![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 23211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() محبة الله والخوف منه
![]() والاطمئنان تحت ستره وفي ظله وعدم الشعور بالرهبة او الرعب او الخوف من الله لان الله هو اله كله محبة اعماله كلها لخيرنا ولصالحنا وهو ابونا السماوي وشايلنا في نن عينيه اما توبة الخوف والرعب فتؤدي الى عدم فهم الله على حقيقته المحبة لنا وتؤدي للهلاك اذ يشعر الانسان بان الله قاسي ومرعب وضالم وغير عادل حاشاه فالمحبة الكاملة تطرح الخوف خارجاً لوحده تلقائياً اما الخوف فله عذاب والعيش بعيداً عن محبة الله اللامتناهية الغير مشروطة والسلام والفرح الداخليين الذي يملى قلب المؤمن بالمسيح وطول ما انت تايب ت شعر ببنوية المسيح وبحبه اللامحدود لك ولا يستطيع الشيطان ان يشتكي عليك ويملي دماغك بافكار سلبية عن الله وتتلذذ بشهد الله وعسله وتسكر من خمره وترتوي من فيض غناه وتكون عطشان دوماً ليره وملكوته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل انت قارورة المسيح ام قارورة نفسك؟
![]() بدل من تمجد وتمدح وتشكر المسيح ام انت قارورة المسيح فانت لا تهتم بما يقولونه الناس لك اي تكسر نفسك وتقمع ذاتك وتخضع كلياً للمسيح الهك وخالقك ومخلصك وفاديك ولا تنتظر اي مجد من الناس بل منيتك وشهوتك ومناك ان تكسر نفسك طالباً مجد المسيح وحده فالمسيح سكب روحه وفيض نعمهِ عليك كلها وزنات اعطاها ليك الرب المسيح يريدها منك اضعاف اي ان تستثمرها لمجده وحده وعلشان تكسر قارورة نفسك للمسيح يجب ان تظهر فيك عطره ورائحة محبته الزكية فكما هو مكتوب في انجيل لوقا فكما كسرت المرأة قارورة الطيب ودهنت بها رأس المسيح الرب ففاحت رائحة الطيب التي فيها يجب ان تنكسر وتتواضع وتقضي اوقاتاً طويلة معه كأن تسبحه في خلوتك الشخصية او تقضي اوقاتاً اطول في قراءة الكتاب المقدس او تقضي اوقاتاً اطول في خدمته بكل اشكال الخدمة وحتى تفيض رائحة الطيب منك يحب ان تتعصر وتتعرض للشتائم او للاهانة او للسخرية او للظلم كما ان المسيح اتعصر قبلك واتظلم واتجرح قبليك وبعث لك الروح القدس وان تترك خطاياك او كل اشكال الادمان وكل علاقة غير طاهرة وتغلق كل باب تأتي منه الخطية وتطلب متعة ولذة والسير في رضا المسيح الرب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسالة خاصة لك
![]() ليس صدفة انك تقرأ هذا الموضوع فالمسيح يتكلم اليك دوماً ان كنت مسيحياً او غير مسيحياً ناشداً خلاصك فهلم واسرع وتعالى اليه وافتح قلبك ليه فهو سيسمعك كلمات المحبة الغير مشروطة لانه يحبك كما انت يحبك رغم كونك بعد خاطئ ويمتعك بالغفران ويبعد ماضيك عنك وينزع عنك طبيعتك القديمة الفاسدة ويعطيك طبيعة جديدة مليانة بحب المسيح وسلامه وامانه فالمسيح قد قال عن نفسه انا الطريق والحق والحياة فلم يقل انا احد الطريق بل هو الطريق الوحيد للحياة والنجاة من الهلاك والدينونة والفرصة مازالت سانحة فاغتنمها مهما كانت ديانتك لاننا جميعاً خلائقه وهناك بركات كثيرة في السماء بل خزائن بركات لغنى التمتع لم تطلبها منه وهو بريدك ان تعيش ناجحاً كنا ان نفسك صحيحة وناجحة وهو يريد منك قلبك الصغير الذي هو خلقه ان تفتحه له لكي يدخل ويتعشى معك فهو لا يسكن في اماكن خلقها البشر بل في اشياء خلفها هو بيداه وهذا لا يعني انه لا يسكن في الكنيسة فلقد قال المسيح كلما اجتمع اثنان باسمي اكون في وسطهم واكون ثالثهم فهو يريد ان يراك تعبده وتسبحه وتحبه من كل قلبك ومن فكرك ومن قدرتك وان تحب الاخرين محبتك لنفسك وهذه رسالة موجهة ليك انت وليكِ انتِ ان كنت تعيش لنفسك ولعالمك بعيد عن المسيح فاغتنم الفرصة وافتح قلبك للمسيح وستنال عطية الغفران والحياة الابدية من هنا على الارض بعيشة هنية وسيعافيك من جروحك والامك وامراضك وسيعطيك نعمة الشفاء الجسدي والروحي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما معنى الكلمات الأخيرة لمريم في الإنجيل؟
![]() في حين لا صوت للقديس يوسف في العهد الجديد، تتحدث العذراء مريم في مناسبات عديدة. وتكتسي كلماتها الأخيرة التي نجدها في انجيل يوحنا وفي سياق “عرس قانا الجليل”أهميّة خاصة جداً. لاحظت مريم، المنتبهة دوماً الى احتياجات الآخرين، ان العروسان نفذا من الخمر. اقتربت من ابنها وأبلغته بما يحدث قبل أن تقول كلماتها الأخيرة في الكتاب: فقالت أمه للخدم: (( مهما قال لكم فافعلوه)). (يوحنا ظ¢، ظ¥) إن كلمات مريم عميقة وقد نتأمل بها للأبد. فكلماتها “مهما قال لكم فافعلوه” لا تنطبق على الخدم في العرس فقط بل على كلّ مسيحي عبر التاريخ. لطالما كانت مهمتها أن تدل الاخرين على ابنها والطلب منهم تنفيذ ما يطلبه. تقودنا مريم الى المسيح وتردد كلماتها هذه حتى اليوم. بالإضافة الى ذلك، تسلط هذه الكلمات الضوء على الحاجة الى العمل في حياتنا كتلاميذ. لا يكفي أن نعلن ايماننا علينا أن نعيشه أيضاً وأن نتبع كلّ كلمة قالها يسوع. ويُفسر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة هذه الحقيقة عند الحديث عن سر التثبيت: “يُكمل التثبيت نعمة المعموديّة فهو السر الذي يُعطي الروح القدس لنتجذر أكثر في البنيويّة الإلهيّة ونثبت أكثر في المسيح ونعزز علاقتنا بالكنيسة وبمهمتها فنشهد للإيمان المسيحي قولاً وفعلاً.” عند الإصغاء الى كلمات مريم، علينا ان نستعرض حياتنا ونفكر الى أي مدى نطيع اللّه في كلامنا وأفعالنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أُمْكُثْ مَعَنَا، فَقَدْ حَانَ المَسَاء، وَمَالَ النَّهَار ![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ¢ظ¤ / ظ،ظ£ – ظ£ظ¥ في اليَوْمِ عَينِهِ، كانَ ظ±ثْنَانِ مِنَ التَلاميذِ ذَاهِبَيْنِ إِلَى قَرْيَةٍ تُدْعَى عِمَّاوُس، تَبْعُدُ نَحْوَ سَبْعَةِ أَمْيَالٍ عَنْ أُورَشَلِيم. وَكانَا يَتَحَادَثَانِ بِكُلِّ تِلْكَ الأُمُورِ الَّتِي حَدَثَتْ. وفيمَا هُمَا يَتَحَادَثَانِ وَيَتَسَاءَلان، إِذَا يَسُوعُ نَفْسُهُ قَدِ ظ±قْتَرَبَ مِنْهُمَا، وَرَاحَ يَسِيرُ مَعَهُمَا. ولكِنَّ أَعْيُنَهُمَا أُمْسِكَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ.
أَمَّا هُوَ فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الكَلامُ الَّذي تَتَحَادَثَانِ بِهِ، وَأَنْتُمَا تَسِيرَان؟». فَوَقَفَا عَابِسَين. وَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، وظ±سْمُهُ كِلْيُوبَاس، فَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ وَحْدَكَ غَرِيبٌ عَنْ أُورَشَلِيم، فَلا تَعْلَمَ مَا حَدَثَ فِيهَا هذِهِ الأَيَّام؟». فَقَالَ لَهُمَا: «ومَا هِيَ؟». فَقَالا لَهُ: «مَا يَتَعَلَّقُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيّ، الَّذي كَانَ رَجُلاً نَبِيًّا قَوِيًّا بِالقَوْلِ وَالفِعْل، قُدَّامَ اللهِ وَالشَّعْبِ كُلِّهِ.
وكَيْفَ أَسْلَمَهُ أَحْبَارُنا وَرُؤَسَاؤُنَا لِيُحْكَمَ عَلَيْهِ بِالمَوْت، وَكَيْفَ صَلَبُوه! وكُنَّا نَحْنُ نَرْجُو أَنْ يَكُونَ هُوَ الَّذي سَيَفْدِي اسرَائِيل. وَلكِنْ مَعَ هذَا كُلِّهِ، فَهذَا هُوَ اليَوْمُ الثَّالِثُ بَعْدَ تِلْكَ الأَحْدَاث.
لكِنَّ بَعْضَ النِّسَاءِ مِنْ جَمَاعَتِنَا أَدْهَشْنَنَا، لأَنَّهُنَّ ذَهَبْنَ إِلَى القَبْرِ عِنْدَ الفَجْر، وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ يَسُوع، فَرَجَعْنَ وَقُلْنَ إِنَّهُنَّ شَاهَدْنَ مَلائِكَةً تَرَاءَوْا لَهُنَّ وَقَالُوا إِنَّهُ حَيّ!
ومَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلى القَبْر، فَوَجَدُوهُ هكذَا كَمَا قَالَتِ النِّسَاء، وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يَرَوْه». فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «يَا عَدِيمَيِ الفَهْم، وَبَطِيئَيِ القَلْبِ في الإِيْمَانِ بِكُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاء أَمَا كَانَ يَجِبُ عَلَى المَسِيحِ أَنْ يُعَانِيَ تِلْكَ الآلام، ثُمَّ يَدْخُلَ في مَجْدِهِ؟». وَفَسَّرَ لَهُمَا مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ في كُلِّ الكُتُبِ المُقَدَّسَة، مُبْتَدِئًا بِمُوسَى وَجَمِيعِ الأَنْبِيَاء. وظ±قْتَرَبَا مِنَ القَرْيَةِ الَّتي كَانَا ذَاهِبَيْنِ إِلَيْهَا، فتَظَاهَرَ يَسُوعُ بِأَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلى مَكَانٍ أَبْعَد. فَتَمَسَّكَا بِهِ قَائِلَين: «أُمْكُثْ مَعَنَا، فَقَدْ حَانَ المَسَاء، وَمَالَ النَّهَار». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا. وفِيمَا كَانَ مُتَّكِئًا مَعَهُمَا، أَخَذَ الخُبْزَ، وبَارَكَ، وَكَسَرَ، ونَاوَلَهُمَا. فظ±نْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا، وَعَرَفَاهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ تَوَارَى عَنْهُمَا. فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَر: «أَمَا كَانَ قَلْبُنَا مُضْطَرِمًا فِينَا، حِينَ كَانَ يُكَلِّمُنَا في الطَّرِيق، وَيَشْرَحُ لَنَا الكُتُب؟». وقَامَا في تِلْكَ السَّاعَةِ عَيْنِهَا، وَرَجَعَا إِلَى أُورَشَلِيم، فَوَجَدَا ظ±لأَحَدَ عَشَرَ وَالَّذِينَ مَعَهُم مُجْتَمِعِين، وَهُم يَقُولُون: «حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ قَام، وتَرَاءَى لِسِمْعَان! ».أَمَّا هُمَا فَكانَا يُخْبِرانِ بِمَا حَدَثَ في الطَّرِيق، وَكَيْفَ عَرَفَا يَسُوعَ عِنْدَ كَسْرِ الخُبْز. التأمل: «أُمْكُثْ مَعَنَا، فَقَدْ حَانَ المَسَاء، وَمَالَ النَّهَار» أيها الرب يسوع أنت هو هو في الامس واليوم والى أبد الدهور: حيٌ وسيدٌ على الحياة والموت.. إمشي معنا على دروب حياتنا اليومية..كما فعلت مع تلميذي عماوس. فأنت لست غريباً عن أورشليم قلوبنا وبيوتنا وبلداتنا ومدننا ووطننا وعالمنا.. رافقنا يا رب في وقت الشدة، في زمن اليأس واستفحال الفشل، في زمن الخلاف والنزاع، في طريق العودة بعد الفشل والندم والتحسر، في أيام القحط وسنين التصحر… إسمع لنا شكوانا واحمل معنا أثقالنا، وخفف عنا أوجاعنا… في القريب ماتت لنا أحلام وتشلعت فينا وبيننا روابط وتكسرت في صميمنا عائلات وانتحر في قلوبنا حبٌ وغابت عن سمائنا طيور الرجاء المبشرة بالسلام… أهمس في داخلنا كلمات تنضب بالحياة، تشعل فينا أسباب النهوض والقفز عالياً حتى نطال قمم الانتصار. أمكث معنا يا رب فقد حان وقت الامتحان القاتل، لا لنا ربٌ سواك… أمكث معنا يا رب في أزمتنا وانهيار إقتصادنا، فشبابنا يئس الانتظار وشدّ الرحيل أو لحق بمن رحل خوفاً من شر البطالة… أمكث معنا يا رب في شرقنا المعذب والمفكك والمتأرجح بين الموت والموت بين السحر والنحر بين الفقر والعهر، بين الاستبداد والاستعباد، بين حلال الحرام وحرام الحلال… أمكث معنا يا رب فقد حان المساء ومال النهار، حان مساء أوطاننا ومال نهار بلداننا، خنقتنا الحروب وأغرقتنا الأزمات وكأننا في مستنقع فطريات يستولد الأمراض ويشترّ الانقسام ويعشق الظلام، أنت نورنا وهدايتنا، ويبقى وجهك الجميل تعزيتنا في غربتنا البشعة. انت يسوع، هذه هي طبيعتك، هوسٌ دائم بحب أبنائك لا زلت حياً.. ” تأخَذَ الخُبْزَ، وتبَارَكَ، وَتكسرَ، وتناولنا…” يا رب مساؤنا قد حان ونهارنا قد مال، نتمسك بك فاكث معنا واتكىء عندنا كي تتفتح أعيننا ونعرف أننا خاصتك وأنك حيٌ الى أبد الدهور. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الرسول متياس أحد الإثنى عشر (القرن 1م ) ![]() اسمه يعني "عطية الله". من عائلة ممَيّزة في بيت لحم. كان أحد السبعين الّذين تبعوا المخلّص من معموديته إلى آلامه الخلاصيّة. بعدَ صعود سيدنا يسوع المسيح عادَ الرسُل إلى أورشليم واجتمعوا في العليّة. كانوا يواظبون بقلبٍ واحد على الصلاة في انتظار حلول الروح القدس. كان عددهم في حدود المائة والعشرين: والدة الإله، الرسُل الأحد عشر، إخوة الربّ، تلاميذ الساعة الأولى والنسوة اللواتي تبعنه بأمانة حتّى إلى القبر. ![]() في تلكَ الأيام وقف بطرس في وسط الجماعة وأعلن أنّ يهوذا الأسخريوطيّ قد قُطِعَ من الشركة ونالَ العقاب الّذي تستحقّه خيانته. لذا من الموافق أن يأخذ وظيفته تلميذ آخر ليصير معنا شاهداً لقيامة المسيح. فأقاموا اثنين يوسف الّذي يُدعى بارسابا الملقّب يوستوس أو "العادل" ومتيّاس. فصلّوا وألقوا القُرعة فوقعت على متيّاس ومن وقتها حُسِبَ مع الأحد عشر رسولاً. بعد العنصرة قيلَ أنَّه بشّر في فلسطين، ثمّ بعدَ ذلكَ، في أثيوبيا حيث ماتَ شهيداً. ثمّة مَن يدّعي أنّه عملَ في كبادوكية أيضاً. بعض الأسفار المنحولة يورد له إنجيل متيّاس وتقاليد متيّاس وأحاديث سريّة ليسوع مع متيّاس. نقلَت رفاته من القدس إلى رومية القدّيسة هيلانة الملكة. تعيّد له الكنيسة في الشرق في اليوم التاسع من شهر آب وفي الغرب في اليوم الرابع عشر من أيار طروبارية أيها الرسول القديس متيّاس، تشفع إلى الإله الرحيم أن يُنعم بغفران الزلات لنفوسنا. قنداق لقد خرج نطقك كالشمس المنيرة في كل العالم، وأنار بالنعمة كنيسة الأمم، أيها المتوشح بالعجائب متياس الرسول |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الشهيد في رؤساء الكهنة مركلس أسقف أفاميا (القرن 4م) 14 آب غربي (27 آب شرقي) ![]() أصله من علية القوم في قبرص. كان، أول أمره، موظفاً إدارياً مدنياً. إذ كان محط الأنظار لتقواه وحس العدالة لديه اختير أسقفاً لمدينة أفاميا، في سوريا الثانية، خلفاً للمغبوط يوحنا الذي دافع عن الإيمان القويم في مجمع القسطنطينية (381م). اهتم، ببناء قطيعه الروحي فسهر، أولاً، على حفظه من انبعاث الوثنية. وإذ كان الإمبراطور ثيودوسيوس قد رسم أن تُدك الهياكل الوثنية في كل الإمبراطورية، فقد عمد الأسقف القديس، بدافع الغيرة الإلهية، إلى هدم العديد من المعابد الوثنية والاستعاضة عنها بالكنائس لمجد الإله الحقيقي الواحد. تمكن منه الوثنيون انتقاماً وألقوه في النار فقضى شهيداً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار مكاريوس الروماني عجائبي نوفغورود (+1550م) 15 آب غربي (82 آب شرقي) ![]() أبصر النور في أواخر القرن الخامس عشر في مدينة رومية. من عائلة تقية ميسورة. نشأ على مخافة الله. تثقف بعلوم الحياة الدهرية واهتماماتها. انكب على الكتب المقدسة يطالعها ويتأمل فيها. اشتهى الاقتداء بسيرة الآباء القديسين الذين قرأ، بشغف، مآثرهم، أضناه مشهد رومية وإيطالية التي سرى فيها تيار إنسانوي تسمى بـ "النهضة" لم يكن، في حقيقته العميقة، سوى ردة إلى وثنية القدامى. تفكر في أسباب هذا الانحطاط وأعاده إلى انصراف الغرب المسيحي عن تراث الآباء القديسين. صلّى، بدموع، وسأل مسيح الرب دليل العودة إلى ذلك التراث. فتح الرب الإله عينيه وكشف له أن الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بقيت أمينة لعقائدها وقدمت وتقدم لمؤمنيها كل الرسائل الأصيلة التي تعينهم على إتباع مثال القديسين. وكما فعل معاصره القديس مكسيموس اليوناني، المعيد له في 21 كانون الثاني، قرر التوجه إلى روسيا البعيدة التي كانت، يومذاك، البلد الكبير الوحيد الذي تتعاطى فيه الأرثوذكسية بحرية. وزع أمواله على الفقراء، وإذ لبس ثياباً عتيقة انطلق إلى هناك. كانت الرحلة شاقة. أخيراً بلغ نوفغورود الكبرى. هناك اكتشف أن أحد أبرز الأديرة سبق أن أسسه، منذ أربعة قرون، أحد مواطنيه القديس أنطونيوس الروماني، المعيد له في 3 آب. زار، أيضاً، دير القديس اسكندر سفير (30 آب) الذي كان قد أضناه المرض، لكنه استقبل السائح الجديد استقبالاً حاراً. التمس قديسنا أن يكون في عهدته فاقتبله القديس اسكندر وألبسه الثوب الملائكي وأعطاه اسم مكاريوس. لم يُقم مكاريوس طويلاً في الدير بل طلب، على غرار العديد من تلاميذ القديس اسكندر، الحياة الهدوئية. اختار جزيرة صغيرة مقاماً له وسط المستنقعات التي امتدت على ضفتي نهر ليزنا. تلظى شوقاً إلى ربه. سلك في نسك شديد. أقام سنوات في العزلة ممتداً إلى ملكوت السموات لا يدري بأمره أحد. ذات ليلة كانت الأحوال الجوية فيها سيئة، فيما كان قديسنا يصلي، طرق قادم على باب كوخه وسأله أن يفتح له باسم الله. كانوا صيادين ضلوا طريقهم وأضناهم التعب. استضافهم قديس الله وقدم لهم من القليل الذي عنده طعاماً. وبعدما شددهم وعزى قلوبهم أبان لهم السبيل إلى الخروج من المستنقعات. خرج الصيادون من عنده متعجبين من صبره العجيب على المناخ القاسي لتلك الناحية وعلى الهجمات المتواترة لجحافل البعوض والحشرات الأخرى. هؤلاء، لما بلغوا بيوتهم، أخبروا بما رأوه، فشرع قوم أتقياء يتقاطرون عليه سُؤلاً لنصائحه وإرشاداته. أزعجته الشهرة فترك موضعه إلى مكان متقدم في الغابة على الضفة الشمالية من نهر ليزنا. عاش هناك صحبة الحيوانات البرية، يداعب الدببة ويطعمهم من يديه. ولا في موقعه الجديد نَعِمَ قديسنا بأطايب حياة العزلة، فإن النعمة الإلهية التي أُسبغت عليه لأتعابه فاضت من نفسه على ما يحيط به. وإذ كان يصلي في هدأة الليل كان عمود نار أو عطر البخور يفضح حضوره لدى سكان تلك النواحي. بحث عنه الأتقياء من جديد، فلما وجدوه سألوه أن يقبلهم تلاميذ عنده. أخيراً رضخ. بنى تلاميذه قلالي لهم حول كوخه. ولما كثر عددهم بنوا كنيسة خشبية على اسم رقاد والدة الإله. صُير مكاريوس كاهناً ورئيساً للدير فاستبان راعياً صالحاً ونموذجاً لكل الفضائل. نشر حوله رأفات الله بعجائبه ونعمة التبصر. لما شعر بدنو أجله سلم إدارة الدير لأحد تلاميذه وارتحل إلى الجزيرة الصغيرة التي كانت مسرحاً لأولى جهاداته. هناك رقد بسلام في الرب في 15 آب سنة 1550م. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الشهيد في الابرار مكاريوس الحبيس في جبل القديس اوكسنديوس (+768 م) 17 آب غربي (30 آب شرقي) ![]() قضى دفاعاً عن إكرام الإيقونات المقدسة زمن الإمبراطور البيزنطي قسطنطين كبرونيموس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس الشهيد في الكهنة ميرون (+250م) 17 آب غربي (30 آب شرقي) ![]() شهد القدّيس ميرون للمسيح خلال حملة الاضطهاد الذي شنّها داكيوس على المسيحيّين حوالي العام 250م. حاكم أخايا، يومذاك, كان المدعو أنديباتر. هذا اقتحم كنيسة المسيحيّين فيما كانوا يحتفلون بعيد الظهور الإلهي. قصدُه كان أن يوقف البارزين بينهم والضغط عليهم, بالتعذيب, ليُضحّوا لآلهة الأمبراطورية. كان ميرون كاهناً وديعاً على نبل في الأخلاق. أنديباتر, في السابق, كان صديقه. فلما رأى ما حدث أسرع إلى الحاكم وقرّعه على فعلته. ثمّ التفت إلى المؤمنين وحضّهم على الثبات على صخرة الإيمان والثقة بمسيح الربّ الذي يعطيهم لا فقط الجرأة على مقاومة الطغاة بل ملكوت السموات أيضاً. جرى إيقاف ميرون. مَثَل أمام الحاكم فحثّه هذا الأخير على التضحية للإله ديونيسيوس. جواب ميرون كان إنه لا يعترف إلاّ بسلطان الله الكلّي القدرة الجالس في السموات. عذّبوه. سلخوه وألقوه في النار. آزرته النعمة الإلهية. لسان حاله كان قول المرنّم في المزمور 65, الآية 12: "جزنا بالنار والماء لكنّك أخرجتنا إلى منتجع راحة". مزّقوا لحمانه فيما كان يردّد: "انتظرت الربّ بصبر فأصغى إليّ واستمع إلى تضرعي" (مز 1:39). قال للطاغية: "ألا اعلم أيها الأثيم... أنّي أتصبّر على هذه العذابات بيسر لرجائي بربّي. أما أنت فلن تحصّل غير العقاب الأبدي..." أُلقي, فيما بعد, للحيوانات فلم تؤذه. قيل أُصيب أنديباتر بالذعر وانتحر. أما القدّيس ميرون فبعدما جرى نقله إلى كيزيكوس تمّ قطع رأسه. |
||||