منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 12 - 2019, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 24841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

This way we pay back for our sins

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
It is not necessary for us to give excuses. Whether we are wrong or not, we should ask for forgiveness. That way, we are humbled and we receive our Lord’s grace. If we are falsely accused, let us endure injustice with joy, this way we pay back for our sins.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Pride and ego darken our mind and make us put the blame on others. A man of pride feels he only has rights. While the humble person always says good things about everyone else and only criticizes himself.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Obedience to our spiritual father is the safe path that leads to freedom and humility.
 
قديم 12 - 12 - 2019, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 24842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحنُ نَعتَرِفُ بِأنَّكَ أنتَ مُخلّصُنا الوَحيد


وَنَنْشُرُ بينَ إخوَتِنا حُبَّكَ والسَّعادَة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أيُّها الربُّ يَسوعُ الحَيّ، عِمَّانوئيلُ “اللهُ مَعنا” والآتي إلينا عَمَّا قريب، ها نحنُ نادِمون على خَطايانا،
فلا تُبطِئْ أنْ تَجيء! إنَّكَ تُحِبُّنا. فهَلُمَّ إلينا قريبا.
نحنُ نَعتَرِفُ بِأنَّكَ أنتَ مُخلّصُنا الوَحيد وَنَنْشُرُ بينَ إخوَتِنا حُبَّكَ والسَّعادَة،
فامنَحْنا خلاصَكَ الأبديّ، فنَشكُرَكَ وَنُسَبِّحَكَ وأباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس،
الى الأبد.
آمين.


 
قديم 12 - 12 - 2019, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 24843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من أعطاك هذا السلطان؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



انجيل متى 21 / 23 – 27 “و لما جاء الى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب و هو يعلّم قائلين: بأي سلطان تفعل هذا ومن أعطاك هذا السلطان؟
فأجاب يسوع و قال لهم: و أنا أيضا أسألكم كلمة واحدة فإن قلتم لي عنها أقول لكم أنا أيضا بأي سلطان أفعل هذا، معمودية يوحنا من أين كانت من السماء أم من الناس؟ففكروا في أنفسهم قائلين: إن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به؟ و إن قلنا من الناس نخاف من الشعب لأن يوحنا عند الجميع مثل نبي. فأجابوا يسوع و قالوا: لا نعلم. فقال لهم هو ايضا: و لا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا.”

التأمل: “من أعطاك هذا السلطان؟”
إنه سلطان “مزود المهد” حيث يبدأ الخلاص يبدأ من أسفل درجات سلم التراتب الاجتماعي، ليعطي “رجاء صالحا” لكل المهمشين والمنبوذين والمبعدين في الارض، مهما بلغت درجة بؤسهم أو يأسهم.
أما سلطان رؤساء اليهود فلا يختلف عن سلاطين عالم اليوم الذين يرفضون استقبال الطفل يسوع في قصورهم الواسعة وبالتالي لا مكان عندهم للرحمة ليس فقط في ملكوتهم المادي بل في قلوبهم. فكيف لهم أن يفهموا سلطان يسوع؟
انه سلطان “ابن النجار” تلك المهنة المتواضعة، ليقدس من خلالها العمل البشري الشريف الذي يهدف الى تلبية الحاجات “بعرق الجبين”، وتأمين العيش الكريم وصولا الى تحرير الشعوب من العوز.
أما سلطانهم هم فهو سلطان أصحاب الرساميل المنتفخة بدم وعرق الفقراء.
إنه سلطان “معمودية التوبة” على يد يوحنا، رغم أن يسوع منزها عن الخطيئة، فقد ساوى نفسه لجميع الخطأة، “متمما كل بر”، فاتحاً باب الرحمة والخلاص أمام الجميع مهما بلغت درجة بعدهم عن الله.. أما سلطانهم فقد أمر بقطع رأس يوحنا وتقديمه على طبق من فضة الخيانة وسيادة الشهوة واللذة والعربدة المتحكمة في رقاب وعقول سلاطين هذا العالم..

إنه سلطان “الرأس المنحني” على الضعيف والمشوه والمريض والمذلول والمجروح في كرامته والمحكوم عليه بالموت من الشيوخ الغارقين في خطيئة “الزنى”، كما في مشهد المرأة الزانية..
انه سلطان يعيد الانسان الى جوهره ليرمي الحجارة من يده بانياً فيها حضارة الانسان بدل الرجم والقتل.

انه سلطان “اليد الممدودة” والمفتوحة على الصليب، ليضم الى قلبه جميع الشعوب، ناشلاً إياهم من قبور الانانيات الى رحاب الانفتاح والحب.
إنه سلطان يسوع الذي يخلص العالم…



 
قديم 12 - 12 - 2019, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 24844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَيْ البِرَّ الَّذي هُوَ مِنَ الإِيْمَان






إِذًا فَمَاذَا نَقُول؟ إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ لَمْ يَسْعَوا إِلى البِرِّ قَدْ أَدْرَكُوا البِرّ، أَيْ البِرَّ الَّذي هُوَ مِنَ الإِيْمَان. أَمَّا إِسْرَائِيلُ الَّذي سَعَى إِلى شَرِيعَةِ البِرّ، فَلَمْ يَبْلُغْ شَرِيعَةَ البِرّ. لِمَاذَا؟ لأَنَّهُ لَمْ يَسْعَ إِلى البِرِّ بِالإِيْمَانِ بَلْ بِالأَعْمَال. فَعَثَرُوا بِحَجَرِ العَثْرَة، كَمَا هوَ مَكْتُوب: “هَا إِنِّي أَضَعُ في صِهْيُونَ حَجَرَ عَثْرَةٍ، وصَخْرَةَ شَكٍّ، فَمَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لا يُخْزَى”.
قراءات النّهار: روما 9: 30-33 / متى 11: 16-19
التأمّل:
في المقاربة التاريخيّة للنصّ، يقيم مار بولس مقارنةً ما بين إيمان الأمم وتعنّت إسرائيل أو رفضه للربّ باسم الاعتماد على أعمال الشريعة!
ولكن، في المقاربة العمليّة، لا بدّ لنا أن نعي أنّ هذه المقارنة تتوجّه إلينا لتحذرنا من أن نحذو حذو إسرائيل فنتكّل على بعض التقويّات أو الأعمال الصالحة في مسيرة الخلاص دون التعمّق في الإيمان أو تجديده دائماً عبر انفتاح قلبنا على نور الربّ وكلمته ونعمته في سرّ القربان.
أمّا الإيمان فهو الّذي يعطي الأعمال معناها ويجنبّها أن تصبح مجرّد تتميمٍ سطحيّ لواجباتٍ محدّدة او لقناعاتٍ معيّنة!
وعليه، علينا أن نجعل من اعمالنا ترجمةً عمليّة لعمق إيماننا فتضحي برّاً أي إيماناً جلياً لكلّ من يحيطون بنا!


 
قديم 13 - 12 - 2019, 12:20 PM   رقم المشاركة : ( 24845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عن مطالبة بعض الأقباط بتوحيد موعد عيد الميلاد وعيد القيامة مع الأجانب
نيافة الأنبا رافائيل يتساءل متعجبًا:
كل الأجناس بتفتخر بهويتها، أشمعنى إحنا اللي عاوزين نذوب في الغرب؟!


السؤال:
ما رأيك في مطالبة بعض الأقباط بتوحيد موعد عيد الميلاد وعيد القيامة مع الأجانب؟



الإجابة:
طبعا الإقتراح ده مطروح قدام المجمع وبيتدرس، لكن أنا شخصيًا مابحبش كده - جايز تزعلوا مني يعني لأن انتم جايز تحبوا أو تحسوا بأحتياجكم بتوحيد الأعياد - لكن أنا في ضميري اللي إستلمناه لازم نسلمه زي ما هو مانغيرش فيه، وبعدين المواعيد بتاعتنا مواعيد دقيقة، عيد القيامة في التاريخ بتاعنا بيطلع النور من القبر، تحبوا نغير العيد والنور يطلع في يوم غير بتاعنا؟ إزاي يعني! وبعدين مش إحنا بس اللي بنحتفل بعيد القيامة في الميعاد ده، كل الكنايس الجريك أرثوذكس اشمعنى بقى احنا اللي هانعمل كده؟

عيد الميلاد الغرب اللي إنتم بتعيشوا فيه بيعتبر الكريسماس ده holidays فين المسيح في الكريسماس بتاعهم؟ الناس بتطلع تتفسح وتهجص، وياخدوا أجازة طويلة، لكن المعنى الـ Religious في كنيستنا، فخلي الولاد يهيصوا في ظ¢ظ¥ ديسمبر ويصلي يوم ظ§ يناير، ايه المشكلة؟

وبعدين حاجة تانية: المجتمعات دي مش بس كلهم مسيحيين، انتو عندكم هنا في كندا بيطالبوا بان يوم الجمعة يبقى أجازه عشان المسلمين يصلوا، ولا إيه؟ وفي أعيادهم بياخدوا أجازات، ولو واحد دخل وقاله أنا يهودي وعندنا عيد أو بكره عندنا عيد هايدولوا إجازة، اشمعنى إحنا اللي نقعد نقول عشان الأجازات؟ طيب مانطالب، عددكم مش قليل!

لو كل كنايس أمريكا وكندا قدموا مطالب إلى البرلمان هنا وهناك، أن إحنا ناس مش قليلين ولنا عيد ولنا تاريخ، ناخد إجازة، ليه مانطالبش بحقنا؟ ليه؟ كل الشعوب انتو المجتماعات بتاعتكم الناس الهنود بيبقوا لسه لابسين هندي، والناس اليهود بيبقوا مفتخرين بيهوديتهم وكل الأجناس عايشة حياتها، أشمعنى إحنا اللي عاوزين نذوب في الغرب؟!

فأنا في رأيي خلينا زي ما أحنا، والمشاكل دي تتحل بطريقة تانية، دون أن نتنازل، وبعدين ايه بقى رد الفعل عند حد في الأرياف عندنا في مصر؟ هايقولوا احنا غيرنا الأعياد ولا إحنا خلاص بعنا الكنيسة للغرب؟ وبعنا الكنيسة للكاتوليك؟ الناس ماتفهمش التفاصيل، وبعدين هايجي ناس أعداء الكنيسة ويقولك إنهم أكتشفوا إن كل حاجة عند الأرثوذكس غلط فابتدأوا يصلحوا بقى، هايتقال كده!، فخلينا زي ماحنا.

نيافة الأنبا رافائيل

 
قديم 13 - 12 - 2019, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 24846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

E ESSA MأڑSICA, GENTE? �� “Se a vida fosse fأ،cil como a gente quer Se o futuro a gente pudesse prever Eu estaria agora tomando um café Sentado com os amigos em frente à TV Eu olharia as aves como eu nunca olhei Daria um abraço apertado em meus avأ³s Diria eu te amo a quem nunca pensei Talvez é o que o universo espera de nأ³s Eu quero ser curado e ajudar curar Eu quero ser melhor do que eu nunca fui Fazer o que eu posso pra me ajudar Ser justo e paciente como era Jesus Eu quero dar mais valor até a luz do Sol Que eu esteja preparado pra quem me conduz Que eu seja eternamente como um girassol De costas pro escuro e de frente pra luz.” . . Nأ£o to sabendo lidar com essa mأ؛sica linda ��♥ï¸ڈ Se você ainda nأ£o ouviu, ouça! .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 13 - 12 - 2019, 02:25 PM   رقم المشاركة : ( 24847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح أخذ لذاته الطبيعة الإنسانية التى خُلقت فى البدء

تجسد الكلمة – المقالة الثالثة 5:1



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الإله الابن الوحيد بكمال وملء إلوهيته

قد سر أن يأخذ لذاته من احشاء العذراء وبميلاد طبيعي
واتحاد لا انفصال فيه (ان يأخذ) الطبيعة الإنسانية

التي خُلقت في البدء وان يجدد هذه الطبيعة

لكي يؤسس خلاص البشر بالآلام والموت والقيامة.
 
قديم 13 - 12 - 2019, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 24848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلمة الله صار إنساناً لكى يؤلهنا نحن

تجسد الكلمة 3:54



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأن كلمة الله صار إنسانا لكى يؤلهنا نحن،
وأظهر نفسـه في جسد لكى نحصل على معرفة الآب غير المنظور،

واحتمل إهانة البشر لكى نرث نحن عدم الموت.
لأنه بينما لم يمسه هو نفسه أى أذى،

لأنه غير قابل للألم أو الفساد، إذ هو الكلمة ذاته, وهو الله،
فإنه بعدم قابليته للتألم حفظ وخلّص البشر الذين يتألمون,
والذين لأجلهم احتمل كل هذا.
 
قديم 13 - 12 - 2019, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 24849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عذراء غوادالوبي سلاحٌ قوي في وجه الشيطان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذا ما أخبره الأب بابولينوهو كاهن مُقسّم

تسببت عذراء غوادالوبي بالكثير من الأذى للشيطان وهذا ما يؤكده الأب بابولينوهو كاهن مُقسّم من أبرشيّة بادوفا في ايطاليا في مقابلة صحافيّة معتبراً انها سلاح قوي جداً في وجه الشيطان.
ويعود الكاهن بالذاكرة الى حادثة شهد عليها مع شاب كان الشيطان يسكنه. ففي بداية طقس التقسيم، شعر الأب بابولين الحاجة الى طلب شفاعة عذراء غوادالوبي فقال: “سيدة غوادالوبي، ملكة تيبيياك، اطلب منك أن تحرري هذا الشاب.” فكان جواب الشيطان عنيفاً: “قبلها، كان كلّ شيء هنا لي” بالإشارة الى المكسيك.
فكر الكاهن، في تلك اللحظة، بتونانتزين، وهي إلهة الأرض من الإساطير المكسيكيّة القديمة، فابتهل مرّةً جديدة للسيدة العذراء قائلاً: “سيدة غوادالوبي، انت التي دمرت إمبراطورية تونانتزين (…)” وعندها أجاب الشيطان بعنف أكبر فقال: “‘Coatlicue” أي بالمكسيكيّة أفعى!”
وعند انتهاء الطقس، سأل الكاهن الشاب إن كان يعرف المكسيك وتاريخها طالباً منه أن يلفظ كلمة ‘Coatlicue’ لكنه كان جلياً ان الشاب لا يعرف شيئاً عن الثقافات المكسيكيّة وتاريخها.
وقدم الكاهن هذا المثل ليشير الى ان الابتهال الى العذراء خلال التقسيم يُزعج الشيطان الى حدّ كبير خاصةً عندما تتم الإشارة الى بعض العبادات المريميّة ومنها تكريم سيدة غوادالوبي.
ويعتبر الأب بابولين ان العذراء تتسبب بأذى كبير للشيطان لأنها تجسد صورة الأم التي تبني كلّ شيء بالمحبة لا بالخوف وبالتالي فهي “صورة الأم التي تجمع العائلة وتقدم حبها للأب والأبناء”.
ويُضيف، مشيراً بشكل خاص الى عذراء غوادالوبي: “وهذه الروح الأموميّة نفسها تعمل ليكون الشعب المكسيكي كلّه في حال من اللحمة الأخويّة وهذا أكثر ما يُزعج الشيطان.”
“لذلك، ومنذ بداية خدمتي كمقسم، ابتهل لسيدة غوادالوبي وادعوها أحياناً سيدتي العذراء أو والدة اللّه وأحياناً أخرى سيدة غوادالوبي أو أم الرحمة.”

 
قديم 13 - 12 - 2019, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 24850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,668

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنتظارُنا خيبة أمل


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بالرُّغم من “واقع الحال” الَّذي نعيشه في هذه الأيّام، نحن “ناطرينك”

نحتفل بعد أيّام بتذكار ولادة السيّد المسيح بالجسد. إنّه عيد “الميلاد” المُتعارف عليه في الكرة الأرضيّة.
في “زمن المجيء نتحضّر وننتظر ونهتف معًا “ناطرينك”. نترقّب بشوقٍ ورجاءٍ وأملٍ تحقيق بعض “أمنياتنا” و “مطالبنا” و”وعودنا” و”حقوقنا”. نعيش حالةً من الإنتظار والترقّب والإستعداد والتَّحضير لهذا الحدث الإلهيّ والتَّاريخيّ. تدفعنا خبراتنا الروحيّة والإنسانيّة إلى التساؤل: ماذا ننتظر؟ ماذا نريد؟ كيف نتحضّر وننتظر إستقبالك أيّها المخلّص؟ هل سيكون إستعدادنا لائق بك؟ أم نكتفي بالإحتفالات الخارجيّة (والَّتي لا تعبّر دومًا عن حقيقة العيد وجوهره)؟ هل سنتمكّن في هذه الأيّام الصَّعبة والرديئة والمُرهقة، أن نعيش “بعض” (أقلّه) الإحتفالات الخارجيّة؟ أَلَيست “أيّامنا” رديئة ومُزرية وقاسية ومُزلّة على جميع الصُّعد؟ أَلَسنا بحالةٍ من اليأس والإحباط والإكتئاب؟ أَلَسنا بحالةِ جوع مادّي وروحيّ؟ أَلَا تلفّنا حالة من الحزن والخوف والقرف والغُربة؟ أَلَا تنزف جراحنا المُزمنة، الَّتي تطال “حقوقنا” الأساسيّة والأوليّة؟ أَلَا يفعل الإنسان الشرّ، ويمارس العنف والغضب والإنتقام، ويتحكّم ويتسلّط، ويهدّم المعنويات بالافتراءات المُغرضة والأكاذيب، ويقضي على الجسد، أيّ الحياة؟ كلّ هذه المُمارسات يقوم بها الإنسان تجاه أخيه الإنسان، باسم القانون والأخوّة الإنسانيّة.
لن نعدّد ونسرد كلّ “الأعمال السيّئة” و”الحالات الشرّيرة” و”الأوضاع المُزرية” و”الأمراض النفسيّة”، الَّتي تُرافق إنسان هذا العصر. لن نجعل حالة “النَدب، والمَلامة الدَّائمة والارتهان إلى البكاء، والرُّضوخ إلى القنوط، والخضوع للمُساومات المُذلّة والرَّخيصة، والسَّير والقبول بمنظومة الفساد وغيرها من الوسائل، تُبعدنا عن الحقيقة والحقّ والعدل والرَّحمة.
بالرُّغم من “واقع الحال” الَّذي نعيشه في هذه الأيّام، نحن “ناطرينك”، لأنّنا نؤمن بكَ وحدكَ وبقدرتكَ على “خلاصنا” من أوضاع تعترض فرحنا وسعادتنا، و”تكدّر” صفاء عيشنا الكريم. نعم، ننتظركَ بكلّ رجاءٍ وأمل، لأنك تبقى صاحب الرَّحمة والشَّفقة والغفران والمحبّة الفائقة، كما المُساند لعزيمتنا.
“ناطرينك” لتحدّ من العنف والإستغلال، والفساد والقهر، والعذاب والألم والتسلّط، وإستغلال الإنسان لأخيه الإنسان، لا سيّما الفقير والمجروح، والمتألّم والمنبوذ، والسَّجين والمريض.
ساعدنا يا ربّ، يا مخلّص، لكي نحضّر وننقّي ضمائرنا وقلوبنا، وذواتنا لإستقبالكَ كما يليق، أيّ بكلّ إيمانٍ ورجاءٍ وأملٍ، رافعين الصَّلاة والتَّمجيد والتَّأملّ، متسلّحين بالصَّوم والإماتة، ومعبّرين عن احترامنا وحبّنا للآخر، كما الإستعداد للتَّوبة والمَغفرة، ومساعدة المحتاج على جميع الصُّعد. نعم، يا ربّ لن يخيب أملنا. رجاؤنا كبير وكبير.
“ناطرينك” لأنّنا سنستقبلك كما ستستقبلنا بالرُّغم من جهلنا وأنانيتنا، وضعفنا، وخطايانا التي نقترفها ضدّك وضدّ أخينا في الإنسانيّة. ننتظركَ بفرحٍ وشوقٍ، لأنّك تحبّنا. أَلَيس الله قادر على كلّ شيء؟ نعم، لا شيء مستحيل عنده. إنّ رحمة الله ومحبته تتجلّيان بسّر تدبيره الخلاصيّ لكلّ البشر. أَلَم يتحقّق وعد الله لنا؟
ننتظركَ أيّها الربّ المخلّص، يا محبّ البشر.
“ناطرينك” بحماسٍ، ” ناطرينك” بشغفٍ. شكرًا لكَ يا مخلّصنا.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025