منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 03 - 2020, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 25901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

زمن الكورونا هو زمن ثورة الإيمان




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في المصائب والخوف والألم والمرض يتذكّر الإنسان الله، ليس بالحبّ وإنما باللّوم. لماذا يا الله فعلت ذلك؟ لماذا جعلتنا ننمرض؟ لماذا ولماذا ولماذا …؟؟؟ ولا يسأل نفسه لماذا أدار ظهره لله

في المصائب والخوف والألم والمرض يتذكّر الإنسان الله، ليس بالحبّ وإنما باللّوم. لماذا يا الله فعلت ذلك؟ لماذا جعلتنا ننمرض؟ لماذا ولماذا ولماذا …؟؟؟ ولا يسأل نفسه لماذا أدار ظهره لله، ولماذا تعجرف على الله، ولماذا قام بأمور كثيرة من شأنها أن تمزّق قلب الله وتهينه.
الإنسان المحبوب بادل الرّبّ المُحبّ بالحروب والدمار وزهق الأرواح وتنصيب نفسه إلهًا يقرّر تحديد النّسل والتخفيف من أعداد البشر، واحتكار الخيرات، ودوس كرامة الإنسان، والحضّ على الانتحار واليأس، والترويج للموضة الفاضحة التي لا تحترم جسد الإنسان ولا قِيَمَهُ ولا روحه. بادله الحبّ بأن حوّل بيته إلى متاحف ومطاعم ومسارح وأماكن لهو وفسق. وبدل أن يخلق حوار حبّ معه بالصلاة والعبادة، خلق أوثانًا تكنولوجيّة وماديّة وبدعًا شيطانيّة وراح يعبدها راميًا الخالق باللامبالاة والاحتقار. بادله بالحريّة الجنسيّة وتشريع المثليّة وزواج المثليين، ومهاجمة العائلة التي أسسها الله لتشاركه بالخلق. بادل صانع الحياة بقتل الحياة في الرحم، وتدمير الخليقة التي أوجدها من أجل خير وخدمة البشر. بادله بالممارسات الجنسيّة العشوائيّة حيث تفوّق على الحيوان الذي لا يخرج عن طور الطبيعة والمسار الذي وضعه له الله. بادله بنكرانه وبالاتّكال على ذاته وعلى المظهر الخادع. بادله بسرقة الطفولة والتعدّي على الأطفال وحرمانهم من العيش بأمان وإيمان وحبّ، وبجعل المراهقين عبيدًا لشاشة وآلة تكنولوجية ومنّصة اجتماعية وباعتناق الوقاحة والغرور. بادله الحبّ بالترويج للأنانيّة واللّهو والتذمّر بدلًا عن الصلاة والشكر والعطاء والتواضع.
حتى في ظلّ الوباء، الذي هو من اختراع البشر وليس الله، بقي الإنسان متعجرفًا يلوم الله أو لا يتذكّره، حتى أنه لم يلتزم بالمسؤولية والحجر المنزلي لحماية نفسه والآخرين وإنما أكمل استهتارًا وتعجرفًا. لكن في خضمِّ هذا الخطر، يبقى الله حاضرًا وعينه ساهرة على أبنائه وعلى من يتّكل عليه ويلجأ إليه.
إله الخير لا يرسل “الضربات”، ولا يلعن، ولا يقتل، ولا يُعاقب، لكنه يسمح بالتأديب وذلك لأنه محبّ وحنون ورؤوف وشفوق، يؤدّبنا كما يؤدّب الأب أولاده حبًّا بهم وليس انتقامًا منهم؛ يؤدّبهم كي ينجّيهم. الله يحترم إرادتنا ولا يتدخّل إلا بطلب منّا، ولأنه يحبّنا يسمح بما يذكّرنا وينبّهنا إلى ضياعنا وغرورنا وعصياننا والخطر الذي نضع أنفسنا فيه.
كما يغار المحبّ على حبيبه، هكذا يغار الله على البشر ويحزن عندما يبتعدون عنه، هم “خاصّته وصنع يديه”، هو الذي بذل ذاته من أجلهم. أيّ قلب لا ينزف عندما يُطعن، وأيّ قلب لا يذوب شوقًا وألمًا إذا ما ابتعد عنه حبيبه أو بادله الحبّ بالاستهزاء والاستهتار والبرودة؟!
زمن الكورونا هو زمن مرض وقلق، لكنه أيضًا زمن شفاء إن نظرنا إليه بعين الإيمان والوعي. لقد أجبرنا هذا العدّو غير المرئي أن نخاف على حياتنا وأن نتخلّى عن عاداتنا اليوميّة وأن نلزم منازلنا. هو مشكور على هذا. لماذ؟ لأنه أعطانا فرصة إلى الرجوع إلى الذات وجعل هذا الوقت وقتًا للابتعاد عن ضجيج العالم والتخلّي عن بهرجته الكاذبة. جعل هذا الوقت وقت وقفة أمام الذات ومراجعة الحسابات وجردة لحياتي كفرد. أعطاني فرصة للعودة إلى الكلمة الحيّة والافراط بقراءتها وعيشها وفهمها بدل استهلاكنا المفرط للطعام والملبس ومنصّات التواصل الاجتماعي والأراكيل والكلام السخيف غير البنّاء والإيمان المبنيّ على العواطف المهترئة والفكر الشعبوي وقلّة الوعي والثقافة الدينيّة. منحني وقتًا هادئًا للصوم والصلاة (لا ننسى أنه زمن الصوم الكبير). هو تذكير لنا بأهمية أحبائنا وبأنه وقت للصلاة معًا كعائلة. لذلك هذا الوجود القسري في المنزل هو وقت نعمة شفاء. هو وقت عودة إلى القراءة والثقافة. هو فرصة للإنسان للتعرّف على ذاته وقدراته. هو وقت لإعادة أواصر الصداقة والإيمان والحبّ مع الحبّ الأعظم، مع خالقنا المُغرم بنا.
الله قادر أن يجعل من الشرّ الذي يصنعه الإنسان خيرًا لأنه يحبّ الإنسان ويريد خيره وصالحه. بالسماح بهذا الوباء نجّى الله البشر من كوارث أعظم بكثير. من هنا هو زمن شفاء وليس زمن مرض.
شفاء من اللامبالاة والاستهلاك المفرط، شفاء من الضَجيج والعيش خارج الذات.هو شفاء من التجنّي على الطبيعة والمساهمة بالتغيّر المناخي. فالبلدان كافة أعلنت حالة الطوارئ والتزمت بتطبيق الحجر الصحّي المنزلي. لا سيارات في الطرقات، ولا طائرات في الجوّ، ولا ازدحام في محلات الثياب والأحذية والمطاعم وغيرها من الأمكان التي يتهافت عليها الفرد في حياته اليوميّة. كما أصبح السفر شبه معدوم وتدنّى مستوى التلوّث الناتج عن السيارات والطائرات. تدخّل عندما استفحل استهتار الإنسان ولامبالاته.
زمن الكورونا هو زمن ثورة إيمان. بعد خروجنا من هذه المحنة هل سيتذكّر الإنسان أنه ضعيف ومغرور وليس له ملجأ إلّا الله الأب الحنون الرّحوم؟ هل سيكمل مساره المسيء إلى إلهه؟ هل سيتخلّى عن عجرفته ويعود إلى أبيه السماوي تائبًا وطالبًا الرّحمة؟ هل سيخرج قويّا منتصرًا أم ضعيفًا مهزومًا؟


 
قديم 21 - 03 - 2020, 03:23 PM   رقم المشاركة : ( 25902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فهُوَ إِنسَانٌ أَعْمَتْهُ الكِبْرِيَاء، لا يَفْهَمُ شَيْئًا






أحد شفاء المخلّع
مِنَ الـنَّاسِ مَنْ تَكُونُ خَطَايَاهُم وَاضِحَةً قَبْلَ الـحُكمِ فِيهَا، ومِنهُم مَنْ لا تَكُونُ واضِحَةً إِلاَّ بَعْدَهُ. كذلِكَ فَإِنَّ الأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ هِيَ أَيضًا وَاضِحَة، والَّتي هيَ غَيرُ واضِحَةٍ فَلا يُمْكِنُ أَنْ تَبْقَى خَفِيَّة. على جَمِيعِ الَّذِينَ تَحْتَ نِيرِ العُبُودِيَّةِ أَنْ يَحْسَبُوا أَسْيَادَهُم أَهْلاً لِكُلِّ كَرَامَة، لِئَلاَّ يُجَدَّفَ عَلى اسْمِ اللهِ وتَعْلِيمِهِ. أَمَّا الَّذِينَ لَهُم أَسْيَادٌ مُؤْمِنُونَ فلا يَسْتَهِينُوا بِهِم، لأَنَّهُم إِخْوَة، بَلْ بِالأَحْرَى فَلْيَخْدُمُوهُم، لأَنَّ الـمُسْتَفِيدِينَ مِن خَدْمَتِهِم الطَّيِّبَةِ هُم مُؤْمِنُونَ وأَحِبَّاء، ذلِكَ مَا يَجِبُ أَنْ تُعَلِّمَهُ وتَعِظَ بِهِ. فَإِنْ كَانَ أَحدٌ يُعَلِّمُ تَعْلِيمًا مُخَالِفًا، ولا يَتَمَسَّكُ بالكَلامِ الصَّحِيح، كَلامِ ربِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، وبِالتَّعْلِيمِ الـمُوَافِقِ للتَّقْوى، فهُوَ إِنسَانٌ أَعْمَتْهُ الكِبْرِيَاء، لا يَفْهَمُ شَيْئًا، بَلْ مُصَابٌ بَمَرَضِ الـمُجادلاتِ والـمُمَاحَكَات، الَّتي يَنْشَأُ عَنْهَا الـحَسَدُ والـخِصَامُ والتَّجْدِيفُ وسُوءُ الظَّنّ، والـمُشَاجَرَاتُ بينَ أُنَاسٍ فَاسِدِي العَقْل، زَائِفِينَ عَنِ الـحَقّ، يَظُنُّونَ أَنَّ التَّقْوى وَسيلَةٌ لِلرِّبْح.


قراءات النّهار: 1 طيموتاوس 5: 24- 6: 5 / مرقس 2: 1-12
التأمّل:
كثيرون في زماننا، تحت شعار الحفاظ على التقاليد أو صوناً للتقوى يصلون إلى مرحلة الانحراف عن التعليم الصحيح ويغرقون في “الـمُجادلاتِ والـمُمَاحَكَات، الَّتي يَنْشَأُ عَنْهَا الـحَسَدُ والـخِصَامُ والتَّجْدِيفُ وسُوءُ الظَّنّ “. والمشكلة أنهم يظنّون أنّهم يحافظون على وحدة الكنيسة فيما هم يساهمون في تشتيت المؤمنين لأنّ شكوكهم تقودهم إلى التشكيك في مرجعيّة الكنيسة وتعاليمها فينطبق عليهم كلام مار بولس وهو: “فَإِنْ كَانَ أَحدٌ يُعَلِّمُ تَعْلِيمًا مُخَالِفًا، ولا يَتَمَسَّكُ بالكَلامِ الصَّحِيح، كَلامِ ربِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، وبِالتَّعْلِيمِ الـمُوَافِقِ للتَّقْوى، فهُوَ إِنسَانٌ أَعْمَتْهُ الكِبْرِيَاء، لا يَفْهَمُ شَيْئًا”!… المطلوب هو التواضع وتقبّل تعليم الكنيسة بطاعة وحريّة أبناء الله بعيداً عن المزايدات وصوناً للإيمان!


 
قديم 21 - 03 - 2020, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 25903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في عيد الأمّ…


لنتشارك القصيدة الرائعة التي كتبتها القديسة تريزيا الطفل يسوع


لأمّنا مريم على نيّة المصابين بفيروس كورونا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من قلب معلّمة الكنيسة إلى أمّ الله… “لماذا أحبّك، يا مريم!”

مريم العذراء، إنها أمّ الله وأمّ البشرية التي ترفع نظرها نحوها، في عيد الأمّ الذي يطلّ حزينًا، هذه السنة، بسبب فيروس كورونا الذي ينقضّ على الشعوب، حاصدًا آلاف الضحايا…
في عيد أمّنا المباركة، نرتمي بين ذراعيها، ونرفع لها صلاة من كلمات معلّمة الكنيسة القديسة تريزيا الطفل يسوع، فنتشارك مقاطع من قصيدة “لماذا أحبّك، يا مريم!”، رافعين قلبنا إلى أمّنا مريم، وقائلين لها في عيد الأمّ: “كل عيد وأنتِ أمّنا الغالية! كل عيد ونحن أولادك! كل عيد وأنت تعانقين قلبنا وتصلّي معنا ومن أجلنا كي تُشفى جراحنا!”
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة لماذا أحبّك، يا مريم!

أريد أن أنشد، لماذا أحبّك، يا مريم!
لماذا يهتزّ قلبي لدى سماع اسمك الشديد العذوبة
ولماذا التفكير بعظمتك الفائقة
لا يبعث في نفسي الخوف.
إذا تأمّلتك، في مجدك السامي، تفوقين إشراقًا جميع الطوباويين،
لا أستطيع التصديق أنني ابنتك،
بل أمامك، يا مريم، أخفض عينيّ!…

**********************************************

حتى يستطيع طفل أن يحبّ أمّه
يجب أن تبكي معه، وأن تقاسمه أوجاعه.
يا أمّي الحبيبة، على الضفّة الغريبة،
كم ذرفت دموعًا لتجذبيني إليكِ!…
أتأمّل حياتك في الإنجيل المقدّس،
فأتجرّأ على النظر إليك والاقتراب منك.
لا يصعب عليّ التصديق أنني ابنتك،
لأنني أراك تموتين ومثلي تتألمين…

**********************************************
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة أحبّك، يا مريم، عندما تسمّين ذاتك
أمة الربّ الذي تسحرينه باتّضاعك.
هذه الفضيلة المحجوبة، تجعلك كليّة القدرة
وتجذب إلى نفسك الثالوث القدوس.
وعندها ظلّلك روح الحبّ،
فتجسّد فيكِ الابن المساوي للآب…

**********************************************
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة أيتها الأمّ الحبيبة، بالرغم من حقارتي،
مثلك أمتلك فيّ الكليّ القدرة.
لكنني لا أرتجف لرؤيتي ضعفي،
فكنز الأمّ يؤول إلى ابنتها.
وأنا، ابنتك، يا أمّي الحبيبة،
ففضائلك، وحبّك، أليست لي جميعها؟!
وعندما تنزل في قلبي القربانة البيضاء
يعتقد يسوع، حملك الوديع، أنه يرتاح فيكِ!…

**********************************************

بانتظار السماء، يا أمّي الحبيبة،
أريد أن أحيا معك، أن أتبعك كل يوم.
وإذ أتأمّلك، يا أمّ، أغوص مذهولة،
وأكتشف في قلبك أغوارًا من الحبّ.
نظرتك الوالديّة تطرد كل خوف،
تعلّمني أن أبكي، تعلّمني أن أفرح.
وبدل أن تحتقري الأفراح النقيّة والمقدّسة،
تريدين المشاركة فيها، وتتنازلين بمباركتها.

**********************************************

تحبّيننا، يا مريم، كما يحبّنا يسوع،
وتقبلين بأن تبتعدي عنه لأجلنا.
من يحبّ يعطي كل شيء، بل يعطي ذاته.
وشئتِ أن تبرهني على ذلك ببقائك لنا سندًا.
لقد كان المخلّص يعرف حنانك الفائق،
وكان يعرف أسرار قلبك الوالدي.
يا ملجأ الخطأة، إليك عهد بنا،
عندما ترك الصليب لينتظرنا في السماء.

**********************************************
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة يا مريم، تبدين لي، على قمّة الجلجثة
واقفة عند الصليب مثل كاهن على المذبح؛
تقدّمين حبيبك يسوع، عمانوئيل الوديع…
حتى تسكّني عدالة الآب…
ذاك ما قد قاله أحد الأنبياء، أيتها الأمّ الملتاعة،
ما من وجع يضاهي وجعك!
يا ملكة الشهداء، ببقائك منفيّة
تريقين لأجلنا كل دم قلبك!

**********************************************

عمّا قليل، سأسمع تلك النغمة الشجيّة،
عمّا قليل، سأذهب لأراكِ في بهاء السماء،
يا من جاءت وابتسمت لي في صباح الحياة،
تعالي، وابتسمي لي أيضًا، يا أمّ، ها هوذا المساء!
لم أعد أخاف سناء مجدك السامي،
فمعك تألمت، وأريد الآن،
أن أرنّم على ركبتيك، يا مريم، لماذا أحبّك،
وأردّد إلى الأبد أنني ابنتك!…

 
قديم 21 - 03 - 2020, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 25904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حمل اثقال الاخرين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سامح رجل تقي كان يقضي اوقاتا كثيرة في غرفته متأملا كلام يسوع. خاصة هذه الكلمات التي تقول "احمل صليبك واتبعني"
ذات مساء كان يفكر ويفكر حتى قرر أن يخرج حاملا هذا الصليب أمام كل الناس من شروق الشمس حتى مغيبها، ليعلمهم بأنه يحب ويؤمن بيسوع غير مبال بما سيقولنه له.


في صباح اليوم التالي قام بأخذ صليب كبير وثقيل كان مركونا في إحدى زوايا مخزن بيته. حمله على كتفيه وخرج به سائرا في الشوارع والأزقة، حيث شاهده جمع كبير من الناس. وسمع من بعضهم كلمات مهينة، وسمع قهقهات وضحكات واستهزاءات البعض الأخر. وغيرهم ينظرون ولا يدركون ما الذي يفعله هذا الرجل. لكنه لم يأبه بكل هذا وأصر على إكمال مشواره إلى حين غروب الشمس والعودة إلى البيت.

فجأة سمع صوتا يناديه:
يا رجل.. يا رجل.. هل لك أن تساعدني؟؟ استدار سامح إلى الجهة التي أتى منها الصوت، وإذا به يرى امرأة مسنة تطلب منه أن المساعدة في نقل حاجياتها إلى شقتها في الطابق السادس لأنها لا تقوى على ذلك.
أجابها سامح وهو منزعج:
أما ترينني احمل صليب المسيح الثقيل؟ هل تطلبين مني ترك ما هو ليسوع لأنقل أغراضك الخفيفة هذه إلى شقتك؟؟!!!
في نفس اللحظة مر رجل من جانب سامح وما أن شاهد المرأة المسنة حتى اتجه نحوها طالبا منها السماح له بنقل حاجياتها إلى شقتها (لأنه أدرك بان هذه الحاجيات ثقيلة على امرأة في سنها).

فابتسمت المرأة المسنة في وجه سامح وقالت له:
إذا أردت حمل صليب المسيح فاحمل أثقال الآخرين لان المسيح لم يحمل ثقله الشخصي بل حمل ثقلك أنت وثقلي عندما سار إلى الجلجثة ليصلب.


إخوتي وأخواتي كم مرة نتشبث بكلام الإنجيل حرفيا وننسى هدفه ومعناه روحيا؟
ادعوكم اليوم لنفكر كيف يمكننا حمل ذلك الصليب ؟
هل الصليب بالنسبة لنا مجرد خشبة أو قطعة ذهبية معلقة على صدورنا ؟
أم هو رمز يدفعنا للتضحية والفداء والعطاء المجاني إلى أخر لحظة من حياتنا ؟
كما فعل ربنا الفادي يسوع... ولكم ان تختاروا صليبكم كما تريدون.

لينور الرب طريقنا
وليساعدنا في حمل صلباننا وحمل بعضنا اثقال البعض
 
قديم 21 - 03 - 2020, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 25905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاب الباكي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قصه من القصص الواقعيه
وقف الاب الباكى يبكى بمزار البابا كيرلس بدير مارمينا:ارجوك يا مارمينا ...انا اول مره اجى ديرك....ساعدنى ده ابنى اللى ترك البيت وسابنى وحدى..مش قادر استحمل غيابه اكتر من كده
مش قادر
سنه ونصف
سنه ونصف كامله
والدته بتبكى بلا انقطاع ..البيت مبقاش بيت ده بقى مقبره..ابنى بعيد عن حضنى سنه ونصف
يوميا ابكى وحيدا حتى لا ترى اسرتى ضعفى فتسقط مثلى
ساعدنى يا مارمينا...ساعدنى لاجل امه المريضه وليس لاجلى انا الخاطى
ممكن تكون شدتى معاه هى السبب
وممكن يكون تغيير الجيل والتطورات
وممكن يكون خوفى الشديد عليه
بس فى كل الاوقات ده ابنى حبيبى
اللى اتمنيته من كل قلبى وكبرته لغايه ما بقى شاب فى الاثنان وعشرون من عمره
واخذ يبكى الاستاذ عريان بكاء مر فى مزار البابا كيرلس بدير مارمينا
وهو بيكتب ورقه:ارجوك ترجع لى ابنى
تمر دقايق ويجد الورقه مبلله من الدموع فيعود يمسك ورقه اخرى ويكتبها بدموع عينيه:ارجوك ترجع لى ابنى
ولكن بعد كتابتها يجدها مبلله ايضا بدموع عينيه فيكتب ورقه تالته:ارجوك ترجع لى ابنى
نعم اخواتى ثلاث ورقات مبلله بالدموع مكتوب بها:ارجوك ترجع لى ابنى
ثلاث ورقات مبللات بدموع الاب الباكى
اخواتى
ثلاث ايام بالتمام
واذا بالاب الباكى يسمع لاول مره زغاريد تدق ببيته
وصراخ وصياح ولهفه
انه ابنى
انه ابنى
لقد عاد ابنى
الاب:ابنى...عام ونصف تقطع قلب ابيك وامك عليك..عام ونصف لم اترك جريده او مجله والا وكتبت فيها ارجوك العوده
عام ونصف قلبى يتمزق لاجلك ...لا اعلم ما اذا كان السبب حبى لك ام خوفى عليك
عام ونصف مروا وكانهم عشرون عام من عمرى
الابن:ابى...هل تعلم من احضرنى لك؟؟؟؟؟
الاب:من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الابن:بينما كنت نائم بمكان غربتى...اذ بى اجد شخص ييقظنى....هل تعلم من هو؟؟؟
الاب :من؟؟؟؟؟؟؟
الابن:انه هو يا ابى...البابا كيرلس وهو يصيح فى وجهى :قوم روح لابوك
ولكنى تخيلت انها حلما ورؤيه فواصلت النوم
ولكننى وجدته يهزنى ويضغط على رقبتى بشده
ويصرخ:قوم روح لابوك
فارتديت ملابسى وركبت سياره اجره وجئت اليك وانا اشعر انه كان يجلس بجوارى بالسياره حتى يردنى اليك
الاب:اشكرك يا الهى الحبيب..اشكرك يا مارمينا يا من ساعدتنى وارسلت حبيبك البابا كيرلس ليحضر لى ابنى
اخواتى
ثلاث ورقات مبلله بالدموع = ثلاث ايام بالتمام لاجابه طلبتك
ماهذا التقويم الجديد؟؟؟؟
انه تقويم من اجمل التقويمات
تقويم خاص بالطلبات الممزوجه بالدموع
الهنا الحبيب يجعلنا ندخل فى هذا التقويم
"كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه" متى21:22
 
قديم 21 - 03 - 2020, 03:34 PM   رقم المشاركة : ( 25906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فى مستشفى الامراض العقلية


فى بعض مستشفيات الامراض العقلية , يمتحنون المرضى بهذة الطريقة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لمعرفة ان كان قد حدث تحسن فى صحتهم العقلية , فيضعون المريض فى غرفة ارضيتها مغطاة بالاسفلت وبها حنفية ثم يطلقون الماء لينحدر بشدة الى الارض ,

ثم يعطونة شيئا ليكسح بة الماء ويامرونة باخلاء الغرفة من الماء وتجفيف الارضية , فاذا كان عقلة لا يزال مريضا فهو يترك الحنفية مفتوحة ويجتهد فى تجفيف الماء بدون فائدة , اما اذا كان قد استعاد عقلة فانة يسرع باغلاق الحنفية وبعدها يكون من السهل علية التخلص من الماء الموجود فى الارضية .

كثيرون يجتهدون لتغيير السلوك الخارجى دون سعى لتجديد الاذهان .

كثيرون يجتهدون فى التخلص من الخطية دون ان يبالوا بالابتعاد عن مصادر الخطية وتجنبها .


هل تستطيع ان تغلق حنفية الخطية وتجفف ارضك من الخطايا التى عليها ؟؟

ام ستترك حنفية الخطية مفتوحة وتحاول جاهدا ان تجفف ارض الخطية

ولكن دون جدوى ودون نفع ان لم تغلق مصدر الازعاج .. مصدر الخطية
 
قديم 21 - 03 - 2020, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 25907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأوكسجين الغالي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المكان : من إحدي غرف الرعايا الصحية


البطلة : سيدة عجوز


يُحكي أن سيدة مُسنة تبلغ من العمر 70 عاما أنهارت من التعب

و قد خارت قواها فنُقلَت إلى مستشفى خاص . . . . .


و قد قام الأطباء بوضعها علي جهاز التنفس الصناعي

و تذويدها بجرعة من الأوكسجين لمدة 24 ساعة.


و بعد يوم كامل ، صارت حالتها أفضل، فسلّمَتها المستشفي الفاتورة

البالغة من النقود حوالي 1200 جنية ؟!؟!؟


فلمّا رأت الفاتورة، بدأت بالبكاء. فطلبَ منها الطبيب المعالج ألا تبكي

و سألها بمنتهي الزوق أهذا بسبب الفاتورة ؟!؟!؟


فأجابت السيدة : أنا لا أبكي بسبب المبلغ الوارد في الفاتورة،

فإني بنعمة ربنا قادرة أن أدفع كل هذا المال.


فإندهش الطبيب و قد أكملت السيدة كلامها : إنما أنا أبكي لأنه،

لمدة 24 ساعة فقط من إستخدام الأوكسجين، يجب أن أدفع

1200 جنية !! في حين أني كنت أستنشق الهواء النقيّ الذي مِنَ ربنا

لمدة 70 عامًا، و لم أدفع أي شيء أبدًا... هل تعرف كم أدينُ له ؟


هنا أخفَضَ الطبيب رأسه، و أجهش بالبكاء.


كم من الأعوام و نحن نتنفس الأوكسجين دون أن نسدد فاتورة الحمد

و الشكر لله بشكل يليق بعظم و عطايا رب المجد الرؤوف الحنون

هذه إحدي عطايا ربنا البسيطة لنا نحن أولاده


لذا هل لنا في الإختلاء بأنفسنا بعض الوقت لنُدرِك ضرورة المُداومة

علي شكر ربنا العطوف الذي لا ينسي أولاده أبداً



 
قديم 22 - 03 - 2020, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 25908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â‌¥ Somos ovelhas, precisamos do bom Pastor.��Sأ³ Ele pode nos acolher e amar verdadeiramente. Ele deu a vida por suas ovelhas (nأ³s). Pai, como bom Pastor que és vem nos fortalece nesses momentos difأ*cies. ����������
.

.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 22 - 03 - 2020, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 25909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انت ميت


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


واكتب الى ملاك الكنيسة التي في ساردس. هذا يقوله الذي له سبعة ارواح الله والسبعة الكواكب. انا عارف اعمالك ان لك اسما انك حيّ وانت ميت.
.................................................. ...
(انت ميت ) كلمة صعبة يوجهها الرب لكل واحد بعيد عنه بمشاعره وعقله وحواسه
حواسنا الداخلية هي قنوات اتصالنا بالله والسماء
ماالذي يمنع الحواس عن العمل ؟
الخطية وعدم نقاوة القلب
1-النظر الروحي :طوبي لانقياء القلب لأنهم يعاينون الله (متي8:5)
اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يري أحد الرب ( عب 14:12)
2-السمع : الخراف تتبع المسيح لأنها تعرف صوته يو4:10)
3-التذوق: ذوقوا وانظروا مااطيب الرب (مز8:34)
4-اللمس :لمست طرف ثوبه فشفيت (مر34-25:5)
 
قديم 22 - 03 - 2020, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 25910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما أحلى ساعة الصلاة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لما أقف قدام الله
لا أشعر بأحد سواه
ما أحلى ساعة الصلاة

فيها فرح وفيها دموع فيها حرارة
وفيها خشوع فيها توبة ورجوع

ما أحلى ساعة الصلاة
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025