منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 03 - 2020, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 25771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة من أجل الكنيسه والوطن

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعطِ كُلاًّ منّا، أيًّا كان موقعه، أن يتمّم مشيئتك

عندما كنتَ يا ربّ، راقدًا في السفينة وضربتها العاصفة وكادت تُغرقها، أَيقَظك التلاميذ لتنقذهم. فهدّأت العاصفة وقلتَ لهم: «لا تخافوا» ، لأنّك معهم.
ونحن اليوم، تهبّ على الكنيسة والوطن عواصف كثيرة، فلا تسمح بأن يغرقا. بل ضَعْ في قلوبنا الثّقة بأنّك معنا دائمًا.
أعطِ كُلاًّ منّا، أيًّا كان موقعه، أن يتمّم مشيئتك، حيث هو، مستنيرًا بوصاياك وتعاليمك، الّتي أوجزتها كلّها بمحبّة الله والإنسان.
ساعدنا يا ربّ على أن نتجاوز إنقِساماتِنا ونعود إليك، فنرى في كلّ إنسان أخًا لنا، ولو اختلف عنّا في انتمائهِ الدينيّ والسياسيّ.
وقوّنا يا ربّ حتّى نحبّ كنيستنا ووطننا ونعطيهما أفضل ما عندنا من مواهب فنُسهم في بنيان الكنيسة ونحافظ على لبنان الرسالة، بتمسُّكنا به وبشهادتنا فيه.
آمين.
 
قديم 05 - 03 - 2020, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 25772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هؤُلاءِ لا أَصْلَ لَهُم، فَهُم يُؤْمِنُونَ إِلى حِين، وفي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَتَرَاجَعُون





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس لوقا ظ¨ / ظ¤ – ظ،ظ¥ لَمَّا ظ±حْتَشَدَ جَمْعٌ كَثِير، وَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى يَسُوعَ مِنْ كُلِّ مَدِينَة، خَاطَبَهُم بِمَثَل:
«خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفيمَا هُوَ يَزْرَع، وَقَعَ بَعْضُ الحَبِّ على جَانِبِ الطَّرِيق، فَدَاسَتْهُ الأَقْدَام، وَأَكَلَتْهُ طُيُورُ السَّمَاء.
وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ عَلى الصَّخْرَة، وَمَا إِنْ نَبَتَ حَتَّى يَبِسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ رُطُوبَة.
وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في وَسَطِ الشَّوْك، وَنَبَتَ الشَّوكُ مَعَهُ فَخَنَقَهُ.
وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في الأَرْضِ الصَّالِحَة، وَنَبَتَ فَأَثْمَرَ مِئَةَ ضِعْف. قالَ يَسُوعُ هذَا، وَنَادَى: «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ!».»
وَسَأَلَهُ تَلامِيذُهُ: «مَا تُراهُ يَعْنِي هذَا المَثَل؟».
فَقَال: «قَدْ أُعْطِيَ لَكُم أَنْتُم أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرارَ مَلَكُوتِ الله. أَمَّا البَاقُونَ فَأُكلِّمُهُم باِلأَمْثَال، لِكَي يَنْظُرُوا فَلا يُبْصِرُوا، وَيَسْمَعُوا فَلا يَفْهَمُوا.
وَهذَا هُوَ مَعْنَى المَثَل: أَلزَّرْعُ هُوِ كَلِمَةُ الله.
والَّذِينَ عَلى جَانِبِ الطَّريقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُون، ثُمَّ يَأْتي إِبْلِيسُ فَيَنْتَزِعُ الكَلِمَةَ مِنْ قُلوبِهِم، لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا.
والَّذِينَ عَلى الصَّخْرةِ هُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ وَيَقْبَلُونَهَا بِفَرَح؛ هؤُلاءِ لا أَصْلَ لَهُم، فَهُم يُؤْمِنُونَ إِلى حِين، وفي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَتَرَاجَعُون.
والَّذِي وَقَعَ في الشَّوكِ هُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ وَيَمْضُون، فَتَخْنُقُهُمُ الهُمُومُ والغِنَى وَمَلَذَّاتُ الحَيَاة، فَلا يَنْضَجُ لَهُم ثَمَر.
أَمَّا الَّذِي وَقَعَ في الأَرْضِ الجَيِّدَةِ فَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ بِقَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ فَيَحْفَظُونَها، وَيَثبُتُونَ فَيُثْمِرُون.

التأمل:”هؤُلاءِ لا أَصْلَ لَهُم، فَهُم يُؤْمِنُونَ إِلى حِين، وفي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَتَرَاجَعُون…”
إن سبب عدم إثمار الفئات الثلاث هو:
أ- الشيطان.
ب- الاضطهادات والشدائد.
ج- الاهتمام بالغنى وملذّات العيش.

الى الحالة الأولى ينتمي، الذين “لا ينتبهون”، لا يحصنون بيوتهم ولا عقولهم ولا إيمانهم بل يتركون أبوابهم مشرّعة لكل عابر طريق يدوس على كرامتهم..
إلى الثانية “صغيرو النفس” الذين يشتهون كل شيء، فلا يصمدون وقت التجربة، بل يتخلون عن المبادىء الكبيرة إرضاء لملذات صغيرة.
وإلى الثالثة “المتنعمون”، حديثو النعمة الذين يغرقون في هموم الدنيا فيقتلهم اليأس وينهشهم جوع الاستهلاك.

توحي رواية المثل بأن ثلاثة أرباع عمل الزارع يلقى أرضاً غير مثمرة بينما الربع فقط يصادف “أرضاً جيّدة”، تصف معظم آيات المثل فشل الزرع، دون أن يؤثر ذلك على مثابرته وإكمال عمله..
يؤكد آباء الكنيسة بصورة خاصة على التدرّج في خصب ثمار الأرض الطيّبة إلى حدّ يعطي الانطباع بأن محور المثل يدور حول السنة المخصبة لا سنوات القحط.
ما هو هدف المثل الرئيسي؟ يريد يسوع، عن طريق هذا المثل، أن يعلّم أن كلمة الإنجيل لا بدّ أن تلقى العثرات والفشل، وهكذا يهيئ تلاميذه بصورة مناسبة لكي لا ييأسوا من الفشل بل أن يتابعوا عملهم بإيمان وصبر. وهنالك ناحية أخرى يلفتنا إليها المثل وهي التذكير بالثمار الأخيرة للأرض الجيّدة والتي تفوق كل توقع سابق وكل قياس بشري.
ألا يشبه ذلك تربية الاطفال؟ كم مرة فشلنا مع أبنائنا وكم مرة عادوا وأثمروا ثماراً غير متوقعة؟ لا بل أذهلوا كل من عرفهم؟؟
أعطنا يا رب ان نزرع الكلمة دون تردد ودون يأس، أعطنا ان نحترم حرية الآخرين وحركتهم وتطلعاتهم ودرجة نموهم وفهمهم وقبولهم ومدى استعدادهم لاستقبال الزرع الطيب. أعطنا نعمة الصبر كي نكمل زرعنا مهما كانت الظروف والتحديات، لانك انت رجاؤنا، انت تنبت وتحيي وترزق من حيث لا ندري، لك المجد الى الأبد . امين.


 
قديم 05 - 03 - 2020, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 25773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يتطلب هذا النوع من الصيام الامتناع عن الطعام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نفكر فوراً، عند سماع مصطلح “الصوم”، بالامتناع عن تناول الطعام. لكن، تعريف الكتاب المقدس للصوم أوسع بكثير وقد ينطوي على سلسلة من الأمور.

كتب النبي أشعياء عن الصوم الذي يفضله اللّه وهو صوم لا يتطلب امتناعاً عن الطعام.

أليس الصوم الذي فضلته هو هذا: حل قيود الشر وفك ربط النير وإطلاق المسحوقين أحرارا وتحطيم كل نير؟
أليس هو أن تكسر للجائع خبزك وأن تدخل البائسين المطرودين بيتك وإذا رأيت العريان أن تكسوه وأن لا تتوارى عن لحمك؟

(أشعياء ظ¥ظ¨: ظ¦ –ظ§)


قد تبدو هذه الكلمات مألوفة إذ طلب يسوع الأمر نفسه عندما تحدث عن “الأبرار” وما الواجب عليهم القيام به لدخول الملكوت.

ثم يقول الملك للذين عن يمينه: ((تعالوا، يا من باركهم أبي، فرثوا الملكوت المعد لكم منذ إنشاء العالم:
لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريبا فآويتموني،
وعريانا فكسوتموني، ومريضا فعدتموني، وسجينا فجئتم إلي((“
(متى ظ¢ظ¥: ظ£ظ¤ –ظ£ظ¦)

وفي حين قد يكون الانقطاع عن الطعام أمر جيد إلا انه علينا ان نتأكد اننا نحذو حذو المسيح خاصةً في محبته للبشريّة. على صيامنا أن يتماهى مع محبتنا.


 
قديم 05 - 03 - 2020, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 25774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ظهور آخر لمار شربل لامرأة لبنانية وهذا ما قال لها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مار شربل، حديث الساعة. ظهر على امرأة أو لم يظهر؟ هل طلب بأخذ تراب من عنايا أم لا؟
هل مار شربل قادر على الشفاء من الامراض؟ طبعا، فهو قديس الله، ولا أحد قادر على تكذيب هذا الشيء والعلم عجز امام عجائب مار شربل.
هل ظهر مار شربل على امرأة ثانية؟ وهل مار شربل بحاجة الى أن يظهر مرة ومرّات لنتأكد من قدرة الله من خلاله؟ لا.
ماذا كان ليقول مار شربل لنا اليوم، الرجاء القراءة:
– كان ليقول، ما بالكم تدافعون عني؟ هل انا ضعيف لهذه الدرجة، ام ان ايمانكم ضعيف ولا تعرفون سوى الدفاع عن ايمانكم بالشتم والسباب؟
– انا شربل مخلوف، قبلت وبأمر الطاعة زرع البصلة بالمقلوب، آمنت بسلطة الرؤساء، فلماذا تقاتلون الكنيسة وتعارضون قراراتها؟ هل انتم من تحمون القربان الاقدس ان اعطي بالفم او باليد؟ القربان اقوى بكثير من سلاطين الارض، اطيعوا الكنيسة، وان كانت على خطأ، لنفترض، اطيعوها، فبهذا تتقدسوا. لا تتعجرفوا ولا تتكبروا، تواضعوا امام تعليمات الكنيسة.
– تراب، تريدون من عنايا تراب؟ خذوا ما شئتم، ولكن تمهّلوا، اين أنتم من سر التوبة؟ من الافخارستيا؟ يا ولادي، رجاء، لا تأتوا اليّ وتنسوا يسوع. لا تعبدونني، رجاء، اعبدوا يسوع.
امام ما يحصل من خلافات فايسبوكية عقيمة، نطلب من القديس شربل ان يشفي العقول والقلوب قبل الجسد، فكورونا البغض تضرب المسيحيين بالعمق، وما هم مار شربل ان شفي الناس من الكورونا واصيبوا بمرض الجهل والحقد والكراهية؟


 
قديم 05 - 03 - 2020, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 25775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يغضب الله؟







الجمعة من الأسبوع الثاني من زمن الصوم
فإِنَّ غَضَبَ اللهِ يُعْلَنُ مِنَ السَّمَاءِ على كُلِّ كُفْرٍ وَظُلْمٍ يَفْعَلُهُ النَّاس، الَّذينَ يَحْبِسُونَ الـحَقَّ في الظُّلْم؛ لأَنَّ مَا يُعْرَفُ عَنِ اللهِ ظَاهِرٌ لَهُم، فَاللهُ أَظْهَرَهُ لَهُم؛ فَإِنَّ مَا لا يُرَى مِنَ الله مُنْذُ خَلْقِ العَالَم، أَيْ قُدْرَتَهُ الأَزَلِيَّةَ وأُلُوهَتَـهُ، تُدْرِكُهَا العُقُولُ مِنْ خِلاَلِ مَخْلُوقَاتِهِ، لِذـلِكَ فَإِنَّهُم لا عُذْرَ لَهُم؛ لأَنَّهُم، بِرَغْمِ مَعْرِفَتِهِم لله، مَا مَجَّـدُوهُ ولا شَكَرُوهُ كَمَا يَلِيقُ بِالله، بَل تَــاهُوا في أَفْكَارِهِم البَاطِلَة، وأَظْلَمَتْ قُلُوبُهُمُ الغَبِيَّة. زَعَمُوا أَنَّهُم حُكَمَاء، فإِذَا بِهِم جُهَلاَء! واسْتَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الـمُنَزَّهِ عَنِ الفَسَادِ بِشِبْهِ صُورَةِ إِنْسَانٍ فَاسِد، وطُيُورٍ وذَوَاتِ أَرْبَعٍ وزَحَّافَات. لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ في شَهَوَاتِ قُلُوبِهِم إِلى النَّجَاسَة، تَحْقيرًا لأَجْسَادِهِم فيمَا بَيْنَهُم. هُمُ الَّذينَ أَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالكَذِب، فَاتَّـقـَوا الـمَخْلُوقَ وعَبَدُوهُ بَدَلَ الـخَالِق، الَّذي هُوَ مُبَارَكٌ إِلى الدُّهُور. آمين.
قراءات النّهار: روما 1: 18-25 / متى 18: 23-35
التأمّل:
يتكلّم مار بولس في رسالة اليوم وهي من الرسالة إلى أهل روما عن “غضب الله”!
سبق لمار بولس في الفصل التاسع من الرّسالة نفسها أن أوضح أنّه “هـكَذَا شَاءَ اللهُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ، ويُعْلِنَ قُدْرَتَهُ، فَاحْتَمَلَ بِكَثيرٍ مِنَ الصَّبْرِ آنِيَةَ غَضَبٍ صَائِرَةً إِلى الـهَلاك؛ وشَاءَ اللهُ أَيْضًا أَنْ يُعْلِنَ غِنَى مَجْدِهِ، فَأَفَاضَهُ عَلى آنِيَةِ رَحْمَةٍ سَبَقَ فأَعَدَّهَا لِلمَجْد”!
إن غضب الله يرتبط بالصبر والرّحمة وليس بالانتقام أو بالجزاء فالله محبّة ورحمة وهو يبحث عن الخروف الضّال ليعيده إلى الرعيّة وليحضنه كما يحضن الأب ابنه الضّال!


 
قديم 05 - 03 - 2020, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 25776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا خوف في المحبة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال الرسول بولس لأهل أفسس في رسالة اليوم: «المسيح هو سلامُنا». هذا يعنى ان الذين ينتسبون إلى المسيح يُجابهون كل قوة بهذا القول: «المسيح هو سلامنا»، ويعني أيضًـا أن الذي يستعمل وسائل غير وسيلة المسيح لا يساهم في بناء السلام الذي جاء الناصري ليؤكده.
قيل عن يسوع في الكتاب المقدّس انه هو السلام لأن السلام من أسماء الله، وبالتالي لا يستطيع أن يأتي بسلام الا ذاك الذي يُقرّ العدل، وبعد أن يُقرّ العدل يُقرّ المحبة. فلا محبة بلا عدل، ولا عدل إذا تعمّدنا قتل الأبرياء، ولا عدل إذا قصدنا الحرب ونحن نتكلم بالسلام. فقد قال نبيّ لليهود في ما مضى: «سلام، سلام، وليس سلام» (إرميا ظ¦: ظ،ظ¤) اي انهم يقولون «سلام» وهم يُضمرون الحرب.
من أراد إحلال السلام يُقرّ أولا ان العدل هو السلام. يبدأ من العدل لا من الخوف. يُقرّ العدل لكل الناس، لمن نتخوّف منهم ولمن لا نتخوّف منهم. الإنسان العادل يطرح الخوف خارجا حسب قول يوحنا الرسول في رسالته الأولى: «لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج» (ظ¤: ظ،ظ¨).
«المسيح هو سلامُنا»، والمسيح لا يعني ان الناس يجب ان يتوسّطوا أو ان يتصدّوا للناس حتى يكونوا أبناء العدل. كل الذين يعدُلون، مهما كان معتقدهم، تنطبق عليهم هده الكلمة «المسيح هو سلامُنا». كم من دولة لا تقوم على العدل وتفرّق بين الكبير والصغير وبين القوي والضعيف هي ساحقة ليسوع الناصريّ وترفعه اليوم على خشبة.

«المسيح سلامُنا». العدل سلامُنا. هذه هي اللغة التي نتخاطب بها بين الشعوب.

اللغة المسيحية الواحدة هي لغة العدل، وبعد ذلك نتكلم عن معمودية منسوبة بالمعمودية وبالتسميات وبالتاريخ. وهو «الذي يجعل الإثنين في نفسه إنسانا واحدا». إذا تخاصم اثنان، يأتيان اليه، وما عدا ذلك فتسوية. يأتي الاثنان اليه أي إلى البر وإلى الحق. فالمسيح وحده محا «حائط السياج الحاجز أي العداوة». العداوة لا تبطُل على موائد السلام، ولا تبطُل في قوى حفظ السلام، العداوة تبطُل في القلب. وإذا كانت القلوب مشحونة بالبغضاء وبالاحتقار لمن أذلّوا مئات السنين، فلا خلاص الا بالمسيح هو الذي مع المسحوقين ومع المظلومين كائنا من كانوا.
المسيح هو الذي يجعل ابن البشر إنسانا واحدا جديدا بإجرائه السلام. هو يُصالح كليهما في جسد واحد مع الله بقتله العداوة. جاء وبشّرهم بالسلام البعيدين منهم والقريبين. ولهذا نحن مدعوّون لتحقيق السلام في بلادنا وفي جوارنا، هذا ما معناه أننا أبناء السلام. المسيحي هو الذي يعطي الثقة لأن الثقة لا تقتل الشعوب ولأن الثقة تُطْلق الصَدِيق والعدو.
فإن كنا أبناء القيامة، فهذا يعني أن لنا ثقة بأن الحياة تأتي من الموت. وإن كنا أبناء القيامة، فهذا يعني أننا بثقتنا نشجّع الخائفين. وإن كنا من ابناء القيامة، فهذا يعني إقرارا أكيدا وصريحا وعميقا ومُخلصا أن العدل والسلام يسودان الأرض وأن المسيح سيد الكل.


جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
 
قديم 05 - 03 - 2020, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 25777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحركة في الصوم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ها نحن نسرِّع الخطى متسابقين مع الزمن نحو الجهاد المبارك جهاد الصوم الأربعيني المقدس. ها نحن نجدُّ السير في إتجاه نهاية الهدف، والواحد منا باقٍ في مكانهه جغرافياً، أو قد يكون مقعداً لا يتحرك، ولكنه يسابق غيره في مشوار عالمي لا ينتهي، إلا إذا صار الإنسان في عالم آخر، وهناك يقال له علانية ما هي نتيجة سعيه، وكم كان جاداً فيه، مع أنه يُعطى للكثيرين على هذه الأرض بعض العلامات الفارقة في حياتهم فيعرفون إجتهادهم وصدقهم.
صار الصوم أيها الإخوة والأبناء الأحباء، في كثير من الأحيان عبئاً على الكثيرين من أبناء المعموديَّة. لأنهم منذ البدء لم يهيّئوا عضلاتهم الروحية لهذا السبَق الروحي. أو لم يداوموا على التمارين اليومية البسيطة في البيت والعائلة، وفي أمكنة أخرى. فبدون وجود الله يصبح الجهاد الروحي جهاداً نفسياً قاسياً، أو يصبح نوعاً من الريجيم يتركه الإنسان ساعة يشاء، الآن أو بعد غد كما يحدث عندما يبدأ الإنسان بالريجيم. فالصوم بدون حضور الله في حياة الشخص يتيحُ للشيطان الرجيم أن يقود للتأفف، والكبرياء إذا صار بغاية من الغايات الشخصية والعالمية. لأن في الصوم ألم، وإنقطاع الإنسان عن أهم ما يحب. فإذا صار بحسب قلب الله، صار سلَّماً يصعِّد عليها الإنسان حياته نحو الغاية المبتغاة والمشتهاة.
هذه هي الحركة في الصوم. فالإنسان كيفما كان، وفي أيِّ مكان يتحرّك شاء أم أبى فهو من الساعين كما يحدث في الألعاب الرياضية طالما أن الإنسان قد دخل السعي فقد صار متسابقاً، ولكن كيف يمكن أن يكون وضعه، هذا يعود الى إستعداداته الجسديّة والنفسيّة، وهكذا بالنسبة للإنسان المعمّد فهو إنسان مطالب بأن يستعد الإستعداد الحسن ليكتب له إكليل الغلبة.
هناك سرعات في الكون لا ندرك مداها، ونظن انها ثابتة. الكرة الأرضية تدور بسرعة هائلة لا ندرك حركتها بالشعور البشري لأننا نجد أنفسنا في ذات المكان. نعم نحن نبقى في ذات المكان، ولكن الأرض في حركة دائمة. هكذا الإنسان فهو حركة متسارعة روحية وكيانية قد يدرك بعضها إذا سمح الله له بإدراكها. وحذاري أن يظن الإنسان المجاهد أنّه على شيء من ذاته لأنه عند ذلك يكون لا شيء.
بالصوم يدرك الإنسان أنَّه قد تحرَّر من حصون شهواته، واستقوى على قواتها، وجعلها أضحوكة له ولغيره. إذ يصبح الإنسان دليلاً على ضعفها، وهشاشة ترابطها.
ولو لم تكن الحركة في الصوم، والتطور الروحي والجسدي، لما صام ربنا يسوع المسيح، ولما صام موسى، ولا إيليا، الرمزين في العهد القديم.

إذا أراد إنسان رياضي أن يسابق في أي نوع من أنواع الرياضات المختلفة، فأول شيء، وقبل التمارين، ومعها يُطلبُ منه أن يصوم، أن يمتنع عن أشياء ليست بقليلة بالنسبة له ولكثيرين، وإذا لم يؤدِّ برنامجه لا يستطيع الدخول في ميدان السبَق، ويرفض مهما تمرَّن وتريَّض، وروّض جسده بالتمارين الشاقة. ينقله الصوم بتحرير العقل الى مرحلة الذهن الصافي، ونقاوة الجسد، ويجدد ذهنه وعقله والمفاهيم عنده تبدأ بالتغيُّر والتحوُّل نحو الشفافية، ويبدأ جسده بالتخلص من الترهلات والأوزان، وما تسببه من أمراض وأتعاب. وبالحقيقة إذا راقب الإنسان مسيرة الصوم الصادقة سيجد أن حركتها مستمرّة ودائمة.

ويعطي الله دفعاً للصائم حتى أنه في الأيام التالية للأسبوع الأول أو قبل تمامها لا يعود الإنسان يهتم لا بماذا يأكل، ولا بماذا يلبس لأنه يشعر في داخله أن هذه من إهتمامات طيور السماء وضرورياتها، أما الإنسان فالضروريات عنده أن يهيئ ذاته لعمل إرادة الله، وفي هذه الحال لا عن إضطرار وابتئاس بل عن محبة وشعور بالحرية. فينتقل الإنسان من حالٍ الى حالٍ، لأن الصوم بالحقيقة عبادة كاملة، وأكَّد الآباء على الحركة في العبادة، وأن الإنسان في تطوّرٍ دائم يسابق الأرواح الشريرة حتى لا يؤخذ منه ما وهبه الله له.
الإنسان الصائم يتنقّل بين ميادين الجهاد الروحي والعبادة وتغيُّر أحوالها.

تتساءل هل الصوم في الكنيسة حالة روتينية، إن من يتابع أسابيع الصوم يجد أن الجماعة تسير مسيرة لا هوادة فيها، فمن أسبوع الأرثوذكسية الى أسبوع القديس غريغوريوس بالاماس، الى أسبوع الصليب، وهكذا حتى نصل الى القيامة. وبالفعل الإنسان يتحرّك على هذه المراحل، وكذلك الكنيسة جمعاء. ويشعر المؤمنون بنوعية هذه الأيام حتى أصبحت ذات طابع روحي في ثقافاتهم وفكرهم.
كثيراً ما يحرّكنا الصوم نحو الآخرين، فإما أننا نشعر بآلامهم أو بحاجاتهم. ومن لم يتحرَّك نحو الآخرين بالشعور، والعاطفة، والمشاركة في المعاناة يشبه مياهاً راكدة تفسدها الأيام لأنها لا تتجدّد.
وهنا أيها الإخوة الأحباء، أناديكم بما نادى به القديس اغناطيوس الشهيد الحامل المسيح: أيها الإخوة أذكروا الكنيسة التي في سوريا. وهكذا أيضاً أسأل محبتكم أن أذكروا بأعمالكم وصلواتكم وعطاياكم الكنائس التي في سوريا، لأنها تؤدي جهاداً عظيماً كما لو في أتون النار فما كانوا في يوم من الأيام مقصرين. والعلاقات بينكم وبينهم تشهد على ذلك. الصحبة، القربى، المصاهرة، الجذور.
أسأل الله أن يعطيكم القوّة في الجسد والإرادة ليكون تسارعكم في جهاد الصوم بحسب رضى الله، لأن في ذلك غاية الغايات، ولنصلي لكي يمنح الله أقاليم البطريركية الإنطاكية لبنان، سوريا، العراق، الخليج العربي وسائر المشرق مع ما يخصنا من تركيا، السلام والأمن والحياة الكريمة، وأن يبعد عنها كلَّ شرٍّ وظلامية وغبن. آمين.

باسيليوس، مطران عكار وتوابعها
 
قديم 05 - 03 - 2020, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 25778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كوب اللبن

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في أحد الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع المناديل في إحدي القري الفقيرة
ليدفع ثمن دراسته و يُسدد إحتياجاتُه و يُعيل أسرته الفقيرة حد العدم !!

و في إحدي الأيام المريرة وجد أنه لا يملك سوى أربعة جنيهات لا تكفي
لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه ،

و لكنه خجل من نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة و جميلة،
فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.

و عندما شعرت الفتاة بأنه جائع،أحضرت له كوب من اللبن،
فشربه ببطء و سألها: بكم أدين لك؟

فأجابته: " لا تدين لي بشيء... لقد تعلمنا في الكنيسة أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير".

فقال: " أشكرك إذا من أعماق قلبي"،
و عندما غادر الولد المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط،
بل أن إيمانه بالله و بالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطا.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين،
فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء كبير الأطباء المتخصصين
لفحص مرضها النادر، وقد أسُتدعي كبير الأطباء للاستشارة الطبية،

و عندما سمع أسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة،
لمعت عيناه بشكل غريب، و انتفض في الحال عابرا المبنى إلى الأسفل
حيث غرفتها، و هو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها،

حينها فر سريعاً عائداً إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه
لإنقاذ حياتها، و منذ ذلك اليوم أبدى اهتماماً خاصاً بحالتها.

و بعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور الفاتورة
إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها
لغرفة المريضة.

أما هي فكانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها
تسدد في ثمن هذه الفاتورة، أخيرا... نظرت إليها، وأثار انتباهها شيئا مدوناً
في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

"مدفوعة بالكامل بكوب واحد من اللبن"
و عليها توقيع كبير أساتذة الطب

اغرقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:

وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ
 
قديم 05 - 03 - 2020, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 25779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فأني ابتهج بالرب وافرح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



فمع أنه لا يزهر التين

ولا يكون حمل في الكروم يكذب عمل الزيتونة

و الحقول لا تصنع طعامأ ينقطع الغنم من الحظيرة
ولا بقر في المذاود
فأني ابتهج بالرب وافرح بإله خلاصي

الرب السيد قوتي
و يجعل قدمي كالايائل

و يمشيني علي مرتفعاتي��
 
قديم 05 - 03 - 2020, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 25780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الراهب البسيط




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كان في راهب بسيط في دير من الأديرة كل ما يعرف ان يفعله في العبادة هو الصلاة الربانية و لا صلوات سواعي و لا تسبحة و لا قبطي و لا قانون طويل مثل باقي الرهبان ...
ذهبوا الرهبان لرئيس الدير و قدموا بحقه شكوي فأمر رئيس الدير بطرده منعا للعثرة
و في طاعة كاملة قَبِل الراهب الامر و لكن طلب من رئيس الدير طلب واحد ... ما هو ؟ ان يأخذ قلايته معه ...!!
فقبل رئيس الدير بإبتسامة و فكر لعل الراهب يهذي من هول الصدمة
اما الراهب فأحضر حبال و لف القلاية به و احكم الربط و سار و معه الحبل مناديا قلايته ..... سيري يا مبروكة ...... و هنا ظهرت قداسة الراهب اذ بقلايته تسير و راءه و كأنها دابته ....
فمجد جميع الرهبان الله و عرفوا قداسة الراهب ..............
و تعلموا درساً ان الصلاة ليست بالطول بل بالحب و العمق

اذا اتممت القراءة علق ب ااامين لتصل لغيرك وليصلك المذيد
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025