منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 11 - 2019, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 24691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أترغبون في النوم بسلام؟ اتلوا صلاة المساء هذه!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في هذه الليلة لن أستسلم للنوم من دون أن أشعر برحمتك


يا أبانا،
فيما انخفضت الأصوات
وخفتت الضّجة،
هنا من على سريري
ترتفع روحي إليك قائلة:
بك أؤمن، وبك رجائي،
أحبك بكل ما أعطيت من قوة،
المجد لك يا رب!
في يديك أضع تعب وصعوبات،
وأفراح وخيبات
هذا اليوم الذي بات خلفي.
إن خانتني أعصابي،
وإن سيطرت الأنانية على نفسي،
وإن استسلمت للحزن والاستياء،
أغفر لي، يا رب!
أشفق علي.
إن لم أكن أمينًا
أو نطقت بكلمات فارغة،
أشفق علي.
في حال نفاذ صبري
أو كنت شوكة في حياة أحدهم،
أغفر لي، يا رب!
في هذه الليلة
لن أستسلم للنوم
من دون أن أشعر برحمتك الضامنة والرّقيقة والمجانية.
يا رب! أشكرك، يا أبتي،
لأنك كنت الظّل المنعش الذي رافقني طيلة اليوم.
أشكرك لأنك اعتنيت بي خلال كل ساعات النّهار.
يا رب، يسود السكون من حولي الآن،
كل شيء صامت وهادئ.
أرسل ملاك السلام إلى هذا المنزل.
هدّئ أعصابي،
بلسم ذهني وحرر توتري،
أغمر كياني واسهر عليّ يا أبانا الحبيب
بينما أستسلم للنوم
كطفل صغير
ينام سعيدًا بين ذراعيك.
باسمك يا رب، أنام بسلام.
آمين.


 
قديم 23 - 11 - 2019, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 24692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“إِبْرَاهِيمُ أَبُوكُمُ ظ±شْتَهَى أَنْ يَرَى يَوْمِي، ورَأَى فَفَرِح”.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس يوحنّا8 / 56 – 59
قالَ الرَبُّ يَسوع لِليَهود: “إِبْرَاهِيمُ أَبُوكُمُ ظ±شْتَهَى أَنْ يَرَى يَوْمِي، ورَأَى فَفَرِح”.
فَقَالَ لَهُ اليَهُود: “لا تَزَالُ دُونَ الخَمْسِين، ورَأَيْتَ إِبْرَاهِيم؟”
قَالَ لَهُم يَسُوع: “أَلحَقَّ ظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: قَبْلَ أَنْ كَانَ إِبْرَاهِيم، أَنَا كَائِن”.
أَخَذُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوه. أَمَّا يَسُوعُ فَتَوارَى وخَرَجَ مِنَ الهَيْكَل.

التأمل: «إِبْرَاهِيمُ أَبُوكُمُ ظ±شْتَهَى أَنْ يَرَى يَوْمِي، ورَأَى فَفَرِح».
حاول يسوع أن يفتح قلوب محاوريه وعقولهم ليتقبلوا نور الحقيقة لكنهم رفضوا. وانتهى الحوار معهم بشكلٍ مأساوي، اذ أخذوا حجارة ليرجموه.

يدعون أنهم أبناء إبراهيم، معللين أنفسهم بهذا الانتماء الجاف والفارغ من جوهره، كما نفعل نحن اليوم.
إبراهيم “آمَنَ بالرّبِّ فَحَسِبَهُ لَهُ ذلكَ بِرًّا” (تك 15: 6). لكن إيمانه لم يبق مجرد كلام بل ترجمه بالعمل والحق. ترك أرضه وشعبه مصغياً الى الهامات الرب فخاض مغامرة خطيرة قادته الى الموت مراراً. ونحن اليوم ماذا نفعل؟ هل نترك روابطنا الارضيّة ونتبع كلمة يسوع؟ هل نشارك ابراهيم إيمانه، بالتضحية بالملذات والممتلكات وأوجه الجاه الزائفة كما ضحى هو بابنه الوحيد اسحق ذبيحةً الى الله؟
اشتهى ابراهيم أن يرى وجه الرب، فكان له ما أراد اذ رَآه وفرح. ونحن اليوم هل نشتهي كما اشتهى ابراهيم. أليست شهواتنا أرضية – مادية -جسدية؟ تتمحور حول اللذة الزائفة والمجد الباطل؟ ولا تتخطى عفن الجسد وجماد المادة؟ أليست قلوبنا قاسية كالحجر نرمي بها من يقترب منا؟ هل نستطيع إحصاء ضحايا القلوب “المتحجرة”؟ أليست ضحايا “الحب المتحجر” أكثر بكثير من ضحايا الحروب؟
أعطنا يا رب إيمان ابراهيم. أعطنا أن نشتهي رؤية وجهك، لنرى ونفرح. أعطنا أن نحمل صليبنا كل يوم ونقدمه لك، كما حمل ابراهيم حطب التقدمة مضحياً بابنه الوحيد اسحق من أجل خلاص الشعب كله. آمين.
 
قديم 23 - 11 - 2019, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 24693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إجعلني أن أعيش كلّ يوم كأنّه اليوم الأخير فتكون حياتي حياة توبة ونقاوة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة من أجل الوحدة

أيها الربّ يسوع يا مَن في ليلة إقبالك على الموت من أجلنا
صلّيتَ لكي يكون تلاميذك بأجمعهم واحداً
كما أنّ الآب فيك وأنتَ فيه
اجعلنا أن نشعر بعدم أمانتنا ونتألّم لانقسامنا

أعطنا صدقاً فنعرف حقيقتنا
وشجاعة فنطرح عنّا ما يكمن فينا من لامبالاة وريبة
ومن عداء متبادل
وامنحنا يا ربّ أن نجتمع كلّنا فيك
فتصعد قلوبنا وأفواهنا
بلا انقطاع صلاتك من أجل وحدة المسيحيّين
كما تريدها أنتَ وبالسبل التي تريد.
ولنجد فيك أيها المحبّة الكاملة
الطريق الذي يقود إلى الوحدة
في الطاعة لمحبتك وحقّك
آمين

 
قديم 23 - 11 - 2019, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 24694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“َلِكَيْمَا بالإِيْمَانِ بيَسُوعَ الـمَسِيحِ يُعْطَى الوَعْدُ للَّذِينَ يُؤْمِنُون”!





أَيُّهَا الإِخْوَة، كَبَشَرٍ أَقُول: إِنَّ الوَصِيَّة، وإِنْ كَانَتْ مِنْ إِنْسَان، إِذَا أُقِرَّتْ، لا أَحَدَ يُبْطِلُهَا أَو يَزِيدُ عَلَيْهَا. فالوُعُودُ قِيْلَتْ لإِبْراهِيمَ وَلِنَسْلِهِ. ومَا قِيْلَتْ: “ولأَنْسَالِهِ”، كأَنَّهُ لِكَثِيرِين، بَلْ “وَلِنَسْلِكَ”، كَأَنَّهُ لِوَاحِد، وهُوَ الـمَسِيح! فأَقُولُ هـذَا: إِنَّ وَصِيَّةً سَبَقَ اللهُ فأَقَرَّهَا، لا تُلْغِيهَا شَرِيعَةٌ جَاءَتْ بَعْدَ أَرْبَعِ مِئَةٍ وثَلاثِينَ سَنَة، فَتُبْطِلُ الوَعْد. وإِذَا كَانَ الـمِيرَاثُ مِنَ الشَّرِيعَة، فَهُوَ لَمْ يَعُدْ مِنَ الوَعْد؛ والـحَالُ أَنَّ اللهَ بِوَعْدٍ أَنْعَمَ بِالـمِيرَاثِ على إِبرَاهِيم. لِمَاذَا الشَّرِيعَة؟ إِنَّهَا أُضِيفَتْ بَسَبَبِ الْمَعَاصِي، حَتَّى مَجيءِ النَّسْلِ الَّذي جُعِلَ الوَعْدُ لَهُ. وقَدْ أَعْلَنَهَا مَلائِكَةٌ على يَدِ وَسِيطٍ، هُوَ مُوسى. غيرَ أَنَّ الوَاحِدَ لا وَسيطَ لَهُ، واللهُ واحِد! إِذًا فَهَلْ تَكُونُ الشَّرِيعَةُ ضِدَّ وُعُودِ الله؟ حاشَا! فَلَو أُعْطِيَتْ شَرِيعَةٌ قَادِرَةٌ أَنْ تُحْيي، لَكَانَ التَّبْرِيرُ حَقًّا بِالشَّرِيعَة. ولـكِنَّ الكِتَابَ حَبَسَ الكُلَّ تَحْتَ الـخَطِيئَة، لِكَيْمَا بالإِيْمَانِ بيَسُوعَ الـمَسِيحِ يُعْطَى الوَعْدُ للَّذِينَ يُؤْمِنُون.
قراءات النّهار: غلاطية 3: 15-22 / لوقا 1 : 26-38
التأمّل:
في أحد “بشارة العذراء مريم”، وهو تذكار بدء تحقّق وعد الله بالخلاص، نتأمّل في هذا الوعد وفي مدى إيماننا عمليّاً به وقد أوضحت رسالة اليوم بأنّ الشريعة لم يكن لها القدرة على التبرير وعلى غفران الخطايا بعكس معطيها، أي الله، الّذي هو معطي الحياة وفاديها في آنٍ معاً.

لقد خلق الله الكون بكلمته وخلّصه بكلمته، الابن الوحيد وكان بدء الفداء تاريخيّاً في قبول مريم العذراء بتواضع وإيمان بان تكون أمّا لكلمة الله وهو ما يتردّد صداه في كل يوم، في صلاة التبشير الملائكيّ، عبر الكلمات الواردة أصلاً في إنجيل يوحنّا وهي: “الكلمة صار جسداً وسكن بيننا” (يوحنا ظ،: ظ،ظ¤).

فهل لدينا الإيمان بهذا الخلاص؟ وهل نحياه ونعكس مفاعيله في محيطنا؟!
 
قديم 24 - 11 - 2019, 02:06 PM   رقم المشاركة : ( 24695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

May it be blessed

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Compel yourself, my child, for the sake of your soul. Compel yourself to comfort the brethren, and the Lord will comfort you—He will give you His grace. Have patience, have patience. Let everyone treat you like dirt, and He will give you His grace.
Great is he who has more humility. God gives grace to the person who has fear of God and obeys everyone like a small child and constantly seeks God’s holy will. Such a person never seeks that his own will be done, but the will of God and of the others. He always says, “As you wish, as you know best.” He does not give his own opinion because he considers himself lower than everyone. When they tell him to do something, he eagerly says, “May it be blessed.”
So, my child, this is what you should do, too. This makes the demons tremble, flee far away, and not approach anymore. They are very afraid when they see humility, obedience, and love towards all.

From the book
Councels from the Holy mountain
 
قديم 24 - 11 - 2019, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 24696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“أنا خادِمَةُ الرَّبِّ .. فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ.”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انجيل القديس لوقا ظ، / ظ¢ظ¦ – ظ£ظ¨

“وحينَ كانَت أليصاباتُ في شَهرِها السّادسِ، أرسَلَ اللهُ المَلاكَ جِبرائيلَ إلى بَلدَةٍ في الجَليلِ ا‏سمُها النـاصِرَةُ، إلى عذراءَ ا‏سمُها مَريَمُ، كانَت مَخطوبَةً لِرَجُل مِنْ بَيتِ داودَ ا‏سمُهُ يوسُفُ. فدخَلَ إليها المَلاكُ وقالَ لها السَّلامُ علَيكِ، يا مَنْ أنعمَ اللهُ علَيها. الرَّبُّ مَعكِ. فاضطرَبَت مَريَمُ لِكلامِ المَلاكِ وقالَت في نَفسِها ما مَعنى هذِهِ التَّحيةِ , فقالَ لها المَلاكُ لا تَخافي يا مَريَمُ، نِلتِ حُظْوةً عِندَ اللهِ, فسَتَحبَلينَ وتَلِدينَ ا‏بنًا تُسَمِّينَهُ يَسوعَ. فيكونُ عظيمًا وا‏بنَ اللهِ العَليِّ يُدعى، ويُعطيهِ الرَّبُّ الإلهُ عرشَ أبـيهِ داودَ، ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ إلى الأبدِ، ولا يكونُ لمُلْكِهِ نِهايةٌ . فقالَت مَريَمُ لِلملاكِ كيفَ يكونُ هذا وأنا عَذراءُ لا أعرِفُ رَجُلاً. فأجابَها المَلاكُ الرُّوحُ القُدُسُ يَحِلُّ علَيكِ، وقُدرَةُ العليِّ تُظَلِّـلُكِ، لذلِكَ فالقدُّوسُ الذي يولَدُ مِنكِ يُدعى ا‏بنَ اللهِ. ها قَريبَـتُكِ أليصاباتُ حُبلى با‏بن في شَيْخوخَتِها، وهذا هوَ شَهرُها السّادِسُ، وهيَ التي دَعاها النـاسُ عاقِرًا. فما مِنْ شيءٍ غَيرَ مُمكن عِندَ اللهِ. فقالَت مَريَمُ أنا خادِمَةُ الرَّبِّ فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ. ومَضى مِنْ عِندِها المَلاكُ”.
التأمل: ” أنا خادِمَةُ الرَّبِّ .. فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ”.
تمت بشارة مريم في ملء الزمن، في بيت بسيط ليس في هيكلٍ كما في بشارة زكريا، وليس لرجلٍ كما العادة، بل لعذراء فقيرة مخطوبة لرجل فقير أيضاً لأنه نجار ومهنة النجارة كانت في أسفل سلم التراتب الاجتماعي.
كانت مريم مخطوبة، والخطبة بالمفهوم اليهودي تعادل الزواج في أيامنا، تبقى الفتاة في منزل أهلها دون أي علاقات جسدية مع خطيبها. فهي عذراء وخطيبة يوسف في آنٍ معاً، عذراء قبل الميلاد وفيه وبعده، فالمسيح ليس من زرع بشر.
لأول مرة في تاريخ الخلاص يلتقي ملاك الرب إمرأة ويلقي عليها تحية لا مثيل لها، لا في الشكل ولا في المضمون: “سلام لك أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء ” فمريم هي الوحيدة بين كل النساء ممتلئة نعمة، لا نقص فيها، وهذه النعمة الكاملة تولد الفرح كاملاً. المعادلة بسيطة من أراد الفرح في حياته فليقتني النعمة. النعمة = الفرح.

فإذا كان الفرح في حياتنا ناقصاً يعني أن النعمة ناقصة. ويبدو جلياً أن شرط النعمة هو العذرية أي الطهارة الفكرية والقلبية في آنٍ معاً.
اضطربت مريم من كلام الملاك وفكرت بمعاني التحية وما تحمله من أبعاد مخيفة.

الملاك يبشرها بالولادة وهي تؤكد أمامه عذريتها. هو يعرف وهي تعرف، هو يعلن عذريتها وهي تؤكدها وتدافع عنها. أظهرت مريم قوة شخصيتها، في صلاتها قوية وفي تكرسها قوية وفي قبولها قوية. لأن العذرية قرار حر والتكرس قرار حر والقبول قرار حر أيضاً.
في لحظة واحدة أعلنت مريم قبولها وتقدمة ذاتها للرب، سلمته إرادتها ومصيرها، حاضرها ومستقبلها، أعلنت انتسابها كلياً له، فأخذت بتوليتها معناها الحقيقي، وأثمرت طاعتها فولدت الكنيسة ” اليوم تحتفل الكنيسة البتول بالميلاد البتولي… فقد أكد السيد المسيح بتولية القلب التي يريدها للكنيسة أولا خلال بتولية جسد مريم، فالكنيسة وحدها هي التي تستطيع أن تكون بتولا فقط حين ترتبط بعريس، ألا وهو البتول، إذ تقدم له ذاتها تماما..”(أغوسطينس)

يا بتولاً قديسة صلي لاجلنا لنقبل عطية الله في حياتنا، فتثمر قلوبنا من زرع الكلمة خيراً وفرحاً. آمين
 
قديم 24 - 11 - 2019, 02:19 PM   رقم المشاركة : ( 24697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تنتقم “الكارما” منك ويصحّ معتقد “كلّ شي بتعمله أو بتحكيه بيرجعلك”؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلى أيّ مدى أصبحت الكارما في حياة الشباب “على الموضة”؟


ينتشر مصطلح الكارما بين الشباب بصورة ملفتة، وكأنه بات “على الموضة”. ماذا تعني هذه الكلمة؟ وما موقف الكنيسة منها؟

أصل كلمة الكارما
يعود أصل عبارة الكارما الى الديانتين البوذيّة والهندوسيّة، ويُقصَد بها القوّة التي تنتج عن تصرّفات الشخص، سواء كانت خيراً، أو شرّاً، وتؤثِّر مُستقبلاً في حياته، وتُعتبر الطريقة التي تتمّ من خلالها مُعاقَبة الفرد أو مُكافَأته على أعماله السابقة، السيّئة والجيّدة بمِثلها أيضاً.
وتعود كلمة الكارما إلى اللغة السنسكريتيّة، وتُعتبَر مفهوماً رئيسيّاً ومُهمّاً في الديانات الشرقيّة، وترجع إلى قاعدة السبب والنتيجة؛ بمعنى أنّ كلّ فكرة، أو كلمة، أو عَمَل ينجزه الفرد يُؤثِّر فيه في المُستقبل، فإذا كان عمله جيِّداً، فسيكون تأثيره مُفيداً في المُستقبل، أما إذا كان عمله سيِّئاً، فسيكون تأثيره ضارّاً، كما تبحث في نيات الشخص، والأسباب التي دفعته لهذا العمل، وهناك العديد من العبارات الدينيّة، وغير الدينيّة التي تُعطي معنى الكارما نفسه، كعبارة “العُنف يُولِّد العُنف”، و”الأفعال تدور وتعود على صاحبها اما بالخير او بالشرّ”.

علاقة الكارما بالأفراد والأحداث
إنّ من يُؤمنون بالكارما يعتبرون أنّ تأثيرها قد يكون في المجموعة كَكُلّ؛ فمثلاً إذا كانت لدى مجموعة من الركاب على الطائرة كارما سيّئة تؤدّي إلى تحطُّم الطائرة، فإنّ هذا الأمر قد يكون سبباً كافياً لوقوع الطائرة وتَحطّمها، وإن كان معهم أشخاص آخرون ليس لديهم هذه الكارما، إلّا أنّ بينهم من يحمل كارما تُعِينه على الحياة، فقد ينجو هذا الفرد من تحطُّم الطائرة، أو قد ينتهي به الأمر إلى عدم الذهاب في الرحلة أصلاً.
فلسفة الكارما
يُعتبَر قانون السبب والنتيجة أساس فلسفة الكارما وعملها، بمعنى أنّ الفرد في كلّ مرّة يتصرّف فيها تصرّفاً مُعيّناً، فإنّ ذلك يُنتِج قضيّة تكون لها آثارها في المُستقبل، وهذا ما يُولِّد السبب والنتيجة، وعلى المدى البعيد، فإنّ ذلك يُشكِّل شخصيّة الفَرد بصِفاته السلبيّة والإيجابيّة، وبما أنّ كلَّ شخص مسؤول عن جميع تصرّفاته وأقواله، فإنّ كلّ فَرد لديه الكارما الخاصّة به، ووفقاً للفلسفة الهندوسيّة التي تُؤمن بأنّ هناك حياة بعد الموت، فهي ترى أنّه إذا كانت كارما الشخص جيّدة، فولادته بعد الموت ستكون جيّدة، وإذا كانت سيّئة، فإنّ حياته بعد الموت لن تكون بالمُستوى الجيّد، بل سينال حياة بمستوى أقلّ، فضلاً عن إنكار وجود جهنم بتأثير من الإعتقاد بالتقمّص وميزان الكارما.
ما موقف الكنيسة من الكارما؟
أوضح الخوري جان بول أبو غزاله لأليتيا عدم وجود عبارة “كارما” في المسيحية، فهي كلمة متأتية من الديانات البوذية والهندوسية ومعروفة أكثر في الشرق الأقصى، وبالتالي فهذه العبارة غريبة عن المسيحية والكتاب المقدس.
وأكد أن الله الذي خلقنا واليه نعود يعطينا دوماً في حياتنا فرصة للتوبة والعودة اليه حتى النفَس الأخير، ونحن نعلم من الإنجيل كيف منح المسيح لصّ اليمين التائب الخلاص وقال له: اليوم ستكون معي في الفردوس، فلا أعماله السيئة ولا سرقته للناس حرمته من الخلاص الأبدي وحكمت عليه حكماً مبرماً. الله برحمته قادر أن يخلّصنا متى تبنا ورجعنا اليه طالبين رحمته اللامتناهية وينبوع هذه الرحمة المحبّة اي الله، وهذه المحبّة تغفر وتصبر وترفق وتتأنّى كما يقول القديس بولس في نشيد المحبّة.
أما بالنسبة لموقف الكنيسة من الكارما، فقال الأب أبو غزاله: لا نجد صراحة موقفاً رسمياً منها الا في رسالة صدرت حول بدعة العصر الجديد ومن بين الأشياء التي ارتكزت عليها الكنيسة الكاثوليكية لتقول ان هذه البدعة وتعاليمها تسبّب انحرافاً في الإيمان المسيحي وتضليلاً للمؤمنين وبخاصة الشباب منهم، ذكرت عبارة ” الكارما” من بين الأمور التي تلحق هذا الأذى.
وأضاف: بما انّ الكارما هي من عقائد الديانات الشرقية وتعاليمها في الشرق الأقصى كما ذكرنا، فالكنيسة لا تدين تعاليمها بشكل مباشر بل تحترم هذه الديانات وخصوصيتها ولا تعتبرها بمثابة بدع او شيع ولكنها تحذّر مؤمنيها من مغبّة الانحراف والتضليل عن الإيمان اذا ما تخلّوا عن ايمانهم وتبنّوا معتقدات هذه الديانات التي لا تتماشى ولا تنسجم مع تعاليم السيد المسيح والكنيسة المستقاة من تعاليمه وكلامه في الإنجيل .
الكارما والشباب
ماذا تخبر ألين عن علاقتها بالكارما؟
ألين الأبيض حداد، شابة تعمل في التصوير والاخراج تقول لأليتيا: أعرف أن الكارما مفهوم قديم يعود الى الديانتين البوذيّة والهندوسيّة ويعتبر ان أسلوب حياتك اليوم يحدّد نوعيّة حياتك بعد الموت، أي أنك تحصد في الحياة الثانية ما تزرعه في هذه الحياة.
وتضيف ألين: كنت أستخدم هذا التعبير مع رفاقي “كارما تنتقم لك”،”كارما ستردّ”، ولم أكن أعلم أن تعاليم الكنيسة ترفضه، فكنت في الماضي اذا سخرت من أحد لسبب ما، ومررت بموقف مشابه فيما بعد، أقول: ” لا بدّ انها الكارما”…أما الآن، فأنا أرى الأحداث على ضوء كلمة المسيح، وأعتبر أن ما نمرّ به من مصاعب، قد سمح به الربّ لنصبح أقوى وننمو بالنعمة وليس لأن “الكارما تردّ”، ولأنني أؤمن بأنّ الربّ هو من رسم خطّة حياتنا، ولا صحة لهذا المعتقد المُضلّل، قرّرت عدم استخدام هذا التعبير مرّة أخرى…
 
قديم 24 - 11 - 2019, 02:20 PM   رقم المشاركة : ( 24698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا ربّ هبني الايمان الذي يؤكد لي انني لست وحيدا طالما أنت معي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب هبني الايمان الذي يستطيع أن يبصر النهار في ظلمة الليل … واشراق الأمل في قلب اليأس والفشل.
هبني الايمان الذي يؤكد لي حقيقة وجودك حين يهتز يقيني فمن حولي.
والذي يجعلني أبصر باب السماء المفتوح حين تغلق كل ابواب الأرض.

هبني الايمان الذي يجعلني ابصر يدك وراء كل الأحداث واصبعك التي تحرك مجريات الأمور.
هبني الايمان الذي يمكنني أن أفهم قصدك في حياتي، والذي من خلاله استطيع ان اسمع صوتك في قلب التجارب
والألام.
هبني الايمان الذي يؤكد لي انني لست وحيدا طالما أنت معي ..
ولست ضعيفا طالما ان قوتك تسندني، ولست متروكا طالما أن مواعيدك الكريمة الأمينة تظلل رأسي، وتنير طريقي..
آمين.


 
قديم 24 - 11 - 2019, 02:41 PM   رقم المشاركة : ( 24699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَمِنْ أَعْمَالِ الشَّرِيعَةِ نِلْتُمُ الرُّوح، أَمْ مِنْ سَمَاعِ الإِيْمَان؟”!




أَيُّها الغَلاطِيُّونَ الأَغْبِيَاء، مَنْ سَحَرَكُم، أَنْتُمُ الَّذين رُسِمَ أَمَامَ عُيُونِكُم يَسُوعُ الـمَسيحُ مَصْلُوبًا؟ أُريدُ أَنْ أَعْرِفَ مِنْكُمْ هـذَا الأَمرَ فَقَط: أَمِنْ أَعْمَالِ الشَّرِيعَةِ نِلْتُمُ الرُّوح، أَمْ مِنْ سَمَاعِ الإِيْمَان؟ أَهـكَذَا أَنْتُم أَغْبِيَاء؟ أَبَعْدَمَا بَدَأْتُمْ بِالرُّوح، تُكَمِّلُونَ الآنَ بِالـجَسَد؟ هَلِ احْتَمَلْتُم كُلَّ تِلْكَ الآلامِ عَبَثًا؟ هذَا إِنْ كانَ عَبَثًا! فالَّذي يَمْنَحُكُمُ الرُّوح، ويَعمَلُ فيكُمُ الأَعْمَالَ القَدِيرَة، أَمِنْ أَعْمَالِ الشَّرِيعَةِ يَفْعَلُ ذلِكَ، أَمْ مِنْ سَمَاعِ الإِيْمَان؟ هـكَذَا إِبرَاهِيم: “آمَنَ بِالله، فَحُسِبَ لَهُ ذلِكَ بِرًّا”.
قراءات النّهار: غلاطية 3: 1-6 / لوقا 11 : 27-32
التأمّل:
قد يكون مطلع هذه الرّسالة من أشهر ما يحفظه النّاس بكونه يحمل قسوةً ولهجةً مباشرةً تجاه أهل غلاطية ككلّ وهو ما لا نجده دائماً في رسائل مار بولس الأخرى حيث يخصّص بالذكر من يودّ أن يؤنّبهم!
هذه القسوة مردّها إلى ظنّ أهل هذه المدينة أنّ التمسّك الحرفيّ أو الظاهري بتعليمات الشريعة كافٍ للخلاص بينما نجد بأنّ مار بولس جاهد على الدوام للتشديد على أولويّة الإيمان في حياتنا كمنبعٍ للأعمال الصّالحة لا العكس!
مهما كان صلاحنا ظاهراً وواضحاً فهو سيبقى مشوباً بالأنانيّة إلا إن أضحى، بالإيمان، متحرّراً من الأنا ومنفتحاً على المجّانيّة في العطاء، على صورة الله ومثاله!


 
قديم 25 - 11 - 2019, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 24700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حينما نشترك في المسيح «الكلمة» نشترك في الآب

القديس اثناسيوس الرسولى - الرسائل الفصحية 51
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حينما نشترك في المسيح «الكلمة» نشترك في الآب، لأن «الكلمة» هو كلمة الآب. فلو كان المسيح هو في الآب بالمشاركة وليس من الآب بالجوهر لما استطاع أن يؤلهنا إذ يكون هو نفسه مؤلهاً وحسب. فإذا كان الذي يملكه المسيح هو بسبب المشاركة, مع الآب, لاستحال عليه أن يعطيه للآخرين, لأن الذي له لا يكون حينئذ يملكه، بل يكون ملكاً للذي وهبه......
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025