![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25681 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس صفرونيوس البلغاري (القرن16م) 28 أيار غربي (10 حزيران شرقي) ![]() أصله من قرية بنكوفيتش القريبة من صوفيا البلغارية. صار راهبًا في دير على ضفاف الدانوب. قتله بالفأس بعض الأثمة حوالي العام 1510م. بعد ذلك بسنتين وجدت رفاته ولم تنحل وكانت ترسل رائحة طيّبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25682 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة البارة صوفيا التراقية (القرن10/11م) 4 حزيران غربي (17 حزيران شرقي) ![]() أصلها من إينوس في تراقيا. تزوّجت وأنجبت ستة أولاد. سلكت في التقى. لم يحدث لها أن غابت عن أي من الخدم الكنسية، إلا، ربما، في حالات المرض. اعتادت أن تمضي أكثر ليلها في الصلاة. رقد أولادها جميعهم إثر اجتياح وباء الطاعون المكان. وزّعت مقتنياتها على الفقراء. تبنّت الأرامل المحرومات من كل سند. تركّز همّها على رضى الله. أمضت بقية حياتها في الصوم المتواتر لا تتناول، من الطعام، سوى الخبز والماء. كانت الدموع لا تجفّ من عينيها ومزامير داود النبي على شفتيها. كان تواضعها عميقاً. اعتنت بتوزيع الحسنات مؤثرة الحرمان من الضروريات على أن يغادرها شقي صفر اليدين. كانت لديها جرّة من الخمر توزّع منها على المحتاجين. ولم تكن الجرة لتفرغ طالما بقي أمر العطاء سرّاً. ما إن درى أحد بما حصل لها حتى أخذ الأمر يتناقص. عزت القدّيسة فراغ الجرّة إلى كونها غير أهلة لأنعام الله. بنتيجة ذلك أسلمت نفسها للأتعاب النسكية حتى جفّ بدنها وصارت، بالكاد، قادرة على التنفس. أرضت الله في أتعاب كهذه أربعة وثلاثين عاماً. رقدت في الربّ بسلام عن ثلاثة وخمسين عاماً بعد أن اقتبلت النذور الرهباينة بقليل. طروبارية القدّيسة البارة صوفيا التراقية باللحن الثامن بِكِ حُفِظَتِ الصُّورَةُ بِدِقَّةٍ أَيَّتُها الأُمُّ صوفيا لأَنَّكِ حَمِلْتِ الصَّليبَ وتَبِعْتِ المَسيح، وعَمِلْتِ وعَلَّمْتِ أَنْ يُتَغاضَى عَنِ الجَسَدِ لأَنَّهُ يَزُول، ويُهْتَمَّ بِأُمُورِ النَّفْسِ غَيْرِ المائِتَة. لِذَلِكَ أَيَّتُها البارَّة تَبْتَهِجُ رُوحُكِ مَعَ المَلائِكَة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25683 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبينا الجليل في القديسين صفرونيوس بطريرك أورشليم (القرن7م( 11 آذار غربي (24 آذار شرقي) ![]() ولد صفرونيوس الذي يعني اسمه "العفة" في دمشق من أبوين تقيين عفيفين، بلنثوس وميرا. كان ذلك حوالي العام 550م، تمتع صفرونيوس بطاقات عقلية كبيرة وبموهبة شعربة فذه. جمع بين الحكمة والعفة وأتقن الفلسفة فلُقب ب "الحكيم". وإذ رغب في اقتناء الحكمة الروحية، زار الأديرة والمناسك وخرج إلى أورشليم. فلما زار الأديرة المنتشرة في جوارها، حدث أن دخل إلى الدير الشركوي للقديس ثيودوسيوس. هناك التقى راهباً اسمه يوحنا الملقب "موسكس" وكان كاهناً فاضلاً قديراً جداً في العلم وعلى حكمة روحية أخاذة. هذا التصق به صفرونيوس من دون تحفظ، ومن كل قلبه، نظير ابن بأبيه أو تلميذ بمعلمه. يوحنا أيضاً كان دمشقياً. وقد أخذ صفرونيوس، مذ ذاك، يتبعه في دخوله وخروجه، في مجيئه وذهابه، إلى الأديرة والمناسك، لزيارة الآباء القديسين والانتفاع منهم وجمع أخبارهم. كلاهما عمل على جمع مادة الكتاب المعروف ب "المرج" أو باليونانية "Leimon" الذي حظي ببركة المجمع المسكوني السابع. يوحنا أسمى صفرونيوس في الكتاب "الحكيم". تقديره له ذهب إلى حد اعتباره أباً له. لم ينظر إليه كتلميذ بل كصديق ورفيق وصنو، وكرجل صاحب سيرة يُقتدى بها. عاش صفرونيوس مع يوحنا زمناً قبل أن يصير هو نفسه راهباً. التصق به في فلسطين، في دير القديس ثيودوسيوس وفي برية الأردن وفي ما يُعرف ب "الدير الجديد" الذي أنشأه القديس سابا. لكن الصديقين تركا فلسطين إلى إنطاكية العظمى بعد حين، قبيل الغزو الفارسي لها. هناك أخذا يتنقلان كالنحل من زهرة إلى زهرة بين الآباء الفضلاء الذين هم "فلاسفة الروح القدس"، يجمعان طيب الروح. فلما أخذت الجيوش الفارسية تقترب من مقاطعة إنطاكية تركها الصديقان وانتقلا بحراً إلى الإسكندرية لمتابعة السعى الذي باشراه. لما وصل صفرونيوس إلى الإسكندرية لم يكن قد اقتبل الإسكيم الرهباني بعد. وقد ورد في كتاب "المرج" أن صفرونيوس ويوحنا خرجا إلى شيخ فاضل مصري المولد وأعربا له عن رغبتهما في العيش رهباناً أحدهما مع الآخر وسألاه كلمة منفعة فأجابهما قائلاً: "حسناً تفعلان إن هجرتما العالم لأجل خلاص نفسيكما يا ولديّ. أقيما في هدوء القلاية ولاحظا فكركما وصليا بلا انقطاع. ثقا بالله وهو يعطيكما أن تعرفاه ولسوف ينير ذهنيكما". يذكر أن صفرونيوس صيّره يوحنا راهباً إثر داء ألمّ به ولم يكن يتوقع أن يُشفى منه. لكن، بنعمة الله، تعافى قديسنا وأخذ، مذ ذاك، يجاهد بالأكثر من أجل خلاص نفسه والآخرين. في ذلك الوقت استعرت هرطقة الطبيعة الواحدة واخذت تتفشى في كل البلاد المصرية. ويبدو أنه كان لصفرونيوس ويوحنا دور بارز في التصدي لهذه الهرطقة. وقد أحبهما البطريرك القديس يوحنا الرحيم حباً جماً وكان لهما في قلبه تقدير كبير. من الأخبار المروية عن صفرونيوس والبطريرك أن هذا الأخير اعتاد كل أربعاء وجمعة أن يجلس عند مدخل الكنيسة فاسحاً في المجال لأى كان أن يأتي إليه ويعرض قضيته. وكان هو يسعى إلى زرع السلام بين المتخاصمين وإنصاف المظلومين بما أوتي من سلطان وإمكانات. ولكن حدث أنه جلس، كعادته، في إحدى المرات، ولم يأت إليه أحد فحزن وعاد إلى بيته باكياً وهو يقول: لم يجد يوحنا الوضيع، اليوم، شيئاً ولا قرب لله شيئاً في مقابل خطاياه. فما كان من صفرونيوس سوى أن قال له: لك بالأحرى، يا أبانا، اليوم، أن تفرح وتُسر لأن خرافك تحيا بسلام دونما صراعات وخلافات، كملائكة الله. كان صفرونيوس ويوحنا موسكوس، في مصر، بمثابة تلميذين يسعيان كل يوم إلى تعلم المزيد في معارج الحياة الروحية والحكمة الإلهية. من أخبارهما على هذا الصعيد أنهما خرجا يوماً إلى موضع يعرف باسم تيترافيلوس. وهناك التقيا ثلاثة رجال عميان فجلسا بقربهم وكان معهما كتب شاءا أن يقرأا فيها. ولكن تحول انتباههما، فجأة، إلى الحديث الذي كان يجري بين العميان. أحد هؤلاء سأل رفيقه قائلاً: قل لي، أيها الصديق، كيف عميت؟ فأجاب: في شبابي كنت قبطاناً بحرياً. فلما كنا نقلع من أفريقيا كنت دائم التطلع إلى المياه وهذا سبب لي في العينين ماء زرقاء. هذه تطورت إلى أن فقدت بصري. واسترسل الثاني في الكلام فسأل رفيقه: وأنت كيف فقدت البصر؟ فأجاب: كنت أعمل في مصنع للزجاج. وذات يوم، فيما كنت أصنع الزجاج سهوت فأحرقت نفسي. وبسبب لهيب الزجاج الذائب فقدت بصري. ثم سأل هذان الأعميان الثالث كيف عمي فأجاب: عندما كنت شاباً كنت أكره العمل وإجهاد النفس. وجدت البطالة تناسبني أكثر من العمل. فلما تضايقت واحتجت بدأت أتعاطى السرقة وكل رذيلة. وذات يوم رأيت جنازة كانت لرجل غني وكان المشيعون في طريقهم إلى مواراته الثرى. كان متشحاً حلة أنيقة. فتبعتُ الموكب إلى أن وصل إلى كنيسة القديس يوحنا. هناك جرى الدفن. فلما حلّ الليل فتحت المقبرة وجرّدت الجثة من ملبسها إلا القميص الداخلي. وفيما كنت أهم بالخروج سمعت، في داخلي، كلمات أثيمة تقول لي: عد وخذ القميص أيضاً فإنها من الصنف الممتاز! فعدت لآخذ القميص أيضاً وأترك الجسد عرياناً. فجأة ارتفعت الجثة وجلس صاحبها مقابلي وأنا في ذهول ثم مد يديه وخدش وجهي بأظافره فانطفأت عيناي كلتاهما. ففررت، أنا اللعين، من القبر مذعوراً فاقد البصر. فلما سمع صفرونيوس هذا الكلام قال ليوحنا: الحق، يا أبانا يوحنا، أنه ليس لنا أن نتعلم، اليوم، المزيد. ما تعلمناه لذو فائدة عظيمة أن من يصنع الشر لا مهرب له من وجه الله!. هذا وإلى صفرونيوس يعود الفضل في تدوين أخبار القديسين الصانعي العجائب، العادمي الفصة، كيروس ويوحنا اللذين شفياه من داء ألم بعينيه. أقام يوحنا وصفرونيوس في الإسكندرية بضع سنوات. فلما أخذ الفرس يتهددونها خرجا منها إلى القسطنطينية وخرج معهما يوحنا الرحيم الذي استدعاه ربه إليه في الطريق ودفن في مدينته أماتوس القبرصية. أما يوحنا وصفرونيوس فارتحلا إلى رومية. هناك رقد يوحنا وقد تقدم في أيامه. وكان أن نقل صديقه وتلميذه، صفرونيوس، رفاته، بناء لوصيته، إلى دير القديس ثيودوسيوس، في فلسطين، حيث ترهب أصلاً بعدما تعذر نقله إلى سيناء كما طلب. أما صفرونيوس وكوكبه من تلاميذه، إثنا عشر عدداً، فأقاموا في أورشليم. المدينة المقدسة كانت لا تزال في يد الفرس. بطريركها زكريا كان، بعد، في الأسر وكذا العود المحيي، وكان مودستوس يسوس الكنيسة بالوكالة. ولم يطل الوقت حتى أُعيد عود الصليب والبطريرك زكريا معاً إلى أورشليم بعدما حقق هيراكليوس قيصر انتصارات على الفرس وفرض عليهم شروطه للصلح. بقي الصليب في يد الفرس، يومذاك، أربعة عشر عاماً. لم يبق زكريا في كرسيه طويلاً لأنه رقد واختير مودستوس عوضاً عنه. مودستوس أيضاً رقد بعد ذلك بسنتين، فحل محله صفرونيوس. في ذلك الوقت برزت هرطقة المشيئة الواحدة التي قالت بطبيعتين في المسيح يسوع ولكن بمشيئة واحدة وفعل واحد. من أبرز الذين احتضنوا الهرطقة الجديدة كيروس، بطريرك الإسكندرية، وسرجيوس وكذا خلفُه بيروس القسطنطينيان. صفرونيوس، من ناحيته، قاوم التعليم الجديد ودعا إلىمجمع محلي أدان الهرطقة المستجدة. أعمال هذا المجمع وقراراته تلاها آباء المجمع المسكوني السادس وباركوا عليها فيما بعد. إلى ذلك للقديس صفرونيوس مقالات عدة وكتابات تعليمية وأناشيد تدل على مواهبه الشعرية والموسيقية. الإيذيوميلة، مثلاً، تعود إليه. من أعماله أنشودة "صوت الرب على المياه...." التي تتلى خلال الساعات الكبرى في عيد الظهور الإلهي، وأنشودة "رؤساء الشعوب اجتمعوا على الرب....." التي تُرنم يوم الخميس العظيم. كذلك وضع صفرونيوس العديد من أخبار القديسين كتابة. مثل ذلك حياة القديسة مريم المصرية. وقد رعى شعبه بمخافة الله وسد أفواه الهراطقة بعزم وحزم. ثم كان الفتح العربي الإسلامي وحوصرت أورشليم سنتان فاوض صفرونيوس، على أثرها، الخليفة عمر بن الخطاب، فأمنه على المسيحيين وأماكن العبادة التابعة لهم وفُتحت أبواب المدينة. كان ذلك سنة 638م. لم يعش قديس الله بعد ذلك طويلاً لأن الرب الإله اختاره إليه. كان ذلك، فيما يُظن، في حدود العام 639م. طروبارية القديس صفرنيوس باللحن الرابع لقد أظهرتكَ أفعالُ الحق لرعيتك قانوناً للإيمان، وصورةً للوداعة ومعلماً للإمساك، أيها الأب صفرونيوس، فلذلكَ أحرزتَ بالتواضع الرفعة وبالمسكنةِ الغنى، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25684 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مقابلات في كتاب جديد حول “يوحنا بولس الكبير”
![]() يتحدث البابا فرنسيس أيضًا عن الأيديولوجية الجنسية باعتبارها واحدة من شرور هذا العصر. نجد الآن في المكتبات الإيطالية أحدث كتاب من تأليف البابا فرنسيس، حول سلفه البولندي، بعنوان “القديس يوحنا بولس الكبير”. وهو خلاصة تعاون ومقابلات مع كاهن إيطالي شاب، أستاذ ومؤلف، يُدعى الأب لويجي ماريا إبيكوكو. وإليكم ما جاء في حديثنا مع المؤلف: كيف جاءت فكرة الكتاب؟ الأب لويجي ماريا إبيكوكو: وُلدت الفكرة أثناء محادثة أجريتها مع البابا في حزيران من العام الماضي: أخبرته خلالها عن مشروعي من كتابة سيرة روحية قصيرة للذكرى الـ100 لميلاد البابا فويتيلا. عندها، أطلعني البابا على بعض الروايات الشخصية المتعلقة بسلفه. وهكذا، جاءت فكرة جمع شهادته وإدراجها في هذا الكتاب. ومذ ذاك الحين حتى تاريخ عيد الميلاد، أصبحنا نلتقي بشكل دوري لإعداد هذا المشروع المشترك. كيف كانت علاقة يوحنا بولس الثاني وفرنسيس ببندكتس السادس عشر؟ الأب لويجي ماريا إبيكوكو: لا يمكن ذكرهما بدونه، إذ لا يزال بندكتس الجسر الحقيقي الذي ربط بين نهاية مدة حبرية مهمة ليوحنا بولس الثاني وبداية أخرى مهمة أيضًا؛ وما كان ليحصل ذلك لولا خيارات البابا بندكتس وحدسه. وكان البابا فرنسيس قد كرر مرارًا في أحاديثه عام 2005، أن الشخص الوحيد القادر على تولي ميراث يوحنا بولس الثاني هو الكاردينال راتزينغر. أي قسم تفضله من هذا الكتاب؟ الأب لويجي ماريا إبيكوكو: في فصل “الكاهن”، سألت الأب الأقدس عن كلمة تعبّر عن التوجه الروحي، إذ في إرشاده الرسولي “المسيح حي” Christus Vivit، دعا الشباب أن يُرافَقوا في نموهم وأخبرهم أنه كان ليوحنا بولس الثاني أيضًا العديد من المرافقين المميزين، وذكر من بينهم القديس يوحنا تيرانوفسكي. وشدد البابا مرارًا على أن خدمة التوجه الروحي يجب ألا تُعتبر أمرًا يمكن للكنيسة تنظيمه: … فالتوجه الروحي يعتمد بشكل أساس على الشخصية. وهو ليس وظيفة بل أبوة وأخوة. من المؤكد أن واجب الكاهن هو تقديم التوجه، لكني أكرر الفكرة الأساسية بأن التوجه الروحي يتعلق بالجاذبية التي تظهر في بعض الحالات بقوة، ويصعب التعرف عليها في حالات أخرى؛ وهو ليس موجودًا في الكهنة فقط، إنما في العلملنيين والنساء المكرسات أيضًا، لأنه بمثابة موهبة لدى المعمّدين. البابا فرنسيس (في مقابلة مع لويجي ماريا إبيكوكو)، القديس يوحنا بولس الكبير، ص 76-77. أي قسم من هذا الكتاب يفضله البابا بحسب رأيك؟ الأب لويجي ماريا إبيكوكو: من الصعب القول ما إذا كان لديه قسمًا مفضلًا. فقد حرص الأب الأقدس على مراجعة المسودات بعناية، وكنت سعيدًا بتسليمه شخصيًا نسختين من الكتاب المطبوع الذي استلمه بحماس. لا أعتقد أنني أتجاوز الحدود بكشفي ذلك؛ ولكن، في مراحل المراجعة، ركّز على إجابته على سؤالي حول الطرق المحددة التي يكون فيها الشر حاضرًا وناشطًا في المرحلة التاريخية الدقيقة هذه. وقد أجابني بوضوح للغاية، قائلًا إن إحدى هذه الطرق هي “نظرية الجنس”، مضيفًا بعض التوضيحات المهمة التي من الأفضل أخذها بعين الاعتبار حتى في المناقشات الحالية (الفتاكة أحيانًا). نظرًا لحساسية الموضوع وأهمية الفروق الدقيقة، وبإذن من الناشر، نقدم نموذجًا مسبقًا عن هذا الرد من البابا، بترجمتنا الخاصة. في كل حقبة تاريخية، تجلى الشر بطرق مختلفة. برأيك، وفي هذه اللحظة التاريخية، ما هي الطرق الأكثر تحديدًا التي يكون فيها الشر حاضرًا وناشطًا؟ إن إحدى هذه الطرق هي نظرية الجنس. وبذلك، أود أن أوضح أنني لا أقصد التوجه المثلي. بل على العكس تمامًا، يدعونا التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية إلى مرافقة هؤلاء الإخوة والأخوات ورعايتهم. وأقصد بإشارتي تلك نطاقًا أوسع يتعلق بجذور ثقافية خطيرة تقترح ضمنيًا تدمير أساسات مشروع الخلق الذي أراده الله لكل واحد منا: التنوع والتميز؛ وتهدف إلى جعل كل شيء متجانسًا ومتعادلًا. إنه هجوم على الاختلاف وإبداع الله، وعلى الرجل والمرأة. وإذا كنت واضحًا بقولي هذا، فأنا لا أقصد التمييز ضد أي شخص، بل ببساطة لتحذير الجميع من إغراء الوقوع في المشروع المجنون لسكان بابل، وهو إلغاء التنوع من أجل السعي في نشئ لغة واحدة وشكل واحد وشعب واحد. وأدى بهم هذا التوحيد الظاهري إلى التدمير الذاتي، لأنه مشروع أيديولوجي لا يأخذ الواقع والتنوع الحقيقي للناس وتميز كل شخص واختلافه بعين الاعتبار. لن يجعلنا إبطال الاختلاف أقرب إلى بعضنا البعض، بل قبول الآخر في اختلافه واكتشاف غنى هذا الاختلاف، هو ما سيجعلنا بشرًا على صورة الله ومثاله، قادرين على الترحيب بالآخرين وهم على حقيقتهم، وليس كما نريدهم أن يكونوا. لطالما أعطت المسيحية الأولوية للحقائق أكثر من الأفكار. في نظرية الجنس، يمكننا أن نلاحظ كيف أنّ فكرة ما تريد فرض نفسها على الواقع بطريقة منحرفة. فتعمل على تقويض الإنسانية على جميع النطاقات وفي جميع مجالات التعليم الممكنة، وقد أمست حيلة ثقافية تفرضها بعض الدول على أنها المسار الثقافي الوحيد الممكن الذي علينا التأقلم معه. المرجع نفسه، ص. 103-105 هذا ويتحدث البابا فرنسيس أيضًا عن تقارب وجهات النظر بينه وبين يوحنا بولس الثاني حول الكهنوت. فعلى سبيل المثال، عند الحديث عن العزوبة، يقول: إنني مقتنع بأن العزوبة هي هبة ونعمة ومتابعة لخطى البابوات: بولس السادس ويوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر، وإنني أؤمن بأن العزوبة هي نعمة حاسمة تميز الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية؛ وأكرر أنها: نعمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25685 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اجعل مكانًا لمحبة يسوع في قلبك من خلال هذه الصلاة
![]() أحيانًا نحتاج إلى القيام ببعض من “التنظيفات” لتملأ محبة الله قلوبنا الله يحبنا، ولكننا لسنا دائمًا مستعدّين لحبه. وكثيرة هي الأشياء التي تملأ قلوبنا وحياتنا وتشغل انتباهنا. وللأسف، غالبًا ما نترك الأشياء الأخرى في حياتنا تملأ قلبنا، ولا يحصل الله سوى على فسحة صغيرة من قلبنا، ننسى ملأها. إليكم صلاة قصيرة، بمثابة خطوة أولى نحو إيلاءنا الرب مكانة أكبر في حياتنا، وهي من تأليف القديس كلود دو لا كولومبيير. “يا مخلصي الإلهي! سامحني، يا رب! أعلم أنك تواجه عقبات في قلبي. فتجد في داخله سمًا باردًا يمنعه من الاشتعال. سأحاول تطهيره. سأتخطى تعلقي بالعالم، وبالمخلوقات، وبالمال، وبالغرور، وبالسمعة، وبنفسي. أليس من الغريب أنه في قلب متشابك على هذا النحو، ألا يكون هناك مكان لحبك الذي يتطلب أن يسود بمفرده؟ أنا متأكد أني عندما أقدمه لك فارغًا، لن ترفض ملأه، ستأتي وتسكن فيه، وستجعله جنة أرضية، وستغمره بالطيبة المثالية التي سيتوهج بها إلى الأبد مع سيرافيم. آمين”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25686 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قَادِرُونَ أَنْ تَنْصَحُوا بَعْضُكُم بَعْضًا
وإِنِّي لَوَاثِقٌ مِنْ جِهَتِكُم، يَا إِخْوَتي، أَنَّكُم أَنْتُم أَيْضًا مُفْعَمُونَ صَلاحًا، مُمْتَلِئُونَ مِنْ كُلِّ مَعْرِفَة، قَادِرُونَ أَنْ تَنْصَحُوا بَعْضُكُم بَعْضًا. ولـكِنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكُم بِكَثِيرٍ مِنَ الـجُرْأَةِ في بَعْضِ الأُمُور، وكَأَنِّي أُذَكِّرُكُم بِهَا، بِفَضْلِ النِّعْمَةِ الَّتي وَهَبَهَا اللهُ لي؛ فَصِرْتُ لِلمَسِيحِ يَسُوعَ خَادِمًا لَدَى الأُمَم، كَاهِنًا عَامِلاً لإِنْجِيلِ الله، حَتَّى يَكُونَ قُرْبَانُ الأُمَمِ مَقْبُولاً عِنْدَ الله، مُقَدَّسًا في الرُّوحِ القُدُس. إِذًا فَإِنَّ خِدْمَتِي للهِ فَخْرٌ لي في الـمَسِيحِ يَسُوع. لأَنِّي لا أَجْرُؤُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِشَيءٍ لَمْ يَعْمَلْهُ الـمَسِيحُ عَلى يَدِي، مِنْ أَجْلِ طَاعَةِ الأُمَمِ للإِيْمَان، بِالقَوْلِ وَالعَمَل، وَبِقُوَّةِ الآيَاتِ وَالعَجَائِب، وَبِقُوَّةِ الرُّوح. وهـكَذَا أَتْمَمْتُ التَّبْشِيرَ بإِنْجِيلِ الـمَسِيح، مِنْ أُورَشَليمَ ومَا حَوْلَهَا إِلَى إِلِّيرِيكُون. ولـكِنِّي كُنْتُ حَرِيصًا عَلى أَنْ أُبَشِّرَ حَيْثُ لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ الـمَسِيح، لِئَلاَّ أَبْنِيَ عَلى أَسَاسِ غَيْري؛ بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوب: “إِنَّ الَّذِينَ لَمْ يُبَشَّرُوا بِهِ سَيُبْصِرُون، والَّذِينَ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ سَيَفْهَمُون”. قراءات النّهار: روما 15: 14-21/ متّى 6: 1-4 التأمّل: في اليوم الثالث من أيّام الصوم، تتأمّل الكنيسة في الصدقة… ربّما، نركّز في حياتنا المسيحيّة على الصدقة بمعناها الماديّ، أي مدّ يد العون إلى المحتاجين والفقراء… رسالة اليوم تضعنا أمام مفهومٍ أوسع فمار بولس يقول: “أَنَّكُم أَنْتُم أَيْضًا مُفْعَمُونَ صَلاحًا، مُمْتَلِئُونَ مِنْ كُلِّ مَعْرِفَة، قَادِرُونَ أَنْ تَنْصَحُوا بَعْضُكُم بَعْضًا”. ففي عصرنا، نحتاج كثيراً إلى نشر روح الصّلاح وتقديم النصيحة المنطلقة من اختبارنا الرّوحيّ والحياتيّ إلى من يتلمّسون درب يسوع! فهل سنتصدّق بمعرفتنا ليسوع إلى من هم بحاجة إليها؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25687 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “أَبَانَا الَّذي في السَّمَاوَات…”
![]() إنجيل القدّيس متّى 6 / 5 – 15 قالَ الربُّ يَسوع: «مَتَى صَلَّيْتُم، لا تَكُونُوا كَالمُرائِين، فَإِنَّهُم يُحِبُّونَ الصَّلاةَ وُقُوفًا في المَجَامِع، وفي زَوايا السَّاحَات، لِكَي يَظْهَرُوا لِلنَّاس. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُم قَدْ نَالُوا أَجْرَهُم.أَمَّا أَنْتَ، مَتَى صَلَّيْتَ، فَظ±دْخُلْ مُخْدَعَكَ وأَغْلِقْ بَابَكَ، وصَلِّ لأَبِيكَ في الخَفَاء، وأَبُوكَ الَّذي يَرَى في الخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيك.وعِنْدَمَا تُصَلُّون، لا تُكْثِرُوا الكَلامَ عَبَثًا كَالوَثَنِيِّين، فَهُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم بِكَثْرَةِ كَلامِهِم يُسْتَجَابُون.فلا تَتَشَبَّهُوا بِهِم، لأَنَّ أَبَاكُم يَعْلَمُ بِمَا تَحْتَاجُونَ إِليْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوه.أَمَّا أَنْتُم فَصَلُّوا هكَذَا: أَبَانَا الَّذي في السَّمَاوَات، لِيُقَدَّسِ ظ±سْمُكَ،ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا في السَّمَاءِ كذلِكَ عَلى الأَرْض. أَعْطِنَا خُبْزَنا كَفَافَ يَوْمِنَا. وَظ±غْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنا كَمَا غَفَرْنَا نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنا.ولا تُدْخِلْنَا في التَّجْرِبَة، لكِن نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّير.فَإِنْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِم يَغْفِرْ لَكُم أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيّ. وإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ فَأَبُوكُم أَيْضًا لا يَغْفِرُ لَكُم زَلاّتكم. التأمل: “أَبَانَا الَّذي في السَّمَاوَات…” ها قد دخلت مخدعي وأغلقت الابواب، أغلقت النوافذ التي تشدني الى الخارج، أغلقت حواسي ودخلت الى ذاتي لأصلي في سكون نفسي، لأصلي في سرّي.. في صمتي… وشفاهي مغلقة، وكلماتي خرساء عمياء كصحراء جرداء. دخلت بهدوء سرّي الى ذلك الخفاء كي لا يستيقظ فيّ الصوت، وعزف قلبي لحن الأحبّة لم يسمعه سوى الساكن في كياني الذي اجتاح ذهني وملك روحي.. أسمعته وحده صلاتي دون تشويش أو إزعاج أحد.. صليت “الابانا” لمن هو أبي، أن يُفهمني معنى الابوة لأبنائي في البيت والرعية والعالم أجمع، أن أقف الى جانب الصغير حامياً حدوده، مدافعاً عن براءته، مناضلاً في سبيله، وإلى جانب الضعيف ليقوى فيك، وإلى جانب المريض ليبرأ بك، وإلى جانب المهمّش ليندمج معك في مشروع بناء الحياة… صليت “الابانا” ليتقدس إسمك ويتمجد في خدمتي ورسالتي، في أعمال يدي، وفي لقائي مع القديسين مودعاً إنساني القديم البالي، ومستقبلاً إنساني الذي سكت لتتكلم أنت واستراح لتعمل أنت… صليت “الابانا” ليأتي ملكوتك في عالمي، فيتحول من الظلمة الى النور، ومن اللامبالاة الى الالتزام ومن التردد الى الإنطلاق، ومن الكسل الى العمل، ومن الخيانة إلى الأمانة… صليت “الابانا” كي أصنع مشيئتك لا مشيئتي، وأتمم سعيك لا سعيي وأحقق إرادتك لا إرادتي وأغفر لمن أساء إلي دون حساب.. فأعطني يا رب نعمة منك كي لا أدخل في أي تجربة لأنك أبي وعالمٌ بضعفي وزلاتي، إرحمني وأنقذني من أنانيتي لأرنم في ليلي ونهاري مجدك… آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25688 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا يسوع المسيح بصليبك المقدّس نجني من كلّ اذى
![]() أيها الإله العظيم الذي تعذّب على خشبة الصليب من أجل خطاياي كُن معي. يا يسوع المسيح بصليبك المقدّس ارحمني. يا يسوع المسيح بصليبك المقدّس نجني من كلّ اذى. يا يسوع المسيح بصليبك المقدّس نجّني من كل سلاح ماضي. يا يسوع المسيح بحق صليبك المقدّس نجني من كلّ خطيئة مميتة. يا يسوع المسيح بحق صليبك المقدّس اوصلني الى طريق الخلاص. يا يسوع المسيح بحق صليبك المقدّس نجّني من كلّ خطر جسدي او روحي. يا يسوع المسيح بقوّة صليبك المقدّس كُن تعزيتي وقويني على حمل الشدائد لأجل محبتك. يا يسوع المسيح بقوّة صليبك المقدّس نجّني من نار جهنم وأورثني الآخرة الصالحة. يا يسوع المسيح بقوّة صليبك المقدّس زدني إيمانا و ثبتنى بمحبة الله الى الأبد. لصليبك يا سيد نسجد ولقيامتك المقدسة يا رب نمجّد. بحق ميلادك العجيب ودمك الثمين وموتك على الصليب لأجل خطاياي احفظني يا يسوع لانك قادر ان تقودني الى طريق الخلاص واجعلني ان اكون من مختاريك. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25689 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل المسيح حياتنا
![]() كولسّي 3: 4-11 “المسيح حياتنا”، يهتف الرسول بولس لأهل كولسّي. بالرغم من أنّ هذه الجملة تبدو في الظاهر ثانويّة كتفصيل إلى جانب الجملة الرئيسيّة في بداية المقطع الرسائليّ: “متى ظهر المسيح تظهرون أنتم أيضًا معهم في المجد”، إلا أنها ترفد تشجيع الرسول هذا بركيزة منطقيّة يسند عليها ما سيضيفه لاحقًا. فجلّ ما يرمي إليه هو تذكير المؤمنين بسلوك أبناء النور، مشدّدًا على إماتة منطق الجسد الذي يجنح إلى الشهوات الأنانيّة والخطيئة. “أميتوا أعضاءكم التي على الأرض”. وما أصعب أن يكبح الإنسان قوّة الجسد التي تدفعه إلى الخطيئة. لا شكّ بأنّ في هذا خبرة موت. فبينما يركض البشر وراء المتع والملذات، وكأنّ الحياة تحلو وتكتمل بها، ثمّ يزداد اندفاعهم نحوها خوفًا من أن يدركهم الموت قبل أن يشبعوا منها بالمقدار الذي يشتهونه – ولن يشبعوا البتّة –، يناشدهم الرسول أن يميتوا الطاقّة الشهوانيّة المـرَضيّة. ولكنّ هذه بالذات هي جوهر الحياة في نظر الجسدانيّين، ولهذا السبب يسمّيها الرسول عبادة أوثان، فكيف يميتونها. يدعوهم لكي يطرحوا عنهم الآن ما يسعون وراءه بشغف وهم يسابقون الأيّام. أميتوها ولن يرعبكم الموت من بعد ولا فكرة خسارتها. إقتلعوا جذر المعصية والرذيلة “التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية”. يُذكّرهم القدّيس بولس بأنّهم قد عاشوا قبلاً في شهوات الخطايا، وفي موضع آخر يسألهم ما كانت الثمار التي جنوها منها. من النافع التذكّر جيّدًا أنّ المسيح هو حياتنا، كي لا نظن أن الحياة لنا هي إشباع القوّة الشهوانيّة وإطلاق العنان للقوّة الغضبيّة. يفضّل ضعفاء الإيمان الآلهة المنظورة، الأوثان، على الإله الذي لا يُرى ولا يُدركه البشر. ولكن سيظهر المسيح حياتنا، فتزول أوثان الخطيئة أمام سناء مجد ظهوره. وسنظهر نحن معه، لا كإنسان عتيق طرحناه مع أعماله، بل كإنسان جديد. فقد تجدّدنا على صورة خالقنا عندما نلنا عطيّة الروح القدس، لكي ننال المعرفة الحقّة، التي تميّز الحقّ عن الباطل ولا تنغوي بالأوثان الكثيرة. وتتّضح مسار تجدّدنا وعمقه بمقدار طرحنا الغضب والخبث والكلام القبيح والكذب. هذا الواقع الشامل يلامس حياة جميع البشر بغض النظر عن هويّتهم وعرقهم ولغتهم، فالمسيح هو كلّ شيء لكلّ البشر، وسنظهر جميعنا معه في المجد، إن أضحى حياتنا.. الأرشمندريت يعقوب (خليل)، رئيس دير البلمند |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25690 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “Sei que muitas vezes, a vida é cruel! E parece que tudo dأ، errado, nada acontece, e isso gera desânimo e uma tristeza profunda! Mas, olha aqui pra mim preciso te lembrar que Eu sou infinitamente maior que tudo isso! E Eu estou com você! Eu te amo! Nأ£o precisa temer mais nada, nأ£o permita que as circunstâncias limitem a sua Fé! Me dê a sua mأ£o quero te levar para viver o extraordinأ،rio, o que ninguém nunca viveu e nem imaginou! Apenas fixe seus olhos nos meus e confie! Vai ser incrأ*vel. - Jesus." . . ![]() |
||||