11 - 05 - 2019, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 23291 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد مانويل 30 تشرين الأول غربي (12 تشرين الثاني شرقي) مات بحد السيف |
||||
11 - 05 - 2019, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 23292 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسون الشهداء الأبرار ميخائيل و رفقته (القرن8م) 1 تشرين الأول غربي (14 تشرين الأول شرقي) عاش هؤلاء القديسون زمن قسطنطين و إريني (780-797 م) كانوا رهباناً في دير زوبي القريب من سبستوبوليس الجيورجية. حاول المسلمون غكرامهم على نكران المسيح بعدما اجتاحوا المنطقة . تمسك الشهداء بإيمانهم بالمسيح. وقد جرى قطع رؤوسهم جميعاً، وعددهم بالإضافة إلى ميخائيل ستة و ثلاثون |
||||
11 - 05 - 2019, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 23293 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الروس الجدد ميخائيل فولوغودسكي وألكسندر أغافونيكوف و جاورجيوس أرخانجلسكي (القرن20م ) 1 تشرين الأول غربي (14 تشرين الأول شرقي) قضوا شهداء للمسيح في الحقبة الشيوعية . الأول و الأخير كانا كاهنين والثاني متقدما بالكهنة |
||||
11 - 05 - 2019, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 23294 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمنا البارة مطرونة الحمصي (القرن6م) 9 تشرين الثاني غربي (22 تشرين الثاني شرقي) ولدت القدّيسة مطرونة في برجة في بمفيلية أسيا الصغرى أيام الإمبراطور البيزنطي مرقيان(450-457م). وقد عمد ذووها وهي في أوائل العقد الثاني من عمرها إلى إعطائها زوجة لرجل لامع اسمه ضومط. ويبدو أنها أنجبت منه بنتاً سميّاها ثيودوتي وانتقلت وإياه إلى مدينة القسطنطينية وهي في الخامسة عشرة من عمرها. في القسطنطينية التقت مطرونة سيّدة مرفّهة راقية تدعى افجانيا فتحابا وتصادقا ولاسيما وأنه كان لهما فكر واحد وتوق واحد إلى القداسة، فكان كل منهما للآخر تعزية من الله وتشديداً. ولاحظ ضومط أن زوجته تكثر من الخروج من البيت فساورته الشكوك بشأنها وحرّم عليها مغادرة المنزل إطلاقاً. وقد آلمها ظلم زوجها لها أشد الألم لكنها اعتصمت بالصبر ولازمت الصلاة سائلة المعلم التفاتة وأن يمن عليها بتحقيق منية قلبها أن تنصرف إلى وجهه تماماًُ. وإن هي سوى أيام حتى أذن لها زوجها بالخروج إلى الكنيسة. وهناك التقت إحدى العذارى، المدعوة سوسنّة. هذه ارتضت أن تتعهّد لبنتها ثيودوتي. أما مطرونة فقامت إلى ثوب للرجال تزيّت به وغيّرت هيئة وجهها وفرّت من منزل زوجها متخذة بابيلا اسماً مستعاراً لها ومدعية أنها خصي. وجهة مطرونة كانت دير القدّيس باسيان في المدينة العظمى. هناك انخرط بابيلا في مصاف طلاب الحياة الملائكية راهباً. وما لبث، بعد مدة يسيرة، أن أضحى نموذجاً يحتذى في الطاعة والاتضاع والصبر والصلاة وسائر أتعاب الرهبنة. ولكن، ما كاد يمضي بعض الوقت حتى عرف باسيان، ربما بالكشف الإلهي، أن بابيلا ليس سوى امرأة، فخاف على الشركة. ولما كان يدّخر لها اعتباراً وتقديراً كبيرين، لم يشأ أن يخلّيها صفرة اليد فأشار إليها بالذهاب إلى دير للعذارى في مدينة حمص السورية. في حمص استمرت مطرونة تنمو في النعمة والقامة. وكانت كلّما ترسّخت في حياة الفضيلة ازدادت حرصاً على إخفاء أمرها وفضائلها. لكن شهرتها ما لبثت أن ذاعت فقامت إلى أورشليم ومنها إلى بيروت هرباً. وفي بيروت اتخذت مطرونة هيكلاً وثنياً مهجوراً ملاذاً لها. وقد أثار نزولها في المكان جنون الشياطين لأنهم اعتبروا الموضع خاصاً بهم. لكن، لم يتسلل الخوف، بنعمة الله، إلى نفس مطرونة، بل ثبتت صائمة مصلية وكأن هجمات الشياطين وزئيرهم عليها لا يعنيها. ولكي تتمكّن قوات الظلمة من خداعها عمدت في مرحلة لاحقة إلى إدعاء التقوى فكانت تشارك مطرونة التسابيح خلال الخدمة. غير أن العناية الإلهية كشفت لعيني هذه المجاهدة الكبيرة حيل الأبالسة ضدها. وهكذا نجت من فخاخ العدو ومجّدت الله. ثم بعد حين بدأ بعض النسوة الوثنيات يأتينها مأخوذات بمثالها، يسألنها أن يعتمدن وينضوين تحت لوائها. أقامت مطرونة في بيروت، هي وتسعة من التلميذات، أشهرا أو ربما بضعة سنوات. وقد ذكر البطريرك مكاريوس في مؤلفه" قدّيسون من بلادنا" أنها" استنبعت بصلاتها الماء العذب الموجود الآن في بيروت". والحديث هو من القرن السابع7 عشر. ومن بيروت عادت مطرونة إلى القسطنطينية حيث أقامت في قلاية قريبة من دير القديس باسيان. ثم استدعت، بعد حين، راهباتها في بيروت. ويبدو أن صيتها ذاع، من جديد، في وقت قصير فأخذت النسوة التقيات، لاسيما طبقة النبلاء، يتدفقن عليها لينتفعن من ارشادها وينلن بركتها. وقد تركت عدة نبيلات العالم وأتين إليها مقتبلات حياة الفقر والطاعة تحت جناحيها. هؤلاء النسوة حملن معهن أموالاً وعطايا جزيلة استخدمتها القدّيسة في بناء دير ما لبث أن أضحى أهم الأديرة في المدينة. عاشت مطرونة ما يقرب من مئة عام. ويبدو أنها حافظت على مستوى نسكها حتى الأخير. وقد عرفت بيوم وفاتها سلفاً فعزّت بناتها بأخبار الفردوس الذي منّ عليها الرب الإله بمشاهدته. ثم ودعتهن ورقدت بسلام. طروبارية القديسة مطرونة باللحن الثامن بكِ حُفظت الصورة باحتراس وثيق أيتها الأم مطرونة. لأنكِ قد حملتِ الصليب فتبعتِ المسيح، وعملتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسد لأنهُ يزول، ويُهتم بأمور النفس غير المائتة. فلذلك أيتها البارة تبتهج روحكِ مع الملائكة. قنداق للقديسة مطرونة باللحن نفسه لما أذويتِ جسدكِ يا مطرونة بالأصوام. وأنتِ ساكنةٌ فيما بين الرجال، مثابرةً على الصلوات، خدمتِ السيّد بحال إلهية، الذي لأجلهِ أهملتِ جميع الأشياءِ، قاضيةً حياتكِ بالبرّ |
||||
11 - 05 - 2019, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 23295 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا البار مرقيانوس القورشي (أواخرالقرن4م) 2 تشرين الثاني غربي (15 تشرين الثاني شرقي) إن المصدر الذي استقينا منه سيرة هذا الأب البار المعرّف عنه بالعظيم هو اللاهوتي والمؤرخ المعروف ثيودوريتوس أسقف قورش (393 – 366 للميلاد)، مواطن القدّيس مرقيانوس. أما مدينة قورش فقد أضحت اليوم خربة، وهي على الحدود السورية الشمالية، عند نهر عفرين، والأكراد يدعونها "النبي هوري"، وهي على بعد مئة وخمسين كيلومتراً تقريباً من الجهة الشمالية الشرقية من مدينة أنطاكية. من شرف إلى شرف كان مرقيانوس من عائلة شريفة مرموقة، وقد تسنى له أن يتبوأ مركزاً مهماً في البلاط الملكي. وكان، إلى ذلك، طويل القامة، جميل الطلعة، قوي البنية، حاد الذكاء. وعوض أن يصرفه ميراثه البشري عن الله اغتراراً تحوّل إليه بكليتّه. وإذ تخلى طوعاً عن اللآلئ الكثيرة التي كانت في حوزته، خرج إلى الصحراء في طلب اللؤلؤة الواحدة الكثيرة الثمن (مت45:13_46). في الصحراء، ابتنى مرقيانوس لنفسه كوخاً صغيراً ضيقاً يكاد لا يتّسع لجسمه وأحاطه بسياج وأقام فيه منقطعاً عن كل خلطةٍ بشرية، منصرفاً إلى اللهج بالله ليل نهار وقولة داود النبي في المزمور الأول تتردّد في نفسه دونما انقطاع: "طوبى للرجل الذي... في ناموس الرب هواه وبشريعته يلهج نهاراً وليلاً ويكون كالعود المغروس على مجاري المياه الذي يعطي ثمره في حينه وورقه لا ينتثر" (مز1:1_3). ثلاثة كانت تشغله: مطالعة الكتاب المقدّس التي كان يتمتع فيها بسماع صوت الله، والصلاة والضراعة ابتغاء للحديث إلى ربّه، والترنم بالمزامير تسبيحاً لاسمه وتمجيداً. طعامه كان طعام مرقيانوس مقتصراً على الخبز، وبكمية تكاد لا تكفي طفلاً فطيماً. كان جائعاً عطشاً كل أيامه لا يسمح لنفسه إلا بما هو كاف لإبقاء الجسد على قيد الحياة. كان يقول أنه من الأفضل للمرء أن يتناول الطعام كل يوم ولكن من دون أن يشبع لأن الصيام الحقيقي هو الجوع الدائم. أما لماذا كان يؤثر مثل هذا النظام الغذائي على الصيام بضعة أيام ثم تناول وجبة كافية نظير الكثيرين فلأنه خبر الصيام المتواصل لعدة أيام يضعف الإنسان جداً فلا يستطيع إتقان خدمة الرب. فإذا ما أقبل بعد ذلك على الطعام ثقلت معدته وتوانت نفسه عن السهر كما يليق وكما يشتهي. تلميذاه ثابر مرقيانوس على قانونه هذا مدة من الزمن أنعم الله عليه بعدها بتلميذين: افسافيوس الذي ورث قلايته من بعده وأغابيتوس الذي كان له الأثر الأكبر في زرع السيرة الملائكية في ضواحي مدينة أفاميا. وقد سمح لهما مرقيانوس ببناء قلاية جديدة سكنا فيها معاً وأقاما مرتّلين مصليين يطالعان الكتب الإلهية نظير أبيهما. وإذ قدم عدد من طلاب الرهبنة بعد حين، أوعز مرقيانوس إلى تلميذيه ببناء قلاية أخرى على مقربة من الأولى واسند مهمة العناية بالقادمين الجدد إلى افسافيوس. أما أغابيتوس فبعدما تمرّس على الحياة الرهبانية انطلق يؤسس الأديرة والمناسك فاستقطب المئات ويقال أنه حسب أهلاً لرئاسة الكهنوت. مسكناً للنعمة ومما يروى عن القدّيس مرقيانوس أن تلميذه افسافيوس خطر بباله مرة أن يعاين ما عسى معلمه يفعل في الليل فاجترأ واقترب من نافذة قلايته الصغيرة وتطلّع فأبصر نوراً عجيباً فوق رأس معلمه، نوراً لم يكن مصدره سراجاً أو ما يشبه السراج كان النور إشراقاً من الله على عبده لتمكينه من قراءة الكتاب المقدّس. ارتعش افسافيوس لهذا المشهد وعاد إلى قلايته يمجّد الله على عنايته الفائقة بعبده. ويروى عنه أيضاً أن النعمة الإلهية سكنت فيه إلى حد أنه لم يعد للخوف من الخطر الخارجي، أياَ كان حجمه أو مصدره، مكان في نفسه. فلقد حدث أنه كان مرة في الباحة أمام قلايته وإذا بوحش يتسلّق السياج الشرقي طالباً من يفترسه وكان افسافيوس قريباً من المكان فصرخ بمعلمه منبّهاً فرفع معلمه رأسه صوبه دون أن تبدو عليه إمارات القلق وقال له بصوت هادئ واثق: لا تخف يا بني، اهدأ فالانفعال لا يليق بالرهبان. ثم رسم على الوحش إشارة الصليب ونفخه بفمه فيبس الوحش للحال وبدا كأنه قد اشتعل وتحوّل إلى رماد كما لو كان حزمة قش التهبت. المعجزات عفواً وكعادة الآباء، كان مرقيانوس حريصاً على إخفاء مواهبه اجتناباً لتجربة المجد الباطل، لكنه كان يأتي المعجزات عفواً. من ذلك مثلاً أنه كان لرجل من الأشراف، من قادة الجيش، ومن أصدقاء مرقيانوس، ابنة بها مسّ كانت من جرّائه تضطرب وتهتاج كما لو كانت مصابة بداء الكلب. هذا بعدما عيي عن شفاء ابنته بالأطباء والأدوية انطلق إلى الصحراء، إلى حيث كان مرقيانوس مقيماً، وطلب أن يرى القدّيس فمنعه شيخ كان مقاماً على خدمته، فطلب الشريف من الشيخ الخادم أن يأخذ إناء فيه قليل زيت ويضعه أمام باب قلاية القدّيس فأبى فتوسل فرضي. وأخذ الشيخ الإناء واقترب من القلاية على مهل ووضعه عند الباب فسمع القدّيس وقع قدميه فناداه من الداخل ماذا يريد، فاضطرب الشيخ وأجاب: "لا شيء البتة. فقط جئت أرى ما إذا كنت تريد مني شيئاً". قال هذا وعاد إلى الوراء. ثم في صباح اليوم التالي، عاد والد الصبية ليأخذ الإناء فتردّد الشيخ قليلاً ثم تقدّم بخطى بطيئة صوب القلاية. وما أن مدّ يده ليأخذ الإناء حتى سأله مرقيانوس مجدداً عما يريد، ولما أجابه كمثل الليلة السابقة غضب وقال له أن يقول الحقيقة، فأخبره الشيخ مرغماً قصة الرجل الشريف والابنة وإناء الزيت فوبّخه وأمره أن يعيد الإناء إلى صاحبه ويصرفه. وإن الشيطان في اللحظة التي تفوه فيه القدّيس بهذه الكلمات، خرج من الصبية فعادت سليمة معافاة، وقد شهد والدها بذلك فيما بعد. الصمت أجدى زاره مرّة عدد من رؤساء الكهنة من ذوي الفضل والفضيلة: فلافيانوس الأنطاكي الذي سام القدّيس يوحنا الذهبي الفم كاهناً وأكاكيوس الحلبي وأفسافيوس أسقف قنسرين (خلكيس) وأيسيدوروس القورشي وتيودوتوس المنبجي وبعض الموظفين وطلبوا أن يسمعوا منه كلمة فبقي صامتاً. ولما ألح عليه أحد الحاضرين تنهّد وقال: "إن إله الكل يكلّمنا كل يوم بالخليقة، يكلّمنا بالكتب المقدّسة، يحضّنا على عمل ما يتوجّب علينا، يدلّنا على ما ينفعنا، ينذرنا بوعيده ويحرّضنا بوعوده، ونحن لا نجني من ذلك نفعاً البتة. فإذا كان الأمر كذلك فكيف يمكن مرقيانوس أن يفيدكم بكلامه وهو كغيره لا يبالي بهذا الخير الجزيل ولا يريد أن ينتفع منه". وبعدما حرّك كلامه القلوب قاموا وصلّوا وأرادوا أن يضعوا عليه الأيدي ليجعلوه كاهناً، لكن كل واحد كان يرجو أن يفعل ذلك سواه ولما امتنع الجميع عن المبادرة انصرفوا إلى أوطانهم. تجرده وفقره وإظهاراً لتجرّده وفقره وحكمته وتنزّهه عن علاقات القربى الطبيعية تروى عنه هذه الحادثة: أقبلت أخته إليه يوماً برفقة ابنها، وكان أحد أعيان قورش، وقد حملت معها كميّة وافرة من المؤن. فقيل له: "جاءت أختك وابنها لرؤيتك"، فأبى أن يستقبلها، إلا ابنها. ولما طلب هذا إليه إن يقبل ما أتياه به قال له: "بكم من الأديار مررتما في الطريق إلى هنا، فهل قدّمتما لساكنيها شيئاً مما حملتما؟". أجاب ابن أخته: "كلا"، فقال: "عودا، إذاً، بكل ما أتيتما به إلي فلا حاجة لنا هنا إليه، واعلما أنه حتى ولو كنا في حاجة إليه فلسنا نقبله لأن ما دفعكما إلى الاهتمام بي هو القرابة الطبيعية، لا الخدمة الإلهية. فلولا اعتباركما القرابة الدموية لما كنتما خصّصتمانا بعطيتكما". قال هذا وصرف الابن وأمه ولم يأخذ منهما شيئاً. رقاده ولما كان كثيرون، استباقاً لرقاد القدّيس مرقيانوس، قد أخذوا في تشييد ضريح له فقد استدعى رجل الله تلميذه افسافيوس وأوصاه بإخفاء جثمانه بعد رقاده وأن لا يسلمه لأحد. وهكذا كان، فما أن أسلم القدّيس مرقيانوس الروح بسلام حتى دفنه تلميذه واثنان آخران في البريّة، وبقي كذلك مخفى عن الأنظار خمسين سنة إلى أن نقل إلى جرن من الحجر بسماح من القدّيس نفسه. كانت وفاته بعد العام 381 للميلاد. |
||||
11 - 05 - 2019, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 23296 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد ميناس المصري (+296م) 11 تشرين الثاني غربي (24 تشرين الثاني شرقي) ولد القدّيس ميناس المصري في أواسط القرن الثالث للميلاد، واستشهد في أيام الإمبراطور مكسيميانوس (296-304 م). شغف بالعسكرية منذ حداثته، فلما اشتد عوده انخرط فيها. وقد كان قوي البنية، مغواراً، رجل انضباط. عرف المسيح فبات، إلى ذلك، حكيماً زاهداً. وفي ذلك الزمان جمع القائد الروماني فرميليانوس فرقاً شتى من العسكر تمهيداً لنقلها إلى أفريقيا الشمالية، وقد زوّدها بتوجيهات من ضمنها أن على الجنود أن يحذروا المسيحيين ويلقوا القبض على الذين لا ينصاعون منهم لأحكام القيصر. وكان ميناس نازلاً، يومذاك، فرقة في فيرجيا، في آسيا الصغرى. فما أن طرقت أذنيه أوامر القيادة العسكرية العليا حتى أصيب بصدمة وشعر بالحنق والقرف فقام وخلع سيره وألقاه أرضاً وفرّ إلى الجبال لأنه اعتبر مسكنة الضواري خيراً من مساكنة عبدة الأوثان وهؤلاء أكثر بهيمية من أولئك. أقام ميناس في الجبال ردحاً من الزمان ناسكاً عابداً. وقد ساعدته تنشئته العسكرية على ضبط أمياله ومحاربة أهوائه إلى أن بات قوياً في الروح، ثابتاً، راسخاً مستعداً للمهمات الصعبة. ساعتئذ جاءه إعلان إلهي أنه قد حان أوان الرضى وآن أوان الاستشهاد. فقام ونزل على المدينة، قيما كان الوثنيون يحتفلون. ثم دخل بينهم وهتف:"ألا اعلموا يا قوم أنه ليس هناك غير إله واحد حقيقي: المسيح، والذين تعبدونهم ليسوا سوى قطع من الخشب الأصم لا حسّ فيها!". فكان لكلماته في نفوس الناس وقع الصاعقة. وحالما استعادوا رشدهم انقضّوا عليه وأشبعوه ضرباً ولكماً، ثم أسلموه إلى حاكم المدينة، فانتهزها فرصة يسلي فيها الجوع بتعاذيب شاهد آخر للمسيح. عمد الحاكم، بادئ ذي بدء، إلى الاستعلام: "من هذا الوقح وما مكانته؟!" فأجاب ميناس بكل جرأة وقال: "أنا من مصر واسمي ميناس. كنت ضابطاً في الجيش. ولكن لما رأيت عبادتكم للأصنام رددت كراماتكم وجئت اليوم أعلن بينكم أن المسيح هو الإله الحي الحقيقي وحده...". فأمسك الحاكم نفسه بعضاً وحاول، بالتهديد والوعيد، ثم بالاستمالة والوعود، أن يزحزحه عن موقفه فأخفق. إذ ذاك أسلمه للمعذّبين فجلدوه بوحشية وفركوا جراحه بقطعة شعرية خشنة. ثم سلخوه وأحرقوا جنبيه بالمشاعل، وبعدما تفننوا في تعذيبه قطعوا هامته وأضرموا النار في بقاياه ليمحوا أثره. ولكن، تمكّن مؤمنون من استخراج بعض عظامه. وقد جرى نقلها، فيما بعد، إلى الاسكندرية. وفي التراث أن ظهورات القدّيس ميناس وعجائبه لا تعد ولا تحصى، وقد عرفه المؤمنون معيناً لهم في الشدائد والضيقات ومؤدباً للكفرة والمنافقين. والصورة التي اعتاد الناس رؤيته عليها هي صورة فارس على جواد.
|
||||
11 - 05 - 2019, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 23297 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس مكسيموس المسكوفي المتباله العجائبي (1433م) 11 تشرين الثاني غربي (24 تشرين الثاني شرقي) عاش في موسكو، خلال حكم التتار، كان يجوب الشوارع و النواحي شبه عار ، علم الصبر و التخلي حباً بالمسيح . لم يخش أن يدين الأغنياء الذين كانوا يبنون ثرواتهم على شقاء الشعب . رقد سنة 1433 م. سنة 1547 وُجدت رفاته غير منحلة و جرت بها عجائب عديدة . لا يزال إكرامه ناشطاً إلى اليوم في موسكو. |
||||
11 - 05 - 2019, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 23298 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار مرتيريوس زيلينتسك (+1603م) 11 تشرين الثاني غربي (24 تشرين الثاني شرقي) قديس روسي. رئيس دير زيلينتسك بقرب بسكوف. |
||||
11 - 05 - 2019, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 23299 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الكهنة ملش، أسقف مدينة تليبوليس الفارسية والذين معه (+341م) 10 تشرين الثاني غربي (23 تشرين الثاني شرقي) كان ملش جندياً في جيش ملك الفرس عندما رأى رؤيا جعلته يترك الجندية لينصرف إلى النسك والصلاة من أجل الشعب الغارق في الظلمة وظللا الموت. وما أن ذاع صيت حياته الفاضلة حتى جعلوه أسقفاً على مدينة تليبوليس حيث عاين دانيال النبي قديماً رؤى. بذل ملش كل ما أوتي من جهود وطاقات لينقل سكان تلك البقعة من الظلمة إلى النور، فلم يلق غير الخيبة. أخيراً طردوه من المدينة بعدما أشبعوه ضرباً. ولكن، لا بد للشعب المستكبر الغليظ الرقبة أن يدفع ثمن استكباره. فلقد دفع الغرور الشعب إلى الثورة على الملك فأخمدها بقوة ونهب المدينة وأحدث فيها حمام دم رهيباً. أما ملش فانتقل إلى أورشليم حيث تتلمذ للقديس عمون، تلميذ القديس أنطونيوس، على مدى سنتين. إثر ذلك عاد إلى مدينته وباشر فيها عملاً دؤوباً جمع فيه بين البشارة وتعزية القلوب. وقد أعطاه الله موهبة صنع العجائب فطرد الشياطين وشفى المرضى. وتمكن أخيراً من كسب العديد من عباد الشمس إلى المسيح. وما أن انتشر خبر نجاحه حتى خطفه أحد الحكام في عبوره بإحدى المدن وأخضعه مع ثلاثة من تلاميذه، إيبور وبابا وشابور، للتعذيب. وكان أن الحاكم وأخا له عمدا إلى تعذيب ملش كما لو كان دمية من خيش، إلى أن ضربه الواحد في صدره بقوة وطعنه الآخر في قلبه فرقد في الرب بعد أن تنبأ لكليهما بأنه سيقضي بالطريقة عينها التي قضى فيها على ملش. وبالفعل ما أن مر بعض الوقت حتى خرج الاثنان في رحلة صيد وجريا كل من جهته وراء أيل وكان اندفاعهما في حماس أعمى حتى طعن أحدهما الآخر في صدره والآخر في قلبه. |
||||
11 - 05 - 2019, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 23300 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا موسى الفلسطيني 27 تشرين الثاني غربي (10 كانون الأول شرقي) أصله من فاران. اقتبل حياة التوحد شاباً وعاش في مغارة إلى سن الخامسة والثمانين وكأنه إيليا ثان. وقد أرضت الله طرقه بجهاداته وأصوامه وأسهاره وصلواته حتى إنه كان يحقق له كل رغبة: أشفية وإخراج شياطين وتمييز أرواح. وقد اعتاد أن يقفل على نفسه في الصوم الكبير إلى يوم الخمسين العظيم ولا يتناول من المأكول سوى بعض البلح وقليل من الماء. |
||||