منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 11 - 2019, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 24631 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نَحْنُ بِمَشِيئَةِ اللـه هـذِهِ مُقَدَّسُون، بِتَقْدِمَةِ جَسَدِ يَسُوعَ الـمَسِيحِ مَرَّةً واحِدَة”!






وَبِمَا أَنَّ الشَّرِيعَةَ تَحْتَوِي ظِلَّ الـخَيْرَاتِ الآتِيَة، لا الـحَقِيقَةَ ذَاتَهَا، فهِيَ لا تَقْدِرُ البَتَّةَ أَنْ تُبَلِّغَ إِلى الكَمَالِ أُولـئِك الَّذِينَ يَتَقَرَّبُونَ مِنهَا، بِوَاسِطَةِ تِلْكَ الذَّبائِحِ نَفْسِهَا الَّتي تُقَدَّمُ كُلَّ سَنَةٍ على مَرِّ الدُّهُور. وإِلاَّ، أَمَا كَانَ الَّذِينَ يُقَرِّبُونَ تِلْكَ الذَّبَائِحَ يَكُفُّونَ عَنْ تَقْدِيـمِهَا، لَو أَنَّهُم تَطَهَّرُوا بِهَا مِنْ مَرَّةٍ واحِدَة، ولَمْ يَبْقَ في ضَمِيرِهِم أَيُّ شُعُورٍ بِالـخَطِيئَة؟ ولـكِنْ بِالعَكْس، فَإِنَّ في تِلْكَ الذَّبَائِحِ تَذْكِيرًا بِالـخَطَايَا سَنَةً بَعْدَ سَنَة! لأَنَّهُ يَسْتَحِيلُ عَلى دَمِ الثِّيْرَانِ والـتُّيُوسِ أَنْ يُزِيلَ الـخَطَايَا. لِذلِكَ يَقُولُ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلى العَالَم: “ذَبِيحَةً وقُرْبَانًا لَمْ تَشَأْ، لـكِنَّكَ أَعْدَدْتَ لِي جَسَدًا. ولَمْ تَرْضَ بِالـمُحْرَقَاتِ عَنِ الـخَطِيئَة. حِينَئِذٍ قُلْتُ: هَاءَنَذَا آتٍ لأَعْمَلَ بِمَشِيئَتِكَ يَا أَلله، كَمَا كُتِبَ عَنِّي في دَرْجِ الكِتَاب”. فَبِقَولِهِ أَوَّلاً: “ذَبائِحَ وقَرَابِينَ ومُحْرَقَاتٍ عنِ الـخَطايَا لَمْ تَشَأْ ولَمْ تَرْضَ بِهَا”، مَعَ أَنَّ تَقْدِيـمَهَا يَتِمُّ بِحَسَبِ الشَّرِيعَة، ثُمَّ بِقَولِهِ بَعْدَ ذلِكَ: “هاءَنَذَا آتٍ لأَعْمَلَ بِمَشِيئَتِكَ”، فهُوَ يُلغِي القَوْلَ الأَوَّلَ لِيُثْبِتَ الثَّانِي. فَنَحْنُ بِمَشِيئَةِ اللهِ هـذِهِ مُقَدَّسُون، بِتَقْدِمَةِ جَسَدِ يَسُوعَ الـمَسِيحِ مَرَّةً واحِدَة. فَكُلُّ كَاهِنٍ يَقِفُ كُلَّ يَومٍ خَادِمًا، ومُقَرِّبًا مِرَارًا الذَّبَائِحَ نَفْسَهَا، وهِيَ لا تَقْدِرُ البَتَّةَ أَنْ تُزِيلَ الـخَطَايَا.
قراءات النّهار: عبرانيّين 10: 1-11 / مرقس 2 : 18-22

التأمّل:

ما أروع هذا النصّ!

فهو يبيّن لنا كيف أنّ الذبائح، في العهد القديم، كانت تقدّم “تَذْكِيرًا بِالـخَطَايَا… لأَنَّهُ يَسْتَحِيلُ عَلى دَمِ الثِّيْرَانِ والـتُّيُوسِ أَنْ يُزِيلَ الـخَطَايَا” بينما يؤكّد بأنّنا “نَحْنُ بِمَشِيئَةِ اللهِ هـذِهِ مُقَدَّسُون، بِتَقْدِمَةِ جَسَدِ يَسُوعَ الـمَسِيحِ مَرَّةً واحِدَة”.

فالخلاص الّذي استحقّه لنا الربّ يسوع بدمه أزال خطايانا فلم نعد نذكر خطايانا حين نحتفل بالإفخارستيّا بل نمجّد الفداء الّذي أتمّه الربّ من أجلنا جميعاً كما يؤكّد لنا المجمع الفاتيكاني الثاني الّذي يؤكّد شموليّة الخلاص لكلّ من يفتح قلبه لأنوار الربّ ومحبّته ولو كانت معرفته به جزئيّة أو محدودة لأسبابٍ خارجة عن إرادته أو قدرته!

 
قديم 15 - 11 - 2019, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 24632 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في الصيام والنسك

للقديس إسحق السرياني


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد تعلمت بنعمة اللـه أن أساس كل خير, ودعوة الروح إلى التحرر من عقالات الشرير, والسير في الطريق القائدة إلى النور والحياة، إنما هو بالصيام وملازمة الإنسان مكاناً واحداً, أجل تعلمت هذا بعد أن نالني ما نالني من اضطهاد المضطهدين ومقاومات المضادين، وبعد أن درست الحياة درساً عميقاً فخرجت منها بزاد وافر من الخبرة.
فالصيام هو ابتعاد الإنسان عن الجشع والشراهة، وملازمة المكان الواحد تعني سكون الإنسان إلى الكتب الإلهية التي تستبعد الحس وتطهر العقل وتلجم الشهوات الثائرة في الجسد, وتنفي التفكير, وتجعل من العقل معنياً عذباً.
وينحصر اهتمام الإنسان بأعمال الفضيلة ويطير الفكر وراء المعاني السامية, ويزداد العقل استقصاءً للأمور الدنيوية, ويبتدئ عمل الدموع فيتنقى الإنسان من الخيالات, التي تعكر على عقل صفاءه, وبواسطة الكلام الإلهي تتزن الحركات الداخلية الحاصلة في النفس، ويزداد العقل اتساعاً وعمقاً، وتسيطر عليه صوفية عميقة يستطيع معها التفريق بين الروحانيين والقوى المقدسة, وبين الرؤى الحقيقية, والأخيلة الباطلة, ويتولد في العقل خوف من الاهتمامات الدنيوية سببه الصيام ولزوم المكان الواحد، ويسيطر هذا الخوف على العقل فيقضي على الكسل وعلى فكرة التعلق بالدنيا, فتذكو شعلة الجهاد المحتقـِرة لكل خوف والدائسة على كل خطر, والموزعة للحرارة في العقل ليزدري كل شهوة ويمحوها منه، ويطرح أباطيل الدنيا في عالم النسيان، وهكذا يحصل الإنسان على حريته الحقيقية التي هي فرح الروح وقيامة الإنسان مع المسيح في الملكوت السماوي.
فإذا لم يسلك الإنسان هذين الطريقين محتقراً الصيام وملازمة المكان الواحد فليعلم ذلك الإنسان أنه لا يخسر النتائج الوارد ذكرها آنفاً فحسب، بل يزعزع أساس كل الفضائل فيه، فكما أن هذين الطريقين هما رأس العمل الإلهي في النفس، فهما الباب والطريق إلى المسيح إذا عمل بهما الإنسان في عزم وثبات، أما الذي يبتعد عنهما ويتخطاهما فينتهي به المسير إلى النتائج المعاكسة، أي إلى التفكيرات الجسدية والجشع والشراهة، وهذه تربة صالحة لنمو الشهوات في النفس، فالتفكيرات الجسدية تفكك ربط الحياء في الإنسان فتراه يباده بأجوبة خاطئة وغير منتظرة، وأنـَّـى له سداد الرأي وصواب التفكير بعد أن أصبحت أراضي نفسه مزروعة بالشهوات والسقطات، وشطآن نفسه تصخب بالأمواج القوية الهائجة بسبب الأحلام الكبيرة , وإذ ذاك تحترق العينان والجسد ويسبب الحريق سقوط العقل وبلبلته، فينتج عن ذلك التفكير المضطرب الذي يعمل في سقوط الإنسان، وتفتر الهمة في العمل الإلهي، وهذا الفتور في النفس يسبب انزعاجات نفسية فيترك الإنسان نفسه ألعوبة للقلق الداخلي، فتتجدد خطاياه التي كان قد تركها ونسيها، ولا يعود يؤمن بها بالرغم من ترائيها له في كل ظروف حياته وفي طريق تنقلاته من مكان إلى مكان، إن النزوات التي ماتت في عقله وجسده بسبب الصيام وملازمته مكانه تعود وتظهر من جديد في نطاق عقله مع إنها كانت قد أمحت من ذاكرته بسبب النعمة الإلهية والهذيذ بالأمور السماوية.

واختصر فأقول إن كل هذه الأمور الحاصلة في محيط العقل سببها خضوع الفكر لإرادة الشهوات المسببة عن عدم الاستقرار في حالة طبيعية واحدة، بقي علينا أن نبحث عن نتائج الطريق الأخرى، أي عن طريق الإنسان السائر وراء مأكله ومشربه, الإنسان العائش عيشة الخنازير، ما أدراك ما عيشة الخنازير؟ إملاء البطن وعمل مستر في سبيل تحقيق مطالبه واستعمال الزمن كله لإشباع المعدة النهمة، وماذا ترى ينتج من جراء ذلك؟ ثقل في الرأس وترهل في الجسد واسترخاء في الكتفين، أما قوة اللـه الباقية فيه من الإله الذي فيه فيهملها، ولا يعتمد عليها لبعث قواه من جديد لأنه يفضل الكسل الجسدي على الحركة في سبيل العمل الإلهي، وهذا الكسل يقتل كل شعور بالتوبة، ويسبب عمى وبرودة في التفكير وتحجراً في العقل، فيطبق الظلام على بصيرة الإنسان وتنتشر الغيوم الكثيفة الدكناء في سماء روحه, فإذا به مهملٌ شديد الإهمال لما يرضى خالقه، يعاف التلذذ بالكلام الإلهي في قراءة الكتب الإلهة, شديد الإيثار للبطالة حتى في شؤونه الضرورية، غير عامل في إعادة الطمأنينة إلى عقله الشارد في كل صقيع من أصقاع الأرض، ومن التخمة والنهم تترسب الفضلات والسموم في جميع الأعضاء، فتتولد الأخيلة القذرة، تطوف بالنفس في الليالي بسبب التصورات الدنسة و الصور الرجسة المفعمة بالشهوات، وإذا النفس تقبل من ذاتها على هذه القذارات فتغب منها، وإذا سرير ذلك الشقي وثيابه وجسده كله تتسخ وتتدنس من الإحتلامات الصادرة من منابع الجسد، ويضطرب ليله بالشهوات لان الجسد دائب على شحن الفكر بالقذارة, وبسبب ذلك ترى الإنسان يبتعد عن العفة وينكرها فتحلو له الخطيئة وتلذه دغدغة الشهوات، إذ لا يفتأ يخاطبها بفكره فتجيب وتدغدغه بأناملها فيهنأ ويطمئن، وينتهي به الحال دونما تردد إلى أن تقضي هذه الشهوات وهذه التصورات على قوة البصيرة فيه كما يقول النبي حزقيال: “هذا كان إثم سدوم أختك, إن الاستكبار والشبع من الخبز وطمأنينة الفراغ كانت فيها وفي توابعها ولم تعضد البائس والمسكين” ( حز 16: 49), وقد قال أحد مشاهير الحكماء: إن الذي يترك نفسه على هواها يقودها إلى الحرب والصراع, وإذا ما طلب إليها يومأ الصمود والاستمساك فلن يتيسر له ذلك منه، بسبب نارية الحركات الجسدية والتهيج الملحاح ودغدغة الشهوات التي تثير الجسد لتحقيق رغباته ونزواته، واسمع يا يقول بعض هؤلاء الغير المؤمنين :
إن الاهتمام بالجسد يهيئ النفس لقبول الشهوات فيحيط بها الموت وتسقط تحت العقاب الإلهي، أما النفس المهتمة دائماً بما هو ضروري فتكون حرة مرتاحة، يقل اهتمامها بالجسد ويصبح همها الوحيد الفضيلة، وتقود المرء إلى الميناء الإلهي إلى الفرح الذي لا يعكره اغتمام, إلى الحياة الصالحة.
ثم أن المتع الجسدية لا تقف عند حد تقوية الشهوات وتثبيتها في النفس, بل تقتلع الفضيلة من جذورها، ويصاب الإنسان بمرض الجوع الدائم والتلذذ بالطعام ليزيد في ثورة شهواته واضطرام نيرانها، هذه هي الثمار المخزية الناتجة عن الشراهة، وتلك هي ثمار الصيام وملازمة المكان الواحد, في منسك بعيد عن ضوضاء العالم الذي يقودنا إلى طريق الشر بما يزرعه فينا من أفكار شريرة، بالإضافة إلى ما فينا من هذه الشرور الناتجة عن ضعف الطبيعة الإنسانية.
فعلينا إذن أن نعرف ضعفنا كما يعرف العدو الساعة المناسبة لمهاجمتنا، وعلينا أن نقضي على هذا الضعف، وإلا فطبيعتنا البشرية عاجزة عن مقاومة الشرير وهي معرضة دائماً لنباله وهو يطاردها ساعة يشاء.
علينا أن نفحص أنفسنا ففي النفس جراثيم صغيرة بحجم الغبار لا ترى إلا بالفحص الدقيق, ولا سبيل إلى كشفها ورؤيتها إذا نحن بقينا على حال واحدة من اهتمام بالأمور الدنيوية، فإن الشيطان يثير عاصفا ًمن الدخان يعمي بصيرتنا ويمنعنا من رؤية ما هو في قلوبنا وأرواحنا من الشرور الصغيرة والكبيرة، وعليه فلا يجب أن تهن العزائم أمام الجوع الجسدي، بل علينا أن نصبر ونثابر ونعتصم في مناسكنا مخافة أن يقودنا الشيطان إلى المكان الذي يريده، فيقضي علينا بالغرق في وحولٍ نجهد عاملين على التخلص من أوساخها، فإذا نحن لزمنا مناسكنا فلا سبيل إلى أشواق الأرض إلينا ولا لخلجات الحس إلى قلوبنا، يجب أن نتجلد أمام عدونا الخطر اللدود ونصبر على الأمور الصغيرة فإنه سيطلب منا ما هو أعظم، فالثبات في الأمور الصغيرة أساس للثبات في الأمور الهامة، فالذي لا يُستـعـبَد للمجرب ولا يجري وراءه خمس خطوات كيف يستطيع أن يخرجه من صحرائه إلى المدينة، والذي لا يقبل أن يطل من نافذة صومعته كيف يستطيع الشيطان أن يخرجه من هيكل طمأنينته، والذي يكتفي باليسير من القوت كيف تستطيع شهوة الطعام الطيب التغلب عليه؟ والذي يصبغ الخجل وجهه لدى مخالفته أصغر الوصايا كيف يقدم على مخالفة الوصايا الكبرى؟ والذي لا يهتم بجمال جسده كيف يهتم بجمال الغير؟ وهل باستطاعة الجمال أن يغريه؟ والذي يحتقر متاع الدنيا ويعتبر الحياة الأرضية محبساً يجب التخلص منه أتخيفه تعذيبات الجسد وقهره ولجم الشهوات وإخراس النزوات؟ هؤلاء من لا يخافون الموت ولا يغتفرون لأنفسهم هفوة يرتكبونها, هم قساة أشداء على نفوسهم وقسوتهم مصهر يصهر خطاياهم.
فعلينا أن نطهر أنفسنا ونعلم ذواتنا حتى نكون إناءً صالحاً للنعمة الإلهية، هذه هي الفلسفة الوحيدة الناجحة في تطبيب أمراضنا الداخلية الروحية، إن الجهلة يفضلون النوم على سرير الراحة الوقتية من التربع في الملكوت السماوي, يفضلون هذا لأنه سهل ومريح، ويبتعدون عن ذاك لأنه يطلب منا قهر ذواتنا، إن الجهلة يفضلون الحياة السهلة على الحياة التي تكثر فيها المصاعب والمشقات، لأن هذه في متناول يدهم، أما تلك فصعبة ولكن النهاية فيها الحياة السعيدة.
لقد قال باسيليوس الإلهي: من كان كسولاً في الأمور الصغيرة فلا تثق به في الأمور الهامة، فلا تخف أيها الإنسان ولا تجزع, فالجزع صغار في النفس والإهمال أب الخطايا، إن الجبان مصاب بمرضين مرض الجسد وقلة الإيمان، ومحبة الجسد إذا دلت على شيء فإنما تدل على قلة الإيمان، والمحتقر للجسد مؤمن بالحياة الأخرى وبالله، إن الإيمان هو في القلب ومظاهره تواضع هذا القلب, والمؤمن لا يدين الآخرين، فإذا كان قلبنا لا يدين الغير فلنا ثقة بالله وبأحكامه، إن الذي يشتغل للجسد يكون فانياً، أما الذي يحتقره فهو الإنسان الحقيقي, فالذي يصوم وينسك هو مؤمن يحتقر الجسد وشهواته ويحب اللـه، ولذته التمتع بكلامه الإلهي.
يصوم الإنسان وينسك، وفي صيامه مجد له وقوة للفضيلة ومجال لأنهر اللـه الإلهية لتجري في داخله، ومن صام ونسك حوى اللـه وعمل صامتاً، والفضيلة أن تعمل للملكوت السماوي وتجعل هذا الملكوت عالماً داخلياً فيك.



التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 15 - 11 - 2019 الساعة 04:04 PM
 
قديم 15 - 11 - 2019, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 24633 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحياة في المسيح القائم هي وحدها الحياة الحقيقية
الرسالة إلى تراليا: 19 للقديس إغناطيوس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تصاموا عن أي أحد يكلِّمكم عن شيء آخر غير يسوع المسيح…
الذي قام حقًّا من بين الأموات إذ أقامه الآب،
الذي سيقيمنا نحن أيضًا على مثاله نحن المؤمنين به
في يسوع المسيح الذي بدونه ليست لنا الحياة الحقيقية.
 
قديم 15 - 11 - 2019, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 24634 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرسالة إلى أفسس
تأمل للقديس إغناطيوس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلنكن فقط موجودين في المسيح يسوع للحياة الحقيقية،
وخارجًا عنه لا تدعوا شيئًا يجذب انتباهكم.
 
قديم 15 - 11 - 2019, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 24635 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا سيدة لبنان استمدّي لي قلباً بريئاً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استمدّي لي قلباً بريئاً، لاتراوده الاحزان
يا سيدة لبنان, استمدّي لي قلباً بريئاً
استمدّي لي قلباً بريئاً، لاتراوده الاحزان.
قلباً سخياً في البذل، شفوقاً في المؤاساة.
قلباً اميناً شهماً، لا يغفل عن فضل، ولا يتسع لحقد.
قلباً وديعاً متواضعاً، يفرح ان يفني في قلب آخر، امام ابنك الالهي.
قلباً مستعراً غيرة على مجد المسيح يسوع، جريحاً بحبه،


لا يبرأ جرحه الا في السماء. وليكن يومي مكرساً لتمجيدكم.

 
قديم 15 - 11 - 2019, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 24636 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما مِنْ أحدٍ يَرقَعُ ثوبًا عتيقًا برُقعةٍ مِنْ قماش جديدٍ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل القديس مرقسظ¢ / ظ،ظ¨ – ظ¢ظ¢
” وكانَ تلاميذُ يوحنَّا والفَرّيسيّونَ صائِمينَ، فَجاءَ بعضُ النـاسِ إلى يَسوعَ وقالوا لَه لماذا يَصومُ تلاميذُ يوحنَّا وتلاميذُ الفَرّيسيّـينَ، ولا يَصومُ تلاميذُكَ . فقالَ لهُم أتَنتَظِرونَ مِنْ أهلِ العريسِ أنْ يَصوموا والعريسُ بـينَهُم فما دامَ العريسُ بـينَهُم، لا يَقدِرونَ أنْ يَصوموا. ولكِنْ يَجيءُ وقتّ يُرفَعُ فيهِ العريسُ مِنْ بَينِهِم وفي ذلِكَ الوقتِ يَصومونَ.
ما مِنْ أحدٍ يَرقَعُ ثوبًا عتيقًا برُقعةٍ مِنْ قماش جديدٍ، لِئلاَّ تَنكَمِشَ فتَنتَزع الرُقعةُ الجديدةُ شَيئًا مِنَ الثَّوبِ العَتيقِ فيتَّسع الخَرْقُ. وما مِنْ أحدٍ يضَعُ خَمرًا جديدةً في أوعِيَةٍ مِنْ جلدٍ عتيقةٍ، لِئلاَّ تَشُقَّ الخَمرُ الجديدةُ الأوعيةَ، فَــتَتلف الخَمرُ والأَوعيةُ معًا. ولكِنْ للخَمرِ الجديدةِ أوعِيَةٌ جديدةٌ ”

التأمل:” ما مِنْ أحدٍ يَرقَعُ ثوبًا عتيقًا برُقعةٍ مِنْ قماش جديدٍ..”
واليوم شو بدك تَتغير روتين حياتك ؟ اذا كنت معمد ما بدك عزيمة تتمشي بالطريق، طريق الحق والحياة..
المسيحي ما بدو تكليف من حدا،أوراق اعتماده مختومة بدم المسيح اللي بصليبه هدّ العداوات بالغفران، وصالح السما والارض، ساوى بين الرجل والمرا، بين العبد والحر، بين البعيد والقريب، بين الاول والاخير، بين المدعو والمنبوذ، بين المرضى والاصحاء، لأنو ما بتهمو الذبيحة أكثر من الرحمة، ما بيهمو البروتوكول أكثر من الانسان ، ما بيهموا العالم كلو، همو الوحيد هو انت لأنو بحبك شو ما كنت تكون..
دعوة المسيح الك انك تكون معو، تصلي معو بليلة آلامو.. بليلة آلام كل شخص، حتى لو كان ع ضهر القمر (الام تريزيا) ..

بدو ياك تكون حدو، حد المظلوم والمنبوذ والمهمش والمقهور والمشلوح عريان، مهجر، محروم من حضن الام وعطف البي..
دعوة المسيح الك بعدا هي هي من 2000 سنة، دعوة للمواجهة للمشاركة بعرس التجديد، تجديد البشرية، استدرجك عالمعركة، رقاك لفوق.. فوق الانانيات والحسابات البشرية الضيقة.. تتوقف قدام كل مصلوب.. وتتوجه معو عالقيامة…

والسؤال بيبقى شو رح تكون قدام هالمصلوب؟ جندي معك حربة مجهزة للطعن؟ أم لسان قاسي مجهز للشتيمة؟ أم فكر أسود مجهز للعنة مثل لص الشمال؟ أو رح تكون قلب طيب جاهز للاستغفار وطلب الرحمة مثل لص اليمين؟ تتجدد انت ويتجدد معك كل انسان بيتلاقى فيك.
 
قديم 15 - 11 - 2019, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 24637 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لِبَانِي البَيْتِ مِنْ كَرَامَةٍ تَفُوقُ كَرَامَةَ البَيْت”!






والآن، أَيُّهَا الإِخْوَةُ القِدِّيسُون، الْمُشْتَرِكُونَ في الدَّعْوَةِ السَّماوِيَّة، تَأَمَّلُوا رَسُولَ وعَظِيمَ أَحْبَارِ اعْتِرَافِنَا، يَسُوع، وهُوَ مُؤتَمَنٌ لِمَنْ أَقَامَهُ، كَمَا كَانَ مُوسَى مُؤْتَمَنًا على بَيْتِ اللهِ كُلِّهِ. فَإِنَّهُ قَدْ صَارَ أَهْلاً لِمَجْدٍ يَفُوقُ مَجْدَ مُوسى، بِمِقْدَارِ مَا لِبَانِي البَيْتِ مِنْ كَرَامَةٍ تَفُوقُ كَرَامَةَ البَيْت. فَلِكُلِّ بَيْتٍ إِنْسَانٌ يَبْنِيه، وبَانِي الكُلِّ هُوَ الله. وكانَ مُوسَى مُؤْتَمَنًا عَلى بَيْتِ اللهِ كُلِّهِ بِصِفَتِهِ خَادِمًا، لِيَشْهَدَ لِمَا سَوفَ يُقَال؛ أَمَّا الـمَسِيحُ فَكَالابْنِ على بَيتِهِ، وبَيتُهُ هُوَ نَحْنُ، إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وفَخْرِهِ.
قراءات النّهار: عبرانيّين 3: 1-6 / مرقس 1 : 21-28
التأمّل:
يقيم نصّ الرسالة اليوم مقارنةً بين “مُوسَى” الّذي كان “مُؤْتَمَنًا عَلى بَيْتِ اللهِ كُلِّهِ بِصِفَتِهِ خَادِمًا” والمسيح الّذي هو الابنُ “على بَيتِهِ، وبَيتُهُ هُوَ نَحْنُ”!

ليس المسيح وكيلاً بل أصيلاً لا بل السيّد على بيته الّذي هو الكنيسة، جماعة المؤمنين، التي تأسّست على دمه وتستمرّ بفيض خلاصه ومحبّته!

ولكن، علينا أن نتنبّه على الدوام أنّ “لِبَانِي البَيْتِ” كرامةً “تَفُوقُ كَرَامَةَ البَيْت” فلا نبني صروحاً جميلة على حساب بيت الله الأهمّ وهو الإنسان بل ليكن كلّ ما نقوم به لمجد الله عبر الإنسان الّذي هو بيت الله وصورته ومثاله.
 
قديم 16 - 11 - 2019, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 24638 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المحبة أهم من كل شيء
الرسالة 10:1 إلى يوساب القس للقديس إيسيذوروس الفرمي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يوجد شيء أهم من المحبة عند اللـه.
فمن أجل المحبة تأنس، ومن أجلها أطاع حتى الموت,
ولنفس هذا السبب أيضًا لما بدأ يدعو تلاميذه وجه الدعوة أولاً إلى أخوين.
وكان المخلِّص ذو الحكمة الفائقة يقصد بذلك أن يبين منذ البداية
أنه يريد أن يكون جميع تلاميذه مرتبطين بعضهم ببعض مثل الإخوة.
ولذلك نحن نعتبر أنه لا يوجد أي شيء يمكن تفضيله على المحبة،
فالمحبة هي التي تجمع الكل معًا وتحفظ الكل في توافق جزيل النفع.
 
قديم 16 - 11 - 2019, 06:36 PM   رقم المشاركة : ( 24639 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنا أَعْرِفُ مَنْ أَنْت: أَنْتَ قُدُّوسُ اللـه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس مرقس ظ، / ظ¢ظ§ – ظ¢ظ¨

جاءَ يَسُوعُ إِلى كَفَرْنَاحُوم، وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ يَوْمَ السَّبْتِ إِلى المَجْمَعِ وأَخَذَ يُعَلِّم.
فبُهِتُوا مِنْ تَعْليمِهِ، لأَنَّهُ كانَ يُعَلِّمُهُم كَمَنْ لَهُ سُلْطَان، لا مِثْلَ الكَتَبَة.
وكَانَ في مَجْمَعِهِم رَجُلٌ فِيهِ رُوحٌ نَجِس، فَصَرَخَ
قائِلاً: «مَا لَنَا وَلَكَ، يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيّ؟ هَلْ أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا؟ أَنا أَعْرِفُ مَنْ أَنْت: أَنْتَ قُدُّوسُ اللـه!».
فزَجَرَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: « إِخْرَسْ! وظ±خْرُجْ مِنَ الرَّجُل!».
فهَزَّهُ الرُّوحُ النَّجِسُ بِعُنْفٍ، وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَخَرَجَ مِنْهُ.
فتَعَجَّبُوا جَمِيعُهُم وَأَخَذُوا يَتَسَاءَلُونَ فيمَا بَيْنَهُم قَائِلين: «ما هذَا؟ إِنَّهُ تَعْلِيمٌ جَدِيدٌ يُعْطَى بِسُلْطَان! وهُوَ يَأْمُرُ الأَرْواحَ النَّجِسَةَ نَفْسَهَا فَتُطيعُهُ!».
وفي الحَالِ ذَاعَ صِيتُهُ في كُلِّ مَكَان، في كُلِّ أَنْحَاءِ الجَليل.

التأمل: ” أَنا أَعْرِفُ مَنْ أَنْت: أَنْتَ قُدُّوسُ اللـه…”
هل الشيطان يؤمن بيسوع؟ وإذا كان يؤمن به لماذا يبقى شيطاناً؟
الشيطان يؤمن بقدرة يسوع على تحطيمه وإخراجه من النفس مهزوماً.
يؤمن به كإله عظيم تجثو له كل ركبة تحت الشمس لكن ليس هو…
يؤمن به معلماً يجذب القلب إليه لكن ليس هو…
يؤمن به مخلصاً يخترق النفس الى أعماقها لكن ليس هو…

يؤمن به أنه حيث حلّ يعطي الراحة لكل متعب والسلام لكل ساعٍ إليه لكن ليس هو…
يؤمن به أنه قدوس اللـه الوديع والمتواضع القلب، لكن هذا التواضع يحطم كبريائه…
ألا نسمع الكثيرين ينطقون باسم اللـه؟ لكن ينطقون باسم اللـه باطلاً!! ويشهدون له باللسان؟ لكن ليس بالعمل والحق.

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: “ما قاله بطرس (مت 8: 29) نطقت به أيضًا الشياطين، الكلمات واحدة ولكن الذهن مختلف… فان إيمان المسيحي يقوم على الحب، أما إيمان الشيطان فبلا حب… بطرس نطق بهذا لكي يحتضن المسيح، أما الشياطين فنطقت بهذا لكي يتركها المسيح”
“الشياطين يؤمنون ويقشعرون” (يع 2: 19) لكن ماذا ينفع الايمان دون حب؟ وماذا تنفع المعرفة دون محبة؟ وماذا ينفع العلم دون سلام؟!!
“الحق لا يحتاج إلى شهادة أرواح نجسة… ليتنا لا نصدق الشياطين حتى إن أعلنوا الحق” (القديس أغسطينوس) فأية شركة للنور مع الظلمة، وأي اتفاق للمسيح مع الابالسة؟!!


 
قديم 16 - 11 - 2019, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 24640 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,487

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“لِبَانِي البَيْتِ مِنْ كَرَامَةٍ تَفُوقُ كَرَامَةَ البَيْت”!





السبت من أسبوع تجديد البيعة
والآن، أَيُّهَا الإِخْوَةُ القِدِّيسُون، الْمُشْتَرِكُونَ في الدَّعْوَةِ السَّماوِيَّة، تَأَمَّلُوا رَسُولَ وعَظِيمَ أَحْبَارِ اعْتِرَافِنَا، يَسُوع، وهُوَ مُؤتَمَنٌ لِمَنْ أَقَامَهُ، كَمَا كَانَ مُوسَى مُؤْتَمَنًا على بَيْتِ اللـه كُلِّهِ. فَإِنَّهُ قَدْ صَارَ أَهْلاً لِمَجْدٍ يَفُوقُ مَجْدَ مُوسى، بِمِقْدَارِ مَا لِبَانِي البَيْتِ مِنْ كَرَامَةٍ تَفُوقُ كَرَامَةَ البَيْت. فَلِكُلِّ بَيْتٍ إِنْسَانٌ يَبْنِيه، وبَانِي الكُلِّ هُوَ اللـه . وكانَ مُوسَى مُؤْتَمَنًا عَلى بَيْتِ اللـه كُلِّهِ بِصِفَتِهِ خَادِمًا، لِيَشْهَدَ لِمَا سَوفَ يُقَال؛ أَمَّا الـمَسِيحُ فَكَالابْنِ على بَيتِهِ، وبَيتُهُ هُوَ نَحْنُ، إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وفَخْرِهِ.
قراءات النّهار: عبرانيّين 3: 1-6 / مرقس 1 : 21-28
التأمّل:
يقيم نصّ الرسالة اليوم مقارنةً بين “مُوسَى” الّذي كان “مُؤْتَمَنًا عَلى بَيْتِ اللـه كُلِّهِ بِصِفَتِهِ خَادِمًا” والمسيح الّذي هو الابنُ “على بَيتِهِ، وبَيتُهُ هُوَ نَحْنُ”!

ليس المسيح وكيلاً بل أصيلاً لا بل السيّد على بيته الّذي هو الكنيسة، جماعة المؤمنين، التي تأسّست على دمه وتستمرّ بفيض خلاصه ومحبّته!

ولكن، علينا أن نتنبّه على الدوام أنّ “لِبَانِي البَيْتِ” كرامةً “تَفُوقُ كَرَامَةَ البَيْت” فلا نبني صروحاً جميلة على حساب بيت اللـه الأهمّ وهو الإنسان بل ليكن كلّ ما نقوم به لمجد اللـه عبر الإنسان الّذي هو بيت اللـه وصورته ومثاله.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025