15 - 03 - 2020, 02:13 PM | رقم المشاركة : ( 25861 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلام _الناس✋ كلام واقعي رجل أحب إمرأة فأراد خطبتها... ذهب ليسأل عنها فأجابو :سيئة السمعة وقليلة الأدب و وقحة فلم يعد يريد خطبتها. .. وعند وصوله إلى أحد الممرات قابل شيخآ عجوزآ فسأله :مابك يابني تبدو شاحب الوجه؟ فحكى له قصته... فقال الشيخ :تعال يابني وسأعطيك واحدة من بناتي لكن عليك أولا سؤال الناس عن سمعة بناتي؟ فذهب الرجل وعندما عاد قال :لقد قالوا لي أن بناتك كلهن سيئات وفاسقات.. فرد الشيخ :تعال معي إلى البيت فلم يجد الرجل سوى إمرأته العجوز التي لا تنجب أبدا .. مع الأسف |
||||
16 - 03 - 2020, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 25862 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ليحفظنا الرب من كورونا
وليشمل برحمته المرضى ومن انتقل منهم إلى السماء أيّها الآب السماويّ الذي خلقتنا على صورتك ومثالك. إحفظنا يا ربّ واشمل برحمتك المرضى ومن انتقل منهم إلى السماء أيّها الآب السماويّ الذي خلقتنا على صورتك ومثالك. تعطّف علينا وأرسل إلينا روحك القدّوس، بواسطة قلب يسوع المضياف، وقلب مريم البريئة من الخطيئة الأصليّة، ليحلّ فينا ويملأنا من مواهبه لكي نعيش فيك وتعيش فينا وباتحادنا بحبّك ولتبارك بيمينك بلادنا وعائلاتنا وترعاها. آمين |
||||
16 - 03 - 2020, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 25863 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة من أجل البقاء في قلب يسوع بعد المناولة
إن استقبال القربان المقدس “مصدر وقمة” الحياة الروحيّة الكاثوليكيّة وفرصة استثنائيّة للاتحاد بقلب يسوع المُتقد بمحبته لنا. ومع ذلك، غالباً ما لا نستفيد من الوقت الذي يتلو المناولة لنقدر اللحظة ونسمح لمحبة اللّه بأن تدخل نفوسنا. إليكم صلاة قصيرة من الكتيّب الذهبي تُعبر عن رغبتنا في البقاء في قلب المسيح طالبين من اللّه أن يسمح لنا البقاء لفترة في بيته المقدس. يا رب، يسعدنا أنك استقبلتنا في بيت قلب يسوع المقدس، أعطنا نعمة البقاء فيه للأبد فنعيش السعادة التي أعددتها لشعبك المُختار. يا قلب يسوع المقدس، لن أرحل قبل أن تباركني. آمين. |
||||
16 - 03 - 2020, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 25864 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنَّ أخاكَ هذا كانَ مَيِّتًا فَعاشَ، وكانَ ضالاّ فَوُجِدَ
إنجيل القدّيس لوقا 15 / 32- 52 قَالَ الرَبُّ يَسُوع: «كانَ لِرَجُلٍ ظ±بْنَان. فَقالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيه: يَا أَبي، أَعْطِنِي حِصَّتِي مِنَ المِيرَاث. فَقَسَمَ لَهُمَا ثَرْوَتَهُ. وَبَعْدَ أَيَّامٍ قَلِيلَة، جَمَعَ الظ±بْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ حِصَّتِهِ، وسَافَرَ إِلى بَلَدٍ بَعِيد. وَهُنَاكَ بَدَّدَ مَالَهُ في حَيَاةِ الطَّيْش. وَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيء، حَدَثَتْ في ذلِكَ البَلَدِ مَجَاعَةٌ شَدِيدَة، فَبَدَأَ يُحِسُّ بِالعَوَز. فَذَهَبَ وَلَجَأَ إِلى وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ ذلِكَ البَلَد، فَأَرْسَلَهُ إِلى حُقُولِهِ لِيَرْعَى الخَنَازِير. وَكانَ يَشْتَهي أَنْ يَمْلأَ جَوْفَهُ مِنَ الخَرُّوبِ الَّذي كَانَتِ الخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، وَلا يُعْطِيهِ مِنْهُ أَحَد. فَرَجَعَ إِلى نَفْسِهِ وَقَال: كَمْ مِنَ الأُجَرَاءِ عِنْدَ أَبي، يَفْضُلُ الخُبْزُ عَنْهُم، وَأَنا ههُنَا أَهْلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَمْضي إِلى أَبي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، خَطِئْتُ إِلى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ. وَلا أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ظ±بْنًا. فَظ±جْعَلْنِي كَأَحَدِ أُجَرَائِكَ! فَقَامَ وَجَاءَ إِلى أَبِيه. وفِيمَا كَانَ لا يَزَالُ بَعِيدًا، رَآهُ أَبُوه، فَتَحَنَّنَ عَلَيْه، وَأَسْرَعَ فَأَلْقَى بِنَفْسِهِ عَلى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ طَوِيلاً. فَقالَ لَهُ ظ±بْنُهُ: يَا أَبي، خَطِئْتُ إِلى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ. وَلا أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ظ±بْنًا… فَقالَ الأَبُ لِعَبيدِهِ: أَسْرِعُوا وَأَخْرِجُوا الحُلَّةَ الفَاخِرَةَ وَأَلْبِسُوه، وظ±جْعَلُوا في يَدِهِ خَاتَمًا، وفي رِجْلَيْهِ حِذَاء، وَأْتُوا بِالعِجْلِ المُسَمَّنِ وظ±ذْبَحُوه، وَلْنَأْكُلْ وَنَتَنَعَّمْ! لأَنَّ ظ±بْنِيَ هذَا كَانَ مَيْتًا فَعَاش، وَضَائِعًا فَوُجِد. وَبَدَأُوا يَتَنَعَّمُون. وكانَ ظ±بْنُهُ الأَكْبَرُ في الحَقْل. فَلَمَّا جَاءَ وظ±قْتَرَبَ مِنَ البَيْت، سَمِعَ غِنَاءً وَرَقْصًا. فَدَعا وَاحِدًا مِنَ الغِلْمَانِ وَسَأَلَهُ: مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟ فَقالَ لَهُ: جَاءَ أَخُوك، فَذَبَحَ أَبُوكَ العِجْلَ المُسَمَّن، لأَنَّهُ لَقِيَهُ سَالِمًا. فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُل. فَخَرَجَ أَبُوهُ يَتَوَسَّلُ إِلَيْه. فَأَجَابَ وقَالَ لأَبِيه: هَا أَنا أَخْدُمُكَ كُلَّ هذِهِ السِّنِين، وَلَمْ أُخَالِفْ لَكَ يَوْمًا أَمْرًا، وَلَمْ تُعْطِنِي مَرَّةً جَدْيًا، لأَتَنَعَّمَ مَعَ أَصْدِقَائِي. ولكِنْ لَمَّا جَاءَ ظ±بْنُكَ هذَا الَّذي أَكَلَ ثَرْوَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ العِجْلَ المُسَمَّن! فَقالَ لَهُ أَبُوه: يَا وَلَدِي، أَنْتَ مَعِي في كُلِّ حِين، وَكُلُّ مَا هُوَ لِي هُوَ لَكَ. ولكِنْ كانَ يَنْبَغِي أَنْ نَتَنَعَّمَ وَنَفْرَح، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كانَ مَيْتًا فَعَاش، وَضَائِعًا فَوُجِد». التأمل:” لأنَّ أخاكَ هذا كانَ مَيِّتًا فَعاشَ، وكانَ ضالاّ فَوُجِدَ…” يمثل الابن الأصغر الحداثة في أبعادها التجارية – الجشعة، وفي أبعادها العلمانية – الالحادية، وفي أبعادها النفسية- المتكبرة… في البعد التجاري، قرر الابن الأصغر أخذ حصته من ميراث والده والاستقلال عنه، أي فتح مصلحة لحسابه الخاص، يتولى إدارة مفاصلها بذاته رافضاً إدارة والده وتوجيهاته وإلهاماته. ذهبت البشرية بعيداً في الاستقلال عن الله وأسست لها حضارة أظهرت فيها جبروت الإنسان وما يمثل من قوة عسكرية واقتصادية وفرادة بين الكائنات ودهاء في تسخير كل شيء لمصلحته… في البعد العلماني – الالحادي، جمعت البشرية كل ميراثها الإلهي وذهبت بعيداً في الطب وما تبعه من استغلال فاضح لشركات الدواء مرض الإنسان وتجارة الاعضاء البشرية والتلاعب بالجينات وخريطة الحياة… في الاقتصاد وماتبعه من إستغلال الإنسان لأخيه الانسان، الذي ولّد الفقر والحرمان وتمركز المداخيل والثروات واتساع الهوة والتفاوت الكبير بين الطبقات والاعراق والثقافات والدول… في العلم، قتل الإنسان الله ظنّا منه أنه سبب بؤسه وصنع له آلهة أخرى تنتصر لغرائزه وشهواته وشراهته، حتى بدد كل ما يملكه في حياة الطيش!!! في البعد النفسي، تفاخر الإنسان كثيرا بإنجازاته، وصل إلى الكواكب والنجوم والى أعماق الارض، استغل الارض والبحر والهواء وكل الموارد الطبيعية لإشباع جوعه ولم يشبع، تنكر لأصله وجوهره، ردّ الخلق الى الصدفة والإنسان إلى القرد والله الى الاساطير فشعر بالاكتفاء والكبرياء، ووقعت الكارثة الكبرى. في تلك البلاد البعيدة وقعت المجاعة الشديدة، أحسّ الإنسان بالعوز فاستنجد بإنسانٍ من تلك البلاد، غريب عن الإنسانية وأخلاقها وأحلامها وقدسيتها، فأرسله الى حيث القذارة والتفاهة والبؤس… إلى الخنازير وما تمثله من كفر وإلحاد ودنس فكري وأخلاقي فكانت المجاعات والأزمات والحروب والأوبئة وانهيار الحضارة الزائفة!!! أما الابن الاكبر فيمثل من ظنوا أنهم لله، القابضون على شريعته، المتكلمون باسمه، والحاكمون باسمه، الذين يعيشون في بيته ويأكلون خيراته، أما قلوبهم ففي مكان آخر… يقفون خارجاً لا يدخلون ويمنعون غيرهم من الدخول… يحكمون ويدينون من ساواهم في البشرية ومن هو سيد الموت والحياة!!! أتت الساعة التي شعر الانسان فيها بالهلاك، جرّاء انتشار فيروس صغير قاتل ساوى العالم الأول بالعالم الثالث والرابع والعاشر، ساوى الأغنياء بالفقراء، والعلماء بالجهال… بدت الجامعات والمعاهد والمستشفيات ومراكز الأبحاث عاجزة عن احتوائه… لم يجد الإنسان وسيلة لحماية نفسه سوى العزل والحجر والابتعاد عن كل ما لمسته يديه!!! أغلقت الاسواق، تهاوت البورصة، فرغت المطارات ومحطات القطار والمرافىء… أغلقت المدارس والجامعات ودور الحضانة… أغلقت الحضارة أبوابها وأعلنت حالة الطوارئ!!!! أعلن الابن الأصغر حالة الطوارئ القصوى وعاد إلى ذاته فاكتشف فداحة ما فعل في ابتعاده عن والده، ساعتئذ قرر العودة إلى والده… إلى بيته… إلى أصله. هل نستغل مأساتنا ونعود إلى الله؟! هل نستفيد من الحجر المنزلي للعودة إلى الذات وفحص الضمير، ليكون زمن توبة وبركة وبداية جديدة… هل نسمع بعد قليل صوت الرب يقول للابن الاكبر:”يَنْبَغِي أَنْ نَتَنَعَّمَ وَنَفْرَح، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كانَ مَيْتًا فَعَاش، وَضَائِعًا فَوُجِد” |
||||
16 - 03 - 2020, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 25865 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ومَنْ يَزْرَعُ في البَرَكَات، في البَرَكَاتِ أَيضًا يَحْصُد
الاثنين من الأسبوع الرابع من زمن الصوم أَمَّا في شَأْنِ خِدمَةِ الإِعَانَاتِ لِلقِدِّيسِين، إِذًا فقَد رَأَيْتُ مِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ أَطْلُبَ مِنَ الإِخْوَةِ أَنْ يَسْبِقُونِي إِلَيْكُم، فَيُرَتِّبُوا تَقْدِمَاتِ بَرَكَتِكُمُ الَّتي وَعَدْتُم بِهَا، لِتَكُونَ مُهَيَّأَةً لا كَتَقْدِمَةِ بُخْلٍ بَلْ كَبَرَكَة! واعْلَمُوا هـذَا أَنَّ مَنْ يَزْرَعُ في الشِّحّ، في الشِّحِّ أَيْضًا يَحْصُد، ومَنْ يَزْرَعُ في البَرَكَات، في البَرَكَاتِ أَيضًا يَحْصُد. فَلْيُعْطِ كُلُّ واحِد، كَما نَوَى في قَلْبِهِ، بِلا أَسَفٍ ولا إِكْرَاه، لأَنَّ اللهَ يُحِبُّ الـمُعْطِيَ الفَرْحَان. واللهُ قَادِرٌ أَنْ يَغْمُرَكُم بِكُلِّ نِعْمَة، حَتَّى يَكُونَ لَكُم في كُلِّ شَيءٍ وفي كُلِّ حِينٍ كُلُّ مَا يَكْفِيكُم، فَتَفِيضُوا بِكُلِّ عَمَلٍ صَالِح، كَمَا هوَ مَكْتُوب: “وزَّعَ وأَعْطَى الـمَسَاكِين، فَبِرُّهُ دَائِمٌ إِلى الأَبَد”. والَّذي يَرزُقُ الزَّارِعَ زَرْعًا، وخُبْزًا يَقُوتُهُ، هُوَ يَرزُقُكُم ويُكَثِّرُ زَرْعَكُم، ويَزِيدُ ثِمَارَ بِرِّكُم! فَتَغْتَنُونَ في كُلِّ شَيء، لِيَكُونَ سَخَاؤُكُم كَامِلاً ويُثْمِرَ عَلى يَدِنَا فِعْلَ شُكْرٍلله؛ لأَنَّ قِيَامَكُم بِهـذِهِ الـخِدْمَةِ الـمُقَدَّسَةِ لا يَسُدُّ عَوَزَ القِدِّيسِينَ فَحَسْب، بَلْ أَيْضًا يُفيضُ فيهِم أَفْعَالَ شُّكْرٍ لله. فإِنَّهُم سَيُقَدِّرُونَ خِدْمَتَكُم هـذِهِ، فَيُمَجِّدُونَ اللهَ عَلى طَاعَتِكُم واعْتِرَافِكُم بإِنْجِيلِ الـمَسِيح، وعَلى سَخَائِكُم في مُشَارَكَتِكُم لَهُم وَلِلْجَميع. وهُم يَتَشَوَّقُونَ إِلَيْكُم رَافِعِينَ الدُّعَاءَ مِنْ أَجْلِكُم، بِسَبَبِ نِعْمَةِ اللهِ الفائِقَةِ الَّتي أَفَاضَهَا عَلَيْكُم. فَالشُّكْرُ للهِ عَلى عَطِيَّتِهِ الَّتِي لا وَصْفَ لَهَا! قراءات النّهار: 2 قورنتوس 9: 1أ، 5-15/ لوقا 9: 37-45 التأمّل: في رسالة اليوم، يدعونا مار بولس نكون أسخياء روحيّاً وماديّاً على حدّ سواء لأنّ “مَنْ يَزْرَعُ في الشِّحّ، في الشِّحِّ أَيْضًا يَحْصُد، ومَنْ يَزْرَعُ في البَرَكَات، في البَرَكَاتِ أَيضًا يَحْصُد”! فالأساس في حياتنا أن نحيا العطاء بكلّ جوانبه… فالربّ منحنا الخلاص بفائق محبّته اللامحدودة ويدعونا إلى عيش هذه المجّانيّة والسّخاء في علاقتنا مع الآخرين وفق ما أكّد الرّسول قائلاً: “فَلْيُعْطِ كُلُّ واحِد، كَما نَوَى في قَلْبِهِ، بِلا أَسَفٍ ولا إِكْرَاه، لأَنَّ اللهَ يُحِبُّ الـمُعْطِيَ الفَرْحَان”! |
||||
16 - 03 - 2020, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 25866 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة كتبتها طبيبة لشفاء المرضى انطلاقاً من خبرتها
إن كنتم تودون مساعدة الأشخاص الذين أُصيبوا بفيروس كورونا، فاتلوا صلاة اللاهوتية والطبيبة السويسرية أدريان فون سبير. لا يزال وباء كورونا ينتشر بوتيرة سريعة جدًّا وقد أصيب به ما يزيد عن 93 ألف شخص في العالم وتوفي حوالي 3200 مريض من جرائه. وتبقى الصلاة الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء المصابين بهذا المرض الفتاك. اتلوا صلاة أدريان فون سبير (1967) الرائعة يوميًا. إشارة إلى أنّ أدريان هي طبيبة سويسرية علمانية، تحولت من البروتستانتية إلى الكاثوليكية عام 1940، وكانت معاونة اللاهوتي هانس أورس فون بالتازار. يا رب، بارك المرضى، كل الذين يعانون. أريهم أنه بمعاناتك على الصليب نالت كل معاناة معنى أدرج في آلامك وأصبح في خدمة خلاص العالم. امنحهم القوة والشجاعة الصبر. اجعلهم بنعمتك يشعون في مرضهم حبًا يجعل من معاناتهم تساهم في تغيير معاناة الآخرين. آمين |
||||
16 - 03 - 2020, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 25867 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمتل هالأوقات خاصّةً تركتلنا جسدك ودمّك ملجأ ومرجع خلاص
يا سيّد الزّمان وكلّ الكون، يا سيّد الممكن والمستحيل، يا ضابط الكلّ وفادي الكلّ يا رحوم ارحمنا لمتل هالأوقات خاصّةً تركتلنا جسدك ودمّك ملجا ومرجع خلاص. منشكرك يا ربّ لمتل هالعواصف سكنت بالكنايس حتّى تقول لكلّ اللّي بيآمنو بمحبتك أنا معكن بقلب مصاعبكن ما تخافو هي بتزول وأنا باقي إلكن ومعكن. لمتل قلوبنا المحتارة والخايفة بقيت عالأرض ببيت القربان عربون ابوّة وحضن أمّ، حتّى تمرق موجات العنف والغضب وما تترك مرارة وكفر. يا سيّد الزّمان وكلّ الكون، يا سيّد الممكن والمستحيل، يا ضابط الكلّ وفادي الكلّ يا رحوم ارحمنا. الكلّ أخطأوا، جايين ومعنا توبتنا وايماننا. جايين نطلب منّك تفتدي شعبك المعذّب الجوعان، الخايف المجروح شعبك اليتيم والمقهور، شعبك الظالم والمظلوم. ايدينا يا ربّ ما بتملك إلّا عطاياك. وحدك قادر تعطينا نعمة السّلام متل ما بتعطينا جسدك ودمّك بالقداس بدون استحقاق انّما بفيض من رحمتك. منذكر يا ربّ كلّ البلدان اللّي شعوبها عم بتعاني من الوباء، من البطالة والغلا، من العوز والمرض، من الحرايق، من غضب البراكين، من ظلم الحكم ولامبالاة القادرين. ومتل ما خلقت أمّنا مريم أناء للكرامة أناء للمجد أناء للاهوتك، اخلقنا يا ربّ من جديد أجساد للشّهادة، ونفوس لمجدك وللحياة الأبديّة، آمين. |
||||
16 - 03 - 2020, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 25868 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِلى مَتَى أَكُونُ مَعَكُم وَأَحْتَمِلُكُم؟
إنجيل القدّيس لوقا 9 / 37 – 45 فيمَا يَسُؤعُ وتَلاميذُهُ نَازِلُونَ مِنَ الجَبَل، لاقَاهُ جَمْعٌ كَثِير. وإِذا رَجُلٌ مِنَ الجَمْعِ صَرَخَ قَائِلاً: «يا مُعَلِّم، أَرْجُوك، أُنْظُرْ إِلَى ظ±بْنِي، لأَنَّهُ وَحيدٌ لي! وهَا إِنَّ رُوحًا يُمْسِكُ بِهِ فَيَصْرُخُ بَغْتَةً، وَيَهُزُّهُ بِعُنْفٍ فَيُزْبِد، وَبِجَهْدٍ يُفارِقُهُ وهُوَ يُرضِّضُهُ. وقَدْ رَجَوْتُ تَلامِيذَكَ أَنْ يُخْرِجُوهُ، فَلَمْ يَقْدِرُوا!». فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَال: «أَيُّهَا الجِيلُ المُلْتَوِي غَيرُ المُؤْمِن، إِلى مَتَى أَكُونُ مَعَكُم وَأَحْتَمِلُكُم؟ قَدِّمِ ظ±بْنَكَ إِلى هُنَا». ومَا إِنِ ظ±قْتَرَبَ الصَّبِيُّ حَتَّى صَرَعَهُ الشَّيْطَان، وَهَزَّهُ بِعُنْف. فَزَجَرَ يَسُوعُ الرُّوحَ النَّجِس، وأَبْرَأَ الصَّبِيّ، وَسَلَّمَهُ إِلى أَبِيه. فَبُهِتَ الجَمِيعُ مِنْ عَظَمَةِ الله. وفِيمَا كَانُوا جَمِيعًا مُتَعَجِّبِينَ مِنَ كُلِّ مَا كَانَ يَعْمَلُهُ يَسُوع، قالَ لِتَلامِيذِهِ: وَأَنْتُمُ ظ±جْعَلُوا هذَا الكَلامَ في مَسَامِعِكُم: فَظ±بْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسْلَمُ إِلَى أَيْدِي النَّاس. أَمَّا هُم فَمَا كَانُوا يَفْهَمُونَ هذَا الكَلام، وَقَد أُخْفِيَ عَلَيْهِم لِكَي لا يُدْرِكُوا مَعْنَاه، وَكَانُوا يَخَافُونَ أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْهُ. التأمل: “أَيُّهَا الجِيلُ المُلْتَوِي غَيرُ المُؤْمِن، إِلى مَتَى أَكُونُ مَعَكُم وَأَحْتَمِلُكُم؟” كان أحد حكماء الهندوس في زيارة لنهر “جانجز” للاستحمام، عندما رأى على ضفتيه مجموعة أفراد يصرخون في غضب. التفت مبتسماً لتلامذته وتساءل “لماذا ترتفع أصوات الناس عند الغضب ؟” فكّر تلامذته لبرهة، ثم أجابه أحدهم “لأننا عندما نفقد هدوءنا، تعلو أصواتنا”. ردّ عليه الحكيم متسائلاً “ولكن لما عليك أن تصرخ في حين أن الشخص الآخر بجانبك تماماً ؟ يمكنك أن تخبره ما تريد بطريقة أفضل”. أعطى بعض تلامذته إجابات أخرى، لكنه لم يقتنع. وأخيراً وضّح الحكيم “عندما يغضب شخصان من بعضهما البعض، يتباعد قلبيهما كثيراً، وحتى يستطيعان تغطية كل تلك المسافة ليسمع كل منهما الآخر، عليهما أن يرفعا صوتيهما. كلما تزايد غضبهما أكثر فأكثر، كلما أحتاجا إلى أن يرفعا صوتيهما أعلى فأعلى، ليغطيا تلك المسافة العظيمة. ما الذي يحدث عندما يقع شخصان في الحب؟ هما لا يصرخان في وجه بعضهما البعض، بل يتحدثان في رقة، ذلك لأن قلبيهما قريبان جداً من بعضهما، تلك المسافة بينهما صغيرة جداً أو حتى غير موجودة.” ثم تابع “عندما يحبان بعضهما البعض أكثر، ما الذي يحدث؟ هما يتهامسان حينها، فلقد أقتربا أكثر وأكثر. في النهاية، لن يكون هناك حاجة للحديث بينهما، فقط ينظران لبعضهما البعض، هذا كل شئ. هذا هو مقدار القرب الذي قد يصل اليه شخصان يحبان بعضهما البعض.” نظر الحكيم الى تلامذته وقال “لذا عندما تختلفون على أمر ما، عندما تتناقشون أو تتجادلون، لا تدعوا لقلوبكم أن تتباعد، لا تتفوهوا بكلمات قد تبعدكم عن بعضكم البعض أكثر، والا فإنه سيأتي ذلك اليوم الذي تتسع فيه تلك المسافة بينكم الى الدرجة التي لن تستطيعوا بعدها أن تجدوا طريقاً للعودة… ساعتئذٍ يصرعكم فعلاً الشيطان…” |
||||
16 - 03 - 2020, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 25869 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نِعْمَةُ الرَّبِّ يَسُوعَ مَعَكُم
الثلاثاء من الأسبوع الرابع من زمن الصوم وأُنَاشِدُكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة: فإِنَّكُم تَعْرِفُونَ بَيْتَ إِسْطِفَانَا، إِنَّهُم بَاكُورَةُ أَخَائِيَة، وقَدْ وَقَفُوا أَنْفُسَهُم عَلى خِدْمَةِ القِدِّيسِين. فأَطِيعُوا أَنْتُم أَيْضًا أَمْثَالَ هـؤُلاء، وكُلَّ مَنْ يُعَاوِنُهُم ويَتْعَبُ مَعَهُم. وإِنِّي سَعِيدٌ بِحُضُورِ إِسْطِفَانَا وفُرْتُنَاتُس وأَخَائِيكُس، لأَنَّ هـؤُلاءِ مَلأُوا غِيَابَكُم، وأَرَاحُوا رُوحِي ورُوحَكُم. فَقَدِّرُوا هـؤُلاءِ حَقَّ التَّقْدِير. تُسَلِّمُ عَلَيْكُم كَنَائِسُ آسِيَا. يُسَلِّمُ عَلَيْكُم كَثِيرًا في الرَّبِّ أَكِيلا وَبِرِسْقَة، والكَنيسَةُ الَّتي تَجْتَمِعُ في بَيْتِهِمَا. يُسَلِّمُ عَلَيْكُم جَمِيعُ الإِخْوَة. سَلِّمُوا بَعْضُكُم عَلى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَة. هـذَا السَّلام، أَنَا بُولُسُ كَتَبْتُهُ بِخَطِّ يَدِي. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لا يُحِبُّ الرَّبّ، فَلْيَكُنْ مَحْرُومًا! مَرَانَاتَا! نِعْمَةُ الرَّبِّ يَسُوعَ مَعَكُم! ومَعَكُم جَمِيعًا مَحَبَّتِي في الـمَسِيحِ يَسُوع! قراءات النّهار: 1 قورنتوس 16: 15-24/ مرقس 8: 22-26 التأمّل: هل يهدّد مار بولس أهل قورنتوس؟! ما معنى قوله: “إِنْ كَانَ أَحَدٌ لا يُحِبُّ الرَّبّ، فَلْيَكُنْ مَحْرُومًا!”؟ في الشكل، يعتبر هذا النصّ قاسياً وفيه نوعٌ من التهديد… ولكن، من يقرأ رسالة القدّيس بولس إلى أهل قورنتوس كاملةً يجد المعنى العميق لهذه الآية فالمقصود أن البعد عن الربّ يحرمنا من نعمته ومن بركته والأهم: من خلاصه. هذا ما أوضحه مار أغوسطينوس قائلاً: “الله الّذي خلقنا من دون إرادتنا لا يستطيع أن يخلّصنا من دون إرادتنا”! فهل تتوافق إرادتنا مع إرادة الله ومشيئته؟! |
||||
16 - 03 - 2020, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 25870 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة رائعة لمن هم في الحجر!
أنا ألازم المنزل، يا رب أنا ألازم المنزل، يا رب وأعرف، أن ذلك أيضاً أنت علمتني إياه، عندما عشت في طاعة الآب ثلاثين سنة في بيت الناصرة في انتظار المهمة الكبيرة. أنا ألازم المنزل، يا رب وفي بيت نجارة يوسف، والدك ووالدي، أتعلم العمل والطاعة لأليّن حواف حياتي الخشنة وأحضر لك تحفةً فنيّة! أنا ألازم المنزل، يا رب وأعرف انني لست وحدي لأن مريم، وكجميع الأمهات هي في البيت تهتم بشؤون المنزل وتحضر لنا الطعام، نحن عائلة اللّه. أنا ألازم المنزل، يا رب بمسؤوليّة من أجلي ومن أجل صحة مدينتي وأحبائي ومن أجل أخي، الذي وضعته أنت الى جانبي وطلبت مني السهر عليه في حديقة الحياة. أنا ألازم المنزل، يا رب وأحاول، في صمت الناصرة، الصلاة والقراءة والدراسة والتأمل والإفادة من خلال أعمال صغيرة لأجعل منزلنا أكثر جمالاً وضيافة. أنا ألازم المنزل، يا رب وأشكرك، في كلّ صباح، على نعمة اليوم الطالع محاولاً ألا أفسده، محاولاً استقباله بدهشة وكأنه هدية ومفاجأة الفصح. أنا ألازم المنزل، يا رب مترقباً عند الظهر من جديد سلام الملاك فأكون خادم محبة بالاتحاد معك، أنت الذي أصبحت جسداً لتسكن وسطنا وتبذل ذاتك حباً لنا على الصليب. أنا ألازم المنزل، يا رب وإن زارتني الكآبة مساءً سأبتهل إليك كما فعل التلاميذ في عمواس ابقى معنا، مع حلول الظلام وزوال النهار. أنا ألازم المنزل، يا رب وفي الليل، أصلي متحداً مع كلّ مريض ووحيد منتظراً الفجر لأرنم من جديد رحمتك ولأقول للجميع أنك، في العواصف، ملجأي. أنا ألازم المنزل، يا رب ولا أشعر أنني وحيداً أو متروكاً لأنك قُلتَ لي: أنا معكم في كلّ يومٍ من الأيام. نعم، وخاصةً في هذه الأيام العصيبة، يا رب فحتى ولو وجودي الآن غير ضروري أصل الى الجميع بجناحَي صلاتي آمين. صلاة مترجمة من الإيطاليّة للمونسنيور جيوزيبي جيوديس، أسقف نوسيرا انفيريوري. |
||||