06 - 08 - 2019, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 23901 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية واضعًا روحي فيكم تفسير إنجيل يوحنا 20:14 للقديس كيرلس الكبير يقول المسيح: «إني أنا حي، لأني أنا الحياة بالطبيعة، وقد أظهرت هيكل (جسدي) أنه حي. ولكن حينما ترون أنفسكم بالرغم من أنكم ذوي طبيعة فاسدة قد صرتم أحياءً، بشبه ما أنا حي، فحينئذ ستعرفون بكل وضوح أنه بسبب كوني أنا الحياة بالطبيعة قد ربطتكم من خلالي بالله الآب، الذي هو نفسه الحياة بالطبيعة، وبهذا جعلتكم شركاء ومشتركين في صفة عدم الفساد التي له. فإني أنا بطبيعتي في الآب، وأنتم فيَّ وأنا فيكم لكوني قد صرت إنسانًا، وقد جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية عندما وضعت روحي فيكم». فإن المسيح فينا بواسطة الروح القدس، وقد استرجع ما هو فاسد إلى عدم فساد، وغيره من الموت إلى عدم موت... لأنه حينما أرسل الله روحه جعلنا شركاء طبيعته، وبه جدد وجه الأرض (مز30:104)؛ فقد تغيرنا إلى جدة الحياة، ناقضين الفساد النابع من الخطية، ومتقبلين فيما بعد الحياة الأبدية بنعمة ربنا يسوع المسيح وبمحبته للبشر. |
||||
06 - 08 - 2019, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 23902 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شركة الطبيعة الإلهية بواسطة الروح القدس ضد نسطور2:3 للقديس كيرلس الكبير إن كلمة الله الآب يُرقِّينا إلى حد أن يجعلنا شركاء طبيعته الإلهية بواسطة الروح القدس. وبذلك صار له الآن إخوٌة مشابهون له وحاملون صورة طبيعته الإلهية من جهة التقديس. لأن المسيح يتصور فينا هكذا: بأن يغيرنا الروح القدس تغييرًا جذرياً من صفاتنا البشرية إلى صفاته هو. وفي ذلك يقول لنا بولس الطوباوي: «وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح» (رو9:8), فمع أن الابن لا يحول أحدًا قط من المخلوقين إلى طبيعة لاهوته الخاص, لأن هذا مستحيل, إلا أن سماته الروحية ترتسم بنوع ما في الذين صاروا شركاء طبيعته الإلهية بقبول الروح القدس، وبهاء لاهوته غير المفحوص يضيء مثل البرق في نفوس القديسين. |
||||
06 - 08 - 2019, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 23903 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس يطبع نفسه في نفوس الذين يقبلونه كتاب الكنز في الثالوث للقديس كيرلس الكبير «لقد خُتمتم بروح الموعد القدوس، الذي هو عربون ميراثنا» (أف13:1-14) إن كنا حينما نُختم بالروح القدس نتغير إلى شكل الله، فكيف يكون مخلوقًا ذاك الذي بواسطته تتشكَّل فينا صورة الجوهر الإلهي، وتنطبع فينا سمات الطبيعة غير المخلوقة؟ الروح القدس بالتأكيد لا يصور الجوهر الإلهي فينا مثل رسام، فيكون هو مختلفًا عما يرسمه، ليس بهذه الطريقة يقتادنا إلى مشابهة الله، ولكن باعتباره إلهًا ومنبثقًا من الله هو يطبع نفسه, بطريقة غير منظورة, في قلوب الذين يقبلونه، كما يطبع الختم نفسه في شمع. فهو بواسطة الشركة معه والمشابهة به يُعيد رسم طبيعتنا بحسب الجمال المثالي الأصلي ويجعل الإنسان مرة أخرى على صورة الله. فكيف إذن يكون مخلوقًا ذاك الذي بواسطته يُعاد تشكيل طبيعتنا بشكل الله، حتى تصير شريكًة لله؟ |
||||
07 - 08 - 2019, 10:31 AM | رقم المشاركة : ( 23904 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإني فقير ومسكين أنا، وقلبي مجروح في داخلي. مزمور ظ،ظ*ظ© : ظ¢ظ¢ صباح الرحمة من الله الاب ليرحم ضعفنا نحن فقراء ومساكين ومجروحين كسيدنا يسوع الذي تألم من اجلنا، يارب نطلب منك الروح المعزي لنستجمع ونشفى فيك يا مسيحي . |
||||
07 - 08 - 2019, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 23905 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل اختبرت ايمانك الحقيقي؟؟ كن حذراً لانهُ شبيه بالايمان المزيف !! عند شراءك قطعة غيار فهناك الاصلي والتقليد منها فيكون الشبه قريب جداً ولكن فاعلية القطعة تكون ذات عمر محدود يختلف عن المقلد فيكون ذات كفائة وجودة اقل ... هكذا الايمان يجب ان يفحص فحصاً دقيقاً لكي يكون مبني على اسس ومنها ترسيخ محبة الله الذي احبنا بدون اي مقابل والصلاة لهُ لتستمر تلك العلاقة من خلال قراة الكلمة واللهج فيها فَيكون ذلك يقين خلاص وادراك وثقة بتلك العلاقة سوف تكون لنا حياة ابدية عن طريق حفظ نفسنا في القداسة كما ابونا السماوي قدوس فنعترف بخطاينا امامهُ فيكون لنا محبة حقيقة لكل المحيطين بنا .... |
||||
07 - 08 - 2019, 11:15 AM | رقم المشاركة : ( 23906 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صن لسانك عن الشر وشفتيك عن التكلم بالغش. المزامير ظ£ظ¤ : ظ،ظ£ ----------- نبدأ نهارنا في حفظ لساننا من الزيف ونمنع انفسنا من التكلم بالغش والخداع ونحاول عند... ما نتكلم تكون كلماتنا خارجا من قلوبنا وان كانت غير مرضية للاخر وانما حقيقية لا نلبس شفاهنا كلام ليس فينا ولا منا وانما نعيش على طبيعتنا . |
||||
07 - 08 - 2019, 11:21 AM | رقم المشاركة : ( 23907 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أَمَّا أَنَا فَمِثْلُ زَيْتُونَةٍ خَضْرَاءَ فِي بَيْتِ اللهِ. تَوَكَّلْتُ عَلَى رَحْمَةِ اللهِ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ." (مز ظ¥ظ¢: ظ¨) كزيتونةً طرية تحت الحجر سُحق جسدك سيدي هكذا لتخرج لنا اجود الزيوت وانت اخرجت لنا المحبة |
||||
07 - 08 - 2019, 11:25 AM | رقم المشاركة : ( 23908 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ (يو 10: 7) كان مثال من صُلب البيئة التي كان يعيش فيها حيث كان يعتبر ((الخروف)) اطهر وارقى حيوان وتعتبر من التشبيهات الجميلة ... فتكلم يسوع عن طريقة وضع الخراف في الحظيرة حيث اذا تشبيهُ بأدق التفاصيل لذاتهُ الذي يتمثل عن راعيتهُ واهتمامهُ للناس â¤ï¸ڈ فقال يسوع : "فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ." (يو 10: 7) .. وصف ذلك يسوع وكان يالهُ من وصف رائع انه هو من يحرس الخراف التي تكون داخل سور الحظيرة وهو جالس هناك لا يسمح للذئاب ان دخل الحظيرة مشيراً لنفسهُ ان به مدخل الحماية واذا دخلنا من ذلك الباب سوف نخلص ويجد المرعى الخصب كما يهتم بها الراعي الذي تعرف صوتهُ فتتبعهُ اما اذا تبعنا صوتً مختلف فقد نذبح ونهلك وتسرق نفوسنا ... اخي واخوتي دعونا نسمع صوتهُ ونعلم جيداً من هو راعينا لندخل من الباب الذي كان به خلاص نفوسنا لكي نبعد عن الذئاب التي تريد ان تبددنا ونسعى مع يسوع لكي نأتي بخراف اخرى لتلك الحظيرة لان بها خلاص نفوسنا . |
||||
07 - 08 - 2019, 11:32 AM | رقم المشاركة : ( 23909 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ." (يو 15: 7) كيف اثبت بالمسيح : علاقة شخصية يومية مع الرب علاقة مع الكلمة حظور الاجتماعات ... الشهادة عن المسيح بعلاقتك وثباتك مع الرب والتقرب منهُ سوف تكون اعمالك شبيه به من خلال التواصل مع الكلمة فسوف تعطيك منهج سليم لحياتك وحياة الاخرين عند الحضور الاجتماعات والشركة مع بعض في الكنيسة والصلاة والصوم وعندها سوف تكون على مقدرة عالية بالشهادة للذي ملىء حياتك بشبع روحي وتبدأ تشهد لهُ لما فعلهُ في حياتك من بركات وتفيض بها امام الاخرين. |
||||
07 - 08 - 2019, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 23910 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حاول أن تربح الناس الرجل النبيل، لا يبني راحته على تعب الآخرين. بل النبيل هو الذي يضحي براحته، لكي يريح غيره. + قد تشعر الأم أن راحتها في أن يكون ابنها إلى جواره. وفي نفس الوقت قد تكون راحة الابن في أن يبعد عن البيت، يسافر، يهاجر، ويترهب، وينفرد في بيت خاص مع زوجته. وهنا يكون النبل أن تتركه أمه، ولا تصر على راحتها إلى جواره. + قد تكون راحتك في أن تلهو، وترفع صوتك، وترفع صوت الراديو والميكروفون، وتقيم حفلة.. ولكن النبل هو أن تضحي بكل هذا، إن كان غيرك محتاجًا إلى الهدوء، للمذاكرة، وللمرض وللنوم. فلا يليق أن تحرمه من راحته لأجل متعتك. + وقد تجد راحتك في أن تنفس عما في داخلك، وتنتقد، وتجرح شعور إنسان والنبل يقول لك: لا. + كثير من النبلاء، كبار القلوب، لا يشاءون أن ينافسوا غيرهم في شيء بل يتركون لهم المجال، حبًا لهم، وزهدًا فيما يريدونه. وكما قال أحد القديسين ازهد فيما هو في أيدي الناس، يحبك الناس. + الإنسان النبيل، يصمت ليعطى غيره فرصة يتكلم فيها. ولكن إن أراد غيره أن يسمعه، فحينئذ يتحدث. + ليس معنى هذا أن النبيل يسير على هوى الناس، أيًا كان! فإن كانت راحة الناس في ما هو خطأ، فإنه لا يشترك معهم في ذلك. لأن إرضاء الله أهم من إرضاء الناس. ولأنه يريد للناس راحة حقيقية، وهذه لا تكون في تشجيعهم على الخطأ! لذلك حاول أن تربح الناس على قدر طاقتك، بشرط أن تربح ضميرك أيضًا، مبتعدًا عن التدليل الذي يتلف من هو أصغر منك، والطاعة التي تتلف من هو أكبر منك. والذي لم تستطيع أن تريحه بتحقيق رغباته الخاطئة، حاول أن تريحه نفسيًا، بإقناعه، وبكلمة طيبة. وكما قال الكتاب: "إن كان ممكنًا، فحسب طاقتكم، سالموا جميع الناس" (رو 12: 18). |
||||