11 - 03 - 2020, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 25841 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لَيْسَ هُنَاكَ إِنْجِيلٌ آخَر
إِنَّمَا هُنَاكَ أُنَاسٌ يُبَلْبِلُونَكُم، ويُريدُونَ تَحْرِيفَ إِنْجيلِ الـمَسِيح الخميس من الأسبوع الثالث من زمن الصوم مِنْ بُولُسَ الَّذي هُوَ رَسُولٌ لا مِن قِبَلِ النَّاس، ولا بِمَشيئَةِ إِنسَان، بَلْ بيَسُوعَ الـمَسِيحِ واللهِ الآبِ الَّذي أَقَامَهُ مِنْ بَينِ الأَموَات، ومِنْ جَمِيعِ الإِخْوَةِ الَّذِينَ مَعي، إِلى كَنَائِسِ غَلاطِيَة: أَلنِّعمَةُ لَكُم والسَّلامُ مِنَ اللهِ أَبينَا والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح، الَّذي بَذَلَ نَفسَهُ عَن خَطايَانَا، لِيُنقِذَنَا مِنَ الدَّهرِ الـحَاضِرِ الشِّرِّير، وَفْقًا لِمَشِيئَةِ إِلـهِنَا وَأَبينَا، الَّذي لَهُ الـمَجْدُ إِلى أَبَدِ الآبِدِين! آمين. إِنِّي لَمُتَعَجِّبٌ مِن أَنَّكُم تتَحَوَّلُونَ بِمِثْلِ هـذِهِ السُّرْعَةِ عنِ الَّذي دَعَاكُم بِنِعْمَةِ الـمَسِيح، وَتَتْبَعُونَ إِنْجِيلاً آخَر. ولَيْسَ هُنَاكَ إِنْجِيلٌ آخَر، إِنَّمَا هُنَاكَ أُنَاسٌ يُبَلْبِلُونَكُم، ويُريدُونَ تَحْرِيفَ إِنْجيلِ الـمَسِيح. ولـكِن، حَتَّى لَو نَحْنُ بَشَّرنَاكُم، أَو بَشَّرَكُم مَلاكٌ مِنَ السَّمَاء، بِخِلافِ مَا بَشَّرنَاكُم بِهِ، فَلْيَكُنْ مَحْرُومًا! وكَمَا قُلْنَا مِن قَبْلُ، أَقُولُ الآنَ أَيضًا: إِنْ بَشَّرَكُم أَحَدٌ بِخِلافِ مَا قَبِلْتُم، فَلْيَكُنْ مَحْرُومًا! أَتُرَانِي الآنَ أَسْتَعْطِفُ النَّاسَ أَمِ الله؟ أَمْ تُرَانِي أَسْعَى إِلى إِرضَاءِ النَّاس؟ فلَوْ كُنْتُ ما أَزَالُ أُرضِي النَّاس، لَمَا كُنْتُ عَبْدًا لِلمَسِيح! قراءات النّهار: غلاطية 1: 1-10 / لوقا 17: 20-37 التأمّل: في أيّامنا هذه، نستنتج من خلال وسائل التواصل الإجتماعيّ التركيز المتزايد على الظواهر أو الأقاويل التي تنذر باقتراب نهاية العالم! في رسالة اليوم، يجزم مار بولس بأنّه “لَيْسَ هُنَاكَ إِنْجِيلٌ آخَر، إِنَّمَا هُنَاكَ أُنَاسٌ يُبَلْبِلُونَكُم، ويُريدُونَ تَحْرِيفَ إِنْجيلِ الـمَسِيح”! فمجرّد الادّعاء بتخطّي تعليم الكنيسة يعني الانحراف عن الإيمان القويم الّذي حفظته لنا بدم آبائها ومعلّميها وشهدائها من إكليروس وعلمانيّين! رسالة اليوم تدعونا لوعي هذا الخطر وللتعلّق أكثر بمرساة كنيستنا التي هي “أمّ ومعلّمة”! |
||||
12 - 03 - 2020, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 25842 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أ‰ TUDO SOBRE AMOR Quando perguntaram a Jesus qual era o maior mandamento, Ele respondeu sem titubear: “AME o Senhor, seu Deus, de todo o seu coraçأ£o, de toda a sua alma e de toda a sua mente’. Este é o primeiro e o maior mandamento. O segundo é igualmente importante: ‘AME o seu prأ³ximo como a si mesmo’. TODA a lei e todas as exigências dos profetas se baseiam nesses dois mandamentos” Nأ£o hأ، como viver o Cristianizaçأ£o sem AMOR! tudo parte e depende do Amor. Aquele que O ama obedece Seus mandamentos e a obediência de Seus mandamentos se baseia em Amar, ou seja, é tudo sobre o Amor! (Joأ£o 14.21, 15.12) Marque alguém que você ama ♥ï¸ڈ . |
||||
14 - 03 - 2020, 02:11 PM | رقم المشاركة : ( 25843 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
♥ï¸ڈ AMOR vs MEDO O medo nأ£o é pأ،reo para o Amor de Deus! O que você tem deixado o medo roubar de você? Se deixe ser invadido pelo Amor de Deus, e vê-Lo lançar fora todo medo que tem te paralisado e roubado de viver tudo aquilo que Ele tem pra sua vida O Amor é mais forte que tudo e Ele vive dentro de você Se você concorda diz um amém aأ*, vai |
||||
14 - 03 - 2020, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 25844 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا مريم أنتِ التي بحبلك بلا دنس، جعل منك الروح القدس بيت القربان الإلهي
يا مريم، أيتها العذراء الكليّة الطهارة، أنتِ التي بحبلك بلا دنس، جعل منك الروح القدس بيت القربان الإلهي، صلّي لأجلنا : لكي يأتي الروح القدس الله، قريباً، ويجدّد وجه الأرض. السلام الملائكي يا مريم، أيتها العذراء الكليّة الطهارة، أنتِ التي بسرِّ التجسّد، أصبحت بالروح القدس أمّ الله الحقيقية، صلّي لأجلنا : لكي يأتي الروح القدس الله، قريباً، ويجدّد وجه الأرض. السلام الملائكي يا مريم، أيتها العذراء الكليّة الطهارة، أنتِ التي صلّيتِ في العلّية مع الرسل فامتلأت بفيض من الروح القدس، صلّي لأجلنا : لكي يأتي الروح القدس الله، قريباً، ويجدّد وجه الأرض. السلام الملائكي مسبحة الروح القدس – إبتهال إلى مريم |
||||
14 - 03 - 2020, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 25845 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجئوا إلى القديس يوسف من خلال هذه الصلاة القويّة
يا أيها القديس يوسف، المرافق الأمين ليسوع المسيح، إليك نرفع قلوبنا وأيدينا، لنطلب شفاعتك القويّة للحصول من قلب يسوع المسيح على جميع المساعدات والنعم الضروريّة لرفاهنا الروحي والزمني خاصةً نعمة الميتة السعيدة والنعمة الخاصة التي نطلبها منك الآن. (اذكر النعمة) يا أيها القديس يوسف، عريس العذراء النقيّة، امنحنا نعمة تسليم ذواتنا التام بنقاء وتواضع للمشيئة الإلهيّة. كُن مرشدنا وأبانا ومثالنا في الحياة فنستحق أن نموت كما مِتَ، بين يدَي يسوع ومريم. تذكر، يا عريس مريم، العذراء الأبديّة، النقي ويا شفيعي الحبيب، ان ما من أحد التجأ الى حمايتك أو طلب مساعدتك وعاد خائباً. وبالتالي، أنا أثق بطيبتك، وألتجئ اليك وابتهل اليك بتواضع. لا تتجاهل طلباتي، يا والد المخلص، بل تكرم واقبلها مني. آمين. يا قديس يوسف العظيم، بثقة لا حدود لها، نبتهل اليك مباركة هذه التساعيّة التي نستهلها تكريماً لك. تقول القديسة تيريزا ليسوع إنك “لا ترد من يبتهل اليك خائباً” كن معي كما كنت مع عروسك القديسة: حامياً ومُعيلاً وحافظاً وتكرم بالإصغاء إليّ كما أصغيّت إليها. آمين. صلاة ختاميّة يا أيها القديس يوسف، حمايتك كبيرة وقوية وشفاعتك تُستجاب سريعاً أمام عرش اللّه، أسلمك جميع اهتماماتي ورغباتي. يا قديس يوسف، ساعدني بشفاعتك القويّة واحصل لي، من ابنك القدوس، على جميع النعم الروحيّة من خلال يسوع المسيح ربنا، فأشكرك وأكرمك يا أطيب الآباء. يا قديس يوسف، لا أمل أبداً من تأملك ويسوع نائم بين ذراعَيك. لا أتجرأ الاقتراب وهو يرتاح قرب قلبك. ضمّه عني وقبّل جبينه واطلب منه أن يرد لي القبلة عندما أُسلم الروح. آمين. يا قديس يوسف، أنصت الى صلواتي وحقق طلباتي. يا أيها القديس يوسف، صلّي من أجلي. |
||||
14 - 03 - 2020, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 25846 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حَيْثُ تَكُونُ الجُثَّة، فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُور
إنجيل القدّيس لوقا 17 / 20 – 37 سَأَلَ الفَرِّيسيُّونَ يَسُوع: «مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ الله؟». فَأَجَابَهُم وَقَال: «مَلكُوتُ اللهِ لا يَأْتِي بِالمُرَاقَبَة. وَلَنْ يُقال: هَا هُوَ هُنا، أَوْ هُنَاك! فَهَا إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ في دَاخِلِكُم!». وقَالَ لِلْتَلامِيذ: «سَتَأْتِي أَيَّامٌ تَشْتَهُونَ فِيها أَنْ تَرَوا يَوْمًا وَاحِدًا مِنْ أَيَّامِ ٱبْنِ الإِنْسَان، وَلَنْ تَرَوا. وَسَيُقالُ لَكُم: هَا هُوَ هُنَاك! هَا هُوَ هُنَا! فَلا تَذْهَبُوا، وَلا تَهْرَعُوا. فَكَمَا يُومِضُ البَرْقُ في أُفُق، وَيَلْمَعُ في آخَر، هكذَا يَكُونُ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في يَوْمِ مَجِيئِهِ. وَلكِنْ لا بُدَّ لَهُ أَوَّلاً مِنْ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيَرْذُلَهُ هذَا الجِيل! وَكمَا كانَ في أَيَّامِ نُوح، هكذَا يَكُونُ في أَيَّامِ ٱبْنِ الإِنْسَان: كانَ النَّاسُ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُون، وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُون، إِلى يَوْمَ دَخَلَ نُوحٌ السَّفِينَة. فَجَاءَ الطُّوفَانُ وأَهْلَكَهُم أَجْمَعِين. وكَمَا كانَ أَيْضًا في أَيَّامِ لُوط: كانَ النَّاسُ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُون، وَيَشْتَرُونَ وَيَبيعُون، وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُون. ولكِنْ يَوْمَ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُوم، أَمْطَرَ اللهُ نَارًا وَكِبْرِيتًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَهْلَكَهُم أَجْمَعين. هكَذَا يَكُونُ يَوْمَ يَظْهَرُ ٱبْنُ الإِنْسَان. في ذلِكَ اليَوْم، مَنْ كانَ عَلَى السَّطْحِ وَأَمْتِعَتُهُ في البَيْت، فَلا يَنْزِلْ لِيَأْخُذَهَا. وَمَنْ كانَ في الحَقْل، فَكَذلِكَ لا يَرْجِعْ إِلى الوَرَاء. تَذَكَّرُوا ٱمْرَأَةَ لُوط! مَنْ يَسْعَى لِكَي يَحْفَظَ نَفْسَهُ يَفْقِدُها، وَمَنْ يَفْقِدُ نَفْسَهُ يَحْفَظُهَا حَيَّةً.أَقُولُ لَكُم: في تِلْكَ اللَّيْلَة، يَكُونُ ٱثْنَانِ عَلَى سَرِيرٍ وَاحِد، فَيُؤْخَذُ الوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَر. وٱثْنَتَانِ تَطْحَنَانِ مَعًا، فَتُؤْخَذُ الوَاحِدَةُ وَتُتْرَكُ الأُخْرَى». فأَجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «إِلَى أَيْنَ يا رَبّ ؟». فَقالَ لَهُم: «حَيْثُ تَكُونُ الجُثَّة، فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُور». التأمل:«حَيْثُ تَكُونُ الجُثَّة، فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُور». لا نسمع في هذه الأيام سوى أخبار الموت والنكبات، ولا نشاهد سوى صور الجثث المنتشرة في المستشفيات والشوارع، وكأننا نعيش وسط الموت لا بل في أتون نار لا يهدأ ولا ينطفىء… ماذا حصد الطوفان أيام نوح سوى الموت؟! وماذا أكلت النار في سدوم وعمورة سوى الحياة؟! واليوم بطريقة ممنهجة ومقصودة لا يجتمع الناس إلا وتكون رائحة القبور بينهم وأخبار الجثث على شفاههم!!! كانَ النَّاسُ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُون، وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُون، وكانَ النَّاسُ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُون، وَيَشْتَرُونَ وَيَبيعُون، وَيَغْرِسُونَ وَيَبْنُون أما اليوم “يَكُونُ ٱثْنَانِ عَلَى سَرِيرٍ وَاحِد، فَيُؤْخَذُ الوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَر. وٱثْنَتَانِ تَطْحَنَانِ مَعًا، فَتُؤْخَذُ الوَاحِدَةُ وَتُتْرَكُ الأُخْرَى” تسلل الموت الى مخادع عقولنا قتل عندنا الرجاء وصنع فينا شرا فاق ما فعلته جميع الحروب… بعد إنتهاء الحرب الكورية قام الجنرال وليام ماير المحلل النفسي في الجيش الأميركي بدراسة واحدة من أعقد قضايا تاريخ الحروب في العالم. فقد تم أسر و سجن حوالي ألف جندي أميركي في تلك الحرب و تم وضعهم داخل مخيم تتوفر فيه كل مزايا السجون من حيث المواصفات الدولية. هذا السجن لم يكن محصوراً بسور عال كبقية السجون بل كان يمكن للسجناء محاولة الهروب منه إلى حد ما و الأكل و الشرب و الخدمات متوفرة بكثرة و بدون تعذيب جسدي … لكن التقارير كانت تشير الى عدد الوفيات في هذا السجن أكثر من غيره من السجون هذه الوفيات لم تكن نتيجة محاولة الفرار من السجن بل كانت ناتجة عن موت طبيعي !. الكثير منهم كانوا ينامون ليلاً و يطلع الصباح و قد توفوا !.. و قد استطاع “ماير” أن يحصل على بعض المعلومات و الاستنتاجات من خلال هذه الدراسة :- 1- كانت الرسائل و الأخبار السيئة فقط هي التي يتم إيصالها الى مسامع السجناء أما الأخبار الجيدة فقد كان يتم اخفاؤها عنهم. 2- كانوا يأمرون السجناء بأن يحكوا على الملأ إحدى ذكرياتهم السيئة حول خيانتهم أو خذلانهم لأحد أصدقائهم أو معارفهم. 3- كل من يتجسس على زملائه في السجن يعطى مكافأة كسيجارة مثلاً … لقد كشفت التحقيقات أن هذه التقنيات الثلاثة كانت السبب في تحطيم معنويات الجنود الى حد الوفاة حيث أن :- 1. الأخبار المنتقاة ( السيئة فقط ) تفقدهم الأمل بالنجاة والتحرر . 2. كشفهم أخبار الخيانة أو التقصير أمام الملأ و العموم أفقدتهم إحترامهم لأنفسهم و إحترام زملائهم لهم . 3. تجسسهم على زملائهم قضى على عزة النفس لديهم ورأوا انفسهم بأنهم عملاء ليس إلا. كانت هذه العوامل الثلاث كفيلة بالقضاء على الرغبة في الحياة ووصول الجندي إلى حالة اليأس القاتل والموت الصامت… ونحن اليوم لا نسمع سوى أخبار كورونا، ولا نراقب سوى الأسعار المرتفعة ولا نسأل إلا عن العملة المنهارة والمؤسسات المقفلة والمدارس المغلقة وفساد المسؤولين… زرعنا بذور الموت في داخلنا فماذا سنحصد سوى الموت!! لماذا لا نتوقف عن نشر ثقافة اليأس والابتعاد عن الجثث، فإذا كانت النسور تستطيع التحليق عالياً من العار عليها أن يكون عرشها الجثث البالية بدل السماء العالية؟! وإذا كان ملكوت الله في داخلنا فعار علينا أن نعيش الموت ونحن أحياء نتربع على عرش من رجاء وإيمان ومحبة… هنيئًا لِمَنْ يَهتَمُّ بِالحِكمَةِ… ويكْشِفُ أسرارَها. يَسعى وراءَها كالصَّيَّادِ، وباَنْتِظارِها يكْمُنُ في الطَّريقِ. يَسرِقُ النَّظَرَ إلى شبابيكِها، ويَتَسَمَّعُ خَلْفَ أبوابِها. يَجعَلُ سُكْناهُ بِقُرْبِ بَيتِها، وفي حائِطِها يَغرِزُ وَتَدًا. لِيَنصُبَ خَيمَتَهُ بِجانِبِها وفي أسعَدِ حالٍ يعيشُ.(يشوع بن سيراخ 14 /20 – 24) |
||||
14 - 03 - 2020, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 25847 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ائْتُمِنُوا عَلى كَلاَمِ الله
الجمعة من الأسبوع الثالث من زمن الصوم إذًا فَمَا فَضْلُ اليَهُودِيّ؟ أَو مَا نَفْعُ الـخِتَانَة؟ إِنَّهُ جَزِيلٌ، عَلى كُلِّ حَال! إِنَّ أَوَّلَ فَضْلٍ لَهُم هوَ أَنَّهُم ائْتُمِنُوا عَلى كَلاَمِ الله. فمَاذَا إِنْ كَانَ بَعْضُهُم لَمْ يُؤْمِنُوا؟ هَلْ يُبْطِلُ عَدَمُ إِيْمَانِهِم أَمَانَةَ الله؟ حَاشَا! بَلْ صَدَقَ اللهُ وَكَذِبَ كُلُّ إِنْسَان، كَمَا هوَ مَكْتُوب: “لِكَي تُبَرَّرَ في كَلاَمِكَ، وَتَغْلِبَ في قَضَائِكَ”. وإِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُثْبِتُ بِرَّ الله، فَمَاذَا نَقُول؟ أَيَكونُ اللهُ ظَالِمًا حِينَ يُنْزِلُ غَضَبَهُ عَلَيْنَا؟ كَبَشَرٍ أَقُولُ هـذَا! حَاشَا! وإِلاَّ فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ العَالَم؟ فإِنْ كَانَ بِكَذِبي قَدِ ازْدَادَ صِدْقُ الله، لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَإِنْسَانٍ خَاطِئ؟ قراءات النّهار: روما 3: 1-7/ لوقا 12: 16-21 التأمّل: لقد ائتمن اليهود على كلمة الله في العهد القديم ولكنّ انجرافهم في سياق التفسيرات الكثيرة النّابعة من حاجاتهم وتطلّعاتهم جعلهم ينحرفون عن روح الكلمة وهو ما انتقدهم بسببه ربّنا يسوع حين أعاد تحرير الكلمة من رباط الشريعة وأعاد لحريّة أبناء الله قيمتها وقدرتها! في هذا السياق، لا بدّ لنا أن نسأل ذواتنا حول مدى أمانتنا لكلام الربّ يسوع ومدى التزامنا بتطبيقه في حياتنا اليوميّة والعمليّة بروح الطاعة الحرّة لمشيئة الله وإرادته! لا يرغب الربّ طبعاً في تحوّل عبادتنا إلى عبوديّة لأنّه خلّصنا لنحيا عبادتنا له بحريّة مطلقة غير مقيّدة بأهواء الجسد أو إغراءات المادّة! |
||||
14 - 03 - 2020, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 25848 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إليكم نصيحة القديس دوم بوسكو لمواجهة تفشي الأوبئة،
وهي نصيحة فعالة وأثبتت قوتها في حين يُظهر أحد التقارير الحديثة ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى أكثر من 119 ألف شخص في العالم و4300 حالة وفاة، يواصل هذا المرض إثارة الذعر أكثر فأكثر. فما الحال إن اتبعتم نصيحة القديس يوحنا بوسكو لكسب الطمأنينة والسلام؟ غسل اليدين بطريقة منتظمة، ثني الكوع عند السعال، تجنب السفر إلى البلدان التي ينتشر فيها الفيروس… هذه هي التوصيات الرئيسة التي قدمتها السلطات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا. ولكن، يُمكننا أن نضيف إليها نصيحة ذات طابع روحي: حمل صورة العذراء مريم والصلاة بصورة منتظمة. هذه النصيحة قدمها القديس يوحنا بوسكو في تورينو خلال تفشي وباء الكوليرا عام 1854. فطلب هذا الكاهن الإيطالي من الشباب الذين كلفهم زيارة المرضى، ارتداء صورة العذراء مريم والصلاة بانتظام. وهكذا، لم يُصب أحدهم بالمرض. وعلى الرغم من أن الكوليرا والكورونا لا يتشابهان، إلا أنّ نصيحته تُعد فعالة: التصرف بتواضع وإيمان والتوكل على والدة الله. |
||||
14 - 03 - 2020, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 25849 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة من أجل طلب استرداد الصحة الجيدة
أيها الآب السماوي، يا من بحكمتك، تعرف ما هو الأفضل لي، ابعد عني هذا المرض الذي أصابني، إن كان ذلك يتماشى مع مشيئتك القدوسة ولخير نفسي فأمجدك من خلال صحتي وأكرم اسمك. أعرف، يا رب، أنك أرسلت لي هذا المرض لخيري ولتزيدني تواضعاً وتبرهن لي ان تأثيره عليّ لن يكون إلا تأثيراً خلاصي. آمين. |
||||
14 - 03 - 2020, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 25850 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||