وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

القديس الشهيد في رؤساء الكهنة فوقا أسقف سينوبي‎ ‎‏(استشهد حوالي 102 م)‏

22 أيلول غربي ( 5 تشرين الأول شرقي)‏








ولد فوقا في مدينة سينوبي, على ضفاف البحر الأسود من أب اسمه بامفيلوس, كان يبني المراكب، وأم اسمها مريم. كان وثنياً ثم اهتدى إلى المسيح. وقد منّ الله عليه، منذ المعمودية، بموهبة صنع العجائب. بعد ذلك جعل أسقفاً على موطنه وقام ينشر الكلمة، بين مواطنيه، "ببرهان الروح والقوة" ‏(ا كو 4:2‏).

جاءه صوت يقول له: إن كأساً قد أعدّت لك، عليك الآن أن تشربها. فعرف أن الرب الإله يدعوه إلى الاستشهاد. وما هي سوى أيام قليلة حتى ألقى الجند القبض عليه وأوقفوه أمام الحاكم افريكانوس للاستجواب. فاعترف بكل جرأة بالرب يسوع سيداً، فضرب وجرّح وسجن، ثم ألقي في حمّام زائد السخونة فأسلم الروح. كان ذلك في أيام الإمبراطور ترايان (52-117م).
طروبارية القديس فوكا أسقف سينوبي باللحن الرابع

صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم، وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعتَ كلمة الحق باستقامةٍ، وجاهدتَ عن الإيمان حتى الدم، أيها الشهيد في الكهنة فوكا. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

قنداق باللحن الثاني

أيها الشهيد المجيد إن السيد قد وضعك للكنيسة منيراً جماهير المؤمنين كشمس عقلية متوشحة بالضياء مشرقة من الله فإن الذي لا يزال وحده جزيل الرحمة قد تقبَّل سيرتك وأمانتك وجهادتك كنشر طيبٍ عَطِر.

قنداق باللحن الثاني

أنت الذي أضأت الكنائس العلوية كشمس شارقة أيها السيد الشريف فأنرنا بتعاليمك أيها الجليل في الكهنة فوكا.

[Mary Naeem]

القديسان فلاديسلاف و داود الصربيان(القرن13م)‏

24 أيلول غربي ( 7 تشرين الأول شرقي)‏







فلاديسلاف ابن الملك استفانوس نامنجا الصربي .
أسس دير ميليشيفو حيث أودع رفات عمه القديس سابا .
كانت له محبة فائقة للفقراء.
رقد بسلام و دُفن في الدير الذي أنشأه.
داود هو الأخ الثاني للقديس استفانوس المذكور أعلاه.
اسمه كان ديمتريس .اسس دير بروداريفو.
هناك صار راهباً و اتخذ اسم داود.
رقد بسلام و صار صانع عجائب.

[Mary Naeem]

القديس البار فاوست أسقف رييز ‏(+495 م)‏

28 أيلول غربي ( 11 تشرين الأول شرقي)‏







أصله انكليزي . درس الفلفسة .

صار راهباً في دير ليران في بلاد الغال متتلمذاً للقديس هونوراتوس والقديس كابري.

تقدم في الفضيلة. صار رئيساً لدير ثم اشقفاً على رييز . استمر على نسكه في الأسقفية .
اهتم بالمحتاجين وزيارة المساجين و دفن الموتى بنفسه.

كان الكل للكل. كان ابرز خطيب في عصره. قاوم الهرطقة الاريوسية.

كان منسجماً في لاهوته ورهبانته .الآباء الشرقيّين.
تعرّض للنفي والتنكيل من الغزاة الوط.

عاد الى كرسيّه بعد حين .

رقد بسلام في كنيسته عن مائة عام .

[Mary Naeem]

القدّيس الشهيد فانسيسلاس التشيكي ‏(+935 م)‏

28 أيلول غربي ( 11 تشرين الأول شرقي)‏





الابن الأصغر للقديسة لوديملا .ملك على تشيكيا.
رغم ذلك عاش كالنساك الكبار. ثبت الغيمان الأرثودكسي في شعبه.عادل .
محب للقريب. كان يشتري أولاداً وثنيين و يعمّدهم و بنشئهم تنشئة مسيحية .
نقل الى تشيكية إنجيل القديس يوحنا.
قتله أخوه بوليسلاف الذي استدعى الأكليروس الألماني
وأدخل اللاتينية الى الصلوات .تربض رفاته في براغ.

[Mary Naeem]

القدّيسة البارة فيرينا السويسرانية (القرن 3/4 م)‏

1 أيلول غربي (14 أيلول شرقي)‏






من تيبة المصرية .
إثر استشهاد بعض المسيحيّين التيبيّين في سولوثورن السويسرانية

خرجت تبحث عنهم.بعدما صلّت في موضع في السرّ ،أمنت لها حاجاتها.
شرع سكان قبائل ألماني يأتون إليها سائلينها الاهتمام ببناتهم .

حاول الحاكم الوثني هيرتاكزس التصدّي لها .

سجنها ثمّ أطلق سراحها بعدما برئ ، بصلاتها، من الحمى .
انتقلت الى غير مكان إلى أن رقدت بالربّ.

تُعزى إليها عجائب عدّة .

[Mary Naeem]

القديس فيلبس الرسول أحد الشمامسة السبعة‎ ‎

11 تشرين الأول غربي (24 تشرين الأول شرقي)‏








إن المصدر الأساسي لمعلوماتنا عن القديس فيليبس هو كتاب أعمال الرسل. فالإصحاح السادس يذكره بالاسم كواحد من الشمامسة السبعة الذين انتخبهم جمهور التلاميذ ووضع الرسل أياديهم عليهم وأقاموهم على خدمة الموائد أي توزيع المؤن على المحتاجين إليها من الجماعة.
‏ثم أنه بعدما رجم اليهود استفانوس الشماس وقتلوه، وبعدها قاد المدعو شاول - أي بولس الرسول قبل اهتدائه - حملة على المسيحيين، تشتت التلاميذ، " فانحدر فيليبس إلى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح" (أعمال الرسل 8‏). هناك في تلك المدينة، جرت على يده آيات عظيمة حتى كانت الأرواح النجسة تخرج والمفلوجون والعرج يشفون.


وقد آمن ببشارة ملكوت الله رجال ونساء كثيرون. وكان من بين هؤلاء سمعان الساحر الذي اعتمد ولازم فيليبس بعدما اعترته الدهشة مما عاينه من آيات وقوات. وسمعان الساحر هذا هو إيّاه من عرض على الرسولين بطرس ويوحنا، فيما بعد، مالاً إذا ما أعطياه سلطان منح الروح القدس لمن يشاء حتى إن السعي إلى اقتناء موهبة الله، عموماً بدراهم، ‏صار يعرف في الكنيسة بالسيمونية.
‏وبعد السامرة كلَّم ملاك الرب فيليبس أن يذهب "نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزّة التي هي برية فقام وذهب" (أعمال الرسل8:26‏- 27‏). هناك التقى الحبشي الخصيّ وزير كنداكة، ملكة الحبشة، مسافراً، فأنار له ما غمض عنه من قول ما كان يقرأه من أشعيا النبي: "مثل شاة سيق إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزّه هكذا لم يفتح فاه" (اشعياء 7:53‏-8)، فبشّره بالمسيح وعمّده في الطريق.
‏وبعدما أنجز فيليبس مهمته خطفه روح الرب فوجد في أشدود. ومن أشدود سافر إلى قيصرية عابراً بعدة مدن ومبشّراً بالمسيح. ويرجح أن قيصرية كانت موطن فيليبس.
‏هذا كل ما يمدّنا به كتاب أعمال الرسل لجهة خدمة فيليبس و كرازته بالكلمة. أما في التراث فتردّد أنه انتقل، فيما بعد، من قيصرية فلسطين إلى مقاطعة تراليا في آسيا الصغرى حيث جعل أسقفاً وهدى الكثيرين إلى الإيمان ثم رقد بسلام في الرب بعدما شاخ جداً.
‏وإلى خدمة فيليبس الرسول الشماس عندنا معلومة إضافية أنه تزوج وأنجب أربع بنات نذرن العذرة وكن نبيّات في مدينة أبيهن قيصرية. والكنيسة تعيّد لثلاثة منهن، القديسة هرميون المعترفة، والقديستين الشهيدتين خاريتينى واوتيخي، وذلك في اليوم الرابع من شهر أيلول من كل عام.

[Mary Naeem]

أبينا الجليل في القديسين فيلوثاوس كوكينوس القسطنطيني

11 تشرين الأول غربي (24 تشرين الأول شرقي)‏





من تسالونيكية . حظي بثقافة مرموقة . اقتبل الحياة الملائكية في اللافرا الكبير في آثوس . انضم الى القديس غريغوريوس بالاماس في دفاعه عن الهدوئيين و لاهوت النعمة غير المخلوقة . ثسقف على هيراقليا في تراقيا . بقي في القسطنطينية و تابع دفاعه عن العقيدة القويمة .
تبطرك على القسطنطينية سنة 1354 م . واجه اللاهوتيين الإنسانونيين . وضع خدماً ليتورجية عديدة بينها خدمة القديس غريغوريوس بالاماس . كتب سير العديد من القديسين.
رقد بسلام إثر مرض طويل ألمّ به سنة 1379 م .

[Mary Naeem]

القديس الشهيد فلورنتيوس ‏

13 تشرين الأول غربي (26 تشرين الأول شرقي)‏





عاش في تسالونيكي. كان يسخر من آلهة الوثنين وأصنامهم في العلن ولا يبالي.
قبض عليه فاعترف ولم ينكر أنه للمسيح وأن لا إله إلا هو الأزلي،
خالق السموات والأرض.
جلد وسلخ حياً، ثم ألقي في أتون محمى فأسلم الروح.

[Mary Naeem]

القديس البار فانتان تاغمون الإيرلندي‎

21 تشرين الأول غربي (3 تشرين الثاني شرقي)‏





راهب . رئيس دير . راع للنفوس .

صانع عجائب . رجل صبر عجيب .

[Mary Naeem]

القديس البار فيلوثاوس الآثوسي (القرن14-15م)‏

21 تشرين الأول غربي (3 تشرين الثاني شرقي)‏








من خريسوبوليس . سجنه الأتراك هو و أخاه .

أنقذته والدة الإله بصورة عجائبية . ترهب في دير نيابوليس .
جربه شيطان الزنى . نجا بنعمة الله . انتقل الى دير ديونيسيو في جبل آثوس .
امتاز بتواضعه و طاعته . اعتزل و استغرق بالصلاة النقية . انضم اليه 3 تلاميذ .
رقد في سن 84 . منّ عليه الله الرب الإله بموهبة معرفة مكنونات القلوب .
طلب أن يلقى للوحوش . أحد رهبان دير ديونيسيو لاحظه بنعمة الله و نقل جسده الى الدير .