07 - 02 - 2020, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 25451 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ELE TE Vأٹ! Quando você estأ، em seu quarto, orando, clamando, agradecendo ou suplicando, triste ou feliz. Ele te vê! Ele te ouve! Entأ£o, ainda que você nأ£o O veja, ou nأ£o O ouça, permaneça, insista, persista! Em nenhum outro lugar você encontrarأ، o que procura! Esse lugar secreto é muito mais do que seu quarto, é seu coraçأ£o! E é onde pode permanecer com Ele em todo tempo. Marca alguém que ama estar com Jesus! . |
||||
07 - 02 - 2020, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 25452 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Que amor é esse que Tu tens por mim Nأ£o mediu esforços pra morrer por mim Fostes para o céu e aأ* Tu falas sobre mim Tu estأ،s no céu, mas eu Te sinto aqui … Ah que doce voz, ah que doce presença Sinto que estأ،s aqui, sinto que estأ،s aqui Ah que doce voz, ah que doce presença Sinto que estأ،s aqui, sinto que estأ،s aqui....⤠|
||||
07 - 02 - 2020, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 25453 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصلّي يا مريم كي أتحرر
يا مريم البريئة من الخطيئة الأصلية، صلّي لأجلنا نحن الملتجئون إليك. بحق نعمة طهارتك، فلتتوقف هذه العادة النجسة من رائحة الدخان النتنة، من الطعم الكريه في فمي، من البقع على يديّ و أسناني، صلّي كي أتحرر. السلام عليك يا مريم…. من السعال و البلغم، من الدم الملوّث، من أمراض القلب و الرئتين، أصلّي كي أتحرر. السلام عليك يا مريم…. من التعوّد و العبودية، أصلّي كي أتحرر. السلام عليك يا مريم…. من التوتّر، الخوف، والقلق. أصلّي كي أتحرر. السلام عليك يا مريم…. |
||||
07 - 02 - 2020, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 25454 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولكِنِّي أَنَا في وَسَطِكُم كَالخَادِم
إنجيل القدّيس لوقا 22 / 24 – 30قَامَ بَيْنَ الرُّسُلِ جِدَال: «مَنْ مِنْهُم يُعَدُّ أَعْظَمَهُم؟». فقَالَ لَهُم يَسُوع: «إِنَّ مُلُوكَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُم، وَالمُتَسَلِّطُونَ عَلَيْهِم يُدْعَونَ مُحْسِنِين. أَمَّا أَنْتُم فَلَسْتُم هكذَا. بَلْ لِيَكُنِ الأَعْظَمُ فِيكُم كَالأَصْغَر، وَالرَّئِيسُ كَالخَادِم. فَمَنْ هُوَ أَعْظَم؟ أَهُوَ المُتَّكِئُ أَمِ الخَادِم؟ أَلَيْسَ المُتَّكِئ؟ ولكِنِّي أَنَا في وَسَطِكُم كَالخَادِم! وَأَنْتُمُ الَّذينَ ثَبَتُّم مَعِي في تَجَارِبي، فَإِنِّي أُعِدُّ لَكُمُ المَلَكُوتَ كَمَا أَعَدَّهُ لي أَبِي، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتي، في مَلَكُوتِي. وسَتَجْلِسُونَ عَلَى عُرُوش، لِتَدِينُوا أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الظ±ثْنَي عَشَر. التأمل: “ولكِنِّي أَنَا في وَسَطِكُم كَالخَادِم!…” دخل طفل بعمر الخمس سنوات إلى الصيدليّة و قال للصيدلي : هيدي كل المصاري اللي معي! فيّي إشتري فيها معجزة؟؟ .إندهش الصيدلي لمّا سمِعَ ذلك و سأل الطفل: لشو بدّك المعجزة ومين وصفها يا حِلو؟ .فأجابه الطفل: الحكيم قال إنو إمّي ما بتصحّ إلا بمعجزة، وأنا بحبّها لأمّي كتير وهودي المصريّات كنت مجمعهم لأشتري فيهم بسكلات، بس بحبّ إمّي أكتر وبدّي ياها تصح، عمول معروف ساعدني! بكفّوا المصاري؟ .فقال له الصيدلي: يا ريت الدواء عندي كنت عطيتك إياه بدون مصاري لأنّك بتحب إمك كتير. دوا إمّك موجود بس عند يسوع، روح عالكنيسة وقلّوا ليسوع، يسوع بيحب الاولاد وبيسمعلون . ركض الطفل مسرعا إلى الكنيسة ودخل، ووقف أمام شخص يسوع المصلوب عند الهيكل وقال: .بعرِف إنّك مصلوب وعم تتوجّع ومش فاضيلي, بس الصيدلي قلّي دوا إمّي “المعجزة” عندك، أنا بحبّها لأمّي وهودي كل مصرياتي اللي مجمعهم لأشتري فيهم بسكلات، بعطيك إياهم وبوعدك إجي ساعدك لتنزل، عمول معروف عجّل! .لم يلق الطفل أي جواب من شخص يسوع، عندها صرخ بصوت عالٍ: إذا ما بدّك تساعدني رح إتشكّاك لأمّك العدرا! إذا إنتِ بتحب إمّك متل ما أنا بحب إمّي، ساعدني وعطيني الدوا وبعود برجع أنا بساعدك! سمع الكاهن الحديث وصراخ الطفل ليسوع في الكنيسة وقال للطفل: يسوع بيسمع كل شي حتى لو حكيت بصوت واطي، بس ما برِدّ، هوّي بساعد وبعتني لروح معك لعند إمّك عالبيت! يللا خدني عبيتكم. ومشي الطفل والكاهن إلى المنزل وبدأ يخبره كم يحب أمّه وإنّها هي كل شيئ بحياته ومرضها ووجعها المؤلم وهي بالسرير دوما وما قاله الدكتور أنّ شفائها يلزمه معجزة والصيدلي قال إنّوا يسوع وحده عندو الدوا ما إن وصلوا إلى المنزل، دخل الطفل والكاهن إلى غرفة أمِّه ووجد السرير فارغا، فصرخ الطفل بهلع: مـامـــــا! ! ! عندها ركضت أمّه من المطبخ واحتضنته وقالت له: حبيبي، بسلِّم عليك الحكيم اللي شفاني وبيقلّك هوّي كمان بحب إمّو كتير، من وين بتعرفو؟ عندها تدخل الكاهن وقاطعهم وقال للطفل: شِفِتْ، عمِل متل ما بَدّك وسبقنا وإجا هوّي كمان |
||||
07 - 02 - 2020, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 25455 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشرقت أنواره على جبال قورش شمال سورية،
فهدَت إلى الحق، يوم كانت البِدَع تعيث فسادًا في تلك الأنحاء من هو القديس مارون أشرقت أنواره على جبال قورش شمال سورية، فهدَت إلى الحق، يوم كانت البِدَع تعيث فسادًا في تلك الأنحاء. أبو الطائفة المارونيّة ورافع لواء إيمانها وأمجادها مدى الأجيال. إنّ العلّامة المؤرِّخ الشهير تيودوريطوس اسقف قورش في كتابه “تاريخ الرهبان والنّسّاك”، يأتي على أعمال المتنسّكين العِظام، وفي طليعتهم “مارون الإلهيّ” كما يسمّيه. “لقد زيّن مارون، يقول المؤرّخ، طغمة القديسين المتوشّحين بالله ومارس ضروب التقشّفات والأماتات تحت جو السماء، دون سقف سوى خيمة صغيرة لم يكن يستظلّها إلاّ نادرًا. “وكان هناك هيكل وثنيّ قديم، فكرّسه مارون، كما يقول تيودوريطس، وخصّصه بعبادة الإله الواحد، يحيي الليالي بذكر الله وإطالة الركوع والسجود والتأملات في الكمالات الإلهيّة، ثم ينصرف إلى الوعظ وإرشاد الزائرين وتعزية المصابين. “كل هذا لم يكتفِ به مارون، يضيف المؤرخ، بل كان يزيد عليه ما ابتكرته حكمته جمعًا لغنى الحكمة الكاملة، لأنّ المجاهد يوازن بين النعمة والأعمال فيكون جزاء المحارب على قياس عمله. وبما أنّ الله غني كثير الإحسان إلى قديسيه منحه موهبة الشفاء فذاع صيته في الآفاق كلها فتقاطر إليه الناس من كل جانب. وكان جميعهم قد علموا أن ما اشتهر عنه من الفضائل والعجائب هو صحيح وبالحقيقة كانت الحمّى قد خمدت من ندى بركته والابالسة قد أخذوا في الهرب والمرضى كلهم بَرئوا بدواء واحد هو صلاة القديس، لأنّ الأطباء جعلوا لكل داء دواء، غير أنّ صلاة الأولياء هي دواء شاف من جميع الأمراض”. ولم يقتصر القديس مارون على شفاء أمراض الجسد بل كان يبرىء أيضًا أمراض النفس. ويختتم الأسقف الكبير بقوله: “والحاصل أن القديس مارون أنمى بالتهذيب جملة نباتات للحكمة السماويّة وغرس الله هذا البستان فازدهر في كل نواحي القورشيّة”. اعتزل مارون الناسك الشهرة واختلى على قمّة جبل، فشهرته أعماله التقويّة وانتشر عرف قداسته. والقديس يوحنا فم الذهب ذكره في منفاه وكتب إليه تلك الرسالة النفسيّة تحت عدد 36، العابقة بما كان بين الرجلين من محبّة روحيّة واحترام وأخوّة في المسيح، قال: “إلى مارون الكاهن الناسك. إنّ رباطات المودّة والصداقة التي تشدّنا إليك، تمثلك نصب عينينا كأنك حاضر لدينا، لأنّ عيون المحبة تخرق من طبعها الأبعاد ولا يضعفها طول الزمان. وكنا نودّ أن نكاتبك بكثرة لولا بُعد الشقَّة وندرة المسافرين إلى نواحيكم. والإن فإنّا نهدي إليك أطيب التحيّات ونحب أن تكون على يقين من أنّنا لا نفتر عن ذكرك أينما كنّا، لما لك في ضميرنا من المنزلة الرفيعة. فلا تضنَّ أنت أيضًا علينا بأنباء سلامتك، فإنّ أخبار صحتك تولينا، على البعد أجل سرور وتعزية في غربتنا وعزلتنا فتطيب نفسنا كثيرًا، إذ نعلم أنّك في عافية. وجلَّ ما نسألك أن تصلّي إلى الله من أجلنا”. (في مجموعة مين للآباء اليونان مجلّد 72 عمود 63). ما انتشرت سمعة الكاهن مارون الناسك حتى تكاثر عدد الرهبان حوله فأقامهم أولاً في مناسك وصوامع على الطريقة الإنفراديّة، بحسب عادة تلك الأيّام، ثم أنشأ أديارًا وسنَّ لهم قانونًا وقام يرشدهم في طريق الكمال. وتعدَّدت تلك الأديار المارونيّة ولا سيّما في شمالي سورية، حتى أن تيودوريطس يغتبط بوجودها في أبرشيته. وكانت وفاة مار مارون في السنة الأربع مئة والعشر. مات القديس مارون متنسّكًا عفيفًا، ولكنّه لم يمت حتى رأينا أبناءه الروحيّين المشرَّفين باسمه، ينتشرون الوفا تحت كل كوكب. غير أن المارونيّة تركز كيانها في لبنان وفيه بسقت دوحتها وامتدت أغصانها إلى أنحاء الدنيا. وما زال أبناؤها، مغتربين ومقيمين، يستشفعون كل حين، أباهم القديس مارون، صارخين إليه: باسمك دعينا يا أبان وعليك وطّدنا رجانا كُن في الضيقات ملجانا واختم بالخير مسعانا نقلاً عن كتاب “السَنكِسار” بحسب طقس الكنيسة الإنطاكيّة المارونيّة. |
||||
07 - 02 - 2020, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 25456 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُتَمَسِّكًا بِالكَلامِ الْحَقِّ الـمُوافِقِ لِلتَّعْلِيم
مِنْ بُولُسَ عَبْدِ الله، ورَسُولِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ في سَبِيلِ إِيْمَانِ مَنِ اخْتَارَهُمُ الله، لِيَعْرِفُوا الـحَقَّ الـمُوافِقَ لِلتَّقْوَى، على رجَاءِ الـحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتي وَعَدَ بِهَا الله، قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الدَّهْرِيَّة، واللهُ لا يَكْذِب، إِلى طِيطُسَ الابنِ الْحَقِيقِيِّ في الإِيْمَانِ الـمُشْتَرَك: أَلنِّعْمَةُ والسَّلامُ مِنَ اللهِ الآبِ والـمَسِيحِ يَسُوعَ مُخَلِّصِنَا! فقَدْ أَظْهَرَ كَلِمَتَهُ في وَقْتِهَا بِالتَّبْشِيرِ الَّذي ائْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيه، بأَمْرٍ مِنَ اللهِ مُخَلِّصِنَا. لقَدْ تَرَكْتُكَ في كِرِيت، لِكَي تُنَظِّمَ الأُمُورَ البَاقِيَة، وتُقِيمَ كَهَنَةً في كُلِّ مَدِينَة، كمَا أَوْصَيْتُكَ، على أَنْ يَكُونَ كُلُّ واحِدٍ مِنْهُم بِلا لَوم، وقَدْ تَزَوَّجَ مَرَّةً وَاحِدَة، ولَهُ أَوْلادٌ مُؤْمِنُون، غُيرُ مأْخُوذِينَ بِتُهْمَةِ طَيْش، ولا عُصَاة؛ لأَنَّ الأُسْقُف، بِوَصْفِهِ وَكِيلاً لله، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ بِلا لَوم، غَيرَ مُعْجَبٍ بِنَفْسِهِ، ولا غَضُوبًا، وغَيرَ مُدْمِنٍ لِلخَمْر، ولا تُسْرِعُ يَدُهُ لِلضَّرْب، ولا يَسْعى إِلى رِبْحٍ خَسِيس، بَلْ مِضْيَافًا، مُحِبًّا لِلخَيْر، رَزِينًا، بَارًّا، نَقِيًّا، عَفِيفًا، مُتَمَسِّكًا بِالكَلامِ الْحَقِّ الـمُوافِقِ لِلتَّعْلِيم، لِيَكُونَ قَادِرًا على الوَعْظِ في التَّعْلِيمِ الصَّحِيح، وعلى إِفْحَامِ الـمُعَارِضِين. قراءات النّهار: طيطس 1: 1-9 / يوحنا 13: 13-17 التأمّل: يعطي مار بولس توجيهاً للرّعاة وهو ينطبق أيضاً بأغلب ما ورد فيه على المسيحيّين إجمالاً. فكلّ مسيحيّ مدعوٌّ ليكون “وَكِيلاً لله” وبالتالي عليه “أن يَكُونَ بِلا لَوم، غَيرَ مُعْجَبٍ بِنَفْسِهِ، ولا غَضُوبًا، وغَيرَ مُدْمِنٍ لِلخَمْر، ولا تُسْرِعُ يَدُهُ لِلضَّرْب، ولا يَسْعى إِلى رِبْحٍ خَسِيس، بَلْ مِضْيَافًا، مُحِبًّا لِلخَيْر، رَزِينًا، بَارًّا، نَقِيًّا، عَفِيفًا، مُتَمَسِّكًا بِالكَلامِ الْحَقِّ الـمُوافِقِ لِلتَّعْلِيم” ويخصّص الرّعاة بدعوته إيّاهم ليكون كلّ واحدٍ منهم “قَادِرًا على الوَعْظِ في التَّعْلِيمِ الصَّحِيح، وعلى إِفْحَامِ الـمُعَارِضِين”! هذه الصفات تبيّن لنا مدى أهمّية دعوتنا كمسيحيّين وفي الآن عينه تدعونا لنبذل جهداً دائماً لنكون على قدر هذه الدّعوة! |
||||
07 - 02 - 2020, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 25457 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عن الولادة الإلهية, للعذراء القديسة يوحنا أسقف القسطنطينية لقد احتوت بطريقة غير موصوفة شمس البر. لا تطلب أن تعرف كيف؛ لأنه حيث يشاء الله, هناك يتراجع الناموس الطبيعي. إذن, فقد أراد واستطاع ونزل وخلًص. كل مقاليد الأمور في تدبير الله. اليوم يُولد هذا الذي هو كائن. وهذا الذي هو كائن يصير هذا الذي لم يكن (أي صار إنساناً). كان الله وصار إنساناً دون أن يتوقف عن أن يكون الله. لأنه لا بتحول الألوهية صار إنساناً، ولا لأجل تقدمه تحول من إنسان إلى إله، بل بالرغم من أنه كان الكلمة, بسبب عدم تألمه, صار جسداً، بينما طبيعته ظلت غير متغيرة. |
||||
08 - 02 - 2020, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 25458 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَعَلَيْكُم أَنْتُم أَيْضًا أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُم أَقْدَامَ بَعْض
إنجيل القدّيس يوحنّا 13 / 13 – 17 قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلامِيذِهِ: «أَنْتُم تَدْعُونَنِي المُعَلِّمَ والرَّبّ، وحَسَنًا تَقُولُون، لأَني كَذلِكَ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا الرَّبَّ والمُعَلِّمَ قَدْ غَسَلْتُ أَقْدَامَكُم، فَعَلَيْكُم أَنْتُم أَيْضًا أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُم أَقْدَامَ بَعْض. لَقَدْ أَعْطَيْتُكُم مِثَالاً، لِتَفْعَلُوا أَنْتُم أَيْضًا كَمَا فَعَلْتُ أَنَا لَكُم. أَلحَقَّ ظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، ولا رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ. إِنْ عَلِمْتُمْ هذَا، وعَمِلْتُمْ بِهِ، فَطُوبَى لَكُم! التأمل:”فَعَلَيْكُم أَنْتُم أَيْضًا أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُم أَقْدَامَ بَعْض…” لماذا التشديد على غسل الارجل؟ في زمن يسوع كان الناس يمشون حفاة على طرقات أغلبها ترابية ليست معبّدة. وفِي العادة كان صاحب البيت يُقدّم للزائر إناءً مليئاً بالمياه ليغسل قدميه فيدخل نظيفاً إلى داخل المنزل ويتكىء بين الضيوف وأهل البيت. وإذا كان الضيف عزيزاً جداً كان صاحب البيت يُغسل له قدميه بنفسه مظهراً له الاحترام الشديد. عندما زار يسوع سمعان الفريسي، أتت تلك المرأة المصنّفة بين الزناة وكسرت قارورة طيبٍ غالية الثمن ودهنت رأس يسوع، وغسلت قدميه بدموعها ونشّفتهما بشعرها!!! فقال سمعان في سرَّه: ” لو كان هذا نبيّا لعرف من هي تلك المرأة”. سأله يسوع قائلاً:” لماذا تفكّر السوء في قلبك؟” متهماً إيّاه بالتقصير في واجب خدمة الضيافة، ومثنياً على عمل المرأة التي أحبّت كثيراً فسيُغفر لها الكثير… إنها روحانية “المئزرة” تنتصر على الروح الفرّيسية في كل زمان ومكان. أما الْيَوْمَ فالطرقات مُعبّدة لا أوحال فيها والنَّاس ينتعلون أحذية نظيفة، فهل من حاجة إلى “غسل الارجل”؟ نعم … نعم أكثر من أي وقت!! لا أحد يمشي على طرقات العالم دون تلوّث… بمعنى آخر اذا كنّا نعتقد أن الانسان ملاكاً لا نقص فيه فنحن مخطئون. وإذا كنّا نبحث عن أصدقاء “كاملين” لن نجد. في إنجيل الْيَوْمَ دعوة صارخة لكلٍ منّا للتوقف فوراً عن “جلد الاخر” والمبادرة فوراً إلى غسل سلوكه الأكثر اتساخاً وتشجيعه على التوبة بفعل الحب العجيب. ماذا ينفع اذا تناولنا الاخر في صيته وسمعته وسرد سيئاته وهو غائباً؟ أليس من الافضل التكلم معه بدل التكلم عليه؟ فالكلمة الطيّبة تشفي وترمم ما تهدم وخرب. والمبادر إلى السلام هو الاقوى، والمتسلح بالغفران هو الأبقى… ألا يغفر الحب جمّاً من الخطايا؟ ألا يُتهم من يقع في “الحب” بالعمى؟!! من هنا نفهم تشديد يسوع على روحانية “المئزرة” أي “غسل الارجل” وهي الاصعب على الإطلاق والاولى بين المواهب الروحية “إِنْ عَلِمْتُمْ هذَا، وعَمِلْتُمْ بِهِ، فَطُوبَى لَكُم!” في اليوم الأخير من أسبوع الكهنة يذكرنا يسوع بأن المسؤولية هي خدمة فعلية وجدية تصل حتى الانحناء الكلي لغسل أرجل بَعضنا..عند هذا الحد تموت الكبرياء من أصلها، اذ تخرج منا الانانية بفعل الحب العجيب لتصل الى ذات الاخر نعمة تحول ما بيننا الى سلام ابناء الله.. |
||||
08 - 02 - 2020, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 25459 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل علينا أن نخاف من الله
فَإِنَّكُم لَمْ تَقْتَرِبُوا إِلى جَبَلٍ مَلْمُوس، ونارٍ مُتَّقِدَة، وضَبَابٍ وظَلامٍ وزَوبَعَة، وهُتَافِ بُوق، وصَوتِ كَلِمَاتٍ طَلَبَ الَّذِينَ سَمِعُوهَا أَلاَّ يُزَادُوا مِنهَا كَلِمَة؛ لأَنَّهُم لَمْ يُطِيقُوا تَحَمُّلَ هـذَا الأَمْر: “ولَو أَنَّ بَهِيمَةً مَسَّتِ الـجَبَلَ تُرْجَم!”. وكانَ الـمَنْظَرُ رَهِيبًا حَتَّى إِنَّ مُوسَى قال: “إِنِّي خَائِفٌ ومُرْتَعِد!”. بَلِ اقْتَرَبْتُم إِلى جَبَلِ صِهْيُون، وإِلى مَدِينَةِ اللهِ الـحَيّ، أُورَشَلِيمَ السَّماوِيَّة، وإِلى عَشَرَاتِ الأُلُوفِ منَ الـمَلائِكَة، وإِلى عِيدٍ حَافِل، وإِلى كَنِيسَةِ الأَبْكَارِ الـمَكْتُوبِينَ في السَّمَاوَات، وإِلى اللهِ ديَّانِ الـجَمِيع، وإِلى أَرْواحِ الأَبْرَارِ الَّذِينَ بَلَغُوا الكَمَال، وإِلى وَسِيطِ العَهْدِ الـجَدِيد، يَسُوع، وإِلى دَمِ رَشٍّ يَنْطِقُ بكَلاَمٍ أَفْضَلَ مِنْ دَمِ هَابِيل! قراءات النّهار: عبرانيّين 12: 18-24/ متّى 25: 31-46 التأمّل: أمام موقف موسى المذكور في رسالة اليوم وهو: “إِنِّي خَائِفٌ ومُرْتَعِد!”، نتساءل: هل علينا أن نخاف من الله؟! يحدّثنا الكتاب المقدّس في سفر الأمثال (الفصل ظ،: ظ§) عن “مخافة الربّ” التي يفسّرها لنا سفر تثنية الإشتراع (الفصل ظ،ظ*: ظ،ظ¢-ظ،ظ£) كالتالي: “ما الَّذي يَطلبُهُ مِنكَ الرَّبُّ إِلظ°هُكَ إِلاَّ أَن تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلظ°هَكَ سائِرًا في جَميعِ طُرُقِه ومُحِبًّا إِيّاه، وعابِدًا الرَّبَّ إِلظ°هَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفسِكَ، وحافِظًا وَصاياه وفَرائِضَه الَّتي أَنا آمُرُكَ بِها اليَومَ، لِكَي تُصيبَ خيرًا؟”! لا يجب إذاً أن نفهم المخافة بمعنى الخوف بل علينا أن نبقي نصب عيوننا أنّ “الله محبّة” (ظ، يوحنا ظ¤: ظ¨) وهو الّذي “لَنا فيه الفِداءُ وغُفْرانُ الخَطايا” (قولوسّي ظ،: ظ،ظ¤) ولذلك يختصر المزمور (ظ،ظ£ظ*: ظ¤) مضمون هذا التأمّل كاملاً بالقول: ” إِنَّ المَغفِرَةَ عِندَكَ، لِكَي تَكونَ المَهابَةُ لَكَ”! |
||||
08 - 02 - 2020, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 25460 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة طلب شفاعة القديس مارون
يا مار مارون، صلي لأجل عائلاتنا، رافقها بجودك، واحمها من كل خطر، ساعدها في احتياجاتها واعطها النعمة لتثبت على الاقتداء بالعائلة المقدسة، حتى إذا ما كانت أمينة في خدمة الله ومحبته على الأرض، تستطيع أن تباركه الى الأبد في السماء. أيّها الرب الإله، يا مَن دعوتَ صفيَّك مار مارون إلى السيرة النسكيّة، وكمّلته بالفضائل الإلهيّة، وأرشدته في الطريق الصعب إلى الملكوت السماويّ، نسألك بشفاعته أن تغمرنا بمحبّتك لكي نسلُكَ في سُبُلِكَ، ونرعى وصاياك، ونسيرَ على خُطى أبينا القديس مارون، فتَنبُضَ سيرتُه المقدَّسة في أرجاء حياتنا، ونَبْلُغَ من حُبِّكَ الغاية التي بَلَغ، ونحملَ إنجيلك في هذا المشرق وفي العالم كلّه، ونهتديَ به إلى مجد القيامة والحياة الدائمة فيك. لك المجدُ والشكرُ وإلى أبيك المبارك وروحك الحيّ القدّوس الى الأبد. |
||||