منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 07 - 2019, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 23701 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالحَيَّات، ووُدَعَاءَ كَالحَمَام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ* / ظ،ظ¦ – ظ¢ظ¥
قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُكُم كَالخِرَافِ بَيْنَ الذِّئَاب. فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالحَيَّات، ووُدَعَاءَ كَالحَمَام.
إِحْذَرُوا النَّاس! فَإِنَّهُم سَيُسْلِمُونَكُم إِلى المَجَالِس، وفي مَجَامِعِهِم يَجْلِدُونَكُم .
وتُسَاقُونَ إِلى الوُلاةِ والمُلُوكِ مِنْ أَجْلي، شَهَادَةً لَهُم وِلِلأُمَم.
وحِيْنَ يُسْلِمُونَكُم، لا تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَو بِمَاذَا تَتَكَلَّمُون، فَإِنَّكُم سَتُعْطَونَ في تِلْكَ السَّاعَةِ مَا تَتَكَلَّمُونَ بِهِ.
فَلَسْتُم أَنْتُمُ ظ±لمُتَكَلِّمِيْن، بَلْ رُوحُ أَبِيْكُم هُوَ المُتَكَلِّمُ فِيْكُم.
وسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلى المَوْت، والأَبُ ظ±بْنَهُ، ويَتَمَرَّدُ الأَوْلادُ عَلى وَالِدِيْهِم ويَقْتُلُونَهُم.
ويُبْغِضُكُم جَمِيْعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِي، ومَنْ يَصبِرْ إِلى المُنْتَهَى يَخْلُصْ.
وإِذَا ظ±ضْطَهَدُوكُم في هذِهِ المَدِينَة، أُهْرُبُوا إِلى غَيْرِهَا. فَظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ تَبْلُغُوا آخِرَ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ظ±بْنُ الإِنْسَان.
لَيْسَ تِلْميذٌ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، ولا عَبْدٌ مِنْ سَيِّدِهِ.
حَسْبُ التِّلْمِيذِ أَنْ يَصِيْرَ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ، والعَبْدِ مِثْلَ سَيِّدِهِ. فَإِنْ كَانَ سَيِّدُ البَيْتِ قَدْ سَمَّوْهُ بَعْلَ زَبُول، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَهْلُ بَيْتِهِ؟

التأمل: “فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالحَيَّات، ووُدَعَاءَ كَالحَمَام…”
تريدني يا رب أن أكون حملاً بين الذئاب؟… فلن أخاف كل ذئاب العالم لأنك أنت معي…لكني أخاف أن أكون ذئباً دون أن أعلم!!! فَلَو كنت كذلك خذ روحي مني الان، لأني أفضِّل ألف مرة أن أكون مأكولاً من الذئاب ولا أكون مرةً واحدة ذئباً ينهش لحم البشر…
فإن وضعت بين يديّ مال الأيتام لا تسمح يا رب أن أن أتلوث من غباره، بل إجعله يتبارك بين يديّ ويتضاعف قيمة وكمية ويصل الى من هم أحوج إليه…
وإن أمّنتني على القليل إجعلني أن أكون أميناً عليه … أعطي الجائع خبزه في حينه دون إنتظار أي عرفان بالجميل، وألبس العريان أثواب الحبّ لتقيه قساوة العيون وجفاء القلوب دون مقابل… وأنصر الضعيف حتى ينتصر على ضعفه، والمريض ليتعافى، والصغير لينمو، والبعيد ليعود إلى حظيرة خرافك والخاطىء ليتوب إليك…


تريدني أن أكون حكيماً كالحيات؟؟…
فالحيات تختبىء عند الخطر في جحورها وأنا ليس لي ملجأ سواك…. سأختبىء تحت ستر جناحيك وفِي ظل حمايتك سأرتمي، فأنت تسترني، لا تفضح خجلي ولا تستغل خوفي…
الحيات مضطهدة من الجميع وهكذا هم رسلك، هم الأكثر اضطهاداً في كل الارض… فَلَو طُلب منيّ إنكارك مقابل الاحتفاظ بحياتي ماذا سأقول؟ هل لديّ شجاعة أقباط مصر الذين مجدوك وسبحوك والسيف على رقابهم؟!! إجعلني كواحدٍ مثلهم…
الحيات ينزعن عنهنّ ثوبهنّ القديم ويتجددن فيزددن تألقاً ولمعاناً وحيوية… ساعدني يا رب كي أخلع عني كل الاقنعة المستعارة… كل الوجوه البالية… كل التصرفات المزيّفة. ساعدني لأنزع أورام كبريائي كي أدخل من الباب الضيّق إلى رحاب قلب قلبك، إلى قدس أقداس هيكلك فارغاً من ذاتي لتملأني من ذاتك، فقيراً من عالمي لأغتني من عالمك…
الْحَيَّات يزحفن دون ضجة، لعدم لفت الانتباه لصون حياتهن ولا يبادلن الأذية بالاذية… فاجعلني يا رب متواضعاً في رسالتي، لا أطلب مجداً لذاتي، أنثر الاحترام على من قصد إهانتي، وأبادل بالحب من قصد إيزائي، وأتمرس على غفران من طعنني في الصميم،
وأزرع القمح في حقل من زرع زؤاناً في حقلي، وأسرع إلى نجدة ضعف من أغرقني…وأغفر طائعاً لمن صلبني لأنه حتماً لا يدري ماذا يفعل… ساعدني يا رب كي أحفظ نعمتك بحكمة الحيات دون سمّهنَّ… ووداعة الحمام دون استسلام… آمين

 
قديم 14 - 07 - 2019, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 23702 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ظ§ أخوة قتلوا لرفضهم التخلي عن إيمانهم المسيحي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يسهل دوماً تربية الأولاد على قبول الإيمان المسيحي ففي أغلب الأحيان نرى أبناء بقيوا أمناء لإيمانهم المسيحي خلال حياتهم في حين تخلى اخوتهم عنه على أمل أن يعودوا اليه في يوم من الأيام.


لكن هذه ليست دائماً الحال وهناك أمثلة عديدة عن أخوة اتحدوا في الإيمان.

ومن هذه الأمثلة، مثال يأتينا من أيام الكنيسة الأولى يتمحور حول استشهاد “سبعة أخوة قديسين” خلال القرن الثاني. ترتبط قصتهم بالقديسة فيليسيتي وهي شهيدة اخرى معروفة من الحقبة نفسها.


فتُشير الأسطورة الى انه تم توقيف القديسة فيليسيتي وابناءها وطُلب منهم التخلي عن ايمانهم المسيحي لكنها رفضت وحثت أبناءها على القيام بالمثل.

كان جوابها: “لا يجذبني تملقكم ولا تُخيفني تهديداتكم لأنني استمد حمايتي من الروح القدس الساكن فيّ. سأقاومكم وأنا حيّة وأغلبكم تماماً عندما تقتلونني! بعدها، التفتت نحو أبنائها وقالت: “ابنائي، انظروا الى السماء وصوّبوا نظركم نحو الأعلى لأن المسيح ينتظرنا هناك فكافحوا بشجاعة من أجل المسيح وكونوا أوفياء لمحبته!”

لا يعترف المؤرخون بأسطورة الأخوة السبعة ولا يعتقدون أنها حصلت فعلاً. ولهذا السبب وغيره، شُطب عيدهم من الروزنامة العامة للكنيسة الكاثوليكيّة خلال القرن العشرين.
وبغض النظر عن دقة هذه القصة على المستوى التاريخي، فهي تستند الى شيء من الواقع إذ من الأكيد ان عائلات بأكملها قُتلت خلال الاضطهاد الروماني. لا أهميّة للعدد الدقيق للأخوة لأن جوهر القصة هو تسليط الضوء على اتحاد العائلة في الإيمان حتى ولو كان مصيرها الموت.
وتبقى هذه القصة مرجعاً لعائلات اليوم الذين يحاولون البقاء أوفياء للمسيح على الرغم من الاضطهاد.
تذكرنا فيليسيتي وابناءها السبعة ان باستطاعة اللّه أن يُحدث المعجزات من خلال عائلاتنا البشريّة الضعيفة وهو قادر على تقويتنا لنبقى أوفياء لإيماننا في عالمٍ يرفضه.

 
قديم 14 - 07 - 2019, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 23703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

٧ أخوة قتلوا لرفضهم التخلي عن إيمانهم المسيحي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يسهل دوماً تربية الأولاد على قبول الإيمان المسيحي ففي أغلب الأحيان نرى أبناء بقيوا أمناء لإيمانهم المسيحي خلال حياتهم في حين تخلى اخوتهم عنه على أمل أن يعودوا اليه في يوم من الأيام.


لكن هذه ليست دائماً الحال وهناك أمثلة عديدة عن أخوة اتحدوا في الإيمان.

ومن هذه الأمثلة، مثال يأتينا من أيام الكنيسة الأولى يتمحور حول استشهاد “سبعة أخوة قديسين” خلال القرن الثاني. ترتبط قصتهم بالقديسة فيليسيتي وهي شهيدة اخرى معروفة من الحقبة نفسها.


فتُشير الأسطورة الى انه تم توقيف القديسة فيليسيتي وابناءها وطُلب منهم التخلي عن ايمانهم المسيحي لكنها رفضت وحثت أبناءها على القيام بالمثل.

كان جوابها: “لا يجذبني تملقكم ولا تُخيفني تهديداتكم لأنني استمد حمايتي من الروح القدس الساكن فيّ. سأقاومكم وأنا حيّة وأغلبكم تماماً عندما تقتلونني! بعدها، التفتت نحو أبنائها وقالت: “ابنائي، انظروا الى السماء وصوّبوا نظركم نحو الأعلى لأن المسيح ينتظرنا هناك فكافحوا بشجاعة من أجل المسيح وكونوا أوفياء لمحبته!”

لا يعترف المؤرخون بأسطورة الأخوة السبعة ولا يعتقدون أنها حصلت فعلاً. ولهذا السبب وغيره، شُطب عيدهم من الروزنامة العامة للكنيسة الكاثوليكيّة خلال القرن العشرين.
وبغض النظر عن دقة هذه القصة على المستوى التاريخي، فهي تستند الى شيء من الواقع إذ من الأكيد ان عائلات بأكملها قُتلت خلال الاضطهاد الروماني. لا أهميّة للعدد الدقيق للأخوة لأن جوهر القصة هو تسليط الضوء على اتحاد العائلة في الإيمان حتى ولو كان مصيرها الموت.
وتبقى هذه القصة مرجعاً لعائلات اليوم الذين يحاولون البقاء أوفياء للمسيح على الرغم من الاضطهاد.
تذكرنا فيليسيتي وابناءها السبعة ان باستطاعة اللّه أن يُحدث المعجزات من خلال عائلاتنا البشريّة الضعيفة وهو قادر على تقويتنا لنبقى أوفياء لإيماننا في عالمٍ يرفضه.

 
قديم 14 - 07 - 2019, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 23704 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ومَنْ سَقَى كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ أَحَدَ هؤُلاءِ الصِّغَارِ… لَنْ يَفْقِدَ أَجْرَهُ




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ* / ظ¤ظ* – ظ¤ظ¢
قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «مَنْ يَقْبَلُكُم يَقْبَلُنِي، ومَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ مَنْ أَرْسَلَني.منْ يَقْبَلُ نَبِيًّا لأَنَّهُ نَبِيٌّ يَنَالُ أَجْرَ نَبِيّ. ومَنْ يَقْبَلُ صِدِّيقًا لأَنَّهُ صِدِّيقٌ يَنَالُ أَجْرَ صِدِّيق.ومَنْ سَقَى كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ أَحَدَ هؤُلاءِ الصِّغَارِ لأَنَّهُ تِلْمِيذ، فَظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ لَنْ يَفْقِدَ أَجْرَهُ».ولَمَّا أَتَمَّ يَسُوعُ وصَايَاهُ لِتَلامِيذِهِ الظ±ثْنَي عَشَر، ظ±نْتَقَلَ مِنْ هُنَاكَ لِيُعَلِّمَ ويَكْرِزَ في مُدُنِ اليَهُود.
التأمل: ومَنْ سَقَى كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ أَحَدَ هؤُلاءِ الصِّغَارِ… لَنْ يَفْقِدَ أَجْرَهُ»
كلنا يندهش أمام الإنجازات الكبيرة والأعمال الانسانية التي يقوم بها أشخاص متفوقون ومقتدرون.. ونشعر بالعجز عن القيام بمثلها لانه لا قدرة لنا عليها. فنرضخ ونستسلم وندخل في نفق الموت بإرادتنا.
التحليق في سماء الروح ليس حكراً على بعض المتصوفين، الزهاد، الذين يعيشون حياة صعبة أقرب الى الخيال.. التحليق في سماء الروح هو قرار داخلي يستطيع كل إنسان أن يأخذه بحرية شرط تنفيذه باسم يسوع. أي لمجد يسوع .
كثيرون يريدون ويقررون السير على خطى الرب ولكن الكثير منهم أيضاً يتراجعون عن المضي قدماً ظنا منهم أن الالتزام مستحيل!!

لكن الرب لم يطلب من المؤمن العمل فوق قدرته، بل تقديم كأس ماء بارد بحب لأحد العطاش. نعم هذا هو المطلوب العمل البسيط، الصغير، غير المكلف، غير المتعب، العادي جداً جداً جداً…
اذا نظرنا الى عظماء الروح، وتأملنا في حياتهم العادية، سنكتشف أن أعمالهم وإنجازاتهم بسيطة يستطيع كل إنسان القيام بها..

القديسة تريزيا الطفل يسوع حلّقت في سماء الروح وهي “تمسح” وتنظف بلاط الدير يومياً.. القديس شربل كان عاملاً بسيطاً في كروم العنب في دير مار مارون عنايا.. وهناك ملايين الشهادات الحية التي تؤكد أن القداسة طريق سهلٌ وبسيط وهو متاحٌ للجميع وليس لنخبة معينة من الموهوبين والمحظوظين روحياً..
طريق القداسة يلزمها أمرين: القرار الحر والالتزام الصادق.. لأن الكثير يتكلم والقليل يعمل!!!

في إحدى الجامعات سأل الدكتور طلاّبه “إذا كان هناك ثلاث عصافير على الشجرة وقرّر اثنان منها الطيران، فكم بقي على الشجرة؟” فأجاب الجميع “واحد”، وفجأة اختلف معهم أحد الطلاّب وقال “الذي بقي ثلاث عصافير”، فكان الإنبهار ! فسأله الدكتور “كيف ذلك؟” فقال “لقد قلت “قرّر اثنان منها الطيران” ولم تقل “طار اثنان منها” واتخاذ القرار لا يعني تنفيذه، وكانت هذه الإجابة الصحيحة بالفعل!


 
قديم 14 - 07 - 2019, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 23705 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ومَنْ سَقَى كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ أَحَدَ هؤُلاءِ الصِّغَارِ… لَنْ يَفْقِدَ أَجْرَهُ




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس متّى ١٠ / ٤٠ – ٤٢
قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «مَنْ يَقْبَلُكُم يَقْبَلُنِي، ومَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ مَنْ أَرْسَلَني.منْ يَقْبَلُ نَبِيًّا لأَنَّهُ نَبِيٌّ يَنَالُ أَجْرَ نَبِيّ. ومَنْ يَقْبَلُ صِدِّيقًا لأَنَّهُ صِدِّيقٌ يَنَالُ أَجْرَ صِدِّيق.ومَنْ سَقَى كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ أَحَدَ هؤُلاءِ الصِّغَارِ لأَنَّهُ تِلْمِيذ، فَٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ لَنْ يَفْقِدَ أَجْرَهُ».ولَمَّا أَتَمَّ يَسُوعُ وصَايَاهُ لِتَلامِيذِهِ الٱثْنَي عَشَر، ٱنْتَقَلَ مِنْ هُنَاكَ لِيُعَلِّمَ ويَكْرِزَ في مُدُنِ اليَهُود.
التأمل: ومَنْ سَقَى كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ أَحَدَ هؤُلاءِ الصِّغَارِ… لَنْ يَفْقِدَ أَجْرَهُ»
كلنا يندهش أمام الإنجازات الكبيرة والأعمال الانسانية التي يقوم بها أشخاص متفوقون ومقتدرون.. ونشعر بالعجز عن القيام بمثلها لانه لا قدرة لنا عليها. فنرضخ ونستسلم وندخل في نفق الموت بإرادتنا.
التحليق في سماء الروح ليس حكراً على بعض المتصوفين، الزهاد، الذين يعيشون حياة صعبة أقرب الى الخيال.. التحليق في سماء الروح هو قرار داخلي يستطيع كل إنسان أن يأخذه بحرية شرط تنفيذه باسم يسوع. أي لمجد يسوع .
كثيرون يريدون ويقررون السير على خطى الرب ولكن الكثير منهم أيضاً يتراجعون عن المضي قدماً ظنا منهم أن الالتزام مستحيل!!

لكن الرب لم يطلب من المؤمن العمل فوق قدرته، بل تقديم كأس ماء بارد بحب لأحد العطاش. نعم هذا هو المطلوب العمل البسيط، الصغير، غير المكلف، غير المتعب، العادي جداً جداً جداً…
اذا نظرنا الى عظماء الروح، وتأملنا في حياتهم العادية، سنكتشف أن أعمالهم وإنجازاتهم بسيطة يستطيع كل إنسان القيام بها..

القديسة تريزيا الطفل يسوع حلّقت في سماء الروح وهي “تمسح” وتنظف بلاط الدير يومياً.. القديس شربل كان عاملاً بسيطاً في كروم العنب في دير مار مارون عنايا.. وهناك ملايين الشهادات الحية التي تؤكد أن القداسة طريق سهلٌ وبسيط وهو متاحٌ للجميع وليس لنخبة معينة من الموهوبين والمحظوظين روحياً..
طريق القداسة يلزمها أمرين: القرار الحر والالتزام الصادق.. لأن الكثير يتكلم والقليل يعمل!!!

في إحدى الجامعات سأل الدكتور طلاّبه “إذا كان هناك ثلاث عصافير على الشجرة وقرّر اثنان منها الطيران، فكم بقي على الشجرة؟” فأجاب الجميع “واحد”، وفجأة اختلف معهم أحد الطلاّب وقال “الذي بقي ثلاث عصافير”، فكان الإنبهار ! فسأله الدكتور “كيف ذلك؟” فقال “لقد قلت “قرّر اثنان منها الطيران” ولم تقل “طار اثنان منها” واتخاذ القرار لا يعني تنفيذه، وكانت هذه الإجابة الصحيحة بالفعل!


 
قديم 14 - 07 - 2019, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 23706 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من يغلب يرث كل شيء
واكون له الها
وهو يكون لي ابنا
رؤ 21: 7
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 15 - 07 - 2019, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 23707 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أخطئ إلى الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يظن إنسان أنه حينما يخطئ، إنما يخطئ إلى الآخرين، مثل الذي يسرق ويقتل ويظلم.. وأنه يخطئ إلى نفسه مثل الذي يهمل في دراسته، وفي صحته، ويضيع مستقبله على الأرض وفي الأبدية، بطريقة ما..


ولكن خطورة الخطية، هي أن الإنسان يخطئ إلى الله! ولذلك قال داود للرب في المزمور الخمسين: (لك وحدك أخطأت والشر قدامك صنعت) (مز 51: 4).
ولم يقل داود إنه أخطأ ضد بثشبع، وضد أوريا الحثي، وضد عفته الشخصية..
وكذلك يوسف الصديق، حينما عرضت عليه الخطية، رفضها قائلا: (كيف أصنع هذا الشر العظيم، وأخطئ إلى الله) (تك 39: 9) ولم يقل يوسف إني أخطئ إلى فوطيفار وامرأته! إلى هذا المستوى من العمق، كان فهم يوسف الصديق.
الخطية عصيان لله، وتمرد عليه، وكسر لوصاياه..
لذلك قيل في الكتاب إن الخطية هي التعدي. من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضًا (1يو 3: 4) وقيل كذلك: "أَبِتَعَدّي الناموس تهين الله؟! لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم" (رو 2: 23، 24).
من أجل هذا كله كانت الخطية خاطئة جدًا (رو 7: 13)..
الخطية انفصال عن الله، خروج من عشرته ومحبته وملكوته.
لأنه (أية شركة للنور مع الظلمة، وأي اتفاق للمسيح مع بليعال) (2كو 6: 14، 15) الذي يخطئ ينفصل عن الله، كما انفصل الابن الضال عن بيت أبيه وتركه.
بل الخطية هي عداوة لله. لأنها محبة للعالم. والرسول يقول: (محبة العالم عداوة لله) (يع 4: 4)، إنها احتقار لوصية الله. ولهذا قيل لداود النبي: "لماذا احتقرت كلام الرب، لتعمل الشر في عينيه..؟!
لأنك احتقرتني وأخذت امرأة أوريا الحثي" (2صم 12: 9، 10).
حتى حينما تخطئ إلى نفسك، إنما تخطئ إلى صورة الله.
وحينما تخطئ إلى جسدك، إنما تخطئ إلى هيكل الله الذي هو أنت
لذلك يقول الرسول: (إن كان أحد يفسد هيكل الله، فسيفسده الله. لأن هيكل الله مقدس، الذي أنتم هو) (1كو 3: 17).
لهذا كانت الخطية غير محدودة، لأنها ضد الله غير المحدود.
 
قديم 15 - 07 - 2019, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 23708 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نور العالم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في العظـة على الجبـل -ومنها جـاء هذا الفصل- يقول السيد لتلاميذه ولنا من بعدهم: “أنتم نور العــالــم” (مت 5: 14). هـذا انعكـاس لقـوله عن نفـسه في يوحنا: “أنا نور العالم” (8: 12). يدعونا يسوع لنُظهر هذا النور في الأعمال الصالحة، ونتيجتها أن من يراها يمجّد الله. ثم أراد أن يرُدّ عنه تهمة أَلصقها به اليهود قال:
“لا تظنّوا أَني أتيتُ لأحُلّ الناموس والأنبياء”. الأنبياء تكلّموا عليه، ومن الطبيعي أن يقول انه لا يحُلّهم. ولكن ناموس موسى المتعلّق بالفرائض كتقديم الذبائح الحيوانية إلى الهيكل كيف لم يحُلّها. في الواقع هو حرّرَنا من كل الفرائض المادّية وأبقى التوجيهات أو التوصيات الروحية.
فالوصايا الأخلاقية في الوصايا العشر باقية. فريضة السبت التي من هذه الوصايا وطابعها طقسيّ غيرُ أَخلاقيّ نُسخت، والمسيحيون لا يَسبتُون عن الأعمال في السبت. تحريمُ السرقة والكذب يبقى. غير أن المسيح دخل إلى أعماق الوصايا. ليس فقط حافظ على الإخلاص الزوجيّ المنصوص عند في قول الرب قديما: “لا تزنِ”. أضــاف يســوع: “مَن نظــر إلـى امـرأة ليشتـهيها قد زنى معــها فـي قلــبه” (مت 5: 28). يستـأصـل يســوع الـزنـى من القلب. يدخل في ملكوت القلب حتى تذهب الخطيئة. كذلك استأصل الغضب والشتائم. يسـوع دخـل الى أعماق الإنسان ليُطهّرها.
فالنـامـوس المـوسـويّ لا يبقـى في أشكاله أو تنظيمـاتـه. تبقـى فقـط روحـه أو اتّجـاهـه إلـى الله. زالـت ذبـائـح الهيـكل لأن المسيـح صـار الذبيـحة الوحيدة. فإذا فدانا بها، ما الحاجة إلى الذبائح الحيوانية؟ كانت الختانة التي تدلّ على عهد الله مع إبراهيم. العهد الجديد مع الله كان بدم يسوع، فما الحاجة الى الختانة؟ عندنا الآن صورة جديدة عن العهد وهي المعمودية.
اذًا هناك تواصُل مع العهد القديم. ولكن عندنا تجاوز لصوره ومادّيته وهذه كانت تُهيّئ بشكلها الخارجيّ للعهد الجديد. مع ذلك نحافظ على العهد القديم من حيث القراءة ليبقى الارتباط بين الشيء الجديد وصورته القديمة، ولكن الصورة القديمة لا تبقى في تطبيق الكنيسة.
مَثَــلٌ آخــر إلغــاء الكهنـوت الـلاويّ. فبعـد أن صـار يسوع الكاهنَ الأوحد، لـم تبـق حـاجـة إلـى الكهنـوت الـذي جـاء مـن هـارون، والكهنـوت المسـيحـيّ لا يُـكمل الكهنـوت اليهـودي ولكنـه يُكمـل كهنـوت المسـيح.
أخيرًا ينتهي هذا الفصل بقول يسوع: “أما الذي يعمل ويُعلّم فهذا يُدعى عظيما في ملكوت السموات”. كلمة تدينُنا إذ قد يكون أحدُنا ممتازا في إعطاء التعليم المسيحيّ أو اللاهوت ولا نفع فيه روحيا. من كانت فيه موهبة التعليم يسعى لأن يكتسب موهبة العمل الروحيّ في الكنيسة لئلا يبقى فُصامٌ في الشخصية ويُجدّف على الله بسبب هذا الانسان.
هذه دعوة الى قران التعليم والعمل.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
 
قديم 15 - 07 - 2019, 03:52 PM   رقم المشاركة : ( 23709 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ¥ / ظ، – ظ©
دَنَا إِلى يَسُوعَ فَرِّيسِيُّونَ وكَتَبَةٌ مِنْ أُورَشَليمَ وقَالُوا لَهُ:
لِمَاذَا يُخَالِفُ تَلامِيذُكَ تَقْليدَ الشُّيُوخ، فلا يَغْسِلُونَ أَيْدِيَهُم عِنْدَمَا يَتَنَاوَلُونَ طَعَامًا؟.
فَأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «وَأَنْتُم، لِمَاذَا تُخَالِفُونَ وَصِيَّةَ اللهِ مِنْ أَجْلِ تَقْليدِكُم؟
فَظ±للهُ قَال: أَكْرِمْ أَبَاكَ وأُمَّكَ، ومَنْ يَلْعَنْ أَبَاهُ أَو أَمَّهُ فَلْيُقْتَلْ قَتْلاً.
أَمَّا أَنْتُم فَتَقُولُون: إِنَّ مَنْ قَالَ لأَبِيهِ أَو أُمِّهِ: مَا يُمْكِنُني أَنْ أُسَاعِدَكَ بِهِ قَدَّمْتُهُ قُرْبَانًا لِلْهَيْكَل،
لا يَعُودُ مُلْزَمًا بِإِكْرَامِ أَبِيْهِ أَو أُمِّهِ. فَمِنْ أَجْلِ تَقْليدِكُم أَبْطَلتُم كَلِمَةَ الله!
يَا مُرَاؤُون، حَسَنًا تَنَبَّأَ عَلَيْكُم آشَعْيا قَائِلاً:
هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيه، أَمَّا قَلْبُهُ فَبَعِيدٌ جِدًا عَنِّي.
وبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي، وهُم يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ لَيْسَتْ إِلاَّ وصَايَا بَشَر».

التأمل: “هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيه..”
كم من الكتبة والفريسيين في كنائسنا وبيوتنا ومجتمعنا يقدّسون الشريعة ويهملون الرحمة؟! يلتزمون التقاليد البالية ويضربون عرض الحائط الجوهر؟!!
في أيامنا هذه تُصان السلوكيات الخارجية في أدق تفاصيلها طالما أنها تحقق أهداف السلطة والمال وتشبع غرائز “الانا” وتُهمل السلوكيات الإيجابية التي تخدم جوهر الحياة لا بل تُنبذ وتستبعد لأنها خارج “الإتيكات” العصرية!!!
يُعتبر غسل الايدي قبل الطعام عملاً صحياً للوقاية من الأمراض، وهذا ما يتقنه الإنسان العصري، ولكن ماذا ينفع غسل الأيدي اذا كان الطعام فاسداً؟!!

يُعتبر العمل أكثر من ضروري لمواجهة التحديات المعيشية وليس عمل الرجل فقط بل المرأة أيضاً، لكن ماذا ينفع الاسراف في العمل إذا كان على حساب الصحة وهدر وتهديد وتدمير الحياة الزوجية من إنجاب وتربية وإسعاد الزوجين؟!!

كم من الآباء والأمهات خسروا أدوارهم في البيت بسبب السعي المستميت خلف مراكزهم في الخارج؟!! وكم من الآباء والأمهات أهملوا أولادهم بحجة العمل والظروف المعيشية الصعبة؟!! وكم من الآباء والأمهات والاجداد سلخوا عن بيوتهم ووضعوا قسراً في دور العجزة بحجة العمل وضيق المنزل أو ضيق الحال؟!!
إنسان اليوم يتبع قاعدة ميكيافيلي “الغاية تبرر الوسيلة”، فمن أجل السلطة لا مانع لديه أن يصبح ذئباً يفترس كل من يعيقه حتى داخل الجماعة المؤمنة أي داخل الاديار والكنائس والرعايا!!! ومن أجل كسب المال لا مانع لديه أن يأكل الحق ويسكُر بالباطل!!!
إنسان اليوم لديه كل القدرة على “إبطال كلمة الله” من أجل مصلحته الضيّقة، ولديه كل الجرأة على إكرام الله بشفتيه وقلبه في مكان آخر!!!
بشر اليوم “يشتهونَ ولا يملِكُون. يقْتُلُونَ ويحسُدونَ ولا يُمكِنُهم الحُصولُ على ما يريدون”(يعقوب2:4).
نجّنا يا رب من وصايا البشر… آمين


 
قديم 15 - 07 - 2019, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 23710 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قبول المسيح الروح القدس كان من أجلنا
شرح إنجيل القديس يوحنا 32:1 للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لما صار كلمة الله إنسانًا، اقتبل الروح القدس من الآب كواحد منا، ليس كمن يقبل شيئًا لذاته، إذ أنه هو نفسه الذي يوزع الروح؛
بل لكي بقبوله الروح كإنسان يحفظه لطبيعتنا، ويجعل النعمة التي فارقتنا تتأصل من جديد فينا...
إذن، فهو قَبِل الروح لحسابنا نحن بواسطة نفسه لكي يستعيد لطبيعتنا ذلك الخير الأصلي, ولذلك أيضًا قيل عنه إنه افتقر لأجلنا, فمع كونه غنيًا كإله ولا يعوزه شيء من الخيرات،
جعل نفسه إنسانًا مفتقرًا لكل شيء.... فكما أنه مع كونه الحياة بطبعه قد مات بالجسد لأجلنا لكي يغلب الموت عنا ويقيم طبيعتنا كلها معه,
لأننا جميعًا كنا فيه لكونه قد صار إنسانًا, هكذا أيضًا هو يقبل الروح لأجلنا لكي يقدس به طبيعتنا كلها, لأنه لم يأت لكونه محتاجًا شيئًا لنفسه،
بل قد جاء ليصير لنا جميعًا بابًا وبدايًة وطريقًا للخيرات السمائية.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025