![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 23621 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة للقديسين الرسولين بطرس و بولس
![]() يا كوكَبي البيعة العظيمين أيها القديسان الرسولان بطرس و بولس، يا كوكَبي البيعة العظيمين، إني أتخذكما لي شفيعين. فإياك أهنئ، أيها القديس بطرس هامة الرسل، بأنك أنت الصخرة التي بنى الله عليها بيعته، و إياك أهنئ أيضا، أيها القديس بولس، بأن الله جعلك إناء مختارا و معلّما للحق في العالم. ألا فاشفعا لي إلى الله دائما و اسألاه أن يؤتيني إيمانا حيا، رجاء ثابتا، محبة كاملة، صبرا جميلا في الضراء، اتضاعا متناهيا في السراء، و همة عالية في قضاء واجباتي، حتى إذا ما تغلّبت على تجارب العالم و الشيطان و الجسد، كنت أهلا للمثول أمام راعي النفوس الأعلى، يسوع المسيح الحي المالك مع الله الآب، باتحاد الروح القدس إلها، إلى دهر الدهور. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23622 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ولكِنْ ثِقُوا: أَنَا غَلَبْتُ العَالَم ![]() إنجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ¦ / ظ¢ظ© – ظ£ظ£ قالَ التَلاميذُ لِيَسوع : «هَا إِنَّكَ تَتَكَلَّمُ الآنَ عَلانِيَةً، ولا تَقُولُ مَثَلاً وَاحِدًا. أَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيء، ولا تَحْتَاجُ أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَد. بِهذَا نُؤْمِنُ أَنَّكَ خَرَجْتَ مِنْ لَدُنِ الله». أَجَابَهُم يَسُوع: «هَلِ الآنَ تُؤْمِنُون؟! هَا إِنَّهَا تَأْتِي سَاعَةٌ وقَدْ أَتَتْ، فيهَا تَتَبَدَّدُونَ كُلٌّ في سَبِيلِهِ، وتَتْرُكُونِي وَحْدِي، ولَسْتُ وَحدِي، لأَنَّ الآبَ مَعِي. كَلَّمْتُكُم بِهذَا لِيَكُونَ لَكُم فِيَّ سَلام. سَيَكُونُ لَكُم في العَالَمِ ضِيق. ولكِنْ ثِقُوا: أَنَا غَلَبْتُ العَالَم». التأمل: “ولكِنْ ثِقُوا: أَنَا غَلَبْتُ العَالَم…” ومن هو العالم؟ كيف غلبه يسوع؟ وأنا هل أستطيع أن أغلب العالم؟؟ العالم ليس الارض وما عليها من أنواع نباتات وكائنات حية، العالم ليس البشر رغم كل اختلافاتهم… العالم هو روح الشر الذي يرافق الانسان كخيار متاح في كل لحظة من حياته!!!العالم هو الذي انتصر عليه يسوع من خلال طاعته لله الآب على الصليب. نحن نواجه عدواً مغلوباً ومهزوماً بالصليب. يسهل علينا الانتصار عليه باسم المسيح وقوة الروح القدس. لكن روح العالم لا زال موجوداً، يعمل في “وقت الضيق” والضعف البشري. قد ينتصر رغم أنه “مغلوب” بالكذب والحقيقة المزيفة، قد ينتصر بالكبرياء والإغراء والتحايل على الانسان لسلب إرادته تحت عناوين تبدو للوهلة الاولى أنها في خدمة الانسان وخيره الشخصي!!! لكن سرعان ما تُفضح بقوة صليب يسوع. ونحن أيضاً نغلب العالم لأننا قبلنا ” ملكوتاً لا يتزعزع، وعندنا شكرٌ به نخدم الله خدمة مرضية، بخشوع وتقوى. لأن إلهنا نارٌ آكلةٌ”(عبرانيين ظ،ظ¢/ ظ¢ظ¨). نغلب العالم عندما نعطي الله أفضل ما لدينا، أفضل أوقاتنا في عمر الشباب، عمر النشاط وقوة الاندفاع، وليس في سن التقاعد وأوقات المرض وانتظار الموت!! نغلب العالم عندما نقدم لله كل طاقاتنا وقمة تفكيرنا وأحلامنا ومشاريعنا والنسبة الأهم من ثروتنا… اذا لم نقدم لله أفضل ما لدينا، سيسرقه منا العالم المهزوم بقوة المسيح. يا يسوع ثبت عزيمتي وارادتي، وتوق قلبي إليك. أضرم فيَّ ناراً آكلة لتنقي نفسي وجسدي وروحي، كي يشتعل في داخلي لهيب حبك المقدس، لأعمل بمشيئتك وأنتصر بصليبك، وأختم أيامي بذبيحة شكر تبدأ في هيكلك الأرضي وتستمر في ملكوتك السماوي. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23623 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لأعمل بمشيئتك ![]() يا يسوع ثبت عزيمتي وارادتي، وتوق قلبي إليك. أضرم فيَّ ناراً آكلة لتنقي نفسي وجسدي وروحي، كي يشتعل في داخلي لهيب حبك المقدس، لأعمل بمشيئتك وأنتصر بصليبك، وأختم أيامي بذبيحة شكر تبدأ في هيكلك الأرضي وتستمر في ملكوتك السماوي. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23624 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مداميك العمل الكنسيّ
![]() يصعد الربّ وحيدًا إلى أورشليم، فالذين معه (تلاميذه) ليسوا معه وإن رافقوه صعودًا إليها. والذين ليسوا معه، رافقوه لكنّهم أهلكوه في النهاية. أَهذه هي طبيعة الكأس التي تحدّث عنها المسيح لتلاميذه في إنجيل الأحد الخامس من الصوم؟ أَلعلّ ما عبّر عنه المسيح في تأمّله أورشليم من بعيد، مدينتنا ومدنيّتنا الأرضيّة، واستطرادًا بيتنا ورعيّتنا وكنيستنا، وهو يبكي عليها لأنّ أبناءها لا يريدون أن يجمعهم «كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحَيها» (متّى ظ¢ظ£: ظ£ظ§)، يشرح طبيعة هذه الكأس التي هي أيضًا من نصيب كلّ أبٍ أو راعٍ أو مرشد في الكنيسة؟ لقد ترادفت عبارة «الكأس» مع عبارة «الصبغة» في جواب الربّ على طلب يعقوب ويوحنّا، من حيث جلوسهما عن يمينه وعن يساره في مجده. أَلعلّ هذه العبارة الثانية تشير إلى ما يريد المسيح أن ينفذ إليه تلميذاه، ونحن من بعدهما، من حيث أوّليّة خلاص النفس على أيّ اعتبار آخر، ولو كان شريفًا، وكيفيّة تحقيقه في حياتنا؟ ففي ذهن هذَين التلميذَين «مشاريع» و«برامج» و«أنشطة» مشروعة لتحقيق البشارة يجدان فيها دورًا مرموقًا وشريفًا، لربّما عن حقّ، في اتّباعهم المسيح. كأنّي بالمسيح يصوّب بوصلة الذين كانوا يتوقّعون منه أمورًا أخرى أو أولويّات مغايرة بحيث كانوا يحثّونه، بطريقة ما، على تجسيدها في خطّه البشاريّ ودفعه إلى إظهارها للعالم (يوحنّا ظ§: ظ¤). ما سبق قوله كان الفاتحة لكي ينعكف المسيح مباشرة على معالجة وضع البيت الداخليّ بين أفراد المجموعة التي ستحمل الإنجيل إلى العالم. كانت ألباب هؤلاء ونفوسهم والعلاقة بينهم في توتّر كبير، فشكّل مطلب يعقوب ويوحنّا المناسبة الكبرى ليقوم الربّ بإرشادهم جميعًا إلى سبيل الاعتراف بالخطيئة والاتّضاع والتوبة، معلّمًا إيّاهم، بمثاله الخاصّ، قبول الكأس والصبغة، بانسحاق كبير، وموضحًا معنى الأوّليّة وترجمتها بالخدمة المنسحقة. لا ينفر المسيح أبدًا من الواقع الذي يحيط به مهما كان مؤلـمًا ومحبطًا، خصوصًا إذا كان أصحابه لا يدركون حقيقة واقعهم المرير. فقد وقفت هذه الحفنة الصغيرة من التلاميذ تحاكم نيّات أفرادها وأفعالهم، حتّى كاد الأمر أن يودي بانفراط عقدها في مهد نشوئها. لربّما كانوا على حقّ، ولديهم أسباب مشروعة يبرّرون بها انفعالاتهم وأحلامهم وطريقة رؤيتهم لتحقيق البشارة، كأن يقوموا بالدفاع عن حقّ المسيح والعمل من أجل مجده، واستطرادًا، وبغير وعيّ، يضمنون على هذا النحو الجلوس عن يمينه ويساره في هذا المجد الذي في ذهنهم. أمام هذا الوهن الروحيّ والصميميّ الذي تكشفه لنا الحادثة الإنجيليّة، ينتصب في أذهاننا انتهار المسيح لتلاميذه: «لا يكن هكذا فيكم!» ونستذكر حرص الكنيسة وإلحاحها علينا، في كلّ طلبة ابتهاليّة، على وحدة الجماعة بأن «نودع ذواتنا وبعضنا بعضًا المسيح الإله». بغير البحث عن هذه الوحدة وتجسيدها في العمل الكنسيّ وتحقيقها بالمحبّة، ينفرط عقد الجماعة الرسوليّة، فيعمل كلّ تلميذ لحسابه وعلى طريقته وبحسب منطلقاته، بينما تبقى الكأس والصبغة من نصيب المعلّم وحده! فبينما ينبذ الواحد الآخر، ويزداد التذمّر في الجماعة ولربّما الشقاق، هل يصير المسيح نفسه منبوذًا بالعمق من تلاميذه، من حيث لا يدرون ولا يشتهون؟ لقد تعهّد يعقوب ويوحنّا شرب الكأس والاصطباغ بالصبغة التي تحدّث عنها المسيح، واقتفاء المثال الذي تركه لهما؛ وهذا ما حصل معهما ومع إخوتهم المتذمّرين منهما. الآن يأتي دورنا، نحن تلاميذ المسيح، لنتعهّد السير في إثره بالروحيّة التي بيّنها لتلاميذه، في البيت والرعيّة والدير والأبرشيّة والكنيسة الجامعة، بحيث ننزع عنّا، في خدمتنا كنيسته وبناء أعضائها هيكلاً مقدّسًا، «مشاريعنا»، على أحقّيّتها ومشروعيّتها، و«أمجادنا»، على نبلها وسموّها واستحقاقنا، لكيلا نوجد، على غفلة منّا، خارج «النصيب الصالح» (لوقا ظ،ظ*: ظ¤ظ¢) الذي أعدّه المسيح للذين يخدمون إنجيله بحسب الأوّليّة وروح الخدمة اللذَين أرساهما لعملنا الكنسيّ. سلوان متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما(جبل لبنان) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23625 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مداميك العمل الكنسيّ
![]() يصعد الربّ وحيدًا إلى أورشليم، فالذين معه (تلاميذه) ليسوا معه وإن رافقوه صعودًا إليها. والذين ليسوا معه، رافقوه لكنّهم أهلكوه في النهاية. أَهذه هي طبيعة الكأس التي تحدّث عنها المسيح لتلاميذه في إنجيل الأحد الخامس من الصوم؟ أَلعلّ ما عبّر عنه المسيح في تأمّله أورشليم من بعيد، مدينتنا ومدنيّتنا الأرضيّة، واستطرادًا بيتنا ورعيّتنا وكنيستنا، وهو يبكي عليها لأنّ أبناءها لا يريدون أن يجمعهم «كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحَيها» (متّى ٢٣: ٣٧)، يشرح طبيعة هذه الكأس التي هي أيضًا من نصيب كلّ أبٍ أو راعٍ أو مرشد في الكنيسة؟ لقد ترادفت عبارة «الكأس» مع عبارة «الصبغة» في جواب الربّ على طلب يعقوب ويوحنّا، من حيث جلوسهما عن يمينه وعن يساره في مجده. أَلعلّ هذه العبارة الثانية تشير إلى ما يريد المسيح أن ينفذ إليه تلميذاه، ونحن من بعدهما، من حيث أوّليّة خلاص النفس على أيّ اعتبار آخر، ولو كان شريفًا، وكيفيّة تحقيقه في حياتنا؟ ففي ذهن هذَين التلميذَين «مشاريع» و«برامج» و«أنشطة» مشروعة لتحقيق البشارة يجدان فيها دورًا مرموقًا وشريفًا، لربّما عن حقّ، في اتّباعهم المسيح. كأنّي بالمسيح يصوّب بوصلة الذين كانوا يتوقّعون منه أمورًا أخرى أو أولويّات مغايرة بحيث كانوا يحثّونه، بطريقة ما، على تجسيدها في خطّه البشاريّ ودفعه إلى إظهارها للعالم (يوحنّا ٧: ٤). ما سبق قوله كان الفاتحة لكي ينعكف المسيح مباشرة على معالجة وضع البيت الداخليّ بين أفراد المجموعة التي ستحمل الإنجيل إلى العالم. كانت ألباب هؤلاء ونفوسهم والعلاقة بينهم في توتّر كبير، فشكّل مطلب يعقوب ويوحنّا المناسبة الكبرى ليقوم الربّ بإرشادهم جميعًا إلى سبيل الاعتراف بالخطيئة والاتّضاع والتوبة، معلّمًا إيّاهم، بمثاله الخاصّ، قبول الكأس والصبغة، بانسحاق كبير، وموضحًا معنى الأوّليّة وترجمتها بالخدمة المنسحقة. لا ينفر المسيح أبدًا من الواقع الذي يحيط به مهما كان مؤلـمًا ومحبطًا، خصوصًا إذا كان أصحابه لا يدركون حقيقة واقعهم المرير. فقد وقفت هذه الحفنة الصغيرة من التلاميذ تحاكم نيّات أفرادها وأفعالهم، حتّى كاد الأمر أن يودي بانفراط عقدها في مهد نشوئها. لربّما كانوا على حقّ، ولديهم أسباب مشروعة يبرّرون بها انفعالاتهم وأحلامهم وطريقة رؤيتهم لتحقيق البشارة، كأن يقوموا بالدفاع عن حقّ المسيح والعمل من أجل مجده، واستطرادًا، وبغير وعيّ، يضمنون على هذا النحو الجلوس عن يمينه ويساره في هذا المجد الذي في ذهنهم. أمام هذا الوهن الروحيّ والصميميّ الذي تكشفه لنا الحادثة الإنجيليّة، ينتصب في أذهاننا انتهار المسيح لتلاميذه: «لا يكن هكذا فيكم!» ونستذكر حرص الكنيسة وإلحاحها علينا، في كلّ طلبة ابتهاليّة، على وحدة الجماعة بأن «نودع ذواتنا وبعضنا بعضًا المسيح الإله». بغير البحث عن هذه الوحدة وتجسيدها في العمل الكنسيّ وتحقيقها بالمحبّة، ينفرط عقد الجماعة الرسوليّة، فيعمل كلّ تلميذ لحسابه وعلى طريقته وبحسب منطلقاته، بينما تبقى الكأس والصبغة من نصيب المعلّم وحده! فبينما ينبذ الواحد الآخر، ويزداد التذمّر في الجماعة ولربّما الشقاق، هل يصير المسيح نفسه منبوذًا بالعمق من تلاميذه، من حيث لا يدرون ولا يشتهون؟ لقد تعهّد يعقوب ويوحنّا شرب الكأس والاصطباغ بالصبغة التي تحدّث عنها المسيح، واقتفاء المثال الذي تركه لهما؛ وهذا ما حصل معهما ومع إخوتهم المتذمّرين منهما. الآن يأتي دورنا، نحن تلاميذ المسيح، لنتعهّد السير في إثره بالروحيّة التي بيّنها لتلاميذه، في البيت والرعيّة والدير والأبرشيّة والكنيسة الجامعة، بحيث ننزع عنّا، في خدمتنا كنيسته وبناء أعضائها هيكلاً مقدّسًا، «مشاريعنا»، على أحقّيّتها ومشروعيّتها، و«أمجادنا»، على نبلها وسموّها واستحقاقنا، لكيلا نوجد، على غفلة منّا، خارج «النصيب الصالح» (لوقا ١٠: ٤٢) الذي أعدّه المسيح للذين يخدمون إنجيله بحسب الأوّليّة وروح الخدمة اللذَين أرساهما لعملنا الكنسيّ. سلوان متروبوليت جبيل والبترون وما يليهما(جبل لبنان) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23626 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علاقتك بالخير ![]() علاقتك بالخير، تتركز في أربع نقاط أساسية وهى: 1- أن تعرف ما هو الخير. 2- أن تريده، وتحبه. 3- أن تحوله إلى حياة. 1- أما لزوم معرفة الخير، فذلك لأن كثيرين يخطئون عن جهل. وأنهم يقفون أحيانًا في مفترق الطريق، لا يعرفون أين الاتجاه السليم. ومعرفة الخير تحتاج إلى حكمة وإفراز، وهى تحتاج إلى إرشاد وتوعية.. 2- ولكن معرفة الخير وحدها لا تكفى، إن لم تكن لديك رغبة في اتباع الخير. فكثيرون تسيرهم شهواتهم، على الرغم من معرفتهم أنها شهوات خاطئة، وأنها تضرهم. إلا أن الرغبة في تركها ليست موجودة داخلهم. أخطر ما في الخطية، أن الإنسان يحبها ويتعلق بها، ولا يريد أن يتركها. ويعرف أن التوبة خير، ولكنه لا يريدها! تعريف الإنسان بأن هذا الأمر خطية، هو دور الإقناع العقلي. يبقى بعده التأثير على عواطفه وميوله ورغباته، لكي يشتهى بقلبه هذا الذي اقتنع به بعقله. 3- وهنا ننتقل إلى الخطوة العملية وهى التنفيذ وهذه إما تبدأ مباشرة إن كان التهاب القلب بالتوبة شديدًا وتبدأ بالتداريب الروحية، وتمر في دور تدريجي.. الابن الضال لم يكتف باقتناعه بأنه في طريق خاطئ يلزم أن يغيره، ولم يكتف بالتهاب قلبه بالعودة إلى بيت أبيه، إنما بدأ بالتنفيذ، فقام وذهب إلى أبيه. الذين تحملهم النعمة حملًا، قد لا يحتاجون إلى تداريب.. ولكن غالبية الناس تقف أمامهم عوائق من طباع وعادات، وأيضًا عوائق من تأثيرات خارجية، ويحتاجون إلى صراع مع أنفسهم من الداخل، وصراع مع الحروب التي تأتى من الخارج. فإن درب الإنسان نفسه عمليًا على طريق الخير، وسار فيه، عليه إذن أن يثبت، ولا يرجع إلى سيرته القديمة، ويتحول حب الخير إلى طبع فيه. وهذا يحتاج إلى وقت وإلى عمل النعمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23627 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عنصر الحفظ ![]() يمكن أن تشغل بعضًا من وقت فراغك بالحفظ. وتعنى بذلك حفظ المزامير، وحفظ الصلوات، وحفظ آيات وفقرات من الكتاب المقدس، وحفظ الألحانوالمدائحوالترانيم وبعضًا من التسابيح من كتاب الأبصلمودية.. وغير ذلك. وهناك عبارة، طالما كنت أقولها لكثيرين وهى: احفظوا المزامير، تحفظكم المزامير. واحفظوا الإنجيل، يحفظكم الإنجيل. وتدريب الحفظ، ليس هو فقط لشغل وقت الفراغ، حيث يقضى الإنسان أيضًا وقتًا روحيًا، ويتأمل فيه معاني وأعماق الكلام الذي يحفظه. إنما للحفظ فوائد أخرى عديدة.. بالحفظ يستطيع الشخص أن يكمل صلواته في أي وقت.. وفى أي وضع، وفي أي مكان، وفي وسط الناس، دون احتياج إلى كتاب يفتحه فتنكشف صلاته للآخرين! بالحفظ يستطيع أن يصل وهو سائر في الطريق، وهو فى وسائل المواصلات وهو موجود وسط جماعات من الناس يتحدثون في أمور لا تعنيه. فيجلس صامتًا، يحسبونه منصتًا لهم، بينما هو يصلى بقلبه سرًا دون أن يشعر به أحد.. وبالحفظ يستطيع الإنسان أن يصلى في الظلام.. ويستطيع أن يسلى نفسه في رحلة وفي مسير طويل. وينفعه الحفظ في استخدام ما يحفظه، في الخدمة والوعظ، وفي الرد على الأفكار والمحاربات، وفي حفظ العقل نقيًا مشغولًا بالله وكبرنامج مقترح للحفظ: يمكن أن يبدأ الشخص بالقطع المشتركة في الأجبية، مثل صلاة الشكر، والمزمور الخمسين، والثلاثة تقديسات، وقدوس قدوس قدوس، وارحمنا يا الله ثم ارحمنا ثم بعد ذلك بعض المزامير حسبما يستسهل، وحسبما يوافق قلبه. ثم قطع الساعات، وأناجيلها، وتحاليلها وبالنسبة إلى الصغار: يمكن تحفظيهم كثير من الآيات القصيرة، وبعضها حسب الحروف الأبجدية، وبعض الترانيم، وبعض الألحان الكنسية، لأنهم يحبون الموسيقى والأناشيد. ثم بعض صلوات من الأجبية والمزامير حسب مستواهم. ويمكن عمل مسابقات للحفظ في مدارس التربية الكنسية وفصول الشباب، وتوزيع جوائز على المتفوقين، وشهادات تقدير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23628 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخدمة في الكنيسة تخص التدبير الإلهي
![]()
اعلموا يقيناً أيها الخدام والخادمات في كنيسة الله الحي أن الحياة المسيحية تختص بسرّ التدبير الإلهي بالدرجة الأولى من جهة التجسد والصليب والقيامة والصعود وحلول الروح القدس والشركة مع الثالوث القدوس والقديسين في النور، فأن خلى التعليم من هذا كله صار تعليم غريب عن الحياة المسيحية، لأن ماذا ستكون المسيحية لو خلت من هذا الأساس؟ وماذا يكون التعليم في الكنيسة أن لم يكن قائم على هذا السر العظيم؟ فلو اتكلمنا في العلوم المختلفة والثقافة العامة وركزنا على التعليم المجتمعي والأخلاقي الذي للإنسان الطبيعي فما هو الفرق بيننا وبين أي معتقد آخر أو أي فكر فلسفي سامي، فهذا كله سيكون فارغ من التدبير الإلهي واستعلان مجد الله الحي. وهذا الكلام والتعليم بالطبع سيجعل الناس تعيش في حالة سوية في المجتمع (وهي مطلوبة طبعاًُ) لكنه لن يجعل أحد يرتبط بالثالوث القدوس ولا يحيا في سرّ التدبير الإلهي. فراجعوا التعليم على ضوء هذه الحقائق المعلنة لنا في ملء الزمان، لأن أي تعليم في الكنيسة لا يربطنا بالله شخص حي وحضور مُحيي ويتمم فينا قوة التدبير حسب قصد الله المعلن في الإنجيل، هو تعليم خالي من روح المسيح، وكل ما ليس من روح المسيح لا يُحيي أحد ولا يدخله في الأفضل الذي اتى ليعطيه الرب يسوع المسيح لنا [أتيت ليكون لهم حياة ويكون لهم أفضل]، لأننا لسنا مثل باقي الفلسفات والعتتقدات الأخرى التي تدعو للأخلاق لأي إنسان عادي، ولا مثل الفلاسفة ولا أطباء علم النفس، فنحن مولدين ثانية من فوق، مولودين من الله، مغروسين في الحق، وكلمة الله مزروعة في قلوبنا تحتاج ان نراعها حتى تُثمر فينا حسب قصد من زرعها وغرسها، فحياتنا ينبغي أن تكون على مستوى شخص المسيح الرب إن كان روحه القدوس عامل فينا فعلياً، وليس حزيناً أو منطفئ بسبب تمردنا وعدم طاعتنا وعدم إقامة شركة حقيقية في النور مع الله الحي والقديسين، فنحن نسمو بالروح حسب التدبير ليكون لنا شركة حقيقية مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح بروح الحياة الساكن أوانينا الخزفية. طبعاً ليس معنى الكلام هنا أن علم النفس خطأ كتعليم لكن ينبغي أن نتركه للأطباء المتخصصين، وأيضاً نترك علم الاجتماع للمتخصصين فيه، لأن لو الخادم أتخذ مكان الطبيب النفسي أو المتخصص في علم الاجتماع أو الفلسفة والمنطق.. الخ، أفسد تعليم الكنيسة دون أن يدري، بل وأفسد أيضاً حياة الناس بكونه لم يدرس الدراسة التي تؤهله ليكون طبيب نفسي ولا حتى متخصص في علم الاجتماع أو الفلسفة.. الخ، بل مجرد واحد واخد كورس مشورة والا تنمية بشرية أو قارئ كام كتاب لكنه لن يرتقي ابداً لمستوى الطبيب ولا المتخصص في اي من تلك العلوم التي تخص المجتمع وليس الكنيسة، لأن الكنيسة لها رسالتها من الله [توبوا وآمنوا بالإنجيل، نخبركم به لكي تكون لكم شركة معنا، وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح، نخبركم بهذا لكي يكون فرحكم كاملاً]، فأن فقدت الكنيسة هذه الرسالة فأنها لن تكون كنيسة المسيح، بل كل من فيها متغرب عن الله الحي والمُحيي. لنستفيق من غفوتنا ونصحى للبرّ ونقدم التعليم القائم على التدبير الخلاصي الذي تم في ملئ الزمان حسب التدبير الأزلي الذي لله الحي، كونوا معافين باسم الرب إلهنا آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23629 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اسقيني يا يسوع ![]() حلاوتك يا يسوع سبت روحي والبهت فؤادي وكل الكيان انا عايشة ليك يا يسوع كلّي ليك يا يسوع كل ما هو ليّ هو ليك يا يسوع يا فاديّ وغافر اثامي جمالك الباهر يا يسوع هزّ كياني نور وجهك الساطع يا يسوع اعجز لساني ها انا امتك يا يسوع ليكن لي قولك يا يسوع لذتي وشهوتي فيك يا يسوع لتسود ارادتك يا يسوع حياتي بيك يا يسوع اعلن انتصاري وفيك يا يسوع هاعدّي بحاري واكسر اسواري يا حبيبي وابوي السماوي انت يا يسوع مجدي ومالكي يا ضامن ايامي ومستقبلي لا يهمني جب اسود ولا اتون نارِ بِحُبك يا يسوع اشعل قلبي فأُشبع قلبك بلهيب نار حبي ها لك تسبيحاتي وترنيماتي فيتلذذ قلبك بنشيدي بترنمٍ في حضنك يا يسوع ارتمي بكليتي بدفئك يا يسوع لا يضاهى وليس له مثيل طعمك يا يسوع الذ من العسل وقطر الشهاد اسكرني يا يسوع من خمرك اسقيني يا يسوع من نبعك ارويني يا يسوع من غمرك امسي شفتاي بجمرك يا مخلصي وجابلي الفريد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23630 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا يسوع يا فاديّ ![]() انا عايشة ليك يا يسوع كلّي ليك يا يسوع كل ما هو ليّ هو ليك يا يسوع يا فاديّ وغافر اثامي جمالك الباهر يا يسوع هزّ كياني نور وجهك الساطع يا يسوع اعجز لساني ها انا امتك يا يسوع ليكن لي قولك يا يسوع لذتي وشهوتي فيك يا يسوع لتسود ارادتك يا يسوع حياتي بيك يا يسوع اعلن انتصاري وفيك يا يسوع هاعدّي بحاري واكسر اسواري يا حبيبي وابوي السماوي انت يا يسوع مجدي ومالكي يا ضامن ايامي ومستقبلي لا يهمني جب اسود ولا اتون نارِ بِحُبك يا يسوع اشعل قلبي فأُشبع قلبك بلهيب نار حبي ها لك تسبيحاتي وترنيماتي فيتلذذ قلبك بنشيدي بترنمٍ في حضنك يا يسوع ارتمي بكليتي بدفئك يا يسوع لا يضاهى وليس له مثيل |
||||