منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 04 - 2019, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 23141 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احمدك واشكرك واباركك واعظمك وامجدك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وارفعك واعليك واسبحك وارنم لك واخدمك
طوال غربتي لمجدك انت وحدك ربي الحبيب يسوع المسيح
تبارك اسمك القدوس للابد ، اقدم تسبيحاتي وترنيماتي
التي تعطيني انت اياها وخدمتي سكيباً وطيباً عند قدميك
يا من مت لاجل خلاصي يا من احببتني للمنتهى
وبلا حدود احبك محبة قوية بل انا سكرى
من لذة وحلاوة حبك وطعمك اللذيذ المذاق الاشهى
من الابريز وقطر الشهاد انا لك طوال غربتي لك اعطي كل المجد امين


 
قديم 25 - 04 - 2019, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 23142 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من يوم الخميس يوم السر العظيم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوم الوصية الجديدة والعهد الجديد القائم على دم حمل الله
وصلاة جثسيماني واختتام اليوم بقبلة غاشة















تابع أولاً مُسميات هذا اليوم العظيم
(شرح وتفسير: شكر = افخارستيا)


(يوم الشكر الدائم، الإفخارستيا الخبز الحي طعام الحياة
الجديد دوماً، يوم التذكار الأبدي)

وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك (خµدچخ»خ؟خ³خ¯خ±) وكسر وأعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم. لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا. (متى 26: 26 – 28)
وملكي صادق ملك شاليم أخرج خبزاً وخمراً وكان كاهناً لله العلي (تكوين 14: 18)
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ، الْحَقَّ، أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ مُوسَى أَعْطَاكُمُ الْخُبْزَ مِنَ السَّمَاءِ بَلْ أَبِي يُعْطِيكُمُ الْخُبْزَ الْحَقِيقِيَّ مِنَ السَّمَاءِ؛ فَكَانَ الْيَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ لأَنَّهُ قَالَ: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ»؛ هَذَا هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ؛ أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ؛ هَذَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. لَيْسَ كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُمُ الْمَنَّ وَمَاتُوا. مَنْ يَأْكُلْ هَذَا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ» (يوحنا 6: 32؛ 41؛ 50؛ 51؛ 58)

(أ) كلمة إفخارستيا تعني باليونانية بشكل عام تعني "الشكر" والمسرة: ورمم مذبح الرب وذبح عليه ذبائح سلامة وشكر (×ھض¼×•ض¹×“ض¸×”) وأمر يهوذا أن يعبدوا الرب إله إسرائيل (2اخبار 33: 16)

+ "ولكن لأجل شكر (خµدچد‡خ±دپخ¹دƒد„خ¯خ±خ½) (مسرة) الكثيرين، نتحمل بسرور هذا العناء الكبير" (2مكابيين 2: 27) "لا تتشاور مع إنسان حاقد في كيفية الشكر (خµدچد‡خ±دپخ¹دƒد„خ¯خ±د‚)" (ابن سيراخ 37: 11)
عموماً الكلمة تعني الشكر الذي يُلازمه المسرة، والفعل الأساسي الذي قدمه المسيح للآب في يوم تأسيسه لهذا السرّ ليلة خميس العهد هو الشكر: "وشكر فكسر، وقال: ((خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. أصنعوا هذا لذكري))" (1كورنثوس 11: 24)
"وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز، وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: ((خذوا كلوا، هذا هو جسدي))، وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: ((أشربوا منها كلكم. لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا))" (مت 26: 26 – 28)، وأيضاً لأن هذا السرّ المقدس هو أعظم تعبير عن الشكر تقدمه الكنيسة للمسيح الرب

(ب) تعود الأصول الأولى لفعل الشكر في الكنيسة إلى التقليد اليهودي في طقس (بركة المائدة – Beraka Hamazon) وهي صلاة شكر لله من أجل هبة الخلق، والأرض وثمارها،

حيث ينتقل رب العائلة إلى ذكر تاريخ الخلاص، فيذكر العهد مع الآباء، والخروج من مصر أرض العبودية والعبور لأرض الحرية عن طريق السير في البرية في معية الله وحضوره معهم وسيره أمامهم.
أما الحدث الرئيسي الذي من أجله يُقدم الكاهن في العهد الجديد الشكر لله فهو (بحسب التدبير) تجسد الابن الوحيد وموته وقيامته وصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب لتكميل خلاصنا: وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً (عبرانيين 9: 12)
عموماً، استخدمت الكلمة بنوع خاص في حالة شكر الله على خلقه العالم، أي شكر الله بلسان الخليقة من أجل خلقه العالم وبركاته ومواهبه وعطاياه للإنسان بشكل عام كمحبة منه، لأن بسبب المحبة خلق كل شيء، فكل صلاة تقدم لله فيها شكر من أجل خلقه العالم تُسمى إفخارستيا

(جـ) وأول ذكر لهذا الاسم ((إفخارستيا)) جاء في الديداخي (تعاليم الرسل):

[فيما يختص بالإفخارستيا، اشكروا هكذا.. لا يأكل أحد أو يشرب من إفخارستيتكم غير المعتمدين باسم الرب] وورد الاسم كذلك في رسائل القديس أغناطيوس الشهيد، وعند القديس يوستينوس الشهيد. (أنظر معجم المصطلحات الكنسية لراهب من الكنيسة القبطية صفحة 109)

(د) كلمة إفخارستيا تتعلّق بعمل الليتورجيا ومنها الفعل (إفخارستين خµدچد‡خ±دپخ¯دƒد„خµخ¹خ½) ومشتقاته:

فالفعل (إفخارستين خµدچد‡خ±دپخ¯دƒد„خµخ¹خ½) استخدمه المسيح عندما أمسك بيده الكأس المملوء خمراً ممزوجاً بماء (وهي إشارة بليغة لجنبه المطعون بالحربة الذي خرج منه دمٍ وماء) ثم تناول كأساً وشكر خµدچد‡خ±دپخ¹دƒد„خ®دƒخ±د‚ (لوقا 22: 17؛ 19)
وكلمة شكر هنا لا تُفيد مجرد شكرّ عادي، بل أنه فعل الشكر الطقسي، أي أدى وقدم الشكر من أجل الخليقة وبركة الله لها أي للخليقة، والبركة الخاصة بهذا الموقف.
لأن كلمة إفخارستيا استُخدمت بمعنى: "تقدمة شكر"، أي شكر معبر عنه بتقدمة سواء كان بالتسبيح أو الصلوات أو الذبائح، ولذلك نجد أن كلمة إفخارستيا استُخدمت كصلاة بشكل خاص [لشكر الله على خلقة العالم]، فكل صلاة يُقدم فيها الشكر لله على الخليقة تُسمى إفخارستيا، ولذلك نجد عند القديس إيرينيئوس أنه يعتبر أن الأهداف الأساسية لسرّ الإفخارستيا هو شكر الله بلسان الخليقة من أجل خلقة العالم وبركاته للإنسان.

(هـ) الإفخارستيا بالمعيار اللاهوتي هي محور حركة الحياة في الكنيسة

وهي النبع الدائم التي تنسكب منه هذه الحياة على كل عضو حي في الكنيسة بالتوبة والإيمان العامل بالمحبة، فالإفخارستيا ليست سراً مهماً فقط أو أهم الأسرار في الكنيسة، بل هو السرّ الذي ينبع منه كل ما هو مهم في الكنيسة، أي أنه هو المركز وأساس حياة المسيحي الذي تنطلق منه كل الصلوات وتترابط مع بعضها البعض، حتى على مستوى الفرح والمخدع الخاص، لأن العبادة ليست جزئية، ولا حتى جزء من كل، وبالتالي ليست منقسمة إلى ما هو مهم فأهم أو الأهم، أو ما هو فردي وما هو جماعي أو جمهوري، لأن في واقعية الكنيسة هي كل لا يتجزأ، فرأسها المسيح وهي جسده، ولا يُمكن أن يجتمع جُزئياً، فحينما يجتمع اثنين أو ثلاثة أو واحد في مخدعه، أو وسط جمهور الكنيسة، فهو سراً يجتمع بأعضاء الجسد الواحد.

يا إخوتي أن كل واحد فينا عضو في جسد، أي جسم الكنيسة، أي غصن في كرمة متصلة مع بعضها البعض، وأي أدنى انفصال يعرض الغصن للخطر، لأنه سينعزل عن الكرمة الحقيقية ويبقى وحدهُ ومصيره للجفاف والموت.
فكل من يولد من الماء والروح، لا يولد لنفسه، بل لأنه يولد في الكنيسة فأنه يُضم إلى الجسد الواحد عينه، كما أن كل من يموت بالجسد لا يموت لنفسه طالما هو عضو حي في الكنيسة جسد المسيح الرب، بل ينتقل إلى السماء على رجاء مجيء الرب الذي سيُغير شكل جسد تواضعنا على صورة مجده، لأننا نقتات على خبز الحياة في الكنيسة وبه سيُقيمنا في اليوم الأخير.
انتبهوا يا إخوتي الأحباء، واعرفوا موضوعكم الجديد في كنيسة الله الحي، فكل من يتوب ويعود إلى الكنيسة ينعش الجسد كله ويقويه، وكل من يسهر على حياته الشخصية، ويُصلي في مخدعه، فهو يكمل عمل الجماعة في الكنيسة ويكون لها بمثابة الجمرة المشتعلة التي تزيدها نور وقوة، لأن كل جمرة تجتمع مع الأُخرى تُزيد النور توهج وإشراق.

أرجوكم افهموا ما أقول:

(1) حينما تُمارس العبادة عن جهالة وعدم فهم واضح تتحول لعبادة مُستهترة، وبالطبع – على هذا المستوى – تُصبح العبادة بكل أنواعها ميتة، وتُظهر الكنيسة أمام الناس والعالم بمستوى ضعيف وباهت للغاية، لأنها لن تزيد على أنها تظهر وتتصور في الأذهان أنها لا تزيد عن حجم هذه الطقوس الشكلية التي تُمارس باستهتار وتململ أحياناً بكونها غير مفهومه لا عند قائلها ولا سامعها من ناحية الإدراك وبالتالي انعدام الخبرة الروحية، لأن كل مظهرية شكلية تطعن صاحبها بأوجاع كثيرة ولا تقربه من الله على وجه الإطلاق، بل سيظل يُضارب الهواء: الرب من السماء أشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله (مزمور 14: 2) – صلوا بفهم

(2) أي إنسان في الكنيسة حينما يكتفي بتأدية العبادة وممارسة الأسرار مهما ما كان عن حب ونشاط وبذل وتلذذ دون ان يحاول أن يفهم ما يقوله ويُقال لهُ وما يُمارسه وما يُمارسونه أمامه من طقوس، فسيبقى أداة ركود وتحجر في الكنيسة، لأن كل فرد في الكنيسة المفروض يكون صورة لحياة الكنيسة بكونه واسطة من وسائط بشارتها الحية، لأن كل واحد فينا ينبغي أن يكون إنجيل مقروء من جميع الناس، فكل واحد فينا يتشكل على صورة المسيح من خلال الكنيسة، لأنه يأخذ القوة من السر العظيم المُسلَّم لها عبر الأجيال وهو جسد الرب ودمه، المركز الذي نلتف جميعنا حوله، لذلك ينبغي أن نعبد الله ونُصلي بفهم: إنسان في كرامة ولا يفهم يُشبه البهائم التي تُباد (مزمور 49: 20)؛ آباؤنا في مصر لم يفهموا عجائبك، لم يذكروا كثرة مراحمك، فتمردوا عند البحر، عند بحر سوف (مزمور 106: 7) فالعقل يحفظك والفهم ينصرك (أمثال 2: 11)؛ طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم (أمثال 3: 13)

(و) الإفخارستيا التعبير السري عن الفداء،

فالخليقة كلها تتبارك في ذبيحة الإفخارستيا والعالم كله يتقدس والإنسان يتذوق عمق قوة الخلاص المتسع، لذلك تتحتم أن تضم الإفخارستيا في صلواتها (الأواشي) كل الأقطار وكل أجناس الخليقة من كل ما ينبت على الأرض من نبات وكل ما يطير في الهواء ويدب على الأرض وأيضاً كل فئات الناس حتى الولاة والحكام والملوك ورؤساء العالم، فالخليقة كلها والعالم كله مرفوع بالصلوات والبخور في الحضرة الإلهية أمام المذبح والذبيح القائم من الأموات الجالس عن يمين الآب: وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً (1يوحنا 2: 2)
وبهذا المستوى الفائق نُدرك الآن شركتنا الحقيقية المتسعة، إذ أن كافة أرواح القديسين والملائكة تشترك في الصلاة في هذا السر قائلين باحتفال مهيب ((قدوس، قدوس، قدوس..)) لأن الجميع داخل في صميم أبعاد الإفخارستيا
+ إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ. الَّذِي فِيهِ أَيْضاً نِلْنَا نَصِيباً، مُعَيَّنِينَ سَابِقاً حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ (أفسس 1: 9 – 11)

(ز) الإفخارستيا ليست نوعاً من ((ذبح ثانٍ)) لأن ذبيحة الصليب ذبيحة واحده كاملة غير متعددة أو متكررة،

ولا تُستحضر ولا تُصنع بيد بشر ولا تتم بحسب مشيئة إنسان، لأنه ليس من حق أحد أن يمنحها أو يمنعها، فالإفخارستيا هي اشتراك في ذبيحة الصليب الواحدة الوحيدة (أي في ذبيحة المصلوب القائم من بين الأموات والجالس عن يمين الآب) في مكان ما وزمان ما كلما أقمنا قداساً في أي تاريخ أو عصر أو وقت، فهو السرّ الذي يفوق الزمان إذ هو سرّ المسيح الذي أعطاه لنا عطاء يفوق كل منطق، وهو مستمر في الزمان وجميع الأجيال (بلا استثناء) لأنه مُعطى بالبركة بنطق فمه الخاص [خذوا كلوا هذا هو جسدي] (مرقس 14: 22)، ولذلك فأن الإفخارستيا ستظل سرّ غير قابل للفحص ويفوق كل الزمان ولكنه معلن في القلب بالإيمان بالروح القدس، ويُمارس في سر الشركة مع الكنيسة، منظورة وغير منظورة.

______ يتبـــــــــــع ______

 
قديم 25 - 04 - 2019, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 23143 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من يوم الخميس يوم السر العظيم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوم الوصية الجديدة والعهد الجديد القائم على دم حمل الله
وصلاة جثسيماني واختتام اليوم بقبلة غاشة















تابع أولاً مُسميات هذا اليوم العظيم
(شرح وتفسير: شكر = افخارستيا)


(يوم الشكر الدائم، الإفخارستيا الخبز الحي طعام الحياة
الجديد دوماً، يوم التذكار الأبدي)

وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك (εύλογία) وكسر وأعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم. لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا. (متى 26: 26 – 28)
وملكي صادق ملك شاليم أخرج خبزاً وخمراً وكان كاهناً لله العلي (تكوين 14: 18)
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ، الْحَقَّ، أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ مُوسَى أَعْطَاكُمُ الْخُبْزَ مِنَ السَّمَاءِ بَلْ أَبِي يُعْطِيكُمُ الْخُبْزَ الْحَقِيقِيَّ مِنَ السَّمَاءِ؛ فَكَانَ الْيَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ لأَنَّهُ قَالَ: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ»؛ هَذَا هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ؛ أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ؛ هَذَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. لَيْسَ كَمَا أَكَلَ آبَاؤُكُمُ الْمَنَّ وَمَاتُوا. مَنْ يَأْكُلْ هَذَا الْخُبْزَ فَإِنَّهُ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ» (يوحنا 6: 32؛ 41؛ 50؛ 51؛ 58)

(أ) كلمة إفخارستيا تعني باليونانية بشكل عام تعني "الشكر" والمسرة: ورمم مذبح الرب وذبح عليه ذبائح سلامة وشكر (תּוֹדָה) وأمر يهوذا أن يعبدوا الرب إله إسرائيل (2اخبار 33: 16)

+ "ولكن لأجل شكر (εύχαριστίαν) (مسرة) الكثيرين، نتحمل بسرور هذا العناء الكبير" (2مكابيين 2: 27) "لا تتشاور مع إنسان حاقد في كيفية الشكر (εύχαριστίας)" (ابن سيراخ 37: 11)
عموماً الكلمة تعني الشكر الذي يُلازمه المسرة، والفعل الأساسي الذي قدمه المسيح للآب في يوم تأسيسه لهذا السرّ ليلة خميس العهد هو الشكر: "وشكر فكسر، وقال: ((خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. أصنعوا هذا لذكري))" (1كورنثوس 11: 24)
"وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز، وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: ((خذوا كلوا، هذا هو جسدي))، وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: ((أشربوا منها كلكم. لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا))" (مت 26: 26 – 28)، وأيضاً لأن هذا السرّ المقدس هو أعظم تعبير عن الشكر تقدمه الكنيسة للمسيح الرب

(ب) تعود الأصول الأولى لفعل الشكر في الكنيسة إلى التقليد اليهودي في طقس (بركة المائدة – Beraka Hamazon) وهي صلاة شكر لله من أجل هبة الخلق، والأرض وثمارها،

حيث ينتقل رب العائلة إلى ذكر تاريخ الخلاص، فيذكر العهد مع الآباء، والخروج من مصر أرض العبودية والعبور لأرض الحرية عن طريق السير في البرية في معية الله وحضوره معهم وسيره أمامهم.
أما الحدث الرئيسي الذي من أجله يُقدم الكاهن في العهد الجديد الشكر لله فهو (بحسب التدبير) تجسد الابن الوحيد وموته وقيامته وصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب لتكميل خلاصنا: وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً (عبرانيين 9: 12)
عموماً، استخدمت الكلمة بنوع خاص في حالة شكر الله على خلقه العالم، أي شكر الله بلسان الخليقة من أجل خلقه العالم وبركاته ومواهبه وعطاياه للإنسان بشكل عام كمحبة منه، لأن بسبب المحبة خلق كل شيء، فكل صلاة تقدم لله فيها شكر من أجل خلقه العالم تُسمى إفخارستيا

(جـ) وأول ذكر لهذا الاسم ((إفخارستيا)) جاء في الديداخي (تعاليم الرسل):

[فيما يختص بالإفخارستيا، اشكروا هكذا.. لا يأكل أحد أو يشرب من إفخارستيتكم غير المعتمدين باسم الرب] وورد الاسم كذلك في رسائل القديس أغناطيوس الشهيد، وعند القديس يوستينوس الشهيد. (أنظر معجم المصطلحات الكنسية لراهب من الكنيسة القبطية صفحة 109)

(د) كلمة إفخارستيا تتعلّق بعمل الليتورجيا ومنها الفعل (إفخارستين εύχαρίστειν) ومشتقاته:

فالفعل (إفخارستين εύχαρίστειν) استخدمه المسيح عندما أمسك بيده الكأس المملوء خمراً ممزوجاً بماء (وهي إشارة بليغة لجنبه المطعون بالحربة الذي خرج منه دمٍ وماء) ثم تناول كأساً وشكر εύχαριστήσας (لوقا 22: 17؛ 19)
وكلمة شكر هنا لا تُفيد مجرد شكرّ عادي، بل أنه فعل الشكر الطقسي، أي أدى وقدم الشكر من أجل الخليقة وبركة الله لها أي للخليقة، والبركة الخاصة بهذا الموقف.
لأن كلمة إفخارستيا استُخدمت بمعنى: "تقدمة شكر"، أي شكر معبر عنه بتقدمة سواء كان بالتسبيح أو الصلوات أو الذبائح، ولذلك نجد أن كلمة إفخارستيا استُخدمت كصلاة بشكل خاص [لشكر الله على خلقة العالم]، فكل صلاة يُقدم فيها الشكر لله على الخليقة تُسمى إفخارستيا، ولذلك نجد عند القديس إيرينيئوس أنه يعتبر أن الأهداف الأساسية لسرّ الإفخارستيا هو شكر الله بلسان الخليقة من أجل خلقة العالم وبركاته للإنسان.

(هـ) الإفخارستيا بالمعيار اللاهوتي هي محور حركة الحياة في الكنيسة

وهي النبع الدائم التي تنسكب منه هذه الحياة على كل عضو حي في الكنيسة بالتوبة والإيمان العامل بالمحبة، فالإفخارستيا ليست سراً مهماً فقط أو أهم الأسرار في الكنيسة، بل هو السرّ الذي ينبع منه كل ما هو مهم في الكنيسة، أي أنه هو المركز وأساس حياة المسيحي الذي تنطلق منه كل الصلوات وتترابط مع بعضها البعض، حتى على مستوى الفرح والمخدع الخاص، لأن العبادة ليست جزئية، ولا حتى جزء من كل، وبالتالي ليست منقسمة إلى ما هو مهم فأهم أو الأهم، أو ما هو فردي وما هو جماعي أو جمهوري، لأن في واقعية الكنيسة هي كل لا يتجزأ، فرأسها المسيح وهي جسده، ولا يُمكن أن يجتمع جُزئياً، فحينما يجتمع اثنين أو ثلاثة أو واحد في مخدعه، أو وسط جمهور الكنيسة، فهو سراً يجتمع بأعضاء الجسد الواحد.

يا إخوتي أن كل واحد فينا عضو في جسد، أي جسم الكنيسة، أي غصن في كرمة متصلة مع بعضها البعض، وأي أدنى انفصال يعرض الغصن للخطر، لأنه سينعزل عن الكرمة الحقيقية ويبقى وحدهُ ومصيره للجفاف والموت.
فكل من يولد من الماء والروح، لا يولد لنفسه، بل لأنه يولد في الكنيسة فأنه يُضم إلى الجسد الواحد عينه، كما أن كل من يموت بالجسد لا يموت لنفسه طالما هو عضو حي في الكنيسة جسد المسيح الرب، بل ينتقل إلى السماء على رجاء مجيء الرب الذي سيُغير شكل جسد تواضعنا على صورة مجده، لأننا نقتات على خبز الحياة في الكنيسة وبه سيُقيمنا في اليوم الأخير.
انتبهوا يا إخوتي الأحباء، واعرفوا موضوعكم الجديد في كنيسة الله الحي، فكل من يتوب ويعود إلى الكنيسة ينعش الجسد كله ويقويه، وكل من يسهر على حياته الشخصية، ويُصلي في مخدعه، فهو يكمل عمل الجماعة في الكنيسة ويكون لها بمثابة الجمرة المشتعلة التي تزيدها نور وقوة، لأن كل جمرة تجتمع مع الأُخرى تُزيد النور توهج وإشراق.

أرجوكم افهموا ما أقول:

(1) حينما تُمارس العبادة عن جهالة وعدم فهم واضح تتحول لعبادة مُستهترة، وبالطبع – على هذا المستوى – تُصبح العبادة بكل أنواعها ميتة، وتُظهر الكنيسة أمام الناس والعالم بمستوى ضعيف وباهت للغاية، لأنها لن تزيد على أنها تظهر وتتصور في الأذهان أنها لا تزيد عن حجم هذه الطقوس الشكلية التي تُمارس باستهتار وتململ أحياناً بكونها غير مفهومه لا عند قائلها ولا سامعها من ناحية الإدراك وبالتالي انعدام الخبرة الروحية، لأن كل مظهرية شكلية تطعن صاحبها بأوجاع كثيرة ولا تقربه من الله على وجه الإطلاق، بل سيظل يُضارب الهواء: الرب من السماء أشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله (مزمور 14: 2) – صلوا بفهم

(2) أي إنسان في الكنيسة حينما يكتفي بتأدية العبادة وممارسة الأسرار مهما ما كان عن حب ونشاط وبذل وتلذذ دون ان يحاول أن يفهم ما يقوله ويُقال لهُ وما يُمارسه وما يُمارسونه أمامه من طقوس، فسيبقى أداة ركود وتحجر في الكنيسة، لأن كل فرد في الكنيسة المفروض يكون صورة لحياة الكنيسة بكونه واسطة من وسائط بشارتها الحية، لأن كل واحد فينا ينبغي أن يكون إنجيل مقروء من جميع الناس، فكل واحد فينا يتشكل على صورة المسيح من خلال الكنيسة، لأنه يأخذ القوة من السر العظيم المُسلَّم لها عبر الأجيال وهو جسد الرب ودمه، المركز الذي نلتف جميعنا حوله، لذلك ينبغي أن نعبد الله ونُصلي بفهم: إنسان في كرامة ولا يفهم يُشبه البهائم التي تُباد (مزمور 49: 20)؛ آباؤنا في مصر لم يفهموا عجائبك، لم يذكروا كثرة مراحمك، فتمردوا عند البحر، عند بحر سوف (مزمور 106: 7) فالعقل يحفظك والفهم ينصرك (أمثال 2: 11)؛ طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم (أمثال 3: 13)

(و) الإفخارستيا التعبير السري عن الفداء،

فالخليقة كلها تتبارك في ذبيحة الإفخارستيا والعالم كله يتقدس والإنسان يتذوق عمق قوة الخلاص المتسع، لذلك تتحتم أن تضم الإفخارستيا في صلواتها (الأواشي) كل الأقطار وكل أجناس الخليقة من كل ما ينبت على الأرض من نبات وكل ما يطير في الهواء ويدب على الأرض وأيضاً كل فئات الناس حتى الولاة والحكام والملوك ورؤساء العالم، فالخليقة كلها والعالم كله مرفوع بالصلوات والبخور في الحضرة الإلهية أمام المذبح والذبيح القائم من الأموات الجالس عن يمين الآب: وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً (1يوحنا 2: 2)
وبهذا المستوى الفائق نُدرك الآن شركتنا الحقيقية المتسعة، إذ أن كافة أرواح القديسين والملائكة تشترك في الصلاة في هذا السر قائلين باحتفال مهيب ((قدوس، قدوس، قدوس..)) لأن الجميع داخل في صميم أبعاد الإفخارستيا
+ إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ. الَّذِي فِيهِ أَيْضاً نِلْنَا نَصِيباً، مُعَيَّنِينَ سَابِقاً حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ (أفسس 1: 9 – 11)

(ز) الإفخارستيا ليست نوعاً من ((ذبح ثانٍ)) لأن ذبيحة الصليب ذبيحة واحده كاملة غير متعددة أو متكررة،

ولا تُستحضر ولا تُصنع بيد بشر ولا تتم بحسب مشيئة إنسان، لأنه ليس من حق أحد أن يمنحها أو يمنعها، فالإفخارستيا هي اشتراك في ذبيحة الصليب الواحدة الوحيدة (أي في ذبيحة المصلوب القائم من بين الأموات والجالس عن يمين الآب) في مكان ما وزمان ما كلما أقمنا قداساً في أي تاريخ أو عصر أو وقت، فهو السرّ الذي يفوق الزمان إذ هو سرّ المسيح الذي أعطاه لنا عطاء يفوق كل منطق، وهو مستمر في الزمان وجميع الأجيال (بلا استثناء) لأنه مُعطى بالبركة بنطق فمه الخاص [خذوا كلوا هذا هو جسدي] (مرقس 14: 22)، ولذلك فأن الإفخارستيا ستظل سرّ غير قابل للفحص ويفوق كل الزمان ولكنه معلن في القلب بالإيمان بالروح القدس، ويُمارس في سر الشركة مع الكنيسة، منظورة وغير منظورة.

______ يتبـــــــــــع ______

 
قديم 26 - 04 - 2019, 11:23 AM   رقم المشاركة : ( 23144 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

â™± خميس العهد â™±
اسئلة حول سر التناول


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1) هل يصعد الكاهن ذبيحة السيد المسيح في سر الإفخارستيا؟
طبعاً لا كما نقول في لحن "فاي ايتاف اينف" "هذا الذي اصعد ذاته ذبيحة مقبولة" فالسيد المسيح هو رئيس الكهنة الحقيقي الذي اصعد ذاته ذبيحة مقبولة فهو الكاهن والذبيحة معاً لذا من الخطأ أن نقول ان الكاهن يصعد الذبيحة في القداس الإلهي وعليه فإن دور الكاهن في القداس الإلهي هو الدخول بالشعب إلى ماوراء الزمان والمكان إلى ذبيحة السيد المسيح غير الزمنية وغير المكانية حيث نتحد بالسيد المسيح.
وهنا نريد أن نصحح ثلاثة اخطاء في ترجمة القداس الإلهي لكلمة اليمبسيس التي يجب أن تترجم إلى "تناول أو شركة" بدلاً من "أصعاد أو إرتقاء":
الأول في صلاة التقدمة فيجب أن تترجم "وليكونا لنا جميعاً شركة وشفاء وخلاصا" بدلا من "وليكونا لنا جميعا ارتقاء وشفاء وخلاصا"
والخطأ الثاني في مقدمة القسمة في القداس الباسيلي يجب أن تترجم "أن يجعلنا مستحقين لشركة وتناول" بدلاً من "أن يجعلنا مستحقين لشركة وإصعاد".
والخطأ الثالث في "اقدم لك ياسيدي" في القداس الغريغوري فيجب أن تترجم "أعطيتني تناول جسدك" بدلاً من "أعطيتني إصعاد جسدك".
وحيث أن الكاهن لا يصعد ذبيحة السيد المسيح لذا لا توجد نفخة بعد كلمتي "وقسمه" و "وذاق" حسب كل نصوص الليتورجيات في الخولاجيات القديمة.
2) هل ذبيحة القداس هي ذبيحة جديدة
طبعاً لا فالسيد المسيح قدم ذاته مرة واحدة الى الأبد ونحن نؤكد هذا في صلاة الإعتراف في القداس الإلهي حين يقول الأب الكاهن "أن هذا هو الجسد المحيي الذي أخذه ابنك الوحيد ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح من سيدتنا كلنا السيدة والدة الإله...الخ". فذبيحة القداس الإلهي هي هي ذبيحة السيد المسيح وليست اعادة أو تكرار لذبيحة السيد المسيح. ويجب أن ندرك أن ذبيحة السيد المسيح هي ذبيحة خارج حدود الزمان والمكان وإلا كيف قدم السيد المسيح نفسه للتلاميذ يوم خميس العهد قبل أن يصلب فعلياً يوم الجمعة العظيمة. ولذلك حيث أنها ذبيحة غير زمنية وغير مكانية لذا يمكن أن نعيشها ونتحد بها في إي زمان وأي مكان من خلال عمل الروح القدس السرائري في صلوات القداس الإلهي .
 
قديم 30 - 04 - 2019, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 23145 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة القداسة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كأبناء للرب الإله نحن كلنا مدعوون لنسير في حياة القداسة مع الرب يسوع المسيح. لكن هناك سوء فهم سائد بأن القداسة هي للرب وحده وهو فهم صحيح إن كانت الإشارة الى كمال القداسة. حياة القداسة هي المعنى الأساسي من التلمذة. القداسة هي أساس مهم جداً في الحياة المسيحية وبدونه لا نستطيع ان نعيش بقرب من الرب او ان نفعل بحسب مشيئته.

هل فكرت مع نفسك و في خلوتك إن كنت شخص مقدس امام الرب؟

تابع معي قراءة بقية المقال هذا وصلاتي ان يزرع الرب في داخلك فهم صحيح عن القداسة وان ان يملأ قلبك بالعيش بحسبها.


ما هي القداسة؟
القداسة بحسب الكلمة العبرية كادوش تعني الإنفصال، اي الإنفصال عن العالم وشهواته والحياة في الرب. هذا الشي يشمل المسير مع الرب وإعطاءه المجال والأحقية ان يدخل ويعمل في كل اجزاء حياتنا. هذا الشئ ليس حدث يحدث مرة واحدة في حياتنا، بل عمل يومي مستمر لكي يتعامل الروح القدس معنا وفينا لتكون أفكارنا و تصرفاتنا منسجمة مع مشيئة الرب وكلمته.


القداسة تشمل تنظيف الأفكار والكلمات والأعمال من خلال تنقية القلب في خلوتنا اليومية مع الرب وقراءة كلمته وان نعطي من خلالها الروح القدس المجال لكي يساعدنا على تعدي كل فكر وكلمة وعمل لا ينسجم مع حياة القداسة.

القداسة هي أيضاً ان نضع الرب في المرتبة الأولى وان نخضع له حتى وأن كنا نمر في أوقات صعبة لا نشعر فيها بالرغبة فهي غالباً ما تكون رغبة الجسد التي نروضها من خلال السلوك بالروح.


الرب يدعونا لحياة القداسة
الرب يدعونا كلنا لكي نعيش حياة القداسة بحسب كلمته ووعده
عبرانيين 12 : 14

أقتباس كتابي
اِتْبَعُوا السَّلاَمَ مَعَ الْجَمِيعِ، وَالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ.
رسالة بطرس الأولى 1 : 14-15

أقتباس كتابي
15. بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. 16. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ».


فالرب يدعونا ان نكون نظيره في القداسة وان نكون قديسين في كل سيرة لانه هو قدوس. هذا يحدث من خلال الخضوع والطاعة للرب وكلمته. نحن بحاجة يومية لمعونة الرب لأن هو مصدر القداسة وحده والقداسة التي تكون في حياتنا هي نابعة من الرب.

القداسة تأتي من الرب
لا نستطيع ان نكون قديسيين بنفسنا لأن القداسة تأتي من الرب يسوع المسيح وحده.
من المهم ان نفهم انه بإيماننا بالمسيح يسوع الرب أعطانا إنطلاقة جديدة فيها نكون نحن بارين أمامه. من بعدها أعطانا الرب المكانة في المسيح ان نكون قادرين على المسير في حياة القداسة معه من خلال نعمة الرب وقوة الروح القدس الذي يسكن فينا.


لذلك حياة القداسة هي إستجابة مستمرة وحية لنمط حياة جديد بعد إيماننا مبني على الخضوع التام للرب وكلمته وطلب المعونة اليومية من خلال خلوتنا معه. القداسة هي أيضاً تُشير الى من نحن وليس فقط ما نعمل.


الخلاصة
الرب جعلنا قديسيين وأعطانا القدرة والأدوات الكافية لكي نسير معه في القداسة. لكن هذا الشئ لا يظهر في حياتنا الا ان نتخذ قرار الخضوع للرب والمسير معه بصورة يومية بكلمته وبروحه القدوس.

صلاتي ان يُفتح الرب عينك وفكرك قلبك لكي تتقبل هدية الرب في الرب، و ان تكون لك أشواق بأن تعيش حياة مقدسة منفصلة عن العالم وشهواته ومبنية على الرب يسوع المسيح وقوة الروح القدس التي فيك.

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 30 - 04 - 2019 الساعة 04:29 PM
 
قديم 30 - 04 - 2019, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 23146 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ستي يا عدرا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ستي يا عدرا يا اغلى حبيبة طبعاً بعد حب رب المجد يسوع ابنك والهك ربنا والهنا
انتِ منورة حياتنا ومنورة السماء بقداستك وطهارتك ونقاوتك التي ليس لها مثيل

فقتِ الشاروبيم والكاروبيم والسرافيم قداسةً وطهارةً يا ستي يا تاج البتولية يا عذراء العذارى
يا من توجتِ بفضل ايمانك العميق لله وحبكِ له وتواضعكِ البديع بان الله اصطفاكِ لتكوني ام ابنه الوحيد

وصانك من كل محذور يشين بقوة روحه القدوس التي ظللتكِ والقدوس المولود منكِ هو ابن الله يسوع المسيح
يا ام الخالق يا ام المشورة الصالحة يا ارضاً غير مبذورة يا عوسجة غير محترقة يا عمقاً

يعسر النظر اليه ايتها السلّم العالية التي شاهدها يعقوب يا باب السماء السعيد يا سلطانة الاباء والانبياء والرسل والشهداء
يا جرة المن الالهية يا تابوت العهد في العهد الجديد يا اول مسكن لبيت القربان الاقدس يا زنبقة الثالوث الاقدس البهية

يا من اودعنا اليكِ ابناءاً لكِ في شخص الرسول الحبيب يوحنا عندما قال الرب يسوع

وهو على الصليب لها هوذا ابنكِ وللرسول يوحنا هذه امكظ“ اذن فهي ام البشرية جمعاء كما قال الرب يسوع بنفسه تواصل شفاعتها وصلاتها لنا عنده
يا من توجها الثالوث الاقدس ملكةً للكون اشفعي فينا وصلي لاجلنا ولا تنسينا بل اذكرينا امامه اي امام ابنك والهك ربنا والهنا رب المجد يسوع المسيح والذي لا يرفض لكِ اي طلب شفاعتكِ تكون معنا دوماً وللابد امين
 
قديم 30 - 04 - 2019, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 23147 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"افرحي يا ملكة السماء" من جراحات يسوع تنبع الرحمة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر يوم الأحد صلاة "افرحي يا ملكة السماء" مع وفود من المؤمنين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، وتوقف في كلمته عند إنجيل اليوم (راجع يوحنا 20، 19 – 31).
أشار البابا فرنسيس في كلمته قبل صلاة "افرحي يا ملكة السماء" إلى أن إنجيل اليوم يحدثنا عن ترائي يسوع لتلاميذه في العلية حاملاً ثلاث عطايا هي السلام والفرح والرسالة. الكلمات الأولى التي يقولها هي "السَّلامُ عليكم!" (يوحنا 20، 21). وأضاف البابا فرنسيس أن القائم من الموت يحمل السلام الحقيقي لأنه بتضحيته على الصليب حقق المصالحة بين الله والبشرية وانتصر على الخطيئة والموت. وأشار إلى أن تلاميذه كانوا أول من في حاجة لهذا السلام، لأنه بعد اعتقال المعلم والحُكم عليه بالموت، كانوا في ضياع وخوف. وتابع البابا فرنسيس أن يسوع حضر في وسطهم وإذ أراهم جراحاته في الجسد الممجد، أعطى السلام كثمرة انتصاره. وأشار من ثم في كلمته إلى أنه في ذاك المساء، لم يكن توما الرسول موجودا، وعندما أعلمه الرسل الآخرون لم يصدّق شهادتهم، وأراد التأكد بنفسه من حقيقة ما قالوه. وتابع البابا فرنسيس أنه بعد ثمانية أيام، أي مثل اليوم، تكرر الظهور، ودعا يسوع توما لكي يلمس جراحاته. إنها تشكل مصدر السلام لأنها علامة المحبة العظيمة ليسوع الذي انتصر على الخطيئة والموت. وأضاف البابا فرنسيس يقول من جراحات يسوع تنبع الرحمة.
أشار البابا فرنسيس من ثم في كلمته قبل صلاة "افرحي يا ملكة السماء" إلى أن العطية الثانية التي يحملها يسوع القائم من الموت إلى التلاميذ هي الفرح، وذكّر بما جاء في إنجيل اليوم "فَفَرِحَ التَّلاميذُ لمُشَاهَدَتِهم الرَّب"(يوحنا 20، 20)، وتابع قائلا إضافة إلى السلام والفرح، حمل يسوع إلى التلاميذ أيضًا عطية الرسالة وقال لهم "كما أرسَلَني الآب أُرسلُكم أنا أيضًا" (يوحنا 20، 21). إن قيامة يسوع هي بداية ديناميكية جديدة للمحبة، قادرة على تحويل العالم بحضور الروح القدس. وفي ختام كلمته قال البابا فرنسيس إننا مدعوون في هذا الأحد الثاني للفصح، لكي نقترب بإيمان من المسيح فاتحين قلوبنا للسلام والفرح والرسالة، وأضاف لا ينبغي أن ننسى جراحات يسوع، فمنها ينبع السلام والفرح والقوة للرسالة.
بعد تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء"، وجه البابا فرنسيس كلمة أشار فيها إلى تطويب شهداء الإيمان المطران انريكي أنخيل أنجيليلي، والراهب الفرنسيسكاني كارلوس دي ديوس مورياس، والكاهن غابريال لونغفيل، ومعلم التعليم المسيحي فينشيسلاو بيديرنيرا، وذلك في لاريوخا بالأرجنتين يوم أمس السبت، وقال ليساعد مثلهم بشكل خاص من يعملون من أجل مجتمع أكثر عدلا وتضامنا. كما دعا البابا فرنسيس إلى الاتحاد معه في الصلاة من أجل اللاجئين الموجودين في مراكز الاحتجاز في ليبيا، مشيرا إلى الوضع الذي يزداد خطورة بسبب النزاع الدائر. وأضاف أنه يوجّه نداء كي يتم وبشكل خاص إجلاء النساء والأطفال والمرضى بأسرع ما يمكن من خلال ممرات إنسانية. وتابع الأب الأقدس كلمته قائلا لنرفع الصلاة أيضًا من أجل من فقدوا حياتهم أو تعرضوا لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات في جنوب أفريقيا، داعيًا إلى التضامن مع هؤلاء الإخوة. وفي كلمته أيضًا بعد صلاة "افرحي يا ملكة السماء" ظهر اليوم الأحد، وجّه البابا فرنسيس أطيب التمنيات إلى الإخوة والأخوات في الكنائس الشرقية التي، وبحسب التقويم اليولياني، تحتفل اليوم بعيد الفصح، وقال: ليهبهم الرب القائم من الموت الفرح والسلام.
 
قديم 30 - 04 - 2019, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 23148 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معمودية التوبة ومعمودية الروح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المطران يوحنا زيزيولاس

ترجمة عن اليونانية د.جورج عوض إبراهيم



خ™د‰خ¬خ½خ½خ·د‚ (خ–خ·خ¶خ¹خ؟دچخ»خ±د‚), خ¼خ·د„دپ. خ*خµدپخ³خ¬خ¼خ؟د…: "خ¤خ؟ خ²خ¬د€د„خ¹دƒخ¼خ± د„خ·د‚ خ¼خµد„خ±خ½خ؟خ¯خ±د‚ خ؛خ±خ¹ د„خ؟ خ²خ¬د€د„خ¹دƒخ¼خ± د„خ؟د… خ*خ½خµدچخ¼خ±د„خ؟د‚"
يتحدث كل من المقطع الإنجيلي (يو29:1ـ34) والنص الرسولي في سفر الأعمال (أع1:19ـ8) الذين سمعناهم أيها الأخوة الأحباء، عن معموديتين ـ الواحدة هي معمودية التوبة والأخرى هي معمودية الروح القدس. معمودية التوبة تممها يوحنا السابق، أما المعمودية بواسطة الروح القدس تممها الرب. المعموديتان لديهما أهمية عميقة، لكل من حياة الكنيسة ولحياة كل المؤمنين ومن الأزمنة القديمة تميز الكنيسة المعموديتين.



أود أن نتعمق لاهوتيًا في هذا الموضوع في هذا العيد، الاحتفال الذي نتممه تجاه تكريم القديس والنبي يوحنا السابق والمعمدان الذي إعترف أيضًا وكرز بيسوع المسيح كأعظم منه وكالآتي لأجل معموديتنا في الروح القدس.

المعمودية، هي التغيير العظيم للإنسان من جهة علاقته بالموقف الذي أخذه الإنسان الأول، آدم، ليبتعد عن الله ويعلن ذاته بأنها الله. هذه الإلتفاته تجاه الله تحتاج إلى توجه حاسم من الداخل. التوبة هي بالضبط تغيير موقفنا تجاه الله وتجاه العالم. بدلاً أن تكون ذواتنا هي الله، مثلما كان آدم الساقط بالنسبة لذاته، يجب على الإنسان أن ينكر ذاته كإله، أن ينكر ذاته، كمركز العالم ومركز حياته وبهذا الإنكار لذاته يتوب، ويرجع ويُخضع إرادته لإرادة الله وبهذه الطريقة تنطلق الحياة الجديدة، الحياة في المسيح. الطريق ينفتح تجاه ملكوت الله. لكن هذا الحدث بحد ذاته ليس هو ملكوت الله!!!

التوبة إذن لا تكفي لكي يصل المرء إلى ملكوت الله. بالتأكيد إنها البوابة التي يجب على المرء أن يمر منها لملكوت السموات وأنه في غاية الأهمية أن يمر من خلال هذه البوابة لأنه لا يمكن أن يصل إلى ملكوت الله إن لم يغير موقفه المتضامن مع الإنسان الأول، آدم، مخضعًا إراداته إلى إرادة الله. بهذه الطريقة يفتح الباب الضيق كما يسميه الرب، باب التوبة. الباب الذي دخل من خلاله عبر الدهور كل قديسي كنيستنا، كل القديسين والشهداء بالتأكيد الذين أنكروا ذواتهم وليس فقط إرادتهم، لكن أنكروا وجودهم لأجل الله. والعظماء الذين كرسوا حياتهم في إنكار إراداتهم سواء بخضوعهم لأبيهم الروحي أو في كل حالة، جاهدوا لكي يكونوا مرضين عند الله. هؤلاء كلهم دخلوا من باب الملكوت باب التوبة.

إنها إذن معمودية التوبة، معمودية السابق وعندما سأل بولس الرسول أهل أفسس، كما يقول لنا في النص الرسولي الذي سمعناه في (أع1:19ـ8)، السؤال الذي قدمه هو: "«هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ:«وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ» (أع2:19). بالتالي، معمودية يوحنا، معمودية التوبة، ليست إكتمال للمسيرة نحو الخلاص. معمودية التوبة، كما قلنا، هي الباب الذي يجب أن نمر من خلاله وأنه هو شرط غير قابل للانتهاك لأنه لا يوجد طريق آخر تجاه ملكوت الله. لكن إن توقفنا هناك عند باب التوبة لن ندخل ملكوت الله. الروح القدس يُعطَّي بواسطة المعمودية التي هي بواسطة الروح القدس هذا يحدث في هذا الذي نسميه " الكنيسة".

ما الأكثر الذي يقدمه الروح القدس من ما تقدمه معمودية التوبة؟

الروح القدس يُوصف في العهد الجديد بملامح معينة. من بينها:

1ـ إنه الروح القدس الذي يُحضِر ملكوت الله في العالم، في التاريخ أي يُحضر الأخرويات في التاريخ كما يصف سفر أعمال الرسل يوم الخمسين، مستخدمين نبوة يوئيل، الروح يأتي في أواخر الأيام. ويُحضر الأخرويات في التاريخ. أي يُحضرنا لنكون أمام في ملكوت الله ويدعونا أن ندخل إلى ملكوت الله.

2ـ والملمح الآخر للروح القدس هو أنه يمثل الشركة ـ يُحضر شركة الروح القدس إلى العالم خالقًا بالضبط جماعة الكنيسة! عائلة أولاد الله (أنظر يو12:1).

هكذا، لا يمكن للمرء أن يكون عضو لملكوت الله أن يتقدس، أن يصير قديس! إن لم يوجد أولاً في الكنيسة. وثانيًا إن لم يعيش في الكنيسة الخلاص في المسيح، أي لا يشارك في عشاء الملكوت الذي هو الإفخارستيا. بالتالي، الإفخارستيا هي تلك التي تحقق ملكوت الله في التاريخ وتدعوا كل الذين مروا من الباب الضيق للتوبة أن يذوقوا ثمار الروح القدس، أن يذوقوا الفرح وبهجة عشاء الملكوت. لأجل هذا أيضًا تُتَمَم الإفخارستيا دائمًا في الكنيسة كحدث فرح وبهجة ولا تُتَمَم أبدًا في أيام وفترات الصوم مثلما يكون في الأربعين المقدسة. لأجل هذا أيضًا ترتبط بالقيامة وبيوم الأحد. لأن كل تتميم للإفخارستيا هو تكرار ليوم الرب. إنه عشاء الملكوت!!!

الروح القدس يُحضر الأخرويات، ملكوت الله إلى التاريخ، إنه يدعونا: أن نتذوق مسبقًا الملكوت طالما أننا قد مررنا من باب التوبة الضيق. لأجل هذا تضع الكنيسة دائمًا شروط لأجل المشاركة في الإفخارستيا.

أيها الأخوة الأحباء، أود أيضًا أن أشدد على أنه لا يكفي التوبة. لأنه يوجد تيار يجعل التوبة عامل مثالي. نعم، أكرر: أنها شرط لكن ليست هي نهاية الرحلة. لو توقف المرء وإنتظر عند محطة التوبة لن يستفيد شيئًا. أقول هذا مرات كثيرة كمثال: لو أن مريم المصرية التي كل حياتها، قد خصصتها في توبة قاسية، لم تشترك في الأسرار المقدسة قبل موتها، أتسائل هل كانت ستكون قديسة؟ هل كانت ستخلص؟ أقول هذا، لأنه توجد تيارات معينة وارتباكات في هذا الموضوع. لكن أعتقد أن نص الإنجيل اليوم والنص الرسولي هما اللذين يجيبا بخصوص هذا الموضوع.

معمودية التوبة! نعم مصطلح هام لأجل السير عكس اتجاه السقوط، وأيضًا تتبعها الخطوة الأكبر، المعمودية في الروح القدس، التي تعني المشاركة في الروح القدس. المشاركة في ملكوت الله في هذا العالم، وفي التاريخ، الروح يُحضر الملكوت لتُقدمه الكنيسة لأجل هذا قال الآباء: خارج الكنيسة لا يوجد خلاص. هل يمكن للمرء أن يتوب في قلايته كل حياته، هل يمكن أن يصل لقمة النسك، إسمحوا لي أن أقول، القمة التي يمكن أن يجدها المرء خارج الكنيسة وخارج المسيحية هي قمة نسك رهيبة لكن في ماذا يفيد، إن لم يذوق المرء ملكوت الله في الكنيسة؟

إذن يا إخوتي كم هي ضرورية، الكنيسة. أمرًا نحن ننساه، نهمشه مرات كثيرة وبالحري في عصرنا.

إذن ـ يجب أن نقيم الكنيسة في ضمائرنا وفي الحياة اليومية للجسد الكنسي، الذي فقد ـ مرات كثيرة ـ إدراك هويته. لا يعرف ما هي الكنيسة، هل هي مؤسسة خيرية؟ هل هي مؤسسة قومية؟ هل هي سور أيديولوجي؟ هل هي مكتب سجلات؟ هل هي عيادة نفسية؟

الجسد الكنسي، طبقًا للقراءات التي سمعناها، هو: الجماعة الإفخارستية التي تقدم لنا شركة الروح القدس وبهذه الطريقة تعطينا تذوق ملكوت الله.

أيها الأخوة الأحباء، كنت أود أن أقول هذه الأقوال بكل تواضع وأنا بينكم في الدير حيث معمودية التوبة، التوبة تمثل الهدف الأساسي للوجود ولحياة الأخوة النُساك، حيث أيضًا لا يُهمل قداسة الإفخارستيا.

دعونا نمجد الله، ليتنا نترجاه كنيستنا ـ الجسد الكنسي، كل جماعة كنسية ـ أن تجد الطريق الصحيح، التوازن الصحيح، أن تجد هويتها.

هكذا بهذه الطريقة، بواسطة شفاعة يوحنا النبي السابق والمعمدان، ستكون كنيستنا أيقونة لملكوت الله في داخل العالم، الذي يسير بدون بوصلة.

القديس يوحنا السابق الذي إعترف بأن معمودية التوبة لا تكفي بل الحاجة إلى معمودية الروح القدس، ليته يتوسط لأجلنا حتى بنعمة الرب أن نمر من باب التوبة الضيق ونتذوق بالفعل من هذه الحياة، ملكوت الله في داخل الكنيسة ونستحق أن نحياها في الملء عندما يأتي الله لكي يثبت ملكوته آمين.

 
قديم 30 - 04 - 2019, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 23149 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معمودية التوبة ومعمودية الروح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المطران يوحنا زيزيولاس

ترجمة عن اليونانية د.جورج عوض إبراهيم



Ιωάννης (Ζηζιούλας), μητρ. Περγάμου: "Το βάπτισμα της μετανοίας και το βάπτισμα του Πνεύματος"
يتحدث كل من المقطع الإنجيلي (يو29:1ـ34) والنص الرسولي في سفر الأعمال (أع1:19ـ8) الذين سمعناهم أيها الأخوة الأحباء، عن معموديتين ـ الواحدة هي معمودية التوبة والأخرى هي معمودية الروح القدس. معمودية التوبة تممها يوحنا السابق، أما المعمودية بواسطة الروح القدس تممها الرب. المعموديتان لديهما أهمية عميقة، لكل من حياة الكنيسة ولحياة كل المؤمنين ومن الأزمنة القديمة تميز الكنيسة المعموديتين.



أود أن نتعمق لاهوتيًا في هذا الموضوع في هذا العيد، الاحتفال الذي نتممه تجاه تكريم القديس والنبي يوحنا السابق والمعمدان الذي إعترف أيضًا وكرز بيسوع المسيح كأعظم منه وكالآتي لأجل معموديتنا في الروح القدس.

المعمودية، هي التغيير العظيم للإنسان من جهة علاقته بالموقف الذي أخذه الإنسان الأول، آدم، ليبتعد عن الله ويعلن ذاته بأنها الله. هذه الإلتفاته تجاه الله تحتاج إلى توجه حاسم من الداخل. التوبة هي بالضبط تغيير موقفنا تجاه الله وتجاه العالم. بدلاً أن تكون ذواتنا هي الله، مثلما كان آدم الساقط بالنسبة لذاته، يجب على الإنسان أن ينكر ذاته كإله، أن ينكر ذاته، كمركز العالم ومركز حياته وبهذا الإنكار لذاته يتوب، ويرجع ويُخضع إرادته لإرادة الله وبهذه الطريقة تنطلق الحياة الجديدة، الحياة في المسيح. الطريق ينفتح تجاه ملكوت الله. لكن هذا الحدث بحد ذاته ليس هو ملكوت الله!!!

التوبة إذن لا تكفي لكي يصل المرء إلى ملكوت الله. بالتأكيد إنها البوابة التي يجب على المرء أن يمر منها لملكوت السموات وأنه في غاية الأهمية أن يمر من خلال هذه البوابة لأنه لا يمكن أن يصل إلى ملكوت الله إن لم يغير موقفه المتضامن مع الإنسان الأول، آدم، مخضعًا إراداته إلى إرادة الله. بهذه الطريقة يفتح الباب الضيق كما يسميه الرب، باب التوبة. الباب الذي دخل من خلاله عبر الدهور كل قديسي كنيستنا، كل القديسين والشهداء بالتأكيد الذين أنكروا ذواتهم وليس فقط إرادتهم، لكن أنكروا وجودهم لأجل الله. والعظماء الذين كرسوا حياتهم في إنكار إراداتهم سواء بخضوعهم لأبيهم الروحي أو في كل حالة، جاهدوا لكي يكونوا مرضين عند الله. هؤلاء كلهم دخلوا من باب الملكوت باب التوبة.

إنها إذن معمودية التوبة، معمودية السابق وعندما سأل بولس الرسول أهل أفسس، كما يقول لنا في النص الرسولي الذي سمعناه في (أع1:19ـ8)، السؤال الذي قدمه هو: "«هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ:«وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ» (أع2:19). بالتالي، معمودية يوحنا، معمودية التوبة، ليست إكتمال للمسيرة نحو الخلاص. معمودية التوبة، كما قلنا، هي الباب الذي يجب أن نمر من خلاله وأنه هو شرط غير قابل للانتهاك لأنه لا يوجد طريق آخر تجاه ملكوت الله. لكن إن توقفنا هناك عند باب التوبة لن ندخل ملكوت الله. الروح القدس يُعطَّي بواسطة المعمودية التي هي بواسطة الروح القدس هذا يحدث في هذا الذي نسميه " الكنيسة".

ما الأكثر الذي يقدمه الروح القدس من ما تقدمه معمودية التوبة؟

الروح القدس يُوصف في العهد الجديد بملامح معينة. من بينها:

1ـ إنه الروح القدس الذي يُحضِر ملكوت الله في العالم، في التاريخ أي يُحضر الأخرويات في التاريخ كما يصف سفر أعمال الرسل يوم الخمسين، مستخدمين نبوة يوئيل، الروح يأتي في أواخر الأيام. ويُحضر الأخرويات في التاريخ. أي يُحضرنا لنكون أمام في ملكوت الله ويدعونا أن ندخل إلى ملكوت الله.

2ـ والملمح الآخر للروح القدس هو أنه يمثل الشركة ـ يُحضر شركة الروح القدس إلى العالم خالقًا بالضبط جماعة الكنيسة! عائلة أولاد الله (أنظر يو12:1).

هكذا، لا يمكن للمرء أن يكون عضو لملكوت الله أن يتقدس، أن يصير قديس! إن لم يوجد أولاً في الكنيسة. وثانيًا إن لم يعيش في الكنيسة الخلاص في المسيح، أي لا يشارك في عشاء الملكوت الذي هو الإفخارستيا. بالتالي، الإفخارستيا هي تلك التي تحقق ملكوت الله في التاريخ وتدعوا كل الذين مروا من الباب الضيق للتوبة أن يذوقوا ثمار الروح القدس، أن يذوقوا الفرح وبهجة عشاء الملكوت. لأجل هذا أيضًا تُتَمَم الإفخارستيا دائمًا في الكنيسة كحدث فرح وبهجة ولا تُتَمَم أبدًا في أيام وفترات الصوم مثلما يكون في الأربعين المقدسة. لأجل هذا أيضًا ترتبط بالقيامة وبيوم الأحد. لأن كل تتميم للإفخارستيا هو تكرار ليوم الرب. إنه عشاء الملكوت!!!

الروح القدس يُحضر الأخرويات، ملكوت الله إلى التاريخ، إنه يدعونا: أن نتذوق مسبقًا الملكوت طالما أننا قد مررنا من باب التوبة الضيق. لأجل هذا تضع الكنيسة دائمًا شروط لأجل المشاركة في الإفخارستيا.

أيها الأخوة الأحباء، أود أيضًا أن أشدد على أنه لا يكفي التوبة. لأنه يوجد تيار يجعل التوبة عامل مثالي. نعم، أكرر: أنها شرط لكن ليست هي نهاية الرحلة. لو توقف المرء وإنتظر عند محطة التوبة لن يستفيد شيئًا. أقول هذا مرات كثيرة كمثال: لو أن مريم المصرية التي كل حياتها، قد خصصتها في توبة قاسية، لم تشترك في الأسرار المقدسة قبل موتها، أتسائل هل كانت ستكون قديسة؟ هل كانت ستخلص؟ أقول هذا، لأنه توجد تيارات معينة وارتباكات في هذا الموضوع. لكن أعتقد أن نص الإنجيل اليوم والنص الرسولي هما اللذين يجيبا بخصوص هذا الموضوع.

معمودية التوبة! نعم مصطلح هام لأجل السير عكس اتجاه السقوط، وأيضًا تتبعها الخطوة الأكبر، المعمودية في الروح القدس، التي تعني المشاركة في الروح القدس. المشاركة في ملكوت الله في هذا العالم، وفي التاريخ، الروح يُحضر الملكوت لتُقدمه الكنيسة لأجل هذا قال الآباء: خارج الكنيسة لا يوجد خلاص. هل يمكن للمرء أن يتوب في قلايته كل حياته، هل يمكن أن يصل لقمة النسك، إسمحوا لي أن أقول، القمة التي يمكن أن يجدها المرء خارج الكنيسة وخارج المسيحية هي قمة نسك رهيبة لكن في ماذا يفيد، إن لم يذوق المرء ملكوت الله في الكنيسة؟

إذن يا إخوتي كم هي ضرورية، الكنيسة. أمرًا نحن ننساه، نهمشه مرات كثيرة وبالحري في عصرنا.

إذن ـ يجب أن نقيم الكنيسة في ضمائرنا وفي الحياة اليومية للجسد الكنسي، الذي فقد ـ مرات كثيرة ـ إدراك هويته. لا يعرف ما هي الكنيسة، هل هي مؤسسة خيرية؟ هل هي مؤسسة قومية؟ هل هي سور أيديولوجي؟ هل هي مكتب سجلات؟ هل هي عيادة نفسية؟

الجسد الكنسي، طبقًا للقراءات التي سمعناها، هو: الجماعة الإفخارستية التي تقدم لنا شركة الروح القدس وبهذه الطريقة تعطينا تذوق ملكوت الله.

أيها الأخوة الأحباء، كنت أود أن أقول هذه الأقوال بكل تواضع وأنا بينكم في الدير حيث معمودية التوبة، التوبة تمثل الهدف الأساسي للوجود ولحياة الأخوة النُساك، حيث أيضًا لا يُهمل قداسة الإفخارستيا.

دعونا نمجد الله، ليتنا نترجاه كنيستنا ـ الجسد الكنسي، كل جماعة كنسية ـ أن تجد الطريق الصحيح، التوازن الصحيح، أن تجد هويتها.

هكذا بهذه الطريقة، بواسطة شفاعة يوحنا النبي السابق والمعمدان، ستكون كنيستنا أيقونة لملكوت الله في داخل العالم، الذي يسير بدون بوصلة.

القديس يوحنا السابق الذي إعترف بأن معمودية التوبة لا تكفي بل الحاجة إلى معمودية الروح القدس، ليته يتوسط لأجلنا حتى بنعمة الرب أن نمر من باب التوبة الضيق ونتذوق بالفعل من هذه الحياة، ملكوت الله في داخل الكنيسة ونستحق أن نحياها في الملء عندما يأتي الله لكي يثبت ملكوته آمين.

 
قديم 30 - 04 - 2019, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 23150 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحن ابناء القيامة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن اولاد النور واولاد الله والمسيح حيُّ فينا
فلا مجال للخوف واليأس والاكتئاب لانه مصدر الفرح
والسلام والامان والبهجة الداخليين فيبان المسيح فينا
من خلال حمده وشكره طوال اوقاتنا ونبدأ حديثنا عند السؤال عن صحتنا
لا نشتكي ولا نتذمر بل نبتسم ونقول نحمد ونشكر المسيح من اجل كل شئ
رغم الام امراضنا الجسدية المؤلمة جداً لاننا نحب المسيح بكل اعماق قلوبنا
ولاننا نحبه نحمل صلباننا اليومية ونتبعه ولا ينزع شئ سلامه
وفرحه وامانه من قلوبنا لاننا واثقين ان الهنا المسيح اله حيّ بيشعر وبيحس بينا
وهو معنا فمن علينا فممن نرتعب وممن نخاف
فلدينا الهاً يحارب عننا في كل الازمات والصعاب والامراض
واثقين في وعوده التي هي لينا ولاولادنا ماسكين فيه رغم كل الالامات
التي نمر فيها فالمسيح رجاؤنا الوحيد
ونحن عايشين مغتربين له وفيه ولمجده ولخدمته وللكرازة باسمه وبصليبه وبفديته
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025