![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 24381 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فرح الاستشهاد الميمر الرابع من الجزء الثالث للقديس مار إسحق السرياني ![]() يُقال عن كثير من الشهداء إنهم في اليوم الذي كانوا يتوقَّعون فيه قبول إكليل الاستشهاد، سواء عرفوا ذلك بإعلان أو أخبرهم بذلك أحد أصدقائهم, كانوا في تلك الليلة لا يذوقون شيئًا، بل كانوا يقفون ساهرين في الصلاة من المساء إلى الصباح، يمجدون الله بمزامير وتسابيح وأغاني روحية، منتظرين تلك الساعة بفرح وتهليل؛ وكمثل أُناس مستعدين للعرس، كانوا ينتظرون أن يلاقوا السيف وهم صائمون. ونحن أيضًا الآن المدعوين للاستشهاد غير المنظور ولقبول أكاليل القداسة، لنسهر ولا ندع أي عضو أو جزء من جسدنا تظهر عليه سمة الإنكار أمام أعدائنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24382 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المحبة طعام الملكوت ميمر للقديس مار إسحق السرياني ![]() الذي وجد المحبة يقتات بالمسيح في كل يوم وفي كل ساعة، ويصير غير مائت. فالرب يقول: «من يأكل من الخبز الذي أنا عطيه لن يرى الموت إلى الأبد» (يو58:6), فطوبى لمن يأكل خبز المحبة الذي هو الرب يسوع, فإنَّ الذي يأكل المحبة، يأكل المسيح الإله الكائن فوق الكل, ويشهد عن ذلك يوحنا قائلاً: «الله محبة» (1يو8:4). الذي يعيش في المحبة ينال الحياة التي من الله، ويتنسم في هذا العالم نسيم القيامة، هذا الذي يتلذذ به الأبرار في القيامة العتيدة. فالمحبة هي الملكوت الذي وعد الرب رسله سريا أن يأكلوه في الملكوت. فماذا كان يعني بقوله: «تأكلون وتشربون على مائدتي في ملكوتي» سوى المحبة؟ المحبة كفيلة بأن تقيت الإنسان عوض كل طعام وشراب، إنها هي الخمر التي التى تفرح قلب الإنسان, فطوبى لمن يشرب من هذه الخمر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24383 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مسبحة الكترونيّة تساعد الشباب على الصلاة ![]() تطبيق جديد من أجل السلام في العالم أطلقت شبكة البابا العالميّة للصلاة “مسبحة الكترونيّة” بهدف مساعدة الشباب على “الصلاة من أجل السلام في العالم” بحسب ما فسر القيّمون على المشروع خلال مؤتمر صحافي عقدوه في الفاتيكان في ظ،ظ¥ أكتوبر ظ¢ظ*ظ،ظ©. ويقول الأب فريديريك فورنوس، مدير شبكة البابا العالميّة للصلاة ان النزاع في سوريا يشهد بوحشيّة اليوم على الحاجة الى الصلاة ويضيف: “يحتاج العالم الى السلام والكنيسة الكاثوليكيّة، التي وضعت الصلاة في قلب مهمتها، تدعو المؤمنين الى الصلاة من أجل هذه الغاية. إن المسبحة مساعدة ملموسة تسمح بفتح القلب للتعاطف مع العالم. إن هذه الصلاة البسيطة والمتواضعة والشعبيّة وإن كانت في بعض الأحيان “مرفوضة” بسبب “التكرار الميكانيكي” تبقى تقليداً روحياً جميلاً. تُطلق الشبكة تطبيقاً جديداً ” Click to pray eRosary” أو “انقر لتلاوة الورديّة الإلكترونيّة” بهدف “مساعدة الشباب على الصلاة من أجل السلام في العالم”. ويُشير جيري كاو، رئيس الشركة التي استحدثت المسبحة ان هذا الابتكار المصنوع في تايوان “متقدم للغاية” ويبدأ العمل، على سبيل المثال، عند رسم اشارة الصليب وسعره ظ©ظ© يورو. وقد استحدثت الشركة حتى الان ظ£ آلاف مسبحة الكترونيّة. ![]() وأشار المونسنيور لوسيو رويز، أمين عام قسم التواصل، إن الهدف من هذه المسبحة هو الانضمام الى الشباب في ثقافتهم الرقميّة. وتساهم هذه المبادرة على حد قوله في كتابة “صفحة جديدة وجميلة بابتكار وذكاء فوسائل التواصل الاجتماعي تسمح بالوصول الي أقاصي العالم والأجيال الجديدة.” وكان البابا فرنسيس وفي مناسبات عديدة منذ بداية حبريته يدعو المؤمنين الى صلاة الورديّ. وكان قد طلب خلال الأيام العالميّة للشبيبة الأخيرة من الشباب تلاوة هذه الصلاة المريميّة معه من أجل السلام. وكان قد دعا، في يونيو الماضي، الى استخدام الأدوات الحديثة الموجودة بفضل التكنولوجيا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24384 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لنرفعنّ الصلاة من أجل وحدة الكنيسة ![]() أيهــا الــربّ يســوع، يـا مَن في ليلـة إقبالـك علـى الموت من أجلنــا صلّيـتَ لكـي يكــون تلاميـذك بأجمعهــم واحــداً كما أنّ الآب فيـك وأنـتَ فيــه إجعلنــا أن نشعــر بعـدم أمانتنـا ونتألّـم لانقسامنـا. أعطنـا صـدقـاً فنعـرف حقيقتنـــا، وشجاعـة فنطــرح عنّـا ما يكمـن فينـا من لامبالاة وريبـة، ومن عــداء متبـــادل. وإمنحنــا يــا ربّ أن نجتمــع كلّنـــا فيــــك فتصعــد قلوبنـــا وأفـواهنـــا، بـلا إنقطاع صلاتــك من أجل وحـدة المسيحيّيــن، كمــا تريـدها أنتَ وبالسبــل التي تــريــد. ولنجــد فيـــك، أيهــــا المحبّــــة الكــاملـــة، الطريـــق الذي يقـــود إلى الوحـــدة، فـي الطـاعــة لمحبتـــــك وحقّــــــك. امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24385 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سيُظْهَر، ومَا مِنْ مَكْتُومٍ إِلاَّ سَيُعْلَن ![]() إنجيل القدّيس مرقس ظ¤ / ظ¢ظ، – ظ¢ظ¥ قالَ الربُّ يَسوع: «هَلْ يُؤْتَى بِظ±لسِّراجِ لِيُوضَعَ تَحْتَ المِكْيَال، أَو تَحْتَ السَّرِير؟ أَمْ لِيُوضَعَ عَلَى المَنَارَة؟ فمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سيُظْهَر، ومَا مِنْ مَكْتُومٍ إِلاَّ سَيُعْلَن. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ».وقالَ لَهُم: «تَبَصَّرُوا في مَا تَسْمَعُون: بِمَا تَكِيلُون يُكَالُ لَكُم وَيُزَاد. فَمَنْ لَهُ يُعْطَى. ومَنْ لَيْسَ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ حَتَّى مَا هُوَ لَهُ». التأمل: “فمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سيُظْهَر، ومَا مِنْ مَكْتُومٍ إِلاَّ سَيُعْلَن…” في هذا الانجيل دعوة الى الكرم والسخاء، دعوة الى الخروج عن المألوف، دعوة الى التحليق، دعوة الى نسور الرسالة المسيحية لترتفع عاليا في سماء العالم.. السراج أعطي ليظهر النور لا ليخفيه.. الحياة أعطيت لنا لنعيشها بفرح وسلام لا بحزن ونقمة.. العمل أعطي لنا لنحقق ذاتنا في الخلق والابداع، لا في الروتين وإحصاء ايام الفرص، وانتظار نهاية الدوام أو نهاية الخدمة وسن التقاعد.. الذكاء أعطي لنا لنستثمره في التخفيف عن اَلام الناس وتسهيل حياتهم لا في تعقيدها وزيادة المآسي فيها.. الحب أعطي لنا لنعيشه بأمانة مع زوج واحد أو زوجة واحدة لانه لا يحتمل أكثر من شريك، أعطي لنا ليثمر بنات وبنين يملأون الارض والسماء معا، لا لتخنقه الغرائز وتدفنه الشهوات وتمحوه الأنانيات .. الأولاد أعطوا لنا لنصير معهم وبفضلهم آباء وأمهات، أعطوا لنا نعمة ليشعوا فينا ومعنا نور الله.. الحقيقة أعطيت لنا لنتقبلها الان ونتعلق بها ونعيشها حاضرا كي تنمو فينا وننمو فيها مستقبلا.. الكلمة أعطيت لنا لتعيش من خلالنا في شوارع العالم وأزقته، لتكون “حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته” (عب12:4). انت يا رب أضأت سراجنا، ساعدنا لنكون منارة للعالم أجمع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24386 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سيُظْهَر، ومَا مِنْ مَكْتُومٍ إِلاَّ سَيُعْلَن ![]() إنجيل القدّيس مرقس ٤ / ٢١ – ٢٥ قالَ الربُّ يَسوع: «هَلْ يُؤْتَى بِٱلسِّراجِ لِيُوضَعَ تَحْتَ المِكْيَال، أَو تَحْتَ السَّرِير؟ أَمْ لِيُوضَعَ عَلَى المَنَارَة؟ فمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سيُظْهَر، ومَا مِنْ مَكْتُومٍ إِلاَّ سَيُعْلَن. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ».وقالَ لَهُم: «تَبَصَّرُوا في مَا تَسْمَعُون: بِمَا تَكِيلُون يُكَالُ لَكُم وَيُزَاد. فَمَنْ لَهُ يُعْطَى. ومَنْ لَيْسَ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ حَتَّى مَا هُوَ لَهُ». التأمل: “فمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سيُظْهَر، ومَا مِنْ مَكْتُومٍ إِلاَّ سَيُعْلَن…” في هذا الانجيل دعوة الى الكرم والسخاء، دعوة الى الخروج عن المألوف، دعوة الى التحليق، دعوة الى نسور الرسالة المسيحية لترتفع عاليا في سماء العالم.. السراج أعطي ليظهر النور لا ليخفيه.. الحياة أعطيت لنا لنعيشها بفرح وسلام لا بحزن ونقمة.. العمل أعطي لنا لنحقق ذاتنا في الخلق والابداع، لا في الروتين وإحصاء ايام الفرص، وانتظار نهاية الدوام أو نهاية الخدمة وسن التقاعد.. الذكاء أعطي لنا لنستثمره في التخفيف عن اَلام الناس وتسهيل حياتهم لا في تعقيدها وزيادة المآسي فيها.. الحب أعطي لنا لنعيشه بأمانة مع زوج واحد أو زوجة واحدة لانه لا يحتمل أكثر من شريك، أعطي لنا ليثمر بنات وبنين يملأون الارض والسماء معا، لا لتخنقه الغرائز وتدفنه الشهوات وتمحوه الأنانيات .. الأولاد أعطوا لنا لنصير معهم وبفضلهم آباء وأمهات، أعطوا لنا نعمة ليشعوا فينا ومعنا نور الله.. الحقيقة أعطيت لنا لنتقبلها الان ونتعلق بها ونعيشها حاضرا كي تنمو فينا وننمو فيها مستقبلا.. الكلمة أعطيت لنا لتعيش من خلالنا في شوارع العالم وأزقته، لتكون “حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته” (عب12:4). انت يا رب أضأت سراجنا، ساعدنا لنكون منارة للعالم أجمع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24387 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “والزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَعْلُو، وهُوَ لا يَدْري”!
الجمعة من الأسبوع الخامس بعد عيد الصليب قالَ الربُّ يَسوع: “مَثَلُ مَلَكُوتِ اللهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ يُلْقِي في الأَرْضِ زَرْعًا، ويَنَامُ ويَقُوم، لَيْلاً ونَهَارًا، والزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَعْلُو، وهُوَ لا يَدْري؛ لأَنَّ الأَرْضَ مِنْ ذَاتِها تُعْطِي ثَمَرًا، فَتُنْبِتُ العُشْبَ أَوَّلاً، ثُمَّ السُّنْبُل، ثُمَّ القَمْحَ مِلءَ السُّنْبُل. ومتَى نَضَجَ الثَّمَر، يُرسِلُ الزَّارِعُ في الحَالِ مِنْجَلَهُ لأَنَّ الحِصادَ قَدْ حَان”. قراءات النّهار: ظ، قور ظ¤: ظ،-ظ،ظ£ / مرقس ظ¤ : ظ¢ظ¦-ظ¢ظ© النّهار: التأمّل: ليست كلّ أعمال الله ظاهرة بل قسمٌ منها خفيّ، نتلمّسه في الهدوء لا في الضجيج! فأهمّ أعمال الله لا تظهر لنا أحياناً بصورةٍ مباشرة بل تظهر لنا نتائجها حين تنضج على مثال الطفل في الرّحم الّذي لا نراه حتّى تلده أمّه دون أن يعني ذلك عدم وجوده سابقاً! نختبر هذا الشعور عادةً في أعمال الله في الطبيعة ولكنّه حاضرٌ أيضاً في النّاس فكم من دعوةٍ تفتّحت ونمت في عائلةٍ حتّى أضحت إشعاعاً من الربّ وهو ما تشهد عليه سِيَر القدّيسين! وكم من الاختراعات أتت في حينها، بعد قرونٍ من البحث، لتشفي مرضاً أو لتسدّ حاجةً للإنسان أو للمجتمع! إنجيل اليوم يدعونا إلى الرّجاء لأنّ الله حاضرٌ في حياتنا أكثر ممّا نحن نتصوّر فما علينا إلّا تحفيز إيماننا كي ندرك بقلبنا ما خفي عن عيوننا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24388 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “والزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَعْلُو، وهُوَ لا يَدْري”!
الجمعة من الأسبوع الخامس بعد عيد الصليب قالَ الربُّ يَسوع: “مَثَلُ مَلَكُوتِ اللهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ يُلْقِي في الأَرْضِ زَرْعًا، ويَنَامُ ويَقُوم، لَيْلاً ونَهَارًا، والزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَعْلُو، وهُوَ لا يَدْري؛ لأَنَّ الأَرْضَ مِنْ ذَاتِها تُعْطِي ثَمَرًا، فَتُنْبِتُ العُشْبَ أَوَّلاً، ثُمَّ السُّنْبُل، ثُمَّ القَمْحَ مِلءَ السُّنْبُل. ومتَى نَضَجَ الثَّمَر، يُرسِلُ الزَّارِعُ في الحَالِ مِنْجَلَهُ لأَنَّ الحِصادَ قَدْ حَان”. قراءات النّهار: ١ قور ٤: ١-١٣ / مرقس ٤ : ٢٦-٢٩ النّهار: التأمّل: ليست كلّ أعمال الله ظاهرة بل قسمٌ منها خفيّ، نتلمّسه في الهدوء لا في الضجيج! فأهمّ أعمال الله لا تظهر لنا أحياناً بصورةٍ مباشرة بل تظهر لنا نتائجها حين تنضج على مثال الطفل في الرّحم الّذي لا نراه حتّى تلده أمّه دون أن يعني ذلك عدم وجوده سابقاً! نختبر هذا الشعور عادةً في أعمال الله في الطبيعة ولكنّه حاضرٌ أيضاً في النّاس فكم من دعوةٍ تفتّحت ونمت في عائلةٍ حتّى أضحت إشعاعاً من الربّ وهو ما تشهد عليه سِيَر القدّيسين! وكم من الاختراعات أتت في حينها، بعد قرونٍ من البحث، لتشفي مرضاً أو لتسدّ حاجةً للإنسان أو للمجتمع! إنجيل اليوم يدعونا إلى الرّجاء لأنّ الله حاضرٌ في حياتنا أكثر ممّا نحن نتصوّر فما علينا إلّا تحفيز إيماننا كي ندرك بقلبنا ما خفي عن عيوننا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24389 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرب لن يدافع عن الخطاة المُلازمين آثامهم
![]() أيها الأحباء كما تعلمون أن في هذا العالم الحاضر توجد مُحاربات كثيرة تواجهها النفس، تُتعبها وتثبط من عزيمتها وقد تُمرضها، وفي شدة هذا الضيق العظيم تصرخ نحو خالقها لكي يُنجيها من هذه الحروب الشرسة التي يأتي بعضها من الداخل والآخر من الخارج، معتمدة على المكتوب: الرب يُدافع عنكم وأنتم تصمتون.سلام في روح المحبة والاتضاع
لأن لو اتبعنا هوانا واتكلنا على أفكارنا فلن نحظى بالمعونة الإلهية التي تُدعم كل طرق الإنسان وتُنجحها، لأن أن فعل أحد شيئاً متصوراً أنه من قِبَل الله بينما في الحقيقة هو صدى لأفكار قلبه، فهو بذلك يعتمد على الكذب ويغش نفسه، والرب لن يُساعده، وبذلك تمتلئ نفسه مرارة ويكون متقلقل في كل طرقه والفشل يلاحقه في كل عمل تمتد يده إليه، ويبدأ الشك يتسرب إلى نفسه ويحيط به من كل اتجاه، فيتزعزع إيمانه وقد يهتز نفسياً وينهار في النهاية وقد ينكر كل تدخل إلهي في حياة البشر.
بسبب السير في الطريق الخاطئ والمُعاكس لمشيئة الله، لأن أحياناً كثيرة نحيا مستهترين ونعيش حسب إرادة قلبنا التي نُلبسها ثوب مشيئة الله، ونخضع لشهوات الجسد المنحرفة ونُخطئ مخالفين الوصية، ثم نتعب ونحزن ونكتأب ثم نقول العبارة الشهيرة: الرب يدافع عنكم وأنتم تصمتون.
فأن الرب لا يُدافع عن الخطاة ولا يقف مع الأشرار ولا ينظر للمستهترين بالشرّ ويعبثون بالآثام، ولا يُبرر العنيد المُلازم خطاياه، لكنه يُبرر الذي يأتي إليه تائباً بتواضع قلب مُعترفاً بمسئوليته الكاملة عن أخطاءه دون أن يُقدم عنها أعذاراً أو يُبررها لا لنفسه ولا للآخرين، لأن الخطية خاطئة جداً وسياسة التبرير ووضع الأعذار لا يقبلها الله لا من جهة الشكل ولا الموضوع، فالخطية خطية والشرّ شرّ لم ولن يقبله الله تحت أي بند أو صورة أو مُسمى أو قول أو فعل، والإنسان بلا عذر مهما ما قال أو تكلم ودافع عن نفسه، لأن الله - في النهاية - لن يسألك ماذا فعلت، بل لماذا لم تتب بالرغم من التحذير الموجود في العهد الجديد: أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون؟ _____ لننتبه أيها الأحباء لأنه مكتوب _____لأَجْلِ ذَلِكَ لاَ يَفْرَحُ السَّيِّدُ بِفِتْيَانِهِ وَلاَ يَرْحَمُ يَتَامَاهُ وَأَرَامِلَهُ لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مُنَافِقٌ وَفَاعِلُ شَرٍّ. وَكُلُّ فَمٍ مُتَكَلِّمٌ بِالْحَمَاقَةِ (إشعياء 9: 17)، فالله لا يرحم الملازم خطاياه بل يحجب وجهه عنه، فلا تنخدعوا بالتعليم النفساني العاطفي، فالمريض لا يحتاج لمن يبرر له مرضه، بل يحتاج لمن يمسك يده ويذهب به للطبيب، لأن المحبة تُلزمنا أن ننظر للأمور بناحية إيجابية من أجل الشفاء والتطهير، لأن الله يُريد أن يُقدس النفس لكي تستطيع أن تُعاين مجده، لأن بدون القداسة لا يُعاين أحد الرب، بل ولايستطيع أن يحيا حياة روحية سليمة على وجه الإطلاق، ولذلك تكلم الرسول الملهم بالروح ليوجه ابناء العهد الجيدد لطريق الحق والنجاة قائلاً: فَلاَ يَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِلٍ، أَوْ سَارِقٍ، أَوْ فَاعِلِ شَرٍّ، أَوْ مُتَدَاخِلٍ فِي أُمُورِ غَيْرِهِ، وَلَكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ (1بطرس 4 : 15، 16) فكونوا ثابتين في توبتكمولا تطيعوا شهوات الجسد بل اطلبوا قوة المعونة العُليا بكل نشاط لأن هذا هو جهادكم الصالح الذي سيُكلل بالنصره من قِبل الرب الذي يُعطي النصرة لمن هو أمين في توبته ملتمس الرب في كل ضيق وحزن يمر به بسبب حرب العدو الذي يُريد أن يردنا لحياتنا القديمة التي تركناها وراء ظهورنا والتي لا ينبغي الرجوع إليها أبداً، لأن الرجوع للوراء يرفع عنا مساندة الرب إلهنا، وبذلك نكون فريسة سهلة للوحش الكاسر أي إبليس، فيفترسنا ويبتلعنا ولا يبقى لنا شيء نعتمد عليه فنفشل أبدياً. كونوا يقظين حافظين الوصيةوعند أي هفوة اصرخوا للرب إلهنا - بكل قلوبكم - لأنه يرحم ويسند كل من يلمتس منه المعونة، استودعكم في الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24390 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيد القديسان لويس وزيلي مارتان والدا القديسة تريزا الطفل يسوع
![]() ![]() عيد القديسان لويس وزيلي مارتان Louis et Zelie Martin والدا القديسة تريزا الطفل يسوع ظ،ظ¨تشرين الاول_ أكتوبر ذكرى إعلان قداستهم ... نبذة عن حياتهم وُلِدَ لويس مرتان في بوردو سنة 1823، وكانَ والِدُهُ ضابطاً في الجيش. شعَرَ بالدَّعوة إلى التكرُّس الرُّهباني وهو في العشرين من العمر. وعندما طلبَ الدخول إلى الدير رُفِضَ بسبب جَهلِهِ للغة اللاتينيَّة. وفي سنة 1850 فتَحَ مَشغل سَاعات في ألنسون. وُلِدَت مَاري زيلي غيرين في غاندلين سنة 1831، وهي إبنة رجُلٍ عَسكري. وفي سنّ الثامِنة عَشَرَة طلبَت من رئيسة راهبَات المحبَّة في ألنسون أن تدخلَ الدَّير، لكنَّ طلبَهَا رُفِضَ بَعد التأكُّد من أنَّ الله لا يريد منها أن تتكرَّس للحَيَاة الرّهبانيَّة. وفي ربيع 1858 التقت لويس مرتان. وهناكَ بدأت مسيرة جديدة من حَيَاتهما. في السنة ذاتِهَا تزوَّجَا ووهَبَ اللهُ فيها 9 أولاد، ماتَ منهم أربَعَة في سنٍّ مبكرة، وقد تكرَّسَت الفتيَات الخمس الباقيَات للرَّب في الدَّير وهم : ماري وبولين تريز وسلين في كرمل ليزيو، وليوني في دير الزيارة في كان. لا يمكننا أن نُنكِر أنَّ الحَيَاة الروحيَّة داخل الخليَّة العائليَّة كانت تلك الخميرة التي أنضجَت الدَّعوة إلى الحَيَاة الرّهبانيَّة لدى الفتيَات الخمس. فعَائِلة مرتان كانت تشارك في القدَّاس يوميّاً، وتمارس الأسرار خاصَّة الإعتراف والمناولة، والسجود للإفخارستيّا، كمَا وأنَّهَا كانت تخدمُ الفقراء. ماتت زيلي مَرتان سنة 1877 وعمرهَا 46 سنة. تقبَّلَ لويس مرتان المأساة في بيتِهِ بألم شديد: لكنَّ إيمَانهُ كان قويّاً. فرافقَ بَناتهُ حتى سنة 1892 حين ضربَهُ مرض في رأسِهِ وأعصابهِ، وماتَ سنة 1894 ولهُ من العمر 71 سنة. أعلنهم البابا بنديكتوس السادس عشر طوباويَّين في 19 تشرين الأوَّل 2008، وأعلنَ يَومَ تذكارهما السنويّ في 12 تمّوز وهو اليَوم الذي احتفلوا فيهِ بسرّ زواجهمَا المقدَّس. أعلنهم البابا فرنسيس قديسان في 18 تشرين الأوَّل 2015. |
||||