منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 07 - 2019, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 23631 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كمال عمل المسيح فينا
للقديس اثناسيوس- ضد الأريوسيين 23:3
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيها الآب، كما أعطيتني أن ألبس هذا الجسد، َأعطهم روحك القدوس حتى يصيروا هم أيضًا واحدًا فيه، فيكونون مكملين فيَّ.
لأن كمالهم يُظهر حلول كلمتك فيهم، والعالم حينما يراهم كاملين ولابسين الإله، سيؤمن بالتأكيد أنك أنت أرسلتني وأني حللت فيهم.
لأنه من أين جاء كمال هؤلاء؟ إلاَّ لأني أنا كلمتك الخاص قد أخذت جسد هؤلاء وصرت إنسانًا، وأكملت العمل الذي أعطيتني أيها الآب, فقد أُكمل العمل،
لأن البشر بعدما يُفتدون من الخطية لا يعودون بعد أمواتًا، ولكنهم يتألَّهون أيضًا، فيصير لهم حينما ينظرون إلينا رباط المحبة بين بعضهم البعض.
 
قديم 01 - 07 - 2019, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 23632 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لكي تصل إلينا مثل هذه النعمة
للقديس اثناسيوس- ضد الأريوسيين 42:1
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«وأعطاه اسمًا فوق كل اسم», عبارة أعطاه اسمًا لم تُكتب لأجل اللوغس ذاته, فإنه من قبل أن يصير إنسانًا كان معبودًا أيضًا من الملائكة ومن كل خليقة بسبب مساواته للآب،
بل كُتبت هذه العبارة عنه بسببنا ولأجلنا، لأنه كما مات المسيح ثم رُفّع كإنسان، فبالمثل قيل عنه إنه أخذ كإنسان ما كان له دائمًا كإله، وذلك لكي تصل إلينا مثل هذه النعمة.
فإن اللوغس لم يقل قدره باتخاذه جسدًا حتى يسعى للحصول على نعمة أيضًا، بل بالحرى أنه قد ألَّه الجسد الذي لبسه، بل وأنعم بذلك أيضًا على جنس البشر.
فكما أنه كان يُعبد دائمًا لكونه اللوغس الكائن في صورة الله، هكذا هو نفسه لمَّا صار إنسانًا ودُعي يسوع، لا تزال كل الخليقة تحت قدميه، تجثو ركبها لاسمه هذا،
وتعترف أن تجسد اللوغس واحتماله الموت بالجسد لم يكن عارًا للاهوته،
بل «مجدًا لله الآب», لأن مجد الله الآب هو أن الإنسان الذي خُلق ثم هلك، يوجد من جديد، ويحيا من بعد موت، ويصير هيكلا لله.
 
قديم 01 - 07 - 2019, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 23633 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لما ارتدى الكلمة جسدًا صرنا نحن أيضًا مرتبطين بالكلمة
للقديس اثناسيوس- ضد الأريوسيين 69:2

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لما ارتدى الكلمة جسدًا, كما سبق أن شرحنا عدة مرات, بدأ كل سم الحية ينطفئ تمامًا من الجسد، وبدأت جميع الشرور الصادرة من حركات الجسد تُنزع منه،
ومن ضمنها الموت أيضًا الملازم للخطية, أبيد كما قال الرب نفسه: رئيس هذا العالم يأتي ولا يجد فيَّ شيئًا,
من أجل ذلك أُظْهر ابن الله: وكما كتب يوحنا أيضًا: لكي ينقض أعمال إبليس, فلما نُقضت أعمال إبليس من الجسد، حينئذ تحررنا جميعًا هكذا بسبب قرابتنا مع جسده، وصرنا منذ ذلك الوقت مرتبطين نحن أيضًا بالكلمة.
والآن، بعد أن صرنا مرتبطين بالله، لا نعود فيما بعد نمكث على الأرض، بل كما قال هو نفسه: حيث يكون هو هناك نكون نحن أيضًا.
 
قديم 01 - 07 - 2019, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 23634 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السر الحاصل في المسيح صار لنا بدايًة وطريقًا لاتحادنا بالله
تفسير إنجيل القديس يوحنا 20:17-21 - للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الابن الوحيد الذي أشرق علينا هو من نفس جوهر الله الآب، والذي له في صميم طبيعته الآب الذي وَلده، قد صار جسدًا بحسب الكتب ومزج نفسه بطريقة ما بطبيعتنا متحدًا بهذا الجسد الأرضي اتحادًا لا يُنطق به.

وهكذا الذي هو إله بطبعه قد دُعي وصار بالحقيقة إنسانًا سماويًا لكي يوحد بطريقة ما في نفسه الشيَئين المفترَقين جدًا عن بعضهما البعض بحسب الطبيعة والمتباعدين جدًا عن أي تجانس بينهما,
أي اللاهوت والناسوت، حتى يرفع بذلك الإنسان إلى مشاركة الطبيعة الإلهية. وقد وصلت إلينا نحن أيضًا شركة الروح القدس وحلوله، وقد ابتدأت بالمسيح وفي المسيح أولا لمَّا صار مثلنا، أي إنسانًا، ومُسح وقَّدس نفسه، مع كونه إلهًا بطبعه...
إذن فالسر الحاصل في المسيح قد صار لنا مثل بدايةٍ وكطريق لاشتراكنا في الروح القدس ولاتحادنا بالله.

 
قديم 01 - 07 - 2019, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 23635 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اقتنى لنفسه الجسد البشري ليحوله إلى نفس صفات طبيعته
شرح إنجيل القديس يوحنا 20:14 - للقديس كيرلس الكبير
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينبغي أن نبحث كيف يجب أن نفهم أن الله الآب إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية قد دان الخطية بالجسد, إن الابن، وهو إله بطبعه,
و أشرق من جوهر الآب، له في ذاته طبيعيا عدم تغيير صفاته، وبالتالي فهو غير قابل على الإطلاق للانزلاق في الخطية ولا للانحراف بأي شكل نحو ما ليس بمستقيم؛
هذا قد جعله الله الآب ينزل بإرادته إلى الجسد الرازح تحت الخطية, لكي يقتني لنفسه هذا الجسد, فيحوله بذلك إلى امتيازه الطبيعي, وهو انعدام الخطية.
وأعتقد أننا لا نكون على صواب إذا ما ظننا أن ابن الله الوحيد قد صار إنسانًا لمجرد أن يحقق ذلك لهيكل جسده,
فأي مجد وأية منفعة تكون لمجيئه إلينا إن كان قد أنقذ جسده فقط؟ ولكننا نؤمن بالحري أن الابن الوحيد قد صار إنسانًا مثلنا ليقتني هذه الخيرات لصالح الطبيعة البشرية بشمولها، بواسطة نفسه وفيه هو أولاً، بصفته باكورة البشرية.
 
قديم 01 - 07 - 2019, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 23636 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صار جسدًا لكي يربطنا بواسطة نفسه بالله الآب
تفسير إنجيل القديس يوحنا 46:5 - للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد كانت وساطة موسى مجرد خدمة يؤديها، أما وساطة المسيح فهي حرة وسرية للغاية، لأنه مُمسك بحسب الطبيعة بالطرَفين اللذين يتوسط بينهما،
بل ومتداخل أيضًا في كلٍّ منهما، أعني البشرية التي يتوسط لها والله الآب, فإنه إله بحسب الطبيعة لكونه ابن الله الوحيد،
ولكونه غير منفصل عن جوهر أبيه، بل ومتأصل فى هذا الجوهر، بل ويعتبر من ذات هذا الجوهر؛ ثم إنه إنسان أيضًا من حيث إنه صار جسدًا،
وجعل نفسه مشابهًا لنا، لكي يربط بالله بواسطة نفسه ما كان منفصلا جدًا عنه بحسب الطبيعة.
 
قديم 01 - 07 - 2019, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 23637 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ميلاد المسيح هو سلامنا
تفسير إنجيل القديس لوقا 8:2-18 - للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما أسماها تسبحة: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة, فإننا نحن الأشقياء لما فضلنا شهواتنا على إرادة الرب صرنا في وضع الأعداء بالنسبة له،

ولكن هذه العداوة قد نقضت بواسطة المسيح، فإنه هو سلامنا, وقد وحدنا بواسطة نفسه مع الله الآب، ورفع من الوسط الخطية المنشئة العداوة، وبررنا بالإيمان،
ودعا الذين كانوا بعيدين ليصيروا قريبين، وبالإضافة إلى ذلك قد خلق الشعبين ليصيرا إنسانًا واحدًا جديدًا، وصنع السلام وصالح الاثنين في جسد واحد مع الآب,
فإن الله الآب قد سر أن يجمع فيه الجميع, ويربط معًا العلويين مع السفليين، ويجعل الذين في السماء مع الذين على الأرض قطيعًا واحدًا. فالمسيح قد صار لنا سلامًا ومسرة
 
قديم 01 - 07 - 2019, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 23638 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِنْ لَمْ تَعُودُوا كالأَطْفَال، لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَات

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاثنين الرابع من زمن العنصرة

إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ¨ / ظ، – ظ¥
في تِلْكَ السَّاعَة، دَنَا التَّلامِيذُ مِنْ يَسُوعَ وقَالُوا: «مَنْ هُوَ الأَعْظَمُ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَات؟».
فَدَعَا يَسُوعُ طِفْلاً، وأَقَامَهُ في وَسَطِهِم،
وقَال: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ لَمْ تَعُودُوا فَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَطْفَال، لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَات.
فَمَنْ وَاضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الطِّفْلِ هُوَ الأَعْظَمُ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَات.
ومَنْ قَبِلَ بِظ±سْمِي طِفْلاً وَاحِدًا مِثْلَ هذَا فَقَدْ قَبِلَني.

التأمل:”إِنْ لَمْ تَعُودُوا كالأَطْفَال، لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَات…”
إن الدرب المختصرة الى الملكوت هي درب “الطفولة الروحية”، على عكس الذين يسلكون درب السلطة والتسلط على الناس بالمال والتباهي بالانجازات والأملاك المادية والدنيوية…!!!

الطفل يجمع أهل البيت حوله، لأنه مصدر فرحهم وبسمتهم، ومحور اهتمامهم في الأعياد والمناسبات، في حضوره تتغلب العائلة على تجارب عديدة منها القسمة والتفرقة ونبذ الاخر.
وعندما يغيب، تغيب معه الأحلام والطموح، وترى أهل البيت منقسمين، مستعدين لتدمير بعضهم في سبيل إشباع غرائزهم من خلال التسلط والتملك والتفلت الاخلاقي..!!
تكلم يسوع لغة الأطفال، وسلك درب الأطفال، تكلم بالامثال التي تصور حقائق عظيمة بلغة سهلة يفهمها الصغار والبسطاء قبل الكبار والعقلاء والفهماء..
وسلك طريق الأطفال في النقاوة والطهارة والقداسة، من خلال فعلين أساسيين: الخدمة والغفران. الطفل يخدم الآخرين، في سبيل خيرهم وسعادتهم وترقيتهم ويغفر كل إساءة ببراءة كلية. هذا ما فعله يسوع فهل نفعل مثله؟
تكلم يسوع لغة الأطفال وسلك طريق الأطفال في الحب والتواضع والغفران والفداء. علمنا أن الأكبر هو الذي يخدم أكثر ويحب أكثر ويغفر أكثر، لا يتسلط ولا يتباهى، ولا يحقد ولا يُفرق بين الإخوة، ولا يثير النعرات.. بالنسبة ليسوع هؤلاء لا يدخلون ملكوت السموات لأنهم “يشتهونَ ولا يملِكُون. يقْتُلُونَ ويحسُدونَ ولا يمكنهم الحُصولُ على ما يُريدون”(يعقوب2:4)..


الأطفال لا يصنعون الحروب، لا يشعلون النعرات والفتن. الأطفال لا يغتابون بعضهم البعض، لا يثرثرون ولا يتناولون سمعة بعضهم ولا يدمرون بعضهم، الأطفال يلعبون ويلهون ويفرحون، الأطفال يعشقون الحياة، لا يعرفون الحسد المميت والحقد القاتل…
الأطفال لا يدمرون بعضهم في سبيل المراكز والألقاب والكراسي…!!! الأطفال بطبيعتهم متواضعين، أما نحن الكبار فقد أضعنا “الكِبظ“رِ” بسبب “الكبرياء”..
يقول القديس أغسطينوس: “المتواضعون كالصّخرة، تنزل إلى أسفل، ولكنها ثابتة وراسخة.. أما المتكبّرون فإنهم كالدخان يعلو إلى فوق ويتسع فيضمحل ويتبدد”..

 
قديم 01 - 07 - 2019, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 23639 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع يبتهج بالروح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ* / ظ¢ظ، – ظ¢ظ¤
(بَعدَ عَودَة الاثنَين وَالسَّبعينَ تِلميذًا بِفَرَحٍ) ظ±بْتَهَجَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ القُدُس، فَقَال: «أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَاءِ وَالأَرْض، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ الأُمُورَ عَنِ الحُكَمَاءِ وَالفُهَمَاء، وَأَظْهَرْتَها لِلأَطْفَال. نَعَم، أَيُّهَا الآب، لأَنَّكَ هكذَا ظ±رْتَضَيْت.
قَدْ سَلَّمَنِي أَبي كُلَّ شَيء، فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ ظ±لظ±بْنُ إِلاَّ ظ±لآب، وَلا مَنْ هُوَ ظ±لآبُ إِلاَّ ظ±لظ±بْن، وَمَنْ يُريدُ ظ±لظ±بْنُ أَنْ يُظْهِرَهُ لَهُ».
ثُمَّ ظ±لتَفَتَ إِلى تَلامِيذِهِ، وقَالَ لَهُم عَلى ظ±نْفِرَاد: «طُوبَى لِلْعُيونِ الَّتِي تَنْظُرُ مَا أَنْتُم تَنْظُرُون!
فَإِنِّي أَقُولُ لَكُم: إِنَّ أَنْبِياءَ وَمُلُوكًا كَثِيرِينَ أَرادُوا أَنْ يَرَوا مَا أَنْتُم تَنْظُرُون، فَلَمْ يَرَوا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا تَسْمَعُون، فَلَمْ يسمعوا”

“يسوع يبتهج بالروح…”
عرض أحد الفنانين على صديق له أن يرسمه، فوافق على ذلك ليحافظ على استمرار الصداقة معه. كان صديق الرسام ذو أطباع هادئة جدا لكنه كان عدائيا تجاه الكنيسة. وهكذا يوما بعد يوم وأسبوع بعد أسبوع خصص الصديق وقتا ليجلس أمام الرسام، وخلال هذا الوقت لم يسمح له صديقه الفنان أن يرى كيف كان يتقدم في الرسم.
وذات يوم دخلت زوجة الرسام فجأة عليه بينما كان منهمكا في الرسم، وما ان وقع نظرها على اللوحة حتى صاحت “كرانك!! كرانك” (مريض بالالمانية)، ونظرت الى زوجها قائلة له: “لقد رسمته ليبدو مثل جثة”!! رد زوجها الفنان بحدة وهو متضايق منها لأنها كشفت هدفه في غير أوانه:”انه ليس مريضا، لكن هذا ما سيبدو عليه ان فارقه الحنو وجفت منه الرحمة.”
يا له من وصف مؤلم لحالة الانسان حين تفارقه رحمة الله وحنانه. أليس لدى الكثيرين بيننا هذا الاحتمال أنهم يعيشون كالجثث المتحركة دون حياة؟؟!! يعيشون الفظاعات المحزنة في قلوبهم المتفجرة عداوات صارمة واحقاد دفينة وحين تنظر اليهم ترى تلك الملامح الباهتة، في عيونهم الباردة ووجوههم العابسة.!! لا أحد فينا يرغب ان يكون هكذا أو يعيش مع تلك الحالة أو أن يلتقي بأحد هؤلاء الاشخاص.


على النقيض من ذلك نرى أن الاثنين والسبعين تلميذا قد عادوا “بفرح” لانهم حصلوا على نعمة فريدة من الرب لم يفهموها الا حين صاروا كالاطفال بقوة الروح القدس. فهموا أن الرب “يفرح بالرأفة. يعود فيرحمنا، يدوس آثامنا، ويطرح في أعماق البحر جميع خطايانا” (ميخا 7 / 19)..
فهموا انهم ان “لم يعودوا كالاطفال لن يدخلوا ملكوت الله”، ملكوت الفرح…
فهموا أن الرب يرضى عن صغار هذا العالم لا عن كباره ” أنزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتضعين. أشبع الجياع من خيراته والاغنياء أرسلهم فارغين.”(لوقا 1 /51 – 52)…
فهموا أنه رغم ضعفهم وفقرهم وقلة عددهم وبالرغم من كثرة العثرات وما تحمله الحياة من ضياع وخيبات، فالله هو مصدر فرحهم وبهجتهم وملجأهم الامين لأنه “يمنَحُ المُتعَبَ قُوَّةً ويَزيدُ فاقِدَ القُدرَةِ ا‏حتِمالاً. الفِتيانُ يكِلُّونَ ويَتعَبونَ والشُّبانُ يَسقُطونَ مِنَ العَياءِ، أمَّا الّذينَ يَرجُونَ الرّبَّ فتَتَجَدَّدُ قِواهُم على الدَّوامِ ويرتَفِعونَ بأجنِحةٍ كالنُّسورِ. ولا يَتعَبونَ إذا ركضوا ويَسيرونَ ولا يكِلُّونَ”.(أشعيا 40 / 30 -31).

 
قديم 02 - 07 - 2019, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 23640 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طبيعتك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تقل إذا أخطأت: ماذا أفعل، طبيعتي شريرة! فطبيعتك ليست شريرة. إنما الشر دخيل عليها.


لقد خلق الله الإنسان طاهرًا بسيطًا، حتى أن آدم وحواء كانا عريانين في الجنة، وهما لا يعرفان (تك 2) ثم سقط آدم وحواء بغواية الحية، وليس بفساد الطبيعة.
وعرف الإنسان الشر. وبقى الشر دخيلًا عليه، لأنه لم يكن من طبيعته الأصلية.
ثم قدس المسيح طبيعتنا، حينما اتحد بها في بطن العذراء. وتجددت هذه الطبيعة في المعمودية باستحقاقات الدم الكريم.
وصرنا أعضاء في جسد المسيح، أي الكنيسة. وصرنا مسكنًا للروح القدس بسر المسحة المقدسة. ونلنا مواهب العهد الجديد التي لم تكن من قبل. وبقى الشر دخيلًا علينا.
حقا، ما أجمل قول الأب الكاهن في القداس الغريغوري:
(و باركت طبيعتي فيك) إذن صارت طبيعة مباركة.
حقا، إنها ما زالت طبيعة قابلة للميل، بحكم حرية الإرادة ولكن هذا الميل ليس فرضًا عليها، وليس السقوط جزءًا من طبعه. ويمكن توجيه الإرادة إلى الخير.
وبهذه الطبيعة البشرية، استطاع آباؤنا القديسون أن يصلوا إلى درجات عُليا في محبة الله، بنفس طبيعتنا..
ويمكن في ذلك قراءة سير الآباء الرهبان والمتوحدين، وسير الآباء السواح، وسير الشهداء والمعترفين وأبطال الإيمان، وقصص الأبرار في كل جيل، بتوليين ومتزوجين..
حتى الذين انحرفوا وسقطوا، ساعدتهم نفس الطبيعة على التوبة، والنمو إلى درجات عالية في حياة القداسة.
هؤلاء التائبون نفضوا الشر الذي كان دخيلًا على طبيعتهم، وعادوا إلى النقاوة التي خلقهم الله بها منذ البدء، بل عادوا إلى القداسة التي يريدها الرب لهم.
إن الخطية قد تفسد طبيعتك. وتوالى السقوط قد يجعل الخطيئة طبعًا لك، وليس طبيعة.. ولكن يبقى كل هذا دخيلًا على الصورة التي خلقك الله بها وأعادك إليها.
إرجع إلى هذه الصورة المقدسة، فهي طبيعتك الأصلية.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025