منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 12 - 2019, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 24831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد جُمِعَتْ فيك جَميعُ آلامِ البشر،

ليَبقى لنا موضِعٌ في ظِلِّ ذِراعيكَ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إقبَل صَلاتَنا، أيُّها الطـِّفلُ الإلهيّ، الحامِلُ في جَسَدِكَ عِطرَ الكون، وعبيرَ الدُّروب،
وغُبارَ تُرابِ الأرضِ المُقدّسَة،
حتّى صِرْتَ مَشهَداً لِلملائِكةِ والبَشر!
أنتَ الأخُ البِكرُ ورفيقُ الدَّربِ العَظيم:
لقدِ اختلطَ علينا وَجهُكَ وَوَجهُ التّائِهِ والمَظلومِ والجائِعِ والشريدِ والعاري والمَريض!
لقد جُمِعَتْ فيك جَميعُ آلامِ البشر، ليَبقى لنا موضِعٌ في ظِلِّ ذِراعيكَ،
ونَبلغَ مَجدَكَ الأبديّ،
حيث ُ نُسبِّحكَ وأباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس،
الى الأبد.
آمين.

 
قديم 11 - 12 - 2019, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 24832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لَمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ، / ظ،ظ، – ظ،ظ¥ قالَ الربُّ يَسوعُ (للجموع):«أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان، ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. ومِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا المَعْمَدَانِ إِلى الآن، مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ يُغْصَب، والغَاصِبُونَ يَخْطَفُونَهُ.فَالتَّوْرَاةُ والأَنْبِيَاءُ كُلُّهُم تَنَبَّأُوا إِلى أَنْ أَتَى يُوحَنَّا. وإِنْ شِئْتُم أَنْ تُصَدِّقُوا، فهُوَ إِيلِيَّا المُزْمِعُ أَنْ يَأْتي. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ!
التأمل: “لَمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان…”
يؤكد يسوع أن يوحنا هو أعظم مواليد النساء لكنه الأصغر في ملكوت السموات فمن عسانا نكون نحن؟ هل نحن أعظم من يوحنا؟ ربما نظن ذلك لأننا قد نكون مصابين بمرض “التبجح…
يؤكد البابا فرنسيس في عظة له أن هناك العديد من الأشخاص الذين نعرفهم ويبدون وكأنّهم أشخاص صالحين يذهبون إلى القداس يوم الأحد ويقدمون تقادم كبيرة للكنيسة وهذا ما يظهر للعيان ولكنّهم فاسدون في الداخل…. هذا ما يسمى بالتبجح…
التبجُّح لا يعطيك ربحًا حقيقيًّا، كما يقول لنا سفر الجامعة: “أَيُّ فائِدَةٍ لِلبَشَرِ مِن جَميعِ تَعَبِهِم، الَّذي يُعانونَهُ تَحتَ الشَّمس؟”، يتعبون ليدّعوا ويتظاهرون بما ليسوا هم عليه. هذا هو التبجُّح، وإن أردنا أن نقولها بشكل بسيط التبجُّح هو أن نزيّن حياتنا ونركّبها. وهذا الأمر يُمرض النفس لأن الإنسان يزيّن حياته ليظهر بما هو ليس عليه، وهذه الأمور التي يقوم بها هي للإدعاء فقط وللتبجّح وماذا يربح في النهاية؟ التبجُّح هو كترقق عظام النفس، من الخارج تبدو سليمة ولكنها في داخلها مريضة ومتآكلة. إن التبجُّح يحملنا على الخداع والنفاق.
ليحررنا الرب من جذور الشرّ الثلاثة: الجشع، والتبجُّح والكبرياء، ولاسيما من التبجُّح الذي يُسبب لنا أذى كبيرًا.(البابا فرنسيس) آمين.

 
قديم 11 - 12 - 2019, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 24833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَجَلْ، إِنَّ إِيلِيَّا آتٍ، وَسَيُصْلِحُ كُلَّ شَيء


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس متى 17 / 9 – 13 فيمَا (يسوع وبطرس ويعقوب ويوحنّا) نَازِلُونَ مِنَ الجَبَلِ، حيثُ تَجَلَّى يَسُوعُ، أَوْصَى يَسُوعُ تلامِيذَهُ قَائِلاً: «لا تُخْبِرُوا أَحَدًا بِهذِهِ الرُّؤْيَا إِلى أَنْ يَكُونَ ظ±بْنُ الإِنْسَانِ قَدْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات».فَسَأَلَهُ التَّلامِيذُ قَائِلِين: «إِذًا لِمَاذَا يَقُولُ الكَتَبَةُ إِنَّهُ لا بُدَّ أَنْ يَأْتِيَ إِيلِيَّا أَوَّلاً؟».فَأَجَابَ وقَال: «أَجَلْ، إِنَّ إِيلِيَّا آتٍ، وَسَيُصْلِحُ كُلَّ شَيء. وأَقُولُ لَكُم: إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ أَتَى، ولَمْ يَعْرِفُوه، بَلْ فَعَلُوا بِهِ كُلَّ مَا شَاؤُوا. وكَذلِكَ ظ±بْنُ الإِنسَانِ مُزْمِعٌ أَنْ يَتَأَلَّمَ على أَيدِيهِم”. حينَئِذٍ فَهِمَ التَّلامِيذُ أَنَّهُ حَدَّثَهُم عَنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان.
التأمل: “أَجَلْ، إِنَّ إِيلِيَّا آتٍ، وَسَيُصْلِحُ كُلَّ شَيء…”
لم يصل لبنان في تاريخه الحديث إلى أزمة تشبه ما يمرّ به الآن، فكل شيء أصبح بحكم الانهيار أو على شفير الإنهيار. لبنان في غرفة العناية المركزة في مستشفى الحياة ينتظر أعجوبة ما تعيد له نعمة الشفاء من الأمراض الكثيرة والمزمنة التي أرهقته…
لبنان في خطر، ينتظر النبي إيليا ليفصل بسيفه بين الحق والباطل، أبناء الظلمة، أبالسة العصر، عبدة الأوثان الذين سرقوا مال الشعب وتركوه يواجه مصيره على حافة الجوع والعطش والموت…
لبنان سقط وينتظر يوحنا المعمدان شاهداً للحق، صارخاً في وجه كل هيرودس أكل لحم أخيه قائلاً له:”لا يحلّ لك ذلك” ولو قُطع رأسه وقُدم على طبقٍ من فضة لكل هيروديا في بلاط قصر…
لبنان غرق في الظلمات، ينتظر إبن الإنسان ليرفعه الى حيث النور…
لبنان سقط في بئر عميق من الفساد ينتظر إبن الإنسان لينتشله من هذا القبر المظلم…
لبنان فقد الخير فأصبح أسيراً ينتظر مخلصاً، عبداً ينتظر محرراً، ميتاً ينتظر القيامة ومن يبعث فيه الحياة…

شعب لبنان في حالة بائسة جداً وتعسة جداً ينتظر رحمةً من الله لينتصر على آلهة الظلم والتسلط واستعباد النفوس واذلالها وقتلها…
نعم تعال أيها الرب يسوع وأصلح كل شيء، عالج أمراضنا واشف جراحنا، أظهر رحمتك في قلب محنتنا وتجاربنا، أعد إلينا نعمة الحياة فنحن أبناءك وغنم مرعاك، أنر عقولنا وأصلح ضمائرنا فيعمل كلّ منّا في مجاله ومركزه وموضعه ليكون هذا الوطن أفضل وأكثر انسانية لأبنائه. آمين

 
قديم 11 - 12 - 2019, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 24834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هـكَذَا شَاءَ اللهُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ، ويُعْلِنَ قُدْرَتَهُ، فَاحْتَمَلَ بِكَثيرٍ مِنَ الصَّبْرِ آنِيَةَ غَضَبٍ صَائِرَةً إِلى الـهَلاك”ّ!






ولَعَلَّكَ تَقُولُ لي: لِمَاذَا يَلُومُنَا اللهُ بَعْد؟ ومَنْ يُقَاوِمُ مَشيئَتَهُ؟ فأَقُولُ لكَ: مَنْ أَنْتَ، أَيُّهَا الإِنْسَان، حتَّى تَعْتَرِضَ عَلى الله؟ هَلْ تَقُولُ الـجَبْلَةُ لِجَابِلِهَا: لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هـكَذَا؟ أَلَيْسَ لِلخَزَّافِ سُلطَانٌ عَلى الطِّين، فَيَصْنَعَ مِنْ جَبْلَةٍ وَاحِدَةٍ إِنَاءً لِلكَرَامَة، وآخَرَ لِلهَوَان؟ هـكَذَا شَاءَ اللهُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ، ويُعْلِنَ قُدْرَتَهُ، فَاحْتَمَلَ بِكَثيرٍ مِنَ الصَّبْرِ آنِيَةَ غَضَبٍ صَائِرَةً إِلى الـهَلاك؛ وشَاءَ اللهُ أَيْضًا أَنْ يُعْلِنَ غِنَى مَجْدِهِ، فَأَفَاضَهُ عَلى آنِيَةِ رَحْمَةٍ سَبَقَ فأَعَدَّهَا لِلمَجْد، أَيْ عَلَيْنَا نَحْنُ الَّذينَ دَعَانَا، لا مِنَ اليَهُودِ فَحَسْب، بَلْ مِنَ الأُمَمِ أَيْضًا! كَمَا يَقُولُ أَيْضًا في هُوشَع: “مَنْ لَيْسَ شَعْبِي سَأَدْعُوهُ شَعْبِي، ومَنْ لَيْسَتْ مَحْبُوبَةً سَأَدْعُوهَا مَحْبُوبَة. وَسَيَكُونُ في الـمَوضِعِ الَّذي قيلَ لَهُم فِيه: لَسْتُم شَعْبِي! هُنَاكَ يُدْعَونَ أَبْنَاءَ اللهِ الـحيّ”. يَهْتِفُ آشَعيَا في شَأْنِ إِسْرَائِيل: “ولَو كَانَ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ البَحر، فَالبَقِيَّةُ مِنْهُم سَتَخْلُص! لأَنَّ الرَّبَّ سَيُتِمُّ كَلِمَتَهُ في الأَرْضِ إِتْمَامًا كَامِلاً وَسَريعًا”. وكَمَا سَبَقَ آشَعْيَا فقَال: “لَو لَمْ يُبْقِ لَنَا الرَّبُّ القَدِيرُ نَسْلاً، لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُوم، وأَشْبَهْنَا عَمُورَة!”.
قراءات النّهار: روما 9: 19ظ©-29 / متى 21: 23-27
التأمّل:
ما أجمل وأعمق ما ورد في رسالة اليوم فمار بولس أكّد لنا أنّ الله حين شاء “أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ، ويُعْلِنَ قُدْرَتَهُ، فَاحْتَمَلَ بِكَثيرٍ مِنَ الصَّبْرِ آنِيَةَ غَضَبٍ صَائِرَةً إِلى الـهَلاك”!
إنّ غضب الله يرتبط باحتماله لنا!
هذا طبعاً يفوق قدرتنا على التخيّل إذ يفوقها بكثير بكوننا نعبّر عن غضبنا بالكلام أو بالأفعال لا بالاحتمال!
وحين شاء الله “أَنْ يُعْلِنَ غِنَى مَجْدِهِ، فَأَفَاضَهُ عَلى آنِيَةِ رَحْمَةٍ سَبَقَ فأَعَدَّهَا لِلمَجْد”!
معنى هذا أنّ الإنسان معدٌّ للرحمة لا للهلاك إن شاء أن يقبل رحمة الله بحريّته بكون الربّ لا يفرض علينا خلاصه بل يترك لنا أن نقبله أو أن نرفضه!


 
قديم 11 - 12 - 2019, 03:04 PM   رقم المشاركة : ( 24835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع يعود من جديد خلال زمن المجيء


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

توقف خلال زمن المجيء هذا للحظة وتخيّل يسوع يطرق باب قلبك.

غالباً عندما نفكر بمجيء يسوع الثاني، نتخيّل اعلاناً فضفاضاً ومجيداً لقدومه. نتوقع أن ننظر الى السماء ونرى يسوع ينزل مع ملائكته من السماوات عبر الغيوم.
وفي حين قد يحصل ذلك فعلاً في المستقبل، لا نتذكر عادةً ان يسوع سيأتي من جديد – لكن لا بالطريقة التي نتوقعها نحن!
يُفسر البابا بندكتس السادس عشر هذا “المجيء الثاني” في عظةٍ تلاها خلال احدى أولى صلوات زمن المجيء:
“ليس هناك المجيء النهائي في نهاية الأزمنة وحسب: دائماً ما يريد الرب أن يأتي الينا بطريقةٍ أو بأخرى. وهو يطرق أبواب قلبنا: هل أنت جاهز أن تبذل في سبيلي جسدك ووقتك وحياتك؟”
يريد يسوع أن يأتي الي عالمنا من جديد لكن من خلالنا!
“هذا هو صوت الرب الذي يريد أيضاً أن يدخل عصرنا وأن يدخل الحياة البشريّة من خلالنا. وهو يبحث أيضاً عن مكان يُقيم فيه في حياتنا الشخصيّة. هذا هو مجيء الرب. فلنتعلم مرّةً جديدة خلال زمن المجيء هذا ان الرب يريد أن يكون بيننا.”
إذاً، كلّما تمكن يسوع من أن يقيم في قلب الأفراد، شعر العالم أكثر بوجوده. ننسى هذا الجانب من وجود يسوع في العالم ولا نفكر إلا بالخارجي والظاهر متجاهلين ومتناسين الجوهر والداخل.
توقف خلال زمن المجيء هذا للحظة وتخيّل يسوع يطرق باب قلبك.
فهل ستفتح له؟

 
قديم 11 - 12 - 2019, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 24836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المزمور 140 أنقذني يارب من أهل الشر من رجل الظلم احفظني







1 لإمام المغنين. مزمور لداود. أنقذني يارب من أهل الشر. من رجل الظلم احفظني
2 الذين يتفكرون بشرور في قلوبهم. اليوم كله يجتمعون للقتال
3 سنوا ألسنتهم كحية. حمة الأفعوان تحت شفاههم. سلاه
4 احفظني يارب من يدي الشرير. من رجل الظلم أنقذني. الذين تفكروا في تعثير خطواتي
5 أخفى لي المستكبرون فخا وحبالا. مدوا شبكة بجانب الطريق. وضعوا لي أشراكا. سلاه
6 قلت للرب: أنت إلهي . أصغ يارب إلى صوت تضرعاتي



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



7 يارب السيد، قوة خلاصي، ظللت رأسي في يوم القتال
8 لا تعط يارب شهوات الشرير. لا تنجح مقاصده. يترفعون. سلاه
9 أما رؤوس المحيطين بي فشقاء شفاههم يغطيهم
10 ليسقط عليهم جمر. ليسقطوا في النار، وفي غمرات فلا يقوموا
11 رجل لسان لا يثبت في الأرض. رجل الظلم يصيده الشر إلى هلاكه
12 قد علمت أن الرب يجري حكما للمساكين وحقا للبائسين
13 إنما الصديقون يحمدون اسمك. المستقيمون يجلسون في حضرتك



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 11 - 12 - 2019, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 24837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخروج إلى الصّحراء!



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رضى الله كائن بالإيمان وحده، لأنّ اللّاإيمان نكران لله وحكم بلا إمكان العلاقة بالله. الإيمان، أوّلًا، اعتراف كيانيّ، لا دماغيّ فقط، بوجود الله. والإيمان، ثانيًا، إقرار بأنّه حيّ وفاعل. والإيمان، ثالثًا، هو التّسليم بأنّ منه وبه وله كلّ شيء وبغيره ليس شيء ممّا كوِّن وممّا هو كائن. والإيمان، رابعًا، هو تأكيد إمكان العلاقة به ولزومها وإلّا لا يحقِّق أحدٌ إنسانيَّته. والإيمان، خامسًا، هو القول بحتميّة العلاقةِ محبِّيّةً في ماهيّتها وإلّا لا علاقة بالله البتّة.
لذلك الإيمان، في القناعة العميقة، هو أن تأمن لربّك، أن تُسلم له أمرك لأنّه حاضنك في المحبوبيّة، ولأنّك من دونه يتيم، ولا تستطيع شيئًا، وغبيّ مهما كنت ذكيًّا، وأن تعي أنّه القادر على كلّ شيء، ولا شيء يأتيه حيالك، أو يسمح به من نحوك، من حيث هو الضّابط الكلّ، إلّا لمنفعتك، علمتَ أم لم تعلم. رغم ذلك ليس ربّك مصدرًا لسوء يصيبك، بل محوِّل كلّ سوء لخيرك. السّوء من إبليس، وتاليًا منك إن ماشيته. هذا إن ارعويت واتّعظت. خيرُه لا يفعل فيك تلقاء. فقط إن اقتبلتَ كلامه وتعاونت وروحه يفعل فيك. بغير كلام، إنْ تُبْتَ، أي إن استجبتَ لانعطافه عليك، تَلْقَ الخيرَ يشقّ طريقه إليك. والخير ربُّك. محبّة هو. لذلك لا مسافة بينه وبين فعله. هو حضور وفعل معًا لأنّه روح!.
كيف تأتي إلى الإيمان، بالرّوح والحقّ، أي كيف تقتني نسغ حياة جديدة يسري في كيانك من حياة ربّك؟. من دونه لا يكون لك إيمان، ولكنْ، من دونك، أنت أيضًا، لا سبيل إلى سريان نعمة الإيمان من ربِّك إليك!. لذا السّؤال: كيف ينفتح كيان الإنسان على ربّه؟. كيف يستدعي ربَّه إليه؟. في الحقيقة، وحده الله هو المبادر. هو العامل على تحريك كلّ نفس إليه. به نأتي إليه، ومن دونه لا وقوف لنا لديه!. بلاه يموت الإنسان في خطيئته. يقع في اليأس. المعاناة سبيل ولكن سالب. في ذاتها، المعاناة لا تكفي. لكنّها تهيّء لله الأرضيّة المناسبة فينا. تعدّ الحطب للاشتعال. إذا كان رطبًا لا يشتعل. رَطَب النّفس، أي انغماسها في الهوى واستغراقها في دَبَق الخطيئة، عن إرادة، يحولان دون اتّقاد عمل الله وروحِه فيها. المعاناة، والألم، والضّيق يجفِّف النّفس. به تصير النّفس قابلة للنّار متى انقدحت، ولحضور الله متى تجلّى. وهو متجلٍّ في الوقت الموافق، العارف هو، وحده، به. حاضر بخفر، أبدًا، لأنّه لا يقتحم أحدًا!. الوجع يأتي كاستدعاء. الموجوع يستغيث!. “اللّهمّ بادر إلى معونتي”. فيجيبك ربّك: هأنذا إليك!.

لذلك، الشّعور بالضّعف ووخز الألم، كأنّه، بشريًّا، على غير طائل، فرصة لحركة النّفس إلى ربِّها. لكن الفرصة تضيع إذا لم نغتنمها. الهرب بكلّ أنواع المخدّرات والمتع العابرة لا ينفع. بالعكس، يلقي صاحبه في الفراغ ويزيد معاناته حدّة. ليست اللّعنة أن تتألّم بل أن لا تتعلّم، ممّا تتألّم منه، أن تعود إلى نفسك، ومن ثمّ إلى ربّك. الألم مؤشِّر علّة، والعلّة أن تحسب أنّك قادر على أن تحيا من دون الله. لأنّك نأيت عنه تعاني، حتّى في الجسد. منه، وحده، العافية. وهو، وحده، السّلام في الحقّ.

في العالم، الضّعف عيب. يخفيه النّاس بما أُوتوا. القوّة، عندهم، هي الفضيلة. أمّا الألم فلعنة!. يخوضون أقسى المعارك لإزالة الألم، أو أقلّه تخديره!. المأمول عندهم إنسان القوّة، حياة بلا ألم، وصولًا إلى بشريّة بلا موت!. استكبار ووَهْم!. الإيلام ليس من ربِّك، بل ثمرة الغرور هو!. والضّعف واقع المخلوق لأنّه مخلوق. “قوّتي من عند الرّبّ…”!. عند ربّك، وتاليًا عند مَن عرفوه، الشّعور بالضّعف مدعاة للفخر، ومجلبة، في المسيح، لقوّة الله على الإنسان. أفتخر، بالحري، بضعفي، على قولة بولس الرّسول، لكي تحلّ عليّ قوّة المسيح (2 كورنثوس 12)!. أمّا الألم – من أجله، طبعًا – فإيذان بانسكاب نعمة ربّك عليك!. أمر يتخطّى الفهم، أنّ العطاء الإلهيّ الكبير يأتي على الّذين يأتون من ألم كبير دون أن ييأسوا!. الكلام على عبد يهوه، في نبوءة إشعياء (53)، فيه ما يصدم عميقًا، أقصد القول أنّ الله سُرَّ أن يسحقه “بالحَزَن”، على حدّ تعبيره. الحَزَن هو الغمّ والكآبة، أي الألم الّذي يتخطّى وجع الجسد إلى وجع النّفس!. بشريًّا، القول بمسرّة الله بأمر كهذا، معثرة هائلة!. لكن المنطق، هنا، إلهيّ بحت!. حكمة الله، إثر السّقوط، أنّ حوّاء بالوجع تلد الحياة. هذا شأن البشريّة، أيضًا، في حملها الحياة الجديدة!. بمقدار ما نجمت عن الخطيئة الجدّيّة متعةٌ في أكل التّفّاحة، حتّى الثّمالة والموت، بالمقدار عينه، لا تنجم نعمة الحياة الجديدة إلّا عن الألم، في الرّجاء، حتّى الموت!. هذا مضمون صليب المسيح، هذا هو الإفراغ الإراديّ الكامل للذّات!. بهذا الإفراغ، بالذّات، التحم السّيّد بالبشريّة، من طريق التحامه بمعاناة كلّ إنسان، لأنّ المعاناة، في عمقها، في الكيان، واحدة!. هذا يجعل، بمعنى، أنّ ربّك قبل أن ينعم عليك بالعطاء الكبير، الّذي هو إيّاه، ذاتُه، ينعم عليك بالألم الكبير!. المعاناة الّتي تجعلك تتخطّى المعاناة!. وطئ الموت بالموت!. احفظ ذهنك في الجحيم ولا تيأس!. هكذا تكلّم ربُّك عن عبد يهوه، وبالامتداد عن عبيد يهوه، أنّه “إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلًا تطول أيّامُه، ومسرّة الرّبّ بيده تنجح”!. هذا خصب الصّليب، خصب الموت في المسيح!. هذا للعالمين كلامُ جهل وقولُ عثرةٍ، لكنّه عند ربّك حكمةٌ سفّهَ بها حكمة هذا الدّهر، المتمرِّغ في حمأة المعصية!.
على هذا، التّذمّر لا يجدي نفعًا ولا الكفر!. ثمّة واقع مرير وثمّة تدبير إلهيّ!. الضّعف والألم مساحتان لِتَسقُّط البَركة!. وربّك، حين لا يشاء الإنسانُ أن يفهم وأن ينتفع، له في أحكامه مداخل إلى النّفس لا يعي كنهَها إلّا الّذين يختبرونها. ليس شيء منك وإليك إلّا إصبع ربّك فيه التماسَ خلاصِك. ثمّة قراءة إلهيّة لما يجري وأخرى دهريّة. لا حياد ولا صدفة!. ما لا تفهمه لا يعني أنّه غير موجود!. وما كلّ شيء برسم الفهم. عند ربّك أن تقبل!. بالإيمان لا بالعيان!. الإيمان يتخطّى الأفهام!. المسير بالقلب!. لذا العقل، لدى المؤمن، يخضع للقلب، والقلب، بالإيمان، يستسير!. حيّ هو الله الّذي أنا واقف أمامه!. هو النّور!. وبالإيمان تقيم في النّور!. لا يكبر، في النّور، إلّا مَن جعل نفسه، طفلًا، يُسلم نفسه لحضانة النّور!. إن لم ترجعوا وتصيروا كالأطفال فلن تدخلوا ملكوت السّموات!. لا يفهم الطّفل بالضّرورة، لكنّه ينعم بدفء المحبّة!. لا أترككم يتامى!. هأنذا معكم كلّ الأيّام إلى منتهى الدّهر!. هكذا كلّ مَن سلك بالإيمان!. شعرة من رؤوسكم لا تسقط إلّا بإذن أبيكم السّماويّ!. إن كان الله معنا فمَن علينا؟. فآراكم وتطمئن قلوبكم!. الجحيم أن تكون وحيدًا، ولو في الجنّة، والجنّة أن تعي، في الكيان، أنّ الله معنا، ولو في الجحيم!. لذا، ليس ما يحدث لنا، في هذا الدّهر، هو ما يحدّد المصير، بل كيف نتعاطاه؟. بأيّ روح؟. نحن أبناء الملكوت. فيه ننمو وإليه. لا نبحث عن فردوس هنا. لا نبحث عن راحة ولا عن إقامة باقية ههنا. ملكوت السّموات في داخلكم. بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت السّموات!. أما قرأتم: “أيّها الأحبّاء. لا تستغربوا البلوى المحرقة الّتي بينكم حادثة لأجل امتحانكم، كأنّه أصابكم أمر غريب…” (1 بطرس 4)!.

سلام العالم غير سلام المسيح!. سلام العالم خطِر عليكم. تهتاج فيه أهواؤكم عليكم، فتوجَدون محبِّين للعالم. لكن محبّة العالم عداوة لله. لذا سلام العالم تجربة لكم. آخرته خسران المسيح وعبادة ضدّ المسيح، باسم المسيح. عندما تطلبون في عبادتكم “من أجل سلام كلّ العالم”، فأنتم، في الحقيقة، لا تطلبون سلام العالم، بل سلام المسيح للعالم، لأنّ المسيح وحده سلامنا!. لماذا صار هناك رهبان في القرن الرّابع للميلاد؟. بسبب سلام قسطنطين!. يومذاك انفتح سلام العالم على الكنيسة!. التّجربة كانت أن يصير المؤمنون، كيانيًّا لا وضعيًّا، مواطنين في ملكوت هذا الدّهر، ومن ثمّ أن يتخلّوا عن مواطنيّتهم الحقّ لملكوت السّموات!. لذا آثر بعض ذوي الحسّ الإلهيّ المرهف أن يخرجوا إلى الصّحراء، إلى أرض المعركة الكيانيّة الّتي لا مناص من خوضها، “فإنّ مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرّؤساء، مع السّلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدّهر، مع أجناد الشّرّ الرّوحيّة في السّماويّات” (أفسس 6)!. سلام العالم ملتبس، ظاهره لا حرب وباطنه استسلام لأجناد الشّرّ الرّوحيّة!. يستحليه المرء لأنّه من طبيعة الإنسان العتيق فينا، لذلك يقع، بيسر، كمؤمن، في تجربة اقتباله واعتباره، زورًا، بركةً من عند الله!. هذا حكم على الأمور بحسب الظّاهر!. المهمّ المعاينة لا بالعين المجرّدة بل بالرّوح والحقّ!.
سلام المسيح شيء آخر. هو المسيح فينا. سيّان في أيّة وضعيّة بشريّة نكون. المؤمن يدرك، في أعماقه، أنّه طالما هو ههنا، في الجسد، فإنّه في حالة حرب مع نفسه، مع أهوائه، ومن خلالها ضدّ مكايد إبليس، على حدّ تعبير الرّسول بولس (أفسس 6)!. وهذه الحرب لا تضع أوزارها إلّا بالنّصرة على أهواء النّفس والتّسليم الكامل لله!. “سأقتفي أعدائي حتّى أدركهم ولا أرجعنّ حتّى أفنيهم” (مزمور).
في يديك أستودع روحي!. إذ ذاك يصير لنا سلام حقّ!. لذا سلام العالم ليس من الله ولو سمح به الله!. السّلام والحرب في هذا العالم نقرأهما قراءة روحيّة، مهما كان هذا صعبًا علينا، بشريًّا!. المهمّ أن تكون لنا في الحالين معًا منفعة روحيّة، حتّى لا يستحيل الإيمان بيننا صوريًّا والكنيسة نفسانيّة والمسيح صنميًّا!. الله روح وبالرّوح والحقّ ينبغي أن تسجدوا!.

أما قال ربّنا: أنتم لستم من هذا العالم، بل أنا اخترتكم من العالم؟. فإن فكّرنا كما يفكّر أهل هذا العالم، وسلكنا كما يسلكون، رتعنا في الكفر، لأنّه أيّة شركة للبرّ والإثم، وأيّة شركة للنّور مع الظّلمة. لذلك اخرجوا من وسطهم، في الفكر والمسرى، معًا، واعتزلوا، ولا تمسّوا نجسًا فأقبلكم وأكون لكم أبًا، وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرّبّ القادر على كلّ شيء!.
الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسيّ، دوما – لبنان
 
قديم 12 - 12 - 2019, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 24838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ESUS Te adoramos Exaltamos Seu Santo Nome que é o mais alto Sأ³ Tu és Senhor sobre tudo o que hأ، Rei sobre nأ³s Cordeiro de Deus que tira o pecado do mundo Amado desejado e esperado Principe da paz O mais belo entre milhares Lindo, lindo, lindo Anseio de nossas almas Herأ³i venerado Dono de nossos dias Supremo Criador Alvo de nossa devoçأ£o e amor mais puro ... Continue a falar sobre Jesus nos comentأ،rios â‌¤ .



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 12 - 12 - 2019, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 24839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح ككلمة الله كائن قبل الدهور

تجسد الكلمة – المقالة الثالثة 5:1



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن الله لم يبدأ وجوده من الناصرة، بل هو كائن قبل كل الدهور،

والله الكلمة قد ظهر في الناصرة

عندما تجسد وولد من العذراء القديسة مريم

بالروح القدس في بيت لحم اليهودية ومن نسل داود وابراهيم وآدم،

كما هو مكتوب، وأخذ من العذراء كل ما سبق الله

وصوره في البدء وجعله للإنسان، ولكن بلا خطية.
 
قديم 12 - 12 - 2019, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 24840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التجسد هو تجديد للإنسانية

تجسد الكلمة – المقالة الثالثة 5:1



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


التجسد ليس تحولاً في جوهر اللاهوت،
وانما هو تجديد الإنسانية حسب إرادته,

وذلك لكي «تصير الأمم من ذات الجسد ويشتركون في المسيح» (أف6:3).
وكذلك يكتب الرسول لكي يصير الإنسان إلهاً.

ولكن هذا لن يتحقق الا إذا صار الله إنساناً بكل حق ويبقى الاله الكامل والإنسان الكامل.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025