![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 23781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لَقَدِ ظ±قْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله
![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ* / ظ¨ – ظ،ظ¢ قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «أَيَّ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وقَبِلُوكُم، فكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُم. وظ±شْفُوا المَرْضَى فيها، وقُولُوا: لَقَدِ ظ±قْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله! وَأَيَّ مَدينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُم، فَظ±خْرُجُوا إِلَى سَاحَاتِهَا وقُولُوا: إِنَّنَا نَنْفُضُ لَكُم حَتَّى الغُبَارَ العَالِقَ بِأَرْجُلِنَا مِنْ مَدِينَتِكُم. وَلكِنِ ظ±عْلَمُوا هذَا أَنَّهُ قَدِ ظ±قْتَرَبَ مَلَكُوتُ الله. وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ سَدُومَ سَيَكُونُ مَصِيرُهَا في ذلِكَ اليَوْمِ أَخَفَّ وَطْأَةً مِنْ مَصِيرِ تِلْكَ المَدِينَة. التأمل: “لَقَدِ ظ±قْتَرَبَ مِنْكُم مَلَكُوتُ الله!..” عندما يدخل رسول المسيح الى أي مدينة أو قرية أو بيت أو أي جماعة أخرى فهو يدخل باسم المسيح ويحمل رسالة المسيح أي ملكوت الله، ملكوت الحب. والحب هو بذلٌ مستمر للنفس في سبيل الآخرين.. لا يحمل الرسول مشروعاً خاصاً به، ولا يُبشر بعقيدة أو فلسفة أو طريقة أو منهج فكري بشري، بل يحمل مشروع المسيح وفكر المسيح وشخص المسيح. “الذي يسمع منكم يسمع منِّي، والذي يرذُلكم يُرذِلني، والذي يُرذلُني يُرذل الذي أرسلني” (لوقا ظ،ظ* / ظ،ظ¦) فالمسيح يتكلم مع الإنسان يومياً في شخص من يحمل رسالته، وهو حاضر من خلال من يبشر بكلمته، وهو يدبر ويوجه ويشفي جراحات البشرية بواسطة كنيسته. يقول القديس بولس: “إذ أنتم تطلبون برهان المسيح المتكلم في، الذي ليس ضعيفًا لكم، بل قوي فيكم” (ظ¢ كو ظ،ظ£ /ظ£). فمن يطلب برهاناً قاطعاً عن حضور المسيح في العالم فلينظر ويتأمل حياة من حمل رسالته عبر التاريخ حتى اليوم، ويدرس جيّداً التحولات الهائلة في حياة من سمع كلمة الرب. ورسول المسيح يعلم جيدا هذه الحقيقة لذلك لا يضيّع وقته في المماحكات والجلسات واللقاءات غير المجدية، فهو دائماً على عجلة من أمره، يسير دون توقف، يتكلم دون خوف، يعطي دون حساب، لأنه يحمل المسيح في داخله ويشعر أن المسيح يحمله، لذلك لا يهادن ولا يراوغ ولا يجادل ولا يتلون ولا يلتوي ولا يتراجع حتى النهاية. “مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي. (غلاطية ظ¢ / ظ¢ظ*) وأنت اليوم تكون مساهماً في بناء ملكوت الله عندما تفتقد “المنقطعين” باسم المسيح وتجبر منكسري الخاطر المسيح… عندما تطعم من ذاتك، كما فعل المسيح، الذئاب البشرية الجائعة الى الحب فتتحول “الذئاب الى حملان”، وتطفىء “الشراسة باللطف” والفجور بالطهارة، والكفر بالايمان، والشك بالرجاء، والحقد بالحب… وتستمر بذلك مبشرا “بالنعمة” حتى يرعى “الذئب مع الحمل”(أشعيا 65 / 27).. طبعا لن تخاف أن تكون حملا بين الذئاب فالذي أرسلك يقدم لك العناية والرعاية ” لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاك، ويقتادك إلى ينابيع ماء حيَّة، ويمسح الله كل دمعة من عيونك” (رؤ 7/ 17) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() معجزة بشفاعة البطريرك اسطفان الدويهي
![]() العمل جارٍ على إنهاء الملف في دعوى تطويب البطريرك الدويهي أكد طالب دعوى تطويب البطريرك اسطفان الدويهي الأب بول قزي ل”الوكالة الوطنية للإعلام “ان العمل يجري حاليا، على إنهاء الملف في دعوى تطويب البطريرك الدويهي، ليصار لاحقا الى توقيعه، من قبل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تمهيدا لإرساله الى مجمع القديسين في روما”. مضيفا “ان الأهم اليوم هو الصلاة، وطلب شفاعته في هذه المرحلة النهائية على الصعيدين الأبرشي و لبنان، كي نصل الى روما بالملف على أمل أن نحصل قريبا على نعمة تطويبه.” وكانت مؤسسسة البطريرك إسطفان الدويهي، وبحضور طالب دعوى تطويب المكرم إسطفان الدويهي، الأب بولس قزي، قد دعت الى لقاء تنسيقي مع الأطباء الذين وضعوا التقارير الطبية النهائية بعد معاينة المريضة التي حصلت على نعمة الشفاء بشفاعة المكرم البطريرك اسطفان الدويهي، وهو التقرير المتعلق بإعلان تطويب المكرم البطريرك اسطفان الدويهي، وذلك في منزل النقيب جوزيف الرعيدي تلاه عشاء شارك فيه الجميع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يدعونا الرب
![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ* / ظ، – ظ§ “بَعْدَ ذلِكَ عَيَّنَ ظ±لرَّبُّ ظ±ثْنَينِ وَسَبْعِينَ آخَرِين، وَأَرْسَلَهُمُ ظ±ثْنَيْنِ ظ±ثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ كانَ مُزْمِعًا أَنْ يَذْهَبَ إِلَيه. وَقالَ لَهُم: «إِنَّ ظ±لحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ظ±لفَعَلةُ فَقَلِيلُون. أُطْلُبُوا إِذًا مِنْ رَبِّ ظ±لحِصَادِ أَنْ يُخْرِجَ فَعَلةً إِلى حِصَادِهِ. إِذْهَبُوا. هَا إِنِّي أُرْسِلُكُم كَالحُمْلانِ بَيْنَ الذِّئَاب. لا تَحْمِلُوا كِيسًا، وَلا زَادًا، وَلا حِذَاءً، وَلا تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ في الطَّرِيق. وأَيَّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوه، قُولُوا أَوَّلاً: أَلسَّلامُ لِهذَا البَيْت. فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ظ±بْنُ سَلامٍ فَسَلامُكُم يَسْتَقِرُّ عَلَيه، وَإِلاَّ فَيَرْجِعُ إِلَيْكُم. وَأَقيمُوا في ذلِكَ البَيْتِ تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مِمَّا عِنْدَهُم، لأَنَّ الفَاعِلَ يَسْتَحِقُّ أُجْرَتَهُ. وَلا تَنْتَقِلوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْت.” التأمل: “إِنَّ ظ±لحِصَادَ كَثِير، أَمَّا ظ±لفَعَلةُ فَقَلِيلُون..” كل “فاعل” في حقل الرب هو شريك وليس أجيراً. الشريك لا يأخذ أجراً بل ربحاً. لا يعمل لديه بل معه. لا ينتظر أن يدفع له بل يدفع معه.لا يعمل مقابل المال بل حباً بالعمل وبالحقل. لا يحتسب الربح والخسارة فهو بكل الأحوال يعمل. وبكل الظروف يربح. كل ذلك اختبرته مع والدي، المزارع، الذي يستشيط غضباً اذا قلت له: “لقد تعبتَ كثيراً حان وقت الراحة”.. يغضب لأن الراحة بالنسبة له هي الاستقالة، والاستقالة هي موتٌ له ولثمار الحقل. وإذا سألته عن نتيجة العمل والمردود المتواضع!!! أيضاً يغضب، لأن الحقل أصبح منه وفيه… حياته ومماته… فرحه وسعادته.. ربحه الدائم الذي لا يعرف الخسارة.. يقيس الربح والخسارة حسب مقياس الحب.. الذي هو عطاء دائم وبذلٌ مستمرٌ للذات لا ينقطع.. لا أحد يهتم بالزرع أكثر من الزارع. ولا بالحصاد أكثر من صاحب الحقل. فلماذا لا يُرسل الرب فعلة لحصاده من تلقاء نفسه؟ لأنه يريد أن يشركنا في مشروعه. يريد أن نتواصل معه، أن نبقى في “وجهه” وبالقرب منه، فنحن أحباء قلبه. يدعونا الرب لتبني قضية الحصاد. أي أن نصبح مثله أصحاب الحقل. أن نشترك معه في الملكية. لقد أصبحنا شركاءه منذ ذبيحة الصليب نساهم بنِسَب متفاوتة، كلٌ حسب قدرته وموهبته، في الحصاد. الحقل الذي نضج ، بحاجة الى من يهتم به. الحقل الذي يرمز الى العالم بحاجة الى يسوع والى فعلة يعملون مثله، يحققون معه آمال الناس وانتظاراتهم. حقل الرب هو حقلك وحصاده حصادك وثماره ثمارك، أنت المالك معه والفاعل لديه… أرسل لنا يا رب فعلةً لا موظفين، رسلاً لا أمراء، تلاميذ حبٍ لا قضاة تفتيش، آباءً أتقياء لا ملافنة أصحاب شهادات وامتيازات، شهداء وقت الشدة يفدون الكرم والثمار بدمائهم لا غرباء يبيعون الناس كلاماً معسولاً على المنابر ويتنكرون لسيد الكرم حين تأتي الساعة… أرسل لنا يا رب فعلةً حملاناً بين الذئاب، يحولون الذئاب حملاناً لا ذئاباً بأثواب حملان يحولون الحملان ذئاباً… أرسل لنا يا رب فعلةً يحملون أكياساً لجمع الثمار، وتوزيع الخيرات على محتاجيها، لا حملة أكياس لتكديس الثروات من محتاجيها وهدرها على موائد المنتفعين وفِي خفايا الحسابات السوداء وتبييض الوجوه الزائفة والزائلة… أرسل لنا يا رب فعلةً لا يقيمون وزناً لأي زاد باطل، لا يهتمون سوى لزادك النازل من السماء الذي يأكل منه الاباعد والأقارب فيحيون ولا يموتون… أرسل لنا يا رب فعلةً حفاة يمشون على دروب الفقراء، يشعرون بأوجاعهم بعد طول معاناة، يسيرون بأقدامهم العارية دروب الاطفال والرضع الذين قبض عليهم تجار البشر فتاجروا بأجسادهم النحيلة وبطونهم الفارغة لإشباع نزواتهم التي لا تشبع… أنظر يا رب إلى كرمك تأمل في الحصاد، لقد حان وقته ولا يحتمل تأخيراً وإلا ضاع هدراً في الارض، ها إني أتوسل إليك يا رب الحصاد أن ترسل فعلة متمرسين على العمل بجد وجهد منذ الصباح حتى المساء، محتملين ثقل النهار من تعب العمل وشدة الحر، يجمعون الثمار في الوقت المناسب، دون أي تأخير، لئلا تفسد أو تُسرق أو تحرق…آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنظر يا رب ![]() أنظر يا رب إلى كرمك تأمل في الحصاد، لقد حان وقته ولا يحتمل تأخيراً وإلا ضاع هدراً في الارض، ها إني أتوسل إليك يا رب الحصاد أن ترسل فعلة متمرسين على العمل بجد وجهد منذ الصباح حتى المساء، محتملين ثقل النهار من تعب العمل وشدة الحر، يجمعون الثمار في الوقت المناسب، دون أي تأخير، لئلا تفسد أو تُسرق أو تحرق… آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صاحب الإنجيل الذهب القديس يوحنا ![]() تحتفي الكنيسة القبطية، في مثل هذا اليوم من سنة 164 للشهداء، (448م)، بذكرى تنيح "وفاة" القديس يوحنا، صاحب الإنجيل الذهب، والشهير بيوحنا الكوخي، وفي السطور التالية، نرصد أبرز المعلومات عن هذا القديس. 1- ولد بمدينة القسطنطينية، من أب اسمه أتروبيوس، وهو من عظماء قادة الجيش، وأم فاضلة الأصل اسمها ثاؤدورة. 2- تربى يوحنا في أحضان الترف، لكنه كان ميالًا لحب الفضيلة ومداومة التردد على الكنيسة. 3- بناء على طلبه أحضر أبوه له إنجيلًا موشى بالذهب والجواهر الكريمة. 4- حضر راهب من أحد الأديرة المطلة على نهر الفرات في أحد الأيام، واجتاز القسطنطينية قاصدًا زيارة الأماكن المقدسة بأورشليم، وكان يوحنا ابن اثنتي عشرة سنة، فسأل الراهب عن مكان ديره وطريقة حياة الرهبان فيه، فاشتاق لحياتهم. 5- عند عودة الراهب من أورشليم اصطحب معه يوحنا سرًا دون علم والديه ومضى إلى الدير، فحزن والداه لفراقه وبذلا الجهد في التفتيش عنه طويلًا فلم يجداه، أما القديس فلبس الشكل الرهباني وأجهد نفسه في أصوام كثيرة ونسك زائد إلى أن نحف جسمه. 6- لما أمضى سبع سنوات بالدير، أرشده الرب أن يمضى إلى منزل والديه، فمضى متنكرًا في ثياب رثة، وطلب من الله أن يشدده ويقويه. 7- عند وصوله إلى ناحية البيت رآه خدم أبيه وهو نائم على حجر أمام البيت، فسألوه من أنت؟. فأجابهم قائلًا: "أنا إنسان فقير عابد لسيدي يسوع المسيح وقد عرفت أن سيدكم يترفق بالفقراء، وأرجو منه أن يسمح لي أن أعمل كوخًا في فناء بيته لأسكن فيه". 8- وافق والده على بناء الكوخ، ولم يعرف أحد شخصه لأن الصوم والتقشف وثيابه غيرت هيئته، وظل مواظبًا على الصلاة في الكوخ والكنيسة. 9- لما دنت وفاته أعلمه الله في رؤيا أنه سينتقل من هذا العالم بعد ثلاثة أيام فاستدعى والديه وطلب منهما بإلحاح أن يعطوه وعدًا بأن يدفناه في كوخه ويكفناه بنفس ثوبه، ثم أظهر لهما الإنجيل الذهب، فعرفا أنه ابنهما، وبعد ذلك فاضت روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه، فحزن والداه حزنًا عظيمًا على فراقه. 10 - كفناه بنفس ثوبه ودفناه في الكوخ حسب وصيته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلمة منفعة البابا شنودة الثالث مياه كثيرة قال سفر النشيد: "مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها" (نش 8: 7). وينطبق هذا الكلام على المحبة بين الله والإنسان.. وكذلك عن المحبة التي بين الإنسان وأخيه الإنسان.. فإن كانت المحبة قوية وثابتة، لا يمكن أن تزعزعها الأسباب الخارجية أيا كانت، كالبيت المبنى على الصخر.. انظروا محبة المسيح لتلاميذه، كيف أنها لم تتغير ولم تضعف. فبطرس أنكره ثلاث مرات، ومع ذلك قال له الرب: "ارع غنمي، ارع خرافي". وتوما شك فيه، فلم يغضب منه، بل ظهر له وقوى إيمانه، وكذلك المجدلية. والتلاميذ تفرقوا عند القبض عليه، فبقيت محبته لهم كما هي. كذلك محبة الله التي أظهرها نحو العالم الذي أخطأ، نحو الذين رفضوه، فظل يمد إليهم، ويقرع على أبوابهم، ويرسل لهم الأنبياء. وأخيرًا "بين الله محبته لنا، لأننا ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا" (رو5: 8). وأنت، هل محبتك لله ثابتة؟ أم محبتك له تهتز أمام المياه الكثيرة؟ أمام تجربة وضيقة ومرض ووفاة، وأمام بعض الأفكار والشكوك؟! وبعض الخطايا والرغبات والعثرات.. انظر إلى بولس الرسول كيف يقول: "لاشيء يفصلنا عن محبة المسيح ).. لا موت، ولا حياة، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا شدة ولا ضيق ولا اضطهاد" (رو8: 35 - 39). ومحبتك لأصدقائك وأحبائك: هل هي ثابتة أيضًا؟ أما أن حادثًا معينًا، قد يغير قلبك من جهة محبة عاشت معك سنوات طويلة؟! كما يحدث أحيانًا في أسرة تنهار وتتفكك بعد عشر سنوات، ولا تصمد أمام المياه، وقد لا تكون مياهًا كثيرة.. هل تتغير محبتك من أجل كلمة لم تسترح لها أذناك؟ وتصرف ضايقك؟ وتأثير الآخرين عليك؟ أو لظروف خارجية، وأسباب مالية، أو.. إلخ؟ وحينئذ يرن في أذنك قول الكتاب: "عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى" (رؤ 3: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الطعام الروحي شرح لو 3:4 للقديس كيرلس الكبير ![]() إننا بالأكل انهزمنا في آدم, وبالإمساك عن الأكل انتصرنا في المسيح, من الطعام الذي ينبت من الأرض يقتات جسدنا الأرضي فيطلب لُقوته ما هو من نفس طبعه الترابي، أما النفس العاقلة فتقتات بالكلمة لانتعاشها الروحي, لأن الأطعمة التي من الأرض تغذِّي الجسد الذي من نفس طبيعتها, أما التي من فوق ومن السماء فهي تشدد الروح. فطعام العقل هو اللوغوس الذي من الله، الذي هو خبز روحي يُشدد قلب الإنسان (مز 15:104) كما ننشد في كتاب المزامير، ونقول أيضًا إنه طعام الملائكة القديسين (مز 25:78). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد» تفسير إنجيل يوحنا49:11-52 للقديس كيرلس الكبير ![]() لقد قال قيافا: إن موت المسيح سيكون عن اليهود وحدهم، ولكن يوحنا البشير يقول: إن ذلك كان من أجل البشرية كلها. ذلك لأننا كلنا دُعينا ذرية الله (أع28:17) وأولاده من جهة أنه آب الكل, لكونه أوجدنا عن طريق خلقتنا وبعث إلى الوجود ما لم يكن موجودًا، بل ولأننا نلنا كرامة الخلقة على صورته منذ البدء، وكرامة السيادة على الكائنات التي على الأرض... لكن الشيطان لم يشأ أن نبقى في مثل هذا الحال، فبعثرنا وأضلَّ الإنسان بطرق شتى عن قربه لله. وأما المسيح فقد جمعنا كلنا من جديد، وضمنا معا بالإيمان إلى حظيرة الكنيسة الواحدة، ووضعنا تحت نير واحد، فصار الجميع واحداً، يهودًا أم يونانيين كنا، برابرة أم سكيثيين، مخلوقين من جديد «إلى إنسان واحد جديد» (أف15:2) وعابدين إلهًا واحداً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح حول خطة الشيطان إلى طريق للخلاص تفسير إنجيل يوحنا38:6-39 للقديس كيرلس الكبير ![]() إن «الحكمة» مبدع سائر الأشياء، أعني ابن الله، أستطاع أن يحول الخطة الشيطانية الخبيثة, أعني موته بالجسد، حولها لنا إلى طريق للخلاص وباب للحياة. فانقلبت على الشيطان آماله، وتعلَّم أخيراً مما أصابه أنه صعب عليه أن يجاهد ضد الله. ويبدو لي أن المرنم الإلهي (داود) يؤيد هذا الفكر ويشير إلى شيء من ذلك حينما يقول وكأنما عن المسيح والشيطان: «وفي فخه سيذلُّه» (مز31:9) لأن الشيطان قد بسط الموت وكأنه فخ أمام المسيح، ولكن في نفس هذا الفخ بعينه ذلَّ الشيطان، لأن الموت أُبطل بموت المسيح وأُبيد الطاغية الذي كان يظن أنه لن يسقط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لقد صار ضعيفًا لكي يُبطل ضعفك الدفاع عن الحروم الاثني عشر ضد ثيودوريت للقديس كيرلس الكبير ![]() حينما تبدو لك أمور إخلائه صعبة القبول تعجب بالأحرى من عظم محبة الابن لنا! لأن ما تعتبره غير لائق به, هذا قد فعله بإرادته من أجلك؛ فقد بكى بشرياً لكي يمسح دموعك، وانزعج تدبيرياً تاركاً جسده ينفعل بما يناسبه، لكي يملأنا شجاعة.... ووُصف بالضعف في ناسوته لكي ينهي ضعفك، وقدم بكثرة طلبات وتضرعات للآب لكي يجعل أذن الآب مصغيًة لصلواتك. |
||||