منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 12 - 2019, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 24881 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طبيعة المسيح
تجسد الكلمة المقالة الثالثة 7



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن الكلمة ظل إلهاً وتجسد وتأنس لكي نؤمن به إلهاً وإنساناً,

وهكذا نؤمن بالمسيح هو الإله الذي أخذ صورة الإنسان لكي يخلص الذين يؤمنون به,
ويتم القول «اذا اعترفت بفمك أن يسوع رب وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت»,
والواقع أن الله غير قابل للموت, ولا هو محتاج للقيامة,

لأنه هو الذي يقيم الموتى.
ولذلك صار من الضروري أن يكون لله شيء يقدمه لأجلنا في الموت وفي الحياة،

وهكذا بتأنس الكلمة أمكنه أن يخلصنا.
 
قديم 17 - 12 - 2019, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 24882 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا خالقي وسيّدي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشكرك على كلّ صباح يطلّ علينا…
فأنت هو النور الذي يضيء ظلمة العالم أجمع


كلّ كياني هو لك.
سيّرني حسب لذّتك الإلهية وحسب تصاميمك الأزلية ورحمتك التي لا تُدرك.

لتعرف كل نفس كم هو صالح الرّبّ،
لتتجرّأ كلّ نفس أن تتّحد بالرّبّ بمودّة ولا تأخذ أيّة نفس حقارتها
كعذر لتأخر استجابتها لدعوة الرّبّ
لأنّ ذلك لا يُرضيه ابدًا.

ما من نفس أكثر تعاسة مني.
أعرف حقًا ذاتي. أدهش لتنازل العظمة الإلهية نحوي.

أيّتها الأبدية، يبدو لي أنّك قصيرة جدًا لتُمجّدي كما يليق رحمة الرّبّ اللامتناهية.
يا ربّ…
نشكرك على كلّ صباح يطلّ علينا.

فأنت هو النور الذي يضيء ظلمة العالم أجمع.

وأنت النور الذي يسكن في أعماقنا
ليدلّنا على الطريق الموصل إليك.

نحن على ثقة يا ربّ بأنك تسهّل أمامنا الصعوبات

إستعدادًا للقائنا في بيتك السماوي،

أمين.
 
قديم 17 - 12 - 2019, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 24883 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الـمَسِيح”ّ!



إِذًا فَكَيْفَ يَدْعُونَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بَمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِهِ بِدُونِ مُبَشِّر؟ وكَيْفَ يُبَشِّرُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوب: “مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الـمُبَشِّرِينَ بِالـخَيْر!”. ولـكِنْ لَمْ يُطِيعُوا كُلُّهُم بِشَارَةَ الإِنْجِيل، لأَنَّ آشَعْيَا يَقُول: “يَا رَبّ، مَنْ آمَنَ بِمَا سَمِعَ مِنَّا؟”. إِذًا فَالإِيْمَانُ هُوَ مِنَ السَّمَاع، والسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الـمَسِيح. لـكِنِّي أَقُول: أَلَعَلَّهُم لَمْ يَسْمَعُوا؟ بَلَى! “في الأَرْضِ كُلِّهَا ذَاعَ مَنْطِقُهُم، وفي أَقَاصي الـمَسْكُونَةِ كَلامُهُم”. وأَقُول: أَلَعَلَّ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعْلَم؟ يَقُولُ مُوسَى أَوَّلاً: “أَنَا أُثِيرُ غَيْرَتَكُم بِمَنْ لَيْسُوا شَعْبًا، وبِشَعْبٍ غَبِيٍّ أُثِيرُ غَضَبَكُم!”. أَمَّا آشَعْيَا فَيَجْرُؤُ ويَقُول: “وجَدَني الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُوني، واعْتَلَنْتُ لِلَّذِينَ لَمْ يَسْأَلُوا عَنِّي”. أَمَّا في شَأْنِ إِسْرَائِيلَ فَيَقُول: “بَسَطْتُ يَدَيَّ النَّهَارَ كُلَّهُ نَحْوَ شَعْبٍ عَاصٍ وَمُتَمَرِّد!”.
قراءات النّهار: روما 10: 14-21 / يوحنا 7: 1-10
التأمّل:
في اللغة العاميّة، نستخدم مصطلحاً هو “التقصير” والّذي يفيد معنيين، حرفيّ ويعني تقصير الشيء، ومعنويّ ويعني عدم القيام بمهمّة كما يجب!
في رسالة اليوم، أورد مار بولس التالي: “إِذًا فَالإِيْمَانُ هُوَ مِنَ السَّمَاع، والسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الـمَسِيح”!
فهل لدينا إيمانٌ قويّ وهل نقوم بنقل هذا الإيمان بالقول والفعل؟
كلّ مسيحيّ هو مرسل وشاهد فإن “قصّر” في إحدى المهمّتين عليه أن يعيد النّظر في أسلوب حياته كي يبقى أميناً لهويّته ولرسالته!


 
قديم 17 - 12 - 2019, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 24884 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوسف فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاكُ الرَّبِّ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إنجيل القدّيس متّى 1 / 18 – 25 “أَمَّا مِيلادُ يَسُوعَ المَسِيحِ فَكانَ هكَذَا: لَمَّا كانَتْ أُمُّهُ مَرْيَمُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُف، وقَبْلَ أَنْ يَسْكُنَا مَعًا، وُجِدَتْ حَامِلاً مِنَ الرُّوحِ القُدُس.
ولَمَّا كَانَ يُوسُفُ رَجُلُها بَارًّا، ولا يُرِيدُ أَنْ يُشَهِّرَ بِهَا، قَرَّرَ أَنْ يُطَلِّقَهَا سِرًّا.
ومَا إِنْ فَكَّرَ في هذَا حَتَّى تَرَاءَى لَهُ مَلاكُ الرَّبِّ في الحُلْمِ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ بنَ دَاوُد، لا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ ظ±مْرَأَتَكَ، فَظ±لمَوْلُودُ فِيهَا إِنَّمَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس.
وسَوْفَ تَلِدُ ظ±بْنًا، فَسَمِّهِ يَسُوع، لأَنَّهُ هُوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُم».
وحَدَثَ هذَا كُلُّهُ لِيَتِمَّ مَا قَالَهُ الرَّبُّ بِالنَّبِيّ:
هَا إِنَّ العَذْرَاءَ تَحْمِلُ وتَلِدُ ظ±بْنًا، ويُدْعَى ظ±سْمُهُ عِمَّانُوئِيل، أَي ظ±للهُ مَعَنَا.
ولَمَّا قَامَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْم، فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاكُ الرَّبِّ وأَخَذَ ظ±مْرَأَتَهُ.
ولَمْ يَعْرِفْهَا، فَوَلَدَتِ ظ±بْنًا، وسَمَّاهُ يَسُوع”.

التأمل: “يوسف…فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاكُ الرَّبِّ…”
لننظر الى الطريقة التي واجه بها يوسف أخطر مشكلة قد تعترض أي شريكين في حياتهم الزوجية:
لم يلجأ آلى الحل القانوني- الشرعي، أي التشهير بها وفضح أمرها أمام شيوخ المدينة. لقد نظر بروية الى النتيجة المُحتملة وهي حتما الرجم حتى الموت. هل نتعلم من يوسف (كأزواج)أن نتروى كثيرا قبل اللجوء الى المحاكم؟
لم ينفجر غضبا،كمعظم الرجال، اذ لم يسمع صوته للجيران، ولا لأحد، لأنه يعلم أن الناس سيتدخلون للخراب والثرثرة. بل صمت كالرجال الحكماء، مطبقا القول المأثور:” أمام السر الكبير لا يجوز سوى الصمت الكبير”. هل نتعلم من يوسف أن نعالج المشاكل الزوجية دون تدخلات خارِجية؟
لم ينعت مريم بأي صفة جارحة، ولم يقذفها بأي كلمة بذيئة، ولم يعاتبها، ولم يذمها ولم يحتقرها حتى بنظره. هل تعلمنا من يوسف أن نصون لساننا ونضبط أعصابنا في زمن الشدة والأوقات الحرجة؟
لم يطلب منها اجهاض الجنين، كما يفعل الكثير من الآباء الشرعيين والغير شرعيين في يومنا. هل تعلمنا من يوسف ان نحافظ على نعمة الحياة مهما الظروف؟
اختار يوسف الحل الاخر الآتي من فوق، وهو معتاد على ذلك من زمن طويل، ترك مجالا للنعمة الالهية، ولا بد أنه ذهب الى بيته وصلى في صمته الى الرب ليلهمه حسن التَصَرُّف. هل تعلمنا من يوسف أن ننتظر الحل الاخر من فوق، الحل الذي لا يخطر على بال بشر؟ هل تعلمنا من يوسف أن الصلاة ليست هوسا؟ وأن الله يستجيب من يدعوه بصمت؟
عندما فكّر يوسف أن يتخلّ عن مريم سرّا عرّض نفسه للمساءلة لأن التهمة ستقع عليه وحكم الشريعة سيتحمله عن مريم لا بل الرجم سيكون من نصيبه. هل تعلّمنا من يوسف الدفاع عن شرف المرأة وصيانة سمعتها وعدم التشهير بها؟ هل تعلمنا من يوسف أن نتحمل نتائج ذنب لم نقترفه في سبيل من نحب؟ هل تعلمنا من يوسف الموت فداء حياة أحبائنا؟!
إجعلنا، أيّها القدّيس يوسف، أن نحيا حياة نقيّة بارّة، مضمونة دائمًا بشفاعة مريم البتول وحماية ابنها الوحيد يسوع المسيح. آمين.


 
قديم 17 - 12 - 2019, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 24885 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بروتستانتية تصيبها الصدمة بعد دخولها الكاثوليكية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لم تكن تعرف هذا الأمر قبلاً!

عندما بدأتُ باكتشاف الكاثوليكيّة، شعرتُ أنه عليّ بتعلم أمور كثيرة. نصحني الكثيرون بالتقدم خطوة خطوة لفهم المفاهيم والعقائد والعبادات المختلفة.
كانت هذه النصيحة أكثر من ممتازة فتطلب الأمر مني صلوات ودراسات كثيرة لأفهم عدد كبير من العقائد والممارسات. كنت أعتقد، بصفتي بروتستانتيّة سابقة، انني لن أواجه مشكلة مع عقيدة الحبل بلا دنس إذ كنتُ متأكدة أن يسوع وُلد بقوة الروح القدس من العذراء مريم. صُدمتُ عندما أدركت أن لا علاقة لعقيدة الحبل بلا دنس بذلك وان هذه العقيدة متعلقة بولادة مريم والحبل بها دون خطيئة أصليّة.
كنتُ أعرف أن الكاثوليك يُجلون العذراء الى حدّ كبير لكنني لم أعرف انهم يعتبرونها دون خطيئة. ترددتُ عندها بعض الشيء وأنا في مسار اهتدائي الى الكاثوليكيّة. لكنني تبعتُ النصيحة وقرأت وصليّت وهذا ما تعلمته.
ظ،- البراءة من الخطيئة لا تعني الإلهيّة
لا يؤمن الكاثوليك أن مريم إله. يكرّم الكاثوليك مريم ويؤمنون بها لكن الإيمان بأن مريم دون خطيئة لا يعني الإيمان بأنها إله. في الواقع، لم تكن الشخص الأوّل الذي خلقه اللّه دون خطيئة فآدم وحواء خُلقا بهذه النعمة. وعلى الرغم من كون حبل مريم بلا دنس كان هديّة من اللّه، خُلقت لتعيش في الحال نفسه الذي خُلقنا جميعنا لنعيشه قبل سقوط الإنسان. نميل الى الاعتقاد ان مريم تتمتع بموهبة فائقة للطبيعة البشريّة ومن ما لا شك فيه ان الحبل بها بلا دنس أمر عجيب ورائع لكنها، في الحقيقة، خُلقت لتكون ما هو مقدر لكلّ انسان أن يكونه.
ظ¢- الحبل بلا دنس لا يعني عدم الحاجة الى الخلاص
كانت مريم تحتاج الى مخلص. تقول مريم : “تبتهج روحي باللّه مخلصي” إذاً، نعم، كانت مريم تحتاج الى مخلص. إن الفرق بين مريم وسائر البشر هو أن اللّه خلصها قبل أن تسقط أما نحن، سائر البشر، فأتى خلاصنا بعد سقوطنا.
فلنفسر هذه النقطة بشكل بسيط: إن كان رجلا يسير في الغابة ووقع في حفرة ووصلتُ أنا وأخرجته، أكون بالتالي قد خلّصت الرجل من الحفرة. ومن جهة أخرى، إن كان رجل آخر يسير في الغابة وصرختُ: “انتبه من هذه الحفرة” أكون في هذه الحال أيضاً خلّصتُ الرجل من الحفرة. خلّصته قبل أن يقع. خلّص اللّه مريم لكنه خلّصها قبل أن تقع.
ظ£- تحقق ما جاء في العهد القديم
أُعطيت مريم هذه النعمة الخاصة لأنها تابوت العهد الجديد. وفي العهد القديم، كان تابوت العهد مكان إقامة اللّه. جاء الله الى شعب اسرائيل في التابوت ومن خلاله وعلّم أبناء اسرائيل كيف بنى ملكوته.
وكما يعرف أغلب المسيحيين، فإن العهد القديم هو بمثابة إنذار بالأمور القادمة ويحقق العهد الجديد ما جاء في العهد القديم. عندما أتى يسوع الى العالم ليكون معنا، أتى من خلال مريم ومرّةً جديدة، حضر اللّه لنفسه مكان إقامة نقي ومثالي.
ظ¤- التعاليم الإنجيليّة
إن الحبل بلا دنس مذكور في الإنجيل. عندما ألقى الملاك جبرائيل التحيّة على مريم على اعتبارها “ممتلئة نعمة” كان يعني ذلك. إن النعمة المُعطاة لمريم دائمة وفريدة من نوعها.وبالتالي، فإن النعمة التي تتمتع بها مريم لم تأت نتيجة زيارة الملاك. ففي الواقع، وكما يُشير الكاثوليك، امتدت مدار حياتها من الحبل بها وتباعاً. كانت في حال من النعمة المقدسة منذ اللحظة الأولى لوجودها.
في الواقع، إن عقيدة الحبل بلا دنس عقيدة معقدة خاصةً إن كان المرء لا يملك بين يدَيه الوقائع كلّها وفهماً تاماً للتعاليم. لكن، ما أن فهمتُ عمق وجمال الحبل بلا دنس، فهمت هذه العقيدة – تماماً كسائر خطط اللّه الأخرى.


 
قديم 17 - 12 - 2019, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 24886 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد آمنت بك يا رب فزدني أيماناً



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرشدني يا ربّ بحكمتك، أضبطني بعدلك، عزّني برحمتك، استرني بقدرتك

لقد آمنت بك يا رب فزدني أيماناً، وعليك اتكلت يا إلهي فزدني اتكالاً، وإنّي أحبّك يا ربّ فزد حبي اضطراماً، وها إنّ نفسي نادمة على آثامها فزدها ندامة.
أرشدني يا ربّ بحكمتك، أضبطني بعدلك، عزّني برحمتك، استرني بقدرتك.
أنّي أريد يا ربّ كلَّ ما تريده، وما دُمْتَ تريده ولأنك تريده. إجعلني يا ربَ حارًّا في صلاتي، قنوعاً في مأكلي، أميناً في وظيفتي، ثابتاً في مقاصدي.

صيّرني يا ربّ أنيساً في مُعاشَرَتي، مؤدَّباً في تصرفي، عفيفاً في حديثي، مُستقيمــاً فــي سيــرتــي.
فها أنا يا ربّ أُقدّم لك أفكاري وأقوالي وأفعالي، فأجعلني أفتكر فيك وأتكلم عنك وأشتغل لك وأتعب من أجلك.

إملأ يا ربّ قلبي من المحبّة لك، ومن البغض لي ولرذائلي، ومن الرحمة لقريبي ومن الإزدراء لكلِّ شيء عالمي.
إجعلني يا ربّ أنتصر على اللّذة بالإماتة، وعلى البخل بالصدقة، وعلى الغضب بالوداعة، وعلى الفتور بالحرارة.

صيِّرني يا ربّ، رصيناً في أموري، شجاعاً في مخاطري، صبوراً في شدائدي، متواضعاً في نجاحي.
أنر يا ربّ عقلي، وأضرم إرادتي، وطهّر جسدي وقدّس نفسي.

عرّفني يا ربّ ما أحقر الأرض، وما أعظم السماء، ما أقصر الزمان، وما اطول الأبديّة.

أَنعِم عليَّ يا ربّ، أن استعدَّ للموت، وأخاف من الدينونة، وأنجو من جهنّم وأنال السماء لأمجـدكَ.

آمين.
(البابا كليمنضوس الحادي عشر)

 
قديم 17 - 12 - 2019, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 24887 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العَالَمُ يُبْغِضُنِي، لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس يوحنّا 7 / 1 – 10بَعْدَ ذلِك، كَانَ يَسُوعُ يَتَجَوَّلُ في الجَلِيل، ولا يَشَاءُ التَّجَوُّلَ في اليَهُودِيَّة، لأَنَّ اليَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ قَتْلَهُ.وكَانَ عِيدُ اليَهُود، عِيدُ المَظَالِّ، قَريبًا.فقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ: «إِنتَقِلْ مِنْ هُنَا، وَظ±ذْهَبْ إِلى اليَهُودِيَّة، لِكَي يُشَاهِدَ تَلامِيذُكَ أَيْضًا ظ±لأَعْمَالَ الَّتِي تَصْنَعُهَا.فَلا أَحَدَ يَعْمَلُ شَيْئًا في الخَفَاء، وهُوَ يَبْتَغِي الظُّهُور. إِنْ كُنْتَ تَصْنَعُ هذِهِ الأَعْمَال، فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَم»،
لأَنَّ إِخْوتَهُ أَنْفُسَهُم مَا كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ.فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «مَا حَانَ وَقْتِي بَعْد، أَمَّا وَقْتُكُم فَهُوَ حَاضِرٌ فِي كُلِّ حِين.لا يَقْدِرُ العَالَمُ أَنْ يُبْغِضَكُم، لكِنَّهُ يُبْغِضُنِي، لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَة.إِصْعَدُوا أَنْتُم إِلى العِيد، وأَنَا لا أَصْعَدُ إِلى هذَا العِيد، لأَنَّ وَقتِي مَا تَمَّ بَعْد».قَالَ لَهُم هذَا، وبَقِيَ في الجَلِيل.وبَعْدَمَا صَعِدَ إِخْوَتُهُ إِلى العِيد، صَعِدَ هُوَ أَيْضًا، لا ظَاهِرًا بَلْ في الخَفَاء.

التأمل: “العَالَمُ… يُبْغِضُنِي، لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَة”
أراد السيد المسيح في دفاعه عن أسلوب اختفائه في الجليل كل هذه المدة تأكيده عدم استباق الأحداث، فإن وقته لم يحضر بعد.
فإنه لا يريد الذهاب إلى أورشليم لئلاّ يثير اليهود في أورشليم ” لأَنَّ اليَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ قَتْلَ” حتى يحين وقت آلامه حسب خطته الإلهية التي دبرها.

هذا وقد أوضح لهم أنه لا يذهب لاستعراض أعمال المعجزات، ولا لكسب شعبية رخيصة، ولا لإظهار نفسه للعالم، وإنما يذهب ليحقق خطة الخلاص أي إرادة الله.
يستطيعون هم أن يذهبوا إلي أورشليم كزائرين، أما هو فيذهب هذه المرة لكي يُبذل نفسه ويُقدم ذبيحة فصح، لأنه حمل الله الذي يرفع خطية العالم.

لم يحن بعد وقت آلامه، لأن هذا العمل الخلاصي يتحقق حسب المشيئة الإلهية، أما بالنسبة لهم فهم كأصدقاء للعالم لا يواجهون خطرًا، بل يذهبون أينما أرادوا. أيضًا وقت صعوده إلى العيد لم يحن بعد، لأن له خطة خاصة في صعوده، أما بالنسبة لهم فيمكنهم الذهاب إلى العيد في أي وقت.
هنا يفضح يسوع نيات إخوته”أصدقاء العالم” بطريقة غير مباشرة، دون أن يجرح مشاعرهم. فإذا كانت نياتهم شريرة وخبيثة فالعالم الخبيث بشره لا يبغضهم، لأن أعمالهم متناغمة مع فكر العالم. أما هو فلن يهادن العالم، فالعالم لا يطيقه.
يقول لنا يسوع اليوم أن وقتنا الحاضر حيث نكون بلا خطر، أما وقته فهو زمن الصليب يلزمه أن يموت لنصل معه إلى مجد القيامة.(القديس أغوسطينوس)
ملاحظة: “اعتاد الكتاب المقدس أن يدعو الأقرباء من ذات الأسرة اخوة، لذلك فإن كلمة “اخوته” غالبًا ما يُقصد بها أقرباء السيد المسيح حسب الجسد أيا كانت القرابة…”


 
قديم 17 - 12 - 2019, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 24888 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تَزَالُ تُوجَدُ بَقِيَّةٌ بَاقِيَةٌ بِفَضْلِ اخْتِيَارِ النِّعْمَة”ّ!





إذًا أَقُول: أَلَعَلَّ اللهَ رَفَضَ شَعْبَهُ؟ حَاشَا! فإِنِّي أَنَا أَيْضًا إِسْرَائِيلِيّ، مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيم، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِين. لا، لَمْ يَرْفُضِ اللهُ شَعْبَهُ، وقَدْ عَرَفَهُ مُنْذُ القَدِيم! أَوَمَا تَعْلَمُونَ مَا يَقُولُ الكِتَابُ في شَأْنِ إِيلِيَّا، كَيْفَ كَانَ يُخَاطِبُ اللهَ شَاكِيًا إِسْرَائِيلَ وَيَقُول: “يَا رَبّ، قَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ، وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ، وَبَقِيتُ أَنَا وَحْدي، وهُم يَطْلُبُونَ نَفْسِي!”. ولـكِنْ مَاذَا يُجِيبُهُ اللهُ في الوَحي؟: “إِنِّي أَبْقَيْتُ لي سَبْعَةَ آلافِ رَجُل، مَا حَنَوا رُكْبَةً لِلبَعْل!”. كَذلِكَ أَيْضًا في الوَقتِ الـحَاضِر، لا تَزَالُ تُوجَدُ بَقِيَّةٌ بَاقِيَةٌ بِفَضْلِ اخْتِيَارِ النِّعْمَة. فإِذَا كَانَ الاخْتِيَارُ بِالنِّعْمَة، فَلَيْسَ هُوَ إِذًا مِنَ الأَعَمَال، وإِلاَّ فَمَا عَادَتِ النِّعْمَةُ نِعْمَة. فمَاذَا إِذًا؟ إِنَّ مَا يَطْلُبُهُ إِسْرَائِيلُ لَمْ يَنَلْهُ، بَلْ نَالَهُ الـمُخْتَارُون. أَمَّا البَاقُونَ فَتَصَلَّبَتْ قُلُوبُهُم، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: أَعْطَاهُمُ اللهُ رُوحَ خُمُول، وأَعْطَاهُم عُيُونًا كَيْ لا يُبْصِرُوا، وآذَانًا كَيْ لا يَسْمَعُوا، إِلى هـذَا اليَوم”. ودَاوُدُ يَقُول: “لِتَكُنْ مَائِدَتُهُم فَخًّا وَشَرَكًا وَعِثَارًا وجَزَاءً لَهُم! وَلْتُظْلِمْ عُيُونُهُم فَلا يُبْصِرُوا، وَلْتَكُن ظُهُورُهُم دَوْمًا مَحْنِيَّة!”. إِذًا أَقُول: “أَلَعَلَّهُم عَثَرُوا لِيَسْقُطُوا عَلى الدَّوَام؟ حَاشَا! وَلـكِنْ بِزَلَّتِهِم نَالَ الأُمَمُ الـخَلاص، لِكَي يُثِيرُوا غَيْرَةَ بَني إِسْرَائِيل. فإِنْ كَانَتْ زَلَّتُهُم غِنًى لِلعَالَم، ونُقْصَانُهُم غِنًى لِلأُمَم، فَكَم يَكُونُ بالأَحْرَى اكْتِمَالُهُم؟
قراءات النّهار: روما 11: ظ،-12 / يوحنا 7: 11-18
التأمّل:
حين يصيبنا اليأس أو الحزن من جرّاء الصّعاب، علينا أن نتذكّر جميعاً كلام الربّ لإيليّا حين ظنّ بأنّه أضحى وحيداً: “إِنِّي أَبْقَيْتُ لي سَبْعَةَ آلافِ رَجُل، مَا حَنَوا رُكْبَةً لِلبَعْل!”.
لقد عانت الجماعة المسيحيّة الأولى من اليأس أحياناً وخاصّةً في روما فاستخدم مار بولس مثال إيليّا وأضاف: “كَذلِكَ أَيْضًا في الوَقتِ الـحَاضِر، لا تَزَالُ تُوجَدُ بَقِيَّةٌ بَاقِيَةٌ بِفَضْلِ اخْتِيَارِ النِّعْمَة”!
في زماننا أيضاً، تواجه الكنيسة صعاباً كبيرة ولكن، على الدوام، سنجد خميرةً صالحةً تبقي عجيننا صالحاً للخبز وملحاً صالحاً للتطعيم ونوراً صالحاً للإضاءة!
ما علينا سوى أن نبقى أوفياء لتعاليم ربّنا لتبقى فينا شعلة الرّجاء مشتعلة!


 
قديم 17 - 12 - 2019, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 24889 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ها هو الحبيس شربل يصعد الى المذبح ليحتفل بالقدّاس الإلهي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





قدّاس وميلاد
نحن في تمام الساعة الحادية عشرة من 16 كانون الأول سنة 1898، ها هو الحبيس شربل يصعد الى المذبح ليحتفل بالقدّاس الإلهي. يصعد، “كما يصعد المسيح إلى الجلجلة”، وفي قلبه ووجدانه وملءَ حواسه شوق وحبّ عميق لله الذي طالما ملأ كيانه كلّه. يبدأ الحبيس شربل بالقدّاس ويصل إلى رفعة الكأس ويسقط على الأرض مرّة ومرّتين، ولم يستطع أن يكمل… قدّاسه الذي كان محور حياته وغاية نسكه، فبقي يتمتم ،على مدى ثمانيّة أيام، الصلاةَ التي صلاّها عند رفع الكأس “يا أبا الحق هوذا ابنك ذبيحة ترضيك”. إنّها المرّة “الأخيرة التي يصعد فيها الأب شربل الى المذبح وهناك يموت فعليًّا مع المسيح القربان”. إنّه بالفعل موت مع الرب يسوع طالما بقي طوال حياته وعلى مدى أربعين سنة يحتفل بقدّاسه اليومي وفي مدى عينيه وفكره وقلبه أنّ “ذبيحة الجلجلة تستمرّ، تتجدّد في ذبيحة القدّاس”. إنّه موت من أجل من أحبّه حتّى الموت، إنه “وفاة وميلاد”. تُرى، ما تدبير الله الخلاصي الذي ظهر في حياة هذا القدّيس العظيم وبالأخص في آخر قدّاس له ولماذا كان يردّد في فترة نزاعه على مدى ثمانيّة أيّام “يا أبا الحق هوذا ابنك ذبيحة ترضيك”.
لقد كافأ الربُّ المحبُّ الأبَ شربل الحبيس بنعمة خاصة كبيرة أعطاه إيّاها في أواخر حياته على الأرض وقبل مماته بثمانيَّة أيّام. كلّنا يعلم كم كانت سيرة هذا الراهب القدّيس نقيّة وكم أحبّ الرب يسوع ونذر له كلّ حياته وكم كان القدّاس بالنسبة له محور يومه. لقد آمن الأب شربل بأنّ يسوع حاضرٌ جوهريًّا في كل قدّاس يحتفل به. لقد كافأه الرب وفي نهاية مسيرته الصالحة المقدّسة فأعطاه نعمة في أثناء رفعة الكأس، ملأت قلبه كليًّا. أي إكتشف أكثر فأكثر وبعمق كبير وبإندهاش وذهول وإعجاب عظمةَ محبّة الرب التي لا توصف، وعندها أشركه بنعمة خلاص النفوس. نازع ثمانيّة أيام ، وفي ليلة عيد الميلاد ولد الأب شربل ولادة أبديّة في قلب الله حيث هو الآن معنا على مدى أجيال وأجيال يكمّل قدّاسه من خلال القداس الذي نحتفل به، ويردّد معنا صلاته الاخيرة “يا أبا الحق هوذا ابنك ذبيحة ترضيك”.
مع المسيح وبالمسيح ،أصبح القدّيس شربل الأخ الأقرب والأحبّ لكلّ واحد منّا لأنه حيث تكون الذبيحة الإلهية، يكون هو قريبٌ منّا يصلّي معنا ويقدّس ويبذر الخير والفرح. إنه بالفعل قدّيس قربانيّ طالما هو عشق المسيح في كلّ حياته وهو الآن مع المسيح دائماً وبالأخص أمام القربان ، لكي يقول لنا: هذا هو الرب الحبيب الذي كرّست حياتي كلّها له. إنّه الحاضر معكم وفيكم آمنوا به بقلب نقي وبالتزام دائم. إنه يحبّكم فأحبّوه أنتم أيضًا واعطوه كلّ حياتكم بمجانيّة مطلقة، كلٌّ بحسب دعوته، لأنه يستحق أن نعطيّه قلوبنا. إبتعدوا عن الخطيئة التي تمزّق نفوسكم وتوصلكم إلى الهاوية وتبعدكم عنه. مار شربل، يريد أن يفهمنا عظمة حضور المسيح بالقربان الأقدس ونعي، وبالأخص في هذه الأيام، كم نحن بحاجة إلى العيش مع الله بطهارة وبسيرة صالحة وبإيمان عميق وكم يرغب هذا القدّيس أن نلتزم بالقدّاس ونعيش العلاقة الصادقة مع المسيح في القربان ونأخذه محوراً لحياتنا.
وهكذا نرى الله القدير يكلّمنا وينوّرنا ويشدّدنا ويجذبنا إليه بطرقه العديدة لكي نتّحد به ونحبّه على مثال مار شربل على أمل أن نلتقيه في السماء بولادة أبديّة. آمين.


 
قديم 17 - 12 - 2019, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 24890 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الربّ أمامنا في كلّ حين

والانجيل يساندنا للتغلّب على التجارب



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كم نحتاج في عالمنا اليوم إلى عائلات تشهد في كلّ لحظة من حياتها للربّ يسوع، فـ”إن لم يبنِ ربّ البيت، فعبثاً يتعب البنّاؤون”(مز 1:127).
جومانا وجورج، أمّ وأب لثلاثة أولاد، شاركا أليتيا خبرتهما في بناء عائلة مسيحية، أساسها الربّ يسوع، فإليكم شهادتهما:

تجسيد القيم الايمانيّة
الربّ أمامنا في كلّ حين، فهو محور حياتنا، ونحاول أن نعيش كلّ الالتزامات التي تجعلنا قريبين من ربّنا، على قدر ما نستطيع، وتربيتنا مبنيّة على هذا الأساس، فكلّ ما نقوم به نقدّمه للربّ، ونختار ما يرضيه، ونبتعد عن كلّ الأمور التي تغضبه… نحاول الالتزام بكلّ التعاليم والطقوس والصلوات الكنسيّة”.

لا للانجراف عبر وسائل التواصل الاجتماعي
“لا نسمح لهم باستخدام الخلوي الا في عطلة نهاية الأسبوع والعطل أو عند الحاجة القصوى… أراقب الأولاد دائماً ولا أشجّعهم على الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، أو الدردشات الطويلة عبر الواتساب، بل أشجعهم على رفع الصلوات، والمشاركة في الاجتماعات الروحيّة، والترنيم، والخلوات، أضف الى ذلك الاعترافات”…

دور الأب الروحي
“لكلّ ولد من أولادنا مرجع روحي، فالأب الروحي يوجّههم، وهم يحبّونه ويثقون به ويستشيرونه في كلّ الأمور ولاسيما المسائل الصعبة، وهو يساعدهم على الالتزام المسيحي، ويعتبرون أنّه سيوصلهم الى برّ الأمان”…

الصلاة قوتنا اليومي
“أولادنا ملتزمون بالصلوات اليومية وقراءة الكتاب المقدس وسيرة القديسين، والصراحة ضرورية لنجاح العلاقة التي تربطنا بهم”.

عندما يكون الأهل قدوة صالحة…
“نحن لا نجبر أولادنا على القيام بأيّ شي، لم نرغمهم على الالتزام بالكنيسة، بل هم يرون أهلهم كيف يعيشون القيم، فالأولاد يتبعون الأهل باعتبارهم المثال والقدوة…نصلّي لأولادنا كلّ يوم، ونطلب من الربّ أن يبعد عنهم التجارب والشرير، ونحن نثق أن أولادنا مهما ابتعدوا عن طريق يسوع سيعودون، فطالما الصلاة ترافقهم، لا شيء يبعدهم عن الربّ”.

بنعمة الله ننتصر
“نواجه تجارب كثيرة، كسائر العائلات، لكننا بنعمة الله ننتصر عليها ونصلّي من أجل من يسيء الينا، فتمرّ التجربة بكلّ سهولة… المهمّ أن نصل الى الهدف، ولا نعلّق أهمية على الطريق… لدينا أيضاً آباء روحيّون يساندوننا ويرشدوننا، ويصلّون معنا، وهذا ما يقوّينا ويجعلنا ملتزمين بقوّة”.

صلاة القلب
“الكتاب المقدس يساندنا دائماً، ونردّد صلاة القلب: “يا ربّي يسوع المسيح يا ابن الله ارحمنا” التي ترافقنا طوال اليوم ووسط كلّ الصعوبات، وتنجّينا من كلّ التجارب والشدائد”.

إنّ الربّ يبارك العائلات التي تطلب بركته في كلّ عمل تقوم به، فهو أساس البناء، ولن تسقط العائلة التي تتمسّك بالربّ، وتعيش وفق إرادته، والتي تردّد كلمات الكتاب المقدّس: “جعلت الربّ أمامي في كلّ حين، لأنّه عن يميني فلا أتزعزع”(مز 8:16).


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025