![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أعطنا يا رب، أن نُدرِكَ مفهوم الحب الحقيقي
![]() فنحب بعضنا بعضًا على مثالِكَ، ونصغي للآخرين على طريقتِك أيّها الرّب الإله، نقدّم لك حياتنا، لكي تهبها المحبّة والسّلام. إملأنا من حبِّ قلبِكَ، وقدِّسنا من غنى إنجيل ابنِكَ الوحيد، وأنرنا من فيض روحِكَ المُحيي. أعطنا يا رب، أن نُدرِكَ مفهوم الحب الحقيقي، ومعنى الوجود الإنساني، وعمق الإيمان المسيحي. فنحب بعضنا بعضًا على مثالِكَ، ونصغي للآخرين على طريقتِك، وتكون صلاتنا مع بعضنا البعض، صلاة تواصل وفرح ومحبة. فنشعر بجمال دعوتنا، أن نكون الحب في قلب الكنيسة، وعلامة حضورك في العالم. فيتمجد من خلالنا إسمك القدوس، الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون
![]() إنجيل القدّيس لوقا 12 / 16 – 21 قالَ الربُّ يَسُوعُ هذَا المَثَل: «رَجُلٌ غَنِيٌّ أَغَلَّتْ لهُ أَرْضُهُ. فَرَاحَ يُفَكِّرُ في نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَفْعَل، وَلَيْسَ لَدَيَّ مَا أَخْزُنُ فِيهِ غَلاَّتِي؟ ثُمَّ قَال: سَأَفْعَلُ هذَا: أَهْدِمُ أَهْرَائِي، وَأَبْنِي أَكْبَرَ مِنْها، وَأَخْزُنُ فِيهَا كُلَّ حِنْطَتِي وَخَيْراتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يا نَفْسِي، لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مُدَّخَرَةٌ لِسِنينَ كَثِيرَة، فظ±سْتَريِحي، وَكُلِي، وظ±شْرَبِي، وَتَنَعَّمِي! فَقَالَ لَهُ الله: يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟ التأمل:”يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟…” ألسنا نحن في الكثير من الأحيان مثل هذا الغني الجاهل؟ نُحسن ادخار الأموال وتثميرها لتعطي مداخيل جديدة ولكن لا نُحسن مشاركتها مع الاخرين، نُحسن ادخار الله لنفسنا ولا نُحسن ادخار نفسنا لله!!! ألا نتمسك بالقشور أكثر من الجوهر؟ من منا لا يصلي الابانا؟ ولكن من منا يعتبر نفسه إبناً فعلياً للآب؟ من منا لا يطلب في صلاته الخبز كفاف يومه؟ فإذا كنّا نؤمن أن الله “أبانا” ونحن أبناؤه، لماذا نقلق على مستقبلنا؟ لماذا نخاف من الغد؟! ألسنا أفضل من زنابق الحقل ومن عصافير كثيرة؟! ألا نطلب من الله أن “يغفر لنا كما نحن نغفر لغيرنا”؟ إذاً لماذا يصعب علينا الغفران؟ لماذا نطلب الخير لانفسنا وليس للآخرين أيضاً؟ هل تنضب مياه الينبوع اذا شرب الناس منه؟ هل تخسر الشمعة نورها اذا أضاءت غيرها من الشموع؟ ألا نطلب من الله في صلاتنا أن “يأتي ملكوته”؟ ولكن الى أين؟ اذا كنّا نطلب من الله أن يملك فينا لماذا إذاً نتكل على غيره؟؟ اجعلنا يا رب أغنياء بك، املأنا من حضورك فرحاً وسلاماً، ساعدنا أن نستغني عن كل شيء إلا عنك، أنت الذي يملك فينا ومعنا الى الأبد آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بعض النصائح الروحية للحفاظ على الهدوء
![]() هذه النصائح تعود لمعلّم روحي، علّم تلاميذه كيفية التغلب على القلق من السهل أن نشعر بالقلق إزاء أمور كثيرة. وبصفتنا بشر، نسعى دائمًا إلى السيطرة على كل شيء، ولكن عندما نعجز عن السيطرة على أمور معينة، نفقد السلام ويعم القلق في قلوبنا بشكل متزايد. “فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: سَلاَمٌ لَكُمْ!” (يو20: 21). الله يحضر دائمًا السلام إلى نفوسنا عندما نسمح له الدخول إلى حياتنا. وهذا اعتراف أساس بسيطرته على الأحداث العالمية وهو أداء من الاستسلام. قدّم القديس فرنسيس دي سال، المعلم الروحي الذي يعود إلى القرن الـ16، بعض النصائح حول كيفية التزام الهدوء والسلام في كتابه “مدخل إلى الحياة التقية”: “ينشأ القلق من رغبة غير منتظمة في أن يتم تحريرنا من أي شر أو في الحصول على بعض من الأمل بالخير… فالطيور التي يتم التقاطها في الشباك والأفخاخ تصبح متشابكة بشكل وثيق، لأنها ترفرف وتصارع كثيرًا. لذا، إن كنت ترغب في التخلص من أي شر أو في تحقيق شيء جيد، اسعى جاهدًا للحفاظ على روح هادئة ومريحة- حافظ على حكمتك وإرادتك”. وقبل كل شيء، علينا أن نفكر بأن الله هو الذي يرشد التاريخ وأنه علينا أن نضع كل همومنا وقلقنا بين يديه. “أعد روحك بهدوء إلى حضور الرب، وضع مرة جديدة آمالك وعواطفك في ظل مشيئته المقدسة… وعندما تدرك أن قلقك يزداد، الجأ إليه”. هذا ويقترح القديس فرنسيس دي سال أن تشارك قلقك مع صديق تثق به أو مع أب الاعتراف. فغالبًا ما يُهدئ هذا الاجراء البسيط أعصابنا. “إن استطعت أن تضع قلقكك أمام مرشدك الروحي أو حتى أمام صديق تثق به، فتأكد من أنك ستجد عزاءًا عظيمًا… فهذه الطريقة هي من أفضل العلاجات، وقد نصح بها القديس لويس لابنه: “إن كنت تشعر باضطراب في قلبك، أطلع أب الاعتراف بذلك على الفور أو أي شخص متدين آخر؛ فالراحة التي سيوفرها لك ستساعدك على تحمل ذلك بسهولة”. تذكر أن الله هو دائمًا بجانبك ويريد أن يُهدئ روحك ويُحضر السلام إلى قلبك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مُتَمَسِّكِينَ بِمَظْهَرِ التَّقْوَى، نَاكِرِينَ قُوَّتَهَا
السبت من الأسبوع الثالث من زمن الصوم وَاعْلَمْ هـذا: إِنَّهَا سَتَأْتي في الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَوقَاتٌ صَعْبَة، فيَكُونُ النَّاسُ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِم، مُحِبِّينَ لِلمَال، مُدَّعِين، مُتَكَبِّرِين، مُجَدِّفِين، عَاقِّينَ لِلوالِدِين، نَاكِرِينَ لِلجَمِيل، مُنْتَهِكِينَ لِلحُرُمَات، بِلا حَنَان، بلا وَفَاء، مُفْتِنِين، نَهِمِين، شَرِسِين، مُبْغِضِينَ لِلصَّلاح، خَائِنِين، وَقِحِين، عُمْيَانا بِالكِبْرِيَاء، مُحِبِّينَ لِلَّذَّةِ أَكْثَرَ مِنْ حُبِّهِم لله، مُتَمَسِّكِينَ بِمَظْهَرِ التَّقْوَى، نَاكِرِينَ قُوَّتَهَا: هـؤُلاءِ النَّاسُ أَعْرِضْ عَنْهُم! فَمِنْهُم مَنْ يَتَسَلَّلُونَ إِلى البُيُوت، ويُغْوُونَ نِسَاءً ضَعيفَاتٍ، مُثْقَلاتٍ بِالْخَطايَا، مُنْقَادَاتٍ لِشَهَواتٍ شَتَّى، يتَعَلَّمْنَ دَائِمًا ولا يُمْكِنُهُنَّ البُلُوغَ إِلى مَعرِفَةِ الـحَقِّ أَبَدًا. وكَمَا أَنَّ يَنِّيسَ ويَمْبَرِيسَ قَاوَمَا مُوسى، كَذلِكَ هـؤُلاءِ يُقاوِمُونَ الْحَقَّ. إِنَّهُم أُنَاسٌ فَاسِدُو العَقْل، غيرُ أَهْلٍ لِلإِيْمَان. لـكِنَّهُم لَنْ يَتَمَادَوا أَكْثَر، لأَنَّ حَمَاقَتَهُم سَتَنْكَشِفُ لِلجَميعِ كَمَا انْكَشَفَتْ حَمَاقَةُ يَنِّيسَ ويَمْبَرِيس. قراءات النّهار: 2 طيموتاوس 3: 1-9 / متّى 12: 1-14 التأمّل: حين نقرأ رسالة اليوم، نشعر بأنّها تنطبق على زماننا وفق ما ورد فيها من توصيفٍ لواقع النّاس وأحوالهم في بعدهم عن الله وفي سوء علاقتهم مع الآخرين! لا بدّ لنا هنا من الإصغاء إلى نصيحة مار بولس بالإعراض عن كلّ شخصٍ أو شيءٍ من شأنه أن يبعدنا عن الله دون أن يعني ذلك تخليّنا عن دورنا كرسل وشهودٍ لرسالة المسيح في العالم. المقصود هو تجنّب كلّ ما يضعف نفوسنا ويؤثر فيها كي تبتعد عن الله وعن محبّته الأبويّة وهو ما يستدعي تحصّننا بكلام الله وبأسراره التي تشدّنا أكثر إلى الربّ وتمدّنا بالعون في دربنا نحو الملكوت! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا أميَّ الحنون، يا لمسة شفاء
![]() يا بريقاً من نور، يا نجمة السماء… يا حنونة، ضميني،الى أحضانِك قربيني، بين يديكِ، عانقيني، بحنانِكِ دفّيني، أحميني، وباركيني…. أمنحي قلبي الأمان، أغمريني بالحنان، ثبتيني بالايمان، يا سيدة الأزمان…. انت أمي، ملجأي، وحمايتي، انت سندي، حصني، وطمأنينتي.. انت هي ابتسامة الحب، وانت ايضاً راحة القلب، معك اسيرُ في أحلَكِ درب، لا أخافُ، ولا أرتعب… يا أميَّ الحنون، يا لمسة شفاء، يا بريقاً من نور، يا نجمة السماء، قلبي لكِ أعطيه، بفرحٍ وسخاء، باركيهِ، وأشفيه، من كُلِّ داءٍ او بلاء….. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أُريدُ رَحمَةً لا ذَبـيحَةً
![]() انجيل القديس متى 12 / 1 – 14 وفي تِلكَ الأيّامِ مَرَّ يَسوعُ في السَّبتِ وسْطَ الحُقولِ، فَجاعَ تلاميذُهُ. فأخَذوا يَقطُفونَ السُّنبُلَ ويأكُلونَ. فلمّا رآهُمُ الفَرِّيسيّونَ قالوا لِـيَسوعَ أُنظُرْ تلاميذُكَ يَعمَلونَ ما لا يَحِلُّ في السَّبتِ. فأجابَهُم يَسوعُ أما قَرأتُمْ ما عَمِلَ داودُ عِندَما جاعَ هوَ ورجالُهُ، كيفَ دخَلَ بَيتَ اللهِ، وكيفَ أكلُوا خُبزَ القُربانِ، وأكْلُهُ لا يَحِلُّ لهُم، بلْ لِلكهَنَةِ وحدَهُم. أوَما قَرأتُمْ في شريعةِ موسى أنَّ الكهنَةَ في السَّبتِ يَنتَهِكونَ حُرمَةَ السَّبتِ في الهَيكَلِ ولا لومَ علَيهِم. أقولُ لكُم هُنا من هوَ أعظَمُ مِنَ الهَيكَلِ. ولو فَهِمتُمْ مَعنى هذِهِ الآيةِ أُريدُ رَحمَةً لا ذَبـيحَةً، لَما حَكَمتُم على مَنْ لا لَومَ علَيهِ. فابنُ الإنسانِ هوَ سيِّدُ السَّبتِ. وذهَبَ مِنْ هُناكَ إلى مَجمَعِهِم، فوجَدَ رَجُلاً يدُهُ يابِسةٌ. فسألوهُ ليتَّهِموهُ أيحِلُّ الشِّفاءُ في السَّبتِ. فأجابَهُم يَسوعُ مَنْ مِنكُم لَه خَروفّ واحدٌ ووقَعَ في حُفرَةٍ يومَ السَّبتِ، لا يُمسِكُهُ ويُخرجُهُ. والإنسانُ كم هوَ أفضلُ مِنَ الخَروفِ لذلِكَ يَحِلُّ عمَلُ الخَيرِ في السَّبتِ. التأمل: “لو فَهِمتُمْ مَعنى هذِهِ الآيةِ أُريدُ رَحمَةً لا ذَبـيحَةً، لَما حَكَمتُم على مَنْ لا لَومَ علَيهِ…” من أجل خير الإنسان وكرامته يحلّ عمل الخير في السبت وفي غير السبت، في الهيكل وفي غير الهيكل، لأن سيّد السبت وكل الايام هو سيّد الرحمة وكل الذبائح الأخرى لا تعنيه، فهو أتى ليخلص العالم لا ليدينه (يوحنا 3 / 17). فإذا كان ناموس موسى وغير موسى يقضي بحسب الظاهر أما يسوع فانه يريد القلب انطلاقا من الرحمة حتى ولو على حساب نفسه وحياته. الناموس هو قاض يحكم بالموت أما يسوع (الرحمة) فهو محام يعمل لادانة الفعل وخلاص الفاعل. الناموس يحكم بحسب الظاهر أما يسوع فانه ينظر الى العمق.. الى الجوهر.. الى القلب.. كنّا نظن أن الفريسيين انقرضوا مع الايام، لكن للأسف الشديد لا زالوا يعيشون فريسيتهم داخل الكنيسة وخارجها!! وإلا لما كنّا نسمع فتاوى الشؤم والرجم والتحريم والتجريم والتكفير ومن يقول لملك الرحمة والمغفرة:”أُنظُرْ تلاميذُكَ يَعمَلونَ ما لا يَحِلُّ في السَّبتِ”. أخذت الكنيسة تدبيراً احترازياً، مؤقتاً واستثنائياً يقضي أن تكون المناولة باليد والسلام بانحناءة لطيفة والتعزية بالمشالحة، تفادياً لفيروس الكورونا الشديد الخطورة، رحمةً بالناس ورأفةً بأرواحهم… شيْطَن فرّيسيو العصر رأس الكنيسة الكاثوليكية وعيّروه بالاسخريوطي، وشيطنوا البطاركة والأساقفة والكهنة وكل من أطاع أمر الكنيسة!!! هؤلاء الفريسيون الجدد لهم رعاة يلبسون أثواب الحملان وملؤهم خطف وضغينة، نراهم على المذابح يحلّلون ويحرّمون، يحللون الموت ويحرمون الحياة، يحللون ثقافة اليد اليابسة ويحرمون ثقافة الشفاء، يُسخفون الايمان بالله بأساطير وادعاءات وهلوسات لا ترتقي لمستوى أبناء الرحمة… لدرجة أنهم ينشرون السموم والجراثيم من على مذبح الرحمة في عظاتهم وأقوالهم ومنشوراتهم المبنية على صور سخيفة لأشكال الشيطان وتوصيف النار وطوابقها وأبوابها وشبابيكها ومن فيها!!! إذا جاع الإنسان فليأكل خبز التقدمة دون لومٍ من أحد، وإذا كان وقع في حفرة أو مشكلة أو مرض فانتشاله واجب وألوية ولو لا حساب الشرائع والنواميس، لأن الرب يريد رحمة لا ذبيحة، يريد خلاص الإنسان لا موته.. وإذا أخذت الكنيسة تدبيراً آخر أكثر قساوة يقضي بإغلاق الكنائس مؤقتاً تفادياً لانتشار الأمراض تكون كنيسة الرحمة لا الذبيحة كما أرادها ملك الرحمة “ولو فَهِمتُمْ مَعنى هذِهِ الآيةِ أُريدُ رَحمَةً لا ذَبـيحَةً، لَما حَكَمتُم على مَنْ لا لَومَ علَيهِ”… وإذا فتحت الكنيسة أبواب الكنائس والأديرة للنازحين والمهجرين والمظلومين كما فعلت مراراً وتكراراً في التاريخ تكون كنيسة البشر لا الحجر، كنيسة تفدي المظلوم وتجبر المكسور وتطعم الجائع وتكسو العريان “أما قَرأتُمْ ما عَمِلَ داودُ عِندَما جاعَ هوَ ورجالُهُ، كيفَ دخَلَ بَيتَ اللهِ، وكيفَ أكلُوا خُبزَ القُربانِ، وأكْلُهُ لا يَحِلُّ لهُم، بلْ لِلكهَنَةِ وحدَهُم”… هذه هي كنيستي التي أنتمي إليها وأعمل فيها وأحيا في هيكلها، أطيعها حتى الموت محبةً بالحياة. يعلم بسوع جيدا خريطة حياتنا، هو فاحص الكلى والقلوب. يعرف ويحنو.. يعرف ولا ينظر الى عارنا ولا يشهر بنا .. هذا “الحنو” يدفعنا الى رمي الحجارة من قلوبنا وعيوننا وأيدينا، كي نخرج ليس الى منازل الانانية والانغلاق بل الى حمل الصليب في رسالة الحب.. رسالة الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وإِلـهُ الـمَحَبَّةِ والسَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم
أحد الابن الشّاطر إِخْتَبِرُوا أَنْفُسَكُم، هَلْ أَنْتُم رَاسِخُونَ في الإِيْمَان. إِمْتَحِنُوا أَنْفُسَكُم. أَلا تَعْرِفُونَ أَنَّ الـمَسِيحَ يَسُوعَ فِيكُم؟ إِلاَّ إِذَا كُنْتُم مَرْفُوضِين! فأَرْجُو أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّنا نَحْنُ لَسْنا مَرْفُوضِين! ونُصَلِّي إِلى اللهِ كَيْ لا تَفْعَلُوا أَيَّ شَرّ، لا لِنَظْهَرَ نَحْنُ مَقْبُولِين، بَلْ لِكَي تَفْعَلُوا أَنْتُمُ الـخَيْر، ونَكُونَ نَحْنُ كَأَنَّنا مَرْفُوضُون! فَإِنَّنا لا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ شَيْئًا ضِدَّ الـحَقّ، بَلْ لأَجْلِ الـحَقّ! أَجَلْ، إِنَّنا نَفْرَحُ عِنْدَما نَكُونُ نَحْنُ ضُعَفَاء، وتَكُونُونَ أَنْتُم أَقْوِيَاء. مِنْ أَجْلِ هـذَا أَيْضًا نُصَلِّي لِكَي تَكُونُوا كَامِلِين. أَكْتُبُ هـذَا وأَنا غَائِب، لِئَلاَّ أُعَامِلَكُم بِقَسَاوَةٍ وأَنا حَاضِر، بِالسُّلْطَانِ الَّذي أَعْطَانِي إِيَّاهُ الرَّبّ، لِبُنْيَانِكُم لا لِهَدْمِكُم. وبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَة، إِفْرَحُوا، وَاسْعَوا إِلى الكَمَال، وتَشَجَّعُوا، وكُونُوا عَلى رَأْيٍ وَاحِد، وعِيشُوا في سَلام، وإِلـهُ الـمَحَبَّةِ والسَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم! سَلِّمُوا بَعْضُكُم عَلى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَة. جَمِيعُ القِدِّيسِينَ يُسَلِّمُونَ عَلَيْكُم. نِعْمَةُ الرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح، ومَحَبَّةُ الله، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ القُدُسِ مَعَكُم أَجْمَعِين! قراءات النّهار: 2 قورنتوس 13: 5-13 / لوقا 15: 11-32 التأمّل: في رسالة اليوم، يدعونا مار بولس إلى عيش روح التمييز الدّائم وامتحان رسوخنا في الإيمان على ضوء نور المسيح أي أقواله وتعاليمه وتعاليم كنيسته. فوجود الربّ يسوع فينا يغيّرنا كي نتحوّل روحيّاً فتتجلّى فينا صورته أكثر حين نحيا على مثاله فيتجلّى فينا الفرح والسّلام وفق ما أوصى الرّسول قائلاً: “إِفْرَحُوا، وَاسْعَوا إِلى الكَمَال، وتَشَجَّعُوا، وكُونُوا عَلى رَأْيٍ وَاحِد، وعِيشُوا في سَلام، وإِلـهُ الـمَحَبَّةِ والسَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم!”! فهل نقوم بفحص الضمير هذا دورياً كي تبقى قلوبنا مستعدّةً على الدوام لسكنى الربّ فيها؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطريقة الوحيدة التي قضت على الوباء في أواخر القرن السادس
![]() صورة العذراء طهّرت الهواء وشوهد الملاك ميخائيل يمسح سيفاً دامياً ويغمده قضى الطاعون، قرابة نهاية القرن السادس، على مدينة روما حاصداً حتى حياة البابا بيلاجبوس الثاني. مرّت العاصمة الإيطاليّة بفترة عصيبة وطلب غريغوريوس الأوّل فور انتخابه لقيادة الكنيسة الرحمة الإلهيّة. فنظم القديس غريغوريوس الكبير (كما سيُعرف بعدها) مسيرة كبيرة حول المدينة طالباً من الجميع الصلاة للّه للتغلب على الطاعون. وتقدمت المسيرة صورة قديمة للعذراء مريم يُقال انها طهرت الجوّ من الوباء. كانت تصل السموم الموجودة في الهواء الى الصورة وتهرب منها وكأنها لا تستطيع تحمّل وجودها فأتى مرور الصورة في المدينة بجوّ من الطمأنينة الرائعة ونقاء في الهواء. ويُقال ان أصوات الملائكة سُمعت تُرنم حول الصورة! وصل القديس غريغوريوس متقدماً المسيرة الى ضريح الإمبراطور هادريان فرأى مشهداً أراح نفسه. رأى البابا ملاك الرب يقف فوق قلعة الهلال يمسح سيفاً دامياً ويغمده. فهم غريغوريوس ان ذلك وضع حداً للطاعون وهذا بالفعل ما حصل. وأُطلق بعدها على القلعة اسم قلعة الملاك المقدس، “سانت أنجلو”. ووُضع تمثال لميخائيل، رئيس الملائكة وهو يُغمد سيفه، في أعلى القلعة للتذكير دوماً برحمة اللّه وكيف استجاب لصلوات وابتهالات شعبه. عندما يرانا اللّه موّحدين في الإيمان بكلّ صدق، يستجيب بسخاء لصلواتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما معني كلمة كو – رو – نا؟
“الرب في الإنجيل يدعونا لنعتمد مبدأ كورونا” ![]() انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان ظ،ظ¨ظ* درجة، قسّم كلمة كورونا الى ثلاثة أقسام. ويقول الفيديو: “مع سرعة تفشي فيروس كورونا وتزايد الحوف والقلق والاضطراب والضياع حول العالم من دون تمييز أو تفرقة، تمنيت لو أن فيروس الحب يغمر العالم بنفس سرعة كورونا لنرى بلداناً ومدناً مشرعة أبوابها لاستقباله. كم كان العالم ليتغير!” “ولكي يدخل الحب الى كل قلب – تابع صاحب الفيديو – يدعونا الرب في الإنجيل لنعتمد مبدأ كورونا: كو: كونوا تلاميذ (كو 3/ 16-17) أي تصرفوا كتلاميذ الرب: لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ. رو: روحوا بكل الأرض (رو 16/ 25-26) أي ليثبوتوا في الكرازة وَلِلْقَادِرِ أَنْ يُثَبِّتَكُمْ، حَسَبَ إِنْجِيلِي وَالْكِرَازَةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، حَسَبَ إِعْلاَنِ السِّرِّ الَّذِي كَانَ مَكْتُومًا فِي الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ، وَلكِنْ ظَهَرَ الآنَ، وَأُعْلِمَ بِهِ جَمِيعُ الأُمَمِ بِالْكُتُبِ النَّبَوِيَّةِ حَسَبَ أَمْرِ الإِلهِ الأَزَلِيِّ، لإِطَاعَةِ الإِيمَانِ، نا: نادوا بالحب والخلاص (نا 1/ 15) هُوَذَا عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَا مُبَشِّرٍ مُنَادٍ بِالسَّلاَمِ! والمثير للاهتمام أن المراجع لهذه الآيات الثلاث تشكل أيضاً كورونا كو – لكولوسي، رو -لروما، ونا – لناحوم. وختم: “العالم يخاف من الوباء، ولكن ينتظر منا كلمة رجاء“. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا الله ![]() هل أصبحنا سدوم وعمورة ام هناك نوح يبني الفلك ونحن في غفوة الا يوجد ابراهيم يشفع لشعب من أجل العشرة البارين هل خطايانا تصاعدت وأصبحنا نشرب الإثم كالماء وان كان كل هذا يا إلهي الحنون .. فقد اعتدنا أن رحمتك أوسع واكبر من أي شئ كرحمتك يا رب وليس كخطايانا ظلل علي كل العالم بيمينك القوية ارفع عنا البلاء والفناء والوباء نجنا من كل حزن ردئ ووجع قلب واحفظ بلادنا يا رب |
||||