منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 02 - 2013, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 2481 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيكون السبب في أن تفعل الصواب
Causes You To Do Right

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوجد أناس يتناولون المخدرات, لانهم عندما يفعلون, يعلون ويشعرون انهم يستطيعوا أن يفعلوا أي شئ على الإطلاق حتى وان كان خارق. يسكر في بعض الأحيان الناس ويبدءون بالتسكع, ينسون بالكامل أين هم أو ماذا يفعلون.
حسنا, دعني أخبرك بشيء ما يا ابن الله:
أنت لا تحتاج للمخدرات؛ ولا للتبغ, كوكايين, هيروين, ماريجوانا, أو الكحوليات. ما تحتاج إليه هو الروح القدس! عندما يسيطر الروح القدس على روحك, نفسك وجسدك, فأنت تتغير وللابد.
في (حز 36 : 27) يقول الكتاب المقدس, "وَأَضَعُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ فَأَجْعَلُكُمْ تُمَارِسُونَ فَرَائِضِي وَتُطِيعُونَ أَحْكَامِي عَامِلِينَ بِهَا".
في هذا الشاهد الكتابي, يقول الله انه سيأتي بالروح القدس على حياتك, وسوف يعطيك الروح القدس القدرة والإمكانية على طاعته وعمل إرادته. لن تصارع فيما بعد لترضى الله أو لتفعل الصواب. لن تكون محتاجا إلى أن تحاول فعل مشيئته فيما بعد.
قال الله, "سأضع روحي بداخلك واجعلك تفعل مشيئتي. ساكون السبب في انك تطيع قوانيني. أن تسلك في ناموسى وتتبع أحكامي". بكلمات أخرى, عندما تجد نفسك ماشيا في الشارع وفجأة يقول الروح القدس لك. "توقف! استدر للشمال" سيكون عليك أن تستجيب قبل أن تأخذ وقتا للتفكير بعقلانية تجاه هذا الأمر.
عندما يأتي الروح القدس لداخل حياتك, كل شئ تفعله يتحول إلى نجاح. أتعرف, بعض الناس لا يفهمون كيف إننا قادرون على أن نجلب ونجذب اكبر عدد من الناس الذين يحضرون خدماتنا وحملاتنا الكرازية. انهم يعتقدون أن هذا نتيجة الشهرة والانتشار الواضح. لا, ليست الشهرة والانتشار في حد ذاته التي تجذب الجماهير, انه الروح القدس! الانتشار الذي نفعله ممسوحا بالروح القدس. عندما نطلق إعلان حائط وكروت دعوة أو نضع إعلانا في التليفزيون لنعلن عن برنامج, فهذا كله يكون ممسوحا بالروح القدس. لذلك عندما ندعو الناس, فانهم يكونوا ممسوحين بنفس الروح القدس, من الذي جذبهم ليأتون. العديد منهم لا يعلم لماذا هم قادمين, لكنهم يأتون و يستمرون في القدوم. فهم يخرجون من منازلهم, مكاتبهم ومحلاتهم, بسبب الروح القدس, مجدا للرب!
دعوني الآن أخبركم بشيء ما. نفس القوة التي يجذب بها الروح القدس الناس لاجتماعاتنا بدون أن يعلم الكثير منهم السبب فهم يأتون, ونفس تلك القوة ستبدا في جلب النجاح والرضى لداخل حياتك. هل تعلم لماذا؟ لان الله يحب البشر ويحب أن يباركهم. ولهذا السبب أحضرك الله لهذا العالم- ليباركك ويرضيك. وبذلك أعطاك الروح القدس, الذي يجعلك تفعل الأشياء الصحيحة التي تطلق البركات ورضى الله على حياتك.






 
قديم 06 - 02 - 2013, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 2482 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحب العجيب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ ( لوقا 23: 34 )


حمل أمه العجوز على كتفه، وذهب بها إلى أحد الجبال لتركها تموت هناك في بغضة وقساوة قلب مريرة. وفي طريقه وسط الغابات والطرق المُشعَّبة، كانت أمه تقطع الأغصان وأوراق الشجر وتلقي بها في الطريق. وعلى قمة أحد الجبال تركها بمفردها لتموت. وفي عودته وقف حائرًا لا يعرف الطريق، فنادته أمه قائلة: ”يا ابني خوفًا عليك أن تضل الطريق في رجوعك، طرحت أوراق الشجر والأغصان في الطريق، فاتبع آثارها. يا ابني ارجع بالسلامة“.

يا للعجب!! في بغضة وقساوة قلب يترك أمه على أحد الجبال لتموت، وهي ترسم له طريق النجاة والعودة بسلام!

كم هزت قلبي هذه القصة القصيرة! أَ بهذا الجفاء والقساوة تُقابَل محبة الأم من ابنها! وما أكثر ما نقرأ ونسمع عن حب يُقابَل بالبغضة والظلم! لكن ما هذا أمام قصة الحب العجيب لذاك الذي مع سمو مقامه وعظمة شخصه ومحبته الفائقة المعرفة، حملته بغضة البشر وقساوة قلوبهم إلى الصليب، مُعلّقين إياه على خشبة ليموت، مع أَنَّهُ «لم يعمل ظلمًا ولم يكن في فمهِ غش»، «ظُلمَ أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاةٍ تُساقُ إلى الذبح، وكنعجةٍ صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه». إنه يسوع المسيح ابن الله الوحيد، الذي كانت تُهمته أنه مُحب للخطاة والعشارين، ومع أنه السيد المعبود لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدِم، وليبذل نفسه فديةً عن كثيرين. كان يجول يصنع خيرًا ويشفي جميع المُتسلط عليهم إبليس. فتح عيون العُمي، طهَّر البْرص، وأقام موتى، حرَّر كثيرين من الأرواح النجسة، لكن بدل محبته خاصموه وأبغضوه ظلمًا وأسلموه حسدًا، وقالوا: «لا نريد أن هذا يملك علينا»، «اصلِبهُ! اصلِبهُ!». لكن يا لمحبته العجيبة وهو يواجه سخط البشر وقساوة قلوبهم، على الصليب يطلب لأجلهم قائلاً: «يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون»!

حملته أكتاف قساوة القلب البشري إلى الصليب لكي يموت هناك، لكن بموته وسفك دمه الكريم فتح طريق النجاة الوحيد لكل مَنْ يؤمن به. لقد قطعت الأم أوراق وأغصان الشجر لتترك أثرًا لنجاة ابنها، أما ابن الله الوحيد، الرجل الغصن، قُطع من أرض الأحياء لكي يكون سبب خلاص أبدي للذين يُطيعونه.

أخي: ماذا أنت فاعل بيسوع المسيح؟
ها قلبه المُحبّ يخفق بالمحبة، وصوته الحنون يُنادي: ”يا بنيّ اتبع الأثر لكي تضمن السلامة وتنجو مِن الهلاك الأبدي“.

 
قديم 06 - 02 - 2013, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 2483 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا إله المستحيلات!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+عندما تبدأ الغيوم تحيط بك لا تخف.
آمن فإنى إله المستحيلات.
بالإيمان تجدنى حاضرا.
أجد مسرتى فى تقديم النصرة المستمرة حين تبدوا النصرة مستحيلة.
حين يصير الظلام دامسا ،
أحل بنورى فتتبدد الظلمة.
وتتحول الأحزان إلى أفراح.
أغنيك بفقرى فتفيض بالخيرات.

+لاتطلب النصرة بل اطلبنى أنا.
تطلع إلى ،لا إلى مشاكلك.
فبحلولى تحل النصرة حتما.
بحلولى لايوجد شئ مستحيل.
أنا إله الآيات والمعجزات.
من كتاب صوت حبيبى يناجينى : أنت موضوع حبى!
 
قديم 06 - 02 - 2013, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 2484 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفهوم كلمة: ملء بالروح
Infilling of the Spirit Definition


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




اف3: 19 "وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الَّتِي تَفُوقُ الْمَعْرِفَةَ، فَتَمْتَلِئُوا حَتَّى تَبْلُغُوا مِلْءَ اللهِ كُلَّهُ"
كلمة ملء المستخدمة في الشاهد السابق تأتى في اليوناني بـ(Pleroma) وهى تشير إلى الكمال، ملء لكل إحتياج، فهي يقصد بها ملء كل إحتياج في الحياة الحاضرة بالكامل.
على سبيل المثال إن كانت سفينة مصممة بأن تحمل شُحنة معينة إذا حملتها بالتمام والكمال يُقال عليها أن السفينة قد امتلأت بأقصى حمولة. فهذا ما تشير إليه الكلمة (Pleroma) أن تمتلئ بملئ الله فهذا يعنى أن تكون مملوء بشخص الله بمعنى أن يكون كماله وطبيعته فيك.





 
قديم 06 - 02 - 2013, 07:35 PM   رقم المشاركة : ( 2485 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مواهب الشفاء
Gift of Healings
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


" (1كو1:12-11).

(1)وَأَمَّا بِخُصُوصِ الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَلاَ أُرِيدُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْكُمْ أَمْرُهَا. (2)تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ، عِنْدَمَا كُنْتُمْ مِنَ الأُمَمِ، كُنْتُمْ تَنْجَرِفُونَ إِلَى الأَصْنَامِ الْخَرْسَاءِ أَيَّمَا انْجِرَافٍ. (3)لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّهُ لاَ أَحَدَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «اللَّعْنَةُ عَلَى يَسُوعَ!» وَكَذَلِكَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. (4)هُنَاكَ مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. (5)وَهُنَاكَ خِدْمَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَالرَّبُّ وَاحِدٌ. (6)وَهُنَاكَ أَيْضاً أَعْمَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْجَمِيعِ. (7)وَإِنَّمَا كُلُّ وَاحِدٍ يُوهَبُ مَوْهِبَةً يَتَجَلَّى الرُّوحُ فِيهَا لأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ. (8)فَوَاحِدٌ يُوهَبُ، عَنْ طَرِيقِ الرُّوحِ، كَلاَمَ الْحِكْمَةِ، وَآخَرُ كَلاَمَ الْمَعْرِفَةِ وَفْقاً لِلرُّوحِ نَفْسِهِ، (9)وَآخَرُ إِيمَاناً بِالرُّوحِ نَفْسِهِ. وَيُوهَبُ آخَرُ مَوْهِبَةَ شِفَاءِ الأَمْرَاضِ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، (10)وَآخَرُ عَمَلَ الْمُعْجِزَاتِ، وَآخَرُ النُّبُوءَةَ وَآخَرُ التَّمْيِيزَ بَيْنَ الأَرْوَاحِ، وَآخَرُ التَّكَلُّمَ بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ (لَمْ يَتَعَلَّمْهَا)، وَآخَرُ تَرْجَمَةَ اللُّغَاتِ تِلْكَ (11)وَلَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ يُشَغِّلُهُ الرُّوحُ الْوَاحِدُ نَفْسُهُ، مُوَزِّعاً الْمَوَاهِبَ، كَمَا يَشَاءُ، عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ.

ما نتكلم عنه الآن هو مواهب الشفاء. والغرض من مواهب الشفاء هو تحرير المرضى وتحريرهم من أعمال إبليس على أجسادهم. عندما تجد الله يتحرك بهذه الموهبة بالتحرير لشفاء الأمراض بطريقة خارقة للطبيعة. لقد ذكرت ذلك لأنها موهبة محددة يمنحها الروح القدس لشخص معين ويقسمها لأى شخص كما يشاء وعن طريقها يتحرك الله بطريقة خارقة للطبيعة لشفاء المرض. أريد أن أوضح هذا.هذه الموهبة ليس لها أى علاقة بالأدوية أو الأطباء أو الطب.انا لا أعارض الأطباء,لا انتقد الطب لكنى أوضح أن مواهب الشفاء ليس لها أى علاقة أبداً بالطب والطب ليس له أى علاقة بمواهب الشفاء. هذا لأنى سمعت الكثيرين يقولون : الله يستخدم الأطباء. أريد أن أوضح هذه العبارة- تذكر أنى لا أحارب الأطباء أو ضد الأدوية- إن كان الله يستخدم الطب للشفاء إذا لماذا يتقاضى الأطباء أجرا ؟ هل ذلك صحيح ؟ سيكون بالتأكيد خطأ إن تقاضى الأطباء منك أجرا فى حين أن الله يستخدمهم لشفائك. الله لا يفعل شىء ابدا ليقاضى عليه أجرا وعندما يشفى الله هذا لأن يسوع دفع الثمن.

ثانيا : إن كان الله يستخدم الطب للشفاء إذا لابد أن يكون خاليا من الأخطاء. أنت تعلم ذلك فأن كنت طبيب فأنت لست معصوم من الخطأ. فالأطباء يفعلون كل الأخطاء التى تخطر على البال. هذا لأننا نتكلم عن مواهب الشفاء أريد أو أوضح أن هذه الموهبة لا تتعلق بالطب أو الأطباء .وأن كان الأطباء هم الوسيلة التى يستخدمها الله لشفاء الناس, إذا الأطباء ليسوا على حق لأنهم يتقاضوا أجرا من الناس. هذه الموهبة تأتى فى صيغة الجمع "مواهب" الأصل اليونانى لكلمة مواهب هو : "كارزما" “Charisma” وهى تتكون من كلمتين "كارز" “charis” وتعنى نعمة, و"ما""ma” أى نتائج النعمة. هذا يعنى أن كلمة "كارزما" تعمى مواهب النعمة- "عطايا النعمة المجانية" – هبات غير مستحقة من الله (بدون استحقاق). هذا هو السبب أنى أقول أن الانسان ليس له أى دخل فى هذه الأمور. أى شىء يتدخل فيه الانسان لا يصير نعمة أو عطية من الله. مواهب الشفاء هى عطايا النعمة- هبات النعمة التى تعطى بدون استحقاق.

الشفاء يتضمن مواهب أخرى بداخلها فالكتاب يذكر أنها مواهب للشفاء.أنا أؤمن بوجود مواهب بداخل هذه الموهبة. فمثلا يوجد الكثيرين استخدموا من قبل الله فى أنواع مختلفة من الأمراض والأسقام. فمثلا سمعت عن خادم استخدم فى شفاء العمى, فصلى لأكثر من 400 شخص فاقد البصر وجميعهم أبصروا فى الحال. لقد صليت لعمى وأبصروا لكن بعد فترة. يوجد اخرون استخدموا فى مجال الصم. فقد كانوا ممسوحين من قبل الله للصلاة لأجل الصم. التهاب الأعصاب هذا المجال استخدمني فيه الله بكثرة بين من يعانون منه والجميع شفوا.السرطان مجال أخر كنت مستخدم فيه. وهكذا يوجد البعض الله اختارهم بشفاء- هذا من شأن الله. يوجد أخرون مستخدمين من قبل الله لشفاء أنواع كثيرة من الأمراض والأسقام. فيسوع المسيح كان هو الشخص الوحيد الذى عملت معه جميع المواهب. (مواهب الشفاء) فلا يوجد شخص حتى يومنا هذا عملت معه جميع مواهب الشفاء معا. فالمسيح يسوع هو الوحيد الذى عملت معه جمع مواهب الشفاء. ربما نسأل كم عدد مواهب الشفاء ؟ هذا الأمرله أساس كتابى ففى(أش5:53 )يقول "بجلدته نحن قد شفينا" .القانون الروحانى كان يحكم على السجين أربعون جلدة إلا واحدة. أى 39 جلدة. وهذا هو العدد الذى سجل. إن لا أعلم لماذا هذا العدد بالتحديد لكنى سبق لى أن قرأت أنه يوجد 39 مرض رئيسى معروف. لذا 39 ضربة مختلفة تمثل الـ 39 مرض مختلف. وهكذا نرى أنه عندما تحمل يسوع 39 جلدة حمل على ظهره الـ 39 مرض وبهذا نحن قد شفينا. والمعروف أن الجلدة الواحدة لها 9 أزيال نهاية كل واحدة منها مختلفة عن الاخرى. فمنها الزجاج والعظم والحجارة ...وهذا يشير إلى الأمراض الفرعية من الامراض الرئيسيه.وتشمل الأمراض والأسقام بجميع أنواعها سواء أمراض مورثة-أمراض عضوية –أمراض بسبب الأوبئة والفيروسات وهناك أمراض ناتجة عن أرواح شريرة فيسوع فى الاناجيل تعامل مع كل مرض بشكل مختلف عن الأخر, فمرة أنتهر الروح الشرير فشفيت المرأة, وهذا ما أؤمن به أنه يوجد أمراض وأسقام مسببة مباشرة من سكن الأرواح الشريرة. لهذا السبب ذكرنا انه توجد مواهب مختلفة لشفاء الأمراض المختلفة. وعلى مدار 4 أناجيل نجد المسيح يشفى بطريقة مختلفة عن الأخرى. فمثلا بارتيمواس يبصر فى الحال والولد الأعمى يصنع له تفلا ويطلى به عيناه والرجل الأعمى عندما شفى على مرحاتين (فى أول مرة رأى الناس مثل الأشجار وثانى مرة أستقام نظرة).

لقد تعامل المسيح مع الأمراض والأسقام بطريقة مختلفة فمثلا حماة بطرس عندما كانت مصابة بالحمى الكتاب يذكر أنه تكلم للحمى. لقد فعلت ذلك لمدة سنين طويلة كنت أتكلم إلى الحمى تستطيع أن تتكلم للحمى بنفس الطريقة فقط تكلم إليها انتهرها, مرها أن تذهب. فالكتاب يذكر أن يسوع تكلم إلى الحمى. وهكذا نجد أن يسوع تعامل بطريقة مختلفة مع الأمراض والأسقام. لهذا السبب يجب أن نتعلم منه لأنه وحده عملت معه جميع مواهب الشفاء. وكل مرة كان يشفى فيها أحد كان يفعل ذلك بطريقة مختلفة. كان يعطينا مثالا كيف عملت هذه المواهب المختلفة. فهذه هى الطريقة التى درست بها الأناجيل. بحثت فى كل مكان أين شفى المرض- كيف شفاه- ماذا حدث- من اشترك فى الشفاء- ماذا قالوا- ماذا قال المسيح- كيف صلى- ماذا فعل . لقد بحثت عن كل هذا ووجت كيف أن الأمور اختلفت من موقف لأخر.تأكدت أن هذا الاختلاف بسبب اختلاف مواهب الشفاء التي عملت مع المسيح.وهذه الأمور سجلت لنا لتظهر لنا الاختلافات. الشخص الوحيد الذى عملت معه جميع مواهب الشفاء هو الرب يسوع ولا يقدر أحد أن يعمل فى جميع هذه المواهب معا لأنه إن حدث ذلك فهذا مركز خطير جدا. أريد أن أخبرك بالحقيقة. إذ رجعت إلى التاريخ لتبحث عن الرجال الذين استخدموا بمسحة قوية فى خدمات شفاء معظمهم كانت لهم نهايات سيئة. "وليم برنهام" واحد من أعظم الرجال الممسوحين فى القرن العشرين. حدثت معه معجزات عظيمة لم يراها أحد من قبل. لقد رأيت أفلام له من قبل كيف عملت معه كلام الحكمة وموهبة الإيمان ومواهب أخرى كثيرة لكن قبل أن يموت اعتقد وليم فى نفسه انه هو إيليا ووقع فى خطأ. خادم أخر يدعى ألين استخدم بقوة من الله فى خدمة الشفاء ومات بالكحول. "جون اليكسندر" معظم الخدمات القائمة لشفاء الآن كان هو الأساس لها. عندما كان يعقد الاجتماعات كانوا يطلقون على المكان الذى يجتمعون فيه اسم "مدينة صهيون" .قبل أن يموت وقع فى خطأ إذ اعتقد نفسه أنه إيليا وكثيرون على هذا المنوال. توجد مسئولية ضخمة على من تعمل معه هذه المواهب بهذه القوة بل مسئولية خطيرة. هذه الأمور لا ينفع أن تداول بخفة أو هزار. فان وجد أحد تعمل معه كل هذه المواهب لوجدت أن له خدمات ضخمة بأسماء مشهورة تعمل على مستوى مسحة عالى جدا ولن تجد مكانا يسع الحاضرين لهذا السبب لا يوجد بشر يقدروا أن يتحملوا ضغوطا كهذه. ضغوط الشهرة وغيرها. يسوع علم ان الشهره هى سر الخطورة .لذا لم يطلب أو يبحث عن اعتبار له أو مجد أو كرامة. حافظ على دافع صحيح نقى طوال الوقت.
الرب يفضل أن يستخدم أشخاص معيين لأجل الشفاء فى أمور محددة. لهذا السبب نحن نحتاج بعضا إلى بعض. ربما يستخدمنى الله مع السرطان. لقد شاهدت الكثيرين يشفون من السرطانات والتهابات المفاصل. كانوا بصفة أساسية لكنى شاهدت شفاء أمراض أخرى. يوجد شىء بخصوص هذان المرضين بالتحديد فبمجرد أن أبدأ فى الصلاة من أجلهما أجد شيء يزداد ويملني بالإيمان أثناء الصلاة. فى حين يوجد أمراض أخرى لم يستخدمني فيها الرب. فقط تركت له الاختيار .يوجد شخص أخر هنا فى الكنيسة يستخدمه الله بصفة اساسيه فى شفاء أمراض القلب. يوجد شخص أخر ممسوح لشفاء أمراض التنفسية. وعندما نجتمع كلنا نكمل بعضا بعض. لهذا السبب يخبر بولس أهل كورنثوس أننا جسد المسيح.

أريد أن أوضح شىء بخصوص المواهب الروحية ففى (1كو31:12) "وَلكِنْ تَشَوَّقُوا إِلَى الْمَوَاهِبِ الْعُظْمَى. وَهَا أَنَا أَرْسُمُ لَكُمْ بَعْدُ طَرِيقاً أَفْضَلَ جِدّاً...
" ... تشوقوا باجتهاد إلى المواهب الحسنى. كلمة"يتشوق" فى الأصل اليونانى تعنى "يشتهى باجتهاد وغيره شىء ما يملكه الآخرين" فكلمة يتشوق تفيد الغيرة والحماس أى تحترق من الغيرة لأجل شىء ما يملكه الآخرين. والان عندما نشير بهذا إلى المواهب الروحية فالله هو الذى يملك هذه المواهب وعندما يطلب مننا أن نشتهى هذه المواهب فهذا لا يعنى أن تكون لك رغبة باهتة أو عدم حبا ؟؟ بالمواهب الروحية بل أن تحترق من الشوق لأجلها. تذكر ماذا يقول الكتاب عن الاشتهاء ,أنه خطية فهو عبادة أصنام لأنه عندما يشتهى شخص ما شىء يملكه الآخرين يفعل كل ما فى وسعه لينال هذا الشىء ولا يتوقف قبل أن يحصل عليه. وهكذا تصير عبادة أصنام. لكن عندما يوصينا الله أن نشتهى ونتشوق المواهب الروحية يعنى إنك ترغبها بكل قلبك وتخبر الله أنك تريدها أكثر من أى شىء أخر. هذا ما يعنى أن نشتهى المواهب الحسنى.

"وَلكِنْ تَشَوَّقُوا إِلَى الْمَوَاهِبِ الْعُظْمَى. وَهَا أَنَا أَرْسُمُ لَكُمْ بَعْدُ طَرِيقاً أَفْضَلَ جِدّاً...
" (1كو1:14)عندما تريد أن هذه المواهب تعمل معك عليك أن تشتهيها وتتشوق لها.فان كنت لا تبالى بالامر فلن تراهم يعملون فى حياتك,لن تجدهم فى خدمتك ومسيرتك.عليك ان تتذكر هذا,الله يستخدم الشخص الأكثر ملائمة للاستخدام.فعندما تختار المدرسة أوائل الطلاب كيف تقوم باختيارهم ؟ هل تبحث عن الطلاب الذين يتغيبون باستمرار وغير مبالين بالدراسة أم تختار الأكثر طلبة نجاحا ومواظبة ؟ بكل تأكيد هؤلاء الطلاب. هكذا الله يستخدم الشخص الأكثر مناسبة للاستخدام. والآن من تعتقد أن يكون أكثر مناسبة وملائمة للاستخدام ؟ شخص لا يرغب فى المواهب الروحية- أم لا يتشوق لهذه المواهب. أو شخص يسلك فى الخطية- أو شخص متساهل مع الخطية- أو شخص يعصى الكلمة وغير مطيع لله- أم شخص مشتاق ومتحمس لهذه المواهب ويحاول جاهدا أن يحيا بعيدا عن الخطية وحرا منها ويحيا حياة التوبة والمحبة والغفران؟ أين الشخصيتين يكون مرجح أن يستخدم من قبل الله ؟ الله دائما يستخدم الشخص المناسب للاستخدام. وأنت تستطيع أن تجعل نفسك مناسب أو غير مناسب للاستخدام.

بطاعتك للرب ولكلمته تستطيع أن تجعل نفسك مستعد لهذه المواهب لتعمل فى حياتك بأن تبذل كل ما فى وسعك بما توصى به الكلمة.فهذا هو الطريق لتكون فى الوضع الصحيح لهذه المواهب. لقد قضيت أوقات كثيرة فى دراسة هذه المواهب عندما لم يكن يوجد الكثير من الكتب والمكتبات التى تعرض الكتب الروحية. بالكاد تجد كتاب يتكلم عن المواهب الروحية وبدأت أدرس بتوسع عن مواهب الروح.كنت باستمرار أركع على ركبتى وأجلس أمام الكتاب وأطلب من الرب أن يعطني استنارة أن افهم هذه الأمور وإني أريدها أن تعمل فى حياتى. أريد أن افهم وأدرك لأنى لا أعرف شىء عنهم. هذه هى الطريقة التى بدأت أدرس بها. والله برحمته فتح عينى لأرى هذه الأمور. كنت أخبر الله أنى متشوق لأعرف عنهم أكثر وانى لن استسلم حتى تنفتح عينى لأراهم. تذكر دائما: الله يستخدم الشخص الأكثر ملائمة للاستخدام مواهب الشفاء هى لتخفيف ورفع معاناة الناس. هذا هو غرضها. مواهب الشفاء ليس لجذب الانتباه للأشخاص لكن لبنيان الكنيسة

أفضل طريقة لتقترب من هذه المواهب أن تسأل الرب كيف سيستخدمك. لن تقضى وقتا طويلا لتعرف فهذه المواهب غرضها بينان المؤمنين وتمجيد يسوع المسيح. ولتعرفه وتعرف قوة قيامته. هذه المواهب تمجد وتكرم أسمه هو .نحن فقط إناء لا أكثر من ذلك. هل تتذكر الإتان الذى ركب عليه المسيح عندما كان ذاهب إلى أورشليم وكيف فرش الناس ثيابهم على الأرض وأغصان الشعر قائلين أوصانا ؟ تخيل معى أن هذا الحمار عندما رجع إلى الحظيرة فى مساء ذلك اليوم وأخذ يخبر باقي الحمير أن الناس فرشتله زعوف النخل والثياب على الأرض وهتفوا له قائلين أوصانا ؟ هل يمكن أن يقول هذا ؟بكل تأكيد لا.لأن كل ما حدث كان للراكب عليه ليس له. هكذا أنت أيضا.

أريد أن أوضح شىء بخصوص مواهب الروح. سأخبرك كيف تعلم أن الله يريد أن يستخدمك فى مواهب الشفاء أو أى موهبة أخرى من مواهب الروح.فى أى موهبة من مواهب الروح عليك أن تنساب مع الفيض-مع التيار. ببساطة جداً تستطيع أن تميز إن كنت فى قارب فى النهر أنك تسير ضد التيار أم لا. لن تجد صعوبة لتكشف نفسك أنك تجدف ضد التيار. بكل تأكيد ستدرك إن كنت تسير مع التيار أم لا. فإن كنت تسير ضد التيار غير اتجاهك لتسير مع التيار. ليس عليك أن تجدف ضد التيار, فقط اترك التيار يقودك ويحدد اتجاهك. هذا هو الطريقة التى تكشف بها مواهب الروح. أن كنت تجدف كثيرا ضد التيار تحتاج أن تغير اتجاهك لتنساب مع التيار. فقط انساب فى اتجاه التيار. إن رأيت أن الله يستخدمك فى مجال معين حسناً, سر فى هذا الاتجاه .إن أدركت أن الله يستخدمك فى مجال معين حتى فى أمور صغيرة جدا تحرك فى هذا الاتجاه. سأوضح لك هذا. فمثلا اتضح لك أنك استخدمت لتصلى لأجل الأشخاص مضغوطين ومتضايقين وتجد أن الضيق قد فارقهم والذين صليت لهم قد تحرروا. حسنا استمر فى هذا الاتجاه. يمكن أن الله يريد أن يستخدمك فى هذا الاتجاه. يمكن أن يكون شخص مصاب بنزلة برد وصداع وصليت لأجله والرب شفاه حسنا يمكن أن الله يريد أن يستخدمك فى هذا الاتجاه. أبدأ فى الصلاة لأجل الأشخاص المصابين بنزلات البرد والصداع وسر فى هذا الاتجاه. عندما ترى الله يستخدمك فى مجال معين أبدأ فى الاستمرار فى هذا الاتجاه. ربما تصلى لأجل شخص مصاب بالسرطان ويشفى. استمر فى هذا الخط .وصلى لأجل المصابين بالسرطان..أريدك أن تعرف شىء هام جدا :لا تضع نفسك فى مجال لا يريدك الله ان يستخدمك أو يقودك فيه. إن لم يقودك الله أو يستخدمك فى هذا المجال فلا ترضع نفسك فى مكان لا يريدك الله فيه لوجود عدة أسباب أهمها: لأنك ستكون بعيدا عن المكان الذى يريدك الله أن يستخدمك فيه وستفقد أمور كثيرة وستربك نفسك وتسبب مشاكل لك ولمن حولك. ستقول أن الله يريد أن يستخدمك فى هذا المجال وهو لا يريد ذلك. سمعت الكثيرين يقولون آه لو نستطيع أن نفعل ذلك... لا تفعل شئ لأنك رأيت خدام يفعلون ذلك. فربما لا تقدر أن تفعل ذلك. فقط اكتشف المكان الذى يريدك الله أن تكون فيه ويقودك له وابق هناك. لا تحاول أن تندفع فى مجال لم يقودك إليه الله ولا يريد أن يستخدمك هناك. لقد رأيت الكثيرين يحاولون أن يكرزوا ويعظوا- يحاولون أن يضعوا أنفسهم فى هذا المجال فى حين أن الله لم يريد لهم ذلك. إن صممت على ذلك سيتركك الله ويسمح لك أن تفعل ما تريد, لكن ستحتاج لوقت كبير لتخرج مما أنت فيه وتصلح الأوضاع. لذا دع الله يعطيك الخطوة الأولى- الركيزة الأولى فى الأتجاه الذى يريدك فيه. أن أعطاك اتجاه لمجال معين يريدك أن تكون فيه سيعطيك دفعة فى هذا الاتجاه. سنين كثيرة مضت عندما استطعت أن اكتشف أن الرب يريد أن يستخدمني للصلاة من أجل المصابين بالسرطانات. لم أبدا بالصلاة لأجل السرطان فى الأول لكن كنت أصلى لأى مرض. وذات يوم كنت فى المستشفى اصلى لأجل شخص كان لديه سرطان فى الجلد وفجأة بدأت اشعر أن الله بدأ يفعل شىء. ومن هذه اللحظة بدأت أدرك أن الله يريد أن يستخدمنى فى هذا الاتجاه. هذا الإدراك لم يأتى فى يوم وليلة لكن الله بدأ يقودنى فى هذا الاتجاه, وبينما كنت أسير فيه كان الله يعضدنى طوال الفترة وعندئذن بدأت أسير فى هذا الاتجاه .كانت توجد اتجاهات أخرى لكن الله لم يعضدنى فيه.ا فمثلا لم أصلى أبدا لشخص أعمى وأبصر (هذا ليس معناه أنى لن أصلى لأى أعمى) لكن كل ما أتذكره شخص كان أعمى جزئيا وصليت له واستعاد البصر بعد فترة لكن لم أصلى لشخص أعمى كليا واستعاد البصر كاملا لكن يوجد أفراد آخرين يفعلون ذلك. لم أشعر بأى تعضيد فى هذا الاتجاه لكن ما أدركه جيدا أنى استخدم بين كثيرين مصابين بالسرطان وكانت لدى مسحة لهم. اترك الله يبدأ لك الاتجاه الذى يريدك فيه. لا تحاول أن تدفع نفسك.

شئ أخر أريدك أن تعرفه بخصوص المواهب الروحية: أتبع فيض المحبة والحنان. هذا هو الطريق الوحيد الذى تعرف منه أن الله يتحرك بمواهب الروح. تذكر "اسْعَوْا وَرَاءَ الْمَحَبَّةِ، وَتَشَوَّقُوا إِلَى الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، بَلْ بِالأَحْرَى مَوْهِبَةِ التَّنَبُّوءِ. " (1كو1:14) المحبة هنا تعنى الحنان والشفقة. هذا أمر حيوى أن المواهب الروحية تتبع المحبة والحنان لهذا السبب عندما تجد نفسك فى مجال معين وبدأت ترتفع وتنتفخ متكبرا فاعلم أنك خرجت عن الفيض. فهذه ليست حنو أو محبة لكنها كبرياء وانت على وشك أن تنفصل وتنعزل عن المسحة. وستجد الروح القدس تركك منفردا, لأن المواهب الروحية تتبع فقط المحبة والحنو والشفقة. أنا لا أقصد العواطف والوجدان. لا تتبع عواطفك ومشاعرك. المواهب لا تتبع العواطف, العواطف والمشاعر ستقتلك. يوجد الكثيرون من خلال عواطفهم ومشاعرهم يريدون أن يصلوا للمرض ويروا الله يتحرك. لكن هذا لا ينفع. فالعواطف هى "مشاعر متوافقة" .العواطف تتفق معك أن الموقف ردىء لكن لا تفعل شىء لا تفيد بشىء لكن المحبة هى التى تفيد. العواطف تذهب وتلقى نظره على الوضع القائم وتقول "يالك من مسكين" هذا فعلا مؤلم. أنا أعلم بما تشعر به.!!! كنت اتمنى أنه يوجد شىء أستطيع أن أفعله لك" فى حين لو حدث هذا الأمر مع ابنك أو بنتك فلن تكتفى بذلك بل ستفعل كل ما بوسعك وكل ما تقدر عليه لتخرجه من هذا الموقف.لن
تتوقف عند حد الكلام فقط. هل لاحظت عمليا عندما يطرأ شىء ما ولاسيما على أحد الأحباء لديك تجد نفسك تثور وتغضب وتتوجه لإبليس وتقول له كيف تجرؤ أن تمس ابنى. كيف تجرؤ على ذلك. أنا لن اسكت لك. سأخرج ابنى من هذا هذه هى المحبة- الشفقة. وهذا هو الفارق الكبير بين المحبة والعواطف لقد لاحظت الكثيرين ان كل ما يفعلونه هو أن يشاركوا الآخرين بمشاعرهم ويمكن أن يصلوا لهم لكن لدرجة معينة ولا يكملوا وبعد ذلك يقولوا أنا اعلم كم أنت تشعر. هذا ما حدث مع جدتى لقد ماتت بهذه الطريقة. عندما كانت تتألم سمعت الناس يقولون لها أمثال تبدو متدينة "ربما الله وضع عليك هذا ليعلمك شىء" الله أصابك بهذا ليجعلك متضعة" لا يمكن أن تعرفى ما يقصده الله" هذا يقتل. هذه العواطف المتدينة تقتل. "أنا اعلم تماما بما تشعر به. الله يعلم بك" وهكذا يفسرون ما يحدث معك. لكن هذه ليست محبة.

إن اتبعت المشاعر ستقتلك. هذه المواهب لا تتبع المشاعر .فى بعض الأوقات عندما أرى بعض المرضى أجد شىء بداخلى يقول لى أبكى. هذه هى المشاعر والعواطف. لكن المحبة تقول شكرا لله سأذهب للمرضى لأخرجهم مما هم فيه. وهكذا يساء فهمى فى كثير من الأحيان ويقولون علىَ أنى قاسى القلب عندما أذهب للمستشفيات لأزور المرضى. أنا لا أذهب هناك لأمسك بأيديهم لأبكى معهم. انا لست من نوعية الخدام الذين كل ما يفعلونه فقط هو الزيارات. أنا لست من الخدام الباكين. أنا لا أفعل هذا. أنا أذهب للمرضى لأصلى لهم صلاة كتابية مبنية على كلمة الله لأن الله يكرم كلمته. غرضى من زيارة المرضى أن أخرجهم مما يعانون منهم. هذا ما أفعله. مجدا لله.عندما أفعل هذا الناس تعتقد إنى قاسى القلب لأنى لا ابكى. كلا أنا لست كذلك لكنى أسلك بالمحبة والحنان. لكن الناس لا تفهم ذلك لأنهم لم يفرقوا بعد بين المحبة والعواطف. المحبة تقول: دعنى أنقذك مما أنت فيه. العواطف والمشاعر تنظر وتتأثر وتقول آه أنا اعلم كم أنت تعانى. أنت بالفعل مسكين!!!. وربما يموت هذا الشخص ويقولون "ربما الله يريد أن يعلمه درسا ويجعله متضعا.! كلا سيدي. عندما أرى موقف مثل هذا أسرع إلى هناك انقذ هذا الشخص وأخرجه للحياه. هذه هى المحبة الحقيقية. مواهب الشفاء تتبع المحبة والحنان. لهذا يوصينا الكتاب أن نتبع المحبة (فالمواهب لا تتبع المشاعر والعواطف). والآن لننظر إلى بعض الشواهد فى أعمال الرسل لنرى كيف عملت مواهب الشفاء. لابد أن تلاحظ كما قلت سابقا أن هذه المواهب تتداخل بعضها مع بعض.

(أع1:3-9
(1)وَذَاتَ يَوْمٍ ذَهَبَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا إِلَى الْهَيْكَلِ لِصَلاَةِ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ. (2)وَعِنْدَ بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُسَمَّى الْبَابَ الْجَمِيلَ، كَانَ يَجْلِسُ رَجُلٌ كَسِيحٌ مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، يَحْمِلُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَضَعُونَهُ هُنَاكَ لِيَطْلُبَ صَدَقَةً مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ. (3)فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا دَاخِلَيْنِ، طَلَبَ مِنْهُمَا صَدَقَةً، (4)فَنَظَرَا إِلَيْهِ مَلِيّاً، وَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «انْظُرْ إِلَيْنَا!» (5)فَتَعَلَّقَتْ عَيْنَاهُ بِهِمَا، مُنْتَظِراً أَنْ يَتَصَدَّقَا عَلَيْهِ بِشَيْءٍ. (6)فَقَالَ بُطْرُسُ: «لاَ فِضَّةَ عِنْدِي وَلاَ ذَهَبَ، وَلَكِنِّي أُعْطِيكَ مَا عِنْدِي: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!» (7)وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَدَبَّتِ الْقُوَّةُ حَالاً فِي رِجْلَيْهِ وَكَعْبَيْهِ، (8)فَوَقَفَ قَافِزاً وَبَدَأَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَقْفِزُ فَرَحاً وَيُسَبِّحُ اللهَ. (9)وَرَآهُ جَمِيعُ الْحَاضِرِينَ مَاشِياً يُسَبِّحُ اللهَ.
وهاهنا نرى هبة الإيمان. لأنه كيف يمكن لأحد أن يقول هذا دون أن يكون الإيمان قد ملىء كيانه بالداخل ؟ لو تقابلت مع رجل مقعد من بطن أمه ولم يمشى قط ولم يعمل معك هذا النوع من الإيمان لما تقدر أن تتفوه بعبارة كالتى تفوه بها بطرس. فبطرس لم يقول له" أنا أرجو أن تقف على قدميك. من فضلك قم على رجليك. أرجو أن يعمل هذا معك." بطرس لم يقل مثل هذا لكنه قال "بأسم يسوع المسيح الناصري قم وامشى" فى هذه اللحظة بدأت مواهب الشفاء تعمل وبدأ الرجل يستقبل شفاؤه (عدد8-9)نرى فيهما مواهب الشفاء وهبة الإيمان تعملان معا موهبة تلو موهبة. هبة الإيمان بدأت فى العمل أولاً وتبعتها موهبة الشفاء. مجدا للرب.

"(14)وَأَخَذَ عَدَدُ الْمُؤْمِنِينَ بِالرَّبِّ يَزْدَادُ بِانْضِمَامِ جَمَاعَاتٍ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ (15)وَكَانَ النَّاسُ يَحْمِلُونَ الْمَرْضَى عَلَى فُرُشِهِمْ وَأَسِرَّتِهِمْ إِلَى الشَّوَارِعِ، لَعَلَّ ظِلَّ بُطْرُسَ عِنْدَ مُرُورِهِ يَقَعُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ فَيَنَالَ الشِّفَاءَ (16)بَلْ كَانَتِ الْجُمُوعُ مِنَ الْمُدُنِ وَالْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ يَأْتُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَامِلِينَ الْمَرْضَى وَالْمُعَذَّبِينَ بِالأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ، فَكَانُوا جَمِيعاً يُبْرَأُونَ." (أع14:5-16) أتلاحظ هذا ؟ نفس الموهبة (مواهب الشفاء) هل تتذكر (1كو4:12-5-6) "(4)هُنَاكَ مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. (5)وَهُنَاكَ خِدْمَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَالرَّبُّ وَاحِدٌ. (6)وَهُنَاكَ أَيْضاً أَعْمَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْجَمِيعِ. " توجد مواهب مختلفة لكن الروح واحد- توجد خدمات مختلفة لكن الرب واحد, توجد أعمال مختلفة لكن الله واحد. هؤلاء الناس نالوا الشفاء كما حدث مع الرجل المقعد, لكن هل لاحظت الفرق بين الحالتين ؟ الفرق هو خدمات مختلفة لموهبة واحدة. نفس الموهبة (مواهب شفاء) ونفس الروح (الروح القدس) لكن فى حالة الرجل المقعد هذه الموهبة عملت بالارتباط مع هبة الإيمان.كلتا الموهبتين مكملين لبعض والنتيجة أن الرجل نال الشفاء. أما فى هذا المشهد فموهبة الشفاء كانت قوية لدرجة ان ظل بطرس شفى الجموع. فهذا هو التنوع فى خدمات موهبة واحدة. نفس الروح القدس, نفس الموهبة (مواهب الشفاء) لكن الطريقة اختلفت لماذا ؟ لا أعلم. الروح القدس يقسم لكل شخص كما يشاء. ربما لم يوجد وقت ليضع بطرس يداه على كل الجموع. لا أعلم.

هل يمكن أن يحدث هذا ؟الله يستطيع أن يفعل ذلك بأن يجعل ظلك يشفى الآخرين. ربما لا يتكرر كثيرا لكن يمكن أن يحدث هذا. يمكن أن تجد شخص على فراش الموت وفجأة فى يوم أخر تجده يشفى ويصير صحيح. ربما لا يفهم ما حدث. فمن المحتمل أنه لم يصلى أحد بصفة خاصة لهذا الشخص لكن كيف شفى فجأة بهذه الطريقة.؟ ما حدث ربما يكون هناك شخص طلب من الرب أن تعمل معه مواهب الشفاء وهذا الشخص مر على هذا المريض ودون أن يدرى استطلع ظله ان يشفى هذا المريض وهو لا يعلم بذلك ولا المريض بذلك. فقط مر من أمامه فشفى. مجداً للرب. الله يستطيع ان يفعل ذلك.
"(32)وَبَيْنَمَا كَانَ بُطْرُسُ يَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ، زَارَ السَّاكِنِينَ فِي مَدِينَةِ لُدَّةَ (33)وَوَجَدَ هُنَاكَ مَشْلُولاً اسْمُهُ إِينِيَاسُ، مَضَتْ عَلَيْهِ ثَمَانِي سَنَوَاتٍ وَهُوَ طَرِيحُ الْفِرَاشِ (34)فَقَالَ لَهُ: «يَا إِينِيَاسُ، شَفَاكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ وَرَتِّبْ سَرِيرَكَ بِنَفْسِكَ!» فَقَامَ فِي الْحَالِ (35)وَرَآهُ سُكَّانُ لُدَّةَ وَشَارُونَ جَمِيعاً، فَرَجَعُوا إِلَى الرَّبِّ." (أع32:9-35) هاهنا نرى مرة أخرى هبة الإيمان بالارتباط بمواهب الشفاء.
(4)وَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا كَانُوا يَنْتَقِلُونَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ. (5)فَذَهَبَ فِيلِبُّسُ إِلَى مَدِينَةٍ فِي مِنْطَقَةِ السَّامِرَةِ، وَأَخَذَ يُبَشِّرُ أَهْلَهَا بِالْمَسِيحِ. (6)فَأَصْغَتِ الْجُمُوعُ إِلَى كَلاَمِهِ بِقَلْبٍ وَاحِدٍ، إِذْ سَمِعُوا بِالْعَلاَمَاتِ الَّتِي أَجْرَاهَا، أَوْ رَأَوْهَا بِأَنْفُسِهِمْ، (7)فَقَدْ كَانَ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ، فَتَصْرُخُ بِصَوْتٍ عَالٍ وَتَخْرُجُ مِنَ الْمَسْكُونِينَ بِهَا، كَمَا شَفَى كَثِيرِينَ مِنَ الْمَشْلُولِينَ وَالْعُرْجِ، (8)فَعَمَّتِ الْفَرْحَةُ أَنْحَاءَ الْمَدِينَةِ." (اع4:8-8) مواهب الشفاء
"(8)وَكَانَ وَالِدُ بُوبْلِيُوسَ طَرِيحَ الْفِرَاشِ مَرِيضاً بِالْحُمَّى وَالإِسْهَالِ الشَّدِيدِ. فَزَارَهُ بُولُسُ وَصَلَّى، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، فَشَفَاهُ. (9)فَجَاءَ عِنْدَئِذٍ مَرْضَى الْجَزِيرَةِ إِلَيْهِ وَنَالُوا الشِّفَاءَ، " (أع8:28-9) لقد سمعت هذا التعليق كثيرا: الإنسان لا يقدر أن يشفى أحد. كلا أنت تستطيع ان تفعل هذا .,لكى يشفى الله أحد يحتاج لشخص ليعمل من خلاله. يحتاج لإناء ليعمل به. لهذا السبب اشتاق كثيرا لعمل هذه المواهب لأنى أريد أن أرى الناس تشفى وقبضة إبليس تنكسر من عليهم. ونطلق المرض أحرارا من يدا. شكراً لله.
 
قديم 07 - 02 - 2013, 02:48 PM   رقم المشاركة : ( 2486 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

داود وسَبّ شمعي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَقَالَ الْمَلِكُ: .. دَعُوهُ يَسُبَّ لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: سُبَّ دَاوُدَ. وَمَنْ يَقُولُ: لِمَاذَا تَفْعَلُ هَكَذَا؟ ( 2صموئيل 16: 10 )


كان رَّد فعل داود على شتائم شمعي مبارك وجميل، إذ رأى يد الله في هذه التجربة. وهذا هو دائمًا علامة الإيمان الروحي الخارق للطبيعة، الذي مصدره وسَنَده هو الله وحده، فهو دائمًا يرى يد الله في ساعة التجربة. فذكر داود ”الرب“ 4 مرات في جوابه ( 1صم 16: 10 -12).

لقد أدرك أن شمعي ما هو إلا أداة في يدي الرب، واعترف أنه يستحق السبّ. كان قانعًا بأن يترك الأمر في يدي الرب الذي سمح لشمعي أن يسبّ داود. فرضيَ داود أن يقبل هذا كجزء من قضاء الله على خطاياه تجاه بثشبع وزوجها.

رأى داود الله في كل الظروف، واعترف به بروح خاضعة منكسرة. فلم يكن داود ينظر للأسباب الثانوية. فبالنسبة له لم يكن شمعي شيئًا، بل الله الذي يتكلم إليه من خلال شمعي. بعكس أبيشاي الذي لم يرَ سوى شمعي في المشهد، وعليه طلب أن يتعامل معه من هذا المنطلق.

ولكن داود نظر إلى ما وراء الآلة المستخدمة، نظر إلى الله؛ «الرب قال له: سُبّ داود»، وكان هذا كافيًا بالنسبة له. وهنا نرى داود رمزًا لربنا يسوع المسيح الذي لم يرَ هؤلاء الذين تآمروا عليه وصلبوه:
”بيلاطس، قيافا، يهوذا واليهود“، لقد رأى فقط الكأس من يدي الآب ( يو 18: 11 ).

«وقال داود لأبيشاي ولجميع عبيدهِ: هوذا ابني الذي خرج من أحشائي يطلب نفسي، فكم بالحري الآن بنياميني؟ دعُوهُ يَسُبّ لأن الرب قال له» ( 2صم 16: 11 ). لقد هدَّأ داود نفسه في هذه التجربة الأصغر – تجربة سبّ شمعي - بأن ذكَّر نفسه بالتجربة الأكبر وهي ثورة أبشالوم ضده. لقد بحث عن التعزية في فرضه أن الرب قد يحوِّل هذه التجربة لبركته في النهاية. كما أنه عزى نفسه بعدما فكَّر أن خطاياه تستحق عقابًا أشد مما كان يتقبله. فنظر إلى ما هو بعد الآلة المؤلمة، نظر إلى يدي الله البارة.
كما أنه مارسَ الرجاء بأن الله سوف يُخرج خيرًا من الشر، كما هو مذكور في رومية 8: 28 «أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسبَ قصدِهِ».
 
قديم 07 - 02 - 2013, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 2487 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النسر يرمز للسيد المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

1- النسر يرمز للسيد المسيح:

أ- في قيامته: لأن النسر له المقدرة أن يرتفع حتى لا يمكن رؤيته، وله المقدرة أيضاً على النظر في الشمس في وسط النهار، كما أنه يُجدًد ريشه في وقت مُعيًن مِن السنة، لذلك فهو يرمز إلى قيامة المسيح. ولذلك أيضاً أعتبر النسر رمز خاص للبشير يوحنا الإنجيلي، لأن يوحنا ركز في إنجيله على إظهار ألوهية الرب يسوع، إذ بدأ إنجيله بقوله: "في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله. وكان الكلمة الله" (يو1: 5).

ولذلك نجد أن بعض المنجليات التي يوضع عليها الكتاب المقدس لقراءة البشائر تكون بشكل نسر له أجنحة.



ب- في عنايته بشعبه:


فقد عُرفت النسور برعايتها الفائقة لصغارها، إذ تحوم حولها حتى تقدر النسور الصغيرة على الطيران. وحينما أراد الله أن يُعلن عنْ محبته لشعبه ورعايته لهم، قال: "وجده في أرض قفر وفي خلاء مستوحش خرب. أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه" (تث32: 10). "وكما يُحرك النسر عشه وعلى فراخه يرف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي" (تث32: 11، 12). فما هي الأرض القفر إلا برية سيناء التي عال الرب فيها شعبه 40 سنة، وصار كسحابة تُظللهم في النهار وعمود نور يُضئ لهم في الليل ويقودهم. "وصانه كحدقة عينه"، فهذا أمر عجيب وفائق في تقدير الله للإنسان، فهو يهتم به ويحفظه ويصونه كمن يُريد أن يحفظ بصره.

ويُحرًك النسر عشه ثم يبسط جناحيه ويرف على صغاره لكي يُلزمهم على الاستعداد لترك العش والتمرن على الطيران، هكذا حرك الله كُل ما هو حول شعبه بالضربات العشر لكي يُحركهم للرحيل مِن أرض مصر والطيران في البرية، لكي يدخلوا إلى أرض الميعاد أو بالأحرى لكي يحملهم إليه، إذ يقول: "وأنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إلىً" (خر19: 4).

فإن محبة النسور لصغارها ليس بأن تحميها فحسب، بل أن تُعلًم صغارها وتُدربهم على الطيران، فهي ليست محبة خاملة، قاتلة لهم، لكنها محبة عاملة تسند الصغار وتهبهم إمكانيات جديدة. هكذا يُحرك الله حياتنا لكي تنطلق في برية هذا العالم وسط الآلام كمن يطير إلى حضن الله، ونجد لنا فيه استقراراً وراحة، إنه لا يُحركنا نحو الحياة المُترفة المُدللة، لكن لكي يحمينا ويُحوط حولنا، وفي نفس الوقت نطير كما إلى السماء غير مُبالين بضيقات العالم وتجاربه، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وكأنما أراد أن يًوضح محبته لنا إذ حملنا بالروح القدس على أجنحة النسور وجاء بنا إليه، أي إلى أحضانه الإلهية، لنختبر أحشاء رأفته ومحبته ونتعرف على أُبوته.

بحث عن النسر في الفن القبطي في القرون المسيحية الأولى
 
قديم 08 - 02 - 2013, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 2488 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"سلاماً أترك لكم، سلامي أعطيكم"

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"سلاماً أترك لكم، سلامي أعطيكم"
(يوحنا 27:14)
امتياز عجيب يعيشه ويختبره المؤمن الروحي الذي يتمتع بالسلام المؤسس على الإيمان القلبي بالرب يسوع، ويناله على أساس كفارة المسيح. وهناك سلام آخر مؤسس على الشركة مع الآب السماوي يختبره المؤمن بالامتلاء بالروح القدس الذي هو نتيجة للسلام الأول. ومن المستحيل أن يتمتع المؤمن بأحدهما دون الآخر.

وما لم تكن هناك شركة سليمة مع الآب بواسطة الروح القدس فلن يتوافر هناك إيمان قلبي عامل بالمحبة في الحياة العملية لأجل مجد المسيح.
سلام الإيمان يتغنى بهذا القول: "إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع". وسلام الشركة يعيش هذا الحق: "فإني متيقن أنه لا موت، ولا حياة ولا ملائكة، ولا رؤساء، ولا قوات، ولا أمور حاضرة، ولا مستقبلة، ولا علو، ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا".
السلام الإلهي ليس له ارتباط بالظروف إطلاقاً، لكنه عمل ينشئه الروح القدس في القلب لحظة فلحظة، ويوماً بعد يوم، لأن السلام الإلهي في جوهره يعبر عن الوجود الإلهي في القلب، "ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم".
سلام الإيمان يدركه المؤمن بالإيمان، أما سلام الشركة فيعيشه المؤمن بحواسه، أي بواسطة ذهنه الروحي المتدرب في الحضرة الإلهية.
السلام الإلهي ليس له ارتباط بالظروف إطلاقاً، فسواء كنا في داخل ظروف صعبة أو خارجها فإنه لا فرق لأن السلام الإلهي هو عبارة عن غلاف يقي النفس من أن تتفاعل مع الظروف. قد تكون الظروف في غاية الاضطراب بحسب نظرة العيان، ولكن في الداخل يوجد سلام، والسلام الإلهي يملأ القلب ويعم إرجاء النفس عندما نعتمد كليّاً على عمل الروح القدس في قلوبنا. ولكي نعتمد على عمل الروح القدس فينا يجب أولاً أن نختبر حياة التسليم الكامل، ونسلك طريق الطاعة للرب، ولا نبالي بصياح الأشرار من حولنا، ونحذر الذين يدّعون الإيمان لئلا يعيقونا عن إتمام قصد الله في حياتنا.
يسوع يحب الجميع
هو ينتظرك
دائماً
 
قديم 08 - 02 - 2013, 02:48 PM   رقم المشاركة : ( 2489 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإيمان بالجسد والأعمال بالروح....

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان بالجسد والأعمال بالروح

يخطئ كل من يظن أن المسيحية هي مجرّد مبادئ سامية ومثـُل عليا. أو أن المسيحية تتعلق فقط بالجانب الروحي من حياة الإنسان. فالمسيحية أشمل من ذلك بكثير، لأنها ترتبط بمجمل حياة الإنسان. ولقد عبّر الرسول يعقوب عن هذه الحقيقة بقوله: "لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت هكذا الإيمان أيضاً بدون أعمال ميت" (يعقوب 26:2). وهنا يشبّه الرسول يعقوب الإيمان بالجسد والأعمال بالروح، ونلمس بذلك أهمية الجانب العملي في المسيحية.
والمسيحية، كما نعلم، هي اختبار روحي يغيّر الإنسان تغييراً داخلياً جذرياً. إنها الثورة الحقة التي تنسف حياة الإنسان القديمة لتحل مكانها حياة جديدة مليئة بثمر الروح القدس. والتغيير بالمفهوم المسيحي لا بد له أن يشمل كل حياة الإنسان وإلا كان تغييراً ناقصاً ومبتوراً. والمسيحية تؤكد في هذا المجال أنه: "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار
جديداً"(2كورنثوس 17:5). فالمسيحية ليست قيماً سامية ولا مبادئ مثالية جميلة فحسب، إنما هي حياة واقعية يعيشها الإنسان، ويُظهر من خلالها الفضائل المسيحية الحقة.
وإذا لم تكن المسيحية بهذا المستوى، فإنها ولا شك تصبح عديمة الجدوى والفائدة، وعبارة عن قيم جميلة يتغنى بها الإنسان من بعيد، ويتوق لتحقيقها. ولا تختلف بذلك عن غيرها من المبادئ والمثـُل التي وضعها المربّون وفلاسفة علم الأخلاق، والتي أثبتت التجارب المتكررة فشل الإنسان في تحقيق الجزء اليسير منها.
والسؤال الآن هو:
ما هي ملامح الجانب العملي من المسيحية؟
تُعتبر المحبة المصدر الرئيسي الذي تنطلق منه كافة الفضائل الأخرى، وهي من أسمى الفضائل المسيحية وأعمقها. لكن المطلوب هو نقل المحبة إلى حيز التنفيذ العملي، وكما قال الرسول يوحنا: "لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق"
(1يوحنا 18:3). ويكون ذلك بأن يعيش الإنسان حياة المحبة العملية، وأن تصبح المحبة بالتالي أساس سلوكه والموجِّه لكل تصرفاته. فلا يصحَّ أن ندّعي محبة الآخرين، وبنفس الوقت ننظر إليهم نظرة استعلاء وازدراء، أو أن لا تكون عندنا روح المسامحة الحقة. والمحبة العملية تعني التضحية في سبيل الآخرين ونكران الذات. وإلا أصبحت كلمة جوفاء لا معنى لها.
لعل المحكّ الحقيقي للمحبة يكمن في قدرتها على التأثير على كل جوانب حياة الإنسان ولا سيما الجانب المادي الواقعي منها.
ما هو موقف رب العمل المؤمن؟
كيف يجب أن يكون تصرّفه مع الأُجَراء عنده؟
وما هي واجباته من الناحية المادية تجاههم؟
هل يكون كأي رب عمل آخر؟
وكذلك المؤمن الذي يملك عقارات للإيجار،
هل تكون المبالغ التي يتقاضاها كأي مالك آخر؟
ثم ما هو موقف التاجر المؤمن؟
هل يسعى وراء الربح الباهظ؟
وهل تكون أسعاره مرتفعة كغيره من التجار؟
ولننتقل إلى دائرة أخرى هي دائرة الخدمات الإنسانية والاجتماعية.
كيف يعامل الطبيب المؤمن المرضى؟
هل يستغلّ مهنته الحسّاسة والهامة ليحقق أرباحاً طائلة؟
وصاحب المدرسة هل يضع نصب عينيه تربية الأجيال الناشئة وخدمتها روحياً وعلمياً أم يسعى نحو كسب أكبر قدر ممكن من المال؟
وقس على ذلك الكثير...
هنا، وفي هذه القضايا العملية بالذات، تتجلى المحبة المسيحية الحقة إذا عاشها المؤمن الحقيقي فعلاً. وهكذا يرى الناس - من خلال علاقاتهم المادية والمحسوسة يومياً مع أولاد الله - قوة التغيير المسيحي في نفوس المؤمنين. ويكون ذلك شهادة حية ملموسة على أن المسيحيين الحقيقيين يعيشون المحبة عملياً. وهذا بدوره لا بد أن يؤثر في النفوس ويعطي أثماراً جديدة للمسيح. وباستطاعة كل مؤمن - في أي عمل يمارسه، أو في أية علاقة مادية كانت أم معنوية تقوم بينه وبين إنسان آخر - أن يكون عملياً في محبته. وليس فقط بإظهار عواطف المحبة وملامحها الأولية.
يحاول البعض أن يفصل بين الحياة الروحية والحياة العملية عند المؤمن، بحجة أن دائرة الروحيات هي غير دائرة العمل، وأن المهم أن يكون المؤمن أميناً وصادقاً في عمله فقط. ويحاول البعض الآخر أن يقدم لنفسه أسباباً ومعاذير شتى لكي لا يسلك في طريق المحبة العملية. لكن، لنسمع ما يقول الرسول بولس: "وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة. لأننا لم ندخل العالم بشيء. وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء. فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفِ بهما. وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرّة تغرق الناس في العطب والهلاك. لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة. وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا واتبع البر والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة" (1تيموثاوس 6:6-11). فهل نهرب نحن مؤمني من هذا الفخ المنصوب أمامنا، ونسعى في ذات الوقت لكي نكون عمليين في مسيحيتنا؟
فما علينا إلا أن نتمسك بالإيمان الحي "ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح"
(تيطس 12:3و13).
يسوع المسيح يحب
الجميع
 
قديم 09 - 02 - 2013, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 2490 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من من كان يخاف قايين ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقتباس:
بعد ان قتل قايين هابيل قال " من وجهك اختفي واكون تائها وهارباً في الارض . فيكون كل من وجدني يقتلني (تك 4 : 13 )

فمن من كن يخاف قايين ان يتقلة : هل كان يوجد احد على الارض من نسل اخر غير ادم وحواء ؟


بالطبع لا ، لم يخلق الله سوى ادم وحواء فادم هو خليقة الله
" فخلق الله الانسان على صورتة على صورة الله خلقة ذكراً وانثى " ( تك 1 : 27 )

وكل من جاء من البشر فمن نسل ادم وحواء فقط ولم يكن على الارض انسان اخر من جنس اخر غير ادم وحواء

اما عن خوف قايين من ان يتقلة احد فالمقصود هُنا من نسل ابية ادم لانه واضح من كلام الكتاب المقدس انه كان لادم اولاداً وبناتاً ولكن لم يذكرهم الكتاب المقدس بدليل قول الكتاب
" وكانت ايام ادم بعدما ولد شيثاً ثماني مئة سنه وولد بنين وبنات فكانت كل ايام ادم التي عاشاها تسع مئة وثلاثين سنه ومات " ( تك 5 : 45 )

وايضاً هذا الشعور الذي انتاب قايين سببه ان الخطية تسبب الخوف كما حدث مع ابينا ادم بعد الاكل من الشجرة حيث نداه الله
" ادم اين انت ؟! قال له سمعت صوتك في الجنة فخشيت لاني عريان فاختبأت ( تك 3 : 10 )

فكان خوف قايين من هؤلاء البنين والبنات .

اما عن عدم ذكر اسمائهم فهذا تكرر كثيراً في الكتاب المقدس انه لا يذكر النسل كلة واقتصر الكتاب المقدس على ذكر البعض منها فقط .

فالخوف هنا داخل قلب قايين سواء كان موجوداً من يقتلة او غير موجود .


"وان كان الله اعطى علامة لقايين لكي يقتلة كل من وجده " ( تك 4 : 15 )

ولا يغب علينا هنا ان هناك عقوبات اخرى مثل
:
+ لعنت الارض " متى عملت الارض لا تعود تعطيك قوتها " ( تك 4 : 12 )

+ تغرب عن وجه الرب " ومن وجهك اختفي " ( تك 4 : 14 )

تائها وهارباً يعيش في تنهد
( تك 4 : 14 )
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024