26 - 10 - 2019, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 24461 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة تيريزا الطفل يسوع على وشك أن تُرسل الى فيتنام كانت الراهبة الفرنسيّة الكرمليّة جاهزة ومستعدة للذهاب في مهمة إرساليّة الى سايغون كان قلب القديسة تيريزا من ليزيو قلباً إرسالياً علماً انها انضمت الى دير الكرمل حيث بالكاد تخرج الراهبات أبعد من جدران الدير. لطالما صلّت من أجل الكهنة المرسلين إذ كان قلبها ممتلئاً بمحبة اللّه وأرادت من العالم كلّه الامتلاء من هذا الحب. خلال الفترة التي أمضتها القديسة في ليزيو، كانت فرنسا توّسع رقعة بقعتها الجغرافيّة لتضم مستوطنة تُعرف اليوم بالفيتنام. خضعت سايغون للفرنسيين في العام ظ،ظ¨ظ¥ظ© وبدأ المرسلون الفرنسيون بالتوافد بشكل منتظم الى المنطقة. وضمت وفود المرسلين راهبات كرمليات إذ أسسن دير في سايغون في العام ظ،ظ¨ظ¦ظ،. عادت احدى الأخوات المؤسسات للدير الى ليزيو للعيش مع القديسة تيريزا لسنوات عديدة قبل العودة الى الفيتنام في العام ظ،ظ¨ظ©ظ¥. طلبت الأخوات في الفيتنام توافد المزيد من الراهبات لمساعدة المجموعة الصغيرة في سايغون فكانت القديسة تيريزا أوّل المتطوعين. وتتحدث تيريزا عن ذلك في رسالة وجهتها الى أحد الكهنة الفرنسيين. “قد يفاجئك ذلك، هل تحلم كرمليّة في الذهاب الى تونكين؟ كلا، هذا ليس حلم ويمكنني أن أؤكد لك انه إن لم يأت يسوع قريباً ليأخذني الى كرمل السماء، سأسافر في يوم من الأيام الى هانوي إذ في المدينة دير للكرمل اليوم، كرمل سايغون.” لكن صحتها لم تكن جيدة وأملها قليل جداً بالتمكن من تحمل هذه الرحلة. “ربما تريد أن تعرف ما هو رأي أمنا الرئيسة برغبتي هذه؟ هي تؤمن بدعوتي (لأنها دعوة مميّزة جداً ولا تشعر كلّ كرمليّة انها مدعوة الى المنفى) لكن لا تؤمن بأنني سأتمكن من تحقيق هذه الدعوة. تخشى على موتي في البحر قبل الوصول الى تونكين.” وفي فترة لاحقة، وكما ذُكر في سيرتها الذاتيّة، صلّت على نيّة شفائها من المرض لتتحرر وتسافر الى سايغون. “دعيني أخبرك يا أمي العزيزة لماذا أريد أن أُشفى لأنني أريد الإستجابة الى دعوة راهبات هانوي. يبدو لي ان العيش في الكرمل في الخارج دعوة مميزة ونحن بحاجة اليها ونفوس عديدة مدعوة دون أن تعرف للقيام بذلك. قلت لي ان هذه هي دعوتي وان صحتي هي العائق الوحيد.” لم تكن هذه مشيئة اللّه للقديسة تيريزا إذ كانت مشيئته ان تُمطر هذه القديسة من السماء وروداً. توفيّت بعد فترة وجيزة من كتابة هذه الرسالة وأُعلنت “شفيعة المهمات الإرساليّة”. تبقى نموذج لنا جميعاً خاصةً وان الكنيسة تسعى أكثر فأكثر لتعزيز قلبها الإرسالي الممتلء بفرح الإنجيل والجاهز الى نشر محبة المسيح في كلّ زاوية من العالم |
||||
26 - 10 - 2019, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 24462 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة للمحتاجين حتّى وان كانت الحياة قاسية عليهم
وعلى من يحبّون، فهذا لن ينزع رجائهم بك عندما يتأملون في سرّ تجسّدك، يغوصون في حياتك على الأرض، اعرف انّك التزمت بهم وبأمثالهم، هم المحتاجين كلّ حين الى الخلاص من الفقر الماديّ والمعنويّ. أبي السماوي الغالي، أشكرك من أجل منحك لي النعمة والحكمة والقوة لأُميز دائماً المحتاجين من حولي، لأجلب لهم العون والأمل والراحة. وأشكرك من أجل أنك جعتنلي رافعاً ومساعداً للآخرين، في اسم يسوع. حتّى وان كانت الحياة قاسية عليهم وعلى من يحبّون، فهذا لن ينزع رجائهم بك وبعنايتك الإلهيّة، يا مخلّصي الحبيب يسوع. عندما يتأملون في سرّ تجسّدك، يغوصون في حياتك على الأرض، اعرف انّك التزمت بهم وبأمثالهم، هم المحتاجين كلّ حين الى الخلاص من الفقر الماديّ والمعنويّ. يسّر يا ربّ طريقهم، وأنعم عليهم بما احتاجوا اليه ليشكر لسانهم حيّك، ويعلن انّك محبّ البشر ومخلّص الانسان من كلّ ما يقلل من كرامته البشريّة. |
||||
26 - 10 - 2019, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 24463 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وأمّا الأبرارُ، فيُشرِقونَ كالشَّمسِ في مَلكوتِ أبـيهِم انجيل القديس متى ظ،ظ£ / ظ£ظ¦ – ظ¤ظ£ “وترَكَ يَسوعُ الجُموعَ ودخَلَ إلى البَيتِ، فجاءَ إليهِ تلاميذُهُ وقالوا لَه فَسِّرْ لنا مثَلَ زؤانِ الحَقلِ. فأجابَهُم الَّذي زَرعَ زَرْعًا جيِّدًا هوَ ابنُ الإنسانِ، والحَقلُ هوَ العالَمُ، والزَّرعُ الجيِّدُ هوَ أبناءُ المَلكوتِ، والزؤانُ هوَ أبناءُ الشِّرّيرِ، والعدوُّ الذي زرَعَ الزؤانَ هوَ إبليسُ، والحَصادُ هوَ نِهايةُ العالَمِ، والحصَّادونَ هُم الملائِكةُ. وكما يجمَعُ الزّارعُ الزؤانَ ويَحرِقُهُ في النّارِ، فكذلِكَ يكونُ في نِهايَةِ العالَمِ يُرسِلُ ابنُ الإنسانِ ملائِكتَهُ، فيَجْمعونَ مِنْ مَلكوتِهِ كُلَّ المُفسِدينَ والأشرارِ ,ويَرمونَهُم في أتونِ النّارِ، فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأسنانِ. وأمّا الأبرارُ، فيُشرِقونَ كالشَّمسِ في مَلكوتِ أبـيهِم. مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ، فلْيَسمَعْ “. التأمل: “وأمّا الأبرارُ، فيُشرِقونَ كالشَّمسِ في مَلكوتِ أبـيهِم.” الكثير من الناس يسألون أين الله؟ لماذا يسمح لنا أن نكون أشرارا طالما أحبنا وخلقنا؟ كيف يمكنه أن يتغاضى عن انسان يسلك طريق النار والهلاك؟ ألا يمكنه التدخل وإيقافه كي لا يكون من المفسدين والاشرار الذين سيرمون حتما في النار؟ لماذا يترك الزؤان ينمو مع القمح؟ لماذا الشرّ في العالم؟ لماذا المرض؟ لماذا الموت؟ قال لي أحد تلاميذي: ” أنا لا أؤمن بالله الاب والضابط الكل”.. قلت له لماذا؟ أجابني:” لو كان كذلك كما تقولون، أبا ومحبا، لماذا يسمح للانسان أن يصنع الشر؟ قلت له: “هو لا يسمح، انما الانسان يصنع الشر بفعل ارادته”. هزّ برأسه غير مقتنع، وتمتم قائلا:” الاب لا يدع أبناءه يموتون، أين هو من كل هذا؟ لماذا لا يتدخل؟ لماذا لا نراه؟” .. فكرت قليلا وقلت له: ” أنت ترى الكثير من الفاشلين من حولك، ولكن أليس هناك من يبعثون الامل بين رفاقك؟ اذا كنت ناقما على الله بسبب الفاسدين فما رأيك بالذين يشرقون كالشمس في حياتك؟ أجاب بكل ثقة :” أنا لا أراهم “… فأخبرته قصة ” حلاق الحي” :” في أحد الأيام، دخل رجل مؤمن محل للحلاقة، فجلس وبدأ صاحب المحل يصفف شعره ويتبادلان الحديث فيما بينهما. في سياق الحديث، توجّه الحلاّق للرجل المؤمن قائلاً له “أن الله ليس موجوداً، إنما هو كذبة كبيرة”. استوقفه الرجل المؤمن وسأله “لماذا تقول أن الله ليس موجوداً؟” أجاب الحلاّق قائلاً “أنظر من حولك، لماذا هناك الكثير من الأشرار ولا يتغيّرون؟ لماذا هناك الكثير من البؤساء والحزانى؟ لو كان الله موجوداً لما بقي على الأرض شرير أو بائس”. سكت الرجل وخاف أن يقول شيئا فخرج من المحل. وما أن خطى خطوتين في الشارع حتى عاد الى صاحب المحل وقال له “هل تؤمن أن هناك حلاّق ماهر؟” ضحك الحلاّق وقال بكل غرور “نعم، وأنا واحد منهم”. عندها قال الرجل “لو كان هناك حقاً حلاّق ماهر لما بقي في الشارع رجل منظر شعره مقرف ووسخ كالذي يجلس أمام محلّك في الخارج”. تفاجأ الحلاّق وأراد أن يدافع عن نفسه فقال للرجل المؤمن “كيف لي أن أحسّن منظره وأصفّف له شعره ما لم يأت هو الى المحل؟” عندها ضحك الرجل وقال له “هكذا الله لا يمكن أن يُجبر أحد على شيء ما لم نأت اليه ونطلب منه أن يغيّر حياتنا”. فانتفض قائلا: ” يعني أن حريتنا هي التي تعمينا؟؟” أجبته: “نعم”…فقرع الجرس وانتهى الحديث لأن حصة جديدة كانت قد بدأت. |
||||
26 - 10 - 2019, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 24464 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هـؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه”!
ومَتَى جَاءَ إبْنُ الإِنْسَانِ في مَجْدِهِ، وجَمِيعُ الـمَلائِكَةِ مَعَهُ، يَجْلِسُ على عَرْشِ مَجْدِهِ. وتُجْمَعُ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأُمَم، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُم مِنْ بَعْض، كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الـخِرَافَ مِنَ الـجِدَاء. ويُقِيمُ الـخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالـجِدَاءَ عَنْ شِمَالِهِ. حِينَئِذٍ يَقُولُ الـمَلِكُ لِلَّذينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا الـمَلَكُوتَ الـمُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم؛ لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني، وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ. حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاك، أَو عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ غَريبًا فَآوَيْنَاك، أَو عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ مَريضًا أَو مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ الـمَلِكُ ويَقُولُ لَهُم: الـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هـؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه! ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الـمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛ لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني، وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي! حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ هـؤُلاءِ أَيْضًا قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جاَئِعًا أَوْ عَطْشَانَ أَوْ غَرِيبًا أَو مَريضًا أَو مَحْبُوسًا ومَا خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ يُجِيبُهُم قِائِلاً: الـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا لَمْ تَعْمَلُوهُ لأَحَدِ هـؤُلاءِ الصِّغَار، فلِي لَمْ تَعْمَلُوه. ويَذْهَبُ هـؤُلاءِ إِلى العَذَابِ الأَبَدِيّ، والأَبْرَارُ إِلى الـحَيَاةِ الأَبَدِيَّة”. قراءات النّهار: روما ظ،ظ¢: ظ©-ظ¢ظ، / متّى ظ¢ظ¥ : ظ£ظ،-ظ¤ظ¦ التأمّل: من أراد أن يفهم هذا النصّ عليه أن يتأمّل كلمات البابا فرنسيس التالية في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا في ظ،ظ¦ تمّوز ظ¢ظ ظ،ظ¥ : “عندما نساعد الفقراء، نقوم بعمل خير فهو عمل إحسان وإنساني وكل أعمال الخير هي جيدة وإنسانية إنما هذا ليس الفقر المسيحي الذي يتحدّث عنه القديس بولس ويبشّر به. إنّ الفقر المسيحي هو أن أعطي من حاجتي للآخرين وليس من الفائض الذي أملكه مدركًا بأنّ الفقير هو من يغنيني وليس العكس. وإن كنت تسأل: كيف أغتني من الفقراء؟ الجواب: لأنّ يسوع بذاته هو في كل فقير”… ما قاله البابا هنا ينطبق على كلّ محتاج يدعونا فيه الله إلى ملاقاته وإلى التواصل معه فيصبح الإحسان أو المساعدة شكلاً من أشكال الصلاة التي لن تحافظ على نقائها إلّا بالتواصل الدائم مع الربّ. |
||||
26 - 10 - 2019, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 24465 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في ألرب إفرحوا إفرحوا فى الرب كل حين وأقول أيضاً إفرحوا.. بولس حينما كتب هذه الآية كان مكبل بالقيود فى السجن.. فكيف كتبها؟؟ وأي مشاعر كانت داخله حتى نفذ هذه الآية وطلب من المؤمنين الفرح فى كل حين! الفرح فى المشاكل.. فى الأمراض.. فى السجون.. فى القيود.. فى الإضطهاد.. فى الألم. نعم الفرح.. ولكن سر الآية هو الفرح فى الرب.. لأن المسيح لك.. المسيح فى داخلك.. يسمع صلاتك.. قريب منك.. لا يتركك أبداً.. فهو سر فرحنا الحقيقي. الفرح هو عطية إلهية عظيمة منك يا إلهى، ولكن مشكلتنا هو أننا نضع فرحنا فى أشياء كثيرة غيرك.. فعندما نفقدها يضيع فرحنا.. ولكن ليكن لنا فى كلام الروح القدس "الفرح فى الرب" الذى لا يُنزع منا أبداً. + حاول اليوم أن تنشغل بربنا يسوع المسيح بتأمل.. بصلاة.. بترديد إسمه.. بقراءة الكتاب المقدس.. ستشعر بفرح عظيم. |
||||
27 - 10 - 2019, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 24466 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم إنجيل القدّيس متّى ظ¢ظ¥ / ظ£ظ، – ظ¤ظ¦ قالَ الربُّ يَسوع: «مَتَى جَاءَ ظ±بْنُ الإِنْسَانِ في مَجْدِهِ، وجَمِيعُ المَلائِكَةِ مَعَهُ، يَجْلِسُ على عَرْشِ مَجْدِهِ. وتُجْمَعُ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأُمَم، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُم مِنْ بَعْض، كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الخِرَافَ مِنَ الجِدَاء. ويُقِيمُ الخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالجِدَاءَ عَنْ شِمَالِهِ. حِينَئِذٍ يَقُولُ المَلِكُ لِلَّذينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم؛ لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني، وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ. حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاك، أَو عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ غَريبًا فَآوَيْنَاك، أَو عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ مَريضًا أَو مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ المَلِكُ ويَقُولُ لَهُم: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه! ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛ لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني، وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي! حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ هؤُلاءِ أَيْضًا قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جاَئِعًا أَوْ عَطْشَانَ أَوْ غَرِيبًا أَو مَريضًا أَو مَحْبُوسًا ومَا خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ يُجِيبُهُم قِائِلاً: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا لَمْ تَعْمَلُوهُ لأَحَدِ هؤُلاءِ الصِّغَار، فلِي لَمْ تَعْمَلُوه. ويَذْهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذَابِ الأَبَدِيّ، والأَبْرَارُ إِلى الحَيَاةِ الأَبَدِيَّة. التأمل:”تعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم” يرسم هذا الإنجيل صورة واضحة عن الدينونة، يوم يأتي الرب الديّان العادل في مجده ويجلس على عرش النعمة ويكون جميع الناس من كل الامم في حضرته وتأتي ساعة الحقيقة الوحيدة الساطعة كالشمس، حقيقة الإنسان التي تظهر عارية ومجردة من كل شيء أمام راعي الرعاة الذي يعرف جيداً أعماق نفوسنا فهو فاحص الكلى والقلوب لأننا شعبه وغنم مرعاه، خلقنا على صورته ومثاله وسلّمنا مهمة خدمة ورعاية بعضنا البعض، وساوى ذاته الالهية بذاتنا الإنسانية لدرجةٍ أنه جعل من طريقة معاملتنا (المتبادلة بيننا) المقياس الوحيد للتمييز بين الجداء والخراف. أعطى الرب لذاته صفة الراعي ولنا أيضاً، وأوكلنا رعاية غيرنا وعلى هذا الأساس ينجح مشروعه فينا أو لا ينجح. في سفر حزقيال الفصل ظ£ظ¤ يشرح بالتفصيل أنه لا يمكن للراعي أن يكون أنانياً يرعى نفسه بدل رعاية من أوكل رعايتهم، يأكل الشحم وهم يأكلون السمّ، يلبس الصوف والكتّان والحرير وهم يلبسون الهمّ والغمّ والعري والعار واللحم الحي… لا يستطيع الراعي أن يذبح السمين ليشبع هو بل أن يعطي من ذاته ليشبع الآخر(كنت جائعاً)… لا يستطيع الراعي أن يترك المريض دون دواء أو علاج والمجروح لا يعصبه، لا يتركه مع نزيفه حتى آخر نقطة دم في عروقه… لا يستطيع الراعي أن يترك المطرود في غربته وحيداً وبعيداً في أرض الغرباء أو سجون الأعداء بل يسترده مهما كلف الامر… لا يستطيع الراعي ترك الضال دون السعي وراءه وإعادته الى قلب الجماعة، بل يطلبه بشدة ويرعى وجوده وإلا تحول الى راع لمصالحه (بدل رعاية مصلحة الآخر كائناً من يكون) لا يستطيع الراعي أن يصون كرامته ويستبيح كرامة الناس، يُسيِج ممتلكاته وينهب ممتلكات الناس، يؤمّن راحته على حساب راحة الناس وهلاكهم.. هؤلاء لا يُحسبون رعاة الشعب بل لصوص الشعب… يسرقون مستقبل الأبناء… يسرقون الاحلام… يسرقون نور الشمس… يسرقون الهواء والماء… يسرقون تعب الناس وإنجازاتهم… يسرقون البسمة والبركة والنعمة… يتسلطون على رقابهم فيصيرون غنيمة لجميع وحوش البرية “في كل الجبال وعلى كل تل عال وعلى كل وجه الأرض”.. لكن الرب سيأتي ويقول:”هأَنَذَا عَلَى الرُّعَاةِ وَأَطْلُبُ غَنَمِي مِنْ يَدِهِمْ، وَأَكُفُّهُمْ عَنْ رَعْيِ الْغَنَمِ، وَلاَ يَرْعَى الرُّعَاةُ أَنْفُسَهُمْ بَعْدُ، فَأُخَلِّصُ غَنَمِي مِنْ أَفْوَاهِهِمْ فَلاَ تَكُونُ لَهُمْ مَأْكَلًا” سيأتي يومٌ يصرخ الرب قائلًا: “أيها الرعاة… غنمي صار غنيمة لكم” ستتحملون مسؤولية الرعاية لأنكم امتلكتم مفاتيح تحطيم مستقبلهم لهلاكهم عِوض أن تكونوا ملجأهم ومأواهم من الذئاب الخاطفة… ماذا سنقول للرب العادل الديّان عندما يرانا نشبع من لحم شعبه، ونروي عطشنا من دماء شعبه ونملأ جيوبنا من خيرات شعبه؟!!! سيفتقد الرب رعيته ويخلصها من أفواه الرعاة الظالمين “ليرْعَاهَا فِي مَرْعًى جَيِّدٍ، وَيَكُونُ مَرَاحُهَا عَلَى جِبَالِ لبنان الْعَالِيَةِ. هُنَالِكَ تَرْبُضُ فِي مَرَاحٍ حَسَنٍ، وَفِي مَرْعًى دَسِمٍ يَرْعَوْنَ عَلَى جِبَالِ لبنان”. سيطلب الضال، ويسترد المطرود، ويُجبر الكسير، ويِعصب الجريح، ويُبيد السمين والقوي والمتعجرف والمتكبر والخائن… سيأتي مع الرب “عَهْدَ سَلاَمٍ، سينْزِعُ الْوُحُوشَ الرَّدِيئَةَ مِنَ الأَرْضِ، فَيَسْكُن الشعب فِي الْبَرِّيَّةِ مُطْمَئِنِّينَ وَيَنَامُونَ فِي الْوُعُورِ، وَتُعْطِي شَجَرَةُ الْحَقْلِ ثَمَرَتَهَا، وَتُعْطِي الأَرْضُ غَلَّتَهَا، وَيَكُونُونَ آمِنِينَ فِي أَرْضِهِمْ” متى رأيناك يا رب عطشاناً أعطنا القدرة لنروي عطشك الى الحب والفرح والسلام. متى رأيناك جائعاً أعطنا كرماً لا حد له لنطعمك من مالك لا من مالنا ومن خبزك لا من خبزنا. ومتى رأيناك غريباً أعطنا شجاعة من عندك لنخرج من أنانياتنا ونستقبلك في بيوت هي ملكك بالأساس. ومتى رأيناك عرياناً أو مريضاً أو محبوساً أعطنا من عندك نعمة الشعور مع ألم العراة ووجع المرضى ومرارة السجناء… أسمعنا يا رب تلك العبارة “تعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم” آمين. |
||||
27 - 10 - 2019, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 24467 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا ينزع احد فرحكم منكم ! سيف كان بيذاكر فى الثانوية كتير جدا ومع ذلك جاب مجموع قليل ظ¥ظ§% واتبسط بيه خالص وراح شكر ربنا فى الكنيسة وعزم الناس على ساقع ! لدرجة انه فيه ناس كتير قالت انه انسان معندوش احساس مش كفاية فشل وكسف امه وابوه لا كمان نازل يوزع ساقع ولا كانه دا مستقبله اللى ضاع .. سيف دخل معهد كان كل ما دكتور ولا معيد ينزله فى مادة ولا يضايقه فى حاجة ولا حد من زمايله يضايقه يضحك كتير لدرجة ان اصحابه فى الكلية فعليا افتكروه مجنون.. عمل حادثة وفقد بسببه كف ايده الشمال وهو على سريره فى المستشفى كان بيهزر مع الدكتور ويقوله انجز عشان رايح اقابل المزة ! سيف اشتغل فى شركة ملهاش علاقة بدراسته كمصمم ازياء وبعد ظ¦ شهور بالظبط اثبت كفاته فاختاره المدير يسافر يشتغل كمصمم فى شركة عالمية وفعلا راح .. سيف بعد شهرين فى الشركة بقى اشهر مصمم ملابس فى السينما الانجليزية ومرتبه عدى ال ظ¢ مليون فى الفيلم الواحد وبرضه كان مبسوط وبيضحك.. سيف بعد كدا جاله كانسر وكان قاعد يضحك ولا كان فيه حاجة .. سيف بعد ماأصبح غني وبقى عنده سرايا ناس حقدت عليه وولعتها وبعد ما وصل للغنى شاف بيته قدامه رماد.. وفى قلب ما كان بيته بيتحرق كان بيضحك !!! طلع فى برنامج وقال سر ضحكه وكل دا كان بسبب تاسونى فى حضانة قلتله اية حطها من طفولته دليل لحياته وتكون ايته المفضلة .. الاية دى كانت .. لا ينزع احد فرحكم منكم ! سيف الحياة اكتر من مرة حاولت تنزع فرحه منه لكن بالاية دى كسر الحياة وكسبها اضحك لو سقطت .. لو مرضت.. لو بيتك ولع.. لو فقرت.. لو كل اللى وصلتله فى سنين اتحطم قدامك ف ثانية.. قله احبك والقصر يبنى لاجلى وايدا اذا ما هوى وانهدم .. كبروا دماغوا واضحكوا مهما حصل كلها يومين ونسيب الدنيا بمشاكلها الكتير موتوا والضحكة على وشوشكم بدل ما تعيشوا حزانى وتكبروا كل حاجة مفيش اى حاجة مهما كانت كبيرة فى الدنيا تستحق دمعة واحدة عليها ولا حطت ايدك على خدك ارفع ايدك لربك وقلة اشكر يارب. انتوا كخدام لازم تعيشوا الاية دى وتخلوا مخدومينكم يعيشوها الاية دى سر الفرح الحقيقى فى حياة كل حد قرر يعيش بيها .. افرحوا فى الرب كل حين لا ينزع احد فرحكم منكم |
||||
27 - 10 - 2019, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 24468 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا ينزع احد فرحكم منكم ! سيف كان بيذاكر فى الثانوية كتير جدا ومع ذلك جاب مجموع قليل ٥٧% واتبسط بيه خالص وراح شكر ربنا فى الكنيسة وعزم الناس على ساقع ! لدرجة انه فيه ناس كتير قالت انه انسان معندوش احساس مش كفاية فشل وكسف امه وابوه لا كمان نازل يوزع ساقع ولا كانه دا مستقبله اللى ضاع .. سيف دخل معهد كان كل ما دكتور ولا معيد ينزله فى مادة ولا يضايقه فى حاجة ولا حد من زمايله يضايقه يضحك كتير لدرجة ان اصحابه فى الكلية فعليا افتكروه مجنون.. عمل حادثة وفقد بسببه كف ايده الشمال وهو على سريره فى المستشفى كان بيهزر مع الدكتور ويقوله انجز عشان رايح اقابل المزة😂 ! سيف اشتغل فى شركة ملهاش علاقة بدراسته كمصمم ازياء وبعد ٦ شهور بالظبط اثبت كفاته فاختاره المدير يسافر يشتغل كمصمم فى شركة عالمية وفعلا راح .. سيف بعد شهرين فى الشركة بقى اشهر مصمم ملابس فى السينما الانجليزية ومرتبه عدى ال ٢ مليون فى الفيلم الواحد وبرضه كان مبسوط وبيضحك.. سيف بعد كدا جاله كانسر وكان قاعد يضحك ولا كان فيه حاجة .. سيف بعد ماأصبح غني وبقى عنده سرايا ناس حقدت عليه وولعتها وبعد ما وصل للغنى شاف بيته قدامه رماد.. وفى قلب ما كان بيته بيتحرق كان بيضحك !!! طلع فى برنامج وقال سر ضحكه وكل دا كان بسبب تاسونى فى حضانة قلتله اية حطها من طفولته دليل لحياته وتكون ايته المفضلة .. الاية دى كانت .. لا ينزع احد فرحكم منكم ! سيف الحياة اكتر من مرة حاولت تنزع فرحه منه لكن بالاية دى كسر الحياة وكسبها 💪👏👏 اضحك لو سقطت .. لو مرضت.. لو بيتك ولع.. لو فقرت.. لو كل اللى وصلتله فى سنين اتحطم قدامك ف ثانية.. قله احبك والقصر يبنى لاجلى وايدا اذا ما هوى وانهدم .. كبروا دماغوا واضحكوا مهما حصل كلها يومين ونسيب الدنيا بمشاكلها الكتير موتوا والضحكة على وشوشكم بدل ما تعيشوا حزانى وتكبروا كل حاجة مفيش اى حاجة مهما كانت كبيرة فى الدنيا تستحق دمعة واحدة عليها ولا حطت ايدك على خدك ارفع ايدك لربك وقلة اشكر يارب. انتوا كخدام لازم تعيشوا الاية دى وتخلوا مخدومينكم يعيشوها الاية دى سر الفرح الحقيقى فى حياة كل حد قرر يعيش بيها .. افرحوا فى الرب كل حين لا ينزع احد فرحكم منكم |
||||
27 - 10 - 2019, 12:25 PM | رقم المشاركة : ( 24469 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة الصباح مع الأبونا هاني طوق |
||||
27 - 10 - 2019, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 24470 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“ويُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ كَنْزًا مُخْفًى في حَقْل”!
الاثنين من الأسبوع الأخير بعد عيد الصليب ويُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ كَنْزًا مُخْفًى في حَقْل، وَجَدَهُ رَجُلٌ فَخَبَّأَهُ، ومِنْ فَرَحِهِ مَضَى وبَاعَ كُلَّ مَا لَهُ واشْتَرَى ذلِكَ الـحَقْل. وأَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ رَجُلاً تَاجِرًا يَبْحَثُ عَنْ لآلِئَ كرِيْمَة. ومَا إِنْ وجَدَ لُؤْلُؤَةً ثَمِيْنَةً جِدًّا حَتَّى مَضَى فَبَاعَ كُلَّ مَا لَهُ واشْتَراهَا. قراءات النّهار: ظ، قور ظ،ظ : ظ،-ظ،ظ£ / متّى ظ،ظ£ : ظ¤ظ¤-ظ¤ظ¦ التأمّل: هل ندرك حقّاً قيمة الكنز السماوي الّذي أودعنا إياه الله؟ الوديعة الأولى هي روحنا التي تشدّنا إليه وتحدّد هويّتنا وانتماءنا إليه! أمّا الوديعة الثانية فهي جسدنا الّذي، من خلاله، نتواصل مع الربّ ومع الناس وننمو في “القامة والحكمة والنعمة”! تشكّل الوديعتان الكنز الّذي يقودنا إلى الملكوت عبر محافظتنا عليهما في نقاوتهما وقدسيّتهما المنبثقة من سخاء الله ومحبّته! يتعرّض الكنز للخطر حين تتواجه الوديعتان وتتناقضان في تحقيق مشيئة الله فيرغب الجسد بما ترفضه الرّوح أو تتمرّد الرّوح على خالقها وتضلّل الجسد! الحل الأنسب هو في السعي لتحقيق مشيئة الله عبر الوديعتين فتبقيان كاللآلئ الكريمة وتشعّان بحضور الله وبركته! |
||||