منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 07 - 2019, 07:47 PM   رقم المشاركة : ( 23731 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح أعطانا الثبات في اقتناء الروح القدس
تفسير إنجيل القديس يوحنا 39:7 للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن المسيح لم يقبل الروح لنفسه, بل بالحري لنا نحن فيه، لأن جميع الخيرات إنما بواسطته تتدفَّق فينا نحن أيضًا.
فنظرًا لأن آدم أبانا الأول لما تحول بالغواية إلى المعصية والخطية لم يحفظ نعمة الروح، وبذلك فُقدت الطبيعة كلها فيه عطية الله الصالحة.
فكان لابد أن الله الكلمة الذي لا يعرف التغيير أن يصير إنسانًا لكي إذ يقبل العطية بصفته إنسانًا يحتفظ بها بدوام لطبيعتنا...
فقد صار الابن الوحيد إذن إنسانًا مثلنا لكي إذ يستعيد من جديد في نفسه أولا الخيرات الصالحة ويجعل نعمة الروح متأصلة من جديد ومنغرسة فيه،
ليتمكن بذلك أن يحفظها بثبات وبعدم تغيير لكل طبيعتنا. وكأن اللوغس الوحيد المولود من الله الآب قد أعارنا عدم تغيير طبيعته الخاصة,

فإن طبيعة الإنسان قد عرفت في آدم أنها عاجزة عن الثبات ومتحولة بكل سهولة إلى السوء, فكما أنه بتحول الإنسان الأول قد اجتاز خسارة الخيرات الصالحة إلى سائر طبيعتنا،
هكذا أيضًا أعتقد أنه بواسطة ذاك الذي لا يعرف التغيير سيعود الثبات في اقتناء العطايا الإلهية إلى سائر جنسنا.
 
قديم 17 - 07 - 2019, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 23732 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

روح التلمذة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الذي له روح التلمذة، ويحب أن يتعلم ويكتسب كلمة منفعة، هذا لا يستطيع أن يحصى عدد أساتذته، وبالأحرى مصادر معرفته..
ولسنا نقصد في ذلك أساتذته في محيط الأسرة، من جهة الوالدين والأقارب.. ولا أساتذته في نطاق التعليم المدرسي والجامعي وهم كثيرون، ولا نقصد أيضًا أساتذته في محيط الكنيسة من جهة أب الاعتراف، والمرشدين الروحيين، ورجال الكهنوت، وخدام التربية الكنسية، وكل خدام الوعظ والمنبر، وأساتذة كلية اللاهوت إن أتيح له التتلمُذ عليهم..


إنما لكل إنسان عدد لا يحصى ممن تلقى عليهم المعرفة وفي كل نواحي بقصد وبغير قصد، شعر بذلك ولم يشعر..
هل يستطيع أحد أن ينكر عدد الذين أثّروا بحياته وقادوه في معارفه ومثالياته وسلوكه، دون أن يقصدوا تعليمه، ولكنهم تركوا أثرا لا يمحى في نفسيته، وزودوه بنماذج من الحياة انطبعت في عقله؟!
هل تستطيع أن تحصى عدد الذين استفدت من حياتهم دروسًا؟ سواء من أسلوبهم في الكلام، ومن طريقتهم في التعامل، وطريقة حلهم للمشاكل؟
هل يمكنك أن تحصى عدد الذين أخذت دروسًا من روحانية صلواتهم، ومن وداعة حياتهم، وشجاعتهم ونبلهم وكرمهم؟ وكل ذلك دون أن يقصدوا هم أن يلقنوك درسًا؟
وهل ينكر أحد ما قد تعلمه من أخطاء الآخرين، كما من مثالياتهم
وكانت أخطاؤهم ونتائج هذه الأخطاء أجراسًا عالية الصوت، تحذره وتنذره وتخيفه، وتلقنه دروسًا لن تنسى..؟!
وكما يتعلم الإنسان من أخطاء الآخرين، لا شك أنه قد يتعلم من أخطائه أيضًا، ويتعلم مما يتلقاه في حياته من عقوبات، ومن كلمات التوبيخ، ومن كلمات العتاب، وحتى من كلمات التهكم والنقد والتجريح.. هذا إن كان يحب أن يتعلم.
والعلاقات الاجتماعية هي أيضًا دروس، بكل ما لها من نتائج.
كم درسًا أخذته خلال تعاملاتك في الحياة؟
كم نصيحة وملاحظة تلقيتها من صديق ومن عابر طريق؟ وكم درسًا أخذته ممن خدعك واستغلك وحاربك؟ وكم درسًا أخذته ممن ساعدك وكتم عنك مساعدته، وممن احتملك دون أن يشكو؟
كم فائدة أخذتها ربما من حديث عابر بين اثنين؟
إذن كم عدد أساتذتك من الأصدقاء والأعداء، من الأحياء والأموات؟ من الأبرار ومن الأشرار كليهما؟
من المصيبين والمخطئين.
وهناك دروس أخرى يتلقنها الإنسان من قراءاته وهى كثيرة:
سواء من الكتب، والصحف، والمجلات، ومن كل وسائل الإعلام: دروس من القصص والروايات والمسرحيات. وحتى الفكاهات والنوادر والكوميديات، كثيرًا ما تحمل في داخلها دروسًا عميقة.
والأحداث هي أيضًا أساتذة لنا، نتلقى منها دروس.
كم عدد الدروس التي تلقاها الناس من الموت، ومن الحروب، ومن الكوارث، ومن الانقسامات والشقاقات ونتائجها.. ومن كل الأحداث، ويد الله فيها؟
إن الأخبار التي نسمعها ونقرأها كل يوم تحمل دروساَ، إن كانت تحمل عِبَرًا في الحياة.
إننا نأخذ دروسًا حتى من الحيواناتوالطيوروالحشرات.
نتعلم النشاط من النمل، ونتعلم النظام من النحل، ونتعلم الوفاء من الكلب، والشجاعة من الأسد، والذكاء من الحية ومن الثعلب، ونتعلم الصبر والصوم من الجمل..
مصادر المعرفة موجودة في كل مكان. ولكن من يريد أن يتعلم؟!
إن العالم والحياة هما مدرسة كبيرة، كلها دروس.
 
قديم 17 - 07 - 2019, 03:11 PM   رقم المشاركة : ( 23733 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قديسون يصفون جهنّم بطريقة مخيفة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شعرت بنارٍ تلتهمني ولا أعرف إن كان من الممكن وصف الشعور ذاك

قال قاضي المحكمة الأمريكيّة العليا أنتونين إنّه يؤمن بوجود جهنم والشيطان فسخر منه البعض. إلاّ ان عدد مؤيّدي القاضي سكاليا يفوق عدد مُنتقديه: فبالإضافة الى أغلبيّة الأمريكيين، تشتمل تعاليم يسوع إبن اللّه ومُمثله البابا فرنسيس على هذّين الموضوعَين بصورةٍ مستمرة.
نعم فجهنم حقيقة ووجوده بالنسبة للكاثوليك لمسألة عقائديّة إذ صدر عن مجلس فلورنسا عام 1439: “نُحدّد….(أن) النفوس التّي تُغادر هذه الحياة حاملةً خطيئة مميتة أو الخطيئة الاصليّة وحدها تذهب مباشرةً الى جهنم لتلقى عقابها على ان آلامها غير متكافئة.”
وعلمًا ان هذا المكان مخصص للأشخاص المتوفين، لا يمكن للذّين لا يزالون على قيد الحياة الوصول إليه – أقلّه في الظروف العاديّة. وقد زعم العديد من القديسين وغير القديسين عبر التاريخ أنّه كانت لهم تجربة صوفيّة حيّة لجهنم وكتبوا عنها وإليكم ثلاثة أمثلة عن ذلك.
ويوضح التعليم المسيحي أن الوحي الشخصي لا “يحسن او يكمّل” وديعة الإيمان بل يهدف عوضًا عن ذلك الى مساعدتنا على العيش من خلاله بالكامل في فترةٍ زمنيّة محددة.” لذلك ندعوكم الى قراءة هذه الامثلة بدقةٍ وعناية عساها تلهمكم على أخذ عالم الحياة الأبديّة بجديّة أكبر.

ظلمةٌ كثيفة في كلّ مكان”: القديسة تريزا الأفيليّة

كانت تريزا الأفيليّة قديسة القرن السادس عشر راهبة كرمليّة وعالمة لاهوت. ويُعتبر كتابها “القصر الداخلي” من أعظم الكتب التّي عالجت الحياة الروحيّة. وتصف في سيرة حياتها رؤيةً راودتها عن جهنم تعتقد ان اللّه أعطاها إياها لتبتعد عن الخطيئة:
“بدا لي المدخل ممرٌ طويل ضيّق كالفرن منخفضٌ جدًا ومظلم ومغلق. وبدت لي الارض مُشبّعة بالماء كالطين، مُلوثة الى حدٍّ كبير تُصدر رائحةً نتنة ومُغطاة بالحشرات الكريهة. وفي النهاية، تجويف في الجدار كالخزانة فوجدت نفسي محتجزةٌ فيها وهذا ليس بشئ مقارنةً مع ما شعرت به هناك ولستُ أبالغ بقولي هذا”. (…)
“شعرت بنارٍ تلتهمني. ولا أعرف إن كان من الممكن وصف الشعور ذاك. فكانت آلامي الجسديّة لا تُحتمل فقد تكبدت أكثر الآلام وجعًا… ومع ذلك فهذا ليس بشيء مقارنةً مع ما شعرتُ به هناك خاصةً عندما أدركتُ أنّه لن تكون هناك أي استراحة أو نهاية لهذه الآلام. (…)
“كنتُ في هذا المكان النتن مُجردة من أي أمل بالراحة غير قادرة على الجلوس أو الاستلقاء : فلا مجال لذلك. فكنتُ كالمُعلّق في ثقبٍ في الجدار وكانت تلك الجدران الرهيبة تُطوقني من كلّ صوب فلم أكن استطيع التنفس وغاب النور وكلّ ما كان ظلمةٌ كثيفةٌ في كلّ مكان.(…)
“وراودتني بعد ذلك رؤية مخيفة أيضًا حيث رأيت العقاب المُخصص لبعض الخطايا.
فكان من الرهيب النظر إليها…(…) سبق لي ان قرأت عن عمليات التعذيب المختلفة وكيف أن الشياطين تُمزق الجسد بكماشات ملتهبة. إلاّ أن هذا ليس بشيء أمام هول ما رأيته فالأمر مختلفٌ كلّ الإختلاف. إذ وباختصار نحن أمام واقعٍ من جهة وصورة من جهةٍ أخرى وكلّ الآلام التّي نتكبدها هنا في حياتنا ليست بشيء إن قارناها بالنار التّي تكوي هناك. أرهبتني هذه الرؤية ولا تزال تمتلكني وأنا أكتب هذه الكلمات – فبالرغم من هذه الحادثة التّي وقعت منذ ست سنوات تقريبًا، لا يزال يرتعش جسدي خوفًا إن فكرت بالموضوع.(…)
“آلمتني هذه الرؤية ألمًا شديدًا يُراودني أيضًا عند رؤية النفوس التّي تخسر نفسها خاصةً اللوثريين – إذ انتموا في ما مضى اللى الكنيسة بالعماد – كما أعطتني رغبةً مطلقة بتخليص النفوس إذ إنّني مستعدة للموت ألف مرّة من أجل انقاذ شخصٍ واحدٍ فقط من هذا العذاب المُضني.”
كهوفٌ وحفرٌ من التعذيب”: القديسة ماريا فوستينا كوفالسكا
كانت القديسة ماريا فوستينا كوفالسكا المعروفة بالقديسة فوستينا راهبة بولنديّة زعمت مشاهدتها سلسلة من الرؤى ظهر فيها يسوع والقربان المقدس والملائكة وعدد من القديسين. فاعتمدت الكنيسة بالاستناد الى هذه الرؤى المُسجّلة في يوميات القديسة مسبحة الرحمة الإلهيّة الذائعة الصيت حاليًا. ومن مذكراتها في آواخر أكتوبر 1936 مقاطع تصف فيها رؤيتها لجهنم:
“أخذني ملاك اليوم الى هوّة الجحيم. ويا له من مكانٍ شديد التعذيب وكم هو كبيرٌ وواسع! ورأيت أشكالاً عديدة من التعذيب: أوّل عذاب يلاقه المرء هناك هو غياب اللّه والثاني تأنيب الضمير دون انقطاع والثالث هو معرفة ان حاله لن تتغيّر والرابع هو النار التّي ستدخل الروح دون تدميرها
- إنّه لعذابٌ شديد إذ ان هذه النار هي نارٌ روحيّة بحتة يُشعلها غضب اللّه – والخامس هو الظلام الدائم والرائحة النتنة التّي لا تُطاق لكن وبالرغم من الظلمة، ترى الشياطين ونفوس الملعونين بعضها البعض كما ترى الشر الموجود في داخلها وفي الآخرين.أمّا التعذيب السادس فهو ناجمٌ عن رفقة الشيطان الدائمة والسابع ليس سوى اليأس المُضني وكره الله والكلمات البذيئة والشتائم والتجديف.
“هذا ما يتكبده كلّ من تطأ قدمَيه جهنم إلاّ أنّ الأمر لا يقتصر على ذلك فهناك عذابات تتكبدها بعض النفوس دون سواها وهي غذاباتٌ تطال الحواس. فكلّ نفس تختبر عذابات رهيبة لا وصف لها حسب الخطايا التّي اقترفها. فهناك كهوفٌ وحفر مخصصة للتعذيب حيث تختلف المعاناة في كلّ واحدةٍ منها. أوشكتُ الموت لمجرد رؤيتها لولا مساعدة اللّه الدائمة لي. فليعرف الخاطئ أنّه سيتعذب الى نهاية الدهور وأنّه سيلقى هذا العذاب في حواسه التّي اقترفت هذه الخطايا. أكتب هذا تحقيقًا لرغبة اللّه لكي لا تجد أي روح مبررًا فتقول ان الجحيم غير موجود أو أن أحدًا لم يسبق له أن ذهب الى هناك واتانا بالوصف الدقيق عنه”.
“فأنا الأخت فوستينا وبأمرٍ من اللّه قد زرت جهنم لأخبر النفوس عنه وأشهد على وجوده. لا يسعني التحدث عنه الآن إلاّ ان اللّه طلب مني أن أدوّن تجربتي هذه على الورق. كانت الشياطين شديدة الغضب مني إلاّ أنّه كان عليها اطاعتي بأمرٍ من اللّه. ما كتبته ليس سوى لمحة خجولة عن ما رأيته إلاّ أنّني لاحظت أمرًا واحدًا وهو أن أغلب النفوس الموجودة هناك هي تلك التّي لم تؤمن بوجود جهنم.
فبالكاد استطعتُ لدى عودتي التعافي من الخوف الذّي انتابني. فيا لقسوة المعاناة التّي تتكبدها الأرواح هناك! ولذلك ضاعفت صلاتي على نيّة توبة الخطأة وأطلب من اللّه دون انقطاع ان يمدهم بجزيل رحمته. يا يسوعي، أُفضل ان أقاسي اشدّ العذابات حتّى نهاية العالم على أن اهينكَ بخطيئة صغيرة. (يوميات القديسة فوستين، 741).

بحرُ من النار”: الأخت لوسي من فاطمة
الأخت لوسي ليست قديسة إلاّ أنهّا شهدت إحدى أبرز ظهورات القرن العشرين في فاطمة في البرتغال. ففي العام 1917، كانت من بين الأطفال الثلاث الذّين ظهرت عليهم القديسة مريم كما كّدت لوسي ان مريم أرتها جهنم فوصفته في مذكراتها:
“فتحت (مريم) يديها مرّةً بعد كما فعلت في الشهرَين الماضيَين. واخترقت أشعة النور الأرض ورأينا ما يُشبه بحرًا من النار كما رأينا الشياطين ونفوس (الملعونين) محتجزة داخل هذه النار.
“وبدا لنا هؤلاء كجمرات شفافة ملتهبة ذات الألوان البرونزيّة المسودة أو اللماعة آخذةً أشكال بشريّة تطفو على سطح الحريق قبل ان يرفعها اللهيب الخارج منها في الهواء ترافقها سحب من الدخان قبل أن تسقط مرّة أخرى من على كلّ جانب كالشرر في الحرائق الضخمة. كأن لا وزن لها ولا توازن وسط صرخات وتأوهات اليأس والألم التّي أرهبتنا وجعلتنا نرتجف خوفًا (وقد يكون هذا المشهد ما جعلني اذرف الدموع كما أخبر بعض من سمعني).
وكانت الشياطين تتميّز (عن نفوس الملعونين) بشبهها المريع للحيوانات المخيفة وغير المعروفة السوداء والشفافة كالفحم الحارق. دامت هذه الرؤية برهةً بفضل أمنّا القديسة التّي وعدتنا في ظهورها الأوّل أخذنا الى السماء فلولا تدخلها لكنّا متنا من الرعب والخوف.”
فلنسلم انفسنا الى رحمة اللّه تعالى في المسيح لكي يقينا شرّ ما قرأنا فنعيش الحياة الأبديّة مُتحدين باللّه في السماء.
 
قديم 17 - 07 - 2019, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 23734 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقوى صلاة لمحاربة اليأس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليأس معركة وهي بالنسبة لعدد كبير منا صليب علينا ان نحمله.

اليأس معركة وهي بالنسبة لعدد كبير منا صليب علينا ان نحمله.
وفي حين نحمل هذا الصليب ونحاول الوصول الى المساعدة، تقودنا هذه التجربة الى إنضاج ايماننا – وهي فضيلة لا يسهل اكتنازها.
يمسك اللّه بيدنا خلال كلّ التجارب وتساعدنا هذه الصلاة لبادري بيو على ادراك ذلك:
ابقى معي، يا رب، لأنني أحتاج الى وجودك فلا أنساك. فأنت تعرف بأية سهولة أتخلى عنك.
ابقى معي، يا رب، لأنني ضعيف وأنا أحتاج الى قوتك فلا أسقط غالباً.
ابقى معي، يا رب، لأنك حياتي ودونك أنا دون حرارة.

ابقى معي، يا رب، لأنك نوري ودونك أنا في الظلمة.
ابقى معي، يا رب، لأعرف مشيئتك.
ابقى معي، يا رب، لأسمع صوتك وأتبعك.
ابقى معي، يا رب، لأنني أرغب بمحبتك كثيراً وبأن أكون دائماً في رفقتك.
ابقى معي، يا رب، إن أردتني أن أكون وفياً لك.
ابقى معي، يا رب، لأنني وعلى الرغم من فقر نفسي، أريدها ان تكون مساحة تعزيّة لك ومرتع محبة

 
قديم 17 - 07 - 2019, 03:25 PM   رقم المشاركة : ( 23735 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثوب الكرمل يمنع الرصاصات من اختراق جسد الكاهن وعلقت فيه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كان يحتفل بالقداس عندما أتاه شاب مطلقاً النار عليه فلم يمت الكاهن وأكمل قداسه

وضعت الكنيسة عيد سيدة الكرمل في السادس عشر من يوليو، فماهي كتفية سيدة جبل الكرمل؟

علامة العهد وعربون الحماية
الكتفية هي رداء يغطي الكتفين والظهر والصدر، ويكون له أحياناً غطاء للرأس من أجل الرجال. يلبسه أعضاء بعض الرهبنات (منهم إخوة الطوباوية مريم العذراء لجبل الكرمل أي الكرمليين).
تدريجياً، أصبح أبسط وبات يقتصر على قطعتي قماش (واحدة من الأمام والأخرى من الخلف مع ثقب للرأس). وحتى الآن، لا يزال يشكل اللباس المعتمد لدى بعض الرهبنات. لكن المقصود اليوم بتسمية “ثوب سيدة جبل الكرمل” (أو الكتفية البنية) هو مجموعة مؤلفة من قطعتي قماش متصلتين بخيطين.
تحمل إحدى القطعتين (في معظم الأحيان) صورة للعذراء مع الطفل يسوع؛ والأخرى صورة للمسيح وهو يدلّ إلى قلبه الأقدس. لأسباب عملية، يُمكن لهذا “الرداء المصغر” أن يُستبدل بأيقونة طبعت عليها الصورتان عينهما من الجانبين.


ما قصة الثوب؟
في 16 يوليو 1251، ظهرت العذراء لسيمون ستوك، رئيس عام رهبنة الكرمليين (الذي أعلنت قداسته منذ ذلك الحين) التي كانت مهددة بالزوال بسبب مصاعب كبيرة. أعطته العذراء الكتفية (قطعة قماش كبيرة وداكنة مع ثقب للعنق) واعدة إياه بأن “من يموت مرتدياً هذا الثوب، رمز الخلاص والحماية في المخاطر، وعربون السلام والعهد الأبدي، لن يعاني أبداً من النار الأبدية وسينال الخلاص”.
بعد مرور 70 عاماً، خلال ظهور آخر للبابا المستقبلي يوحنا الثاني والعشرين، وعدت العذراء بأن تنجّي من المطهر المتعبدين للثوب نهار السبت التالي لموتهم. في غضون ذلك، حُفظت رهبنة الكرمليين وبدأ ثوب سيدة جبل الكرمل بالانتشار. ومنذ ذلك الحين، لبسه ملايين الرجال والنساء في العالم أجمع من رهبان وعلمانيين، وغالباً ما كانوا ينتمون إلى عائلة الكرمل الكبرى. من بين هؤلاء، نذكر بخاصة يوحنا بولس الثاني.

لماذا نرتديه؟
الثوب ليس حجاباً يسمح بشراء الخلاص بثمن رخيص (على الرغم من وجوب أخذ وعود العذراء في هذا الشأن على محمل الجد). كان يوحنا بولس الثاني يقول: “إنه رداء يذكر بحماية مريم الدائمة”. لكنه أيضاً رمز تكرس وانتماء يُعبّر المرء من خلاله لوالدة الله عن الرغبة في حبّها وخدمتها واتخاذها مثالاً. هذا هو معنى كلمات الطقس الجديد لوضع الثوب: “اقتدِ بها وعِش في صحبتها”.
كذلك، وكما أشار يوحنا بولس الثاني، يعبّر مرتدو الثوب “عن عزمهم على صوغ حياتهم على مثال مريم، الأم والشفيعة والأخت، العذراء الكلية الطهارة، مرحبين بقلب نقي بكلمة الله ومكرسين ذواتهم بغيرة لخدمة إخوتهم”. إن ارتداء ثوب سيدة جبل الكرمل بإيمان ورجاء ومحبة، يحمي من كافة الشرور ابتداءً من الخطيئة، ويُنمّي في المحبة المتبادلة مع مريم.

نجاة كاهن بعد إطلاق النار عليه

رجل أطلق النار على كاهن خلال احتفاله بالقداس لكن ما حصل أذهل جميع الموجودين!
في بعض الأحيان، يُنقذ اللّه بأعجوبة أحدهم من الموت وذلك بأكثر من طريقة ممكنة. يقوم بذلك عندما تكون هذه مشيئته ومن أجل تسليط الضوء على ايمان بعض الأفراد.
يمكننا قراءة مثل هذه القصة في كتيّب “لباس النعمة” الذي يروي كيف أنقذ اللّه أحد الكهنة الذين كانوا يرتدون الثوب البني.
كان أحد الكهنة الفرنسيين يوماً في رحلة حج متوجهاً نحو احدى الكنائس المحليّة للاحتفال بالقداس. أدرك وهو يقترب من الكنيسة انه نسي أمراً.
نسي الكاهن وهو يرتدي ثيابه صباحاً وضع الثوب البني الذي كان يضعه عادةً تحت ثيابه.
أربكه ذلك ولم يستطع أن يتخيّل الاحتفال بالقداس دون تكريم العذراء مريم من خلال الثوب البني. لكنه، كان ليتأخر على القداس في حال عاد الى حجرته.
قرر مع ذلك العودة وارتداء الثوب مفضلاً الاحتفال بهذه الطريقة بالقداس.

هكذا يروي الكتيّب ما حصل بعدها:
بعدها، وخلال الاحتفال بالذبيحة، اقترب شاب من المذبح وسحب مسدساً وصوّب رصاصته نحو ظهر الكاهن. استغرب الجميع ان يُكمل الكاهن تلاوة صلوات القداس وكأن شيئاً لم يحصل. اعتقدوا أولاً ان الرصاصة وبأعجوبة لم تُصب الهدف. لكن وبعد التدقيق، تبيّن ان الرصاصة معلقة بالثوب البني الذي أصر الكاهن على ارتدائه.
لا يروي الكتّب تفاصيل إضافيّة مثل اسم الكاهن أو التاريخ أو المكان لكنها ليست المرّة الأولى التي نسمع فيها عن نجاة أحدهم من الموت بفضل غرض مقدس.
في حين لا تُعتبر هذه الروايات ضمانة نجاة في حال ارتدى أحدهم غرضاً مقدسا، لكن تسلط الضوء على الحاجة الى التسلح بإيمان حقيقي باللّه والوثوق بأنه سيحمينا خلال فترة الحاجة. إن وثقنا فعلاً باللّه، فكلّ شيء ممكن.

 
قديم 17 - 07 - 2019, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 23736 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“أيَّتُهَا ظ±لمَرْأَة، عَظِيْمٌ إِيْمَانُكِ!

فَلْيَكُنْ لَكِ كَمَا تُريدِين”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انجيل القديس متى ظ،ظ¥ / ظ¢ظ، – ظ¢ظ¨
إنْصَرَفَ يَسُوعُ إِلى نَواحِي صُورَ وصَيْدا، وإِذَا بِظ±مْرَأَةٍ كَنْعَانِيَّةٍ مِنْ تِلْكَ النَّواحي خَرَجَتْ تَصْرُخُ وتَقُول: “إِرْحَمْني، يَا رَبّ، يَا ظ±بْنَ دَاوُد! إِنَّ ظ±بْنَتِي بِهَا شَيْطَانٌ يُعَذِّبُهَا جِدًّا”. فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَة. ودَنَا تَلامِيذُهُ فَأَخَذُوا يَتَوَسَّلُونَ إِلَيْهِ قَائِلين: “إِصْرِفْهَا، فَإِنَّهَا تَصْرُخُ في إِثْرِنَا!”. فَأَجَابَ وقَال: “لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلى الخِرَافِ الضَّالَّةِ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيل”. أَمَّا هِيَ فَأَتَتْ وسَجَدَتْ لَهُ وقَالَتْ: “سَاعِدْنِي، يَا رَبّ!”. فَأَجَابَ وقَال: “لا يَحْسُنُ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ البَنِين، ويُلْقَى إِلى جِرَاءِ الكِلاب!”. فقَالَتْ: “نَعَم، يَا رَبّ! وجِرَاءُ الكِلابِ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الفُتَاتِ المُتَسَاقِطِ عَنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا”. حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهَا: “أيَّتُهَا ظ±لمَرْأَة، عَظِيْمٌ إِيْمَانُكِ! فَلْيَكُنْ لَكِ كَمَا تُريدِين”. وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ شُفِيَتِ ظ±بْنَتُهَا.
التأمل: “أيَّتُهَا ظ±لمَرْأَة، عَظِيْمٌ إِيْمَانُكِ! فَلْيَكُنْ لَكِ كَمَا تُريدِين”.
لطالما استغرب الناس معاملة يسوع القاسية للمرأة الكنعانية، وتساءلوا: لماذا أجابها بهذه الطريقة الجافة والعنيفة والفظة؟
هل يُعقل أن يسوع المحب والوديع والمتواضع القلب أن يصد امرأة مجروحة جاءت تتوسل اليه شفاء ابنتها المعذبة؟

ان اللفظ بحد ذاته غريب على لغة الرحمة التي تميز بها يسوع، فهو لم يكن قاسيا مع أي انسان مهما كانت خطيئته، لم يتكلم مع جلاديه بمثل هذا الكلام، بل طلب لهم الغفران، حتى أنه طلب محبة الاعداء والصلاة من أجلهم.
فماذا كان قصده؟


هناك مثل شعبي في لبنان يقول:” بحكيكي يا جارة، اسمعي يا كنة” أي أن يسوع لم يكن هو من ابتدع العبارة القاسية وغير الإنسانية ” لا يجوز أن يؤخذ خبز البنين ويرمى الى الكلاب” بل كانت مثلا شعبيا منتشرا بين اليهود، الذين كانوا يعتبرون أنفسهم “البنين” وباقي الامم كالكلاب للدلالة على نجاستهم.
قصد يسوع ان يُسمع تلاميذه ومن ورائهم كل اليهود ما كانوا يرددونه في مجالسهم.
توجه يسوع مباشرة الى تلاميذه الذين توسلوا اليه أن ” يبعدها عنهم لانها تتعبهم بصياحها” ليبين لهم أن حكمهم على الوثنيين ظالم وبعيد عن الواقع، وفهمهم لحقيقة الخلاص الشمولية لم يزل ناقصا. فكأنه يقول لهم انظروا بأعينكم أن الايمان موجود أيضا عند سائر الامم، لا بل أن هذا الايمان العظيم لا مثيل له حتى في اسرائيل.

عندما توسلت المرأة الكنعانية الى يسوع لم يجبها بأي كلمة، بل انتظر الجواب من تلاميذه لكنهم تصرفوا كما في حادثة اطعام الجموع، أي الفصل والصرف والابعاد ” اصرفهم… اصرفها”.. السنا الى الان نتصرف مثلهم؟ ألا نحكم على الناس غيابيا؟ ألا نصنفهم ونرتبهم حسب مزاجنا؟ ألا نعتبرهم في كثير من الاحيان أنجاسا كالكلاب؟ ألا نتذمر من طلباتهم وثقل دمهم…؟
بعد صمت يسوع أتى كلامه القاسي الذي امتحن ايمان المرأة الوثنية على نار الكرامة الانسانية، ونجح بذلك فشفى ابنتها مظهرا رحمته، وشفى تلاميذه من تحجرهم القاتل وبرهن لليهود أن الخلاص ليس حكرا عليهم فقط… هو الذي أتى الى خاصته وخاصته لم تقبله”(يوحنا 1 / 11 ).. فهل يقفل باب الخلاص على سائر الامم؟

 
قديم 17 - 07 - 2019, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 23737 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يمكن لمسيحي أن يصنع المعجزات باسم المسيح وهو من فاعلي الإثم؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تدعوا أحداً يضلّكم

قال يسوع في نهاية العظة على الجبل: كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب، يا رب، أليس باسم تنبأنا؟ وباسمك أخرجنا الشياطين؟ وباسمك صنعنا المعجزات؟ حينئذ اقول لهم: إني لا أعرفكم قط، اذهبوا عني يا فاعلي الإثم”.
ويقول الرب ايضاًمِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟
تلتقي في حياتك بكثير من المسيحيين ، يكلّمونك بالانجيل والمعجزات، بالمحبة والتواضع، تراهم غيارى على كنيستهم، يراسون جمعيات، أو يديرون جوقات، أو يخدمون مذبح الله. تبدأ أنت باتباع خطاهم، أو تنخرط في لقاءاتهم، يبدأون باخبارك عن حياتهم الروحية وأهمية اتباع القيم الانجيلية، ولكن تشعر في داخلك بأن هناك قطبة مخفية، تسأل فلا تلقى الجواب، وبعد سنين وسنين تكتشف أنّك كنت مخدوعاً من اشخاص هدفهم المال، الشهرة، الكراسي…وتسأل نفسك؟ كيف يسمح الله لكل هذا؟
اذكر عندما بدأت حياة يسوع تسحرني أني انضويت تحت جمعيات مسيحية متعددة، ولكن يبقى المسؤولين عن تلك الجماعات أو الجمعيات أشخاص مثلك مثلهم، مشكلتهم وحتى وإن رأيت فيهم الفقر والتواضع، أن داخلهم مرعب كالقبور، كل ما يريدونه هو أن يوجّهوا العالم كما يريدون، هم اشبه برؤساء بدع وليس بجماعات دينية.
(كتاب سنوات مع أسئلة الناس – أسئلة خاصة بالكتاب المقدس – قداسة البابا شنودة الثالث) ربما يجيب على بعض من اسئلتكم:


هناك أمثلة كثيرة في الكتاب المقدس تدل على أن أشخاصًا تنبأوا أو أخرجوا شياطين، أو صنعوا قوات، وهلكوا..! ومن هؤلاء:

* مثال شاول الملك:
قيل عن شاول الملك: “أن الله أعطاه قلبًا آخر، وأتت جميع هذه الآيات في ذلك اليوم… وإذ بزمرة من الأنبياء لقيته، فحلَّ عليه روح الرب فتنبأ.. حتى قال الناس بعضهم لبعض أشاول أيضًا بين الأنبياء؟!” (صموئيل الأول 9:10-12).
وشاول هذا هلك. وقيل عنه: “وذهب روح الرب من عند شاول، وبغته روح رديء من قبل الرب” (صموئيل الأول 14:16). ولما ناح عليه صموئيل النبي “قال الرب لصموئيل: حتى متى تنوح على شاول، وأنا قد رفضته..؟!” (صموئيل الأول 1:16).

* مثال بلعام النبي:
هذا ظهر له الرب وكلمه (عدد 9:22). ولما عرض عليه بالاق أن يكرمه إكرامًا عظيمًا إذ لعن الشعب، قال: “ولو أعطاني بالاق ملء بيته فضة وذهبًا، لا أقدر أن أتجاوز قول الرب إلهي لأعمل صغيرًا أو كبيرًا” (سفر العدد 18:22). وقال أيضًا: “الكلام الذي يضعه الله في فمي، به أتكلم” (عدد 38:22). وبنى سبعة مذابح، وأصعد محرقات للرب.
وتنبأ بلعام بنبوءات صحيحة (عدد 7:23-10). وقيل عنه: فوافى الرب بلعام، ووضع كلامًا في فمه..” (عدد 10:24).
“وكان عليه روح الله. فنطق بمثله وقال: “وحي بلعام بن بعور. وحي الرجل المفتوح العينين. وحي الذي يسمع أقوال الله، الذي يرى رؤيا القدير..” (عدد 2:2-5). وظل ينطق بكلام الرب حتى “اشتعل غضب بالاق على بلعام..” (العدد 10:24).
وتنبأ بلعام عن السيد المسيح فقال: “..أراه ولكن ليس الآن.. أبصره، ولكن ليس قريبًا. يبرز كوكب من يعقوب، ويقوم قضيب من إسرائيل..” (سفر ألعدد 17،16:24).
ومع ذلك هلك هذا النبي بلعام..!
وتكلم الرب ضده في (سفر الرؤيا 14:2). وتكلم عن ضلالته أيضًا القديس بطرس الرسول الشهيد (رسالة بطرس الثانية 16،15:2)، وكذلك تلكم عن ضلالة بلعام القديس يهوذا الرسول أيضًا (رسالة يهوذا 11).

* مثال قيافا رئيس الكهنة:
وهو الذي حكم على السيد المسيح في المجمع. ومزَّق ثيابه وقال: “قد جدّف. ما حاجتنا بعد إلى شهود..؟! ها قد سمعتم تجديفه!” (إنجيل متى 65،57:26).
قيافا هذا، تنبأ عن السيد المسيح وقال: “إنه خير لما أن يموت واحد عن الشعب.. ولك يقل هذا من نفسه، بل إذ كان رئيسًا للكهنة في تلك السنة تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة..” (إنجيل يوحنا 49:11-51).

* مثال النبي أو الحالم حلمًا (التثنية 13):
قال الوحي الإلهي في سفر التثنية “إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلمًا، وأعطاك آية أو أعجوبة، ولو حدثت تلك الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلًا: لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها. فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم، لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم وكل أنفسكم” (تثنية 1:13-3).
هنا نبى، ويقدم آية أو أعجوبة، وتتحقق. ولكنه من فاعلي الإثم، لأنه يدعو لاتباع آلهة أخرى. والله يسمح بهذا لامتحاننا.


مثال آخر، وهو الأنبياء الكذبة الذين يظنون أن روح الرب يحركهم، بينما هم مخدوعون، ولا يحركهم سوى الشيطان!!
مثال هؤلاء صدقيا بن كنعنة (ملوك الأول 24،11:22).
كان الشيطان قد دخل كروح كذب في أفواه الأنبياء الذين يشيرون على آخاب الملك، لكي يضل الملك. إذ ينصحونه أن يحارب راموت جلعاد لأنه سينتصر، بينما هذه الحرب لهلاكه (الملوك الأول 23،22:22).
وتنبأ له صدقيا بن كنعنة بهذا الانتصار (ملوك الأول 11:22) (نص السفر موجود هنا بموقع القديس تكلا)!! ولما قال ميخا نبي الرب عكس ذلك يقول الكتاب: “فتقدم صدقيا بن كنعنة، وضرب ميخا على الفك وقال: من أين عبر روح الرب من ليكلمك؟! (ملوك الأول 24:22).
هنا صدقيا بن كنعنة يظن أن روح الرب هو الذي ينطق على فمه، بينما هو مخدوع! والذي ينطق على فمه بالحقيقة هو روح كذب.
من هنا يظهر أن البعض قد يقولون للرب: “باسمك تنبأنا”، بينما يكونون في الحقيقة مخدوعين..!!
هذا نوع ثانٍ، فما هو النوع الثالث؟


هناك أشخاص كانوا أبرارا حينما تنبأوا باسم الرب، وأخرجوا شياطين. ولكن حياتهم تغيرت بعد ذلك، وصاروا فاعلي إثم.
لاشك أن يهوذا كان ضمن الاثني عشر حينما أرسلهم الرب، و”أعطاهم سلطانًا على أرواح نجسة ليخرجوها، ويشفوا كل مرض وكل ضعف” (إنجيل متى 1:10). ونحن نعلم كيف انتهت حياة يهوذا كابن للهلاك (إنجيل يوحنا 12:17).
و ديماس مساعد بولس الرسول، لا يوجد ما يمنع أنه كان يصنع عجائب حينما كان كارزًا. ولكنه ارتد وصار من فاعلي الإثم، وقال عنه بولس الرسول: “ديماس قد تركني، وأحب العالم الحاضر” (رسالة تيموثاوس الثانية 9:4).
وحينئذ تكون عبارة “باسمك تنبأنا” تعني حياتهم الأولى البارة.
وعبارة “اذهبوا عني يا فاعلي الإثم” تعني ما انتهوا إليه بعد ارتدادهم. لأن كثيرين “بدأوا بالروح، وكملوا بالجسد” (غلاطية 3:3).


هناك أشخاص وهبهم الله موهبة النبوة وصنع المعجزات، فبهرتهم المعجزات وارتفعت قلوبهم، وسقطوا بالكبرياء. وصاروا من فاعلي الإثم.
وهكذا يقول الكتاب: “قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح” (سفر الأمثال 18:16).. هل تظنون يا أخوتي أنه أمر سهل أن يرى إنسان أنه يشفي مريضًا، أو يقيم ميتا، أو يخرج شيطانًا؟!
الموهبة تحتاج إلى تواضع يسندها. وإلا يهلك صاحبها.
ولذلك صدق مار اسحق حينما قال: “إن منحك الله موهبة، فاطلب منه أن منحك تواضعًا ليحميها، أو اطلب منه أن ينزع هذه الموهبة منك”..
ورد في تاريخ القديس أبا مقار الكبير أنه أقام ميتا. فسأله تلاميذه: ماذا كان شعوره وقتذاك؟ فقال: “كنت كمن يسير على سيف من نار”..
إذن لا مانع من أن البعض باسم الرب تنبأوا، وباسمه أخرجوا شياطين، وصنعوا معجزات كثيرة.. ثم تعجرفت قلوبهم، ولم ينسبوا المجد لله، وصاروا من فاعلي الإثم.


وقد يوجد إنسان عنده إيمان قوي يصنع المعجزات، ولكن ليست له أعمال صالحة، وليست فيه محبة، ويصير من فاعلي الإثم.
وعن هذا النوع وأمثاله يقول بولس الرسول: “إن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليست لي محبة، فلست شيئًا” (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 2:13).
وهنا إيمان ينقل الجبال، ونبوة. ولكن ليس محبة..!
والذي ليست له محبة، هو من فاعلي الإثم بلا شك.
يؤمن بقوة الله وقدرته على كل شيء. وبهذا الإيمان قد يصنع آية، ولكن في حياته الروحية نقطة ضعف تهلكه..!!

وقد يوجد إنسان بعيد عن الرب، ومع ذلك في حياته بعض أعمال فاضلة أخذ أجرها على الأرض. وسمح الله أن تجرى آية على يديه..
وهذا الإنسان يفارق العالم، وليس له رصيد من حساب عند الله.. فقد “استوفى خيراته على الأرض” (لوقا 25:16).
وقد سمح الله بهذا ليس من أجل هذا الإنسان، وإنما من أجل الآخرين.. وهذا يذكرنا بنقطة أخرى هي:

هناك معجزات تحدث ليس بسبب مجترح المعجزة، وإنما بسبب إيمان المحتاجين إليها.
إنسان مثلًا يؤمن إيمانًا كاملًا من عمق قلبه، إنه إذا ذهب إلى الكنيسة سيُشفى، أو إذا صلى من أجله فلان ستحدث له معجزة. ومن أجل إيمانه هو بالله وبالكنيسة وبرجال الله، تحدث الآية والأعجوبة.
وليس المهم هنا على يد مَنْ..!! يكفي أنها باسم الله، وهنا تختفي أسماء الناس..

ومع كل ذلك لقد أمرنا الرب ألا نفرح بالمعجزات.
ولما فرح السبعون رسولًا بالمعجزات، وقالوا له “حتى الشياطين تخضع لنا باسمك”، قال لهم: “لا تفرحوا بهذا أن الأرواح تخضع لكم، بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السموات” (لوقا 20،17:10).. ولهذا فإني أقول دائمًا:
إن ثمار الروح، أهم من مواهب الروح.
مواهب الروح لا أجر عليها، لأنه لا فضل لك فيها. إنها مجرد هبة من الله معطيها. أما ثمار الروح، فإنها شركة إرادتك مع روح الله. وهذه لها أجر..
هنا وأقدم لكم مثال يوحنا المعمدان الذي قال عنه الرب: “لم يقم بين المولودين من المساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان” (متى 11:11). هذا الذي من بطن أمه امتلأ منالروح القدس (لوقا 15:1). انظروا ماذا يقول عنه الإنجيل:
“إن يوحنا لم يفعل آية واحدة” (الإنجيل بحسب يوحنا 41:10).
ومع ذلك كان أعظم مَنْ ولدته النساء. وقال عنه الرب: “ماذا خرجتم لتنظروا؟ أنبيًا؟ نعم أقول لكم، وأفضل من نبي. فإن هذا هو الذي كُتِبَ عنه: ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك” (متى 10،9:11).

وهنا نرى في العظة على الجبل أمرًا هامًا وهو:
إن الرب كان يركز على صنع مشيئة الآب.
فقال لهم ليس المهم مجرد الإيمان والعبادة، “ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات” (متى 21:7). ثم أكمل بعدها حديثه عن النبوة وإخراج الشياطين وصنع المعجزات. وكأنه يقول:
ليس مجرد الإيمان والصلاة، ولا حتى بالنبوة وصنع المعجزات، بل بصنع مشيئة الآب.
وهكذا قال: “كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب يا رب: أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟.. فحينئذ أصرح لهم أني لم أعرفكم قط. اذهبوا عنى يا فاعلي الإثم” (الإنجيل بحسب متى 23،22:7).
وبعد ذلك ضرب لهم مثل البيت المبني على الصخر، والبيت المبني على الرمل، فقال: “كل مَنْ يسمع أقوالي هذه، ويعمل بها، أشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر” (متى 24:7).
إذن التركيز في كل هذا على من يسمع الوصية ويعمل بها، على كل شجرة تصنع أثمارًا جيدة (متى 17:7).. على من يفعل إرادة الآب الذي في السماوات.
ومن الناحية المضادة هلاك فاعلي الإثم، ومن يسمع ولا يعمل. وكذلك “كل شجرة لا تصنع ثمرًا جيدًا، تقطع وتلقى في النار” (متى 19:7). “فمن ثمارهم تعرفونهم” (متى 20:7).

 
قديم 17 - 07 - 2019, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 23738 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار لاونديوس الروماني (القرن 14 م )‏
1‎تموز غربي (14تموز شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعلنت الكنيسة الرومانية قداسته رسمياً في حزيران سنة 1992م. ولد في ناحية رادوتس في مولدافيا، خلال القرن 14م. صار راهباً باسم لافرنديوس.
صار كاهناً. أسس ديراً في الجبال باسم القديس لافرنديوس. تعاطى الهدوئية مع بعض تلاميذه. عجائبه وسيرته الملائكية جعلته مشهوراً في كل تلك الأصقاع.
لما تأسست أسقفية رادوتس جعله أمير مولدافيا اسكندر الصالح أسقفاً. ساس الكنيسة بالحكمة وكان مثالاً حيّاً للفضيلة.
ميله الشديد إلى حياة الهدوء دفعه إلى الاستقالة في خلال سنوات وأخذ الإسكيم الكبير باسم لاونديوس. توحد وشعّ في كل مولدافيا الشمالية إلى حين وفاته.
جرت عجائب جمة على ضريحه. لما كشفوا عن جسده بعد سنين وجدوه غير منحل. نقل بإكرام إلى الكاتدرائية حيث أخذ الحجاج يتدفقون وتجري به الأشفية.
تبعثرت رفاته سنة 639م إثر تعرّض الكنيسة للنهب والتخريب ولا يعرف أحد اليوم أين هي.
 
قديم 17 - 07 - 2019, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 23739 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

‏القديس البار ليونوروس الفرنسي (القرن 6 م )‏
1‎تموز غربي (14تموز شرقي)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 17 - 07 - 2019, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 23740 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة الشهيدة لوسيا و الشهيد ريكسوس و آخرون
‏6 تموز غربي (19 تموز شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كانت لوسيا مسيحية فأوقفها النائب الملكي ريكسوس وأراد إجبارها على التضحية للأوثان. قاومته بضراوة حتى تمكّنت من هدايته إلى الإيمان.
أكرم ريكسوس قدّيسة الله وجعلها في بيت هادىء تنصرف إلى الصوم والصلاة. غادر ريكسوس كل ما له وخرج ولوسيا مبشرّين بالإنجيل في كامبانيا.
جرى إيقافهما فاعترفا بالمسيح. ثمّ، بعد أخذ ورد، تمّ قطع رأسيهما مع أربعة وعشرين مسيحيا آخرين: أناتوليوس وأنطونينوس ولوسيا ونياس وسيرينوس وديودوروس وذيون وأبولونيوس وأباموس وبابيانوس وكوتيوس وأورويونوس وبابيكوس وساتيروس وفيكتور وإيريناوس وثيودوروس وديونيسيوس وبرونيكوس وخمسة شهداء آخرين.
ولوسيا المعيّد لها اليوم هي إياها المعيّد لها في الغرب باسم لوسيا الرومية في 25 حزيران.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025