبر أسقفًا علي كبادوكية، جاء إلي أورشليم بعد ذلك لنوال بركة الأماكن المقدسة، وكان القديس نركيسوس St. Narcissus أسقف أورشليم قد جاوز المائة وعشر سنوات وقد عرض علي شعبه إعفاءه من العمل الرعوي بسبب شيخوخته وعجزه عن العمل لكن الشعب رفض لتعلقهم بأبيهم الأسقف.
إذ كان القديس الكسندروس منطلقًا من أورشليم ليعود إلي كرسيه سمع الشعب صوتًا من السماء أن يمسكوه ويقيموه أسقفًا، وإذ رفض بشدة لارتباطه الأبوي بشعب كبادوكية اضطر أن يقبل من أجل الصوت الذي سُمع من السماء، وبقي يساعد الأسقف نركيسوس خمس سنوات. وقد جاء في إحدى رسائل القديس الكسندروس: "اسلم عليكم باسم نركيسوس هنا في عامة المائة والسادس عشر، يطلب إليكم معي أن تعيشوا في سلام ووحدة ثابتين". وبعد نياحة الأسقف نركيسوس صار أسقفًا علي أورشليم.
علاقته بأوريجينوس:


حوالي عام 216 م إذ نهب الإمبراطور كاركلا مدينة الإسكندرية، وأغلق مدارسها، واضطهد معلميها وذبحهم، قرر العلامة أوريجينوس أن يذهب إلي فلسطين، وهناك رحب به صديقه القديم الكسندروس أسقف أورشليم وثيؤكتستوس أسقف فلسطين، ودعاه ليشرح الكتاب المقدس للشعب في حضرتهما.
غضب البابا ديمتريوس الكرام الإسكندري، إذ حسب ذلك مخالفًا لقوانين الكنيسة أن يعظ شخص علماني (غير كاهن) في حضرة الأسقف، فاضطر أوريجينوس أن يعود إلي الإسكندرية، والأسقف الكسندروس يعتذر بأن هذا القانون لا يعرف عنه شيئًا.
مرة أخري إذ كان أوريجينوس عائدًا من اليونان في مهمة كنسية عبر بفلسطين فقام الأسقفان الكسندروس وثيؤكتستوس بسيامته كاهنًا، حتى يتحاشيا ما حدث قبلًا.
حاسبين أن هذا يرضي بابا الإسكندرية. لكن هذا العمل أثار البابا لأسباب كثيرة نعرضها عند حديثنا عن هذا العلامة.
علي أي الأحوال هذا أدي في النهاية إلي ترك العلامة أوريجينوس الإسكندرية لينشئ مدرسة بفلسطين دامت قرابة 20 عامًا، فيها تتلمذ القديس غريغوريوس العجائبي وأخوه.
ولعل أوريجينوس ساعده في إقامة مكتبة لاهوتية ضخمة كانت قائمة حتى أيام المؤرخ يوسابيوس القيصري الذي كتب لنا أنه انتفع بها كثيرًا.
آلامه:


قبل رحيله إلي أورشليم، إذ كان أسقفًا علي الكبادوك، أُلقي القبض عليه في اضطهاد الإمبراطور سويرس للمسيحيين، وقدم شهادة حق أدت به إلي السجن عدة سنوات حتى بداية ملك كاركالا. وقد كتب معلمه السابق القديس اكليمنضس الإسكندري الذي اضطر إلي ترك الإسكندرية رسالة إلي كنيسة إنطاكية. في اضطهاد ديسيوس قُبِضَ علي الأسقف ثانية وأُلقي للوحوش التي عوض مهاجمتها أنست به بالرغم من محاولة البعض إثارتها، فاقتيد إلي السجن في قيصرية ليتنيح هناك في قيوده داخل السجن.

 
قديم 03 - 09 - 2012, 11:58 AM   رقم المشاركة : ( 253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس ألكسندروس أسقف القسطنطينية



سيم القديس الكسندروس بطريركًا علي القسطنطينية وهو شيخ يبلغ الثالثة والسبعين من عمره، وبقي يمارس هذا العمل الأبوي 23 عامًا كلها متاعب وآلام بسبب الأريوسية (تعيد له الكنيسة الغربية في 28 أغسطس، والقبطية في 18 مسري).
رأينا أن البابا الكسندروس الإسكندري إذ رأي خطر أريوس بدا يتسرب إلي العالم المسيحي خارج مصر بعث برسالة إلي سميه البطريرك الكسندروس أسقف القسطنطينية يوضح له تفاصيل بدعة أريوس منكر لاهوت السيد المسيح.
طُرد أريوس من الإسكندرية بعد حرمانه هو ومن يتمسك بتعاليمه، وإذ عاد إلي الإسكندرية وجد أبوابها مغلقة في وجهه، فألزمه الوالي بالعودة إلي القسطنطينية خشية حدوث ثورة عارمة. وفي سنة 336 م عقد الأريوسيون مجمعًا بالقسطنطينية حكم بأرثوذكسية أريوس وعزل الأساقفة الذين يخالفون هذا الحكم. ولما رأي الكسندروس، تحت ضغط الإمبراطور، مضطرًا أن يشترك في الصلاة معه، اجتمع مع القديس يعقوب أسقف نصيبين في كنيسة القديسة أيريني، وأخذا يصليان أن يخرج كنيسته من هذا المأزق. وكان أتباع أريوس قد انطلقوا في شوارع القسطنطينية بموكب وتهليل يعلنون صلاة أريوس مع البطريرك في اليوم التالي، وجاء الأحد وانطلق أريوس كغالب ومنتصر إلي الكنيسة ليشترك في الصلاة لكنه شعر بألم في أحشائه فدخل مرحاضًا عامًا وهناك مات، وهكذا صار الأريوسيون في خزي شديد.

 
قديم 03 - 09 - 2012, 11:59 AM   رقم المشاركة : ( 254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس ألكسندروس الأكيميتي



ولد القديس الكسندروس الأكيميتي St. Alexander Akimetes في آسيا، وفي صباه تثقف في القسطنطينية حيث قبل الإيمان خلال شغفه في قراءة الأناجيل، ثم عاد إلي سوريا يمارس الحياة النسكية. مارس حياة الشركة ثم التوحد وبعد 11 سنة من رهبنته كرس نفسه للعمل الكرازي في بلاد ما بين النهرين (الميصة)، وقيل إنه هو الذي جذب رابيولاس Rabulas الذي صار فيما بعد أسقفا للرها.
أنشأ ديرًا ضخمًا بجوار الفرات، لكنه لم يدم كثيرًا فيه إذ أخذ جماعة كبيرة من رهبانه وأقام في إنطاكية إلي حين، حيث أثارت زيارته هذه متاعب كبيرة، فأنشأ في النهاية ديرًا جديدًا بالقسطنطينية. مرة أخري قام ضده جماعة من الحاقدين وُطرد، فأنشأ ديرًا آخر في Gommon علي الشاطئ الأسيوي للبسفور حيث تنيح فيه عام 430.
حمل شهرته بسبب إنشائه خورس يقسمون أنفسهم ليلًا ونهارًا للخدمة دون توقف. لهذا دعي باليونانية "اكوميتي" أو "اكيميتي" أي "الذين بلا نوم". ويعيد له يوم 23 فبراير.
 
قديم 04 - 09 - 2012, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس البابا ألكسندروس الأول البابا التاسع عشر


سيامته:


وُلد بالإسكندرية، وسيم بها قسًا، ثم سيم بابا للإسكندرية كما تنبأ البابا بطرس خاتم الشهداء (17)، وكان قد بلغ سن الشيخوخة، ومع هذا فكان يخدم الله بنشاط تقوي.
قال عنه المؤرخ الأنبا ساويرس بأن القديس أثناسيوس (البابا 20) روي بأن البابا الكسندروس ما كان يقرأ الكتاب المقدس جالسًا قط، وإنما كان يقف والضوء أمامه. في تقواه دعاه الشعب بالقديس، وفي حبه للفقراء والمساكين كانوا يلقبونه "أب المساكين".
مقاومته للميلانية والأريوسية:


حاول أتباعا ميليتس أسقف ليكوبوليس (أسيوط) بكل طاقتهم عرقلة سيامة الكسندروس مرشحين أريوس ليكون هو البابا البطريرك.
ميليتس هذا كان قد أنكر الإيمان في اضطهاد دقلديانوس بالرغم من النصيحة التي قدمها له أربعة أساقفة بالسجن، ولم يكتفِ بهذا وإنما استغل سجن البابا ليجلس علي كرسيه ويرسم كهنة بالإسكندرية ويسلم أساقفة إيبارشيات غير إيبارشياتهم، وبهذا كوّن لنفسه حزبًا يتكون من ثلاثين أسقفًا يعلنون استقلالهم عن البابا، ويدخلون بعض الأنظمة اليهودية في عبادتهم. عقد البابا بطرس خاتم الشهداء مجمعًا حكم فيه بتجريد ميليتس من درجته فلم يعبأ بذلك. وقد أصدر مجمع نيقية حكمه بشأن انشقاق ميليتس، فخضع لحكم المجمع وخضع للبابا الكسندروس حتى مات عام 330 م.
القديسين بالحروف الأبجدية


أيقونة قداسة البابا المعظم الأنبا أليكسندروس بابا الإسكندرية التاسع عشر - الأيقونة ترجع إلى ما بين القرنين 11-14، وموجودة في دير فيلجوسا، مقدونية

أما أريوس فكان في البداية منتميًا لأتباع ميليتس، يشجع ملاتيوس علي الانشقاق ضد البابا بطرس. وعندما سيم البابا الكسندروس حاول أن يجتمع به فرفض، معلنًا لرسله أن البابا بطرس قد منعه في السجن من قبوله في شركة الكنيسة كأمر السيد المسيح نفسه الذي ظهر له بثوب ممزق قائلًا بأن أريوس هو والذي مزقه. وقد طلب منهم أن يقدم توبة للسيد المسيح، فإن قبلها يعلن له الرب ذلك فيقبله. ثار أريوس وصار يهاجم ألوهية المسيح علانية، مستخدمًا مواهبه من فصاحة وخداع مع وضع ترانيم لها نغمات عذبة تجذب البسطاء، كما تظاهر بروح النسك والعبادة، وقد اجتذب كثيرًا من الراهبات والعذارى والنساء، استخدمهن في نشر بدعته.
عقد البابا مجمعًا محليًا عام 319 م يطالبه بترك بدعته، وإذ رفض عقد مجمعًا آخر بالإسكندرية يضم 100 أسقف من مصر وليبيا حرم أريوس وبدعته، مصدقًا علي قرار المجمع السابق. كتب أريوس إلى أوسابيوس أسقف نيقوميديا يستعطفه في خبث كمن هو مُضطهد من أجل الحقن وبقي في عناده يعظ ويبث سمومه، فطرده البابا.
حاول أريوس استمالة بعض الأساقفة في إيبارشيات خارج مصر، فكتب البابا الكسندروس إلي سمية الكسندروس بطريرك القسطنطينية، كما إلي بقية الكنائس يشرح لهم بدعة أريوس ومعتقداته الخاطئة.
عقد أتباع أريوس مجمعين الأول في بيثينية عام 322 م، والثاني في فلسطين عام 323 م قررا بأن الحكم الصادر ضد أريوس من بطريرك الإسكندرية باطل، وطالبا بعودة أريوس إلي الإسكندرية، وعاد أريوس إلي الإسكندرية ليقاوم الحق.
اضطر البابا أن يشهر حرمان أريوس ويطرده للمرة الثانية، وقام الشماس أثناسيوس بكتابة منشور ضد بدعة أريوس وقعه 36 كاهنًا و44 شماسًا.
استطاع أوسابيوس أسقف نيقوميديا بدالته أن يستميل قسطنطين الإمبراطور إلي أريوس، إذ كانت أخت الامبراطور أي كونسطاسيا تكرم الأسقف أوسابيوس. أرسل الإمبراطور قسطنطين أوسيوس أسقف قرطبة من أسبانيا وهو من المعترفين الذين احتملوا العذابات في عهد مكسيميانوس، إلي الإسكندرية ليتوسط لدي البابا فيقبل أريوس، وبعث معه خطابًا رقيقًا متطلعًا إلي أريوس ككاهن تقي غيور. وبوصول الأسقف إلي الإسكندرية لمس بنفسه ما يفعله أتباع أريوس، فانضم إلي البابا وطلب من الإمبراطور أن يأمر بعقد مجمع مسكوني لينظر في أمر الأريوسيين.
عُقد مجمع نيقية عام 325 م، وكان للقديس أثناسيوس الرسولي دوره الكبير في كشف أباطيل الأريوسيين، فقطع أريوس وأتباعه، ونُفي إلي الليريكون.
تنيح البابا الكسندروس حوالي عام 328. تعيد له الكنيسة الغربية في 26 فبراير، واليونانية في 29 مايو، والقبطية في 22 برمودة.
لاهويتاته وكتاباته:


كان يبذل كل الجهد لمقاومة فكر أريوس منكر لاهوت السيد المسيح، والذي كان ينظر إليه باعتباره صنيعة بولس السومسطائي ولوقيانوس الإنطاكي، مقدمًا تعليمه الذي هو "التعليم الرسولي الذي من أجله نموت"، مؤكدًا أزلية الابن ووحدته مع الأب في الجوهر، موضحًا أن بنوته للآب طبيعية وفريدة وليست بالتبني، لذا دعي القديسة مريم "والدة الإله".
من كلماته:


[إن كان الابن هو كلمة الله وحكمته وعقله، فكيف وُجد زمن لم يوجد فيه؟! هذا كمن يقول بأنه وُجد زمن كان فيه الله بلا عقل وحكمة].
أهم كتاباته هي:


1. يعلن القديس أبيفانيوس في كتابه ضد الهراطقات (69 : 4) عن وجود سبعين رسالة له، فُقدت جميعها ما عدا رسالتين في غاية الأهمية بخصوص الصراع الأريوسي. 2. له عظات من بينها وجدت عظة بالقبطية والسريانية عن النفس والجسد وعلاقتهما ببعضهما البعض.

 
قديم 04 - 09 - 2012, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

البابا ألكسندروس الثاني البابا الثالث والأربعون



بعد نياحة البابا سيمون لم يتمكن الأساقفة من إقامة خلف له، فخلا الكرسي ثلاث سنوات، بعد ذلك طلب أثناسيوس رئيس ديوان الأمير عبد العزيز من الأمير أن يسمح للأنبا غريغوريوس أسقف القيس أن يتولى شئون الكنيسة، فكتب له أمرًا بذلك. وكان الأنبا غريغوريوس إنسانًا تقيًا محبوبًا حتى لم يفكر الكل في سيامة بطريرك لمدة أربع سنوات، وأخيرًا أجمع الرأي علي سيامة ألكسندروس بطريركًا، وكان راهبًا بدير الزجاج وديعًا حكيمًا عالمًا بالكتب المقدسة، ما أن رآه الأمير حتى أحبه.
سيامته:


بعد استئذان الوالي أُقيم الكسندروس بطريركًا في 30 برمودة من عام 695 م، في عيد القديس مارمرقس، وكانت أيامه الأولي كلها صفاء وشمل الجميع سرور عظيم، وساد الكنيسة السلام.
متاعبه:


مات الأمير عبد العزيز فحزن عليه جميع المصريين من مسلمين ومسيحيين، إذ عرف بعدالته وحكمته، وجاء من بعده عدة ولاة هم عبد الله وقرة وأسامة وعبيد الله كانت أسماؤهم رمزًا للعنف والقسوة علي الجميع، حيث ضاعفوا الضرائب بصورة صارخة، فلم يسمحوا بدفن ميت دون دفع ضريبة عنه، وكان الكل ساخطًا عليهم، وبلا شك كانت الضرائب أضعافًا مضاعفة علي المسيحيين.
إذ تولي عبد الله الولاية وجاء إلي الفسطاط جاء البابا يحييه، فسأل عنه فقيل إنه أبو الأقباط، فقبض عليه وسلمه لأحد حجابه وطلب منه أن يهينه حتى يدفع ثلاثة آلاف دينار. تقدم شماس يدعي جرجس إلي الأمير يسأله: "أيهدف مولاي إلي اعتقال البابا أم إلي الحصول علي المال؟"، وإذ أظهر الأمير رغبته في المال طلب منه أن يخلي سبيل البابا حتى يقدر أن يطوف معه وسط الشعب ويجمع له المال، وبالفعل طاف معه في الوجه البحري حتى جمع المبلغ وسلمه للوالي. هذا وقد بذل عبد الله كل طاقاته للإبطال اللغة القبطية في الدواوين والمدارس ومحاكمة من يستخدمها.
بعد عبد الله تولي الأمير قرة الولاية عام 701، وتكررت نفس المأساة وقام البابا بزيارة الوجه القبلي، ففرح به الشعب جدًا إذ لم يكن قد زراهم البطريرك قط منذ أيام الأنبا بنيامين (البابا 38) حين كان مختفيًا بينهم، وأخيرًا قام بسداد المبلغ.
ارتفعت الضرائب جدًا خاصة علي الأقباط، حتى اضطروا إلي بيع أواني المذبح الفضية، واستبدالها بأوانٍ خشبية أو زجاجية لتسديد الجزية، وكان هناك سخط من المسلمين أيضًا علي الأمير.
مرة سعي بعض الأشرار لدي الوالي متهمين البابا بأن قومًا لديه يضربون الدنانير، فأرسل جماعة من الجند أهانوا البابا وصاروا يضربون أصحابه حتى قاربوا الموت، وإذ ظهر بطلان هذه الوشاية تركوا الدار البطريركية.
بجانب هذه المتاعب الخارجية سقط البابا تحت متاعب من كنائس الإسكندرية وكهنتها إذ اعتادت منذ عهد قسطنطين أن تقدم لها البطريركية معونات، لكن بسبب الغرامات التي حلت بالبابا والضيق الخارجي لم يستطع البابا أن يقدم شيئًا فثار بعض الكهنة والأراخنة ضده، وكان يتوسل إليهم موضحًا لهم كيف صارت الكاسات التي تقدم فيها الأسرار المقدسة من زجاج بسبب ما حلّ بالكنيسة من ضيق، وإذ يقبلوا كلماته اضطر إلي انتهارهم وطردهم فخرجوا يشنعون عليه.
بجانب هذه المتاعب حلّ بالبلاد قحط شديد ووباء، فمات كثيرون بسبب الجوع والمرض، وكان البابا مع الأساقفة يجولون في البلاد ليسندوا الشعب بسبب ما حلّ بهم من كوارث.
ومن متاعبه أيضًا ما أثاره طبيب بيزنطي اسمه أنوبيس نجح في استمالة والي الإسكندرية بسبب مهنته، مقنعًا إياه أن يقيمه أسقفًا علي الإسكندرية، وإذ تحقق له لك صار يقاوم البابا بكل طاقاته مستغلًا صداقته مع الوالي، فثار الشعب عليه جدًا، واضطر من الخوف أن يلجأ إلي البابا الذي استقبله بمحبة، فخجل جدًا وأعلن ولاءه للبابا، وبقي هكذا علي ولائه مدي حياته.
لما صار حنظله بن صفوان واليًا عام 713 أراد أن يرسم علي يدي كل مسيحي صورة الأسد (الوحش)، ثم قبض علي البابا البطريرك وأمره بذلك، فطلب منه مهلة ثلاثة أيام، فدخل إلي مخدعه واشتهي الانطلاق من هذا العالم ولا يري ما يحل بشعب الله. وإذ تزايد المرض به جدًا سأل قوم الوالي أن يسمح له بالانطلاق إلي كرسيه بالإسكندرية فحسبه يتمارض، لكنه أخذ مركبًا وانطلق سرًا إلي الإسكندرية، وإذ علم الوالي أرسل وراءه قومًا ليقبضوا عليه فوجدوه قد تنيح، فقاموا بتعذيب تلاميذه. كانت مدة إقامته علي الكرسي 34 سنة ونصف، وقد تنيح في 7 أمشير (سنة726 م).
 
قديم 04 - 09 - 2012, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

البابا ألكسندروس الثاني البابا الثالث والأربعون



بعد نياحة البابا سيمون لم يتمكن الأساقفة من إقامة خلف له، فخلا الكرسي ثلاث سنوات، بعد ذلك طلب أثناسيوس رئيس ديوان الأمير عبد العزيز من الأمير أن يسمح للأنبا غريغوريوس أسقف القيس أن يتولى شئون الكنيسة، فكتب له أمرًا بذلك. وكان الأنبا غريغوريوس إنسانًا تقيًا محبوبًا حتى لم يفكر الكل في سيامة بطريرك لمدة أربع سنوات، وأخيرًا أجمع الرأي علي سيامة ألكسندروس بطريركًا، وكان راهبًا بدير الزجاج وديعًا حكيمًا عالمًا بالكتب المقدسة، ما أن رآه الأمير حتى أحبه.
سيامته:


بعد استئذان الوالي أُقيم الكسندروس بطريركًا في 30 برمودة من عام 695 م، في عيد القديس مارمرقس، وكانت أيامه الأولي كلها صفاء وشمل الجميع سرور عظيم، وساد الكنيسة السلام.
متاعبه:


مات الأمير عبد العزيز فحزن عليه جميع المصريين من مسلمين ومسيحيين، إذ عرف بعدالته وحكمته، وجاء من بعده عدة ولاة هم عبد الله وقرة وأسامة وعبيد الله كانت أسماؤهم رمزًا للعنف والقسوة علي الجميع، حيث ضاعفوا الضرائب بصورة صارخة، فلم يسمحوا بدفن ميت دون دفع ضريبة عنه، وكان الكل ساخطًا عليهم، وبلا شك كانت الضرائب أضعافًا مضاعفة علي المسيحيين.
إذ تولي عبد الله الولاية وجاء إلي الفسطاط جاء البابا يحييه، فسأل عنه فقيل إنه أبو الأقباط، فقبض عليه وسلمه لأحد حجابه وطلب منه أن يهينه حتى يدفع ثلاثة آلاف دينار. تقدم شماس يدعي جرجس إلي الأمير يسأله: "أيهدف مولاي إلي اعتقال البابا أم إلي الحصول علي المال؟"، وإذ أظهر الأمير رغبته في المال طلب منه أن يخلي سبيل البابا حتى يقدر أن يطوف معه وسط الشعب ويجمع له المال، وبالفعل طاف معه في الوجه البحري حتى جمع المبلغ وسلمه للوالي. هذا وقد بذل عبد الله كل طاقاته للإبطال اللغة القبطية في الدواوين والمدارس ومحاكمة من يستخدمها.
بعد عبد الله تولي الأمير قرة الولاية عام 701، وتكررت نفس المأساة وقام البابا بزيارة الوجه القبلي، ففرح به الشعب جدًا إذ لم يكن قد زراهم البطريرك قط منذ أيام الأنبا بنيامين (البابا 38) حين كان مختفيًا بينهم، وأخيرًا قام بسداد المبلغ.
ارتفعت الضرائب جدًا خاصة علي الأقباط، حتى اضطروا إلي بيع أواني المذبح الفضية، واستبدالها بأوانٍ خشبية أو زجاجية لتسديد الجزية، وكان هناك سخط من المسلمين أيضًا علي الأمير.
مرة سعي بعض الأشرار لدي الوالي متهمين البابا بأن قومًا لديه يضربون الدنانير، فأرسل جماعة من الجند أهانوا البابا وصاروا يضربون أصحابه حتى قاربوا الموت، وإذ ظهر بطلان هذه الوشاية تركوا الدار البطريركية.
بجانب هذه المتاعب الخارجية سقط البابا تحت متاعب من كنائس الإسكندرية وكهنتها إذ اعتادت منذ عهد قسطنطين أن تقدم لها البطريركية معونات، لكن بسبب الغرامات التي حلت بالبابا والضيق الخارجي لم يستطع البابا أن يقدم شيئًا فثار بعض الكهنة والأراخنة ضده، وكان يتوسل إليهم موضحًا لهم كيف صارت الكاسات التي تقدم فيها الأسرار المقدسة من زجاج بسبب ما حلّ بالكنيسة من ضيق، وإذ يقبلوا كلماته اضطر إلي انتهارهم وطردهم فخرجوا يشنعون عليه.
بجانب هذه المتاعب حلّ بالبلاد قحط شديد ووباء، فمات كثيرون بسبب الجوع والمرض، وكان البابا مع الأساقفة يجولون في البلاد ليسندوا الشعب بسبب ما حلّ بهم من كوارث.
ومن متاعبه أيضًا ما أثاره طبيب بيزنطي اسمه أنوبيس نجح في استمالة والي الإسكندرية بسبب مهنته، مقنعًا إياه أن يقيمه أسقفًا علي الإسكندرية، وإذ تحقق له لك صار يقاوم البابا بكل طاقاته مستغلًا صداقته مع الوالي، فثار الشعب عليه جدًا، واضطر من الخوف أن يلجأ إلي البابا الذي استقبله بمحبة، فخجل جدًا وأعلن ولاءه للبابا، وبقي هكذا علي ولائه مدي حياته.
لما صار حنظله بن صفوان واليًا عام 713 أراد أن يرسم علي يدي كل مسيحي صورة الأسد (الوحش)، ثم قبض علي البابا البطريرك وأمره بذلك، فطلب منه مهلة ثلاثة أيام، فدخل إلي مخدعه واشتهي الانطلاق من هذا العالم ولا يري ما يحل بشعب الله. وإذ تزايد المرض به جدًا سأل قوم الوالي أن يسمح له بالانطلاق إلي كرسيه بالإسكندرية فحسبه يتمارض، لكنه أخذ مركبًا وانطلق سرًا إلي الإسكندرية، وإذ علم الوالي أرسل وراءه قومًا ليقبضوا عليه فوجدوه قد تنيح، فقاموا بتعذيب تلاميذه. كانت مدة إقامته علي الكرسي 34 سنة ونصف، وقد تنيح في 7 أمشير (سنة726 م).
 
قديم 04 - 09 - 2012, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

ألكسندروس من ليكوبوليس الكاتب



من رجال القرن الثالث، كان في الغالب وثنيًا، بهرته المانية فاعتنقها لكنه اكتشف رذائلها وأخطاءها فاعتنق المسيحية. وقد نال شهرة خاصة بسبب مقالة ضد المانيين، حيث امتدح بساطة الفلسفة المسيحية وفاعليتها، وقارن بينها وبين تعاليم المانية المتناقضة غير المنطقية. ويعتبر عمله مصدرًا هامًا في دراسة المانية. يري المؤرخ فوتس Photivs أن الكسندروس كان أسقفًا.

 
قديم 04 - 09 - 2012, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس ألكسيوس



نال القديس الكسيوس Alexis شهرة عظيمة في منطقة الرها (أديسا) بمنطقة ما بين النهرين، وقد دعي برجل الله، كما عرفه الغرب، ففي القرن الرابع عشر اختير ليكون شفيعًا لجماعة تهتم بالتمريض دعيت "إخوة الكسيوس".
وهو يمثل حياة الإنسان الذي يختار حياة الفقر بإرادته فيكون بركة لكثيرين خلال فقره وتقواه.
نشأته:


ولد في النصف الثاني من القرن الرابع من أبوين تقيين محبين للفقراء، كان والده أفيميانوس Euphemian سيناتور بروما، ووالدته اغلايس Aglae عاقرًا، رزقا بهذا الطفل بعد زواجهما بفترة طويلة فربياه بروح التقوى والعبادة.
كان مشتاقًا لتكريس حياته للعبادة في بتوليه الروح والجسد، لكن والديه اختارا له فتاه جميلة غنية وتقية، وبسبب حيائه لم يستطيع مقاومة والديه، لكن في أول يوم لعرسه قدم لعروسه خاتمًا ثمينًا وزنارًا قيّمًا (ربما قبل إتمام سر الزواج، في الليلة السابقة)، ثم تخفي في زي بسيط وهرب إلي اللاذيقية. فحزن عليه والداه وزوجته وصاروا في مرارة شديدة يبحثون عنه.
خشي لئلا يتعرف عليه أحد فانطلق من اللاذيقية إلي أورفا بسوريا، وكان هناك يبكر كل يوم إلي الكنيسة يقضي نهاره متعبدًا لله، ثم يخرج ليجد كسرة خبز كأحد الفقراء ويعود إلي الكنيسة يقضي غالبية الليل في العبادة.
إن كان قد عاش كفقير وحقير، لكن لم يكن ممكنًا له أن يخفي غناه الداخلي، فكان سبب تعزية للفقراء الذين خالطهم وشاركهم فقرهم. أما الأغنياء ومتوسطو الحال فأدركوا من رقته ووداعته وبشاشته أنه ليس بفقير عادي، إنما هو رجل الله المتخفي!
قيل إن كاهن الكنيسة إذ كان واقفًا أمام أيقونة العذراء سمع صوتًا يؤكد له أن هذا الفقير الذي ينام كل ليلة عند الباب هو رجل بار، وتكرر الأمر مرة أخري، فطلب الكاهن من الكسيوس أن يذهب معه لبيته، وإذ شاع الأمر في المدينة لم يحتمل كلمة كرامة، فانطلق إلي اللاذيقية وقصد سفينة ليذهب إلي طرسوس، لكن شدة الريح غيرت اتجاه السفينة فاتجه إلي إيطاليا، وعاد إلي بلده وقد اختفت عنه ملامحه.
انطلق إلي قصر والده الذي عرف بحبه للفقراء، فطلب من الخدم أن يقبلوه عندهم، فقدموا له أحقر موضع، وللأسف كان يعامل منهم بقسوة واحتقار واشمئزاز بسبب ثيابه الرثة وفقره الشديد. كان كل ما يملكه هو أيقونة للصلبوت، يقضي كل وقته في العبادة والصلاة، لا يخرج إلا إلي الكنيسة مرة في الأسبوع لتناول الأسرار المقدسة.
بقيّ علي هذا الحال 17عامًا، يرى والديه دون أن يعرفاه. وإذ عرف أن ساعة انتقاله قد جاءت كتب كل ما حدث له في قرطاس وأمسك به ليصلي، وينتقل وهو ممسك بالقرطاس. قيل إن والده كان يصلي في ذلك الوقت، وكان الأسقف أينوشنسيوس الأول هو الذي يرأس الصلاة، وقد سمع كل الحاضرين صوتًا من السماء يقول إن بارًا قد انتقل الآن في بيت أوفيمانوس.
بعد القداس انتقل الأسقف مع السيناتور إلي البيت ليجدا الكسيوس منتقلًا وممسكًا بالقرطاس. عرف السيناتور وزوجته ابنهما فبكيا بمرارة وصارا يقبلانه ثم دفناه وكان ذلك عام 436 م، وقد أظهر الله عجائب كثيرة. جاء في بعض المخطوطات اليونانية أنه انتقل في مستشفي بالرها وأنه بعد دفنه في المقابر العامة عرف أسقف الرها قصته فأخرج جثمانه ودفنه في مقبرة خاصة.

 
قديم 04 - 09 - 2012, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,404

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأنبا أللاديوس الأسقف الشهيد



أسقف أحد بلاد المشرق، كان يوبخ الوالي يوليكوس علي عبادته للأوثان، فأجابه: "إن كنت في نظرك كافرًا لأني لا أعبد المصلوب، فإنني أجعلك تترك عبادته". ثم سلمه لأحد نوابه الذي قام بتعذيبه سنة كاملة، وإذ لم ينثن عن إيمانه أوقد نارًا وطرحه فيها فلم يمسه آذى، فآمن جمع كبير من المشاهدين. قطعت رؤوس هؤلاء المؤمنين مع رأس هذا الشهيد لينالوا إكليل الاستشهاد، وكان ذلك في الثالث من بؤونة.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 03:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024