منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 08 - 2019, 06:47 PM   رقم المشاركة : ( 23961 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة إلى مريم العذراء سلطانة جميع القلوب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نلتجئ اليكِ من أجل النعمة التي نطلبها منكِ الآن في هذه الساعة
يا مريم، يا سلطانة جميع القلوب، المحامية للحالات الميؤوس منها، الأم الطاهرة الرحومـة، أم الحب الإلهي والممتلئة من النور السماوي، نلتجئ اليكِ من أجل النعمة التي نطلبها منكِ الآن في هذه الساعة.
انظري إلى شقائنا ودموعنا وضيقاتنا ومعاناتنا ونحن على يقين انه يمكنك تقديم العون بواسطة ابنك السماوي يسوع.

نعدك إذا ما استمعت لصلاتنا أن نعلن مجدك ونعرّفك للجميع بلقبك مريم سلطانة الكون.
نلتجئ اليكِ فانصتي لصلاتنا لأنه في كل يوم تعطينا الثقة في حبك وفي قوة شفاعتك لشفاء النفس والجسد.
يا رجاء من ليس لهم رجاء، اسألي يسوع أن يشفينا ويغفر لنا خطايانا ويمنحنا الخلاص الأبدي.
يا مريم، يا سلطانة جميع القلوب ساعدينا فنحن على ثقة بكِ .




 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 23962 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وظ±نْزِلْ، فَعَلَيَّ أَنْ أُقِيمَ اليَومَ في بَيْتِكَ»

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



توبة زكا العشار.

انجيل القديس لوقا ظ،ظ© / ظ، – ظ،ظ
دَخَلَ يَسُوعُ أَرِيْحا وَبَدأَ يَجْتَازُها،
وإِذَا رَجُلٌ ظ±سْمُهُ زَكَّا، كانَ رَئِيسًا لِلْعَشَّارِينَ وَغَنِيًّا.وكَانَ يَسْعَى لِيَرَى مَنْ هُوَ يَسُوع، فَلَمْ يَقْدِرْ بِسَبَبِ الجَمْعِ لأَنَّهُ كانَ قَصِيرَ القَامَة.
فتَقَدَّمَ مُسْرِعًا وَتَسَلَّقَ جُمَّيْزَةً لِكَي يَرَاه، لأَنَّ يَسُوعَ كانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُرَّ بِهَا.
وَلَمَّا وَصَلَ يَسُوعُ إِلَى المَكَان، رَفَعَ نَظَرَهُ إِلَيْهِ وقَالَ لَهُ: «يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وظ±نْزِلْ، فَعَلَيَّ أَنْ أُقِيمَ اليَومَ في بَيْتِكَ».
فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وظ±سْتَقْبَلَهُ في بَيْتِهِ مَسْرُورًا.
رَأَى الجَمِيعُ ذلِكَ فَأَخَذُوا يَتَذَمَّرُونَ قَائِلين: «دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُلٍ خَاطِئ».
أَمَّا زَكَّا فَوَقَفَ وَقَالَ لِلرَّبّ: «يَا رَبّ، هَا أَنَا أُعْطِي نِصْفَ مُقْتَنَياتِي لِلْفُقَرَاء، وَإنْ كُنْتُ قَدْ ظَلَمْتُ أَحَدًا بِشَيء، فَإِنِّي أَرُدُّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَضْعَاف».
فقَالَ لَهُ يَسُوع: «أَليَومَ صَارَ الخَلاصُ لِهذَا البَيْت، لأَنَّ هذَا الرَّجُلَ هُوَ أَيْضًا ظ±بْنٌ لإِبْرَاهِيم.
فإِنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ جَاءَ لِيَبْحَثَ عَنِ الضَّائِعِ وَيُخَلصه.

التأمل:«يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وظ±نْزِلْ، فَعَلَيَّ أَنْ أُقِيمَ اليَومَ في بَيْتِكَ»
“حينما يتكلم يسوع فإن عذوبة صوته تجعل العصافير الجميلة تتوقف عن الإنشاد؛ كما أن اللحن الذي يُسمعني إياه ما زال صداه يرن في قلبي، وهو يسير معي، ويتحدث إلي، ويخبرني أنني خاصته، وهكذا فالفرح الذي نشترك به …. لم يختبره أحدٌ من قبل..”(ترجمة كلمات ترنيمة في البستان)
أظن أن زكا العشار أنشد فرحاً هكذا بعد لقائه بيسوع، لأن الخلاص قد حل في بيته سريعاً رغم الثمن الكبير الذي دفعه، رغم اللقاء الخاطف في الشارع بين يسوع وزكا، ورغم كل الجماهير التي كانت تحيط بهما، ورغم قصر زكا، ورغم خطيئته وكراهية الجميع له وعزلهم اياه من مجتمعه.. فقد استطاع زكا أن يأتي بالخلاص الى بيته..
عندما دخل يسوع الى بيت زكا دخلت السماء اليه، وانفتحت أبواب الرجاء له، وحلت البركة فيه وأصبح عرش الرب واختبر المجد في كل أبعاده، وارتوى من حبه.. يقول الرب “إن عطش أحد فليقبل إليَّ ويشرب.. وتجري من بطنه أنهار ماء حي” (يو37:7-39).
عندما دخل يسوع الى بيت زكا تولى هو القيادة، ليعوض عليه فشل قيادته… وعندما يدخل الى منازلنا اليوم يتولى هو القيادة أيضا، ويصبح زواجنا موجها بحسب قصد الرب أي نهرا جاريا محملا بالبركات الكثيرة (أمثال 5 / 18)، واشتراكا دائما في خيراته ورضاه (أمثال 18 / 22)..
عندما يتولى الرب القيادة المنزلية لا يلغي دور الزوج ولا دور الزوجة، ولا يضعف شخصية أيا منهما ولا يحل مكانهما.. بل يكملهما على نحو ما فعل مع زكا.. يصبح الزوج:
محبا أكثر لزوجته، عندما يتزوج الرجل يظن أن مهمته قد انتهت، فزوجته التي أحبها وعمل المستحيل للحصول عليها أصبحت في منزله، فيهتم أكثر في العمل وفي الرعاية ويهمل الجانب العاطفي… الزوج المحب يكون هو صاحب المبادرة كما فعل زكا.. زوجته كانت في المنزل لا علم لها بما يحصل في الخارج.. لا بد أنها تفاجأت بمبادرة زوجها الجريئة لانقاذ زواجهما من الروتين القاتل..
يكون تقيا، لا يحمّل ضميره، لا بل يعوض عن أخطائه التي لا بد أن تقع بين الزوجين كما فعل زكا، فينتصر بذلك على الغش في العهد أو إساءة الامانة الزوجية..فيتغلب على ضعفه ويرتقي فوق الغرائز والظروف..
يكون عاطفيا لا بل رومانسيا، من يفعل مثل زكا غير المغامرين – العاشقين؟ لم يهتم زكا كثيرا بما سيقوله الناس عنه عندما صعد الى الجميزة، ليستطيع رؤية من يحب… لم يهتم بثيابه، ولا بأمواله، ولا بموقعه… ولا بتفاهات العالم..هكذا يفعل الزوج “المستحيل” من أجل ضمانة ديمومة الحب بينه وبين زوجته، مهتما بها بكل الجوانب العاطفية والنفسية والروحية والجسدية، فيصل معها الى تفاهم حقيقي وتناغم في الاهداف والرغبات والمشاعر والاحاسيس..
يكون متواضعا، اختبر زكا أن التفاهات المادية لا تجلب السعادة الى البيوت، فهو فشل في غناه وفي كبريائه أن يملك على قلب أحد، خصوصا على قلب زوجته أو أولاده. عندما أمره الرب أن يسرع وينزل، تعلم الاتضاع والتخلي وبذل الذات دون أي تردد، دون تفكير ودون تأجيل كي لا تضيع الفرصة من يديه..

شفافا في تعامله مع زوجته، اعترف زكا بمداخيله المشبوهة، أمام يسوع وأمام زوجته وأهل بيته… لم يكن منغلقا على نفسه، مدعيا أن هذا شأنه ومسؤوليته ولا علاقة لزوجته بعمله… بل كان صريحا الى أقصى الحدود، لذلك تعاطف معه الجميع..
يطلب المساعدة، لو بقي زكا منغلقا على نفسه، يعاني وحيدا شر أعماله، ونتائج فشله، وعاهته الجسدية، لما حصل على نعمة الشفاء. “كثيرون وُلِدوا بعاهات خَلْقية، مثل زكا الذي كان قصير القامة، وهم يشتكون بسببها، ولكن عاهة زكا كانت سبباً في خلاصه”.
يشارك زوجته مشاكله، بحسب تربيتنا الشرقية على الرجل أن يعالج مشاكله لوحده ولا يظهر أي ضعف أمام الاخرين والا انتقصت رجولته وضاعت هيبته خصوصا أمام زوجته.. ان الاحمال التي نتشارك بها تخف الى أكثر من النصف، وتتحول أزمنة الضعف الى أزمنة خير وبركة.. “احملوا بعضكم أثقال بعض”(غلاطية 6 / 2 ).
يعترف أمام زوجته بصراعاته الداخلية، استخف الجميع بقدرات زكا لأنه كان قصير القامة، ربما كان يُنعت بصفات دنيئة، ربما كان يتعرض للسخرية، الامر الذي دفعه الى الاقتصاص منهم من خلال استغلال منصبه ومضاعفة ضرائبهم… الزوجة لها قدرة كبيرة على مساندة زوجها في وقت صراعاته والتناقضات التي يمر بها لأنها ترى الامور بطريقة يعجز عنها الرجل. وهكذا تكتمل الشراكة بينهما..
يكون رحوما، كان زكا قاسيا مع نفسه رحوماً مع الآخرين، اذ فرض على نفسه أقصى عقوبة وهي أن يدفع للفقراء أربعة أضعاف ما اختلسه من أموال.. لقد عالج الخيانة بالرحمة..



يكون ملتزما، في بيته، وفي كنيسته وفي مجتمعه. الرجل المؤمن يكون بركة لأهل بيته أولا ومن ثم لمن حوله.
يتعلم أولاده منه التضحية، نزل زكا مسرعا واستقبل يسوع وأعطى الفقراء وعوض على من ظلمهم..

يكون صادقاً في مشاعره، تعلم أولاده منه صدق المشاعر، لم يستقبل زكا يسوع استقبالا ظاهريا أو بروتوكوليا، بل أدخله الى كيانه وضميره وترجم ذلك فعلا بتوبته الصادقة وسخاء التعويض.
لنتعلم من زكا العشار أن نبدأ على الفور بدعوة يسوع الى منازلنا، دون تردد أو تأجيل، اليوم هو الوقت المناسب، لنجدد عهود زواجنا. من منا لا يخطئ؟؟ هل نملك جرأة الاعتراف بفشلنا؟ من منا لا يريد أن يبدأ من جديد؟ هل نؤمن أن الله هو رب البدايات الجديدة ؟؟”في البدء” (يوحنا 1 / 1).. هل ندرك أن زواجنا لا يستمر ولا ينجح الا بقوة حضور يسوع وسطه؟ هل نتواضع مثل زكا ونطلب منه أن يمنحنا حضوره لنحصل سريعا على ثمرة زواجنا؟ هل نبادر الان الى اصلاح ما تعطل في علاقتنا مع زوجاتنا دون تأجيل أو مماطلة لنحصل على الخلاص في منازلنا بما فيه من خيرات وبركات؟

 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 23963 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وظ±نْزِلْ، فَعَلَيَّ أَنْ أُقِيمَ اليَومَ في بَيْتِكَ»

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



توبة زكا العشار.

انجيل القديس لوقا ظ،ظ© / ظ، – ظ،ظ
دَخَلَ يَسُوعُ أَرِيْحا وَبَدأَ يَجْتَازُها،
وإِذَا رَجُلٌ ظ±سْمُهُ زَكَّا، كانَ رَئِيسًا لِلْعَشَّارِينَ وَغَنِيًّا.وكَانَ يَسْعَى لِيَرَى مَنْ هُوَ يَسُوع، فَلَمْ يَقْدِرْ بِسَبَبِ الجَمْعِ لأَنَّهُ كانَ قَصِيرَ القَامَة.
فتَقَدَّمَ مُسْرِعًا وَتَسَلَّقَ جُمَّيْزَةً لِكَي يَرَاه، لأَنَّ يَسُوعَ كانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُرَّ بِهَا.
وَلَمَّا وَصَلَ يَسُوعُ إِلَى المَكَان، رَفَعَ نَظَرَهُ إِلَيْهِ وقَالَ لَهُ: «يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وظ±نْزِلْ، فَعَلَيَّ أَنْ أُقِيمَ اليَومَ في بَيْتِكَ».
فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وظ±سْتَقْبَلَهُ في بَيْتِهِ مَسْرُورًا.
رَأَى الجَمِيعُ ذلِكَ فَأَخَذُوا يَتَذَمَّرُونَ قَائِلين: «دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُلٍ خَاطِئ».
أَمَّا زَكَّا فَوَقَفَ وَقَالَ لِلرَّبّ: «يَا رَبّ، هَا أَنَا أُعْطِي نِصْفَ مُقْتَنَياتِي لِلْفُقَرَاء، وَإنْ كُنْتُ قَدْ ظَلَمْتُ أَحَدًا بِشَيء، فَإِنِّي أَرُدُّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَضْعَاف».
فقَالَ لَهُ يَسُوع: «أَليَومَ صَارَ الخَلاصُ لِهذَا البَيْت، لأَنَّ هذَا الرَّجُلَ هُوَ أَيْضًا ظ±بْنٌ لإِبْرَاهِيم.
فإِنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ جَاءَ لِيَبْحَثَ عَنِ الضَّائِعِ وَيُخَلصه.

التأمل:«يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وظ±نْزِلْ، فَعَلَيَّ أَنْ أُقِيمَ اليَومَ في بَيْتِكَ»
“حينما يتكلم يسوع فإن عذوبة صوته تجعل العصافير الجميلة تتوقف عن الإنشاد؛ كما أن اللحن الذي يُسمعني إياه ما زال صداه يرن في قلبي، وهو يسير معي، ويتحدث إلي، ويخبرني أنني خاصته، وهكذا فالفرح الذي نشترك به …. لم يختبره أحدٌ من قبل..”(ترجمة كلمات ترنيمة في البستان)
أظن أن زكا العشار أنشد فرحاً هكذا بعد لقائه بيسوع، لأن الخلاص قد حل في بيته سريعاً رغم الثمن الكبير الذي دفعه، رغم اللقاء الخاطف في الشارع بين يسوع وزكا، ورغم كل الجماهير التي كانت تحيط بهما، ورغم قصر زكا، ورغم خطيئته وكراهية الجميع له وعزلهم اياه من مجتمعه.. فقد استطاع زكا أن يأتي بالخلاص الى بيته..
عندما دخل يسوع الى بيت زكا دخلت السماء اليه، وانفتحت أبواب الرجاء له، وحلت البركة فيه وأصبح عرش الرب واختبر المجد في كل أبعاده، وارتوى من حبه.. يقول الرب “إن عطش أحد فليقبل إليَّ ويشرب.. وتجري من بطنه أنهار ماء حي” (يو37:7-39).
عندما دخل يسوع الى بيت زكا تولى هو القيادة، ليعوض عليه فشل قيادته… وعندما يدخل الى منازلنا اليوم يتولى هو القيادة أيضا، ويصبح زواجنا موجها بحسب قصد الرب أي نهرا جاريا محملا بالبركات الكثيرة (أمثال 5 / 18)، واشتراكا دائما في خيراته ورضاه (أمثال 18 / 22)..
عندما يتولى الرب القيادة المنزلية لا يلغي دور الزوج ولا دور الزوجة، ولا يضعف شخصية أيا منهما ولا يحل مكانهما.. بل يكملهما على نحو ما فعل مع زكا.. يصبح الزوج:
محبا أكثر لزوجته، عندما يتزوج الرجل يظن أن مهمته قد انتهت، فزوجته التي أحبها وعمل المستحيل للحصول عليها أصبحت في منزله، فيهتم أكثر في العمل وفي الرعاية ويهمل الجانب العاطفي… الزوج المحب يكون هو صاحب المبادرة كما فعل زكا.. زوجته كانت في المنزل لا علم لها بما يحصل في الخارج.. لا بد أنها تفاجأت بمبادرة زوجها الجريئة لانقاذ زواجهما من الروتين القاتل..
يكون تقيا، لا يحمّل ضميره، لا بل يعوض عن أخطائه التي لا بد أن تقع بين الزوجين كما فعل زكا، فينتصر بذلك على الغش في العهد أو إساءة الامانة الزوجية..فيتغلب على ضعفه ويرتقي فوق الغرائز والظروف..
يكون عاطفيا لا بل رومانسيا، من يفعل مثل زكا غير المغامرين – العاشقين؟ لم يهتم زكا كثيرا بما سيقوله الناس عنه عندما صعد الى الجميزة، ليستطيع رؤية من يحب… لم يهتم بثيابه، ولا بأمواله، ولا بموقعه… ولا بتفاهات العالم..هكذا يفعل الزوج “المستحيل” من أجل ضمانة ديمومة الحب بينه وبين زوجته، مهتما بها بكل الجوانب العاطفية والنفسية والروحية والجسدية، فيصل معها الى تفاهم حقيقي وتناغم في الاهداف والرغبات والمشاعر والاحاسيس..
يكون متواضعا، اختبر زكا أن التفاهات المادية لا تجلب السعادة الى البيوت، فهو فشل في غناه وفي كبريائه أن يملك على قلب أحد، خصوصا على قلب زوجته أو أولاده. عندما أمره الرب أن يسرع وينزل، تعلم الاتضاع والتخلي وبذل الذات دون أي تردد، دون تفكير ودون تأجيل كي لا تضيع الفرصة من يديه..

شفافا في تعامله مع زوجته، اعترف زكا بمداخيله المشبوهة، أمام يسوع وأمام زوجته وأهل بيته… لم يكن منغلقا على نفسه، مدعيا أن هذا شأنه ومسؤوليته ولا علاقة لزوجته بعمله… بل كان صريحا الى أقصى الحدود، لذلك تعاطف معه الجميع..
يطلب المساعدة، لو بقي زكا منغلقا على نفسه، يعاني وحيدا شر أعماله، ونتائج فشله، وعاهته الجسدية، لما حصل على نعمة الشفاء. “كثيرون وُلِدوا بعاهات خَلْقية، مثل زكا الذي كان قصير القامة، وهم يشتكون بسببها، ولكن عاهة زكا كانت سبباً في خلاصه”.
يشارك زوجته مشاكله، بحسب تربيتنا الشرقية على الرجل أن يعالج مشاكله لوحده ولا يظهر أي ضعف أمام الاخرين والا انتقصت رجولته وضاعت هيبته خصوصا أمام زوجته.. ان الاحمال التي نتشارك بها تخف الى أكثر من النصف، وتتحول أزمنة الضعف الى أزمنة خير وبركة.. “احملوا بعضكم أثقال بعض”(غلاطية 6 / 2 ).
يعترف أمام زوجته بصراعاته الداخلية، استخف الجميع بقدرات زكا لأنه كان قصير القامة، ربما كان يُنعت بصفات دنيئة، ربما كان يتعرض للسخرية، الامر الذي دفعه الى الاقتصاص منهم من خلال استغلال منصبه ومضاعفة ضرائبهم… الزوجة لها قدرة كبيرة على مساندة زوجها في وقت صراعاته والتناقضات التي يمر بها لأنها ترى الامور بطريقة يعجز عنها الرجل. وهكذا تكتمل الشراكة بينهما..
يكون رحوما، كان زكا قاسيا مع نفسه رحوماً مع الآخرين، اذ فرض على نفسه أقصى عقوبة وهي أن يدفع للفقراء أربعة أضعاف ما اختلسه من أموال.. لقد عالج الخيانة بالرحمة..



يكون ملتزما، في بيته، وفي كنيسته وفي مجتمعه. الرجل المؤمن يكون بركة لأهل بيته أولا ومن ثم لمن حوله.
يتعلم أولاده منه التضحية، نزل زكا مسرعا واستقبل يسوع وأعطى الفقراء وعوض على من ظلمهم..

يكون صادقاً في مشاعره، تعلم أولاده منه صدق المشاعر، لم يستقبل زكا يسوع استقبالا ظاهريا أو بروتوكوليا، بل أدخله الى كيانه وضميره وترجم ذلك فعلا بتوبته الصادقة وسخاء التعويض.
لنتعلم من زكا العشار أن نبدأ على الفور بدعوة يسوع الى منازلنا، دون تردد أو تأجيل، اليوم هو الوقت المناسب، لنجدد عهود زواجنا. من منا لا يخطئ؟؟ هل نملك جرأة الاعتراف بفشلنا؟ من منا لا يريد أن يبدأ من جديد؟ هل نؤمن أن الله هو رب البدايات الجديدة ؟؟”في البدء” (يوحنا 1 / 1).. هل ندرك أن زواجنا لا يستمر ولا ينجح الا بقوة حضور يسوع وسطه؟ هل نتواضع مثل زكا ونطلب منه أن يمنحنا حضوره لنحصل سريعا على ثمرة زواجنا؟ هل نبادر الان الى اصلاح ما تعطل في علاقتنا مع زوجاتنا دون تأجيل أو مماطلة لنحصل على الخلاص في منازلنا بما فيه من خيرات وبركات؟
 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 23964 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أجمل صلاة لقلب يسوع الأقدس لراهب على درب القداسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في قلب يسوع، نحب البشر جميعهم

صلاة كتبها الأب موريسيو خيمينيز آرتيياغا اليسوعي الذي لم يتحلّل جسده منذ أن دُفن في ظ،ظ¥ يناير ظ،ظ©ظ§ظ© وهو على طريق القداسة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في قلب يسوع، نحب البشر جميعهم. إن استثنينا فرداً واحداً، لا نكون في هذا القلب. ففيه، لا يمكننا البقاء لامبالين لأي محنة بشريّة ولا يمكننا أن نقبل استغلال أي انسان لأخيه الانسان.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن قلب يسوع قلب يجد فيه الخطأة غفراناً. قلب يعرف كلّ شيء. قلب قوي في رحمته. قلب يحترق برغبات نبيلة. ونحن نطلب من هذا القلب أن يعلمنا المحبة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فيا أيها القلب، الملاذ الأخير لتاريخ البشريّة والضمانة الكاملة لوعود اللّه، علمنا الرجاء. يا أيها القلب الذي لم يتزعزع وفاءه، على الرغم من الهجر والخيانة الناتجة عن ضعف الانسان، يا أيها القلب، صخرتنا الأبديّة وضمانه كلّ الأشياء، اجعل ايماننا أميناً.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولهذا السبب، الصليب علامة حب قادر على تخطي كلّ التجارب والإغراءات والشكوك والانقسامات لأنه وفي تاريخ خطيئتنا، رحمة قلب يسوع تغطينا بالكامل.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 23965 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أربعة طرق لتخطي خسارة شخصٍ حبيب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا ينتهي كل شيء مع الموت الجسدي

نشعر عند موت شخص قريب وحبيب بالوحدة والارتباك. نشعر بالقلق الشديد على الرغم من اننا سنختبر نحن أيضاً يوماً ما الموت. فتدور أسئلة كثيرة في اذهاننا: ما الذي يحصل للموتى؟ هل ينتهي كل شيء مع الموت؟ هل من شيءٍ فينا باقٍ بعد هذه المأساة؟ هل نلتقي من جديد بالأحباء بعد هذا الفراق؟ أي علاقات قد تربطنا بمن فارقنا في الجسد بسبب الموت؟
يعطينا الإنجيل الذي هو كلام اللّه إجابات فيها الكثير من الرجاء:
1- “لا ينتهي كل شيء مع الموت الجسدي”
يموت جسدنا إلا ان روحنا ونفسنا لا تتوقف عن الموجود إذ هي خالدة. ويدعونا التعليم المسيحي الى فهم هذا السر والأخذ بعين الاعتبار ان “الانسان يعود الى التراب من حيث أتى والروح تعود الى اللّه، واهبها.”
ويأتي سفر الحكمة بالرد على من يعتقد بأن حياتنا على الأرض تُدار بالصدفة وبأننا ذاهبون وكأننا لم نكن أبداً كما ويرد على يأس من يؤكد انه عندما تنتهي الحياة، “يصبح الجسد رماداً والروح هواءً يتبخر” فيذكرنا بأن اللّه خلق الإنسان للأزل وجعله على صورته” وجعلنا ندرك ان أرواح الصديقين هي بين أيدي اللّه ولا يقوى أحدٌ عليها.
ويُضيف سفر الحكمة: ” وفي ظن الجهال أنهم ماتوا، وقد حسب خروجهم شقاء، وذهابهم عنا عطبا، أما هم ففي السلام.” (سفر الحكمة 3، 2 – 3). ويتماشى ذلك تماماً مع ما يعلمنا إياه يسوع في العهد الجديد عندما يعطينا مثل الرجل الغني ولعازر الفقير : ” فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ومات الغني أيضا ودفن” (لوقا 16، 22)، ” فقال إبراهيم: يا ابني، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر البلايا. والآن هو يتعزى وأنت تتعذب” (لوقا 16، 25).


ونذكر هنا كيف انهى اسطيفانوس، أول الشهداء حياته:
صلى اسطيفانوس وهم يرجمونه قائلاً: “يا رب يسوع، استودعك روحي” ومن ثم جثى على ركبتَه وصاح: “يا رب، لا تأخذ بعين الاعتبار هذه الخطيئة”. فأسلم الروح وهو يقول ذلك.
ويتماشى ذلك تماماً مع كلمات القديس يوحنا في سفر الرؤيا: ” ولما فتح الختم الخامس، رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله، ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم” (سفر الرؤيا 6، 9). فهؤلاء الشهداء وعلى الرغم من موتهم لوفائهم للمسيح وعلى الرغم من استشهادهم، هم تحت المذبح، أحياء، كما يشير الكتاب. ولذلك، يؤكد يسوع خلال حديثه مع الصديقين بأن اللّه ليس إله الأموات بل الأحياء لأن جميعهم يعيشون من أجله.
وعلى ضوء ذلك، لا يستطيع أي كاثوليكي اعتبار كلمات القديس بولس هذه غريبةً عنه: ” لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح. ولكن إن كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي، فماذا أختار؟ لست أدري! فإني محصور من الاثنين: لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جدا.” (الرسالة الأولى الى أهل فيلبي، 21 – 23). ويتماشى ذلك مع الكلمات التي قالها يسوع الى المجرمَين المصلوبَين الى جانبه: فقال له يسوع: «الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس». (لوقا 23، 43).
2. “لا تنتهي علاقتنا مع أفراد عائلتنا المتوفين”
نعرف ان اللّه ليس إله أموات بل أحياء ويمكننا القول ان علاقتنا مع أفراد عائلتنا الراحلين لا تنتهي. فحتى لو كنا غير قادرين على رؤيتهم بالجسد، تساعدنا الرسالة الى العبرانيين على فهم واقعٍ قد يغيب عنا إذ تشير الى ان أبطال الإيمان الذين رحلوا يرافقوننا كالغيم:
” بل قد أتيتم إلى جبل صهيون، وإلى مدينة الله الحي. أورشليم السماوية، وإلى ربوات هم محفل ملائكة، وكنيسة أبكار مكتوبين في السماوات، وإلى الله ديان الجميع، وإلى أرواح أبرار مكملين، وإلى وسيط العهد الجديد، يسوع، وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل.” (رسالة القديس بولس الى العبرانيين 12، 22 – 24).
وتذكر ان في أورشليم الأزلية وإضافةً الى أعداد الملائكة التي لا تحصى، “جوق يجمع أول مواطنو السماء” كما وتحيط ارواح الصديقين التي وصلت الى درجة الكمال اللّه، ديّان العالم.
فلنطلب من اللّه ان نتمكن من ادراك ان احبابنا لم يتركونا بل إنهم كالسحابة يرافقوننا وذلك بطريقةٍ تفوق قدرة حواسنا على الاستيعاب كما يشير سفر الملوك الثاني:
” فبكر خادم رجل الله وقام وخرج، وإذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات. فقال غلامه له: «آه يا سيدي! كيف نعمل؟». فقال: «لا تخف، لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم». وصلى أليشع وقال: «يا رب، افتح عينيه فيبصر». ففتح الرب عيني الغلام فأبصر، وإذا الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول أليشع.” (سفر الملوك الثاني 6، 15 – 17).

 
قديم 20 - 08 - 2019, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 23966 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شفاء بول من ورم خبيث في الدماغ قبل يوم من العمليّة أدهش الأبطاء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تريدون الشفاء من المرض اتبعوا خطوات بول

تتضمن الحياة لحظات فرح وتجارب خوف ونتكل على اللّه في السراء والضراء عارفين آن له خطة لحياتنا. أبقى بول وود نظره مركزاً على اللّه فاختفى الورم.
كان بول رجلاً نشيطاً يقضي الوقت مع أولاده، يهتم ببلدته ويحب المسيح. شعر بتوعك فاضطر الى طلب المساعدة.
“كنت أعاني من صداع دائم ولم أكن أستطيع المشي دون الإتكاء على الحيط.”
زار الطبيب وخضع للفحوصات التي أشارت الى وجود ورم خبيث في الدماغ. تمّ تحديد موعد العمليّة الجراحيّة لاستئصال الورم . ركز توم على ايمانه وعلى صلوات المحبين من حوله.
وقال: “كان هاتفي على وشك الانفجار من كثرة الرسائل وفيسبوك ممتلئ بالصلوات الآتيّة من كلّ كاليفورنيا.”
وعشيّة الجراحة، اختفى الورم. ذُهل الجميع وألغيت الجراحة.

انها معجزة وهذه هي مشيئة اللّه.”
لم يتمكن الأطباء من تفسير ما حصل وقال طبيبه الخاص ريتشرد يي:” قمنا بالفحوصات وعندنا التكنولوجيا الطبيّة ونحاول التوصل الى خلاصة… لكن في بعض الأمور يحصل ما لا يمكن تفسيره.”
ويقول مرشده الروحي، الأب جيسون ماكيرون: “كان يردد انه وبالرغم من ما قد يحصل لي سأكون بخير والهم ذلك كلّ من كان من حوله.”
ويعتقد آخرون أن الصلوات الكثيرة التي رُفعت على نيّة بول هي ما ساهم في شفائه. المجد ليسوع!

 
قديم 20 - 08 - 2019, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 23967 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

My soul shall make her boast in the LORD:
the humble shall hear thereof, and be glad.
Psalm 34: 2
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 03 - 09 - 2019, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 23968 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَأَخَذَ يَسُوعُ الرَّجُلَ بِيَدِهِ وَشَفَاهُ وَصَرَفَهُ…”
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القديس لوقا ظ،ظ¤ / ظ، – ظ¦
“وَدَخَلَ يَسُوعُ يَوْمَ السَّبْتِ بَيْتَ أَحَدِ رُؤَسَاءِ الفَرِّيسِيِّينَ لِتَنَاوُلِ الطَّعَام، وكَانَ هؤُلاءِ يُرَاقِبُونَهُ.
وَإِذَا رَجُلٌ مُصَابٌ بِدَاءِ الاسْتِسْقَاءِ يَحْضُرُ أَمَامَهُ.
فَخَاطَبَ يَسُوعُ عُلَمَاءَ التَّوْرَاةِ وَالفَرِّيسِيِّينَ قَائِلاً: “هَلْ يَحِلُّ الشِّفَاءُ يَوْمَ السَّبْتِ أَمْ لا؟”.
فَظَلُّوا صَامِتِين. فَأَخَذَ يَسُوعُ الرَّجُلَ بِيَدِهِ وَشَفَاهُ وَصَرَفَهُ.
وَقالَ لَهُم: “مَنْ مِنْكُم يَقَعُ ابْنُهُ، أَوْ ثَوْرُهُ، في بِئْرٍ يَوْمَ السَّبْت، وَلا يُسَارِعُ فَيَنْتَشِلُهُ؟”.
فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُجِيبُوهُ عَنْ ذلِكَ.”

التامل: “فَأَخَذَ يَسُوعُ الرَّجُلَ بِيَدِهِ وَشَفَاهُ وَصَرَفَهُ…”
يسألنا الرب ان نتحدى المستحيل ان نخرج عن المألوف ولا نبقى صامتين، لان الصمت يقتل ويعبر عن ضعف الانسان في مواجهة الشر.
يسألنا الرب أن نقلب القوانين والأعراف ونغير الدنيا من أجل إشباع جوع الإنسان الذي نعيش معه في البيت أو العمل أو الشارع، ولو كان ذلك في بعض الأحيان مستحيلاً…
نحن لا نقدر .. هو يقدر لانه الرب (فَأَخَذَ يَسُوعُ الرَّجُلَ بِيَدِهِ وَشَفَاهُ وَصَرَفَهُ).

العالم جائع ليس الى الخبز إنما هو جائع الى خبز من نوع اخر..
هو جائع الى المعرفة. لان الجهل يقتل.
هو جائع الى التقدير ، تقدير الناس لبعضهم البعض . كلمة ” يعطيك العافية” و” اكلاتك طيبين” و ” وشغلك حلو ” و ” تسلملي ” و ” ما في متلك بالدني ” .. تزيد العطاء وتجمل الحياة .

هو جائع الى الامتنان والشكران.. لانه بالشكر تدوم النعم، شكرًا “ماما” و شكرًا ” بابا” ، وشكرا لكل من أعطى ويعطي ومستعد للعطاء .. كلمة بسيطة لها مفعول ساحر .

هو جائع للغفران.. وطلب الاعتذار . نرى صعوبة بقول كلمة بسيطة اخرى. نبرر ونبرر وتبقى الاساءة إساءة ولا تمحيها سوى كلمة نابعة من القلب :” اغفر لنا ” نحن ” سنغفر” . “عذرا لأَنِّي سببت لك الإزعاج “وتمشي الأمور كما لو ان شيئا لم يكن.
لماذا لا يعتذر الكبار من الصغار؟
لماذا لا يعتذر المسؤول من المواطن عن الاهمال في الخدمة؟
لماذا لا يعتذر الأهل من الأبناء بعد كل إساءة؟
لماذا لا يعتذر المعلمين من التلامذة بعد كل تقصير؟

اعتذار واحد يشفي الآلاف . غفران واحد يحيي الآلاف .
هناك جوع الى اللقاء بالاخر ولو كان مختلفا ، لان الناس أصبحوا كاعمدة الكهرباء لا يلتقون وان حصل اللقاء يشتعل لهيب نار بينهم.

هناك جوع الى الأمن وألامان ، الى الحنان، الى راحة البال ، الى الطمأنينة، الى الصفاء والنقاء، الى الخير والجمال .
هناك جوع الانسان الى الانسان وجوع الانسان الى الله.

أعطنا يا رب ان نشبع جوعنا الى الحقيقة ولا نبقى صامتين، كي يبقى للحق صوت، أعطنا شجاعتك لنأخذ بيد من هم بحاجة علهم بقدرتك يُشفون وينطلقون الى حياة أفضل. امين.


 
قديم 03 - 09 - 2019, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 23969 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

علينا أن ننشر هذه الصلاة في كنائسنا في بيوتنا ومدارسنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة التي كتبها البابا فرنسيس وصلاها لعذراء فاطيما

استهلّ البابا فرنسيس رحلة حجه إلى فاطيما في 12 مايو 2017 في إطار زيارته الرسولية التاسعة عشرة إلى البرتغال بصلاة مريمية في كابيلا الظهورات الصغيرة في المزار. ألّف الحبر الأعظم نصاً شخصياً جداً، نشيداً فعلياً للعذراء مريم، متمنياً كنيسة طاهرة ومرسلة في العالم:

السلام عليكِ أيتها الملكة،
عذراء فاطيما المباركة،
سيدة القلب الطاهر،
يا ملجأنا وطريقنا إلى الله!


كحاجّ إلى النور المنبثق من يديكِ،
أشكر الله الآب الذي يعمل في التاريخ البشري في كل زمان ومكان؛
كحاجّ إلى السلام الذي تعلنينه في هذا المكان،
أسبّح المسيح، سلامنا، وأطلب للعالم الوئام بين جميع الشعوب؛
وكحاجّ إلى الرجاء الذي يحييه الروح،
أريد أن أكون نبياً ورسولاً لأغسل أقدام جميع البشر حول الطاولة عينها التي تجمعنا.

السلام عليكِ يا أم الرحمة،
السيدة ذات الرداء الأبيض!
في هذا المكان حيث أظهرتِ للجميع قبل مئة عام
تدابير رحمة إلهنا، أنظر إلى رداء النور خاصتك،
وكأسقف باللباس الأبيض،
أتذكر جميع
المرتدين طهارة المعمودية،
الذين يريدون أن يعيشوا في الله
ويتلون أسرار المسيح لنيل السلام.

السلام عليكِ أيتها الحياة والعذوبة،
السلام عليكِ يا رجاءنا،
أيتها العذراء الحاجّة، أيتها الملكة العالمية!
في أعماق كيانكِ،
في قلبكِ الطاهر،
انظري إلى أفراح الإنسان
عندما يحجّ نحو الموطن السماوي. في أعماق كيانكِ،
في قلبكِ الطاهر،
انظري إلى آلام الأسرة البشرية
التي تئنّ وتبكي في وادي الدموع هذا.

في أعماق كيانكِ، في قلبكِ الطاهر، زيّنينا ببهاء جميع جواهر إكليلكِ،
واجعلينا حجاجاً كما كنتِ أنتِ حاجّة.
بابتسامتكِ البتولية
رسّخي فرح كنيسة المسيح.
بنظرتكِ العذبة، وطّدي رجاء أبناء الله. باليدين المصلّيتين اللتين ترفعينهما نحو الرب،
وحّدي جميع البشر في عائلة بشرية واحدة.

أيتها الرؤوفة، أيتها التقيّة،
أيتها العذراء مريم الوديعة،
يا سلطانة وردية فاطيما!
امنحينا أن نتّبع مثال الطوباويين فرنسوا وجاسينتا،
وجميع الذين يشهدون لرسالة الإنجيل.
فنسلك جميع الطرقات،
ونصبح حجاجاً على كافة الدروب،
ونهدم كل الجدران
ونعبر كل الحدود،
بالذهاب إلى كافة الأطراف
للكشف عن عدالة الله وسلامه.

سوف نكون في فرح الإنجيل كنيسةً بالحلّة البيضاء، الطهارة المغسولة في دم الحمل الذي لا يزال يُسفَك اليوم في سائر الحروب التي تدمّر العالم الذي نعيش فيه.
هكذا، سنكون مثلكِ صورة عن العمود المنير
الذي يضيء دروب العالم،
من خلال إظهارنا للجميع بأن الله موجود،
أن الله حاضر،
أن الله يسكن وسط شعبه،
أمس واليوم وإلى الأبد.

السلام عليكِ يا أم الرب،
العذراء مريم، سلطانة وردية فاطيما!
مباركة أنتِ بين النساء،
أنتِ صورة الكنيسة المتشحة بنور الفصح، أنتِ شرف شعبنا،
أنتِ الانتصار على هجمات الشر.

يا نبوءة محبة الآب الرحيمة، يا معلمة رسالة بشرى الابن السارة، يا علامة نار الروح القدس الملتهبة،
علّمينا في وادي الأفراح والآلام هذا، الحقائق الأزلية التي يكشفها الآب للصغار.

أظهري لنا قوّة معطفك الواقي. في قلبكِ الطاهر،
كوني ملجأ الخطأة
والدرب المرشدة إلى الله.

بالاتحاد مع إخوتي،
في الإيمان والرجاء والمحبة، أوكل نفسي إليكِ.
بالاتحاد مع إخوتي، أكرّس ذاتي بواسطتك إلى الله، يا عذراء وردية فاتيما.
وأخيراً، فيما يحيطني النور المنبثق من يديكِ، سأمجّد الرب إلى دهر الدهور.
آمين!

 
قديم 03 - 09 - 2019, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 23970 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رددوا هذه الصلاة الرائعة التي كتبها “الأعمى الصغير” منذ مئات السنوات

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فلتكن أنت بصيرتي

على أنغام التشيلو والغيتار أدّى المغنّي الأوبرالي ناثان باتشيكو ترنيمة “فلتكن أنت بصيرتي” من ألبومه “أعلى”.
ابن ولاية فرجينيا الأمريكية أدّى التّرنيمة بإحساس مرهف داخل جدران كنيسة.
التينور الشاب يقول إن المغنيين العالمين بافاروتي وأندريا بوتشيلي لطالما شكّلا مصدر إلهام له.
وعن تجربته في هذا الألبوم قال باتشيكو: “يتميّز هذا الألبوم عن كل الأعمال التي قدّمتها في السّابق. جميع الأغنيات نابعة من القلب إلّا أن أغنيات هذا الألبوم تمسّ قلبي في الصّميم. إن إيماني بالله وامتناني له أديا إلى صدور هذا الألبوم…”
هذا وتعدّ ترنيمة “فلتكن أنت بصيرتي” إحدى الترانيم التقليدية في إيرلندا. كلمات التّرنيمة تعود إلى صلاة كتبها القدّيس دالان فورغايل. معنى اسم هذا القديس”الأعمى الصّغير” فالقديس فقد بصره من شدّة الدّراسة.



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025