منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 05 - 2019, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 23231 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار ملاتيوس الصغير
1 أيلول غربي (14 أيلول شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كبادوكي . أقتنى من الله , بصلاته الحارة ,
معرفة الكتب المقدسة رغم خزالة قابلياته الطبيعية .
ترهب في القسطنطينية . استقر في دير جبل فيوبوليس في اليونان .
كان , في حياة الشركة , مثالاً للطاعة و التواضع , محباً للسهر ,
لا يعطي لعينه نوماً كل ليلة إلا بعد أن يبلبل سريره بدموعه .
ضربه الشيطان حسداً بتجارب قاسية و مرض . أعانه ربه و بالصبر انتصر .
حظى بموهبة النبوءة و الرؤية و صنع الأشفية . رقد بسلام .
 
قديم 07 - 05 - 2019, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 23232 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة مرتا
1 أيلول غربي (14 أيلول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والدة القديس البار سمعان العامودي الكبير.
رقدت في الرب حوالي العام 428 للميلاد.
 
قديم 07 - 05 - 2019, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 23233 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس ماما الشهيد‎ ‎‏(+275م)‏
2 أيلول غربي (15 أيلول شرقي)‏



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولادتُهُ:
وُلد القديس ماما في ناحية بافلاغونيا التي تقع في آسيا الصغرى الشمالية بمحاذاة البحر الأسود في ولاية البنطس. كان والده, مسيحيين تقيّين. قُبض عليهما وأُلقيا في السجن. هناك في السجن, وُلد القديس ماما بعد أن توفي والدُهُ، ووضعتهُ أُمه التي رقدت بعد ولادته بقليل.
وبطريقة غير معروفة، علمت أرملة مسيحية اسمها أميّان بما جرى في السجن، فدخلت على الحاكم, وسألته أن تأخذ جسد الراقدين لتدفنهما، وأن تأخذ الصبي لتربيه. فأذن لها.
نحو الشهادة:
أنشأت الأرملةُ "ماما" على التقوى ومخافة الله. فلمّا بلغ الخامسة عشرة من عمره، أبدىَ حماساً كبيراً للمسيح، وكان جسوراً، يجاهر بإيمانه قدام أقرانه ويخسر من الأصنام دون مهابة. وحدث في ذلك الوقت، أيام الأمبراطور أورليانوس، أن موجة من الاضطهاد ثارت على المسيحيين، لم توفر كبيراً ولا صغيراً.
فقبض الجند على "ماما " إثر وشايةٍ، وحاولوا إرغامه على تقديم الذبائح للأصنام فامتنع, فساقوه أمام ديمقريطس، حاكم قيصرية الكابدوك، ومن ثم أمام الأمبراطور نفسه. حاول الأمبراطور أول الأمر أن يتملقه كما يتملق الكبار الصغار فأخفق. فاغتاظ لرؤية ولد يتحدى إرادته وصار يتهدده ويتوعده، ثم سلّمه إلى الجلادين فضربوه بالسياط وردّوه.
أعاد الإمبراطور الكرة فقال لقديس الله: حسناً إن لم تكن راغباً في تقديم الذبائح لآلهة المملكة فلا بأس، أعفيك من ذلك. فقط قُل إنه سبق لك أن ضحيت للآلهة وأنا أطلقك. فقال "ماما": لم أضح ولن أضحي، ولست مستعداً لإنكار سيدي وإلهي يسوع المسيح.
إذا ذاك سلمه الإمبراطور للمعذبين الذين أشبعوه ضرباً وأحرقوا أطرافه بالمشاعل وطعنوه بالحراب ثمّ ألقوه في البحر. إلا أن بعض المؤمنين التقطوا بقاياه. وهكذا قضى "ماما" شهيداً للمسيح. ويقال أن العديد من شفوا بشفاعته وبركة رفاته.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طروبارية للقديس الشهيد ماما باللحن الرابع
شهيدك يا رب بجهادهِ، نالَ منكَ الإكليل غير البالي يا إلهنا، لأنهُ أحرزَ قوَّتكَ فحطم المغتصبين، وسحقَ بأسَ الشياطينَ التي لا قوَّةَ لها. فبتوسلاتهِ أيها المسيح الإله خلصْ نفوسنا.
قنداق للقديس الشهيد ماما باللحن الثالث
ارعَ شعبك في المراعي المحيية، بالعصا المعطاة لك، من الله أيها القديس، واسحق تحت أقدام المادحين لك، الوحوش غير المنظورة التي لا تستأنس، لأن كل الذين في الضيقات قد اتخذوك يا ماما شفيعاً حاراً.
 
قديم 07 - 05 - 2019, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 23234 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة الشهيدة ملكة (فاسيليا)‏‎ ‎‏(+303)‏
3 أيلول غربي (16 أيلول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فتاة في التاسعة من عمرها.
رفضت أن تنكر اسم الرب يسوع.
عذبوها حتى غطّت الجراح جسدها الغضّ.
استشهدت في نيقوميذية.
الوالي نفسه، الكسندروس، بعدما عاين ثباتها،
اهتز وآمن بالرب يسوع فكان مصيره الموت، هو أيضاً.
 
قديم 07 - 05 - 2019, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 23235 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشهيد في رؤساء الكهنة منير (بابيلا) أسقف أنطاكية (القرن ‏‎3‎‏)‏
4 أيلول غربي (17 أيلول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاء في كتاب "تاريخ الكنيسة" لأفسافيوس القيصري (+340م) ما يلي: "يفيد بعض المصادر أن الإمبراطور الروماني فيليبس، لما كان مسيحياً، رغب، ليلة الفصح، أن يشترك مع الجموع في صلوات الكنيسة، فمنعه الأسقف بسبب كثرة الجرائم التي ارتكبها ما لم يدل، أولاً، باعتراف صريح بخطاياه ويدخل في عداد التائبين. فما كان من الإمبراطور سوى أن أذعن للحال..." (تاريخ الكنيسة – الكتاب السادس – الفصل 34).
هذا الأسقف الشجاع الذي تحدّث عنه أفسافيوس والذي صار مضرب المثل، على مرّ العصور، هو القديس بابيلا.
لا نعرف الكثيرعن بابيلا. ولعلّه تبوأ عرش أسقفية أنطاكية في العام 237 خلفاً لزابينوس، فأضحى الأسقف الثاني عشر على المدينة العظمى بعد القدّيس بطرس الأول. ويقال أن أسقفيته امتدّت ثلاثة عشر عاماً، أيام الأباطرة الرومان غورديانوس وفيليبس العربي وداكيوس.
فأما فيليبس فكان من بلاد حوران، من قرية قريبة من مدينة بصرى. ويبدو – حسبما يشير بعض المصادر القديمة – أنه كان وزوجته سفيرة مسيحيين. لكن هذا لم يكن بحال دليلاً على سيرة طيبة سارها في حياته، لأن فيليبس كان عسكرياً وصولياً لا يتورّع عن القتل والتآمر لينال مبتغاه. وينقل عنه أنه دسّ السم لعم غورديانوس قيصر.ليأخذ مكانه في الحكم، ثم ضغط على غورديانوس فأعطاه لقب قيصر، وإذ خشي غورديانوس جانبه أعطاه ابنه الصغير عربون وحدة وسلام بينهما. لكن فيليبس ما لبث أن فتك بغورديانوس وقتل الصبي وانتزع العرش. ويبدو أن أخبار جرائمه، كانت على كل شفة ولسان. وهذا ما حدا بالأسقف بابيلا إلى الوقوف في وجهه ومنعه من دخول الكنيسة ما لم يعترف بخطاياه ويتب عنها.


وقد ذكر بابيلا عدد من آباء الكنيسة بإكبار عظيم، لاسيما القدّيس يوحنا الذهبي الفم الذي قال عنه إنه كان رجلاً عظيماً وعجيباً. وقد قال عنه أيضاً: "هل هناك إنسان في العالم كان يمكن لبابيلا أن يخشاه، بعدما وقف في وجه الإمبراطور بمثل هذا السلطان؟ لقد لقّن الملوك، بذلك، درساً أن لا يحاولوا بسط سلطانهم إلى أبعد من القدر المسموح به من الله، كما أعطى رجال الكنيسة مثلاً كيف ينبغي أن يستعملوا السلطان المعطى لهم.
أما استشهاد بابيلا فيظن أنه كان هكذا: في العام 249 للميلاد فتك داكيوس بفيليبس قيصر. ثم في العام 250 باشر حملة اضطهاد للمسيحيين، فقبض جنوده على بابيلا وطرحوه في السجن حيث قضى، نتيجة المعاملة السيئة التي لاقاها. ويقال أن بابيلا طلب قبل موته أن تلقى السلاسل معه في القبر لأنه اعتبرها أداة لانتصاره. وقد بنى المسيحيون كنيسة فوق ضريحه.
وإلى جانب بابيلا يذكر التقليد استشهاد ثلاثة أولاد أخوة كان لهم بمثابة أب: أوربانوس (12 سنة) وبرلدان (بريليديانوس) (9 سنوات) وهيبولينوس) (7 سنوات) وأمهم أمة الله (ثيودولا).
وبعد استشهاد بابيلا بحوالي مئة عام، وبالتدقيق في السنة 351، كان غالوس قيصر، شقيق يوليانوس الجاحد، مقيماً في أنطاكية، وهو أمير تقي ورع، يكرم القديسين الشهداء على نحو مميّز. هذا أقلقه أن في "دفني"، وهي ضاحية من ضواحي أنطاكية، هيكلاً وثنياً فيه تمثال لأبولون شاع بين الناس أنه يتنبأ بالمستقبلات، وأحدث بلبالاً، لاسيما بين المؤمنين، ليس بقليل. وإذ رغب غالوس قيصر في تطهير تلك الناحية من أعمال الشيطان وممارسات اللهو والفجور، أقام، مقابل هيكل أبولون، كنيسة نقل إليها رفات القديس بابيلا. وللحال خرس شيطان التمثال ولم يعد يسمع له صوت، واختشى الناس واستشعروا.
وبقيت للحال على هذا النحو إلى أن جاء يوليانوس الجاحد إلى أنطاكية في العام 362 راغباً في كلمة نبوءة بشأن حربه ضد الفرس. وإذ وجد تمثال أبولون صامتاً، قام بذبح مئات الحيوانات وتقديمها على مذبح الوثن راجياً أبولون أن يعود إلى سابق نبواءته، أو على الأقل، أن يقول لماذا توقف عن الكلام.
فلم يشأ الشيطان أن يذكر رفات القديس بابيلا بالاسم، بل اكتفى بالقول أن في "دفني" جثثاً كثيرة ينبغي أبعادها أولاً حتى يعود "أبولون" إلى الكلام. ففهم يوليانوس أن المقصود هو القديس بابيلا، في الجوار. فأمر المسيحيين أن يخرجوا رفات القديس من المكان. وما أن فعلوا حتى ضربت صاعقة الهيكل الوثني فأضرمت فيه النيران. ثم تبعت الصاعقة هزّة أرضية دكت ما تبقى من الجدران فأحالتها كومة من الحجارة.
 
قديم 07 - 05 - 2019, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 23236 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد منير (بابيلا) المعلم وتلامذته الفتية الـ 84 ‏
4 أيلول غربي (17 أيلول شرقي)‏



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنطاكي الأصل. عاش وعلّم في نيقوميذية.
قطعت هامته ومن معه جميعاً في نيقوميذية
في أيام مكسيميانوس الإمبراطور (+288).
 
قديم 07 - 05 - 2019, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 23237 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس مزهر (أنثيموس) الأعمى ناسك كافالونيا الجديد ‏
4 أيلول غربي (17 أيلول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولد في جزيرة كافالونيا، على البحر الإيجي، في العام 1727، وأعطاه والداه في المعمودية اسم اثناسيوس. أصيب، في السابعة من عمره، بالعمى في عينيه كلتيهما نتيجة أصابته بمرض الجدري، فأخذت أمّه تصلّي بحرارة، إلى الله من أجله، وطلبت من الكاهن أن يذكره في أربعين قداس إلهي، كما جرت العادة في تلك الأنحاء. وفي القدّاس الأخير، فيما كان الكاهن يتفوّه بهذه الكلمات: "بخوف الله وإيمان ومحبة تقدّموا"، هتف اثناسيوس بأنه يبصر الكاهن وحلّته الحمراء والكأس بين يديه. وبالفعل، شفي الولد بصورة عجائبية، وعاد النور إلى عينه اليمنى.
عمل اثناسيوس، خلال فترة من الزمن، بحّاراً كأبيه. لكنه ما لبث أن ترك العالم وانصرف إلى حياة التوحّد.
لا نعرف كيف عمي من جديد، ولكن، شيئاً فشيئاً، تبين أن عماه كان بتدبير إلهي، لأن روح اثناسيوس، الذي صار راهباً واتخذ اسم انثيموس، التهبت بمحبة الله واتقدت بنوره، بشكل غير عادي، مما أتاح له أن ينير جماّ من النفوس من حوله.
على أثر وقوع انثيموس في العمى الجسدي، من جديد، رأى رؤيا. رأى أنه كان يصلي، بحرارة، أمام إيقونة والدة الإله، وإذ بشابين متشحين بالنور يظهران له ويأمرانه بمرافقتهما، فقام وتبعهما. وإذا به أمام والدة الإله، فوجف قلبه، وهمّ بالسجود لها فمنعته بقولها: "اذهب عني، فإنك تصلي باستمرار لأردّ لك البصر، وهذا ليس في مصلحتك!". وإذ تدخل الشابان وتشفعا بأنثيموس، قالت له: "لقد قرّرت يا أنثيموس أن أرد لك البصر جزئياً بسبب كثرة صلواتك وتقواك. ولكن اعلم أنك إذا نلت هذا النظر الزائل فقد تضيّع على نفسك النظر الباقي!".
بعد ذلك، عاش أنثيموس شبه أعمى في الجسد وعاد لا يبالي. بالمقابل، منّ عليه الله بعين داخلية نيّرة، حتى أنه كان بإمكانه أن يحدّد، بدقة، المكان الأوفق لبناء دير أو كنيسة. كذلك أعطاه الله بصيرة حسنة، فكان بإمكانه، بنعمة الله، أن يتنبأ بالمستقبلات وأن يدعو أناساً بأسمائهم دون أن تكون له يهم أية معرفة سابقة.
رهبنة أنثيموس بدأت عندما كان في العشرين من عمره. أقام، أول أمره، في الجبل المقدس آثوس، ثم انتقل، بعد مدة، إلى العمل الرسولي الذي أوحى به الله إليه. اتجه صوب جزيرة خيوس حيث علّم الإنجيل مدّة سنة كاملة، سالكاً في نسك شديد، لا يتناول من الطعام إلا كسرات من الخبز، ولا يفترش إلا أرض الكنيسة سريراً. ومن جزيرة خيوس تحوّل إلى جزيرة باروس فأنقذ، بالصلاة، ركاب باخرة كانت على وشك الغرق، بعدما هبت عليها عاصفة هوجاء. وكان من نتيجة ذلك أن تعلق به أهل الجزيرة وأجلّوه فبشّرهم بالإنجيل أبضاً.
على هذا النحو، زار انثيموس عدة جزر، حوّل وجهه بعدها صوب أورشليم حاجاً. ومن أورشليم، عاد إلى جزيرة كاستيلوريزون حيث أتته كلمة من الله أن يبني ديراً. وإذ لم يكن المال كافياً بين يديه، صلى، بحرارة، فأعطاه الله ما أراد بالطريقة التالية: أصاب الجزيرة، في ذلك الوقت، جفاف هدّد حياة السكان والبهائم بالموت، فصلى القديس إلى الرب الإله أن يرفع عنهم الشدة، فأمطرت الدنيا مطراً غزيراً. وإذ أراد سكان الجزيرة أن يعبروا عن شكرهم لله، قدّموا للقديس كل ما يحتاج إليه لبناء الدير فبناه على اسم العظيم في الشهداء جاروجيوس عام 1759، وهو ما يزال قائماً إلى هذا اليوم.
من هناك انتقل قديسنا إلى جزيرة أخرى هي جزيرة أستيباليو حيث تلقى في رؤيا أن ينشئ ديراً إكراماً لوالدة الإله. هناك أيضاً، كان المال ينقصه. لكنه عرف، بنعمة الله، أن ثم قطعة أرض تخصّ أحد سكان الجزيرة، فيها المواد الأساسية لبناء الدير. فصلى إلى الرب الإله أن يتنازل مالك الأرض عن أرضه، فكان له ما أراد. وما كاد الدير يكتمل حتى جاء بعض الراهبات وأقمن فيه.
لكن عدو البشر، الذي لم يطق لا عمل انثيموس ولا نسكه، حرّك بعض النفوس الصغيرة في الجزيرة، فقام قوم يشيعون بأن القديس على علاقة مشبوهة بالراهبات. لم يسمح الله بأن تفسد الإشاعة عمل انثيموس المبارك، فما مرّ وقت قصير حتى حلً بالمشيعين غضب الله، وهكذا لاقوا جزاء افترائهم، واختشى الناس.
وبين العامين 1766 و1767، ضرب زلزال جزيرة كافالونيا، الوطن الأول لانثيموس، فتصدعت بيوت كثيرة كان من بينها دير القديسة باراسكيفي. على أثر ذلك، قرّر قديسنا العودة إلى جزيرته حيث باشر ،لتوّه، بمعونة سبع راهبات وبعض محبي الله، بترميم الدير. وما أن انتهوا، حتى أدخل انثيموس إليه نمط الشركة، فجاءت راهبات أخريات وانضممن إليه. أما انثيموس، فأقام في قلاية صغيرة، في مغارة تحت كنيسة الدير، وكان ينام على لوح من خشب، يمارس نسكاً شديداً نادراً، كمثل أن يحمل سلاسل من حديد حول وسطه، سراً.


استمر القديس انثيموس في إنشاء الأديرة وترميمها، فكان من بين ما أنشأه دير القديس انطونيوس الكبير في جزيرة كريت (حوالي 1770). هناك منّ الله عليه بموهبة صنع العجائب، فردّ البصر، بإشارة الصليب، إلى امرأة عمياء، وبارك امرأة عاقراً فأنجبت.
وأرسل إليه بعض سكان إحدى القرى في البليوبونيز يطلبون منه القدوم إليهم لوضع حد لخلافات استشرت هناك، فلبى الدعوة.
وفي الطريق، هبّت عاصفة حالت دون اقتراب السفينة من البر، فاضطر المسافرون للتحول إلى قرية أخرى في الجوار كان سكانها من اللصوص والسراق. وما كادت السفينة تلامس الشاطئ، حتى انقضّ عليه رجال شرسون مسلحون. اضطرب رفقاء انثيموس لهذا المشهد اضطراباً شديداً، فهدأ هو من روعهم، ثم التفت إلى اللصوص، وناداهم واحداً واحداً، بأسمائهم، قائلاً: "أأنتم مسيحيون وتعيشون من القتل والنهب؟! ويل لكم! فأنتم تذخرون لأنفسكم عذاباً أبدياً!".
على أثر ذلك، جمد اللصوص في مواضعهم، مذهولين بما قاله لهم هذا الأعمى. ثم ألقوا سلاحهم جانباً وسألوه الصفح، فدعاهم إلى التوبة وعلّمهم الفضائل المسيحية ووبخ كاهن القرية الذي تركهم على هذه الحال وصار لصاً مثلهم. تابع انثيموس طريقه، ثم فجأة طلب من الربّان أن يعود به إلى موطنه قائلاً: "لا يريدني الله أن أتدخل في هذا الأمر الذي كنت ذاهباً من أجله، بل أن أعود إلى الدير لأموت هناك". هذه كانت نبوءة، ما لبثت أن تحقّقت.
فما أن بلغ انثيموس الدير حتى أصيب بدار اليرقان (الصفيرة)، فأخذ يعدّ نفسه للموت. دعا أولاده الروحيين إليه وأطلعهم على نهايته الوشيكة قائلاً: "قد أتت الساعة، يا أولادي، لأنتقل عنكم إلى حيث يريدني السيد الرب أن أكون. لا تخافوا! الموت لا بد منه! بالأحرى، اعملوا كل ما في وسعكم لتحافظوا على وعودكم ونذوركم الرهباينة. أنتم مدعوون إلى عمل عظيم: أن ترضوا الله وتخلّصوا نفوسكم!".
وفي اليوم الرابع من شهر أيلول من العام 1782، رقد انثيموس بسلام في الرب، وكان قد ناهز الخامسة والخمسين.
في العام 1974، أعلنت بطريركية القسطنطينية، رسمياً، قداسته.
 
قديم 07 - 05 - 2019, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 23238 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس موسى النبي معاين الله‎
4 أيلول غربي (17 أيلول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من قبيلة لاوي. ولد في مصر أيام كان العبرانيون في خدمة فرعون. عندما ولد، كان هناك أمر فرعوني قد صدر بأنه لا يجوز لأولاد العبرانيين الذكور أن يعيشوا. ألقته أمّه في سلّ في نهر النيل، فرأته ابنة فرعون وتبنته. اسم موسى معناه: "المنقَذ من الماء".
نشأ موسى بين المصريين وأتقن حكمتهم. ولما بلغ الأربعين قتل مصريا كان يتعارك وعبراني، واضطر إلى الفرار. لجأ إلى بلاد مدين حيث تزوّج سيفورا ابنة يثرو، كاهن مدين، فأنجبت له ابنا سمّاه جرشوم الذي معناه (أنا غريب في أرض غريبة). في مدين عاش موسى راعيا لأغنام عمّه. هناك بين الجبال والبرّية، في كنف الوحدة والسكون، أعد الله عبده موسى لعمل عظيم، ليكون راعيا لشعبه إسرائيل.
‏وحدث يوما انه ساق قطيعه إلى جبل سيناء الذي هو حوريب، فظهر له الله وعاينه موسى، على قدر ما يمكن الإنسان أن يعاين الله. رأى موسى، بأم العين، علّيقه ملتهبة بنور أشدّ ضياء من نور الشمس ولم تحترق. فكان ذلك بمثابة رسم للسرّ الكبير الذي تمّ بمجيء المخلّص في الجسد من مريم البتول.
‏قضى موسى في مدين أربعين سنة، ثم عاد إلى مصر بناء لأمر الله. عاد ليخلّص الشعب العبراني من عبودية فرعون. و إذ بدت المهمة صعبة عليه وحده، وهو الذي لا يملك موهبة الكلام، أعطاه الرب الإله هارون أخاه معينا ومعبّرا لدى الشعب.
‏دخل موسى وهارون إلى فرعون وأبلغاه بكلام الله أن يدع الشعب الإسرائيلي يذهب، فلم يصغ إليهم، لأن العبرانيين كانوا عبيدا نافعين، لاسيما في البناء.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وضرب الله مصر عشر ضربات بواسطة عبده موسى. حوّل مياه مصر إلى دم، وأرسل لهم الضفادع فملأت الشوارع والمخادع، ونفخ الغبار فصار بعوضا وفتك بالناس، وبعث بالذباب فأفسد الأرض، وأمات مواشي المصريين وملأ الدنيا رمادا، وضرب الناس والبهائم بالقروح، وأمطر البرد فخرّب المزروعات، وأرسل الجراد فغطّى وجه السماء، وكسف نور الشمس، وأخيرا ضرب كل بكر من أبكار المصريين. كل ذلك نجده مفصّلا في الكتاب المقدّس، في سفر الخروج.
‏أخيراً، ترك فرعون الشعب يذهب. وفي الطريق، شقّ الرب أمام شعبه البحر الأحمر فعبر على اليبس، ثم ردّ المياه على المصريين بعدما ندموا لتركهم العبرانيين يذهبون ولحقوا بهم طالبين إعادتهم إلى مصر عبيدا.
وقاد موسى الشعب العبراني في الصحراء أربعين سنة، يربّيه بإيعاز الله، ويعدّه لاقتبال خيرات أرض الميعاد. ورغم التعديات والجحود الذي أبداه العبرانيون في الطريق، رغم اشتياقهم إلى ارض العبودية، مصر، وإلى الثوم والبصل هناك، وإلى عبادة الأصنام، لم يتخلّ الله عنهم، بل صبر عليهم واعتنى بأمرهم، وكان لصلاة موسى ووساطته دورها الكبير في ذلك.
‏في البريّة، أظهر الرب الإله رأفته على شعبه من خلال آيات شتى صنعها أمامهم، فأنزل لهم الّمن من السماء يقتاتون به، وحلّى المياه المرّة، وقادهم بالغيمة نهارا، وبلمعان النور ليلاً، ونصرهم على أعدائهم.
ولما قرب الشعب من جبل سيناء، دعا الرب الإله موسى ليصعد إليه. هناك، على الجبل، أظهر العلي نفسه لموسى في غيمة مضيئة وصوت الأبواق. وكلّم موسى الله كما يكلّم الصديق صديقه، وأجابه الله بالرعود. أظهر الله مجده وعلّم موسى أحكام الشريعة. وبقي موسى، فوق، أربعين يوما تلقّن خلالها ما كان ضروريا لاقتناء الفضيلة ومعرفة الله.
كذلك تلّقى من الله المواصفات الدقيقة الخاصة ببناء الخيمة، والطقوس التي ينبغي على الشعب تأديتها انتظارا لمجيء المسيح بالجسد. وبعدما تملأ موسى من كل هذه الإعلانات السماوية، نزل مزوّدا بلوحين حجريين عليهما الوصايا العشر خطّها الله بإصبعه. كان النور الإلهي قد دخل عميقا إلى قلبه وطفح على وجهه. وإذ لم يكن الشعب قد تلقّن، بعد، أسرار الله، لم يستطع تحمّل النظر إلى وجه موسى، فاضطر لأن يضع برقعاً على وجهه.
ورغم كل العلامات والآيات التي أعطاها الله لشعبه، استمر الشعب يخطئ إلى الرب إلهه ويمرمر عبده موسى.
ومع أن موسى لم يكفّ عن التوسط لدى الله من أجل الشعب، فانه شكك ‏في عون الله عندما عطش الشعب في مريبا. ولكن، بأمر من الله، ضرب موسى الصخرة، فخرج منها ماء حي وشرب الشعب. وكان لخطيئة موسى والشعب ثمنها، فقال الرب الإله انه لا يدخل إلى ارض الميعاد كل ذلك الجيل الذي خرج من مصر لأنه لم يؤمن بوعود الله. وبالفعل، عندما بلغ موسى سنّه المائة والعشرين، وكان الشعب على وشك الدخول إلى الأرض التي تفيض لبناً وعسل، صعد موسى، بناء لأمر الله، إلى قمة أباريم وعاين أرض فلسطين من بعيد. وهناك، على تلك الأكمة، رقد موسى ودفن. ولا يعرف أحد إلى اليوم ‏الموضع الذي دفن فيه.
هذا هو موسى، كليم الله، الذي جاء في سفر العدد أنه كان حليماً جداً أكثر ‏من جميع الناس الذين على وجه الأرض (عدد 3:12 ‏).
موسى رمز من رموز المسيح في العهد القديم. فالرب يسوع حرر البشرية من عبودية الخطيئة والموت, موسى حرر الشعب من عبودية فرعون. الرب يسوع المسيح يقودنا الى ملكوت ابيه عبر حياة التوبه, وموسى قاد الشعب الى ارض الميعاد عبر صحراء التروض على طاعة الله. الرب يسوع علم كلمة الحياة, وموسى كان معلما للشريعة. الرب يسوع وسيط وحيد بين الله الآب والناس, وموسى كان وسيطا وحيدا بين الله وشعبه اسرائيل.
في العهد الجديد, ظهر موسى مع ايليا يتحدثان, على قمة ثابور, الى الرب يسوع, فكان ذلك بمثابة اشارة الى انه في المسيح اكتمل سعي موسى, وللمسيح كانت شهادة الشريعة في العهد القديم, واعدادا لمجيء المسيح كانت هذه الشريعة
.


طروبارية للنبي موسى باللحن الثاني
إننا معيّدون لتذكار نبيّك موسى، وبه نبتهل إليك يا رب، فخلّص نفوسنا.
 
قديم 07 - 05 - 2019, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 23239 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسان الشهيدان مرسيل(مركلوس) وكاسيان(كاسيانوس)‏
4 أيلول غربي (17 أيلول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان مرسيل جندياً. قال: "إذا كانت الجندية مرتبطة بتقديم الذبائح للأوثان،
فأنا لا أستطيع أن أكون جندياً". قال هذا لأنه كان مسيحياً.
ثم نزع زناره وسلاحه ورماه جانباً فحكم عليه بالموت.
وكان على الكاتب كاسيان أن يدوّن عقوبة الإعدام في دفتر السجلات فتمنع،
فحكم عليه هو الآخر بالموت، وقطع رأساهما.
كان ذلك في أيام الإمبراطور مكسيميانوس (285 -305).
 
قديم 07 - 05 - 2019, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 23240 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسون الشهداء ماديمنوس وأوربينوس ونعمة الله (ثودوروس)
ورفقتهم الـ 80، كهنة وشمامسة ‏نيقوميذية ‏
5 أيلول غربي (18 أيلول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وضعهم الآريوسيون في قارب دون دفة في وسط البحر
ثم أضرموا النار في المركب، فماتوا حرقاً وغرقاً (+364) .

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025