![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 24141 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة البارة كسينيا الرومية (القرن5م) 24 كانون الثاني غربي (6 شباط شرقي) ![]() اسمها في المعمودية كان أفسافيا أي "التقية". ولدت ونشأت في رومية لوالدين من الأشراف. فلما بلغت سنّ الزواج رغب أبواها في زفّها إلى شاب يليق بها، فلم تلق الفكرة لديها ترحيباً لأن رغبة قلبها، عبر السنوات، كانت أن تصير راهبة. لكنها سكتت ولم تبد اعتراضاً، فيما استقرّ في نفسها أن تغادر أبويها سرّاً قبل حلول يوم الزفاف. وإعداداً لساعة المغادرة، اختارت اثنتين من خادماتها كشفت لهن ما في نفسها ودعتهن إلى مرافقتها فوافقنها. وإذ تدفّقت الهدايا الزوجية على أفسافيا، ذهباً وفضة و آنية وملابس فاخرة، سعت أمة الله إلى تحويل ما أمكن منها إلى خادمتيها ليعملن في السرّ على توزيعها على الأرامل والأيتام. وإذ اكتملت عدّة الزواج اكتملت معها استعدادات النسوة الثلاث للرحيل فغادرن فرحات باكيات لأن الرب الإله حسبهن مستأهلات للتخلّي عن كل شيء من أجل اسمه القدّوس. كانت أفسافيا تعلم جيّداً أن والديها سوف يبحثان عنها في كل مكان، لذا اختارت التوجّه إلى مكان بعيد، وحرصت ومرافقتيها على حفظ السرّ حتى الممات. استقلّت النسوة الثلاث مركباً وافقته الأهوية فحلّ في الإسكندرية بعد أيام، ومنها انطلقن في مركب آخر إلى جزيرة كوس اليونانية في الناحية الجنوبية الشرقية من البحر الإيجي. فلما حططن هناك بحثن لأنفسهن عن منزل يأوين إليه فوقعن على بيت معزول موافق لهن فاستأجرنه. مذ ذاك غيّرت أفسافيا اسمها وصارت تدعى "كسينيا" التي تعني "غريبة" لأنها اختارت، بنعمة الله، أن تخرج كإبراهيم أبي المؤمنين، إلى أرض غريبة كانت موقنة أن الرب الإله سوف يشملها برحمته فيها. الخطوة التالية في رحلة كسينيا كانت أن تجد لنفسها ورفيقتيها أباً يرشدها في أصول الحياة الروحية. أين تجد أباً كهذا؟ الله أتى بها إلى هذا الموضع والله يدبّرها! لذا لجأت إلى الصلاة: "يا إلهي، يا من تعرف الجميع وتضبط الكل، لا تخلنا نحن الذين هجرنا بيوتنا وأرضنا وذوينا محبّة بك، بل أرسل لنا إنساناً على قلبك يحفظنا ويرشدنا إليك كما أرسلت بولس الرسول لأولى شهيداتك تقلا!". ولم يطل الوقت حتى أطلّ عليهن رجل بانت عليه سمات التقى، وقوراً، ملائكي الطلعة، فتحرّك قلب فتاة الله نحوه. كان راهباً، رئيس دير، اسمه بولس، وكان عائداً من أورشليم إلى ديره في ميلاسا، شمالي شرقي جزيرة كوس. فاستجارت به النسوة الثلاث فعرض أخذهن معه إلى ديره فرافقنه بفرح. في ميلاسا، بقرب دير بولس الشيخ، أقامت المتبتّلات الثلاث في منسك وبنين لأنفسهن كنيسة كرّسنها لأول الشهداء أستفانوس. وقد أضحى المنسك فيما بعد ديراً حين ذاع صيت كسينيا وأقبلت النسوة إليها يطلبن الحياة الملائكية على يديها. ثم إن بولس الراهب اختير أسقفاً لميلاسا فجعل كسينيا شمّاسة رغم تحفّظها الشديد. يقول كاتب سيرتها، وهو كاهن راهب مجهول الهوية، إن كسينيا الشمّاسة ضاهت بسيرتها الملائكة وتكبّدت من أجل ربّها مشاقاً عظيمة. حتى الأبالسة خافت الدنو منها. كانت تأكل مرة كل ثلاثة أيام، وفي زمن الجهاد مرة واحدة في الأسبوع. طعامها اقتصر على الخبز اليابس. وإذ كانت تبلّل الخبز بالماء، كان يختلط بالدموع والرماد وفق القول المزموري: "أكلت الرماد مثل الخبز ومزجت شرابي بدموعي" (مز1-9:1).لم تخلف كسينيا في قانونها مرة واحدة بشهادة رفيقتيها اللتين سعيتا إلى الاقتداء بها قدر إمكانهما. كانت كسينيا تجاهد في الصلاة والسجود الليل بطوله. وكثيرات شاهدنها تركع في الصلاة من ساعة غياب الشمس إلى ساعة ضرب الناقوس صبيحة اليوم التالي. وكانت أحياناً تمضي الليل في الصلاة ببكاء لا ينقطع. والحق إنها لم تكن تصلّي البتّة من دون دموع في عينيها. سيرتها انعجنت بالوداعة والمحبّة الفائقة. هكذا عاشت كسينيا وهكذا استمرت إلى آخر أيّامها. فلما دنت ساعة مفارقتها، وهي عالمة بما يأتي عليها، دعت راهباتها وزوّدتهن بإرشاداتها وبركتها، ثم أقفلت على نفسها في الكنيسة إلى أن أسلمت الروح. وقد ذكر شهود عيان أن الطيب فاح ساعتئذ من الكنيسة، كما ذكر آخرون أن مرضى عديدين شفوا برفاتها. أما خادمتا كسينيا فلم تلبثا طويلاً حتى فارقتا كما ليكون الثلاثة معاً في الممات بعد أن كن معاً في الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24142 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الشهيد في الكهنة كليمنضوس أسقف أنقرة ورفيقه أغاثنجلوس (القرن3م)
23 كانون الثاني غربي (5 شباط شرقي) ![]() أصل القديس كليمنضوس من أنقرة في غلاطية. ولد من أب وثني وأم مسيحية. فلما توفّي والده، وهو صغير السن، تبنّته امرأة مسيحية تقية اسمها صوفيا، فنشأ لديها على التقوى. وقد امتاز، منذ نعومة أظفاره، بعطفه على الأطفال الفقراء وغيرته على الإيمان بالمسيح. ورد إنه كان يصوم ويصلّي كالرهبان وهو بعد في الثانية عشرة. لاحظه الأسقف المحلي فسامه شمّاساً فكاهناً ثم اختير أسقفاً لأنقرة في العشرين. ورغم حداثته ساس رعيّته بمعرفة الشيوخ وحكمتهم. عنايته بالأطفال الفقراء واليتامى بدت مميّزة. فلما ذاع صيته بلغ أذني الوالي فقبض عليه وعرّضه للضرب أملاً في ردعه فلم يرتدع، فحطّم فكّيه وألقاه في السجن. بقي كليمنضوس في الأسر، على ما ورد، ثمانية وعشرين عاماً ذاق خلالها كافة أنواع التعذيب والحرمان. قيل إنه استيق إلى رومية ونيقوميذية وأميسا وطرسوس، ثم أعيد إلى أنقرة. لم يترك الولاة طريقة لكسر صلابته وتمسّكه بالإيمان بالمسيح إلاّ جرّبوها فلم ينتفعوا شيئاً. تشبّثه بيسوع رباً وإلهاً كان أقوى وأشدّ. أخيراً، كما ذكر، أقنع بعض المسيحيّين الجند بإخلاء سبيله لبعض الوقت ليقيم الذبيحة الإلهية. ثم خلال الخدمة، وهو أمام المذبح، اقتحم الوثنيون المكان وأجهزوا عليه وعلى الخدّام معه. وقد دفن في مكان يعرف بـ "كريبتون". أما أغاثنجلوس، ويعني اسمه الملاك الصالح، فوثني اهتدى بمثال كليمنضوس وتبعه فعانى أصنافاً من الاضطهاد إلى أن جرى قطع رأسه. يعتبر كليمنضوس في التراث البيزنطي عظيماً في الشهداء. أقيمت له في القسطنطينية قديماً كنيستان هناك ربضت أكتر رفاته. بعض الرفات، فيما يبدو، اختلسها الصليبيون في القرن الثالث عشر، وقد وصلت إلى يد حنّة ملكة النمسا فهدتها لدير فال دو غراس. أما في الشرق فقطعة من جمجمته موجودة في دير للسيدة في أفريتانيا (اليونان) وله ذراع في بتراكي القريبة من أثينا، وبعض رفاته موجود في ديري ديونيسيّو و زوغرافو في جبل آثوس وفي دير القديس يوحنا اللاهوتي في باتموس. طروبارية القديس اكليمنضس باللحن الرابع أيها الكلي الشرف اكليمنضس، لقد بدوتَ للمؤمنين، كرمة برٍّ وغصن جهاد، وزهرةً كلية الطهارة، وكثمرٍ كلي العذوبة ممنوح من الله, فبما أنك مع الشهداءِ مجاهدٌ، ولرؤساء الكهنة في الكراسي مجالسٌ, تشفع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا. قنداق باللحن الرابع لقد حصلتَ جفنةً مكرمة, لكرم المسيح، يا اكليمنضوس الكلي المديح، وإذ قد ظهرتَ كثير الجهاد، هتفتَ مع المجاهدين معكَ صارخاً: أيها المسيح أنت بهجة الشهداء وفرحهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24143 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Hell and the Love of God
![]() Hell and the Love of God Hell is to be away from God. Hell for a child is to be away from its mother.Most people are so consumed by earthly concerns and possessions that they never get to feel the love of God. God’s approach and Satan’s approach God wants us, above all, to be happy and to enjoy inner peace. God is not a tyrant who pesters and intimidates us, but instead he wants us to be free.The devil is very crafty. He is constantly trying to find a weak spot in everybody. Guarding your mind and your thoughts is the most important thing. Satan’s handiwork is to constantly put malicious and damaging thoughts in people’s minds. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24144 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 13 Eylül إehit Ruhban, Aziz Komutan Kornelius
![]() Bu Kornelius, Aziz Petrus’a Kesaria’da (Kayseri) evini açan kiإںiydi (Elçilerin ؤ°إںleri 10. Bأ¶lüm). Daha sonra Aziz Petrus tarafؤ±ndan ؤ°nanç konusunda bilgilendirildi ve yine onun tarafؤ±ndan vaftiz edildi. Onun bir pagan olmasؤ± ve Yahudi olmamasؤ±, Kilise’nin geliإںiminde büyük bir dأ¶nüm noktasؤ± oldu. أ‡ünkü birçoklarؤ± (Aziz Petrus da dâhil) bu zamana kadar Kilise’nin sadece Yahudiler için olduؤںuna inanؤ±yordu. Gelenek bildiriyor ki Azize Kornelius daha sonra piskopos oldu ve إںehit olarak hayatؤ±nؤ± sonlandؤ±rdؤ±. (1. yy) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24145 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 13 Eylül Kudüs’teki Diriliإں Kilisesi’nin (Kutsal Mezar) Bulunuإںunun Anmasؤ±
![]() Kilise, Rab’in çarmؤ±ha gerildiؤںi ve gأ¶müldüؤںü yer olan Golgotha’da yer almaktadؤ±r. Gerçek Haç ve Diriliإں mekânؤ±, Mesih’in ve O’nun Havarileri’nin düإںmanlarؤ± tarafؤ±ndan gizlenmiإںti ve bu kutsal alana ؤ°mparator Hadrianus zamanؤ±nda Afrodit için bir tapؤ±nak yapؤ±lmؤ±إںtؤ±. ؤ°mparator Büyük Konstantinos’un annesi, Azize Eleni, Haç’ؤ±n bulunmasؤ± için ve alanؤ±n restore edilmesi için bizzat emir verdi ve kazؤ±larؤ± da bizzat kontrol etti. Kutsal Mezar Kilisesi için de Azize Eleni’nin emriyle yapؤ±ma baإںlanmؤ±إںtؤ± fakat o, kilise bitmeden evvel vefat etti. Kilise, ؤ°mparator Konstantinos tarafؤ±ndan bitirildi ve 335 yؤ±lؤ±nda takdis edildi. Kudüs Baإںpiskoposu Makarios, takdis tأ¶renini yأ¶netti ve deؤںerli Haç’ؤ± yüceltti (14 Eylül). Her sene Paskalya’da gerçekleإںen Kutsal Iإںؤ±k mucizesi bu kilisede gerçekleإںmektedir. (335) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24146 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Eylül Büyük إehit, Azize Ketevan, Gürcistan Kraliçesi ![]() On yedinci yüzyؤ±lda, Gürcistan Krallؤ±ؤںؤ±, bir yandan Osmanlؤ± ؤ°mparatorluؤںu, diؤںer yandan da إah Abbas yأ¶netimindeki ؤ°ran tarafؤ±ndan zalimce baskؤ± gأ¶rüyordu. Kral Teimuraz, bir istila sؤ±rasؤ±nda ؤ°ranlؤ±lar tarafؤ±ndan esir alؤ±nmؤ±إںtؤ± ve boؤںazlanarak أ¶ldürülene kadar إiraz ormanؤ±nda esaret altؤ±nda çeإںitli iإںkencelere katlandؤ±. Kral’ؤ±n annesi, Kraliçe Ketevan, torunlarؤ± Aleksander ve Levan ile birlikte إiraz’daki hükümdarؤ± ziyarete gitti, memleketi korumak için anlaإںma أ¶nererek. إah kabul etti fakat üçünü rehin olarak tuttu, sonra da vahإںi iإںkencelere soktu. Kraliçe Ketevan on yؤ±llؤ±k esarete dayandؤ±, bu süreç boyunca إah, أ¶nce ikna ve tehditlerle sonra ise iإںkencelerle onu ؤ°slam’a geçirmeye çalؤ±إںtؤ±. Kraliçe, onu dأ¶nekliؤںe itmeye çalؤ±إںan her hareketi reddetti ve her iإںkenceden أ¶nce Haç çؤ±kartؤ±p, “Baba, Oؤںul ve Kutsal Ruh’un adؤ±na” dedi. Sonunda, kafasؤ± kؤ±zgؤ±n kأ¶mürlerle dolu bir mangala sokuldu ve bu en kأ¶tü iإںkencesinin ortasؤ±nda bir sicimle boؤںazlandؤ±, 13 Eylül 1624’te. أ–lümünden sonra ilahî bir ؤ±إںؤ±k onun mezarؤ±nؤ± sarmaladؤ±. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24147 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلمة منفعة البابا شنودة الثالث حنطة وزوان لقد أرسلك الله إلى الأرض، لكي تنشر فيها الخير. أما الشر الذي في الأرض، فاتركه، لا تقاومه. أنها سياسة حكيمة أعلنها لنا الرب في مثل الزوان (مت 13) لقد قال له عبيده (أتريد أن نذهب ونجمعه؟) فقال (لا) لئلا تقلعوا الحنطة مع الزوان وأنتم تجمعونه، دعوهما ينميان معًا إلى يوم الحصاد). وهكذا بقى الزوان في الأرض. ولم يسمحالرب له فقط بأن يبقى،وإنما أيضًا أن ينمو، ويظل ينمو إلى يوم الحصاد، وليس علمنا أن نجمعه.. وأنت، أتراك تعبت من قلع الزوان، ولا يزال في الأرض. تراك خسرت روحياتك في نزع الزوان وما نزعته، وما ربحت لنفسك..؟ بل لعلك وجدت حنطتك قد نزعت معه، وقد صارت تشبه الزوان!! في الغضب، وفقدان السلام، وربما في فقدان بعض من المحبة!! إن تعبت، تعال نزرع الحنطة معًا. نبذر بذور الخير في كل مكان نغرس غرسًا جديدة، ونسقيها من الماء الحي، ونصلى إلى الله أن ينميها طالبين إليه في صلواتنا وقداساتنا، أن يصعدها كمقدارها بنعمته، وأن يفرح وجه الأرض، ليروى حرثها، ولتكثر أثمارها.. الق بذار الخير في كل مكان، ولا تتضايق إن وقع بعضها على أرض محجرة، ووسط الشوك انس هذا كله، وأفرح ببعض البذار التي وقعت على أرض جيدة فنبتت.. هذه هي نصيبك من كل تعبك. وهى أيضًا نصيب الرب. لا تضيع وقتك، ولا تضيع أعصابك، ولا تضيع روحياتك. في انتزاع الشر من الأرض، بل كن إيجابيا في الخير. ما أجمل المثل القائل: بدلا من أن تلعنوا الظلام، أضيئوا شمعة.. إن النور لا يتصارع مع الظلام. ولكن مجرد وجود النور يكفى، فلا يكون ظلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24148 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإحساس بالمسئولية ![]() كلمة منفعة البابا شنودة الثالث الشخص الروحي يدرك أن حياته على الأرض مسئولية. حياته رسالة. وسيسأله الله كيف كانت حياته مثمرة، ومنتجة، ونافعة لكل من أتصل بها سيسأله الله عما فعل، وعما كان بإمكانه أن يفعله ولم يفعله.. من الناحية الرسمية، قد تكون مسئولية محدودة.. أما من جهة الحب، فمسئوليته لا تعرف حدوداً.. فالمحبة تتسع لكل أحد، وتستعد لكل خدمة ومعونة. والشخص الروحي يسأل نفسه، قبل أن يسأله الله: ماذا فعل تجاه كل من يعرفهم من الناس؟ وهل هناك بين الذين لا يعرفهم، أشخاص في حاجة إلى خدمته، يجب عليه أن يعرفهم لكي يقدم لهم خدمة معينة؟ فيلبس كان سائرا في الطريق، ورأى خصيًا حبشياً يقرأ في سفر إشعياء النبي، فشعر بمسئولية من نحوه. ولم يتركه حتى قام بهذه المسئولية كاملة وقاده إلى الله. مارمرقس جلس إلى الإسكافي إنيانوس وهو يصلح له حذاءه. وشعر بمسئولية نحو هذا الإسكافي وانتهز الفرصة، وجر الحديث معه، حتى خلصه هو وأهل بيته. لقد تعلما كلاهما من المسيح، حين جلس إلى بئر قرب السامرة وأتت اٍمرأة سامرية خاطئة لتستقى فأحس بمسئوليته نحوها، وقادها إلى الخلاص، مع كل بلدته. هذه اللقاءات الثلاثة، كانت تبدو عابرة. ولكن الشعور بالمسئولية حولها إلى فرص للخلاص. إن كان الأمر هكذا، نحو كل من يقابلهم الإنسان مصادفة، فكم بالحري مسئوليات الإنسان الرسمية في حياته؟ الأبوة مسئولية، والأمومة مسئولية، والزواج مسئولية، والخدمة مسئولية بل الصداقة أيضًا لون من المسئولية. لا تحاول أن تعتذر، بإلقاء المسئولية على غيرك. فالله سيسألك ماذا فعلت في النطاق الذي تستطيعه.. إن الشخص كلما نما إحساسه بالمسئولية. يوسع نطاق خدمته، بالحب لا بالرسميات، ويتطوع لكثير من أعمال المحبة. يدفعه إليها قلبه وقول الكتاب (فمن يعرف أن يعمل حسنًا، ولا يعمل، فذلك خطية له) (يع 4: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24149 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الروح القدس والكنيسة ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس ![]() كما أن نفخة الله قد حلَّت في الجبلة الأولى، هكذا استؤمنت الكنيسة على عطية الله, أي الروح القدس، حتى باشتراك جميع الأعضاء فيه ينالون منه الحياة. وفي الكنيسة اذُّخرت الشركة مع المسيح، التي هي الروح القدس عينه، عربون عدم الفساد وثبات إيماننا، والسلَّم الصاعد إلى الله... لأنه حيث تكون الكنيسة يكون روح الله؛ وحيث يكون روح الله تكون الكنيسة وكل موهبة. والروح هو حق، ولذلك فالذين لا يشتركون فيه لا يرضعون ثدي أمهم (الكنيسة) لينالوا الحياة، ولا يرتشفون من الينبوع الصافي الذي ينبع من جسد المسيح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24150 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الروح القدس يوحدنا كما يوحد الماء ذرات الدقيق في العجين الواحد ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس ![]() هذا هو الروح الذي قال لوقا عنه: إنه بعد صعود الرب، نزل على التلاميذ في يوم الخمسين، وله سلطان على جميع الأمم ليدخلهم الحياة ويفتح لهم العهد الجديد. ولذلك صاروا يسبحون الله بتوافق بجميع اللغات، وكان الروح يجمع في الوحدة القبائل المتخالفة، ويقدم للآب باكورة من جميع الأمم، وهذا هو ما وعد به الرب أن يُرسل الباراقليط الذي يؤلِّفنا مع الله. فكما أنه يستحيل أن يصير الدقيق الجاف عجينًا واحدًا ولا خبزًا واحدًا بدون ماء، هكذا نحن الكثيرين لا يمكن أن نصير واحد في المسيح يسوع بدون ذلك الماء السمائي. |
||||