منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 03 - 2020, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 25781 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Que as circunstâncias nأ£o roubem seus sorrisos e a alegria de saber que é amado por Deus!
Seja grato!
Sorria!
Seja alegre!
Ainda que tudo esteja difأ*cil, tente entender o que Deus tem pra te ensinar nessa dificuldade, isso pode gerar o carأ،ter de Cristo na sua vida!
Se estiver tudo muito bem, nأ£o perca a gratidأ£o e humildade de alguém que reconhece que tudo é dEle, por Ele e para Ele.
Se encha de Esperança, fixe seus olhos em Jesus e viva, da maneira mais pura e plena possأ*vel!

��Marque alguém especial ��



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 06 - 03 - 2020, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 25782 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة عندما يُفارق المريض الحياة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أيُّها الآبُ، الحنونُ، الطويلُ الرُوحِ والكثيرُ النِعمَةِ والحَقّ،


يا مَنْ لا تَشاءُ موتَ الخاطِئِ بل أَن يَتُوبَ إليكَ ويَحيا.

لا تُقفِلْ بِوَجْهِهِ بابَ مراحِمِكَ، بَلِ استُرْهُ تحتَ أَكنافِكَ

أيُّها الآبُ، الحنونُ ، الطويلُ الرُوحِ والكثيرُ النِعمَةِ والحَقّ،

يا مَنْ لا تَشاءُ موتَ الخاطِئِ بل أَن يَتُوبَ إليكَ ويَحيا.

أَيّها الـرحِيمُ الّذي تَرَكَ لشعبِهِ خطاياهُم، وصفَحَ عن داودَ الّذي اعترَفَ بهفواتِهِ.

أَيّها الربُّ الصالِحُ الّذي وَهَبَ الغفرانَ للِصِّ وللخاطئة ولـزكَّى العشَّار،

وساوى فَعَلَةَ الساعَةِ الحادِيةِ عشَرة، بغزارَةِ نِعمَتِهِ، بأولئِكَ الّذينَ حَمَلوا ثِقَلَ النَهارِ وحَرَّهُ،
تَرأَّف هذه الساعة بأخِينا… (أو أختنا…) وَنَجِّهِ ،

وأَرسِلْ إِليهِ ملاكَ الأَمانِ والسلامِ ليكون هادِيًا له.

لِيَستقبِلْهُ، أَيُّها الرَبُّ الإِلَه، نُورُ وَجهِكَ الأبديّ. لا تَتغَلَّبْ، يا ربُّ، ذُنُوبُهُ على مراحِمِكَ وحنانِكَ.
وإذا كانَ قد خَطِئَ فاصفَحْ عَنهُ واغفِرْ له أَيّها الربُّ الإِلَـه، وارحَمْهُ وَاشْفَق عليه،
لأَنَّهُ لا يَتَبرَّرُ أَمامَكَ أَيّ حيّ. تَرأَفْ على أخينا… (أو أختِنا)
يا ربّ، ولا تَطْرَحْهُ مِنْ أَمامِ وَجهِكَ، أَيّها السيّدُ الصالِح، ولا تُقفِلْ بِوَجْهِهِ بابَ مراحِمِكَ،

بَلِ استُرْهُ تحتَ أَكنافِكَ، وأَنقِذْ نفسَهُ، وضُمَّهُ إلى قدِّيسيكَ، وأَقِمْهُ مِنْ عَنْ يَمينِكَ في ملكوتِكَ،
مع الّذين تابوا وتَبرَّروا وآمَنُوا بك. ،

ومَعَه أَهِّلْنا أن نرفعَ لك المجدَ والشكرَ، أَيُّها الآبُ مع ابنِك الوحيد ورُوحِك القدّوس، إلى الأبد.
 
قديم 06 - 03 - 2020, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 25783 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنت أيضا أن ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس متّى 18 / 23 – 35 قالَ الرَبُّ يَسوع: «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ مَلِكًا أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ.
وبَدَأَ يُحَاسِبُهُم، فَأُحْضِرَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ لَهُ بِسِتِّينَ مَلْيُونَ دِيْنَار.
وإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُوفِي بِهِ دَيْنَهُ، أَمَرَ سَيِّدُهُ بِأَنْ يُبَاعَ هُوَ وزَوْجَتُهُ وأَوْلادُهُ وكُلُّ مَا يَمْلِكُ لِيُوفِيَ الدَّيْن.
فَوَقَعَ ذلِكَ العَبْدُ سَاجِدًا لَهُ وقَال: أَمْهِلْنِي، يَا سَيِّدِي، وأَنَا أُوفِيكَ الدَّيْنَ كُلَّهُ.
فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ العَبْدِ وأَطْلَقَهُ وأَعْفَاهُ مِنَ الدَّيْن.
وخَرَجَ ذلِكَ العَبْدُ فَوَجَدَ وَاحِدًا مِنْ رِفَاقِهِ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِيْنَار، فَقَبَضَ عَلَيْهِ وأَخَذَ يَخْنُقُهُ قَائِلاً: أَوْفِنِي كُلَّ مَا لِي عَلَيْك.
فَوَقَعَ رَفِيْقُهُ عَلى رِجْلَيْهِ يَتَوَسَّلُ إِليْهِ ويَقُول: أَمْهِلْنِي، وأَنَا أُوفِيْك.
فَأَبَى ومَضَى بِهِ وطَرَحَهُ في السِّجْن، حَتَّى يُوفِيَ دَيْنَهُ.
ورَأَى رِفَاقُهُ مَا جَرَى فَحَزِنُوا حُزْنًا شَدِيْدًا، وذَهَبُوا فَأَخْبَرُوا سَيِّدَهُم بِكُلِّ مَا جَرى.
حِينَئِذٍ دَعَاهُ سَيِّدُهُ وقَالَ لَهُ: أَيُّهَا العَبْدُ الشِّرِّير، لَقَدْ أَعْفَيْتُكَ مِنْ كُلِّ ذلِكَ الدَّيْن، لأَنَّكَ تَوَسَّلْتَ إِليَّ.
أَمَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تَرْحَمَ رَفيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنا؟!
وغَضِبَ سَيِّدُهُ فَسَلَّمَهُ إِلى الجَلاَّدين، حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا عَلَيْه.
هكَذَا يَفْعَلُ بِكُم أَيْضًا أَبي السَّمَاوِيّ، إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم لأَخِيْه، مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُم».

التأمل: أَمَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تَرْحَمَ رَفيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنا؟!
في المواقف الصعبة تظهر النوايا الطيبة أو العكس، في الليل الاشد ظلمة يظهر الانبياء والقديسين أو المسحاء الدجالين.
الإنسان بطبيعته أناني، يطلب الرحمة لنفسه والدينونة لغيره، لكن أتى يسوع وقلب المعادلة مبرهنا بالقول والفعل أن الإنسان يستطيع في الزمن الرديء حين تفتر حرارة القلوب أن يغتنم المناسبات القاسية والمؤلمة ويقوم بأعمال عادية بطريقة بطولية – مميزة.
اذا نظر كلّ منّا الى نفسه بصدق وأمانة سيكتشف مدى الرحمة والمغفرة التي قدمها لنا الله منذ يومنا الاول في العالم، لماذا لا نرحم غيرنا؟ لماذا لا نغفر الى من أساء إلينا؟
أليست الدعوة إلى القداسة هي العطية الكبرى؟ وهل القداسة هي حكراً على المكرسات والمكرسين؟!! أليست دعوتنا المميزة أن نعيش الحاضر وملؤنا الحب؟

القداسة تنمو من خلال المبادرات الصغيرة، اختصرتها القديسة تريز الطفل يسوع بالبسمة (الوردة)، واذا كانت صعبة للغاية في بعض الأوقات، أنظر إلى المصلوب وقل له :” أنا مسكين ضعيف غير قادر لكن معك أستطيع تحقيق هذه المعجزة الصغيرة”
هذه المبادرات قد تبدو سخيفة وتافهة لكن الرب يريدها ” لننال نصيباً من قداسته” مثلاً:
تذهب سيدة للتسوق، فتلتقي بجارتها وتبدأ الحديث معها وتصلان حتى الانتقاد لجارتهما الاخرى، لكن تتوقف هذه السيدة وتقول بحزم، لن أتكلم بالسوء على أحد، هذه مبادرة صغيرة تحقق معجزة كبيرة..

أو يعود الوالد الى المنزل بعد يوم طويل ومتعب في العمل، ليجد أولاده يتشجارون، فيصغي الى كل منهم حتى يهدأ الجميع ويتناولون العشاء معاً، وهذه مبادرة صغيرة تحقق معجزة كبيرة…
أو في الصباح أثناء التوجه إلى العمل، وفي زحمة السير، يعيش الوالد لحظات يأس ومرارة، فيمسك بيده المسبحة الوردية ويصلي حتى يعود إلى هدوئه وسلامه، وهذه مبادرة صغيرة تحقق معجزة كبيرة…
لا يوجد في الحياة إلا حزن واحد وهو حزن ألا نكون قديسين (ليون بلوا)
القداسة لا تقلل من بشريتنا فهي اللقاء بين ضغفنا وقوة النعمة(البابا فرنسيس)

أعطنا يا رب أن نكون “قديسين بلا عيب في المحبة” (أف 1/4). آمين.


 
قديم 06 - 03 - 2020, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 25784 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لغة الامثال في الكتاب المقدس


مثلُ العبد القاسي








وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضرب المسيح له المجد في انجيله المبارك مثلاً مهماً في قضية انتظار المسيح المخلص وهو مثل العبد القاسي والذي جاء فيه على لسان يسوع له المجد : (لذلك يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا اراد ان يحاسب عبيده. فلما ابتدأ في المحاسبة قدم اليه واحد مديون بعشرة الاف وزنة. واذ لم يكن له ما يوفي امر سيده ان يباع هو وامراته واولاده وكل ما له ويوفى الدين.



فخر العبد وسجد له قائلا: يا سيد تمهل علي فاوفيك الجميع. فتحنن سيد ذلك العبد واطلقه وترك له الدين. ولما خرج ذلك العبد وجد واحدا من العبيد رفقائه كان مديونا له بمئة دينار فامسكه واخذ بعنقه قائلا: اوفني ما لي عليك. فخر العبد رفيقه على قدميه وطلب اليه قائلا: تمهل علي فاوفيك الجميع. فلم يرد بل مضى والقاه في سجن حتى يوفي الدين. فلما راى العبيد رفقاؤه ما كان حزنوا جدا. واتوا وقصوا على سيدهم كل ما جرى. فدعاه حينئذ سيده وقال له: ايها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك لانك طلبت الي. افما كان ينبغي انك انت ايضا ترحم العبد رفيقك كما رحمتك انا؟. وغضب سيده وسلمه الى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه. فهكذا ابي السماوي يفعل بكم ان لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لاخيه زلاته ...)





احبتي ان المسيح معلمنا له المجد يعطينا في هذا المثل درس كبير في المحبة والتسامح مع من نحب ، انه يصور لنا في كلامه مرآة لعالم الملكوت الذي ننتظر ان نكون جزءاً منه كل لحظة ، يعلمنا كيف نتعامل مع من يخطأ الينا سواء كان بقصد او بغير قصد ، يعلمنا ان لا نتوقف عند الاخطاء والإساءة بل نتجاوز ونمضي الى المحبة والسلام والصفح والغفران وترك الضغينة فكلنا يخطأ وكلنا يحتاج من يسامحه وينتظر تلك اللحظة التي يصفح عنه من يحب ، تخيلوا كيف ستكون الحياة اذا وجد كل من يخطأ من يسامحه ، واذا وجدنا في نفوسنا صعوبة في تقبل ذلك علينا ان نتذكر اننا وقت الخطيئة نتمنى ونرجو من الرب ان يسامحنا ..اذن هكذا احبتي يجب ان نسامح ونصفح ، نسامح من ؟...نسامح الذي يسامح ولا نسامح من يمسك علينا الصعاب اذا جئناه خطائين حتى يرتقي المجتمع الى هذا العالم المثالي ....علينا ان نكون صادقين كما ارادنا الآب كما ارادنا المسيح وحدثنا الانجيل ومع ذلك احبتي فان الانسان لا يجب ان يكون مصراً على الخطأ بل نحاول ان نكون قليلي الأخطاء حتى يتقبلنا الرب اولاً وحتى لا يجد من يسامحنا ذلك مثلبةٌ فينا ، لأن كثير الخطأ والمتعمد الخطأ والمصر على الخطأ يكون منبوذ بين الناس فلا يتكل الخطاء على مسامحة الآخرين فيفسد المجتمع .





وكذلك يستفاد من المثل قضية بالغة الأهمية ترتكز عليها مسيرة الانسان المؤمن في ظل دعوة الحق وهي العلاقة بين الانسان المؤمن واخيه ، فالواجب على كل انسان مؤمن ان يغفر لاخيه اخطائه وزلاته ، ولا يحاسب اخاه على كل صغيرة وكبيرة والا سوف يؤدي الى سوء الآصرة بين انصار دعوة الحق وقد حث المسيح في مواضع عدة من وصاياه الانجيلية تلامذته على التركيز على قضية المسامحة والغفران بين الاخوة المؤمنين حيث قال معقباً على كلام بطرس الذي سأله قائلاً : ( يا رب كم مرة يخطئ لي اخي وانا اغفر له هل الى سبع مرات ؟.. قال له يسوع لا اقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات ) وقال في موضع آخر من الانجيل ( وانا اخطأ اليك اخوك فوبخه وان تاب فاغفر له وان اخطأ اليك سبع مرات في اليوم قائلاً انا تائب فاغفر له ) .





ما دام الانسان لا يغفر لاخيه الانسان زلاته فان الرب سيحاسبه على قدر محاسبته للناس فيسقط في الاختبار والتجربة الأولى ولا يستطيع ان يستمر في المسير في طريق دعوة الحق . اذن هي لوحة جميلة يرسمها لنا معلمنا لبناء المجتمع الصحيح وهذه اللوحة تتضمن دروس في توثيق العلاقة بين الاخوة في الايمان لا سيما المنتظرين لمجيء الخلاص على يد الرجل الإلهي الذي كان ولا زال مثلاً يحتذى به في الاخلاق والمسامحة والمحبة والسلام والغفران .

 
قديم 06 - 03 - 2020, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 25785 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لَنْ أُهْمِلَكَ، لَنْ أَتْرُكَكَ







السبت من الأسبوع الثاني من زمن الصوم
لِذلِكَ، فَبِمَا أَنَّنَا حَصَلْنَا على مَلَكُوتٍ لا يَتَزَعزَع، فَلْنَتَمَسَّكْ بِهـذِه النِّعْمَة، وَلْنَعْبُدْ بِهَا اللهَ عِبَادَةً مَرْضِيَّة، بتَقْوًى وخُشُوع. فَإِنَّ إِلـهَنَا نَارٌ آكِلَة! فَلْتَثْبُتْ فيكُمُ الـمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّة. ولا تَنْسَوا ضِيَافَةَ الغُرَبَاء، فإِنَّ بِهَا أُنَاسًا أَضَافُوا الـمَلائِكَةَ وهُم لا يَدْرُون. أُذْكُرُوا الأَسْرى كأَنَّكُم مَعَهُم مأْسُورُون، والْمُضَايَقِينَ كَأَنَّكُم أَنْتُم في جَسَدِكُم مُضَايَقُون. لِيَكُنِ الزَّواجُ مُكَرَّمًا عِندَ الـجَمِيع، والفِرَاشُ الزَّوجِيُّ نَقِيًّا، لأَنَّ اللهَ سَيَدِينُ الفُجَّارَ والزُّنَاة. لِيَكُنْ تَصَرُّفُكُم مُنَزَّهًا عَنْ حُبِّ الـمَال، واكْتَفُوا بِمَا عِنْدَكُم، لأَنَّ اللهَ نَفْسَهُ قَال: “لَنْ أُهْمِلَكَ، لَنْ أَتْرُكَكَ!”. فَنَقُولُ واثِقِين: “أَلرَّبُّ عَونٌ لِي، لَنْ أَخَاف: مَاذا يَصْنَعُ بِيَ البَشَر؟”. تَذَكَّرُوا مُدَبِّرِيكُمُ الَّذِينَ خَاطَبُوكُم بِكَلِمَةِ الله، وتأَمَّلُوا بِمَا انْتَهَتْ إِلَيهِ سِيرَتُهُم، واقْتَدُوا بإِيْمَانِهِم. إِنَّ يَسُوعَ الـمَسِيحَ هُوَ هُوَ أَمْسِ واليَومَ وإِلى الأَبَد. لا تَنْقَادُوا لِتَعَالِيمَ مُتَنَوِّعَةٍ وغَرِيبَة، لأَنَّهُ حَسَنٌ أَنْ يُسْنَدَ القَلْبُ بِالنِّعْمَة، لا بِالأَطْعِمَةِ الَّتي لا تَنْفَعُ الَّذِينَ يُرَاعُونَ أَحْكَامَهَا.
قراءات النّهار: عبرانيّين 12: 28، 13: 9 / مرقس 11: 19 -25
التأمّل:
تدعونا رسالة اليوم إلى أن نعبد الله “عِبَادَةً مَرْضِيَّة، بتَقْوًى وخُشُوع” وهي لا تحصر هذه العبادة بالطقوس بل يربطها بجملة أمورٍ: المحبّة الأخويّة، ضيافة الغرباء، ذكر الأسرى والمضايقين، إكرام الزواج، التنزّه عن حبّ المال والقناعة وأيضاً ذكر المدبّرين والتأمّل في سيرتهم والاقتداء بإيمانهم وعدم الانقياد لتعاليم متنوّعة وغريبة.
هذا الربط يبرهن أنّ العبادة في المسيحيّة مرتبطة حكماً بعيش القيم في الحياة اليوميّة والعمليّة التي تظهر للآخرين وجه الربّ يسوع وسط كلّ ما يمكن أن يحجبه وتؤكّد على ما ورد في آخر نصّ اليوم وهو: “إِنَّ يَسُوعَ الـمَسِيحَ هُوَ هُوَ أَمْسِ واليَومَ وإِلى الأَبَد”.


 
قديم 06 - 03 - 2020, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 25786 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا يبدأ القداس بزياح؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يبدأ القداس، بحسب الليتورجيا الكاثوليكيّة، بزياح ينطلق من مدخل الكنيسة وهو زياح رمزي يذكرنا بأن حياتنا رحلة حج نحو السماء.
في حين قد يبدو هذا الاجراء عملي وحسب إلا ان الزياح الذي يسبق القداس له جانب روحي. فإليكم قصة هذا التقليد! خلال القرون الأولى بعد السماح بالمسيحيّة في روما، جرت العادة ان يذهب البابا الى لقاء المؤمنين في نقاط مختلفة من المدينة والسير في زياح حتى الكنيسة المُحددة للاحتفال بالذبيحة: كانالشعب الروماني يُستدعى الى كنيسة تمّ الإعلان عنها مسبقاً. يتلو البابا فيها صلاة قبل أن ينطلق مع المؤمنين الى كنيسة أخرى –”كنيسة المحطة”.
وكان المؤمنون والإكليروس يمشون وراء الصليب ويحتفل البابا، في كنيسة المحطة، بالذبيحة الإلهيّة ويتلو العظة.
طريقة لتحضير القلوب
وكان يُعرف هذا الزياح باسم زياح التوبة ويُعتبر طريقة لتحضير قلوب أولئك الذين يرغبون المشاركة في القداس. وكان الانتقال من مكان الى آخر يسمح للمؤمنين بالابتعاد عن العالم الخارجي والدخول الى قدسيّة الإفخارستيا. وعبر القرون، تمّ تقصير هذا الطقس لكن مع المحافظة عليه في بداية كلّ قداس. وبات زياح الدخول بالنسبة للمؤمنين رمزاً لحجهم نحو السماء.
تذكير بجلجلة يسوع
يُعتبر المذبح في الكنيسة المكان الذي يمثل السماء ووجود يسوع في الإفخارستيا. وغالباً، ما نصل الى المذبح بعد صعود بضعة أدراج. وفي ذلك رمزيّة أيضاً لأن الأدراج تفترض منا رفع العينَين (والقلوب) نحو اللّه وتذكر أيضاً بصعود يسوع نحو الجلجلة. وخلال القداس، يلعب الكاهن هذا الدور ويصعد نحو هذه الجلجلة ليُقدم ذبيحة القداس والمشاركة في تضحيّة يسوع الأسمى على الصليب.
 
قديم 06 - 03 - 2020, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 25787 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عن الولادة الإلهية, للعذراء القديسة

يوحنا أسقف القسطنطينية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‏لقد احتوت بطريقة غير موصوفة شمس البر. لا تطلب أن تعرف كيف؛ لأنه حيث يشاء الله, هناك يتراجع الناموس الطبيعي. إذن, فقد أراد واستطاع ونزل وخلًص. كل مقاليد الأمور في تدبير الله. اليوم يُولد هذا الذي هو كائن. وهذا الذي هو كائن يصير هذا الذي لم يكن (أي صار إنساناً). كان الله وصار إنساناً دون أن يتوقف عن أن يكون الله. لأنه لا بتحول الألوهية صار إنساناً، ولا لأجل تقدمه تحول من إنسان إلى إله، بل بالرغم من أنه كان الكلمة, بسبب عدم ‏تألمه, صار جسداً، بينما طبيعته ظلت غير متغيرة.
 
قديم 06 - 03 - 2020, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 25788 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مع المسيح فى المعمودية وفى التجربة

للقديس غريغوريوس النزينزى




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن كان المجرب، عدو النور، يعتدى عليك بعد المعمودية، وهو يعتدى فعلا، كما اعتدى أيضا على ألهى الكلمة المستتر فى الجسد فلك ما تغلبه به . لا تخف المعركة، أشهر ضده الماء. أشهر ضده الروح الذى به تستطيع ايضا أن تطفئ جميع سهام الشرير الملتهبة .
وإن كان يحاربك بالطمع ويريك جميع الممالك
فى لحظة وفى طرفة عين كأنها له ، ويطالبك بالسجود له، احتقره كمثل فقير لا يملك شيئا
وقل له وانت واثق بالختم (الروح القدس) الذى فيك: "انا ايضا صورة الله فقد لبست المسيح" ، وتحولت إلى شكل المسيح بالمعمودية ، فاسجد أنت لى (أى للمسيح الذى في) وأنا أعلم يقينا أنه سيفر منهزما ومخزيا من أقوالك، فكما فر أمام المسيح، النور الأول، هكذا سيفر أمام الذين استناروا (اعتمدوا) بالمسيح، فلنعتمد إذن ، لكى نغلب.
 
قديم 06 - 03 - 2020, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 25789 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشيخ الروحاني



طوبي للذي نسي حديث العالم بحديثه معك..

لأن منك تكتمل كل حاجاته..
أنت أعطيت روح أبنك في قلبه والروح
أعطاه دالة أن يطلب منك (كل ما لك)

مثلما يطلب الأبن من أبيه.
 
قديم 06 - 03 - 2020, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 25790 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس كيرلس

تفسير متى



لقد سكن فينا كلمة الله، وجعل الجسد البشري خاصا له،

حتى أن كل ما أصاب هذا الجسد من جراء ناموس الخطية الشرس،
الذي يطغى على أعضاء جسدنا ويقاوم ذهننا ويسبينا إلى ما يخصه،

يبطله بواسطة نفسه. فقد أماته اولاً في جسده الخاص،

حتى يرسل فينا (أو يشع فينا) شركة هذه النعمة،

ذلك لكوننا من ذات جنسه بحسب طبيعة الجسد.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025