منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 09 - 2019, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 23971 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أورَشَلِيم، أُورَشَلِيم يا قَاتِلَةَ الأَنْبِياء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ£ / ظ£ظ، – ظ£ظ¥
دَنَا بَعْضُ الفَرِّيسِيَّينَ وَقَالُوا لِيَسُوع: «أُخْرُجْ وظ±مْضِ مِنْ هُنَا، لأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ!».
فَقَالَ لَهُم: «إِمْضُوا وَقُولُوا لِهذَا ظ±لثَّعْلَب: هَا إنِّي أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، وَأُتِمُّ الشِّفَاءَاتِ اليَومَ وَغَدًا، وفي اليَومِ الثَّالِثِ يَتِمُّ بِي كُلُّ شَيء!
وَلكِنْ لا بُدَّ أَنْ أُوَاصِلَ مَسِيرَتِي، اليَومَ وَغَدًا وَبَعْدَ غَد، لأَنَّهُ لا يَنْبَغي أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ في خَارِجِ أُورَشَلِيم!
أُورَشَلِيم، أُورَشَلِيم، يا قَاتِلَةَ الأَنْبِياء، ورَاجِمَةَ المُرْسَلِينَ إِلَيْها، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلادَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْها، وَلَمْ تُرِيدُوا!
هُوَذَا بَيْتُكُم يُتْرَكُ لَكُم! وَأَقُولُ لَكُم: لَنْ تَرَوْنِي حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتٌ تَقُولُونَ فِيه: مُبَارَكٌ الآتِي بِظ±سْمِ الرَّبّ!».

التأمل: “أورَشَلِيم، أُورَشَلِيم… يا قَاتِلَةَ الأَنْبِياء”
من صفات الثعلب أنه ماكر ويتصف بالحيلة والدهاء والكذب. وصفة الانسان “الثعلب” تطلق على الذين يفوقون الثعالب خبثاً ومكراً وشراً في كلامهم وسلوكهم…
والمقصود بالمكر والخبث هو الظهور بشخصية متساهلة وقريبة من الاخر حتى تستميله ومن ثم تنقض عليه بقساوة لا وصف لها..لكن في كلا الحالتين يكون صاحب شخصية “الثعلب” هو الخاسر الأكبر. فإذا لعب دور “المتساهل” سيداس من قبل “عابري الطريق” وإذا لعب دور “الشخصية المتحجرة ” سيكسر حتماً ويذهب مع الريح…
أظهر بعض الفريسيين حرصهم على سلامة يسوع، فاقتربوا منه ونصحوه أن يخرج من أورشليم هرباً من هيرودس الذي يريد قتله!! أرادوا أن يظهروا محبتهم الزائفة له، أرادوا أن يخدعوه كوسيلة حقيرة لإفشال مشروعه.


لكن من يستطيع إخفاء نواياه الداخلية عن يسوع؟ من يستطيع التمثيل أمامه؟ لا أحد… فهو فاحص الكلى والقلوب وبخفايا الحاضر والمستقبل والعالم بالافكار قبل ولادتها، وبالكلمات قبل خروجها من الفم، وبالنوايا الباطنية لكل بشر…
كشف يسوع خداع الفريسيين وأرسلهم الى الثعلب هيرودس ليقولوا له بوضوحٍ كلي أن مسيرته نحو الصليب ستستمر، ورسالته هي طرد الشياطين وتأسيس ملكوت الله وبالتالي لا ينافسه على مملكة الارض، لذلك وصفه بالثعلب الذي يحفر بيته في جوف الارض، أما يسوع سيخرج من جوف الارض قائماً ومنتصراً، كي لا يبقى للموت من سلطانٍ عليه.
مملكة يسوع هي في القلوب الطاهرة، في النفوس النقية، في العقول المتواضعة لذلك شبّه نفسه بالدجاجة التي تحتضن فراخها تحت جناحيها وتجمعهم بمحبة لا وصف لها لتكون لهم الحياة… أما مملكة هيرودس فتشبه الديك الروماني الذي كان يوضع في المستعمرات رمزاً للكبرياء وعلامة للعنف والقتل من أجل السلطة…
ذهب الفريسيون مع الريح وانكسرت مملكة هيرودس، وأكمل يسوع مسيرته بهدوء تام دون خوفٍ من الذين يقتلون الجسد، دون تراجع في وقت الشدة والالم، دون استسلام في زمن الصليب… أكمل مسيرته حتى القيامة كي تكون الحياة وافرة لكل من يُؤْمِن به ويعمل بمشيئة أبيه. آمين

 
قديم 03 - 09 - 2019, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 23972 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التحق بالشيطان قبل أن يلتحق بيسوع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تعرفون مَن هو القديس الذي يحمل الطفل يسوع على كتفه؟

القديس: كريستوفر.

لمحة عن القديس:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يتم تصوير القديس كريستوفر بقامته الجبّارة وإمساكه عصا تحمل زهورا وهو يجتاز نهرا حاملا الطفل يسوع على كتفه. غالبا ما يتمّ تصوير الطّفل عاريا، ويده مرتفعة وكأنّها تُبارك وفي يده الأُخرى كرة أرضيّة. كما يتمّ تصوير القديس على أنّه شهيد ولكن في القليل من الأحيان.
في الشرق، نرى أيقونة مُحدّدة أكثر: القديس كريستوفر برأس كلب. وقد أردنا معرفة الصلة بينه وبين أنوبيس وهو إله مصري، إلا أننا لم نستطع في الواقع تحديد النسب بينهما.


حياة وأسطورة:

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في القرن الخامس، ظهرت أسطورة تمحورت حول كريستوفرس (أي حامل المسيح) الذي استُشهد في زمن الإمبراطور الروماني داكيوس. ولد روبروبس (اسمه قبل المعمودية) في بلاد سوريا وكان من نسل كنعان.
بشكل تدريجي، انتشر تكريم كريستوفر بين مسيحيي العالم. كان عملاقا طويل القامة وضخم الجسد. التحق بالشيطان ظنّا منه أنّه الأقوى، إلى أن رآه يهرب بعد رؤيته الصّليب؛ فقرّر بالتالي خدمة الله ومساعدة المسافرين على عبور نهر خطير جدّا.
ذات ليلة، كان يحمل طفلا على كتفه ويعبر به النهر، حتّى شعر بثقل حمل لم يعهد مثله من قبل. وعندما وصل إلى الضفّة الأخرى، أعلن الطفل عن نفسه وقال: “أنا هو المسيح الملك، وقد حملت على كتفك خالق العالم بأسره. حتّى تتأكّد، قُم بغرس العصا في التربة: سترى غدا أنّها ستخرج لك زهورا وثّمارا”.
نفّذ كريستوفر الأمر، وفي الصباح وجد عصاه مثل النخلة تحمل زهورا وأوراقا وبلحا. ثمّ ذهب إلى مدينة ليسيا للتبشير، لكنّه اعتُقِل وعُذِّب. في النهاية، استُشهِد كريستوفر بقطع الرأس.
يُشار إلى أنّ القديس كريستوفر هو شفيع المصابين بالأوبئة والأمراض المعدية وشفيع المسافرين.



التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 03 - 09 - 2019 الساعة 06:01 PM
 
قديم 03 - 09 - 2019, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 23973 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شخصية الطريق المفتوح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
( خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفيمَا هُوَ يَزْرَع، وَقَعَ بَعْضُ الحَبِّ على جَانِبِ الطَّرِيق فداسته الأقدام)
ض
هذا النوع من الشخصيات يكون متساهلاً الى أبعد الحدود “كرم ع درب” و”مين ما قلو تش بقلو مش” فالطريق لا تحصن الانسان لانها مفتوحة للجميع، وبالتالي ليس من جدران أو أبواب أو أسوار أو حدود واضحة لتحميه من عابري السبيل والمتطفلين عليه..

لقد كثر هذا النوع من الشخصيات بعد تطور وسائل التواصل الاجتماعي فأصبح البيت في الشارع والشارع في البيت، فانتهكت حرمة البيوت وأصبحت مباحة للغرباء الذين يدنسون طهارة نفوس أبنائنا وصفاء أفكارهم وأحلامهم، لذلك لا تنمو الكلمة الإلهية في ذاتهم بسبب تصلب قلوبهم جراء أقدام العابرين على كرامتهم..
لذلك صلى صاحب المزامير قائلًا: “ضع يا رب حافظًا لفمي وبابًا حصينًا لشفتيَّ”…
 
قديم 03 - 09 - 2019, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 23974 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشخصية الصلبة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ عَلى الصَّخْرَة، وَمَا إِنْ نَبَتَ حَتَّى يَبِسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ رُطُوبَة)
الشخصية السطحية الساعية وراء المظاهر، قد يكون التدين في بعض الأحيان خصوصاً في المجتمعات الشرقية بطاقة عبور لتحقيق مصالح خبيثة خفية،

سرعان ما تنفضح عند أول امتحان صعب أو اشراقة نور، لأن الضيق والمحن والتجارب تفضح جوهر الانسان وعمق أعماقه لأنه يخوض غمارها دون أصلٍ… “هؤُلاءِ لا أَصْلَ لَهُم، فَهُم يُؤْمِنُونَ إِلى حِين، وفي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَتَرَاجَعُون”.


يقول البابا كيرلس الكبير في هذا السياق:”متى كان المسيحيّون في سلام يحتفظون بالإيمان، لكنّه متى ثارت الاضطهادات يفكّرون في الهروب طالبين الأمان. يتحدّث إرميا لمثل هؤلاء، قائلًا: “أعدّوا المجن والترس، وتقدّموا للحرب” (إر 46: 30).
لأن يد الرب المدافع عنكم لا يمكنها أن تنهزم، وكما يقول بولس الرسول: “الله أمين، الذي لا يدعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا…”.
 
قديم 03 - 09 - 2019, 06:03 PM   رقم المشاركة : ( 23975 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشخصية المغرورة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
(وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في وَسَطِ الشَّوْك، وَنَبَتَ الشَّوكُ مَعَهُ فَخَنَقَهُ)

الشخصية المصابة بداء الكبرياء، بالغنى واهتمامات العالم، التي تمثل الاشواك الضارة للنفس والمفسدة للروح…

مع التطور الذي حصل في وسائل التواصل الاجتماعي دخل العالم الكبير الى العالم الصغير، الى العائلة النواتية فخلق فيها جوع مميت الى السلع والخدمات لا يمكن اشباعه مهما تعاظم غنى الافراد والجماعات.
يركض انسان اليوم لاهثا لتأمين حاجات لا تبدو أساسية لحياته لكنه لا يستطيع الاستغناء عنها فيرزح تحت ثقل هموم الحياة اليومية وفواتيرها التي لا تنتهي فيجف تدريجيا حتى يختنق بغابة كبيرة من المتاعب المضنية…

” انهم يزرعون الريح ويحصدون العاصفة، زرع ليس له غلة لا يصنع دقيقا، وان صنع فالغرباء تبتلعه”(هوشع 8 / 7).
 
قديم 03 - 09 - 2019, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 23976 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشخصية المتواضعة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
( وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في الأَرْضِ الصَّالِحَة، وَنَبَتَ فَأَثْمَرَ مِئَةَ ضِعْف)
المؤمنة التي تخوض غمار التجارب لتخرج منها نقية كالذهب الخالص من أتون النار. تلك الشخصية التي تصمد وقت المحن والصعاب فتعيشها كأزمنة بركة تكسبها تجذرا وعمقا وخبرة روحية هائلة وتأتي بثمار رغم قساوة الظروف وتحجر القلوب واغراءات العالم…
كلمة الرب صالحة لكل زمان ومكان والزارع لا يتعب من المحاولة مرارا وتكرارا، والانسان لا زال يتأرجح بين السطحية والقساوة والغرور والتواضع…
يقول القديس غريغوريوس الكبير:
“حترزوا من أن تحتفظوا بذلك القلب القاسي الذي سرعان ما تعبر عنه كلمة الرب ويفقدها.
احذروا من أن تكون لكم تربة خفيفة فلا تتمكن جذور المحبّة من التعمق فيها.
احذروا من أن تختنق البذار الصالحة التي زُرعت فيكم، وذلك بواسطة الشهوات واهتمامات هذا العالم.

كونوا الأرض الجيّدة، وليأتِ الواحد بمائة والآخر بستين وآخر ثلاثين”…

أعطنا يارب أن نكون “رائحة المسيح الذكية لك في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون. لهؤلاء رائحة موت لموت، ولأولئك رائحة حياة لحياة”(2 كور 2 / 15 – 16)
 
قديم 03 - 09 - 2019, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 23977 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس غريغوريوس الكبير:
“حترزوا من أن تحتفظوا بذلك القلب القاسي الذي سرعان ما تعبر عنه كلمة الرب ويفقدها.
احذروا من أن تكون لكم تربة خفيفة فلا تتمكن جذور المحبّة من التعمق فيها.
احذروا من أن تختنق البذار الصالحة التي زُرعت فيكم، وذلك بواسطة الشهوات واهتمامات هذا العالم.

كونوا الأرض الجيّدة، وليأتِ الواحد بمائة والآخر بستين وآخر ثلاثين”…

أعطنا يارب أن نكون “رائحة المسيح الذكية لك في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون. لهؤلاء رائحة موت لموت، ولأولئك رائحة حياة لحياة”(2 كور 2 / 15 – 16)
 
قديم 03 - 09 - 2019, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 23978 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

البابا كيرلس الكبير:
”متى كان المسيحيّون في سلام يحتفظون بالإيمان،
لكنّه متى ثارت الاضطهادات يفكّرون في الهروب طالبين الأمان.
يتحدّث إرميا لمثل هؤلاء، قائلًا: “أعدّوا المجن والترس، وتقدّموا للحرب” (إر 46: 30).
لأن يد الرب المدافع عنكم لا يمكنها أن تنهزم، وكما يقول بولس الرسول: “الله أمين،
الذي لا يدعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا…”.
 
قديم 03 - 09 - 2019, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 23979 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلّوا هذه الصلاة ثلاثين يوماً للقديس يوسف ولن يتأخّر في الإصغاء إلى طلباتكم وتلبية احتياجاتكم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هناك أسباب كثيرة تدفعني إلى الثقة بأن القديس يوسف لن يتأخر في ذلك

أيها القديس يوسف الحبيب! من أعماق صغري وألمي وقلقي، أتأمل بك بانفعال وفرح في السماء، وإنما أيضاً كأب اليتامى على الأرض، ومعزي الحزانى، والمحامي عن الضعفاء، والفرح والحب لطالبي شفاعتك أمام عرش الله ويسوع ومريم خطيبتك القديسة.
لذلك، أوجّه إليك اليوم وعلى الدوام أنا الفقير والمحتاج دموعي وأحزاني، أدعيتي وصرخات روحي، توبتي ورجائي؛ واليوم تحديداً، أحمل أمام مذبحك وصورتك حزناً لكي تخففه، ووجعاً لكي تشفيه، ومصيبة لكي تمنعها، وحاجة لكي تلبيها، ونعمة لكي تنالها لي ولأحبائي.

وبهدف إثارة انفعالاتك، سوف أبتهل إليك وأطلب منك طوال ثلاثين يوماً تكريماً للسنوات الثلاثين التي عشتها على الأرض مع يسوع ومريم، وسأطلب منك بإلحاح وثقة، مستذكراً مختلف مراحل حياتك وآلامها. وهناك أسباب كثيرة تدفعني إلى الثقة بأنك لن تتأخر في الإصغاء إلى طلباتي وتلبية احتياجاتي؛ ونظراً إلى إيماني الثابت بصلاحك وقدرتك، أنا واثق أنك ستحصل على ما أحتاج إليه، وما أطلبه وأتمناه.

1- أبتهل إليك بواسطة الصلاح الإلهي الذي أجبر الكلمة الأزلي على التجسد والولادة في الطبيعة البشرية الفقيرة كإله من إله وإله إنسان وإله الإنسان وإله مع الإنسان.


2- أبتهل إليك بواسطة طاعتك للروح، وعدم تخليك عن مريم وأخذها خطيبة لك، واعتبار ابنها ابنك لكونك كنت أب يسوع بالتبني والمحامي عن يسوع ومريم.

3- أبتهل إليك بواسطة ألمك فيما كنت تبحث عن حظيرة ومذود ليكون مهداً لله الذي وُلد بين البشر؛ وبواسطة ألمك لدى رؤيته يولد بين الحيوانات من دون أن تتمكن من إيجاد مكان أفضل و”لائق” أكثر.

4- أطلب إليك بواسطة انفتاح قلبك أنت الذي تأثرتَ بتسبيح الرعاة وسجود ملوك الشرق وريبتك لدى التفكير: “كيف سيكون هذا الطفل المميز جداً والمشابه جداً للأطفال الآخرين في آن معاً؟”

5- أطلب منك بواسطة صدمتك لدى سماعك من الملاك الموت بحق ابنك الإله، وبواسطة طاعتك وهربك إلى مصر، والمخاوف والمخاطر التي واجهتك في الطريق، وفقر المنفى، وقلقك لدى العودة من مصر إلى الناصرة.

6- أطلب منك بواسطة مصيبتك الأليمة التي استمرت ثلاثة أيام عندما أضعتَ يسوع، وتعزيتك لدى إيجاده في الهيكل؛ وفرحك بالسنوات الثلاثين التي عشتها في الناصرة مع يسوع ومريم اللذين كانا خاضعين لسلطتك وعنايتك.

7- أطلب منك وأرجوك بواسطة تضحيتك البطولية وقبولك رسالة ابنك على الصليب لكي يموت من أجل خطايانا ومن أجل خلاصنا.

8- أطلب منك بواسطة سخائك الذي كنت تتأمل به كل يوم يدي يسوع اللتين كانتا ستُثقبان في أحد الأيام على الصليب بمسامير حادة؛ وذلك الرأس الذي كان يتكئ بحنان على صدرك، وكان سيُكلل بالشوك؛ وذلك الجسد الإلهي الذي كان يلتصق بقلبك وكان سيُضرج بالدماء ويُمدد على الصليب؛ وتلك اللحظة الأخيرة التي رأيتَه فيها يتنفس ويموت من أجلي ومن أجل روحي وخطاياي.

9- أطلب منك بواسطة انتقالك العذب من هذه الحياة بين ذراعي يسوع ومريم ودخولك إلى فردوس الأبرار حيث يوجد عرش قدرتك.

10- أبتهل إليك بواسطة فرحك عندما كنت تتأمل بقيامة يسوع وصعوده ودخوله إلى السماء وعرشه الملوكي.

11- أطلب منك بواسطة سعادتك عندما رأيتَ الملائكة يصعدون مريم إلى السماء، والأزلي يكللها ويعظمها معك كأم الملائكة والبشر وسيدتهم وسلطانتهم.

12- أطلب منك وأبتهل إليك وأرجوك بثقة بواسطة أعمالك ومحنك وتضحياتك على الأرض، وبواسطة انتصاراتك وغبطتك المجيدة في السماء مع ابنك يسوع وزوجتك مريم القديسة.

أيها القديس يوسف الصالح! أشعر في داخلي بقوّة غريبة تشجعني وتجبرني على الابتهال إليك والصلاة لك والرجاء بأنك ستحصل لي من الله على النعمة الاستثنائية التي سأضعها أمام مذبحك وصورتك، وأمام عرش صلاحك وقدرتك في السماء. إنني أنتظرها أيها القديس يوسف الحبيب.



 
قديم 03 - 09 - 2019, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 23980 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هو القديس عبدا؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولماذا يلقّب بـ عبدا "المشمّر"؟

تضاربت الروايات في شخصيّة القديس عبدا، وسيرة أحداث حياته؛ فيتراءى لنا من خلالها أكثر من خمس شخصيّات. رواية أولى، في السنكسار والكلندار المارونيّ بتاريخ 16 أيار. وخلاصتها، أن عبدا كان في زمن الرسل. ولد في القرن الأول في دير قونيّ في كلدو ( بلاد ما بين النهرين) من أبوين مجوسيّين. عمّده يهوذا الرسول أثناء تبشيره في تلك البلاد. ورسمه كاهنًا ثمّ رفعه إلى درجة الأسقفية على مدينة خشكار في أرض بابل. فتسلم الأبرشية وأقام الكنائس ورسم الكهنة وبنى ديرًا ومدرسة ضمّت ستين معلّمًا. طاف المدن والقرى يبشّر بالمسيح ويهدي أهل الوثن إلى الايمان ويعمّدهم. منحه الله صنع العجائب ولا سيما شفاء المرضى. فآمن على يده الكثيرون، حتى نقم عليه ملك الفرس وطلب إليه إنكار إيمانه المسيحي والعودة الى مجوسيّته، فأبى. عندها استشاط الملك غضبًا وأنزل فيه أنواع العذابات، لكن دون جدوى، فأمر أخيرًا بقتله. واستُشهد في مدينة نوا على حدود الهند بقطع رأسه مع سبعة رهبان وتسع عذارى من تلاميذه سنة 124م.
رواية ثانية، اشتركت مع الأولى في بعض التفاصيل. إلا أنها جعلت زمن القديس عبدا في القرن الرابع.- ويطلق عليه اسم عبدا الكبير، تمييزًا له من عبدا الصغير. ولد في أوائل القرن الرابع في مدينة كلدو، من أمّ مجوسيّة. رُسم كاهنًا، وعمّد الكثيرين، وبنى ديرًا ومدرسة، كما جاء في الرواية الأولى. ورُسم اسقفًا على المدائن. ولشدة غيرته الرسولية هدم بيتًا للنار. فأمره الملك بإعادة بنائه، فرفض. قبض عليه رجال الملك وعلى عدد من المسيحيين، واستُشهد عبدا مع اسقف آخر اسمه عبد يشوع وأربعين من رفاقه سنة 374 أو 375.
رواية ثالثة، تتأخر باستشهاد عبدا الصغير، الى زمن أردشير الثاني ( 379-383) أخ سابور وخليفته. ولا تختلف في شيء مهمّ عمّا ورد في الرواية السابقة، إلا ما ذُكر عن القديس أنه استُشهد مع سبعة كهنة، وسبعة شمامسة، وسبع عذارى. وقد استُشهد مع الشمامسة هرمز وشينا وبنيامين. وورد تكريمهم في 5 ايلول. وتحمل روايات أخرى، قواسم مشتركة مع روايات سبق وأشرنا إليها، إلا أنها تتباين بتعيين احتفالات الأعياد السنوية من بلدة إلى أخرى؛ بين 31 آذار، و 16 ايار، و 30 تموز، و 3 أو 30 أو 31 آب، و 1 و 5 أيلول.
مار عبدا المشمّر شفيع الأطفال
ارتبط اسم مار عبدا “المشمّر”، أي الساهر، ببقايا كنيسة قديمة العهد بُنيت على تلة المشمّر. وهذا ما تبيّنه الهندسة المبنيّ على أسسها الدير. فقد كانت التلة مركزًا للنساك والعباد منذ أجيال، قبل أن يُشيّد الدير الحالي. وقد تعود إلى ما قبل القرن السابع للميلاد، عندما قَدِم الى لبنان في القرن السادس عدد وافر من الرهبان للاهتمام بتنشئة الذين تنصّروا على يد تلاميذ سمعان العمودي (459+). وكانوا عادة يقطنون قرب الهياكل والمعابد
الوثنية، التي كان أكثرها على الجبال والتلال، فيحوّلونها الى مناسك وكنائس.
ولكن، لا الهيكل كان يتحوّل الى معبد، ولا كان يتمّ بناء كنيسة، إلا ويكونان تحت حماية أحد القديسين وعلى ذخيرة من ذخائرهم المقدسة. ونعرف من خلال تاريخ “النصرانية”، انه على أثر الفتح الاسلامي، كان دير على اسم مار عبدا، في مدينة سامَرّا، التي تبعد من بغداد حوالي مائة كيلومتر إلى الشمال. فطُرد الرهبان آنذاك، فهرب قسم منهم إلى الشمال، وقسم آخر رحل الى الجنوب، وقسم التجأ إلى الغرب (سوريا ولبنان).
ورهبان “دير سامرا” الذين حلّوا على تلة المشمّر، حملوا معهم ذخائر القديس عبدا، الذي كانت قداسته ذائعة في ذلك العصر، وحوّلوا الهيكل الوثني الى هيكل مسيحيّ، وقطن فيه راهب يُدعى عبدا، ويعني خادم الله. ونرجّح ان الرّهبان قد سكنوا هذه التلة بعد الفتح الاسلامي، ثم هجروها مع المؤمنين بعد انتشار غير المسيحيين في المنطقة، بعدما خرّب المماليك كنائسها وأديارها سنة 1305م.
أمضى عبدا حياته على تلة المشمّر، عابدًا وساهرًا يصلّي، داعيًا الناس الى التخلّي عن عبادة البعل الفينيقيّة، يبكي ويستصرخ ضمائرهم وعاطفتهم الأبوية، كي لا يقدّموا أطفالهم ذبائح بشرية. وبعد أن حوّل الفينيقيّين الى عبادة المسيح، ومنع ممارسة طقوسهم الشنيعة، أخذ يبشّرهم بالانجيل وينصّرهم ويعمّد أطفالهم. هكذا غدا هذا الناسك القديس شفيع الأطفال والنساء العواقر. وما زال الدير الذي بُني على اسمه محجّة للعائلات المتلهّفة لطفل يزرع الفرحة والأمل فيها.
وبقي هذا المزار العجائبي يقصده المؤمنون في طلب حاجاتهم، والله أنعم على الكثيرين وما زال بشفاعة صفيّه مار عبدا. وبقيت هذه التلة على مدى الأجيال، مركزًا لعبادة الله الحيّ يتوافد إليها الناس من الجوار، والأماكن البعيدة، متناقلين أبًا عن جد، أخبار مار عبدا وقدرة شفاعته.



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025