06 - 01 - 2020, 03:32 PM | رقم المشاركة : ( 25061 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في هذا الصباح قلبي مُستعدّ يا الله
فرغت قلبي من كُلّ ما يُمكنه أن يفصلني عنك، واستعددت لاستقبالك أيّها الكلمة المُتجسّد في هذا الصباح، حزمت أمتعة أيامي الماضية بحلوها ومُرّها، وأفرغت قلبي من كُلّ ما يُمكنه أن يفصلني عنك، واستعددت لاستقبالك أيّها الكلمة المُتجسّد. أمّا الآن، وقد بات قلبي مُستعداً يا الله، فتعالَ إليه، واملُك عليه، كي يحتضنك بكُلّ الحُب، وكُلّ الحنان. واملأه بنعمك، وهباتك، وتعاليمك، أيّها الصالح القدوس، إليك اليوم أصلّي. |
||||
06 - 01 - 2020, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 25062 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا اعتمد يسوع بنفسه؟
عيد الدنح المجيد ، عيد الظهور الإلهي ( لوقا 3 / 15- 23 ) يوم العماد (الغطاس) يسمى عيد الظهور الإلهي، ففيه ظهر الثالوث القدوس، صوت الآب من السماء، والابن في الماء، والروح القدس على شكل حمامة يحل على المسيح. وهناك سؤال.. لماذا ظهر الثالوث يوم عماد المسيح بالذات، ولم يظهر مثلاً يوم التجلي؟ قال الله لنخلق الإنسان على صورتنا كشبهنا، إذاً .. الخلق هو عمل الثالوث إذ يقول نخلق.. صورتنا.. كشبهنا.. أي بصيغة الجمع. فالآب يريد والابن يخلق، فبه كان كل شئ، والروح يعطي حياة لهذا المخلوق (حز10:37). ويوم العماد هو يوم تأسيس سر المعمودية الذي به نخلق خليقة جديدة بعد أن فسدت خليقتنا الأولى بالخطية. وكما كانت الخلقة الأولى هي عمل الثالوث القدوس، هكذا الخليقة الثانية هي عمل الثالوث القدوس، لذلك ظهر الثالوث القدوس يوم المعمودية. فالآب يريد أن الجميع يخلصون (1تي4:2). والابن يغطس في الماء إعلاناً قبوله الموت عن البشر، وهذا هو الفداء المزمع أن يقدمه على الصليب. ثم يخرج من الماء إعلاناً عن أنه لن يظل ميتاً في القبر، بل سيقوم ويقيمنا معه متحدين به (رو3:6-5). والروح القدس يحل على جسد المسيح. وجسد المسيح هو كنيسته. والروح القدس سيقوم بعد ذلك مع كل معمد بجعله يموت مع المسيح ويقوم مع المسيح من موت الخطية. نقوم مع المسيح ثابتين في المسيح كخليقة جديدة (2كو17:5) وهذه الخليقة الجديدة يفرح بها الآب. وفرحة الآب هذه ظهرت في قوله “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت” . قال هذا يوم العماد ولم يكمل “له اسمعوا” كما قال يوم التجلي فاليوم هو يوم فرحة الآب برجوع ابنه الضال (أي الكنيسة) إلى أحضانه. حقاً الآب فرح بطاعة المسيح الذي أطاع حتى الموت موت الصليب، لكنه فرح أيضاً برجوعنا إليه. لذلك قال المسيح ينبغي لنا أن نكمل كل بر. وهذا يعني أن آدم يوم خلق كان هناك شيئاً ينقصه.. وما هو؟ لو أخطأ آدم يموت وينتهي بالانفصال عن الله، فلا شركة للنور مع الظلمة. لكن اليوم رسم السيد المسيح طريقة غفران الخطية وتبرير آدم ليعود للأحضان الإلهية، وبهذا فرح الآب، فلقد أصبح طريق تبرير الإنسان كاملاً، لذلك قال المسيح على الصليب “قد أكمل” فنحن كنا عاجزين عن البر، فجاء المسيح ليعطينا فيه أن نتبرر. ما حدث يمكن تشبيهه بأنه بدون اختراع الأستيكة كان إذا حدث أي خطأ في ورقة نقوم بتمزيقها وإلقائها أما بعد اختراع الأستيكة صرنا نمحو الخطأ ،ويمكن استخدام الورقة ثانية. إذاً المعمودية هي: 1) موت مع المسيح: ومن مات معه تغفر جميع خطاياه السابقة. 2) قيامة مع المسيح: نقوم متحدين به، وهذا يعطينا أن نحيا بحياته.وهذا ما قاله بولس الرسول “لي الحياة هي المسيح” (في21:1)” + “المسيح يحيا فيّ” (غل20:2) ولأن المسيح يحيا فينا كمل كل بر. آية (15): “وإذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح.” كان زهد يوحنا وقوة كلماته سبباً في أن يظنه الناس أنه هو المسيا المنتظر. الآيات (16-18): “أجاب يوحنا الجميع قائلاً أنا أعمدكم بماء ولكن يأتي من هو أقوى مني الذي لست أهلاً أن احل سيور حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع القمح إلى مخزنه وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ. وبأشياء آخر كثيرة كان يعظ الشعب ويبشرهم.” كانت الكلمات السابقة عينة فقط لما وعظ به يوحنا من توبيخ مع بث روح الرجاء. الآيات (19،20): “أما هيرودس رئيس الربع فإذ توبخ منه لسبب هيروديا امرأة فيلبس أخيه ولسبب جميع الشرور التي كان هيرودس يفعلها. زاد هذا أيضاً على الجميع انه حبس يوحنا في السجن.” لم تكن عظات يوحنا قاصرة على الشعب بل امتد توبيخه للملك هيرودس الذي كان متزوجاً من ابنة الحارث الملك العربي، فترك زوجته الشرعية وهجرها وأراد أن يتزوج بامرأة أخيه فيلبس هيروديا الجميلة في حياة فيلبس أخيه. فقاومه يوحنا معترضاً على هذا فسجنه. وهيروديا كانت هي أيضاً قد هجرت فيلبس. وكان هيرودس هذا شريراً ردئ السمعة، وهو المشهور بأنتيباس. وصار سجن هيرودس ليوحنا المعمدان لإسكات صوت الحق، هو رمزاً لمحاولات اليهود تقييد الكلمة النبوية التي تشهد للمسيح. آية (21): “ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضاً وإذ كان يصلي انفتحت السماء.”ونَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ القُدُسُ في صُورَةٍ جَسَديَّةٍ مِثْلِ حَمَامَة، وجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: «أَنْتَ هُوَ ظ±بْنِي الحَبِيب، بِكَ رَضِيت» ولما اعتمد .. .. .. اعتمد يسوع أيضاً= لماذا اعتمد يسوع؟ 1- هو الذي عمد الماء أي قدَّسه لنعتمد نحن بالماء والروح بعد ذلك. 2- هو اعتمد نيابة عنا، وقبل الروح بعد ذلك ليحدث لنا نفس الشئ، ففي المعمودية نموت مع المسيح ونقوم معه فنصبح مستعدين لحلول الروح القدس فينا. 3- كان عماد المسيح عمل اتضاع ووداعة منه. 4- كان تكريساً لذاته للعمل (بالمعمودية) فنزول المسيح إلى الماء وتغطيسه فيه (كما نزل يونان إلى عمق الماء) كان إشارة لقبوله الموت (وكما عبر يشوع ماء الأردن مع الشعب ليدخلوا لكنعان الأرضية فالمسيح عبر معنا الموت لندخل معه كنعان السماوية، وكان قبول المسيح للمعمودية هو قبول للموت ونحن نموت معه في المعمودية ليدخلنا معه بقيامته وقيامتنا معه في المعمودية للأمجاد السماوية). كما كان عبور شعب إسرائيل لنهر الأردن المشقوق، إشارة لعبورنا إلى كنعان السماوية بالموت. وكان شق نهر الأردن وتوقف سريانه إشارة لأننا بالمعمودية نجتاز الموت دون أن يكون للموت سلطان علينا، بل بالموت نعبر إلى الحياة، وذلك لأن المسيح رأسنا قد خرج من الأردن رمزاً لقيامته وليقيمنا معه. وتبع معمودية المسيح وتكريسه لذاته، تكريس الآب له للعمل بحلول الروح القدس عليه فمسحه وصار اسمه المسيح أي الممسوح أي المخصص والمكرس لعمل الفداء. إذ كان يصلي= الصلاة هنا هي إشارة للصلة التي بينه وبين الآب، وهذه الصلة كانت هي السبب في إنفتاح السماء وظهور الأقانيم الثلاثة كمنفصلين ولكنهم في الحقيقة هم واحد. وظهورهم كمنفصلين كان لنفهم أن هناك تمايزاً في الأقانيم، ولكنهم بالحقيقة ثالوث غير منفصل. لا يقبل بأي حال من الأحوال أن نفهم أن الروح القدس حلَّ على المسيح لأنه لم يكن فيه الروح سابقاً فامتلأ من الروح القدس في المعمودية، لأن المسيح مولود بالروح القدس، وملء الروح القدس لم يفارقه لحظة واحدة ولا طرفة عين كونه هو الإله ابن الله الذي أخذ ناسوته من العذراء “لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.. القداس الباسيلي” ولكننا نفهم أن ما حدث هو أن الروح القدس حل على البشرية التي يحملها المسيح كما هو حال فيه أصلاً، فكان حلوله على المسيح كالمثيل على المثيل. ونفهم ما جاء في (لو1:4) “أن يسوع رجع من الأردن ممتلئاً من الروح القدس” أن هذا إشارة إلى امتلاء البشرية التي فيه، أما المسيح لم يوجد قط لا قبل الميلاد ولا بعد الميلاد بدون ملء الروح القدس. وإذا أخذنا معمودية المسيح بتغطيسه في الماء ثم خروجه منه نفهم هذا أنه إعلان المسيح لقبوله الموت، ثم القيامة، التي بعدها سيحل الروح القدس على كل معمد مؤمن. لأن المعمودية هي موت ودفن مع المسيح وقيامة معه (رو3:6-5) آية (23): “ولما أبتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي.” نحو ثلاثين سنة= هي السن التي ملك فيها داود ويوسف وهي السن التي يبدأ فيها الكاهن عمله فالمسيح ملك وكاهن تعليق على الإنجيل القدّيس مَكسيمُس الطورينيّ (؟ – حوالى 420)، أسقف العظة 88 . “يأتي مَن هو أقوى منّي” عندما كان يوحنّا يتكلّم في أيّامه مُعلنًا الربّ، لم يكن يتوجّه بكلامه الى الفرّيسيّين فقط بقوله: “أعدّوا طريق الربّ واجعلوا سُبُله قويمة” (متى3: 3). فهو لا يزال اليوم يصرخ فينا، يهزّ دويّ صوته صحراء خطايانا. حتّى وفيما هو تلفّه غفوة الإستشهاد ما زال صوته مدوّيًا اليوم فينا قائلا: “أعدّوا طريق الربّ واجعلوا سُبُله قويمة”. بذلك أوصى يوحنّا المعمدان بإعداد طريق الربّ. فما هي، يا ترى، الطريق التي أعدّها للمخلّص. من أوّلها إلى آخرها، رسمها ونظّمها بأفضل الوسائل من أجل مجيء المسيح، لأنّه كان في كلّ لحظة، بسيطًا، ومتواضعًا، ومتقشّفًا ونقيًّا. قال الإنجيلي واصفًا فضائله كلّها: “وكان على يوحنّا هذا لباس من وبر الإبل، وحول وسطه زنّار من جلد. وكان طعامه الجراد والعسل البري” (متى3: 4). أي علامة للتواضع لدى نبيّ أكبر من احتقار الملابس الناعمة لإرتداء الوبر الخشن؟ أي علامة للإيمان أعمق من أن يكون المرء دائم الجهوزيّة للخدمة، وزنّاره حول وسطه؟ هل هناك علامة عن العفّة أكثر إشعاعًا من التخلّي عن ملذّات الحياة ليكون الطعام جرادًا وعسلاً بريًّا؟ كلّ تصرّفات النبيّ تلك كانت برأيي نبويّة بحدّ ذاتها. عندما يرتدي رسول المسيح ملابس خشنة من وبر الإبل، ألا يعني هذا ببساطة أنّ المسيح بمجيئه، سوف يلبس جسدنا البشري، بنسيجه القاسي والخشن من جرّاء خطايا هذا الجسد بالذات؟ إنّ حزام الجلد يعني أنّ جسدنا الضعيف، المائل قبل مجيء المسيح نحو الرذيلة، سوف يقوده هو نحو الفضيلة |
||||
06 - 01 - 2020, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 25063 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغطاس: لقاء الله
وُلِد يسوع المسيح من مريم العذراء. ولادته، تأكيدٌ لولادة المُخلِّص بالجَّسد. دخل الإله عالمنا من خلال بشريّتنا، فأصبح اللِّقاء بين الله والإنسان حقيقة والعكس صحيح، كما انسحب هذا اللِّقاء على الإنسان مع أخيه الإنسان. أتى يسوع ليخلِّص البشريّة متمِّمًا بذلك إرادة أبيه، ومُحقِّقًا الوعد، من خلال إعلان بداية رسالته الخلاصيّة، بعد قبوله العِماد عن يد يوحنّا المعمدان. تحتفل الكنيسة بزمن الدِّنح (عيد الغطاس)، أيّ الإشراق الإلهيّ وإعلان لاهوت يسوع المسيح، ابن الله الأزليّ. وعيد الغطاس- إعتماد يسوع المسيح- أو عيد “الدِّنح”، هو عيد ظهور سرّ يسوع النَّاصري للعالم، بصفته المُخلِّص، ابن الله الحقيقيّ، كما هو ظهور سرّ الثَّالوث الأقدس الآب والابن والرُّوح القُدُس، في آنٍ معًا. عيد الدِّنح، أيّ عيد الظُّهور والاعتلان والإشراق، تعبيرٌ لاهوتيٌّ عن عيد الغطاس، الَّذي أعلن فيه يوحنّا المعمدان، بداية الطَّريق نحو الخلاص، من خلال المُخلِّص، “أنا أُعمِّدكم في الماء من أجل التَّوبة، وأمّا الَّذي يأتي بعدي فهو أقوى منّي […] وهو يعمِّدكم في الرُّوح القُدُس والنَّار” (متّى 3: 11). من خلال هذا الحدث تمَّ اللِّقاء: بين المسيح ويوحنّا، وبين يسوع والنَّاس. أَوَليس ظهور سرّ الثَّالوث الأقدس علامةً للمُشاركة واللِّقاء الدَّائم بين الأقانيم الثَّلاثة؟! أَلَم يأتي الله للقاء الإنسانيّة، بالرُّغم من ضعفها وفقرها وخطيئتها؟ أَلَم يجلب لنا هذا اللِّقاء الانتصار على الجسد والزَّمن، وإمكانيّة الدُّخول في الحياة الإلهيّة؟ أَلَم يهبنا هذا اللِّقاء، سرّ التَّواصل المُباشر مع يسوع المسيح، من خلال الصَّلاة والتَّمجيد والتَّوبة والمُصالحة مع الذات والآخر ونبذ الخطيئة؟ يبدأ الدُّخول في الحياة الإلهيّة بالعِماد المُقدَّس ومن ثمّ سائر الأسرار المُقدَّسة. يُطلب من المؤمن التَّوبة والنَّدامة عن الخطايا ممّا يُسهم في تجديد قبول النِّعمة الإلهيّة، والَّتي تعطي المؤمن القوّة والقدرة، لتجديد اللِّقاء مع الإله، أيّ لقاء الله، الذي يطمح إليه الإنسان، لسكن الفردوس من جديد. “الحقّ الحقّ أقول لكَ إن كان أحدٌ لا يولَد من الماء والرُّوح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله”( يوظ£: ظ¥). يُدخل العِماد، المؤمن بيسوع المسيح، حياة المسيح، ويستمدّ من خلاله، شركة الحياة مع الآب والابن. يُظهر سرّ التَّجسد، تنازل الله، كما قيمة الإنسان، لأنّه أصبح خليقة جديدة وجديرة بالله. أَليست هذه علامة ساطعة عن رضى الله المُطلق عن الإنسان؟ “إنّ الله أغلق على جميع النَّاس في العصيان ليرحمهم جميعًا” (رو 11: 32). نعم، الله تجلّى في حياة الإنسان المُعمَّد والمؤمن المُمارس لإيمانه. ودعاه للسير في طريق الخلاص، بسلوكه نحو الباب الضيِّق “اجتهدوا بالدُّخول في الباب الضيِّق، فإنّي أقول لكم: إنّ كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون” (لو 13: 24). “الباب يُشبه خرم الإبرة لمَن يلتزم مالَهُ، ويعجز عن تأدية دَينِه، لكنّه يُفتح لمَن يعترف بعطشه وجفافه، إن لَم يغفر كلُّ واحدٍ لأخيه من كلّ قلبِه”. نعم، لنجتهد “بأن أقوم بجهدٍ لئلاّ أسمح لذاتي بأن أفكّر بالنَّاس مثلما أُريد، ولا أتصرّف بهم كما أُريد وبحسب مصلحتي وغايتي”. فهل يحثّنا لقاء الله على أن نستقبل المسيح، ونعلن البُشرى السَّارة وأن لا نتخلّى بسهولة عن مسيرة الخلاص، بالرُّغم من الصُّعوبات والضيقات والمَثَل السيّء، والانتهاكات الَّتي يتعرّض لها الإنسان وبخاصّةٍ تلك الَّتي تعترضه من خلال أخيه الإنسان؟ ينقلنا اللِّقاء الحالّ فيه الرُّوح القُدُس، من البُؤس والبُعد عن الله، إلى حالة الفرح والقُرب من الآب السَّماويّ، ويحملنا من الظُّلمة إلى النُّور، ونجتاز معه وبه من آنية الموت إلى أبدية الحياة. ليبقى لقاؤنا مع الله مُتجدِّدًا ومُكلّلاً. لقاء الله… لقاءٌ بالإنسان |
||||
06 - 01 - 2020, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 25064 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلنصلّي ليحمي الله أستراليا من الحرائق
النيران تلتهم استراليا بشكل كبير، آلاف من المواطنين نزحوا من مناطقهم، وملايين الحيوانات قتلت. فلنصلي الى الله ليحمي استراليا وشعبها وطبيعتها: أيها الإله الأبدي، نطلب منك الحماية في وجه الحريق المُدمر. إن النار ضروريّة لوجودنا ولكن، عندما تخرج عن السيطرة، قد تكون مدمرة أكثر من أي شيء آخر. احفظ بيوتنا ومبانينا وأخشابنا وأراضينا بمنأى عن هذه المصيبة. ساعدنا دائماً لكي نكون حذرين في كيفيّة استخدامها. ساعدنا خاصةً في فترات الشتاء عندما نكون بأمس الحاجة الى النار. لأنّه وإن دُمرت منازلنا بالنار، نعاني الويلات. ونصلي اليك بكلّ تواضع أن تنقذنا من خوف نيران الآلام ونطلب منك النعمة للسيطرة عليها. ساعدنا لنخاف أيضاً نيران جهنم فنبقى بعيدين عن الخطيئة الخطيرة ونعيش حياة بر وفضيلة من خلال يسوع ربنا. آمين. |
||||
06 - 01 - 2020, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 25065 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف إكتشف أحد النسّاك في إسبانيا
مكان دفن القدّيس يعقوب الرسول ما هو الظهور الذي قاده إليه؟ ففيما كان يعظ على ضفاف نهر إيبرو في سرقسطة الإسبانيّة في الثّاني من كانون الثّاني/يناير من العام 40 بعد الميلاد ظهرت أمّنا العذراء عليه وهي واقفة على عمود داعيّةً إيّاه للّذهاب إلى أورشليم. هذا ويُعتقد أنّ العمود عينه الذي حملته الملائكة هو نفسه الذي ظهر في سرقسطة الإسبانيّة حيث شهدت المنطقة على معجزات وشفاءات عديدة. • ولادة القدّيس يعقوب ابن زبدى وسالومة وشقيق القدّيس يوحنّا. • 30 م – ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ فَرَأَى أَخَوَيْنِ آخَرَيْنِ: يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ، فِي السَّفِينَةِ مَعَ زَبْدِي أَبِيهِمَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا، فَدَعَاهُمَا فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا السَّفِينَةَ وَأَبَاهُمَا وَتَبِعَاهُ. متّى 4 (21-22) • 33 م – موت المسيح. عقب الصّلب، القيامة، وصعود يسوع بدأ تلاميذه بنشر رسالته في أنحاء إسرائيل والإمبراطوريّة الرّومانيّة. • 39 م – سافر القدّيس يعقوب إلى جنوبي إسبانيا وتحديدًا إلى قرية سرقسطة المعروفة اليوم بزاراجوزا للتبّشير بالإنجيل. • كانون الثّاني / يناير 40 م – فيما كان القدّيس يعقوب يبّشر على ضفاف نهر إيبرو بدى أن رسالته لم تكن ستتكلّل بالنّجاح ما ترك الرّسول في حالة من الإحباط. نتيجة لما تقدّم كثّف القدّيس يعقوب صلواته وبينما كان غارقًا بالتّأمل والصّلاة تراءت له العذراء مريم واقفة على عمود من صخر. ظهرت العذراء للقدّيس بالجسد فهي كانت لا تزال على قيد الحياة آنذاك. اهدت العذراء مريم العمود للقدّيس يعقوب ومعه تمثال لها وهي تحمل الطّفل يسوع قائلةً:”فليكن هذا المكان بيتًا لي، وهذا التّمثال والعمود مذبحًا لهذا المعبد الذي ستبنيه هنا… سيكّرم أبناء هذه الأرض إبني يسوع.” • 40 م – عندها بنى القدّيس يعقوب إكرامًا للعذراء الكنيسة الأولى في العالم المخصّصة لأم الله. لا يزال العمود والتّمثال في الكنيسة حتّى يومنا هذا حيث يتم إظهارهما للعلن في مناسبات معيّنة. هذا وأضحت الكنيسة إلى مركز لتحوّل الوثنيين إلى المسيحيّة. حيث ساهم الظّهور المريمي بنهضة سريعة للمسيحيين في زاراجوزا لتصبح المنطقة مركزًا سياسيًّا وتجاريًّا أساسيًّا. تم تطوير الكنيسة المتواضعة حيث تحوّلت إلى كاتدرائية في القرن السّابع عشر. • القدّيس يعقوب يعود إلى أورشليم • 44 م – تم قطع رأس القدّيس يعقوب على يد الملك هيرودس أغريباس الأول ليصبح باكورة الرّسل الذين إستشهدوا بسبب إيمانهم. • 44 م – حمل عددٌ من تلاميذ يعقوب جثمانه إلى إسبانيا حيث سمحت الملكة المحلّية بدفنه في بلادها بعد أن شهدت على حدوث عدد كبير من المعجزات على يد تلاميذ يعقوب الذين ساهموا بتحوّل الكثيرين إلى المسيحيّة. • 800 م. عقب مرور ثمانيّة قرون تم بناء كاتدرائية إكرامًا للقدّيس يعقوب الذي تم إكتشاف جثمانه على يد ناسك محلّي. إكتشف النّاسك مكان دفن القدّيس بعد أن لاحظ تشكّل نجمة غير عادّية. تم تسمية موقع الكاتدرائية ” كومبوستيلا ” أي حقل النجوم. هذا الموقع في غاليسيا الإسبانيّة تحوّل إلى مركزٍ للحج يقصده الملايين لغاية اليوم. • 1118 عقب إعادة فتح سرقسطة، تم بناء كنيسة جديدة في المنطقة. • 1434 تضررّت هذه الكنيسة بسبب الحرائق الأمر الذي أدّى إلى إعادة بنائها بأسلوب مختلف. • حزيران / يونيو 1635 تم بناء قلعة بيلار (العمود) في جنوب الفلبين وتحديدًّا في مدينة زامبوانجا على يد كاهن يسوعي إسباني. بنى الرّاهب ميلكور دي فيرا هذه القلعة دفاعًا عن المنطقة في مواجهة القراصنة وتجار الرّقيق. واحدة من أقدم وأهم المدن ذات الأصول الإسبانية عُرفت باسم مدينة الزهور. إتخذت هذه المدينة سيّدة البيلار (العمود) شفيعةً لها. لذا فمن البديهي أن تلتقوا في هذه المنطقة بعدد كبير من الفتيات اللّواتي يحملن إسم بيلار. • 1681 بدأ بناء كاتدرائية سيّدة بيلار في سرقسطة عام 1681 لينتهي العمل بها في عام 1872. • 1725 تمّ تغيير تخطيط الكنيسة على يد المهندس فينتورا رودريغيز الذي حوّل المبنى إلى ما هو عليه اليوم. تبلغ مساحة الكاتدرائيّة 8318 مترًا مربعًا حيث تعلوها 11 قبّة وتحيط بها 4 أبراج. |
||||
06 - 01 - 2020, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 25066 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«لِمَاذَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلا تَعْلَمَانِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ في مَا هُوَ لأَبي؟»
إنجيل القدّيس لوقا 2 / 41 – 52 كانَ أَبَوَا يَسُوعَ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ في عِيدِ الفِصْحِ إِلى أُورَشَليم. ولَمَّا بَلَغَ يَسُوعُ ظ±ثْنَتَي عَشْرَةَ سَنَة، صَعِدُوا مَعًا كَمَا هِيَ العَادَةُ في العِيد. وبَعدَ ظ±نْقِضَاءِ أَيَّامِ العِيد، عَادَ الأَبَوَان، وبَقِيَ الصَّبِيُّ يَسُوعُ في أُورَشَلِيم، وهُمَا لا يَدْرِيَان. وإذْ كَانَا يَظُنَّانِ أَنَّهُ في القَافِلَة، سَارَا مَسِيرَةَ يَوْم، ثُمَّ أَخَذَا يَطْلُبانِهِ بَيْنَ الأَقارِبِ والمَعَارِف. ولَمْ يَجِدَاه، فَعَادَا إِلى أُورَشَليمَ يَبْحَثَانِ عَنْهُ. وَبعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّام، وَجَدَاهُ في الهَيكَلِ جَالِسًا بَيْنَ العُلَمَاء، يَسْمَعُهُم ويَسْأَلُهُم. وكَانَ جَمِيعُ الَّذينَ يَسْمَعُونَهُ مُنْذَهِلينَ بِذَكَائِهِ وأَجْوِبَتِهِ. ولَمَّا رَآهُ أَبَوَاهُ بُهِتَا، وقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يا ظ±بْنِي، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذا؟ فهَا أَنَا وأَبُوكَ كُنَّا نَبْحَثُ عَنْكَ مُتَوَجِّعَين!». فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلا تَعْلَمَانِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ في مَا هُوَ لأَبي؟». أَمَّا هُمَا فَلَمْ يَفْهَمَا الكَلامَ الَّذي كَلَّمَهُمَا بِهِ. ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا، وعَادَ إِلى النَّاصِرَة، وكانَ خَاضِعًا لَهُمَا. وكَانَتْ أُمُّه تَحْفَظُ كُلَّ هذِهِ الأُمُورِ في قَلْبِهَا. التأمل: “«لِمَاذَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلا تَعْلَمَانِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ في مَا هُوَ لأَبي؟». على ضوء أول ظهور ليسوع بعد الولادة كيف نرى أطفالنا؟ ظ،- “جَالِسًا بَيْنَ العُلَمَاء، يَسْمَعُهُم ويَسْأَلُهُم”، أين يجلس أطفالنا؟ ماذا يسمعون؟ وماذا يسألون؟ ومن يجيبهم؟ وما هو محور اهتمامهم؟ ظ¢- “وكَانَ جَمِيعُ الَّذينَ يَسْمَعُونَهُ مُنْذَهِلينَ بِذَكَائِهِ وأَجْوِبَتِهِ”، طبعاً كان يسوع يُسمعهم ما حفظه منذ صغره، أي ما تربى عليه من يوسف ومريم. فإذا سمع الناس أطفالنا ماذا يقولون؟ وماذا يقرأون في شخصياتهم؟ وماذا يجدون؟ وهل فعلاً سيندهشون وينزهلون من حسن تربيتنا وصدق مسيرتنا وعمق ايماننا؟ ظ£- “أَلا تَعْلَمَانِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ في مَا هُوَ لأَبي؟”. هناك مثل شعبي يقول:” وين ما ضيعتك بلاقيك..” اذا أضعنا أطفالنا الان أين سنجدهم؟ ما هو المكان الذي يُشغل بالهم ومخيلاتهم ويترددون عليه باستمرار؟ ما هو المكان الذي يُفضله أطفالنا على كل شيء؟ ظ¤- “وكانَ خَاضِعًا لَهُمَا”. أطاعهما ونزل معهما الى الناصرة دون أي كلمة انما فقط توضيح للموقف بكل احترام.. هل يخضع أطفالنا لإرادتنا، في السلوك والقيم وطريقة الحياة والتعليم؟ ظ¥- “وكَانَتْ أُمُّه تَحْفَظُ كُلَّ هذِهِ الأُمُورِ في قَلْبِهَا”، عادت مريم ومعها يوسف للبحث عن يسوع، مشت مسيرة يومٍ مع كل التعب والقلق على فقدان ولدها، رغم كل ذلك لم تفقد رصانتها وهدوئها ولم تسمعه كلاماً نابياً أو جارحاً، بل حفظت أولى مغامراته وكلماته الغريبة في قلبها.. لو كنّا مكان مريم ويوسف ماذا سيكون موقفنا؟ وما هي ردة فعلنا؟ وما هي الكلمات التي سنسمعه إياها؟ كيف نتصرف لو فعل أحد ابنائنا ما فعله يسوع؟ ظ¦- “وكَانَ يَسُوعُ يَنْمُو في الحِكْمَةِ والقَامَةِ والنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ والنَّاس”. كيف نقيس نمو أطفالنا؟ طبعاً وحدة قياسنا هي الطول والوزن.. وعلامات المدرسة .. لا بل زدنا على ذلك وحدات قياس كثيرة كالثياب والاحذية وماركاتها.. وأعياد الميلاد والسهرات والضهرات والمشاوير والهدايا.. يا رب نعهد إليك تربية أطفالنا، انها حقا صعبة، ومهمة كبيرة وجداً خطيرة، ضع يدك معنا، ألهمنا حُسن التصرف، كي نكون في التربية مثل مريم ويوسف، وينمو أطفالنا مثلك بالحكمة والقامة والنعمة عند الله والنَّاس. آمين |
||||
06 - 01 - 2020, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 25067 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب احمينا بهذا النهار والصباح المقدس
يا رب احمينا بهذا النهار والصباح المقدس. إجعل قلوبنا مثل قلبك الاقدس، دائماً حاضرة للمسامحة، والغفران لكل من أساء إليها. فأنت تعرف ما في القلوب. إزرع فينا ثمار المحبة ، والتواضع في كل شىء. يا يسوع المسيح اجعلنا مستحقين أن نتناول من جسدك الطاهر ودمك الكريم، فكما قلت لتلاميذك خذوا من جسدي ودمي لمغفرة خطاياكم، إجعلنا بتناولنا القربان ننال مغفرة لخطايانا. أمين |
||||
06 - 01 - 2020, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 25068 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَفْقَ رَحْمَتِهِ، بِغَسْلِ الـمِيلادِ الثَّاني”ّ!
عيد الدّنح ظ¢ظ*ظ¢ظ* لأَنَّ نِعْمَةَ اللهِ قَدْ ظَهَرَتْ خَلاصًا لِجَمِيعِ النَّاس، وهِيَ تُؤَدِّبُنَا لِنَحْيَا في الدَّهْرِ الـحَاضِرِ بِرَزَانَةٍ وبِرٍّ وتَقْوَى، نَابِذِينَ الكُفْرَ والشَّهَوَاتِ العَالَمِيَّة، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ السَّعِيد، وظُهُورَ مَجْدِ إِلـهِنَا ومُخَلِّصِنَا العَظِيمِ يَسُوعَ الـمَسِيح، الَّذي بَذَلَ نَفْسَهُ عَنَّا، لِيَفْتَدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْم، ويُطَهِّرَنَا لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا، غَيُورًا على الأَعْمَالِ الصَّالِحَة. تَكَلَّمْ بِهـذِهِ الأُمُورِ وَعِظْ بِهَا، ووَبِّخْ بِكُلِّ سُلْطَان. ولا يَسْتَهِنْ بِكَ أَحَد. ذَكِّرْهُم أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّئَاسَاتِ والسَّلاطِين، ويُطِيعُوهُم، ويَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِح، ولا يُجَدِّفُوا على أَحَد، ويَكُونُوا غَيْرَ مُمَاحِكِين، حُلَمَاء، مُظْهِرِينَ كُلَّ ودَاعَةٍ لِجَميعِ النَّاس. فَنَحْنُ أَيْضًا كُنَّا مِنْ قَبْلُ أَغبِيَاء، عَاقِّين، ضَالِّين، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَواتٍ ولَذَّاتٍ شَتَّى، سَالِكِينَ في الشَّرِّ والـحَسَد، مَمْقُوتِين، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا. ولـكِنْ لـَمَّا تَجَلَّى لُطْفُ اللهِ مُخَلِّصِنَا، ومَحَبَّتُهُ لِلبَشَر، خَلَّصَنَا، لا بِأَعْمَالِ بِرٍّ عَمِلْنَاهَا، بَلْ وَفْقَ رَحْمَتِهِ، بِغَسْلِ الـمِيلادِ الثَّاني، وتَجْدِيدِ الرُّوحِ القُدُس، الَّذي أَفَاضَهُ اللهُ عَلينَا بِغَزَارَة، بِيَسُوعَ الـمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا. فإِذا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ، نَصِيرُ وَارِثِينَ وَفْقًا لِرَجَاءِ الـحَياةِ الأَبَدِيَّة. قراءات النّهار: طيطس 2: 11-15، 3: 1-7 / لوقا 3: 15-22 التأمّل: بعد زمن الميلاد، نفتتح معاً زمن الدنح لنتعمّق أكثر في الترابط ما بين الحدثين والّذي أوضحه لنا مار بولس على الشكل التالي: “لـَمَّا تَجَلَّى لُطْفُ اللهِ مُخَلِّصِنَا، ومَحَبَّتُهُ لِلبَشَر، خَلَّصَنَا… وَفْقَ رَحْمَتِهِ، بِغَسْلِ الـمِيلادِ الثَّاني، وتَجْدِيدِ الرُّوحِ القُدُس، الَّذي أَفَاضَهُ اللهُ عَلينَا بِغَزَارَة، بِيَسُوعَ الـمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا”. هذا الميلاد الثاني يحوّلنا من “أَغبِيَاء، عَاقِّين، ضَالِّين، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَواتٍ ولَذَّاتٍ شَتَّى، سَالِكِينَ في الشَّرِّ والـحَسَد، مَمْقُوتِين، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا” إلى مؤمنين ” مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِح، ولا يُجَدِّفُوا على أَحَد، ويَكُونُوا غَيْرَ مُمَاحِكِين، حُلَمَاء، مُظْهِرِينَ كُلَّ ودَاعَةٍ لِجَميعِ النَّاس”! زمن الدنح إذن هو زمن تجدّد وتنقية وعودةٍ إلى أصالة دعوتنا المسيحيّة عبر التجذّر في نِعَم معموديتنا وتثبيتنا في نعمة الربّ ومحبّته! كل عيد وأنتم بخير! |
||||
08 - 01 - 2020, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 25069 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قائد المئه
ورد قائد المئه طالبا من المسيح شفاء غلامه في انجيل متى الاصحاح الثامن : ظ¥ وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ، جَاءَ إِلَيْهِ قَائِدُ مِئَةٍ يَطْلُبُ إِلَيْهِ ظ¦ وَيَقُولُ: «يَا سَيِّدُ، غُلَامِي مَطْرُوحٌ فِي ظ±لْبَيْتِ مَفْلُوجًا مُتَعَذِّبًا جِدًّا». ظ§ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ». ظ¨ فَأَجَابَ قَائِدُ ظ±لْمِئَةِ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي، لَكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلَامِي. ظ© لِأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ. لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. أَقُولُ لِهَذَا: ظ±ذْهَبْ! فَيَذْهَبُ، وَلِآخَرَ: ظ±ئْتِ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِيَ: ظ±فْعَلْ هَذَا! فَيَفْعَلُ». ظ،ظ* فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ، وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلَا فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هَذَا! ظ،ظ، وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ ظ±لْمَشَارِقِ وَظ±لْمَغَارِبِ وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ ظ±لسَّمَاوَاتِ، ظ،ظ¢ وَأَمَّا بَنُو ظ±لْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إِلَى ظ±لظُّلْمَةِ ظ±لْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ ظ±لْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ظ±لْأَسْنَانِ». ظ،ظ£ ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِقَائِدِ ظ±لْمِئَةِ: «ظ±ذْهَبْ، وَكَمَا آمَنْتَ لِيَكُنْ لَكَ». فَبَرَأَ غُلَامُهُ فِي تِلْكَ ظ±لسَّاعَةِ. هل هو نفسه قائد المئه الوارد في انجيل متى 27 : ظ¥ظ¤ وَأَمَّا قَائِدُ ظ±لْمِئَةِ وَظ±لَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا ظ±لزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هَذَا ظ±بْنَ ظ±للهِ!». ام هما قاده مختلفه ؟! نعم هم قاده مختلفة بل هنالك أكثر من قائد مئه بالكتاب المقدس بداية بقائد المئة في كفرناحوم، الذي جاء إلى الرب يسوع يلتمس منه شفاء غلامه المطروح في البيت مفلوجًا معذبًا (مت 5:8-13، لو 2:7-10). أيضاً هناك قائد المئة الذي كان يشرف على تنفيذ حكم الصلب في المسيح (مرقس 39:15؛ لو 47:23). ذلك بخلاف قائد المئة الذي في قيصرية دعُي اسمه كرنيليوس، الذي اعتنق المسيحية عقب شهادة الرسول بطرس له، بعد تردده في الكرازة بالإنجيل للأمم، لولا أن الرب أعلن له الحق في رؤيا خاصة" (أع 1:10-45) أيضاً قائد المئة المذكور في سفر أعمال الرسل (قائد المئة المشرف على عملية الجلد) (22: 25، 26): والذي كان سبباً في نجاة الرسول بولس من المجلد. فعندما مدّوا الرسول بولس للجلد بالسياط، وسأل الرسول بولس قائد المئة: "أيجوز لكم أن تجلدوا إنسانًا رومانيًا غير مَقْضي عليه؟" امتنع قائد المئة عن جلد الرسول، وذهب إلى الأمير واخبره بذلك، مما أدى إلى عدم جلد الرسول بولس ( أع 25:22-29). كذلك قائد المئة الذي استدعاه الرسول بولس وطلب منه أن يذهب بابن أخته إلى الأمير ليخبره بأمر المكيدة التي دبرها بعض اليهود لاغتيال الرسول بولس (أع 23: 12-21) أخيراً قائد المئة من كتيبة أوغسطس الذي اسمه يوليوس، سلموا له بولس الرسول وأسرى آخرين لكى يذهب بهم من قيصرية إلى روما للمحاكمة هناك (أع27: 1). ولما انكسرت بهم السفينة فى العاصفة، منع يوليوس هذا العسكر من أن يقتلوا الأسرى مخافة هروبهم. لأنه كان يريد أن يخلص بولس (أع 27: 42، 43). كل هؤلاء كانوا برتبه قادة المئه مع إختلاف الوظائف و المهمات |
||||
08 - 01 - 2020, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 25070 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد لنا إلهاً عجيباً مشيراً قديراً أبدياً رئيس السلام انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب في مثل هذه الأيام ولد لنا مخلص هو المسيح الرب. فتعالوا نتعرف على هذا المولود العجيب. من هو ؟وماذا سيكون ؟ وماذا يعني لنا ؟ لأنه يولد لنا ولد ويعطى لنا ابن يحمل الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام 1.هو صاحب السلطان يحمل الرياسة على كتفه بيده مفتاح الحياة ( و اجعل مفتاح بيت داود على كتفه فيفتح و ليس من يغلق و يغلق و ليس من يفتح)وهو يعطي سلطانا للذين يقبلونه أي المؤمنين باسمه. 2.اسمه عجيب(فقال له ملاك الرب لماذا تسأل عن اسمي وهو عجيب عجيب في ميلاده ،عجيب في ما صنع و يصنع فقد كان و لازال يجول و يصنع خيرا، عجيب في خلاصه بموته على الصليب من اجلنا ،عجيب في قيامته ، و عجيب في مجيئه الثاني على السحاب. 3.مشيرا يرشدنا طريق الحياة بحكمته وفطنته هو من(أستقر عليه روح الرب، روح الحكمة والفطنة، روح المشورة و القوة، روح معرفة الرب ومخافته. 4.إلها قديرا(اسمه الله القدير. وفاديك هو القدوس رب بني إسرائيل، و يدعى إله كل الأرض. كلي القدرة القادر على كل شيء.... 5.أبا أبديا (يُخلد اسمه إلى الأبد، يدوم كدوام الشمس، بواسطته يبارك الله كل الأمم، ويدعونه مباركا. هو أبونا السماوي 6.معطي ماء الحياة فقد قال للسامرية ( لو كنت تعلمين عطية الله و من هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيّا. 7.عظيما وليس لعظمته استقصاء(هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. 8.رئيس السلام يعطي السلام فهو (رب السلام نفسه يعطيكم السلام دائما من كل وجه. الرب مع جميعكم في صليبه (الرحمة و الحق تلاقيا، البر والسلام تعانقا) 9.و فوق كل هذا هو اله المحب الذي أحبنا واسلم نفسه لأجلنا... ألا يستحق هذا المولود كل السجود.. كل الحمد و الشكر و الإجلال والتمجيد.. و تنحني له كل الجباه وتعترف به كل الشفاه ... ألا يستحق أن يأخذ الكرامة والحكمة والقوة والقدرة والسلطان إلى ابد الآبدين.....آمين |
||||