10 - 06 - 2019, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 23491 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الشهيدان مكسيموس وأوليمبياديس (+201م) 15 نيسان غربي (28 نيسان شرقي) نبيلان فارسيان ضُربا حتى الموت في زمن داكيوس قيصر لأنهما كانا للمسيح. |
||||
10 - 06 - 2019, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 23492 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس ميستيسلاف الكييفي (القرن12م) 15 نيسان غربي (28 نيسان شرقي) هو الابن الثاني للأمير الكبير فلاديمير مونوماخوس (1113-1125م). امتاز بسيرته الصالحة ومحبّته للسلام وغيرته على بناء الكنائس. كان زاهداً حتى لم يكن يحمل فضة أو ذهباً بيديه. عرف بيوم رقاده سلفاً. رقد بسلام في الرب في 15 نيسان 1132م ودُفن في دبر القديس ثيودوروس الذي أسّسه. |
||||
10 - 06 - 2019, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 23493 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الجديد في الشهداء مرقص الإزميري (1801) 5 حزيران غربي (18 تموز شرقي) أبوه الحاج قسطنطين من تسالونيكي وأمّه ماريا من إزمير. سنة 1788 عشق فتاة مسلمة. بنتيجة ذلك اقتبل الإسلام. بعد قليل آلمه ضميره لأنّه تنكّر لإيمانه بالمسيح, استعان بأب روحي فرحّله ومَن له. تنقّل في إيطاليا لبعض الوقت فيما تنامت فيه الرغبة لبذل دمه من أجل المسيح تكفيراً عن جحوده. أبحر إلى خيوس فإزمير فأفسس الجديدة. أطلع أباه الروحي على رغبة قلبه. الروم, هناك, كانوا في وضع حرج من جهة الأتراك لأنّ كنيسة على اسم شهيد جديد اسمه جاورجيوس كانت قيد الإنشاء وكان المسلمون مضطربين للأمر. عاد مرقص إلى خيوس حيث زار عدّة كنائس فيها وتناول القدسات. أخيراً وقف أمام القاضي المسلم وجاهر بمسيحيّته وطعن بالإسلام. حاول القاضي ردّه بالحسنى. فلمّا لم ينجح ألقى بمرقص في السجن وعرّضه للتعذيب. أوقف. مرّة أخرى, أمام القاضي الذي هدّده بعذابات أشد من الأولى. لكنّه أجاب أنّ لا شيء. لا النار ولا السكين ولا أي نوع من أنواع التعذيب, سيجبره على نكران المسيح. هذا كان سبباً عرّضه لتعذيب أقسى. ولحسن التدبير الإلهي سُمح لكاهن بزيارته في السجن فتسنّى له أن يساهم القدسات بتواتر. بعد ذلك أوقف أمام القاضي للمرّة الثالثة. استمرّ مرقص يكرز بالمسيح ويعلن تمسّكه به. أخيراً لفظ القاضي, في حقّه, حكم الموت فجرى قطع رأسه. كان ذلك يوم الأربعاء, في الخامس من حزيران, سنة 1801م |
||||
10 - 06 - 2019, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 23494 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء مرقيانوس ومن معه 5 حزيران غربي (18 تموز شرقي) هؤلاء هم، باَلإضافة إلى مرقيانوس، نيكنذرس وأبولونيوس وليونيديس وأريوس و غورغيوس وهيبراخيوس وسيلينياس وإيريني وبموا. أوقفوا في الإسكندرية لمسيحيتهم. شدّدوا بعضهم بعضاً وصرّحوا أمام الحاكم القاسي أنهم لا يقيمون وزناً لكل اقتدار وتهديدات الحكّام الذين لا يتعرفون بالمسيح ربّاً. اغتاظ الدوق لجسارتهم. صرف النظر عن أساليب التعذيب العادية ضدّهم وابتدع أسلوباً جديداً. عرّضهم للشمس المحرقة، بعدما سيّج حولهم. تركهم لأيام دونما ماء ولا طعام. كما أعطى الأمر بالمناداة كل يوم من خارج السور: "هناك ماء بوفرة، ماء زلال وأطعمة دسمة لمن يضحّون للآلهة!". أمّا الشهداء فثبتوا على الرجاء معترفين بالمسيح مخلّصاً وأن من يتألم من أجله يحوز الحرية الحق والنصرة على الموت. حدّة محبّة الله في أكبادهم تلظّت أشد من حدّة النار فأضحت حرارة الجو كلا شيء لهم وأمست دموع النَخَس، نَخَس القلب، شراباً لهم. على هذا ثبتوا بالصلوات والتسابيح حتى الموت. وإذ بلغ الحاكم أن أيّاً منهم لم يُذعن ولا استسلم لرغبته أمر فغطى الجند المكان بالتراب فأضحى لهم مدفناً. |
||||
10 - 06 - 2019, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 23495 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة البارة ميلاني الكبرى (+410م) 8 حزيران غربي (21 تموز شرقي) رقدت بسلام في الرب. هي جدة ميلاني الصغرى(31 كانون الأول). من إحدى أشرف العائلات الإسبانية. ترملت باكراً. اهتمت بالفقراء والمساجين. بنت ديراً في أورشليم. تقشفت. ارتبط اسمها باسم القديس إيرونيموس. رقدت في أورشليم. |
||||
10 - 06 - 2019, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 23496 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس ميستيسلاف جورج أمير سمولنسك ونوفغورود الروسي (+1180 م) 14 حزيران غربي (27 تموز شرقي) امتاز بفضيلته وتوقيره للإكليروس وعطفه على الفقراء. قيل لم يكن يخشى أحداً على الأرض لأنه كان ممتلئاً من خوف الله. رقد شاباً بعد مرض شديد. كلماته الأخيرة كانت: "الآن أرى أن كل هذا لم يكن سوى باطل الأباطيل!" ساهم القدسات وبارك عائلته ورقد في الرب سنة 1180م. دفن في كنيسة الحكمة المقدسة في نوفغورود. رفاته لم تنحل. |
||||
10 - 06 - 2019, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 23497 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الكهنة مرقيانوس الصقلّي (+255م) 14 حزيران غربي (27 تموز شرقي) تسقف على سيراكوزة الصقلية، منتصف القرن الثالث للميلاد. قيل ألقى به اليهود من أعلى برج فقضى شهيداً للمسيح. |
||||
10 - 06 - 2019, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 23498 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الجديد في الشهداء ميخائيل فورلا الإزميري (+1772م) 16 نيسان غربي (29 نيسان شرقي) كان يعمل في مدينة إزمير (آسيا الصغرى) نحّاسًا. أتاها من بلدة اسمها فورلا. لمّا صار في الثامنة عشرة من عمره خدعه صاحب مقهى مسلم واجتذبه إلى الإسلام في السبت الأول من الصوم الكبير في السنة 1772م. وكمسلم صار يعمل في المقهى. سمع ذات مرّة في عيد الفصح بعض الفتية يحتفلون بالعيد ويردّدون أنشودة "المسيح قام"، هذا حرّك قلبه بعنف فبدأ ضميره يوبّخه لأنّه أسلم بالنتيجة انضمّ إلى الشبان وراح يردّد معهم "المسيح قام". في اليوم التالي وقف أمام القاضي وقال له: لو أن أحدًا خُدع وأُعطي قصديرًا في مقابل الذهب الذي لديه، أليس من حقّه أن يردّ القصدير ويُردّ الذهب الذي سبق فأعطاه من حيث أن المبادلة لم تكن عادلة أساسًا، وكان مردّها الجهل والغش؟ فأجاب القاضي: "أجل". فتابع ميخائيل: إذن خذ القصدير الذي أعطيتموني، أي دينكم وأنا أستردّ الذهب خاصتي الذي تنازلت عنه، أي إيمان آبائيّ. تعجّب القاضي من صدق ميخائيل وحاول بالوعود والإطراء أن يقنعه بالبقاء مسلمًا فلم يشأ وأعلن تمسّكه بالإيمان القويم، فأمر القاضي بسجنه. استُجوب بعد ذلك مرّتين فكانت النتيجة إياها. لم يرض ميخائيل عن ذهب إيمانه بالمسيح بديلاً فحكم عليه القاضي بالموت. أقتيد إلى موضع الإعدام، فتقدّم بفرح قلب وخطى ثابتة لأنّه تسنّى له أن يشهد للمسيح. جرى شنقه لتمسكه بمحبة يسوع المسيح في إزمير يوم السادس عشر من نيسان من العام 1772م. وقد دفن في كنيسة القديسة فوتيني في مدينة إزمير. |
||||
10 - 06 - 2019, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 23499 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
10 - 06 - 2019, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 23500 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس مكاريوس أسقف كورنثوس (القرن18م)
17 نيسان غربي (30 نيسان شرقي) ولادتُهُ ونشأتُهُ: وُلد في كورنثوس سنة 1731م. مال إلى الخدم الليتورجية وأعمال التقوى منذُ الفتوَّة. إذ كان والده يُكلِّفه بجمع الإيجارات من الفلاحين كان يوزّعها على الفقراء ويزدري أباطيل هذا الدهر. أسقفاً: هرب ليترهّب في دير في الجوار. لم يقبله الرهبان هناك لأنهم خافوا ذويه لأنهم من ذوي الاقتدار. عاد إلى بيته وأنكبّ على دراسة الكتب الروحيَّة. في سن الثامنة والعشرين. أدار مدرسة كورنثوس رأفة بالفتية الغارقين في الجهل. في خلال ست سنوات كسب تقدير وإعجاب المدنية برمَّتها. سنة1764 اختير بإجماع الأصوات خلفاً لأسقف كورنثوس الذي شاخ ومرض وأضطرّ إلى إهمال شؤون الأبرشية سنين. عملُهُ كأسقف: اهتم مكاريوس بتنظيم شؤون الكهنة. جعل القوانين الكنسية موضع اعتبار, وكان صارماً في حفظها. لم يقبل أن يسيم أحداً للكهنوت إلاَّ من كان مُعدَّاً إعداداً كافياً للخدمة, بعد إلزامه بالإقامة في أحد الديورة وإخضاعه للتعليم. كان يعلمهم بنفسه كيف يقيمون الخدم الإلهية والأسرار المقدَّسة. إلى ذلك أهتمَّ بإنشاء المدارس وتعليم الشعب قدر ما كانت ظروف زمانه تسمح بذلك. أسقف بلا أبرشية: إثر الحرب الروسية التركية بين العامين 1768و1774م وقمع الأتراك للسكان أضطرَّ مكاريوس وعائلته إلى الهرب باتجاه زاكنثوس فإلى هيدرا. ثم بضغط من الباب العالي أضطرَّ بطريرك القسطنطينية أن يعيّن أساقفة جدد على أبرشيات البليوبونيز وإلزام مكاريوس بإرسال استقالة رغم أنه لم يتعدّ القوانين المقدَّسة في شيء. وكأسقف بلا أبرشية تحوّل إلى جبل آثوس ليعيش في الهدوئية والسلام, ولكنَّه وجد الجبل المقدَّس مضطرباً فغادره إلى خيوس فباتموس. بعد وفاة والده ترك حصّتهُ من الميراث لإخوته وترك للمديونين دينهم, وعاد إلى خيوس ليقيم في الصوم والهدوئية والسهر. وبعد أن أخذ الأسكيم الكبير أقلع عن ممارسة مهامه الكهنوتية. اعتبره الجميع الأب الروحي لخيوس والجزر المجاورة. وكان له تأثيراً واضحاً في حياة الناس اليومية. جاهد مكاريوس لاستعادة المناولة المتواترة بين المؤمنين. بعد أن كانوا يقتبلون القدسات, مرَّة واحدة أو أثنين في السنة. رقادُهُ: أصيب رجل الله بالفالج. بقيَ ممدداً على سرير الألم ثمانية أشهر. كان يشكو دائماً أنه لم يبدأ بالتوبة. رقد في الرب في نيسان 1805. وقد ظهرت العجائب التي جرت برفاته. قداسته وحقَّانيَّة إكرام أهل خيوس لهُ. مؤلفاته: ساهم القديس مكاريوس في نشر الفيلوكاليا. كما أصدر بالتعاون مع القديس نيقوديموس الآثوسي, كتاب الأفرجاتينوس وهو مختارات من النصوص النسكية والأقوال الأبائية وسير القديسين مرتبة على أساس الموضوعات. إلى ذلك أصدر مكاريوس كتباً روحية وتعليمية عدَّة منها التعليم المسيحي لأفلاطون، متروبوليت موسكو. أصدر كتاباً عنوانه المناولة المتواترة. كما سجَّل أخبار القديسين الشهداء الجدد التي جمعت فيما عُرف بـ (ليموناريون الجديد) الذي أصدره سنة 1819، تلميذه وكاتب سيرته باروس وأكمله القديس نيقوديموس الآثوسي في سنكساره الجديد. |
||||