منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 05 - 2019, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 23191 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد مرتيروكليس ‏
‎ 11‎تموز غربي (‏‎ 24‎تموز شرقي‏‎(‎

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رمي بالسهام حتى الموت لإيمانه بالمسيح
 
قديم 04 - 05 - 2019, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 23192 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد مرقيانوس ايقونية ‏
‎ 11‎تموز غربي (‏‎ 24‎تموز شرقي‏‎(‎

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شاب مسيحي متحمس .
وقف أمام بيرينوس حاكم إيقونية ,
و اعترف في الإيمان بارب يسوع المسيح .
عذبه الجلادون ثم قطعوا رأسه .

 
قديم 04 - 05 - 2019, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 23193 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة البارة ميلدرد الانكليزية (+ 700 م)‏
‎ 13‎تموز غربي (26‏‎ ‎تموز شرقي)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان القدّيسة ميلدرد إبنة أحد الملوك.
ترهّبت في Minster في Thanet، في دير سبق لأمّها أن أسّسته.
صارت رئيسة للدير ورقدت فيه بعدما تركت عطر لطافتها ورفقها في المكان.
كانت معزّية للجميع في الضيق. أمّها وأختاها وخالتها يُنظر إليهن كقدّيسات
 
قديم 04 - 05 - 2019, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 23194 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس ميخائيل ماليينوس الكبادوكي (القرن 10 م )‏
‎ 12تموز غربي (‏‎ ‎‏25‏‎ ‎تموز شرقي) ‏


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 04 - 05 - 2019, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 23195 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسة الشهيدة مارينا (القرن 3 م‎(‎
‏17 تموز غربي (30 تموز شرقي)‏


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هي المعروفة في الغرب المسيحي بأسم القدّيسة مرغريتا. عاشت في زمن مُلك الأمبراطور كلوديوس في حدود العام 270 م، أصلها من أنطاكية بيسيدية وهي ابنة أحد كهنة الأوثان، المدعو أيديسيموس. رقدت والدتها وهي في الثانية عشرة فكلّفت مربّية تقيم في الريف بأمرها. وإن عشرة المسيحيّين في تلك الناحية ازدوج باستعدادات الفتاة الطبيعية فأنبتت، في قلبها، إيماناً حقّانياً. فلمّا بلغت الخامسة عشرة ملكتها محبّة المسيح لدرجة أنّها لم تعد ترغب ولا تفكّر في شئ إلاّ في مساهمة تضحية الشهداء القدّيسين حبّاً بالههم ببذل الدم. فقامت بالمجاهرة بمسيحيّتها وذم الأصنام، الأمر الذي أثار أباها فحرمها الميراث.

فلمّا كان يوم اتّفق فيه مرور حاكم آسيا، المدعو أوليبريوس، في طريقه ألى أنطاكية، أنّه التقى القدّيسة ترعى القطعان هي ونساء أخريات من القرية. أخذ الحاكم بطلعتها فأمر رجاله بأن يحضروها إليه ليتّخذها لنفسه زوجة. فلمّا بلغ بها الحاكم ومَن معه القصر سألها مَن تكون فأجابت بلهجة واثقة: "اسمي مارينا وأنا ابنة أبوَين حرّين من بيسيديا، لكنّي خادمة إلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح الذي خلق السماء والأرض".
أودعت السجن، إلى اليوم التالي، الذي صادف فيه عيد وثني كبير. فلمّا أحضرت، من جديد، دُعيت إلى التضحية للآلهة أسوَة ببقية الشعب، فأجابت: "بل أذبح ذبيحة التسبيح لإلهي لا لأصنامكم الخرساء التي لا حياة فيها!" فحاول أوليبريوس إقناعها بالحسنى صوناً لفتوّتها وجمالها. لكنّها أجابت "أن كل جمال جسدي يذوي فيما تجمّل العذابات، من أجل اسم المسيح، النفس وتعدّها للعرس الأبدي". أثارت جسارة القدّيسة حفيظة الحاكم فأمر بمدّها على الأرض وضربها بالسياط المشوكة وأن يُخدّش لحمانها بأظافر حديدية.
بنتيجة ذلك سال دم القديسة وصبغ الأرض. لكنْ لم تخرج من فمها صرخة ألم ولا اضطربت نفسها وكأن آخر يكابد عنها. طال تعذيبها، على هذا النحو، ساعات أعيدت بعده إلى السجن. كل هذا دفعها إلى الصلاة إلى ربّها سُؤْلاً لعونه في المحنة والاعتراف بالإيمان. وقد ورد أنّه كانت لمارينا رؤيا عاينت فيها الشيطان تنّيناً ينفث ناراً ودخاناً باتّجاه القدّيسة. ومع أنّ مارينا ارتعبت من المنظر إلاّ أنّ صلاتها ما لبثت أن فعلت إذ تحوّل التنّين إلى كلب أسود ضخم منفّر. وبننعمة الله داسته وقتلته.
إذ ذاك امتلأ الحبس نوراً متلألئاً ينبعث من صليب ضخم استقرّت عليه حمامة بيضاء. نزلت الحمامة ووقفت بجانب مارينا وقالت لها: " افرحي يا مارينا ، يا حمامة روحيّة لله لأنّك غلبت الخبيث وأخزيته. افرحي يا خادمة أمينة للربّ الذي أحببته من كل قلبك ومن أجله هجرت كل متع الأرض العابرة. افرحي وسُرّي لأنّ الوقت حان لتتلقّي إكليل الغلبة وتدخلي باللباس اللائق، مع العذارى الحكيمات، خدر ختنك وملكك!"

في الصباح نقُلت مارينا، مرّة جديدة، إلى أمام الحاكم. فلمّا أبدت تصميماً أشدّ من ذي قبل، أمر أوليبريوس بتعريتها وإحراقها بالمشاعل. وبعدما ألقيت في الماء لتختنق وأعانتها الحمامة البيضاء، اهتزّ العديدون لمرآها واعترفوا بالمسيح، فاغتاظ الحاكم بالأكثر وأمر بقطع رأسها. في الطريق إلى مكان الإعدام آمن الجلاّد بالمسيح، فلم يشأ بعدُ أن يمدّ يده لأذيتها، فقالت له القدّيسة: " لا نصيب لك معي إذا أمسكت عن إتمام ما أمرت به". إذ ذاك، بيد مرتجفة، قطع هامتها. وإنّ مسيحياًً، اسمه تيوتيموس، كان يتردّد على القدّيسة حاملاً لها طعاماً، جاء وأخذها وواراها الثرى بلياقة. وقد بقيت رفات القدّيسة ، حتى زمن الصليبيّين (1204م) تُكرم في القسطنطينية.
 
قديم 04 - 05 - 2019, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 23196 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس ميخائيل الرهاوي الشهيد ‏‎
‎القديسان الباران ثيودوروس أسقف ‏الرها و ابن أخته ميخائيل الشهيد (القرن 7 – 9 م)‏
‏19 تموز غربي (1 آب شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 04 - 05 - 2019, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 23197 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة مكرينا و رفيقتها الأربع (القرن 4 م )‏
‏19 تموز غربي (1 آب شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هي أخت القديس باسيليوس الكبير(1 كانون الثاني) والقديس غريغوريوس النيصصي (10 كانون الثاني)، وهي البكر في عائلة قوامها عشرة أولاد جلّهم قديسون. لمّا أبصرت النور، سنة 327م، تراءى شخص عجيب لأمها في ثلاث مناسبات، وأمرها أن تسمى الطفلة بأسم القديسة تقلا أولى الشهيدات ومثال العذارى، المعيّد لها في 24 ايلول. وقد حفظت الأم الاسم سرّاً فيما اتخذت الابنة أسم جدتها مكرينا الكبرى التي تتلمذت للقديس غريغوريوس العجائبي (17 تشرين الثاني) وعاشت في البنطس، في الغابات، زمن الاضطهاد الكبير.

اهتمّت أمّها بتنشئتها لا على الثقافة الدنيوية والطيش، كما كان حال من كانوا في مقامها، بل على كل ما كان، في الكتاب المقدس، موافقاً لسنـّها والاخلاق الحميدة، خصوصاً سفرّي الحكمة والامثال. كانت مزامير داود ترافقها في كل أنشطتها: في نهوضها، في انكبابها على العمل، في استكمالها له، قبل المائدة وبعدها، قبل رقاد النوم وفي النهوض ليلاً للصلاة. لمّا بلغت الثانية عشرة من العمر استبان حسنها، خطبها شاب مميّز كان قد أنهى دراسته ووعد أن يتنتظر مكرينا ريثما تبلغ سن الزواج.
لكن الله أخذه إليه قبل العرس فتسنى للقديسة ان تحقق رغبتها العميقة في أن تحيا في العذرة التماساً لله. تقدم إليها العديدون، لكن آثرت مكرينا أن تعتبر نفسها أرملة. على هذا قطعت نفسها عن العالم وأقامت مع أمّها وأهتمّت بحاجات المنزل، حتى ما كان مفترضاً أن يكون من نصيب العبيد لديهم. كذلك اهتمّت بمعاونة أمّها في تنشئة أخوتها وأخواتها. فلمّا رقد أبوها سنة 341م، تسلمّت إدارة الملكية العائلية الواسعة في البنطس وبلاد الكبادوك وأرمينيا. وهكذا، بمثالها الطيب، دعت أمّها إلى التحول صوب الخيرات التي لا تفنى، أي التأمل فب الله والفلسفة الحق. بنتيجة ذلك سلكا معاّ في الحياة النسكية وأقبلا على القراءة وتأمل الكتب المقدسة.
وقد كانت مكرينا للجميع حامية ومربية ونموذج فضيلة في آن معاً. أمّا إميليا، والدتها، فلمّا استكملت تربية أولادها وزعت عليهم ميراثها وحولت البيت العائلي في أنيسا (بقرب قيصرية الجديدة) ديراّ. أما خادماتها فجعلتهن رفيقاتها في النسك، فيما نجحت مكرينا في إقناع باسيليوس العائد من أثينا، بعد دراسات لامعه، للتخلي عن مهنة واعدة، كأستاذ في البلاغة، ليقتبل الحياة الانجيلية. هذا وقد نشأت بقرب دير النساء، الذي نما بإنضمام أرامل نبيلات إليه، أخوية للذكور بعهدة شقيق مكرينا الاصغر، بطرس، راعي سبسطية العتيد. كذلك عمد اخوها القديس نوكراتيوس (8 حزيران) إلى الاعتزال في موقع شغله القديس باسيليوس، فيما بعد، على الضفة المقابلة لنهر إيريس، وكان يهتم بتوفير حاجات الفقراء المسنين من ثمار صيده.

فلمّا انعتقت مكرينا من ضرورات الجسد وضرورات الحياة سلكت ورفيقاتها في معتزلهن في سيرة على الحدود بين الطبيعة البشرية والطبيعة الملائكية. لم يكن يرى لديهن لا غضب ولا حسد ولا حقد ولا تعظم ولا شيء مثل ذلك. كل رغبة في الكرامة والمجد زالت لديهن. كانت لذتهن في الامساك ومجدهن في أن يكن مجهولات من الناس وثروتهن في ان لا يقتنّين شيئاً. كن يعتشن من تعب أيدهن، لكنهن أعتقن من كل همّ إذ تمثل اهتمامهن في معاينة الحقائق الإلهية والصلاة المتواترة وإنشاد الاناشيد. لم يكن عندهن فرق بين الليل والنهار لانهن استبنّ، ليلاً، ناشطات في أعمال النور، فيمّا استكنّ في النهار من كل اضطراب. وقد تنقى جسد القديسة مكرينا بالنسك فكان كأنه جسد القيامة. قد تذرف الدمع مدراراً وكل حواسها كانت خصيصة ما لله حتى خفـّت وسكلت في المعالي صحبة القوات السماوية. وأن سيرة الفلسفة الحق، في المسيح، بصلب كل أهواء الجسد، اتاحة لها النمو المضطرد في الفضيلة حتى الى ذروة الكمال الانجيلي.

ذات يوم أصابها، في الصدر، ورم خبيث فلم تشأ رغم توسل أمها، أن تقتبل عناية الطبيب لها معتبرة أن كشف جزء من بدنها لعيني رجل أشد وطأة من ثقل المرض. في مقابل ذلك أمضت الليل في الصلاة في الكنيسة، وأدّهنت بالتراب بعدما أوحلته بدموعها. في الصباح سألت إمياليا ان ترسم أشارة الصليب على صدرها فختفى المرض ولم يترك غير ندبة طفيفة.

بلغت مكرينا حداً من اللاهوى جعلها إثر وفاة نوكراتيوس، اخيها، في حادث صيد، مثلاً في ضبط النفس والايمان بالحياة الابدية. كذلك استبانت على كبر في النفس بإزاء الوفيات التي تعاقبت على الشركة، فكانت غير متزعزعة، نظير مصارع معرّض للضربات. هذا ما أستبانت عليه إثر وفاة أمّها، إميليا وشقيقها، شمس الارثوذكسية، القديس باسيليوس الكبير، واذا ما ابتليت في الحزن فعلى الكنيسة لخسرانها معلماً وسنداً عظيماً. ثم خلال المجاعة التي ضربت بلاد الكبادوك، سنة 368م، أضحى دير أنيسا مدينة حقانيـّة وملاذاً وعزاء لكل إنسان في الجوار. وبصلاة القديسة كان مخزون الحبوب الموزعة على المحتاجين يتجدد بصورة عجائبية.

بعد وفاة القديس باسيليوس بقليل، بلغ القديس غريغريوس النصيصي أن أخته مريضة جداً فزارها بعد تسع سنوات من الغياب. كانت ممدة على لوح خشب تكدها الحمى فيما روحها حره في تأمل المراقي السماوية. وفيما كان الشقيقان يستعيدان ذكرى القديس باسيليوس الكبير، انتهزت مكرينا الفرصة، بدل أن تنتحب، فتناولت وإياه مطولاً موضوع طبيعة الانسان ومعنى الخلق والنفس وقيامة الاجساد. في كل من هذه الموضوعات كان كلامها ينساب كمياه النبع، يسيراً وبلا عائق.
حتى اللحظة الاخيرة، لم تكف عن الخوض في الفلسفة الحق، محبة الختن غير المنظور الذي كانت تتعجل الانضمام إليه دون أن يستبقيها أي تعلق بهذه الحياة. فلما شعرت بدنو اجلـّها كفتّ عن توجيه كلامها إلى من كانوا لديها وحولت عينيها إلى المشرق. وإذ بسطت يديها نحو الله تمتمت هذه الصلاة: "أيها الربّ، أنت من بدد عنا الخوف من الموت، أنت من جعل لاجلنا حدّ الحياة هنا على الارض مطلعاً للحياة الحقانية. انت من يعطي أجسادنا الراحة لبعض الوقت وتوقظنا من جديد على صوت البوق الاخير. أنت من ترك في الارض ما جبلته يداه ليعود ويطلب ما أعطاه، محولاً بالخلود والجمال ما هو فينا مائت ومشوّه.
انت من اعتقنا من اللعنة والخطيئة، صائراً لنا الامرين معاً. أنت من حطم رأس التنين الذي أحدر الانسان إلى جبّ العصيان، قابضاً عليه من الرقبة. انت من فتح طريق القيامة بعدما حطم ابواب الجحيم وأبطل قوة من له سلطان الموت. أنت من أعطى جميع الذين يخافونه علامة صليبه المقدس ليبيد العدو ويعطي الامان لحياتنا. أيها الإله الأزلي الذي إليه ألقيت من حشا أمي، أنت من أحبته نفسي من كل قوتها، أنت من كرست له جسدي ونفسي منذ الشبابية وحتى هذه اللحظة، أنت أجعل لدي ملاك نور يقتادني من يدي إلى موضع العزاء حيث ماء الراحة، في حض الاباء القديسين.
انت من حطم شعلت السيف اللهيبي وأقام في الفردوس اللص الذي صُلب معه وأسلم لمراحمه، انت أذكريني في ملكوتك لاني انا، أيضا، صُلبت معك، وسمّرتُ جسدي بمخافتك، واستبدّ بي الخوف من احكامك. لا تفصلني عن مختاريك بهوة سحيقة. لا ينتصبن الحسود بإزائي على الطريق التي أسلك فيها ولا توضعن خطيئتي أمام عينيك اذا ما كنت لضعف طبيعتنا قد وقعت في الخطيئة بالفكر او القول او العمل. أنت من له على الارض سلطان أن يغفر الخطايا، اغفرها لي لاتنفس الصعداء، ومتى انفصلت عن هذا الجسد ظهرت امامك بنفس لا تدان ولا عيب فيها كالبخور امامك".

مثل هذه الكلمات رسمت القديسة علامة الصليب على عينيها وفمها وقلبها. ثم إذ اشتركت بصمت في خدمة المساء تنهدت تنهداً كبيراً وغادرت، في آن، صلاتها وحياتها على الارض. خلال الصلاة عليها التي ترأسها القديس غريغوريوس واشترك فيها جمهور كبير، تلألأء جمال القديسة مكرينا الروحي في جسدها الذي تنزين جسد فتاة مخطوبة. وإذ رافقتها التراتيل، كان في اعياد الشهداء، ووريت الثرى في إيبورا، في الضريح الذي ضم رفات ذويها، في كنيسة الاربعين شهيدا.
الطروبارية
بكِ حُفظت الصورةُ باحتراسٍ وثيق، أيتها الأمُّ مكرينا، لأنّكِ قد حملتِ الصليب فتبعتِ المسيح، وعمِلتِ وعَلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسد لأنّه يزول، ويُهتمَّ بأمور النفس غير المائتة. فلذلك أيتها البارّة تبتهج روحك مع الملائكة.
 
قديم 04 - 05 - 2019, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 23198 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة الشهيدة مركلا خيوس ‏
‎22‎‏ تموز غربي (‏‎4‎‏ آب شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



 
قديم 04 - 05 - 2019, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 23199 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة حاملة الطيب و المعادلة للرسل مريم المجدلية (القرن 1 م )‏
‎22‎‏ تموز غربي (‏‎4‎‏ آب شرقي)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قيل إنها ولدت في مجدلا، وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت، على بعد خمسة كيلومترات من مدينة طبرية. عذبتها سبعة شياطين حررّها منها وشفاها الرب يسوع المسيح. كانت من اتباعه وخدمته في مسيره على الأرض. هي التي وقفت بالصليب في الجلجثة مع والدة الإله.
وبعد موت الرب يسوع زارت قبره ثلاثاً. ثم عندما قام من الأموات عاينته مرتين، مرة لوحدها وأخرى مع بقية حاملات الطيب. قيل في التراث إنها سافرت إلى رومية وعرضت شكواها على الأمبراطور طيباريوس قيصر في شأن الظلم الذي ألحقه بيلاطس البنطي بيسوع. وقد ورد أن طيباريوس عزل بيلاطس، الذي ربما قضى قتلاً.

كذلك ورد أن مريم المجدلية بشرت بالكلمة في بلاد الغال (فرنسا) ثم أنتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفليا وأماكن أخرى. وبعدما أمضت بعض الوقت في أورشليم انتقلت إلى أفسس حيث أنهت سعيها بنعمة الله. قيل ووريت الثرى عند مدخل المغارة التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيّد لهم في 4 آب.
هناك فاضت عجائب جمّة إلى أن جرى، في العام 899م، نقل رفاتها إلى القسطنطينية بهمّة الأمبراطور لاون السادس الحكيم. يذكر أن اليد اليمنى للقديسة اليوم هي في دير سيمونو بتراس في جبل آثوس وتخرج منها رائحة عطرة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
باللحن الأول القديسة مريم المجدلية طروبارية
لقد تبعتِ المسيح الذي وُلد من البتول لأجلنا، أيتها الشريفة مريم المجدلية، وحفظت أحكامه ونواميسه فلذلك إذ نعيّد اليوم لتذكارك الكلّي القداسة، نمدحك بإيمانٍ ونحتفل بك بشوق.



 
قديم 04 - 05 - 2019, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 23200 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,559

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس مكاريوس ‏Jeltovodsk ‎‏ و ‏Oujensk ‎‏ العجائبي (+1504م)‏
‎25‎‏ تموز غربي (‏‎7‎‏ آب شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد في نيجي نوفغورود، غادر البيت العائليّ في سن الثانية عشرة. ترهّب في أحد أديرة المدينة. استبان رجل فضيلة، أسندت إليه، بمساعدة الأمير المحليّ، مهمّة تأسيس دير Jeltovodsk.
كانت هناك بحيرة بالقرب من الدير، هذه جعل القدّيس يعمّد فيها القبائل الفنلنديّة التي كرز بينها بالمسيح في تلك الناحية.
لمّا اجتاح التتار الموقع وأحرقوا الدير أسروا القدّيس مكاريوس والعديد من السكان. ولكن لمّا مثل أمام الخان الكبير عامله الأخير باحترام كبير واطلق سراحه هو ومن معه، فلكي يعودوا إلى ديارهم، كان عليهم أن يجتازوا غابات هائلة.
وإذ كانوا متعبين وجائعين، عاين رفاقه ظبية أرادوا قتلها فلم يعطهم القدّيس البركة لأنّ الوقت كان صيام الرسل القدّيسين. وهكذا، بنعمة الله، صمد الجميع دون أن يتجاسروا على مخالفة قوانين الكنيسة إلى عيد الرسل القدّيسين. فلمّا تمّ لهم الصيام عادت الظبية فظهرت أمامهم فاصطدوها وأكلوا منها بفرح.وإذ بلغوا ملتقى نهريّ أونجا وفولودغا أسّسوا مدينة Oujensk ، التي عُرفت، فيما بعد، باسم مكارييف. هناك أسّس مكاريوس ديرًا وفيه رقد رقود الأبرار القدّيسين سنة 1504م عن عمر يناهز الخامسة والتسعين.
لم يكف مكاريوس عن الاعتناء بمسيحيي تلك النواحي بعد موته . و قد حفظت من هجمات التتار مرات . ردهم حين حاصروا المدينة و أخمد النار حين أرادوا حرقها . و لما أراد ثلاثمائة من التتار الإستئثار بالصندوق الفضي الذي يحوي رفات القديس أصيبوا بالعمى .



 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025