منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 01 - 2020, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 25141 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سر الحياة المسيحية هو الحب

نعيش اليوم في ثقافة المؤقت التي يتخلى فيها المزيد من الناس ببساطة عن الزواج كالتزام عام.
تنتشر المسيحية من خلال فرح تلاميذ يعرفون أنهم محبوبون ومُخلَّصون.
السفر هو تحديداً فنّ النظر نحو الأفق، التفكير بالوجهة التي أريد الذهاب إليها، وإنما أيضاً مقاساة تعب السفر الذي يكون أحياناً صعباً. هناك أيام قاتمة، وحتى أيام فشل، وحتى أيام سقوط… ولكن فكروا دوماً بهذا: لا تخافوا من الفشل. لا تخافوا من السقوط.
سر الحياة المسيحية هو الحب. وحده الحب يملأ الفراغات الناتجة عن الشر.
يكمن مقياس عظمة مجتمع في طريقة معاملته للأكثر احتياجاً، لمن ليس لديهم أي شيء سوى فقرهم.
محبة الله ليست مرتبطة بالجنس. الله ينظر بمحبة إلى جميع الرجال والنساء ويدعوهم باسمهم.
التناقض من قبل الرعاة والمؤمنين بين ما يقولونه وما يفعلونه، بين الكلمة وطريقة الحياة، يُقوّض مصداقية الكنيسة.
أيها الشباب الأعزاء، لا تدفنوا مواهبكم، العطايا التي منحكم الله إياها! لا تخافوا من أن تحلموا بأمور عظيمة!
هناك الكثير من الضجيج في العالم! لنتعلّم أن نكون صامتين في قلوبنا وأمام الله.
يجب أن نعيد الرجاء للشباب، ونساعد المسنين، ونكون منفتحين على المستقبل، وننشر الحب. كونوا فقراء بين الفقراء. نحتاج إلى أن نشمل المهمشين ونبشر بالسلام.
أيها الشباب الأعزاء، لديكم مخططات وأحلام كثيرة للمستقبل. ولكن، هل المسيح موجود في محور كل مخططاتكم وأحلامكم؟
كل مرة نستسلم للأنانية ونقول “لا” لله، نفسد تدبيره المحبّ من أجلنا.
تلميذ الرب الحقيقي يلتزم شخصياً بخدمة خيرية يكون مجالها فقر الإنسان المتعدد الأشكال واللامحدود.
 
قديم 13 - 01 - 2020, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 25142 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذا كنا نريد اتباع المسيح بأمانة، لا يمكننا أن نختار حياة سهلة وهادئة. ستكون حياة متطلّبة وإنما مليئة بالفرح.
وحده الشخص الذي يشعر بالسعادة في السعي وراء مصلحة الآخرين وتمني السعادة لهم، يستطيع أن يكون مرسلاً.
إذا كنت أستطيع مساعدة شخص واحد على الأقل لكي تكون له حياة أفضل، فهذا يبرّر تقدمة حياتي.
يستجيب الإنجيل لأعمق احتياجاتنا، بما أننا خُلقنا لما يقدمه الإنجيل لنا أي الصداقة مع يسوع.
يسوع هو أكثر من صديق. هو معلّم الحق والحياة الذي يدلنا على الدرب المؤدية إلى السعادة.
الشخص الذي ليس مقتنعاً ومتحمساً وواثقاً وواقعاً في الحب لن يُقنع أحداً.
المسيحي لا يشعر أبداً بالملل أو الحزن.
الشخص الذي يحب المسيح هو بالأحرى مليء ومشع بالفرح.
 
قديم 13 - 01 - 2020, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 25143 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بدلاً من أن نكون مجرد كنيسة

ترحب وتستقبل من خلال ترك أبوابها مفتوحة،
لنحاول أيضاً أن نكون كنيسة تجد سبلاً جديدة،
وتستطيع أن تخطو خطوات خارج ذاتها

وتذهب نحو الذين لا يحضرون القداس،
والذين يستسلمون أو لا يبالون.
 
قديم 13 - 01 - 2020, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 25144 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ها هوَ حمَلُ اللهِ الذي يرفَعُ خَطيئةَ العالَمِ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل القديس يوحنا 1 / 29 – 34 “وفي الغَدِ (بعد شهادة المعمدان) رأى يوحنَّا يَسوعَ مُقبِلاً إلَيهِ، فقالَ ها هوَ حمَلُ اللهِ الذي يرفَعُ خَطيئةَ العالَمِ. هذا هوَ الذي قُلتُ فيهِ يَجيءُ بَعدي رَجُلّ صارَ أعظَمَ مِنِّي، لأنَّهُ كانَ قَبلي. وما كُنتُ أعرِفُهُ، فَجِئتُ أُعَمِّدُ بالماءِ حتى يَظهرَ لإسرائيلَ. وشَهِدَ يوحنَّا، قالَ رأيتُ الرُّوحَ يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ مِثْلَ حمامةٍ ويَستَقِرُّ علَيهِ. وما كُنتُ أعرِفُهُ، لكنَّ الذي أرسَلَني لأُعَمِّدَ بِالماءِ قالَ لي الذي ترى الرُّوحَ ينزِلُ ويَستَقِرُّ علَيهِ هوَ الذي سَيُعَمِّدُ بالرُّوحِ القُدُسِ. وأنا رأيتُ وشَهِدتُ أنَّهُ هوَ ا‏بنُ اللهِ”.
التأمل: ” ها هوَ حمَلُ اللهِ الذي يرفَعُ خَطيئةَ العالَمِ…”
انتظر شعب العهد القديم “مسيحا” على صورتهم ومثالهم، أرادوه ملكا لديه جيشا مدججا بالسلاح النوعي الذي يضمن لهم انتصارا دائما على أعدائهم، أو في لغة هذه الايام يحقق لهم توازنا فاعلا على الساحة الاقيليمية والدولية، واذا بيوحنا يعلن حقيقة يسوع أنه “حمل الله” الذي “يرفع خطيئة العالم” بدل أن يرفع رايات النصر بعد المعارك الدامية على جثث الابرياء..
انتظروا “مسيحا” يعزز روح التفرقة والكراهية والتذمر واقامة الاسوار والخنادق بين الاهل والجيران وأبناء الوطن وسكان الارض، فاذا بيوحنا يرى حقيقة يسوع في خط العبد المتالم الذي “حمَلَ عاهاتِنا وتحَمَّلَ أوجاعَنا، حَسِبناهُ مُصاباً مَضروباً مِنَ اللهِ ومَنكوباً‌، وهوَ مَجروحٌ لأجلِ مَعاصينا، مَسحوقٌ لأجلِ خطايانا. سلامُنا أعَدَّهُ لنا، وبِـجِراحِهِ شُفينا”(أشعيا 53 / 4 – 5).
ونحن الى اليوم لا نزال ربما ننتظر “مسيحا” آخر..
نريد “مسيحا” يصغي لنا ويتعاطف معنا ويقف الى جانبنا، ولو كان ذلك على حساب غيرنا.. هل غاب عن بالنا “حرب الاخوة” في كل مكان وزمان، وكل منهم يريد “الرب” الى جانبه، لينصره على من اعتبره عدوا له، مع أنه “لم يُمارِسِ العُنفَ ولا كانَ في فمِهِ غُشّ”ٌ(أشعيا 53 / 9).
نريد “مسيحا” يستجيب صلواتنا كي ننجح في مسيرتنا الخاطئة ومواقفنا الجارحة، يشجع امتعاضنا واستياؤنا من اخوة لنا ربما لم نجدهم في صفنا أو على “ذوقنا” أو لم يكونوا على قدر توقعاتنا وآمالنا لجهة اشباع غرائزنا وتلبية رغباتنا. أما هو فقد “ظُلِمَ وهوَ خاضِعٌ وما فتَحَ فمَهُ. كانَ كنَعجةٍ تُساقُ إلى الذَّبحِ، وكخروفٍ صامتٍ أمامَ الّذينَ يَجُزُّونَهُ لم يفتَحْ فمَهُ” (أشعيا 53 / 7).
نريد “مسيحا” تاجرا ليزيد من أرباحنا، أو طبيبا معالجا لامراضنا وتشوهاتنا، أو حارسا لبستاننا من اللصوص.
نريده ” عصا سحرية” في يدنا لقلب موازين القوة لصالحنا ولو على حساب صحة ونجاح وفرح غيرنا.. نريده شريكا لنا في اعوجاجنا، مناصرا لنا في ظلمنا، مؤيدا لافكارنا الهدامة، أنيسا في جلسات النميمة، مشجعا للغيرة، موقدا للحقد والحسد، راعيا للفجور والجرائم الاخلاقية، مغذيا لمشاعر الانانية، موافقا على “نقنا” حتى ولو كان من النوع الذي “ينخر العظام”..
أما هو ” فلا يَصيحُ ولا يَرفَعُ صوتَهُ، ولا يُسمَعُ في الشَّارِعِ صُراخُهُ. قصَبةً مَرضوضَةً لا يكسِرُ وشُعلَةً خامِدةً لا يُطفئُ. بأمانةٍ يَقضي بالعَدلِ. لا يَلوي ولا ينكسِرُ حتّى يُقيمَ العَدلَ في الأرضِ، فشَريعتُهُ رجاءُ الشُّعوبِ‌. “.(أشعيا 42 / 2-4).

 
قديم 13 - 01 - 2020, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 25145 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِنَّنا لا نَفْتَخِرُ فَوقَ القِيَاسِ عَلى حِسَابِ أَتْعَابِ غَيْرِنَا






فَنَحْنُ لا نَجْرُؤُ أَنْ نُسَاوِيَ أَنْفُسَنا بِقَومٍ يَشْهَدُونَ لأَنْفُسِهِم، أَو نُقَارِنَ بَيْنَنا وبَيْنَهُم، لأَنَّ الَّذِينَ يَقِيسُونَ أَنْفُسَهُم بِأَنْفُسِهِم، ويُقَارِنُونَ أَنْفُسَهُم بِأَنْفُسِهِم، لا يَفْهَمُون! أَمَّا نَحْنُ فَلا نَفْتَخِرُ فَوْقَ القِيَاس، بَلْ بِقِيَاسِ الـحُدُودِ الَّتي رَسَمَهَا اللهُ لَنَا، وقَدْ بَلَغَتْ بِنا إِلَيْكُم. فَنَحْنُ لا نَتَعَدَّى حُدُودَنا، كَأَنَّنا لَمْ نَبْلُغْ إِلَيْكُم، بَلْ كُنَّا أَوَّلَ مَنْ وَصَلَ إِلَيْكُم بِإِنْجِيلِ الـمَسيح. إِنَّنا لا نَفْتَخِرُ فَوقَ القِيَاسِ عَلى حِسَابِ أَتْعَابِ غَيْرِنَا، بَلْ نَرجُو، عِنْدما يَنْمُو إِيْمَانُكُم، أَنْ نَزْدَادَ قَدْرًا في أَعْيُنِكُم، ضِمْنَ حُدُودِ عَمَلِنا، لِكَي نَحْمِلَ البِشَارَةَ إِلى أَبْعَدَ مِنْ عِنْدِكُم، ولا نَفْتَخِرَ بِمَا أَنْجَزَهُ غَيرُنا ضِمْنَ حُدُودِ عَمَلِهِ. “وَمَنْ يَفْتَخِرْ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبّ!”. فَلَيْسَ مَنْ يَشْهَدُ لِنَفْسِهِ هوَ الـمَقْبُولُ عِنْدَ الرَّبّ، بَلْ مَنْ يَشْهَدُ لَهُ الرَّبّ!
قراءات النّهار: 2 قورنتوس 10: 12-18 / مرقس 1: 1-8
التأمّل:
لكلّ منّا إنجازاته في هذه الحياة ولكنّ الرسول بولس يدعونا اليوم إلى مزيدٍ من الوعي لأهميّة التواضع المبنيّ على قاعدة: “إِنَّنا لا نَفْتَخِرُ فَوقَ القِيَاسِ عَلى حِسَابِ أَتْعَابِ غَيْرِنَا”!
فحياتنا هي عبارة عن تسلسل أحداث ولكن المهمّ فيها هو أن نتمكّن من إدراك نموّ إيمان من رافقناهم في حياتنا كي نستطيع أن نحوّل جهودنا في حمل البشارة إلى أبعد من الإطار الضيّق الّذي نحيا ضمنه!
بهذا المعنى، علينا أن نترك لأعمالنا أن تشهد عنّا وفق نصيحة الرّسول: “فَلَيْسَ مَنْ يَشْهَدُ لِنَفْسِهِ هوَ الـمَقْبُولُ عِنْدَ الرَّبّ، بَلْ مَنْ يَشْهَدُ لَهُ الرَّبّ”!


 
قديم 13 - 01 - 2020, 07:00 PM   رقم المشاركة : ( 25146 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما تشعرون بضيق صلّوا ليسوع


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أيّها الرّب يسوع المسيح، إنّي أقرّ بأنّك الملك المطلق على الكون كلّه
أيّها الرّب يسوع المسيح، أنت وحدك الملك القدّوس وسلطان جميع الشعوب. نتوسّل إليك وكلّنا رجاء أن تمنحنا الرحمة والسلام والعدل.
أيها الملك الإلهي، ربّ الأرباب وأمير السلام، احمي عائلاتنا وأوطاننا. رُدّ عنا الأعداء وارعانا بحكمك العادل. إغفر لنا خطايانا والإهانات التي أغضبنا بها جلالك. ارحمنا يا رب واحفظنا وقدنا أيها الراعي الأمين على درب السماء.

آمين
أيّها الرّب يسوع المسيح، إنّي أقرّ بأنّك الملك المطلق على الكون كلّه، وأن ّكلّ ما قد خُلِق إنّما قد خُلق لأجلك، ألا تصرّف فيّ بما لك عليّ من حقوق.
أنا أكرر ما وعدتك إياه في المعمودية من الكفر بالشيطان و جميع مفاخره وأعماله، وأعدك بأن أحيا حياة مسيحية صالحة وبالأخص أن اعمل بكلّ قواي لقيام حقوق الله و انتصار كنيستك.
يا قلب يسوع الإلهي، إني أقدم لك كلّ أعمالي وجهودي ، حتى إذا وفّقتُ الجميع للاعتراف بسلطانك المقّدس، يتأيّد مُلْك سلامك في العالم أجمع.
آمين

 
قديم 13 - 01 - 2020, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 25147 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هَا إِنِّي أُرْسِلُ مَلاكِي أَمَامَ وَجْهِكَ، وهوَ يُمَهِّدُ طَرِيقَكَ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة \


إنجيل القدّيس مرقس ظ، / ظ، – ظ¨ بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ المَسِيحِ ظ±بْنِ الله.
جَاءَ في كِتَابِ النَّبِيِّ آشَعْيا: «هَا إِنِّي أُرْسِلُ مَلاكِي أَمَامَ وَجْهِكَ، وهوَ يُمَهِّدُ طَرِيقَكَ.
صَوْتُ صَارِخٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبّ، وَظ±جْعَلُوا سُبُلَهُ قَوِيمَة».تَمَّتْ هذِهِ النُّبُوءَةُ يَوْمَ جَاءَ يُوحَنَّا يُعمِّدُ في البَرِّيَّةِ ويَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الخَطَايَا.
وكَانَتْ كُلُّ بِلادِ اليَهُودِيَّة، وَجَمِيعُ سُكَّانِ أُورَشَليم، يَخْرُجُونَ إِلَيْه، وَيَعْتَمِدُونَ عَلَى يَدِهِ في نَهْرِ الأُرْدُنّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطايَاهُم.وكانَ يُوحَنَّا يَلْبَسُ ثَوْبًا مِنْ وَبَرِ الجِمَال، وَيَشُدُّ وَسَطَهُ بِحِزَامٍ مِن جِلْد، ويَقْتَاتُ مِنَ الجَرَادِ وعَسَلِ البَرَارِي.وكانَ يُنَادِي قَائِلاً: «، مَنْ لا أَسْتَحِقُّ أَنْ أَنْحَنِيَ لأَحُلَّ رِبَاطَ حِذَائِهِ.أَنَا عَمَّدْتُكُم بِظ±لمَاء، أَمَّا هُوَ فَيُعَمِّدُكُم بِظ±لرُّوحِ القُدُس».

التأمل: “هَا إِنِّي أُرْسِلُ مَلاكِي أَمَامَ وَجْهِكَ، وهوَ يُمَهِّدُ طَرِيقَكَ…”
كيف تعد طريق الرب اليوم؟
أعد يوحنا طريق الرب في ذاته أولا من خلال اتباع نظام حياة يشبه الى حد بعيد نظام النساك ومن ثم انطلق الى “المناداة” بما امتلأ وارتوى منه..
تعد طريق الرب بروحٍ ملائكية: كان يوحنا كالملاك، “أرسل ملاكي”. من صفات الملاك أنه لا يخضع لظروف المكان والزمان، أي أنه لا يتأثر بالظروف، بل يعيش المحبة الصافية من خلال الاحترام والتكريس والعاطفة التي تقود الى مبادرات الخدمة حتى يصل الى بذل الذات..
افحص نفسك اذا كنت أقل انانية من السنة الماضية، أنت تتقدم روحيا لتعد طريق الرب..

تعد طريق الرب بالفرح: كان يوحنا زاهدا بالمأكل والملبس يعيش على الجراد والعسل البرّي، رغم ذلك كان يعيش الفرح الداخلي، اذ أنه كان يهيء طريق الرب رغم كل التعرجات والعثرات..
هذا دليل ان الفرح المسيحي العميق، ليس مجرد عاطفة فارغة، بل هو احساس عميق بالاكتفاء الدّاخلي، يتحكم بالظروف وينتصر عليها ” فإني قد تعلمت ان أكون مكتفياً بما انا فيه”(فيلبي ظ¤ /ظ،ظ،).
اسأل نفسك، هل يراك أهل بيتك وأصدقاؤك فرحاً؟
تعد طريق الرب بالتواضع: عاش يوحنا التواضع، ” مَنْ لا أَسْتَحِقُّ أَنْ أَنْحَنِيَ لأَحُلَّ رِبَاطَ حِذَائِهِ ” .. التواضع الذي يقود الى اللطف وحسن التصرف مع الآخرين، حتى لو لم يكونوا محبين لنا أو لطفاء معنا..
اسأل نفسك، هل تعامل الاخرين بتواضع ولطف؟
أعطنا يا رب أن نتعلم من يوحنا ونتقدم روحياً لنعد طريقك الى القلوب المنتظرة خلاصك. آمين.



 
قديم 13 - 01 - 2020, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 25148 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لـكِنِّي أَخَافُ لَعَلَّكُم… كَذلِكَ تُفْسَدُ أَفْكَارُكُم وتَتَحَوَّلُ عَنْ بَسَاطَتِهَا وإِخْلاصِهَا لِلمَسِيح






لَيْتَكُم تَحْتَمِلُونِي قَليلاً لأَنْطِقَ بِالـجَهَالَة! نَعَم، احْتَمِلُونِي! فإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُم غَيْرَةَ الله، لأَنِّي خَطَبْتُكُم لِرَجُلٍ وَاحِدٍ هوَ الـمَسيح، لأُقَدِّمَكُم إِلَيهِ عَذْرَاءَ طَاهِرَة. لـكِنِّي أَخَافُ لَعَلَّكُم، كَما أَغْوَتِ الـحَيَّةُ بِمَكْرِهَا حَوَّاء، كَذلِكَ تُفْسَدُ أَفْكَارُكُم وتَتَحَوَّلُ عَنْ بَسَاطَتِهَا وإِخْلاصِهَا لِلمَسِيح! فلَو جَاءَكُم أَحَدٌ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ آخَرَ غَيْرِ الَّذي بَشَّرنَاكُم بِهِ، أَوْ نِلْتُم رُوحًا آخَر غَيْرَ الَّذي نِلْتُمُوه، أَو إِنْجِيلاً آخَرَ غَيْرَ الَّذي قَبِلْتُمُوه، لَكُنْتُم تَحْتَمِلُونَهُ رَاضِين! وأَظُنُّ أَنِّي لَمْ أَنْقُصْ في شَيءٍ عَنْ أَكَابِرِ الرُّسُل. فإِنْ كُنْتُ سَاذَجًا في كَلامِي، فَلَسْتُ كَذلِكَ في مَعْرِفَتِي، ولَقَدْ بَيَّنَّا لَكُم ذلِكَ في كُلِّ شَيءٍ أَمَامَ الـجَمِيع.
قراءات النّهار: 2 قورنتوس 11: 1-6 / يوحنا 1: 19-28

التأمّل:
ينتقد البعض حرص الكنيسة أحياناً على أبنائها في وجه بعض التيّارات أو الرّوحانيّات ولكن هذا الحرص مبنيّ على “غَيْرَةَ الله” كي لا يضلّ من يعتني بهم الشاهد للمسيح فتنطبق عليهم الآية: “لـكِنِّي أَخَافُ لَعَلَّكُم… كَذلِكَ تُفْسَدُ أَفْكَارُكُم وتَتَحَوَّلُ عَنْ بَسَاطَتِهَا وإِخْلاصِهَا لِلمَسِيح”!

يعرض مار بولس الحلّ بوضوح وهو أن لا نقبل بكلّ ما يُعرَضُ علينا مهما كان حتّى لو تعرّضنا لما عرضه على الشكل التالي: “لَو جَاءَكُم أَحَدٌ يُبَشِّرُ بِيَسُوعَ آخَرَ غَيْرِ الَّذي بَشَّرنَاكُم بِهِ، أَوْ نِلْتُم رُوحًا آخَر غَيْرَ الَّذي نِلْتُمُوه، أَو إِنْجِيلاً آخَرَ غَيْرَ الَّذي قَبِلْتُمُوه”!

الأمانة للكنيسة ولتعاليمها هي البوصلة التي سترشدنا بشكلٍ دائم وفعّال إلى نور المسيح فنصغي ونفهم كلماته ونضعها موضع التنفيذ العمليّ في سلوكنا!
 
قديم 13 - 01 - 2020, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 25149 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يكفيك يارب أي شكر فإنك تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انت الآب الذى يضع نفسه من أجل أبنائه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم

أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنّك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.

أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.

أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.

أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.

أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.
 
قديم 13 - 01 - 2020, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 25150 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,729

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما قالت القديسة رفقا “لا أعرف”…لكنها عرفت أنّ الله قام بذلك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في إحدى السنين- صباح عيد القربان الأقدس- دخلت الرئيسة الأم أورسلا، غرفة الأخت رفقا وسألتها: كيف حالكِ اليوم؟
أجابت: ” الحمد لله. الشكر له دائماً. آه ! لو كنتُ أستطيع يا أمي الرئيسة أن أحضر القدّاس يوم هذا العيد الشريف”.
فقالت الرئيسة:” تتشوقّين إلى حضور القداس، فهل تستطيعين الجلوس لينقلق الراهبات إلى الكنيسة؟”
قالت:” امتحني ذلك”. فاستعدت الرئيسة راهبتين حاولتا أن تجلِساها فلم تقو على جلوسٍ ولا حِراك.
قالت لها:” بما أنك لا تقوين على الجلوس في الكنيسة، إبقي في فراشِكِ، فلا إلزام عليك بحضور القداس وأنت بهذه الحالة.

وبينما الراهبات في الكنيسة وقد بدأ الكاهن القداس، إذ رأينَ الأخت رفقا داخلة الكنيسة زحفاً بانزعاج كبير، فأدهشنّ مرآها حتى أبكاهُنَّ تأثُّراً لها وإشفاقاً عليها…
متعجّبات كيف قوِيَت هذه الراهبة وهي على حالها من الكسح والعمى أن تنزل عن سريرها وتأتي من غرفتها إلى الكنيسة وحدها وهي لا تستطيع حراكاً على فراشها…
ولما انتهت الذبيحة الإلهية… سألتها الرئيسة عن كيفيّة ذهابها إلى الكنيسة. أجابت: ” لا أعرف، إلأ اني طلبتُ من ربّي أن يُعينني في ذلك، فشعرتُ أن تدلّت رجلاي ونزلتُ عن السرير وزحفتُ إلى الكنيسة”.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025