12 - 06 - 2019, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 23511 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طعن القربان بالسكّين فتدفّق الدم منه
وعاد ورماه بالنار فحلّق بشكل عجائبي كان في باريس، في فرنسا، في القرن الثالث عشر، رجلاً يكره الكنيسة الكاثوليكيّة. كان كرهه شديدا لدرجة انه سعى الى الاستحواذ على قربانة مكرسة ليحقق أهدافه الملتويّة. أخذ القربانة المكرسة وطعنها بسكين. وسرعان ما تدفق الدم من القربانة المقدسة. أخاف ذلك الرجل الذي لم يتوقع أن شيئاً مماثلاً قد يحصل، ألقى القربانة في النار آملاً أن يتخلص من هذه القربانة الغريبة. طفت القربانة بشكل عجائبي فوق النار، يئس الرجل فألقى القربانة في الماء المغليّة. اعتقد ان القربانة اختفت لكنها خرجت من الماء مجدداً آخذةً شكل الصليب. ارتبك بما رأى فقدم القربانة لأحد أبناء الرعيّة فأعادها لكاهن الرعيّة. تم الحفاظ على القربانة في كنيسة القديس جان آن غريف قبل أن تُفقد خلال الثورة الفرنسيّة. بُنيّت كنيسة في منزل الرجل الذي سرق القربانة المقدسة وحيث حصل التدنيس وهي معروفة اليوم باسم كنيسة بيليات. سمحت الأعجوبة للكثيرين بالإيمان بأن يسوع موجود فعلاً في الإفخارستيا. |
||||
12 - 06 - 2019, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 23512 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيّها الآب الأزليّ يا من تجلّيت لعبدتك الحديثة السنّ، الملقّبة بفرخ النسر، الشهيدة أكويلينا الجبيليّة في ساعة عذاباتها واستشهادها، ومنطقتها بنطاق الإيمان، وزرعت في قلبها بذار محبّة الاستشهاد منذ الصغر، نناشدك بشفاعة هذه الشهيدة العظيمة المستندة إلى استشهاد ابنك يسوع المسيح على عود الصليب، أن تبجّن عاطفة الإيمان القويّة في قلوبنا، وتضرمنا بنار محبّة الاستشهاد والزهد في الدنيا، وتنعم علينا بالنعم الكافية لخلاصنا، فنموت نظيرها ونمجّدك معها في السماء العليا إلى الأبد. آمين. أبانا والسلام والمجد مرّة واحدة |
||||
12 - 06 - 2019, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 23513 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس انطونيوس البدواني
ولد هذا القديس في مدينة لسبونه، عاصمة مملكة البرتوغال سنة ١١٩٥ ، من اسرة غنية، تقية. ولما كبر دخل رهبانية القديس اغوسطينوس وصار قدوة للفضيلة والعلم فيها لا بل عَلَماً من اعلامها. غير ان اهله عارضوه في دعوته فنقل الى دير آخر. وفي ديره الجديد، زاد تفرغاً لعبادة الله واقتباس العلوم. ثم نقل الى رهبانية مار فرنسيس. وحضر مجمع رهبانيته الذي عقده القديس فرنسيس. وفي سنة ١٢٢٢ رقي الى درجة الكهنوت وخطب الخطبة المعتادة، اطاعة لرئيسه، وكان لخطابه وقع شديد، فأمره القديس فرنسيس بالقاء الوعظ. فتهافت الناس لسماعه فارعوى بكلامه كثيرون من الخطأة والكفرة الىالتوبة. وانتُدب الى علم اللاهوت في مدن كثيرة من ايطاليا، وفرنسا، فطارت شهرته بعلم اللاهوت كما بالوعظ، وقد اجرى الله على يده آيات باهرة. ثم سار الى بادوا وعكف على القاء المواعظ. واذ كانت الكنائس تضيق بالسامعين، كان يعظ في الساحات والحقول. ومع كثرة اعماله هذه الرسولية، لم يكن ينفك عن ممارسة انواع الاماتات والاصوام والصلوات، فسقط كالجندي في ساحة الوغى، واسلم روحه بيد الله في ١٣ حزيران سنة ١٢٣١ وهو في السادسة والثلاثين من عمره. وانتشرت عبادته، فعمت الدنيا. وهو الشفيع للملايين. والناس يلتجئون اليه، خاصة، في اخطار الغرق وضياع الاشياء. وقد احصاه الكرسي الرسولي، بعد وفاته بسنة، في مصاف القديسين في عهد البابا غريغوريوس التاسع. صلاته معنا. آمين. عاشت اكويلينا في اواخر القرن الثالث ٢٨١ . وقد تلقنت مبادئ الديانة المسيحية وتعمدت من يد اوتاليوس اسقف مدينتها بيبلوس، حتى اضطرم قلبها بمحبة الطفل الالهي وهي ابنة اثنتي عشرة سنة. فأخذت تسعى في نشر عبادته بين مواطنيها فآمن منهم عدد وافر. فسمع بها الحاكم فولوسيانس، فاستحضرها وسألها عن ايمانها، فأجابت” انها مسيحية” فحنق الحاكم واخذ يتهددها ليحملها على الكفر بالمسيح فلم تأبه له. فأمر الجند فصفعوها على وجهها، ثم جلدوها جلداً قاسياً حتى سالت دماؤها. فسألوها وهي في بحر من الدم، ان تكفر بالمسيح، فتحيا. فلم تجب بغير دمائها المسفوكة من اجل المسيح. واذ رآها الحاكم ثانية في ايمانها، امر فأدخلوا في جسمها النحيف سياخاً حديدية محمية فوقعت على الارض مغمياً عليها. فظنوا ضحيتهم قد ماتت، فحملوها ورموها خارج المدينة. فجاء ملاك الرب وضمد جراحها وشفاها وقادها الى دار الولاية. فما وقع نظر الحاكم عليها حتى دهش وظن انه في منام، فأمر بطرحها في السجن. وفي صباح الغد امر بقطع رأسها، فدخل اليها السياف فوجدها قد ماتت. وهكذا نالت اكليل الشهادة سنة ٢٩٣ . وقد اجرى الله على قبرها معجزانت كثيرة. ثم نقلت ذخائرها المقدسة الى القسطنطينية. صلاتها معنا. آمين. صلوا من أجلي. |
||||
12 - 06 - 2019, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 23514 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مِنْ جَوْفِهِ تَتَدَفَّقُ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيّ في آخِرِ أَيَّامِ العِيدِ وأَعْظَمِهَا (عيد المظال!)، وَقَفَ يَسُوعُ وهَتَفَ قَائِلاً: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ إِليَّ. وَالمُؤْمِنُ بِي فَلْيَشْرَبْ، كَمَا قَالَ الكِتَاب: مِنْ جَوْفِهِ تَتَدَفَّقُ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيّ». قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ المُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوه. فَظ±لرُّوحُ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ أُعْطِيَ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ مُجِّد. التأمل: “مِنْ جَوْفِهِ تَتَدَفَّقُ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيّ…” ما أعظمك يا رب تأتي الينا لترفعنا، بينما يحاول العالم اغراقنا، تأتي الينا لتشجعنا في ضعفنا، بينما يحاول العالم قتل الامل فينا وسلب رجائنا وتحطيم شخصيتنا بما فيها من أحلام وجمال.. ما أعظمك يا رب تأتي الينا، لنستطيع بك ومعك تحمل مسؤولية مشاكلنا، لنسيطر على مشاعرنا خصوصا في لحظات الضعف والغضب، ليكون لنا قوة المناعة في أزمنة التجارب والمحن والامراض، لنعبر عن فرحنا وسرورنا كأبناء لله.. ما أعظمك يا رب، أنت اله حي ونحن بروحك أحياء، معك تغيب الانانية لتتفتح قلوبنا وعقولنا على حب الغير لو كان مختلفا عنا أو في صفوف أعدائنا.. معك تغيب الظنون والاتهامات والمآخذ لنعيش بسلام، معك يغيب التشبث والتعنت والخصام والنزاع لنحيا بالقرب منك، بالقرب من الانسان، لنصبح فيك “قربان” يحررنا من محدوديتنا، من سقطاتنا، من خوفنا، من عجزنا، لنتمدد نحو المستقبل بما فيه من فرح اللقاء بك كتعبير خلاق عن حبك العظيم لنا.. يسوع أنت “حي” لذلك نحن أحياء،أنت ماء الحياة المتفجر من داخلك لذلك لا نعطش أبداً، أنت في الاب وأردت أن نكون فيك، بروحك الذي وهبتنا اياه أصبحت كرامتنا مشتركة، روابطنا متينة، مصيرنا مشترك، لذلك نشعر أننا في بيتك كما أنت في بيتنا، نشعر أننا في قلبك كما أنت في قلبنا، بروحك نشعر أننا في ذروة الامان، ذروة الفرح، ذروة السلام.. ذروة الرضى.. ذروة الصدق والحق.. ذروة الحرية…لك المجد الى الأبد آمين. |
||||
12 - 06 - 2019, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 23515 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما أعظمك يا رب تأتي الينا لنفرحنا لنستطيع بك ومعك تحمل مسؤولية مشاكلنا، لنسيطر على مشاعرنا خصوصا في لحظات الضعف والغضب، ليكون لنا قوة المناعة في أزمنة التجارب والمحن والامراض، لنعبر عن فرحنا وسرورنا كأبناء لله |
||||
12 - 06 - 2019, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 23516 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع أنت في الاب أنت في الاب وأردت أن نكون فيك، بروحك الذي وهبتنا اياه أصبحت كرامتنا مشتركة، روابطنا متينة، مصيرنا مشترك، لذلك نشعر أننا في بيتك كما أنت في بيتنا، نشعر أننا في قلبك كما أنت في قلبنا، بروحك نشعر أننا في ذروة الامان، ذروة الفرح، ذروة السلام.. ذروة الرضى.. ذروة الصدق والحق.. ذروة الحرية… |
||||
12 - 06 - 2019, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 23517 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قديسان من زمننا
القديسان بطرس وبولس، مريم ويوسف، فرنسيس وكلارا، لويس وزيلي مارتان…. وغيرهم الكثير! وقد يكون أكثر صديقان قديسان شهرةً في عالمنا المعاصر هما الأم تيريزا والقديس يوحنا بولس الثاني إذ تداخلت حياتهما مراراً وتكراراً خاصةً عندما كانت هي الأم الرئيسة لمرسلات المحبة وهو بابا. ووصفت الأم تريزا اليوم الذي زار فيه يوحنا بولس الثاني بيتها في قلب الأحياء الفقيرة في كالكوتا في العام 1986 بأسعد أيام حياتها. هرعت الأم تيريزا عند وصول سيارته البيضاء إليه وقبلت خاتم اسقف روما فقبّل بدوره رأسها ليصبح تبادل التحديات هذا تقليداً في كل لقاء. وبعد التحية الدافئة، أخذت الأم يوحنا بولس الثاني الى بيت القلب الأقدس وهو بيت للمرضى والذين يُحتضرون أسسته في خمسينيات القرن الماضي. وتظهر صور اللقاء الأم تيريزا تصطحب الحبر الأعظم بيده الى أرجاء المنزل فيتوقف هو لعناق ومباركة المرضى والقاء التحية عليهم. كما وبارك أربع جثث من بينها جثة طفل. وتشير تقارير للبي.بي.سي عن اللقاء الى ان البابا “كان شديد التأثر” بما يراه خلال الزيارة وهو يساعد الراهبات على اطعام المرضى والذين يحتضرون والاعتناء بهم. وكان البابا في مرحلة ما شديد التأثّر لدرجة انه لم يجد الكلمات للرد على الأم تيريزا. ومن ثم، القى البابا كلمة مختصرة في الخارج معتبراً هذا البيت “مكان يشهد على قوة المحبة.” وقال: “عندما كان يسوع المسيح يعلم تلاميذه افضل وسيلة ليعبروا فيها عن حبهم له قال فكل ما تفعلونه بأحد أخوتي هؤلاء الصغار فبي تفعلونه. من خلال الأم تيريزا ومرسلات المحبة ومن خلال العديدين من الذين خدموا هنا، شعر يسوع بالمحبة من خلال محبتهم لأشخاص غالباً ما يعتبرهم المجتمع صغار.” “يُعبر بيت القلب الأقدس عن عمق كرامة كل انسان. وتشهد الرعاية المُحبة التي تُقدم هنا على حقيقة وهي ان قيمة الانسان لا تُقاس من خلال منفعته أو مواهبه أومن خلال صحته أو مرضه، أو عمره أو معتقده أو عرقه فكرامتنا الإنسانية تأتي من اللّه، خالقنا الذي خلقنا على مثاله. لا يمكن لأي قدر من الحرمان أو المعاناة انتزاع هذه الكرامة إذ اننا دائماً غالين على قلب اللّه.” اعتبرت الأم تيريزا، من جهتها، يوم الزيارة هذا، الأسعد في حياتها وأضافت: “انه لأمرٌ رائع للناس إذ ان لمسته هي لمسة المسيح.” وبقيا صديقان مقربان، زارا بعضهما البعض مرات عديدة على مرّ السنين. ألغى يوحنا بولس الثاني، بعد موت الأم تيريزا في العام 1997، فترة الانتظار التي تمتد على 5 سنوات قبل فتح دعوى التقديس. وأثنى يوحنا بولس الثاني خلال تطويبها في العام 2003 على محبتها للّه التي ظهرت من خلال محبتها للفقراء. “فلنمجد اللّه على مرسلة الإنجيل هذه وخادمة البشرية دون كلل. نمجد من خلالها شخصية من أبرز شخصيات عالمنا المعاصر. فلنتلقف رسالتها ونمشي على خطاها.” |
||||
12 - 06 - 2019, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 23518 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طار في الهواء ولم ينزل حتى أمره رئيسه بذلك
القديس جوسيبي من كوبرتينو هو أحد القديسين الذين تمتعوا بالقدرة على التحليق والطيران في الهواء، ما دفع الكنيسة إلى تسميته شفيع المسافرين جواً والطيارين. ولد سنة 1603 في كنف عائلة فقيرة جداً كانت قد خسرت بيتها ومعيلها الوحيد. فعاش القديس طفولة بائسة جداً إذ نُبذ حتى من قبل أمه (وفقاً لبعض الروايات) التي أبعدته عن البيت. واعتبره الجميع معوقاً ذهنياً لأنه كان تلميذاً ضعيفاً. كان يحب الله كثيراً، ورغب في دخول الحياة الرهبانية عندما أصبح راشداً، لكنه رُفض فوراً في الرهبنتين الأوليين اللتين حاول الانضمام إليهما. لكن الثالثة قبلته. وتمكن من متابعة دراسته للكهنوت. غالباً ما كان القديس جوسيبي من كوبرتينو يحلق في الهواء أثناء احتفاله بالقداس. وكان العديد من المشاركين في القداس يشهدون على هذا التحليق فوق المذبح. وأحياناً، كان يطير في الخارج. هذا وتُعتبر عموماً هبة التحليق في الكنيسة الكاثوليكية علامة قداسة. وكان العديد من القديسين الآخرين قادرين أيضاً على فعل ذلك. لكن القديس جوسيبي من كوبرتينو هو من بين القديسين الذين يخطرون على الفور في بال الكاثوليك الذين يفكرون بالتحليق. وغالباً ما يُصوَّر وهو يحلق فوق المذبح. يُذكر أيضاً أن هذا القديس كان يطير بقرب الشموع من دون أن يحترق ثوبه الرهباني. وعندما سافر مع رئيسه في الرهبنة لزيارة البابا أوربانوس، طار في الهواء ولم ينزل حتى أمره رئيسه بذلك. هنا، لا بد من الإشارة إلى أن العلامة الأخرى التي تدل على قداسة شخص ما في الحياة الرهبانية هي طاعة الرئيس. قديسون آخرون: القديس فرنسيس الأسيزي: يُذكَر أنه “كان يعلق فوق الأرض، على ارتفاع ثلاثة أذرعة في أحيان كثيرة، وعلى ارتفاع أربعة أذرعة في أحيان أخرى” (تقريباً من 1.3 إلى 1.8 متر). القديس ألفونس ليغوري: فيما كان يعظ في فوجا، علا بضعة أقدام عن الأرض أمام مرأى الجماعة كلها. القديسة تريزا الأفيلية (ولدت في أفيلا، إسبانيا في 28 مارس 1515؛ وتوفيت في ألبا في 4 أكتوبر 1582): ارتفعت على علو حوالي قدم ونصف لفترة امتدت حتى أقل من ساعة في حالة من النشوة الصوفية. وسمّت الاختبار “زيارة روحية”. القديس مارتن دي بورّيس (9 ديسمبر 1579- 3 نوفمبر 1639): نال هبة التواجد في مكانين في آن معاً، وعبور الأبواب الموصدة، والطيران. الأب بيو القديس (1887-1968): كان يحمل علامات المسيح، وكان قادراً على الطيران بالإضافة إلى التواجد في مكانين في آن معاً. |
||||
12 - 06 - 2019, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 23519 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قصّة ثوب القديس الحرديني في دير كفيفان
اذكر جيداً يوم طُلب منّي تجهيز متحف القديس نعمة الله الحرديني عام ظ،ظ©ظ©ظ© في دير ما قبريانوس و يوستينا في كفيفان لبنان، ضريح القديس نعمة الله الطوباوي اسطفان نعمة. كنت في العشرين من العمر وكان يساعدني الأخ جهاد خليل وقتها، واليوم نخدم الله كعلمانيين بعد أن قضينا وقتاً في الرهبانية اللبنانية المارونية. كان الأب نعمة الله كسّاب خادماً اميناً للربّ وتلميذا صادقاً للسيّد المسيح. أجترح الله بشفاعته العجائب والآيات في حياته وبعد وفاته. وقد حدث في الليلة التي دفن فيها ان انبعث من القبر نور ساطع مشعّ، على مرّات متوالية، وقد شوهِدَ من بعد، فشهد القبر سيلاً من المؤمنين أتوا مصلّين. بعد وفاته، بقي جثمانه سليماً من الفساد. ثوب القديس يمكن لزوّار الدير أن يروا جثمان الطوباوي اسطفان، غير إنّ جثمان القديس نعمة الله لا يمكن رؤيته إلّا بإذن خاص ولا يمكن فتح الضريح إطلاقاً، لكني أسرد عليكم ما جرى في ذلك النهار. بدأت بتجهيز “المتحف” الخاص بثياب القديس نعمة الله وجميع الكتب التي كان يستخدمها، وكان فرحي عظيماً أن ألمس تلك الثياب والكتب وشعرت وقتها أنّ القديس لمسني بنعمه وشفاعته. يومها كنت ما زلت طالباً أنتظر لبس ثوب الابتداء، ولكلّ مبتدىء جديد الحق بلبس ثوب جديد وثوبا آخر للعمل اليومي على أن يكون قديماً تركه الأخوة الذين احتفلوا بنذورهم وغادروا دير الإبتداء. حاولت جاهداً أن أجد ثوباً قديماً يناسبني، غير إنني لم أفلح في ذلك، فكل تلك الأثواب كانت أكبر من حجمي! يومها، وبينما أنا أضع ثوباً كان يلبسه القديس في حياته الأرضية، شعرت بفضول أن أعرف إذا ما كان هذا الثوب يناسبني وبالتالي أعرف اذا ما كان القديس طويلاً أم قصيراً أم متوسط الحجم. لبست الثوب وكانت المفاجأة أنّ الثوب ناسبني بشكل كبير وعرفت وقتها انّ القديس كان متوسّط الحجم ولم يزد طوله عن ظ،ظ§ظ¥ سنتم. وضعت الثوب جانباً وشكرته على لبس ثوبه المبارك. غير إنّ القصة لم تنته هنا، فكان علينا تنظيف الضريح ووضع الزهور وإضاءة الشموع، فاقتربت من الضريح الذي تغطيه قطعة قماس شفاف وشاهدت جثمان القديس فكان اللحم الزهري يغطّي عظامه وهذا دليل أنّ جثمان القديس ما زال علامة على حضور الله، ونعرف جيداً أنّ المؤمنين بعد وفاته تهافتوا إلى دير مار قبريانوس ويوستينا وأخذوا البركة من جثمانه الذي كان موضوعاً في العراء قبل نقله الى غرفة خاصة بعيداً عن اللمس والتعرّض للهواء والشمس. قديسونا أحياء، وهم علامة أنّ الله حاضر وبشفاعتهم تفيض النعم والبركات. صلّوا هذه الصلاة للقديس الحريديني وخصصوا يوماً لزيارة ضريحه الواقع في جرود قضاء البترون في لبنان: أيها القديس نعمة الله الراهب والكاهن، المعلم والمدبّر، العامل والخادم، يا منْ عشت بطولة المشوارات الإنجيلية، الطاعة والعفة والفقر. وجعلت محور حياتك اليومية سرّ الإفخارستيا، وعلّمت تلاميذك وإخوتك الفضائل الإلهية، الإيمـــان والرّجـــاء والمحبّـــة. ودبّرت بمسؤولية وتواضع ما أسندتْ اليك الكنيسة من خِدم، وعملت بصمت وجدْيّة، وخدمت الناس والنفوس بفرح ومجانيّة. نسألك ان تشفع لنا لدى الثالوث القدوس فيمنحنا أن نهتدي بمثلك، ونقتفي خطاك، ونسعي مسعاك، ونبلغ ما بلغت من قداسة وإتحاد بربنا يسوع المسيح، ونصغي نظيرك الى إلهامات الروح القدس، ونحب مثلك العذراء أم الله وأُمنا ونمجد معك الله الآب والابن والروح القدس الى الأبد. وكما في اليوم الأول من انتقالك الى السماء، ما زال جثمانك ايها القديس يشعّ نوراً وأنت بالعلم الذي وهبته للأخ شربل مخلوف أنرت طريقه كما أنار الله طريقك فكان لنا قديساً عظيماً للبنان والعالم. آميـن |
||||
12 - 06 - 2019, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 23520 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
درجات في الإيمان قد يوجد إنسان "ضعيف في الإيمان" (رو 14: 1). و"قليل الإيمان" (مت 14: 31). وآخر يحتاج أن يكمل "نقص إيمانه" (1 تس 3: 13). وثالث "بطيء القلب في الإيمان" مثل تلميذيّ عمواس (لو 14: 25). وعلى عكس هذا، توجد درجات في الإيمان.. إنسان مؤمن، وآخر "غير حديث في الإيمان" (1 تي 3: 6)، وثالث "إيمانه ينمو" (2 تس 1: 3)، وأنه "يزداد في الإيمان" (2 كو 8: 7)، ورابع "ثابت على الإيمان" (كو 1: 23)، وخامس "راسخ في الإيمان"(1 بط 5: 9)، وسادس "الأغنياء في الإيمان" (يع 2: 5)، وأعلى من كل هذا سابع "مملوء من الإيمان" (أع 6: 5)، وقال الرب عن البعض "عظيم هو إيمانك" (مت 15: 38). ويوجد إيمان قوى "تتبعه الآيات" (مز 16: 17)، وإيمان "ينقل الجبال" (1 كو 13: 2)، وإيمان أكثر من هؤلاء يستطيع كل شيء مستطاع للمؤمن" (مز 9: 22). وأمام كل هذا، ما هو وضعك الإيماني؟ هل أنت مؤمن حقا؟ هل لك "الإيمان العامل بالمحبة" (غل 5: 6) ؟ وهل تنمو في الإيمان؟ أم قوى وعظيم هو إيمانك؟ أم أنت تحتاج إلى صلوات "لكي لا يفنى إيمانك" (لو 22: 32). أيها الأخوة " اختبروا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان؟ امتحنوا أنفسكم؟ " (2 كو 13: 5). إن كلمة الإيمان تحمل ولا شك معاني عميقة.. |
||||