21 - 01 - 2013, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 2401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+++ أنا مين ؟ +++ علشانى جيت أرضى وأخدت صوره شخصى أنا مين ؟ علشانى تنزف دمك وتتألم وتموت لأجلى علشانى عملت معجزات وقمت من الأموات ... لكن أنا مين ؟ أنا الخاطئ الأثيم اللى عشت يا ما سنين غرقان فى شهواتى كنت تنده علىًّ وتكلمنى بكل الطرق لكن أنا ولا دارى أنا اللى خنتك وانكرتك وبأقل ثمن بعتك أنا اللى صرخت أصلبوه أصلبوه... أنا اللى دقيت أول مسمار فى يدك أنا اللى طعنتك فى جنبك بحربتى بغباوتى وجهل قلبى ............... أيوه أنا اللى علشانى جيت ..تعبت وقاسيت .. أتوجعت وبكيت يا تـــــرى يــا (أنا) لسه هتبيعه وتسلمه ولا هتنكره كفااااايه كده فوق بقى .. وسلم له قلبك وحياتك أسمح له يملك عمرك الآتى ويقود سفينه عمرك :954624::376706::954624: |
||||
21 - 01 - 2013, 07:13 PM | رقم المشاركة : ( 2402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
++روبابيكيا ++ أعرف واحد بيشترى القديم ولانه هو شخص قوى حكيم بيحولى القديم لتانى جديد والماضى المتكسر لجاى سعيد أيوة بيشترى من الروبابيكيا حتى لوكانت حاجات مش غالية هو عنده غالية وكبيرة أيوه روحله وسيب الحيرة هو يقدر يشتريك حتى لو مفيش حد غيره بيقدرك هو عليه مفيش حاجة صعبة أو مستحيلة ولا بيقف قدام حاجة بقالها حيلة لانة هو إلهك المجيد صاحب العهد الجديد هيشتريك وانت مكشر أو حتى وانت جواك مكسر هو ربك قادر وهو عليك ساتر تعال ليه ............... أنت الهدف مش الوسيلة...من غيرك أنا مالى حيلة لكن بيك وليك هكون ....ماأنت ياربى أب حنون ومعاك الصعب يهون يعنى الهدف مش فى الحياة .. يعنى الهدف هو الإله وإتكالنا طبعًا عليه.....وقت اليأس رجائنا فيه وهدفنا هو.... نوصل إليه |
||||
21 - 01 - 2013, 07:42 PM | رقم المشاركة : ( 2403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القضاء والعدل..و..الخلاص الأكيد
العدل والقضاء..و..الخلاص الأكيد التهيئة..الحكم قريب: رومية 10:14-12يقول، "لأننا جميعاً سوف نقف أمام كرسي المسيح، .... فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حساباً لله". وكورنثوس الثانية 10:5 يقول لنا، "لأنه لابد أننا جميعاً نظهر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً". وفي المقطعين الكتابيين نري أنه من الواضح أنهما يشيرا للمؤمنيين وليس الخطاة. ولذا نري أن كرسي قضاء المسيح يتضمن حساب المؤمنيين أمام المسيح. فكرسي قضاء المسيح لا يحدد الخلاص، فالخلاص قد حدد بموت المسيح الكفاري بدلاً عنا (يوحنا الأولي 2:2)، وايماننا به (يوحنا 16:3). فكل خطايانا غفرت ولن نحاسب عليها (رومية 1:8). ولذا فيجب علينا أن ننظر لكرسي القضاء كوقت الثواب لحياتنا وليس العقاب لخطايانا. وكما يقول الكتاب فأننا سنعطي حساباً عن حياتنا. ومن المؤكد أن جزء من ذلك هو خطايانا ولكن التركيز الأساسي لن يكون علي الخطايا. وأمام كرسي المسيح، سيجازي المؤمنون عن خدمتهم الأمينة لله (كورنثوس الأولي 9:4-27 و تيموثاوس الثانية 5:2). وغالبا ما سنحاسب عن أمانتنا في تحقيق الأرسالية العظمي ( فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به.وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.امين) (متي 18:28-20)، وعن غلبتنا علي الخطيئة (رومية 1:6-4)، وعن تحكمنا في ألسنتنا (يعقوب 1:3-9 )الخ. والكتاب يخبرنا عن حصول المؤمنيين علي الأكاليل المتنوعة تبعاً لأمانتهم في خدمة المسيح (كورنثوس الأولي 4:9-27وتيموثاوس 5:2). والأكاليل المختلفة مذكورة في تيموثاوس الثانية 8:4 ويعقوب 12:1 و بطرس الأولي 4:5 وسفر الرؤيا 10:2 . وأيضاً نجد في يعقوب 12:1 ملخصاً جيد لما يجب توقعه أمام كرسي المسيح "طوبي للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه اذا تزكي ينال أكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه". إذا كنت تريد أن تخلص الإسم هو( يسوع يخلص)، وتريد أن تضع ثقتك فيه كمخلص شخصي لك، تأكد من أنك تفهم ما يلي وتؤمن به وتكون مع المؤمنين لدخول خانت القضاء العادل ووصولك لنيل الأكليل لأمانتك لوصاياتة ، لأكن اولاً وتعبيراً عن إيمانك ردد هذه الكلمات لله: "يا رب، أنا أعلم أنني خاطيء، وأعلم أنه بسبب خطيتي أنا أستحق الإنفصال الأبدي عنك. أشكرك من أجل محبتك لي وتدبيرك فداء لخطاياي من خلال موت وقيامة المسيح رغم عدم إستحقاقي لهذا. أؤمن أن يسوع مات من أجل خطاياي، وأثق فيه وحده من أجل خلاصي. ومن هذه الحظة فصاعداً ساعدني لكي أعيش حياتي لك بدلاً من أن أحياها في الخطية. ساعدني لأعيش بقية حياتي ممتناً من أجل الخلاص الرائع الذي دبرته من أجلي. أشكرك يا يسوع لأنك خلصتني!" آمين يسوع المسيح يحب الجميع |
||||
21 - 01 - 2013, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 2404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سمعتهم يتحدثون عنك يا إلهى
سمعتهم يتحدثون عنك يصفون حبك وروعتك يا الهي رأيتهم يلمسون رقتك وعطفك وحنوك وجمالك الباهي شعرت بغيره حتي متي قلبي فارغا ولا يملأه حبك المتناهي حتي متي عيني لا تبصر ازني لا تسمع رقه صوتك المتناهي تجزبني روعه العالم ومتعه و مجد باطل اجري انا خلفه لاهي رفعت عيني الي السماء اطلب منك ان تظهر لي مجدك الباهي فالمس قلبي سيدي وابعدني عن أثم يحيطني وكن لي عنه ناهي وأنر حياتي لاتزوق عزوبه حبك ويكون لي شهداوفي فمي طيبا شاهي |
||||
21 - 01 - 2013, 08:13 PM | رقم المشاركة : ( 2405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الثقة والصلاة المتواضعة إن الثقة بالله، التي تتأصل في هذا الإيمان، تزداد رسوخاً على قدر ما تزداد تواضع؛ فليس المقصود بالثقة أن نتجاهل عمل القوات الشريرة في العالم، وهيَّ القوات التي تدَّعي أنها تُسيطرّ عليه من جهة روح الفساد التي تعمل في أبناء المعصية:
عموماً.. نجد في العهد القديم دعوة إلى الثقة غير المشروطة، ونجد هذه الثقة في أوج معناها عند يهوديت، التي أعطتنا عنها مثالاً لا يُنسى قط، مثالاً ينبغي أن نحتذي به: فقد تكلمت إلى شيوخ الشعب عندما سمعت أن عُزّيا وعد أن يُسلم المدينة إذا لم يتدخل الله بعد خمسة أيام قائلة، وهذا ما نراه عند البعض حينما يضعوا شرطاً أمام الله أن لم يتدخل وينقذهم أو يُتمم ما يطلبونه في الصلاة : [ من أنتم حتى تُجربوا الرب، ليس هذا بكلام يستعطف الرحمة، بل بالأحرى يُهيج الغضب ويُضرم السخط فإنكم قد ضربتم (حددتم) أجلاً لرحمة الرب وعينتم لهُ يوماً كما شئتم (إذ أنهم قالوا: إن لم تأتينا معونة بعد خمسة أيام نُسلّم المدينة) ولكن بما أن الرب طويل الأناة فلنندم على هذا ونلتمس غُفرانه بالدموع المسكوبة.إنه ليس وعيد الله كوعيد الإنسان ولا هوَّ يستشيط حنقاً كابن البشر لذلك فلنذلل لهُ أنفسنا ونعبده بروح متواضع ولنسأل الرب باكين أن يؤتينا رحمته حسب مشيئته لنفتخر بتواضعنا مثلما اضطربت قلوبنا بتكبرهم ] (يهوديت 8: 11-17)، وطبعاً - هنا - واضح التأكيد على كلام الرب نفسه الذي قال : [ لا تجرب الرب إلهك ]، وهذا بالطبع يوضح أيضاً ضعف الثقة في الله واليأس من تدخله وهذا لا يُرضي الله لأنه بدون إيمان يستحيل إرضاؤه !!! ((( وطبعاً نجد البعض قد فهموا خطأ كلمة أعطوني العشور وجربوني أن الله سمح للناس أن تجربه في العشور فقط، كما نسمعها من بعض الشراح [ أن الحاجة الوحيدة اللي سمح فيها الله ان نجربه بإعطاء العشور ]، وهذا تفسير مُغالط تماماً للكتاب المقدس لأنه يضع في أذهان الناس أن لهم حق أن يجربوا الله إذ يعطوا العشور لكي يتمم لهم شيء معين وهذا خطير وعكس الإيمان الحي، لأن نص الآية في العبرية معناه [ أعطوني العشور واختبروا (تذوقوا) حناني ] ))) عموماً فإن هاتان الفضيلتان: [ الثقة والتواضع ]، يُعبَّر عنهم في صلاة المساكين الذين مثل سوسنة العفيفة، هؤلاء الذين يحيوا دون حماية وفي خطرّ الموت، تكون قلوبهم واثقة بالله الذين يحبونه ويحيوا في طاعته، فسوسنة عندما اتهمت بالزنا وشهد عليها شهادة زور، لم تُدافع عن نفسها بلّ: [ فرفعت طرفها (طرف عينيها) إلى السماء وهيَّ باكية لأن قلبها كان متوكلاً على الرب ] (دانيال 13: 35) ومن ثمَّ فإنه من أعماق الهاوية ينطلّق نداء المزامير بثقة: [ أما أنا فمسكين وبائس، الرب يهتم بي، عوني ومنقذي أنت يا إلهي لا تُبطئ ] (مزمور 40: 17) [ وأما أنا فعلى رحمتك توكلت يبتهج قلبي بخلاصك ] (مزمور 13: 5) [ كثيرة هيَّ نكبات الشرير أما المتوكل على الرب فالرحمة تُحيط به] (مزمور 32: 10) (وللأهمية الشديدة أنظر مزمور 2: 12، مزمور 130 كله والمزمور 131، الذي هوَّ تعبير واضح وصادق عن هذه الثقة المتواضعة التي سوف يُعطيها ربنا ومخلصنا الكلى الصلاح الفائق، كمالها الأخير في تجسده) فالرب يسوع مخلصنا، دعا – في الواقع – تلاميذه للانفتاح كأطفال لعطية الله: [ الحق الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد لن يدخله ] (مرقس 10: 15) حينئذٍ، فقط، ستكون الصلاة إلى الآب السماوي على يقين من ينال كل شيء، والآب نفسه سيُعطي أثمن عطية للإنسان بما يفوق اي تصور أو عطايا جيدة يُعطيها الآباء لأبنائهم، لأن الآب نفسه يحبنا في المسيح يسوع لأننا صرنا أبناء في الابن الوحيد: [ وأنا أقول لكم أسألوا تُعطوا، أطلبوا تجدوا، أقرعوا يُفتح لكم، لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يُفتح لهُ. فمن منكم وهوَّ أب يسأله ابنه خبزاً أيعطيه حجراً، أو سمكة أيعطيه حية بدل السمكة، أو إذا سأله بيضة أيُعطيه عقرباً، فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يُعطي الروح [1] القدس للذين يسألونه ] (لوقا 11: 9-13)
ولكن بالرغم من ذلك الخضوع [ خضوع الطبيعة للإنسان المؤمن إيمان حي بيسوع ]، فإن على أبناء الله أن يتوقعوا من غير المؤمنين ألواناً مختلفة من الهُزأ والسخرية والاضطهاد، وذلك بسبب ثقة البنوة ذاتها، أي ثقتهم كبنين في الله أبوهم بالحقيقة، فالرب يسوع نفسه قد اختبر ذلك – كما نعلم من الأناجيل والتاريخ ( وإلى الآن طبعاً ) في الهزأ منه وقت صلبه : [ قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراد، لأنه قال أنه ابن الله ] (متى 27: 43)، [ فإنه إن كان الصدّيق ابن الله فهوَّ ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه ] (حكمة 2:18) عموماً، أمام الاضطهادات والسخرية والمشاكل اليومية التي يُثيرها عدو كل خيرعلى من يحب الرب بكل قلبه في عدم فساد، عن طريق كل من هم يقودهم بالشر في ظلمة الفساد والعائشين تحت عبودية الموت، ينتصر المؤمنين بقوة الثقة في المسيح الرب الذي عبر على السخرية بثقة لأنه هو ابن الله بالطبيعة، ولكونه اتخذ جسم بشريتنا فوهبنا نفس الثقة التي له لنفوز ونغلب وننتصر، لا بالشكل الإنساني المعروف بأن يُرفع الألم أو الضيق، أو ينتقم من مضطهدينا، بل بأن نتمجد معه كما تمجد أيضاً بصفتنا أننا أولاد الآب السماوي في شخصه القدير الحي، القائم من الأموات منتصراً على الموت لحسابنا نحن ومعطينا سلامه الذي يفوق كل عقل؛ ولنصغي لسخرية الناس التي نراها في كل زمان ونتعلم كيف تكون الثقة في الله الحي في أشد ساعات الظلمة والاضطهاد فمكتوب في إنجيل متى وهو مستند على سفر الحكمة :
ونجد صدى هذه الثقة في الله وقت الاضطهاد واضحة في المزامير، إذ يقول المرنم: [ أبغضت الذين يراعون أباطيل كاذبة. أما أنا فعلى الرب توكلت. أبتهج وأفرح برحمتك لأنك نظرت إلى مذلتي وَعَرفتَ في الشدائد نفسي ولم تحبسني في يد العدو بل أقمت في الرحب رجلي ...أما أنا فعليك توكلت يا رب. قُلتُ إلهي أنت. في يدك آجالي [ مفردها أجل: نهاية زمن – والمقصود ساعة الموت ]. نجني من يد أعدائي ومن الذين يطردونني. أضئ بوجهك على عبدك. خلصني برحمتك ... ما أعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك. وفعلتك للمتكلين عليك ... تسترهم بستر وجهك من مكايد الناس ... لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب ] (مزمور31)
ويلزمنا أن نعرف أن عدو صلاة الإيمان الواثق هو الشك، لأن الشك هو السبب الرئيسي في عدم استجابة صلواتنا أو رؤيتنا الداخلية لله القدوس الحي أو سبب عدم قدرتنا على احتمال المشقات وفقدان الفرح و السلام وسط التجارب والضيقات وكما هو مكتوب: [ احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة. عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً. و أما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين و كاملين غير ناقصين في شيء. و إنما أن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء و لا يعير فسيعطى له. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة لأن المرتاب يشبه موجاً من البحر تخبطه الريح و تدفعه. فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب. رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه ] (يعقوب 1: 2 – 8) _____________________ [1]بالنسبة لعطاء الروح القدس في هذه الآية، يذكر متى "ما هوَّ صالح" أما لوقا فإنه يذكر "الروح القدس" الذي هوَّ، في نظره، العطية المثالية المملوءة صلاحاً يفوق كل صلاح يعرفه الإنسان بما لا يُقاس، والذي غالباً ما يوهب في سفر أعمال الرسل؛ والآية " فكم بالحري الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس للذين يسألونه؟!" مقصود بها هوَّ إن كان آباؤنا الأرضيين يهتمون أن يقدموا خبزاً وسمكة وبيضة لكي نقدر أن نعيش على الأرض، فإن الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس الذي هوَّ وحده روح الشركة، يُثبتنا في الابن الوحيد الكلمة المتجسد، منطلقاً بنا (الابن) بالروح القدس إلى حضن الآب السماوي. فعمله أن يهبنا " الحياة الجديدة" الحاملة للسمة السماوية. لكي نعود إلى الحضن الأبوي.. وليس المقصود هُنا، إننا في كل مرة نطلب من الآب، نأخذ الروح القدس، فهوَّ يُأخذ مرة واحدة للسُكنى، بعد المعمودية بالميرون، ولكن ما نناله هوَّ الامتلاء "امتلئوا بالروح"، وبه نزداد ثباتاً وتوبة وإيماناً ومحبة.. [2]طبعاً المقصود هنا ليس قدرة الإنسان في حد ذاتها، ولكن المقصود هوَّ قدرة الله لتلبية إيمان الإنسان بحسب مشيئته، وليس حسب هوى الإنسان ورغباته، مهما كانت صالحة في شكلها، وتهدف إلى الخير الأسمى، لأن الأمور تكون صحيحة وتامه حينما تكون حسب مشيئة الله، وعلى الإنسان ان يطلب روح إفراز وتمييز وقيادة بالروح القدس حتى يتصرف وفق مشيئة الله وصلاحه لأجل مجد الله الواحد الحي الحقيقي، لأن المعجزات ليست شو إعلامي، وليست لظهور الإنسان أمام الناس وتكريمه كما يفعل البعض حينما يسمعوا معجزات تمت عن طريق القديسين [ فالجموع لما رأوا ما فعل بولس ( شفاء الرجل المولود عاجز القدمين ولم يستطع المشي قط) رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين أن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا.فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام.فأتى كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران وأكاليل عند الأبواب مع الجموع وكان يُريد أن يذبح. فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا إلى الجمع صارخينوقائلين: أيها الرجال لماذا تفعلون هذا نحن أيضاً بشر تحت الآم مثلكم، نُبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيه ] (أعمال 14: 11 - 15) |
||||
21 - 01 - 2013, 08:19 PM | رقم المشاركة : ( 2406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا مشغول بك يا ابني + أرفع عينيك يا أبني وتطلع إلي. لقد خلقتك قادراً أن تنظر إلي فوق، فتراني متطلعاً نحوك. لتلتقي نظراتك بنظراتي. + من أجلك خلقت العالم ليخدم قدميك. لماذا تسمر عينيك عليه؟! لماذا أنت مرتبك بأمورك الزمنية؟ فإنه لا يوجد من يشغلني عنك؟ ولا القوات السمائية تسحب أفكاري عنك! + لقد أحزنتني كثيراً يا ابني بإعطائك لي القفا لا الوجه. أحزن عليك، لكن حبي نحوك لن يتغير. عيناي مسمرتان نحوك. يداي مبسوطتان بالبركات لأجلك. أذناي تشتاقان إلي صوتك! أرجع يا ابني إلي! + تطيل الحديث إلي كثيرين، فلماذا لا تتحدث معي ولو دقائق! لي الكثير أريد أن أتحدث به إليك شخصياً. + أنا لست جهاز الكترونياً remote control تحركني حسب هواك. أنا الكائن، خالق كل الكائنات. لا تنسي إنك علي صورتي ومثالي، أفرح بك، فأنت عزيز علي جداً. لن يشبعك أحد سواي!. +قلت لتوما : هات إصبعك ... لتلمسني! أقول لك: ارتمِ بكُليتك علي! أُسكب حبك في! فستعرفني وتصرخ مع توما تلميذي: ربي وإلهي! ادخل يا أبني إلي أحشائي، فإن جنبي المطعون مفتوح لك!. |
||||
22 - 01 - 2013, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 2407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أفرح بالرب Enjoy the Lord عزيزي فى المسيح يسوع هذه مقالة تشجعك وتدفعك أن تتمتع بكل مالك فى المسيح يسوع. وماذا أعنى بكلمة "تمتع"؟ أعنى أن تتلذذ بما هو متاح لك. ولكى نفهم معاً المعنى أعطى أمثلة للتوضيح. مثلاً شخص عنده مسكن رائع. عليه أن يفرح به ويستغل كل مكان فيه. شخص آخر عنده سيارة ولكنه يخاف من القيادة فهذا الشخص لا يتمتع بالسيارة (هذا مثل حقيقى: حيث كان هذا الشخص يحضر الإجتماعات فى مكان بعيد هو وزوجته وأولاده بالمواصلات لخوفه من قيادة السيارة). مثل آخر "زوج وزوجة عندهم جواهر كثيرة لكنهم لا يتمتعون بها لخوفهم عليها... وشخص آخر عنده صحة وبنيان قوى لكنه لا يحب أن يعمل شئ فهو لا يتمتع بعطية الله له وهى الصحة. أعرف أسر كثيرة عندهم من المال الكثير لكنهم غير متمتعين به (بخل) مثلاً لا يأكلون ما يشتهونه أو لا يشترون الملابس التى تليق بمكانتهم أو لا يذهبون إلى التنزه مع أولادهم مثل المصايف والنوادى بسبب بخلهم وهو خطية. الإسراف والبخل كلاهما خطية. (أم 23: 20-21) "لا تكن بين شريبى الخمر بين المتلفين أجسادهم لأن السكير والمسرف يفتقران والنوم يكسو الخرق". (1 تى 6: 17) "أوصى الأغنياء فى الدهر أن لا يستكبروا ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحى الذى يمنحنا كل شئ بغنى للتمتع". فكل شئ أعطاه لك الله لكى تتمتع به. (مز 37: 4) "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك" فى خلوتك الشخصية مع الرب تلذذ به أفرح بأنه أبوك افرح بما أعطاك افرح وتأمل فى أعظم عطية أعطاها لك الرب وهو إبنه يسوع المسيح والروح القدس الساكن فيك وكلمته التي هي نفسه. إفرح بالرب لأنه قد أعطاك كل شئ فى المسيح يسوع وأعطاك أن تكون إبنه وأعطاك إسمه وأعطاك حياة أبدية فى إبنه يسوع المسيح, إفرح وتلذذ بأنك موجود فى العالم لكن العالم لا يدخل إليك وأنك فى حماية من الشر والشيطان. إفرح لأنه توجد ملائكة تخدمك وتحفظ رجلك من الذلل. العالم حولك يخاف من الموت أما أنت "لك إشتهاء أن تنطلق وتكون مع المسيح وذلك أفضل جداً" (فى 1: 23). عزيزي. عوِّد نفسك أن تتلذذ بالرب. فهذا تدريب لذهنك أن تكون دائماً متأملاً فى إحسانات الرب لك وعطاياه التى لا تحصى ولا تعد وجديدة كل صباح. مثلاً وأنت فى رحلة مع عائلتك (مصيف مثلاً) تأمل فى الخالق العظيم الذى عمل كل هذا "ووضع حداً للبحر لكى لا يتعداه" (أم 8: 29). لا تترك ذهنك يمتلئ بأفكار فى العالم والشيطان لكن إشغله دائماً فى تأملات مع الرب وتلذذ به فكل وقت تجد نفسك فية فارغ لا يوجد شئ تعمله – تأمل فى معاملات الرب معك. مثلاً ما رأيك فى أن تتأمل فى مدينة أريحا وكيف سقط السور وأنقذ الرب راحاب الزانية لأنها خبأت الرسولين وآمنت بعمل الله. فأنزلتهما بحبل من الكوة لأن بيتها بحائط السور وهى سكنت بالسور. وكيف أنقذ الرب بيتها الذى كان بحائط السور (يش 2: 15). ثم (يش 6: 20) فهتف الشعب وضربوا بالأبواق. وكان حين سمع الشعب صوت البوق أن الشعب هتف هتافاً عظيماً فسقط السور فى مكانه. كيف سقط السور عندما هتفوا ؟ ثم ألم يكن بيتها فى السور فلماذا لم يسقط بيتها مع السور؟ أنه الرب الذى أتبعه وأعبده "أنه الألف والياء البداية والنهاية. الأول والآخر" (رؤ 22: 13). فإذا كان هو الألف والبداية والأول فى حياتك فعليك أن تبدأ به عند بداية اليوم وتبدأ به فى أى عمل وتبدأ به عند خروجك وكل ما تقوم به. إذن إجعل البدايات كلها به تحدث معه وأشكره وعظمه. وأيضاً دائماً يكون الأولوية له. أعطيك مثلاً لتفهم ما أقصده: شخص سمع صوت الروح القدس (صوت الرب) يقول له إفعل أمر معين... فعندما يتأخر هذا الشخص فى تنفيذ ما طلبه الرب منه, يتدخل الشيطان ويسمعه صوت آخر مخالف للمطلوب منه. فعندئذ يحتار هذا الشخص فيما يختار؟ فإنى أقول له دائماً الرب أولاً فهو الألف وهو الأول وهو البداية لكن إن لم تعطى له المكانة الأولى فى حياتك فأنت تفتح الباب لدخول الشيطان. والكتاب يقول : (أف 4: 27) "لا تعطى لإبليس مكاناً". أعرف كثيرين يفقدون ما يقوله لهم الرب بسبب عدم طاعتهم الفورية للرب (مكانه الأول والألف والبداية). فدرب نفسك على أن تعطى الرب دائماً البدايات وأول كل شئ ثم نهاية أى أمر فإذا بدأت معه ستنتهى معه فهو البداية والنهاية والأول والآخر والألف والياء. وأيضاً إذا كان هو البداية والنهاية فأكيد سيكون هو بينهم أيضاً. أى أصبح هو كل شئ فى حياتك لأنه اشتراك فأنت ملك له هذا بإراداتك فيقول الكتاب : (1 كو 6: 19-20) "... إنكم لستم لأنفسكم. لأنكم قد أشتُريتم بثمن". فياعزيزي. درب ذهنك وروحك أن تكون دائماً فى محضره وتلهج فى كلماته فيتجدد ذهنك وتكون دائماً متمتعاً بالرب الذى خلقك وجلبك له. فتكون فى شركة دائماً معه. من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة |
||||
22 - 01 - 2013, 03:33 PM | رقم المشاركة : ( 2408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تنظيم الوقت وأهميتة فى الحياة The Importance of Time Management In Life أحبائى فى المسيح يسوع الوقت له أهمية كبيرة فى الحياة مع الله وأيضاً مكتوب عنه الكثير فى الكتاب المقدس لذلك أكتب لك هذه المقالة عن الوقت وأهميته وكيفية تنظيمه. إن اليوم 24 ساعة فقط فإن لم تنظم وقتك وتعرف أن تقسم اليوم إلى أجزاء مثل أجزاء أساسية النوم – الأكل – التواجد مع الأسرة – الصلاة وقت الخلوة – وأيضاً وقت للراحة – وقت للخدمة. وقت للأمور الإجتماعية مثل الزيارات والتواصل الإجتماعى مثل الإتصالات التليفونية. وهكذا ... إلخ. (تك 1: 4) "وقال الله لتكن أنوار فى جلد السماء لتفصل بين النهار والليل. وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين*. إن الرب خلق الشمس للنهار والقمر لليل. (1 تس 5: 7) "لأن الذين ينامون فبالليل ينامون". إذن من بداية الخليقة الله عمل الشمس للنهار والعمل والقمر لليل والنوم. فإننى كثيراً ما أسمع وخصوصاً من الشباب يقولون لى أنا كل يوم لا أنام بالليل وأظل ساهراً للصباح وفى الصباح أنام. هؤلاء لا يعيشوا حسب كلمة الله ولا يهتمون بالوقت لكن لا يمنع أنك تسهر مثلاً مرة لظروف خاصة مثل أفراح أو أعياد أو مناسبات معينة أو كثيراً ما قضيت ليالى ساهراً فى مجموعة للصلاة حتى الصباح لكن هذا لا يحدث كل يوم وإلا جسدك يتعب من السهر وتصاب أعصابك بضعف. تعلم أن "لكل شئ زمان ولكل أمر تحت السموات وقت" (جا 3: 1). وإليك بعض الشواهد عن معلمنا يسوع المسيح الذى قال تعلموا منى (يو 7: 6) "فقال لهم يسوع إن وقتى لم يحضر بعد..." إن يســوع يعلم أوقاته. حتى "الشــيطان يعلم أن له زماناً يسيراً" (رؤ 12: 12) وبعد ذلك يطرح فى البحيرة المتقدة بالنار والكبريت (مت 8: 29) "وإذ هما قد صرخا قائلين مالنا ولك يايسوع ابن الله. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعـذبنا" يوجد وقت للثمر (مت 21: 41) "... يعطونه الإثمار فى أوقاتها". أيضاً الله يعلم أوقاتك وأماكنك أين تسكن ومتى تتحرك وكل شئ (أع 17: 26) "وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم). أيضاً يوجد وقت للكرازة (تى 1: 3) "وإنما أظهر كلمته فى أوقاتها الخاصة بالكرازة). وأيضاً هذا الشاهد من العهد القديم (2 مل 5: 26) "... أهو وقت لأخذ الفضة ولأخذ ثياب وزيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوار". أحبائى. بعد قراءة هذه الشواهد (يوجد شواهد كثيرة عن الوقت فى الكتاب المقدس لكن اكتفيت بهذه الشواهد فقط). فأرجو منك عزيزى القارئ أن تفهم أن الوقت مهم جداً لك. أنت هنا على الأرض لعمل وإنجاز أمور يجب عليك عملها (أف 2: 10) "لأننا نحن عمله مخلوقين فى المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكى نسلك فيها". ويجب عليك أن تكون متفاعلاً مع الأحداث وأعطيك أمثلة حيث أننى من مصر الحبيبة التى أوجدنى الرب فيها فنحن الآن نمر بمرحلة انتقالية فيجب على كل مؤمن أن يصلى (أنه وقت للصلاة وطلب عمل الرب) لمصر لرئيس للبلاد حسب قلب الله ويجب أيضاً الصلاة لأجل الدستور ومجلسى الشعب والشورى لتكون كل القرارات والقوانين حسب إرادة الله، وكل هذا لتتم كلمة الله (1 تى 1: 1-3) "فاطلب أول كل شئ أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس. لأجل الملوك وجميع الذين هم فى منصب لكى نقضى حيوة مطمئنة هادئة فى كل تقوى ووقار. لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله). هكذا يجب أن تكون فاهماً للأوقات. ثم قرر أن تنظيم وقتك خلال اليوم. فمثلاً (هذا رأى أنا) أستيقظ مبكراً مثل سيدك يسوع المسيح (مر 1: 35) "وفى الصباح باكراً جداً قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلى هناك" فيسوع كان يبدأ يومه بالصلاة. فأرجوك ابدأ يومك بالصلاة وقراءة كتابك المقدس, وسوف ترى وتعيش فى مجد ثم لكى تستيقظ مبكراً يجب عليك أن تنام مبكراً وألا تصاب بالإعياء بسبب قلة النوم. وبرجاء أيضاً حدد وقت للإستيقاظ وخلوتك مع الرب. إن كثيرون يقولون لى: "...لا يوجد وقت معين...", وكثيرون يقولون: "...لا أحدد وقت معين للخلوة مع الرب فهي حسب ظروفى..." فيجدوا هؤلاء أن وقتهم سلب منهم ولم يصلوا أو يرتاحوا فى محضر الرب. يكون ممتازاً إن حددت أوقات أكلك (الإفطار – الغذاء – العشاء). وأيضاً نظم أوقات خروجك من البيت ورجوعك إليه ولا تترك الأمور للظروف، ولا تنسى أن يكون لك وقت تقضيه مع أسرتك إذا كنت زوج أو زوجة أو أولاد ووقت للتنزه ووقت للسفر مثلاً إلى المصيف. وإذا كنت من الخدام المتفرغين عليك مثلاً تحديد أوقات للإتصالات التليفونية لكى لا تكون مستنفذاَ لوقتك. فمثلاً جاء وقت نومك ويتصل بك أحد ويأخذ من وقت نومك الكثير. فاليوم التالى تكون فيه مرهقاً ولا تستطيع القيام بواجباتك. وأيضاً يكون عظيماً إذا حددت مثلاً يوماً أو يومين بالتحديد للزيارات المنزلية (مثلاً الزيارات يوم الثلاثاء والخميس) ومن الساعة .... إلى الساعة .... وهكذا. أيضاً لابد أن يكون لك وقت مع زوجتك أو زوجك وأيضاً مع أولادك. أحبائى. إننا نحيا مع إله النظام كله فيجب أن نتعلم النظام وترتيب أوقاتنا (1 كو 14: 40) "وليكن كل شئ بلياقة وبحسب ترتيب". أحبائى رجال الله الخدام. إذا كنت تخدم الله ولك ثمر كثير لكنك بلا ترتيب ولا تهتم بموضوع الوقت. أقول لك إذا اهتممت بالوقت والترتيب سيكون لك ثمر أكثر, وفى نفس الوقت تخدم وأنت فى راحة فلا تكون الخدمة حمل ثقيل عليك. أعرف خادم كان مثلاً قبل السفر يبدأ فى البحث عن جواز سفره ويكون قلقاً بسبب عدم وجوده وميعاد الطائرة اقترب. هذا لأنه لا يهتم بموضوع الوقت والترتيب. وآخر كانت له خلافات مع زوجته بسبب أن كل وقته فى الخارج ولا يشارك زوجته فى المسئولية وبالذات تجاه الأولاد, فهو لا يحمل معها المسئولية, فلا تمنع نفسك أبداً أن تشارك زوجتك فى أعمال البيت فهى لا تأخذ راحة أبداً (لاحظ مثلا أن الزوجة غالبا لا تأخذ يوم فى الأسبوع راحة ولا إجازات أعياد ولا إجازات سنوية). أحبائى. إن المقصود من هذه المقالة أن ألقى الضوء على موضوع الوقت وتنظيمه وتنظيم حياتك فتكون مستفيد من كل وقتك وتخدم الرب وأنت فى راحة ولا تنس أنه قال (مت 11: 30) "نيرى هين وحملى خفيف" ... فعزيزى إذا كان نيرك ثقيل وليس سهلاً فبرجاء مراجعة وقتك وتنظيمه. والرب يباركك. |
||||
22 - 01 - 2013, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 2409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خطة الله من أجلك God's Plan For You الله لديه خطة لحياتك إرميا 1: 5 ' قبلما شكلتك في أحشاء أمك عرفتك وقبلما ولدت أفرزتك وأقمتك نبياً للأمم' أنت لم تأتي إلي هذا العالم صدفة. فالله لديه خطة لحياتك بدأت هذه الخطة منذ أن ولدت ولادة ثانية. بعدما سلمت حياتك للمسيح فهو يعملك الكلمة من خلال روحه القدوس الذي هو مصدر قوتك، فالروح القدس هو الوحيد الذي يكشف خطة الله والبركات في حياتك الروح القدس هو الوحيد الذي يسير معك ويقودك في رحلتك في هذه الحياة. يجب أن تدرك أن هناك خطة من الله عليك أن تتممها وتسلك فيها. حسب كلمة الله هناك ترتيب مسبق وحياة صالحة أعدها الله لتسلك فيها لقد خطط لأجل خيرك . الروح القدس من خلال رسالة الرسول بولس لأهل أفسس 2: 10 يقول : ' فأننا نحن تحفة الله وقد خلقنا في المسيح يسوع لأعمال صالحة (لخطة صالحة) أعدها سلفاً لنسلك فيها' لذلك هناك خطة عظيمة سبق وأعدها الله لتسلك أنت فيها ولا يهم ما هي الظروف المحيطة ولكن الله لديه خطة صالحة وعظيمة لحياتك. الله يعرفك قبل أن تتشكل في أحشاء أمك فهو الذي وهبك لوالديك لأن الله يعلم بمجيئك قبل أن تولد فأنت كنت في خططه الأساسية منذ تأسيس العالم ووفر لك كل ما تحتاجه للحياة والصلاح لكي تحيا حياة روحية صالحة. 2 بطرس 1: 3 أن الله بقدرته الإلهية قد زودنا بكل ما نحتاج إليه في الحياة الروحية المتصف بالتقوى. وما يتوقعه الله منك أن تثق فيه وتلقي بنفسك علي كلمته لأن كلمته هي كل ما تحتاجه وهي التي تعولك وعندما ترجع لكلمته في سداد احتياجاتك لا تعتمد علي مرتبك أو مصادر دخلك بل تثق في كلمته. قد تسأل بعد أن عرفت أن هناك خطة صالحة لحياتك كيف أكتشف غرض الله لحياتي؟؟ أن أعظم شئ يمكن أن يحدث لك كمؤمن هو أن تكتشف غرض الله لحياتك وتتممه والذي يكشف لك خطة الله والبركات في حياتك الروح القدس. كما أن الروح القدس هو الذي يسير معك ويقودك في طريق مصيرك الإلهي. قد تسأل أيضاً وكيف أحصر نفسي في خطة الله؟ كمؤمن من المهم أن تعرف: إننا عمله (صنعة يده) مخلوقين في المسيح يسوع (بالولادة الثانية) لأعمال صالحة قد سبق الله وأعدها لكي نسلك فيها (نحيا الحياة الصالحة التي أعدها وجهزها لنا لكي نسلك فيها) نحن نشكر الله الذي وجه حياتنا لهدفه وكابن لله يجب عليك أن تحصر نفسك في هذه الخطة الإلهية وهذه هي الطريقة: 1) أن يكون لديك المعرفة الجيدة لكلمة الله ويجب عليك أن تفهم الكتاب المقدس لأن كلمة الله هي حكمة الله ونوره. وكلما درسنا ولهجت في كلمة الله فسوف تقدم لك الكلمة الاتجاه الصحيح الذي تسلك فيه وتقود اختياراتك وفقاً لخطة الله لحياتك. 2) يجب أن تُخضع نفسك لقيادة الروح القدس من خلال الشركة المستمرة معه. والروح القدس سوف يساعدك علي فهم الكتاب المقدس. أخضع نفسك للروح القدس وسوف يساعدك لحصر نفسك في خطة الله ويوجهك لتسلك في خطة الله الصالحة وهذا عن طريق أن تصلي بالروح وأن تعيش الخطة المعلنة في الكلمة .... |
||||
22 - 01 - 2013, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 2410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غفران الخطايا
Fogiveness عندما يقبل خاطئ المسيح كمخلِّص له، تُخلق روحه من جديد وتُمحى خطاياه مرة واحدة للأبد؛ ويصبح خليقة جديدة في المسيح يسوع. لكنه على الرغم من ذلك يظل مدركًا للخطية إلى أن يجدد ذهنه بكلمة الله. وإن لم ينمو روحيًا، سيظل يرتكب أخطاءً، لأن تفكيره الخاطئ وجسده سوف يسوداه، ولن تنمو روحه لتصير عاملاً مسيطرًا في حياته. ربما تسأل: "ماذا يحدث إن أخفق مؤمن بعدما وُلد ثانية؟ ماذا يحدث إن سقط؟ ماذا إن أخطأ؟" إن فشل المؤمن وفعل خطية، فهو ينال غفرانًا. إن كان على المؤمن أن ينال محوًا، فكل شيء قد فعله قبلاً في الماضي –جيد أو رديء على حد سواء– سيُمحى.. حتى ميلاده الجديد سيُمحى أيضًا. لكن ليس الأمر كذلك، لأن المؤمن لا ينال محوًا لخطاياه.. إنما ينال غفرانًا عنها. يتناول الإصحاحان الأولان من رسالة يوحنا الأولى هذا الموضوع الهام ألا وهو المغفرة للمؤمنين. من الضروري أن ندرك أن هذه الرسالة قد كُتبت لمؤمنين، وليس لخطاة. تقول رسالة يوحنا الأولي 1: 9، "إنِ اعتَرَفنَا بِخَطَايَانَا، فَاللهُ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، يَغفِرُ لَنَا خَطَايَانَا، وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ دَنَس"ٍ. عادة ما نستعمل هذا الشاهد مع الخطاة، على الرغم من أنه يتكلم عن المؤمنين! بمجرد ما أن يخطئ المؤمن، فهو يعرف ذلك. إذ لديه مراقب بداخله.. روحه التي ستعرِّفه أنه أخفق. عندئذٍ يجب أن يتوقف حيثما كان ويقول: "أبي السماوي، قد أخطأت.. سامحني". يجب ألا يبقى دقيقة واحدة خارج الشركة. لأن الله يريدنا أن نبقى في شركة معه دائمًا. يوجد غفران لخطايا المؤمن على أساس علاقة المؤمن كابن لله وخدمة يسوع عن يمين الآب. يوجد طريق للرجوع. (إن أخطأنا، فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار). شكرًا لله لأجل كلمة الغفران. إنها تعمل على المستوى الإلهي، وعلى المستوى الطبيعي. الغفران كلمة تحمل في طياتها معاني شركة، وهذا من وجهة نظر العهد الجديد. عندما يرتكب ابن لله خطية، فهو يكسر شركته مع الآب، لكنه لا يكسر علاقته معه. إنها تشبه شجار زوج وزوجة. إن شجارهما لا يكسر علاقتهما –إذ يظلا زوجًا وزوجة– إنما يكسر شركتهما، فيحتاج كل واحد منهما أن يطلب المغفرة من الآخر. بالمثل أيضًا، لا يقدر مؤمن أن يكسر علاقته مع الله، لأنه لم يقيمها؛ إنما الله هو الذي أقامها. الله وحده هو الذي يستطيع أن يكسرها، وسيفعل ذلك، تحت ظروف معينة. لقد قال في كلمته أنه قد يفعل هذا، لكن هذا موضوع آخر. نلاحظ أن موضوع يوحنا الأولى الإصحاح الأول هو الغفران والشركة. فيوحنا يذكر الشركة أربع مرات في هذه الفقرة: 1 يوحنا 1: 3- 8 3 وَنَحنُ نُعلِنُ لَكُمْ مَا رَأَيْنَاهُ وَسَمِعنَاهُ، لِكَي يَكُونَ لَكُمْ شَرِكَةٌ مَعَنَا، وَشَرِكَتُنَا نَحْنُ هِيَ مَعِ الآبِ وَمَعَ ابنِهِ يَسُوعَ المَسِيحِ. 4 لِذَا نَكتُبُ إلَيكُمْ كَيْ يَكتَمِلَ فَرَحُنَا. 5 هَذِهِ هِيَ الرِّسَالَةُ الَّتِي سَمِعنَاهَا مِنهُ، وَنَحنُ نُعلِنُهَا لَكُمْ: اللهُ نُورٌ، وَلاَ يُوجَدُ فِيهِ ظَلاَمٌ عَلَى الإطلاَقِ. 6 إنْ قُلْنَا إنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ، وَوَاصَلْنَا السَّيْرَ فِي الظَّلاَمِ، فَإنَّنَا نَكذِبُ وَلاَ نَتْبَعُ الحَقَّ. 7 لَكِنْ إنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا أَنَّ اللهَ هُوَ فِي النَّورِ، عِندَهَا نَشتَرِكُ بَعضُنَا مَعَ بَعضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ اِبنِ اللهِ يُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. 8 إنْ قُلنَا إنَّهُ لَيسَ فينَا أَيَّةُ خَطِيَّةٍ، فَنَحنُ نَخدَعُ أَنفُسَنَا، وَالحَقُّ لَيسَ فِينَا. تأمل عدد 7 حيث يقول: ".. َدَمُ يَسُوعَ اِبنِ اللهِ يُطَهِّرُنا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ". ماذا يعني ذلك؟ بينما تنظر للوراء في حياتك في الإيمان، ستدرك بعضًا من هذا الحق. رعيت كنائس لأثنى عشر سنة تقريبًا. عند مستوى نموي الروحي وقتئذٍ، اعتقدت أني أديت أسمى وأعظم عمل في الرعوية، وقد كنت جاهلاً بما يكفي لأجاهر بذلك. لكن بعدما ابتعدت عن الكنائس قليلاً وتقدمت بعض الشيء في نموي، نظرت للوراء بخزي. كنت أخجل تقريبًا أن أرجع وأزور تلك الكنائس، حيث أديت مثل ذلك العمل الهزيل. أخيرًا، ركعت وتبت قائلاً: "إلهي، سامحني! لقد أخفقت". هكذا ترى، أني كنت أسير في ملء النور الذي كان لدي وقتئذٍ، وكان الدم يطهرني باستمرار طالما أني سلكت في ذلك النور. جميعنا أخطأنا ولم ندرك ذلك، لكن إن كنا نسير في النور، كما أنه هو أيضًا في النور، فدم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية. لا تأخذ العدد الثامن من ترتيبه وتجعله يقول شيئًا لا يعنيه. ما يقوله يوحنا: هو أنك إن ابتعدت عن النور وسلكت في الظلام، ومع ذلك قلت أنك لم تخطيء، فأنت بذلك تضل نفسك. لكن شكرًا لله، يوجد طريق للعودة من الظلام إلى النور والشركة: "إنِ اعتَرَفنَا بِخَطَايَانَا، فَاللهُ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، يَغفِرُ لَنَا خَطَايَانَا، وَيُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ دَنَس"(1 يوحنا 1: 9). |
||||