10 - 01 - 2020, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 25121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد فيليكس تيبيوكا (+303م) 24 تشرين الأول غربي (6 تشرين الثاني شرقي) قضى في قرطاجة في تموز سنة 303م . أسقف تيبيوكا في شمال افريقيا . أُمر بتسليم الكتب المقدسة فرفض . قُتل و قيل قطع رأسه . |
||||
10 - 01 - 2020, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 25122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس فرمليان (فرميليانوس) أسقف قيصرية الفرات والقديس ملكيونوس كاهن أنطاكية 28 تشرين الأول غربي (10 تشرين الثاني شرقي) ولد القديس فرمليان (فرميليانوس) في أوائل القرن الثالث للميلاد في قيصرية الفرات. امتاز بصفاء خلقه وحكمته. كان لامعاً، تتلمذ لأوريجينوس المعلم لكنه لم يقع في أخطائه فحافظ على استقامة رأيه. اختير أسقفاً على مدينة مهده عام 230 للميلاد. اشتهر بدفاعه عن الإيمان القويم والتقليد الرسولي. اشترك عام 252م في مجمع أنطاكية الذي أدان نوفاتوس وأنصاره القائلين بأنه لا مجال للتوبة إذا ما أنكر المرء الإيمان ولو تحت الضغط. قال ما قاله القديس كبريانوس القرطاجي الشهيد بشأن ضرورة إعادة تعميد الهراطقة إذا ما ارتدوا عن ضلالهم. وقف، بهذا الخصوص، في وجه استفانوس، أسقف رومية. موقف استفانوس كان أن الهراطقة يصالحون مع الكنيسة بوضع الأيدي وحسب. لم يقل فرميليانوس ببطلان العادة المتبعة في رومية. اكتفى بالدفاع عن إمكان الاختلاف في الموقف بإزاء القضية الواحدة. تصدّى لبولس السميساطي أسقف أنطاكية الهرطوقي القائل بلا أقنومية كلمة الله وأن الكلمة هو الوصية التي قادت يسوع، وأن يسوع هو مجرد رجل تقي بسيط، وأن الروح القدس هو النعمة المسبغة على الرسل وحسب. عمل القديس فرميليانوس على إدانة بولس فسعى إلى عقد مجمع في أنطاكية. وقد نجح في مسعاه بمعونة كاهن أنطاكي عالم اسمه ملكيونوس، فانعقد المجمع عام 268م. بعد ذلك بقليل رقد فرميليانوس بسلام. كان ذلك في مدينة طرسوس. |
||||
10 - 01 - 2020, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 25123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسين الشهيدين فيكتور وستيفاني (القرن2م) 11 تشرين الثاني غربي (24 تشرين الثاني شرقي) كان فيكتور عسكرياً من أصل إيطالي في ثكنة من ثكنات دمشق في زمن الإمبراطور انطونينوس (138 – 161م). وشى به بعض رفقائه أنه مسيحي فألقى الحاكم العسكري، سباستيان، القبض عليه وأخضعه للاستجواب، فاعترف بالمسيح ولم ينكر. ولما أبدى ثباتاً ولم يهن أحاله الحاكم على التعذيب، فحطم الجلادون أصابع يديه وألقوه في أتون متقد بقي فيه ثلاثة أيام دون أن تمسّه النار بأذى. ولما خرج من الأتون سقوه سماً مميتاً أعده أح السحرة. وإذ تبيّن أن السم لم يفعل في جوف فيكتور اختشى الساحر وأعلن أن إلهد فيكتور هو الإله الحي الحقيقي وحده. بعد ذلك عمد المعذبّون إلى وسائل تعذيب إضافية فنزعوا بعض أعصابه وألقوه في قدر من الزيت المغلي، ثم في كلس وخل. وأخيراً، قلعوا عينيه وعلّقوه ثلاثة أيام مقلوباً إلى أن لفظ أنفاسه وأسلم الروح. وحدث أن أرملة تقية حضرت جهادات الشهيد وعاينت، في الروح، أكليلين بهيين يرتفعان إلى السماء فتحركت نفسها وتقدّمت من الحاكم واعترفت هي أيضاً بالمسيح. فأخذها الجند وقيدوها إلى نخلتين شدتا أحداهما إلى الأخرى بالحبال، ثم فكوا الحبال وتركوا النخلتين تذهب كل في اتجاه ففسختا ستيفاني إلى اثنين، فأحصيت مع القدّيس فيكتور. ملاحظة : تذكر الكنيسة اللاتينية القديس فيكتور يوم الثالث عشر من هذا الشهر. |
||||
10 - 01 - 2020, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 25124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد فكنديوس(+235م) 11 تشرين الثاني غربي (24 تشرين الثاني شرقي) كان يذيع بشارة الملكوت في مدينة أفغوستا في أسبانيا عندما قبض عليه دانيانوس الحاكم. ألقاه في سجن مظلم، ثم أخرجه الجنود بعد أيام فجرحوه وسمروه وجلدوه وحطموا عظامه وأحرقوا أطرافه بحديد محمى ثم أعادوه إلى سجنه حيث بقي إلى أن أسلم الروح. |
||||
10 - 01 - 2020, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 25125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس فرومنتيوس الصوري مبشّر الحبشة المعادل الرسل (+380م) 30 تشرين الثاني غربي (13 كانون الأول شرقي) يروي لنا روفينوس الراهب (345 – 410م) في تاريخه أن شابين من صور الفينيقية، وربما أخوين، اسم الواحد فرومنتيوس واسم الآخر عداسيوس رافقا علامة صورياً اسمه ميروبيوس في رحلة استكشافية لمواطن لم يكن يعرفها القدامى على سواحل البحر الأحمر. ولسبب ما، عواصف أو خلافه، وجدت سفينتهم في الحبشة حيث فتك السكان المحليون بميروبيوس وأبقوا على الشابين. وهذان ما لبثا أن نالا حظوة لدى الملك في أقسوم وأضحيا مدبّرين لقصره، كما صار فرومينوس معلماً لوريث العرش. ولما تبوأ الأمير الصغير الحكم مكان أبيه نال فرومنتيوس حظوة أكبر مكّنته من استصدار إذن لبعض التجار الروميين ببناء كنيسة صغيرة على أرض الحبشة، كما أخذ هو نفسه بنشر الإنجيل. أما عداسيوس فعاد بعد حين إلى صور وصار كاهناً، فيما توجه فرومنتيوس إلى الإسكندرية حيث قابل القديس أثناسيوس الكبير وعرض عليه حال الحبشة وحثّه على سيامة أسقف عليها يهتم بنشر الكلمة وهداية الشعب وعماده وبناء الكنائس. وكان أن أخذ القديس أثناسيوس باقتراح فرومنتيوس، لكن اختياره وقع على فرومنتيوس بالذات ليكون أول أسقف هناك. ويبدو أن عودة الأسقف الجديد إلى أثيوبيا وإقباله على البشارة فيها ترافقاً وآيات على مثال الآيات التي أعطاها الرب الإله لرسله في القرن الأول. وقد تمكّن فرومنتيوس بنعمة الله من هداية أعداد غفيرة من الحبشيين إلى الإيمان. على هذا استمر قديسنا ناشطاً في نقل البشارة بالرب يسوع وشفاء المرضى واجتراح العجائب إلى أن رقد بسلام ممتلئاً بركات في العام 380 للميلاد. |
||||
11 - 01 - 2020, 11:03 AM | رقم المشاركة : ( 25126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجندي المجهول في قصة الميلاد العَجيب
"لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القس"، (مت1:20)، هكذا قال الملاك جبرائيل في حُلم للقديس يوسف النجار، الذي أمن بأن ما حُبلت به مريم هو من الروح القدس، فأحتفظ هذا القديس بمريم بعد ولادتها ليسوع وأتى بها الي منزله فرحًا ومتهلًا لهذا الشرف السامي ليكون مربيًا لهذا الطفل الالهي. ويلقب يوسف النجار في الكنيسة القبطية بـ "شيخ القديسين"، لأنه عندما أراد الله أن يكون خطيبًا لمريم كان في سن الشيخوخة، لذا هو يُعتبر أول قديس في بداية المسيحية، حيثُ كان هذا القديس ينتظر الخلاص شأنه شأن شعب الله المختار. قصة حياة هذا القديس الذي إتمنه الله بأن يكون حريصًا علي سر التجسد الإلهي العظيم. يقول القس بيشوي سلامة، راعي كنيسة القديس موريس والقديسه فيرينا للأقباط الأرثوذكس في مقاطعة نورث يورك بكندا، إن القديس يوسف النجار لم يذكر عنه الكتاب المقدس سوى القليل، لافتًا الي أن الله قد إتمنه بأنه يرعي القديسة العذراء ليكون خطيب لها في الوقت الفارق للتاريخ. وأشار الي أن في التقليد الكنسي قد ذٌكر بأن هناك فرق كبير في السن بين القديس يوسف والقديسة العذراء مريم، مؤكدًا أن كتاب السنكسار قد أقر بأن الكنيسة تٌحيي تذكار هذا القديس في الثاني من أغسطس - 26 أبيب الموافق 16 ميلادية. وأوضح أن القديسة العذراء عندما أوفت فترتها في الهيكل وحَان وقت تركُها الهيكل فأتوا بقرعة هيكلية والتي وقعت علي إختيار القديس يوسف بأن يتزوجها، لافتًا الي أن القديس يوسف النجار يقال بأنه كان أرمل وكان يمتهن النجارة. وأكد أن الكتاب المقدس لم يذكٌره في قصة الفداء علي الصليب، مشيرًا الي إنه قد إنتقل ( رحل) من عالمنا فهذا التوقيت عن عمر يناهز الـ 111. وأضاف قائلاُ: إن الكتاب المٌقدس لم يذٌكر عنه في أحداث عن طفولة السيد المسيح غير حادثة واحدة عندما كان سنه 12 عامًا، حيث بقى فى الهيكل ولم يعد مع يوسف ومريم أمه وعندما بحثا عنه ولم يجداه رجعا الى أورشليم، وجداه فى الهيكل جالسًا في وسط المعلمين، حيث يقول الكتاب، ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعًا لهما (لو 2: 41-52). ويٌشار الي أن القديس يوسف النجار كان يأخذ عائلته كل عام إلى أورشليم في عيد الفصح، وأشار يسوع إلى يوسف بكلمة (أبي)، وكذلك فعلت أمه مريم، وتمتع القديس يوسف بعلاقة قوية بالسماء، حيث كانت تصدر له التعليمات بتحركاته وتصرفاته. والقديس يوسف النجار قد ضُرب به أروع مثال في التضحية والعطاء ونكران الذات لخدمة الخير للبشرية الأكبر الذي سيحققه يسوع يومًا ما، ويكفيه شرفًًا وفخرًا وهو الرجل المتواضع المٌختفي أن يكون قد أوصل بالتعاون مع مريم وأبنه يسوع إلى كمال الرجولة من خلال تربية متكاملة الجوانب، حيث فعل يوسف ما أمر به الملاك من طاعة عجيبة ورجاء حي، ونًفذ بما أمر به الملاك وقام وهرب الي مصر وكان يرأس العائلة المٌقدسة التي زارت مصر والتي إستُغرقت ثلاث سنوات وستة أشهر. |
||||
11 - 01 - 2020, 02:18 PM | رقم المشاركة : ( 25127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ميلاد المسيح لأجلنا وقبوله الروح القدس لأجلنا القديس كيرلس الكبير «أنت ابني أنا اليوم ولدتك». الذي كان قبل الدهور إلهاً، ومولوداً من الله يقول (الآب) عنه إنه قد ولده اليوم، لكي يقبلنا نحن فيه في التبني، لأن البشرية كلها كانت في المسيح من حيث إنه كان إنساناً. كذلك مع أن له الروح القدس كروحِهِ الخاص، يُقال إن الآب أعطاه إياه مرة أخرى، وذلك لكي نربح نحن فيه الروح ... فالابن الوحيد لم يقبل الروح القدس لنفسه ...ولكن لكونه صار إنساناً، صارت له في نفسه كل طبيعتنا، لكي يُقوِّمها بالتمام ويُشكِّلها من جديد على حالتها الأولى ... إذن نرى أن المسيح لم يقبل الروح لنفسه، بل بالحري لنا نحن فيه، لأن جميع الخيرات بواسطته تتدفَّق نحونا. |
||||
11 - 01 - 2020, 02:21 PM | رقم المشاركة : ( 25128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في الروح القدس القديس باسيليوس الكبير كما أن الأجسام اللامعة الشفافة إذا وقعت عليها أشعة النور تصير هي نفسها مضيئة، وتشع من نفسها ضوءاً إضافياً، هكذا النفوس اللابسة الروح حينما تستضيء بالروح القدس، تصير هي نفسها روحية بالكمال، وترسل هذه النعمة في الآخرين أيضاً. من هنا تكون معرفة الأمور العتيدة، والدراية بالأسرار، وإدراك الخفيات، وتوزيع المواهب، والسيرة السماوية، والشركة في خورس الملائكة، والفرح الذي بلا نهاية، والثبات في الله، ومشابهة الله، وقمة المشتهي: أن نصير الله! |
||||
11 - 01 - 2020, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 25129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة إلى معلّم القديس شربل، نعمة الله الحرديني
صلاة مارونية أيها القديس نعمة الله الراهب والكاهن، المعلم والمدبّر، العامل والخادم، يا منْ عشت بطولة المشوارات الإنجيلية، الطاعة والعفة والفقر. وجعلت محور حياتك اليومية سرّ الإفخارستيا، وعلّمت تلاميذك وإخوتك الفضائل الإلهية، الإيمـــان والرّجـــاء والمحبّـــة. ودبّرت بمسؤولية وتواضع ما أسندتْ اليك الكنيسة من خِدم، وعملت بصمت وجدْيّة، وخدمت الناس والنفوس بفرح ومجانيّة. نسألك ان تشفع لنا لدى الثالوث القدوس فيمنحنا أن نهتدي بمثلك، ونقتفي خطاك، ونسعي مسعاك، ونبلغ ما بلغت من قداسة وإتحاد بربنا يسوع المسيح، ونصغي نظيرك الى إلهامات الروح القدس، ونحب مثلك العذراء أم الله وأُمنا ونمجد معك الله الآب والابن والروح القدس الى الأبد. آميـن |
||||
11 - 01 - 2020, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 25130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَمَّا الآتِي بَعْدِي فَهُوَ أَقْوَى مِنِّي
إنجيل القدّيس متّى 3 / 7 – 12 لَمَّا رَأَى يُوحَنَّا كَثِيرينَ مِنَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَيْهِ لِيَعْتَمِدُوا، قَالَ لَهُم: «يَا نَسْلَ الأَفَاعِي، مَنْ دَلَّكُم عَلى الهَرَبِ مِنَ الغَضَبِ الآتي؟ أَثْمِرُوا ثَمَرًا يَلِيقُ بِالتَّوْبَة. ولا يَخْطُرْ لَكُم أَنْ تَقُولُوا في أَنْفُسِكُم: إِنَّ أَبَانَا هُوَ إِبْرَاهِيم. فَأَنَا أَقُولُ لَكُم: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الحِجَارَةِ أَوْلادًا لإِبْرَاهِيم. هَا هِيَ الفَأْسُ عَلى أُصُولِ الشَّجَر، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لا تُثْمِرُ ثَمَرًا طَيِّبًا تُقْطَعُ وتُلْقَى في النَّار. أَنَا أُعَمِّدُكُم بِالمَاءِ لِلتَّوبَة. أَمَّا الآتِي بَعْدِي فَهُوَ أَقْوَى مِنِّي، ولَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ يُعَمِّدُكُم بِالرُّوحِ القُدُسِ والنَّار. في يَدِهِ المِذْرَى يُنَقِّي بِهَا بَيْدَرَهُ، فَيَجْمَعُ قَمْحَهُ في الأَهْرَاء، وأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لا تُطْفَأ». التأمل: “أَمَّا الآتِي بَعْدِي فَهُوَ أَقْوَى مِنِّي…” كان يوحنا “صَوتٌ مُنادٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وَاجعَلوا سُبُلَه قَويمة …” وعرف حدوده “أَنا أَحتاجُ إِلى الاِعتِمَادِ عن يَدِكَ، وَأَنتَ تَأتي إِليَّ!”… مع يوحنا أعترف لك يا رب أنك أنت الكلمة وفي البَدءِ كنتَ “والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله” (يو 1: 1) أنت “شُعاعُ مَجْدِه وصُورةُ جَوهَرِه” (عب 1: 3) “أنت النُّورُ الحَقّ الَّذي يُنيرُ كُلَّ إِنْسان آتِياً إِلى العالَم” (يو 1: 9) أنت جئت إلى حيث كنت حين كنت في العالم”أنت صرتَ بشرًا وسكنتَ بيننا” (يو 1: 14) أنت “تَجرَّدتَ مِن ذاتِك مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصرتَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرتَ في هَيئَةِ إِنْسان” (في 2: 7) أنت وحّدت السماء والأرض من خلال اسمك القدّوس كما من خلال صليبك جسر عبورنا إلى حيث أنت: أنت تأتي إليّ؟ أنت العظيم تأتي إليّ أنا المسكين؟ الملك يأتي إلى السابق، والربّ إلى الخادم… “أنا أعرف ما هي الهوّة التي تفصل بين الأرض والخالق. كما أعرف الفرق بين تراب الأرض وذاك الذي جبلها” ( تك 2: 7). أنا أعرف كم تتفوّق عليّ شمس برّك أنا الذي لست سوى سراج نعمتك (ملا 3: 20). أنا أعترف بوضعيّتي الذليلة وأعلن عظمتك. “لستُ أهلاً لأن أخلعَ نعلَيْك”. وكيف أجرؤ على لمس جسدك الطاهر؟ كيف أمدّ يدي إليك، يا “باسِط السَّماء كالسِّتارة” ويا “باسِط الأَرض على المِياه” (مز 104) ما هي الصلاة التي سأرفعها إليك، أنت الذي يستقبل حتّى صلوات أولئك الذين يجهلونك؟ (القدّيس غريغوريوس العجائبي) ربي إرحم ضعفي… |
||||