22 - 04 - 2019, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 23091 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيوب جُرّب أيوب وابتُلي بمصاعب الحياة وبأمراض الجسد، فكانت التجارب والآلام سبباً في إظهار تقواه وازدياد محبته لإلهه. استطاع في شدّة آلامه أن يختبر قدرة الله وعظمته فقال: " أما أنا فقد علمت أن وليّ حيّ". صديقنا، إن كنت تجتاز في تجارب الحياة وآلام الجسد، اعلم بأن الله وليك حيّ، ومَن يطلبه مِن كل القلب يجده. اكتب طلبتك، لنصلي معاً من أجلك، واعلم بأن الله إله قدير يستطيع كل شيء ولا يعسر عليه أمر. |
||||
22 - 04 - 2019, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 23092 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تستسلم للظروف لا تيأس، الرب يسوع عنده الحل. فكل من يقبل اليه لا يخرجه خارجاً. ان لم يشفى، فهو يعطي النعمة التي تكفي لمجابهة المرض و الألم. ان لم يهدأ الأمواج، فهو يجعلك تسير عليها. ان لم يخرجك من جب الأسود، فهو يرسل ملاكه الحارس ليسد أفواه الأسود لكي لا تؤذيك. و من يتعرض لمشاكل و ظروف صعبة و يعتقد انها نهاية العالم، فمع الوقت سيجد ان لكل مشكلة حل، وان لم يوجد حل فسنتحلى بالصبر و نتعلم كيف نكمل مسيرة الحياة بشكل إيجابي رغم وجود تلك المشاكل والصعاب. تذكر دائماً: بانه يوجد امل، يوجد رجاء، إن كان الواقع يبدو لك مستحيلاً، لكن لا يوجد مستحيل أمام قدرة يسوع. |
||||
22 - 04 - 2019, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 23093 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان الرب لا يهمل احد ولا ينسى احد وهو يسمعنا ونحن نصلي ويرانا ويعرف ما بداخلنا وانه لايتخلى عنا ويستجيب الى رجائنا ويحقق امنياتنا وهو يعرف ما ينقصنا ويعطينا فقط ما يفيدنا وبحكمته يبعد عنا ما يضرنا. فيارب نصلي ونطلب منك ان تفتح عقولنا وتنير بصائرنا لنفهم تدبيرك في حياتنا ومقاصدك واحكامك وندرك دائما انك تختار الافضل لنا وان وراء كل تجربة حكمة وانه بعد كل الم وصبر رجاء نفرح به. أننا نؤمن يا رب بأنك قريب منا ونؤمن أنك إلهنا وسيدنا وحافظنا من كل الشرور جميع أيام حياتنا و نؤمن بانك إله لا يعرف المستحيل، مستحيل ان تنسانا ، مستحيل تتخلى عنا، مستحيل تتجاهل دموعنا وأحزاننا، مستحيل ان لا تستجيب لصلواتنا. فمهما كانت الظروف والأحوال والصعاب اننا نثق بك. لك المجد الى الأبد. امين |
||||
22 - 04 - 2019, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 23094 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أهلني يا رب أن أتكل عليك وألتجئ إليك، وأن أدعوك أنت وأستغيث بك، ومنك ألتمس شفاء أوجاعي والامي وغفران ذنوبي. انر بصيرتي لأفهم وصاياك وأعمل بمشيئتك دائماً. أمين |
||||
22 - 04 - 2019, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 23095 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصوم تجلي العيد
أيها الأبناء المحبوبون بالربّ، صيام مبارك! “هاأوان الصيام والجهادات الروحية” تقول الترانيم هذه الفترة. أرفع يدي إلى الناظر بعين الرأفة إلى جهاداتكم سائلاً إياه أن يتقبّل محاولة كلٍّ منا بمقداره ومستطاعه. فلنحاولْ أن نقدم كل ما نستطيع. ولننظرْ إلى القديسين كمثال لنا. وهاكم داوود النبي يصرخ في المزامير: “سهوتُ عن أكل خبزي ولصق لحمي بعظمي” يشكك الناس اليوم بأهمية الصيام، مكتفين بما يسمونه ” صوم” اللسان واليد و النظر … بينما نرى الكتاب المقدس يشدد على الصوم كممارسة أساسية جداً! كيف نفهم الصوم إذاً و ما ضرورته! هناك إجابات عديدة شائعة. يبدو الصوم للبعض، تعذيباً للجسد وإخْماداً لثوراته. كأنَّ الجسد هو سجنٌ للنفس الخاطئة، وتعذيب وعقاب لها؛ وفي الحقيقة ليس الأمر كذلك. الجسد ليس مُقدَّساً وحسب، بل هو مَقْدِسٌ للربّ بالذات، كما عرّفه بولس الرسول. الجسد مُقدَّس، وبالصوم يتقدّس أكثر. أو ربما يكون الصوم لآخرين مجرد ممّارساتٍ استغفارية أو استدراراً لرحمة الله أمام خطايانا البشرية. إنَّ العهد القديم ملآن فعلاً بأمثلة على ذلك. نعم إنَّ الصوم كذلك، ولكن ذلك ليس الصوم كلَّه. فما هو الصوم إذاً ؟ للإجابة، نعود إلى الكنيسة في قرونها الأولى. الكنيسة الأولى التي انطلقت من قيامة المسيح، لم يكن عندها “صوم كبير” أو أصوام عديدة وطويلة. لم يكن عندها صوم بقدر ما كان عندها “عيد”، الحدث كان قيامة المسيح وكان الفصح في الكنيسة هو العيد. لكن عبر الزمن، بدأ المسيحيون يستعدّون للتعييد، بثلاث أيام “صوم” قبل الفصح، ثمَّ أطالوا الصيام فصار كل أسبوع الآلام. وهكذا، بينما كانت تحاول الكنيسة أن تحيا العيد، تمخضت بالأصوام وهذا ما قادت إليه الخبرات الروحية: إنَّ العيد يستحق فعلاً أربعين لا بل خمسين يوماً من الصوم. الصوم في ضمير الكنيسة، ليس تعذيباً للجسد، ولا واجباً، أو استغفاراً، بل هو استحضار للعيد. الصوم سلَّمٌ، كل يوم من أيامه هو بمثابة درجة نصعد بها إلى يوم العيد. الصوم ليس فترة “حرمانات”، كما يسميه العامة، تسبق العيد ونستبدلها بالملذات بعده. الصوم بكلمة هو “هِبات” أي هو إشراقات العيد. يبدأ العيد صغيراً من أول يوم من أيام الصوم وينمو. يستحضر الصوم العيد البعيد ويجعله قريباً. الصوم بكلمة مختصرة هو تجلِّي العيد، الصوم الكبير هو فترة تبدأ تجعلنا فصحيين حتى إذا ما جاء الفصح نُعَيِّد العيد. قد يبدو الصوم لمن يجهله حرماناً وتعذيباً، لكن لمن يحياه هكذا، فإنَّه يغدو فرحاً وتعييداً. هذا هو حزن الصوم البهي، وبهاؤه يكمن في مجيء العيد وحضوره المتدرج إلى حياة الصائم، أي في تجلي العيد له يوماً بعد يوم. يصير الصوم كتجلٍّ للعيد تجلٍّ للإنسان الفصحي الذي يقدر على التعييد. نحن، كلنا، من يوم المعمودية صرنا فصحيين، لكن المسلكيات اليومية تزّيفنا وترمي علينا وشاح إنسان عتيق بعد أن كنَّا قد لبسنا المسيح. وكلنا نتأرجح بين ذلك العتيق وبين المسيح. والصوم يجلّي فينا الإنسان الجديد. أي أنَّه يغسلنا ويطهّرنا بالتوبة. لذلك فإنَّ حركة الصوم كتجلٍّ للإنسان ليست إلاَّ حركة التوبة أي خلع ذلك الوشاح القديم ولبس الإنسان الجديد. هذا الصوم نرجوه لكم بالحزن البهيّ، أو بالتوبة الفرحة! |
||||
22 - 04 - 2019, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 23096 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار نيقوديموس تيسمانا (+1406م) 26 كانون الأول غربي (8 كانون الثاني شرقي) هو أول من أدخل الرهبانية الهدوئية إلى الأرض الرومانية. ولد في صربيا سنة 1320م. ترهب في دير خيلاندار الصربي في جبل آثوس. بعدما أنهى دروسه الثانوية. انصرف إلى النسك، بعد حين، التماساً للهدوء وصلاة القلب. هاجمته الشياطين بعنف فقاومها ببسالة. حظي بنعمة اللاهوى والبصيرة الحسنة. أتاه الرهبان من مواضع مختلفة يطلبون نصائحه. صار رئيساً على دير الخيلاندار. اجتمع إليه عدد كبير من طلاب الحياة الملائكية. لا من الصربيين وحسب بل من الرومانينن واليونانيين والبلغار أيضاً. في سن الرابعة والأربعين انتقل، إثر إعلان إلهي، إلى جنوبي نهر الدانوب حيث اجتمع إليه نساك كانوا يقيمون في وادي فونتيتسا، في رومانيا، حيث أسس، بمساعدة أحد الأمراء، ديراً وكنيسة على اسم القديس أنطونيوس الكبير. ثم ما لبث أن صنع الشيء نفسه في وادي تيسمانا حيث اجتمع إليه عشرة هدوئيين نظمهم في دير بناه من أموال أمير آخر على النمط الآثوسي. وقد أصبح هذا الدير الأخير مركزاً روحياً اهتم بنشر أعداد وافرة من المخطوطات الليتورجية واللاهوتية في بلاد البلقان، وكذلك نشر ممارسة صلاة القلب. لما شاخ القديس سلّم إدارة ديري فونتيتسا وتيسمانا إلى أحد تلاميذه ونسك في مغارة. كان لا يعود إلى الدير إلا يوم الأحد كل أسبوع ليشترك في القداس الإلهي ويشفي عدداً من المرضى ممن كانوا يطلبون شفاعته. بعضهم كان يبرأ لدى وصوله إلى تيسمانا وبعضهم إثر لمس ثوبه. رقد بسلام في الرب في 26 كانون الأول سنة 1406 بعدما بارك تلاميذه. يعتبر دير تيسمانا الذي أنشأه مهد الرهبانية في رومانيا. |
||||
22 - 04 - 2019, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 23097 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار نيقيطا الكييفي المتوحد (القرن11م) 31 كانون الثاني غربي (13 شباط شرقي) لما كان نيقون البار رئيساً في دير الكهوف في كييف. وُجد أخ اسمه نيقيطا رغب في الرفعة بين الناس فطلب أن يكون ناسكاً. منعه الرئيس وقال له: ليس نافعاً لك، يا بني، أن تجلس بطالاً لأنك صغير السن. خير لك أن تبقى بين الإخوة وتعمل من أجلهم. لا تجازف بخسران أجرك. لقد رأيت كيف أن أخانا أسحق الكهفي خدعته الأبالسة. ولو لم ينج، بنعمة الله، بصلوات الآباء الأبرار لهلك". فأجاب نيقيطا: "لن تنطلي علي حيل الشيطان. سوف أسأل الرب الإله أن ينعم علي بموهبة صنع العجائب". فقال له نيقون: "ما أنت تطلبه يفوق طاقتك. انتبه، يا أخي، لئلا ترفع نفسك فتسقط. أنا آمرك أن تعمد إلى خدمة الأخوية وستحظى بالإكليل إن أطعت". فلم يؤثر كلام نيقون في نيقيطا وعمل مشيئة نفسه. أقفل الباب وصار لا يخرج خارجاً. ولم تمض أيام على ذلك حتى جربه المجرب. ففيما كان يرتل، مرة، سمع آخر يرتل معه واشتم رائحة طيب، فانخدع وقال لنفسه: "لو لم يكن هذا ملاكاً لما صلى معي ولا كانت رائحة طيب الروح القدس هذه". فأخذ يصلي بإلحاح قائلاً: "أظهر ذاتك لي يا سيد لأراك". فإذا بصوت يقول له: "لن اكشف ذاتي لك لأنك فتى لئلا تنتفخ وتسقط". فأجاب المتوحد بدموع: "لن أنخدع يا رب لأن رئيسي علمني ألا أعير حبائل الشيطان اهتماماً، لذلك أنا مستعد أن أفعل كل ما تأمرني به". فقال له عدو الخير: "يستحيل على الإنسان أن يراني وهو بعد في الجسد. لذلك سوف أرسل لك ملاكي ليبقى معك. افعل ما يأمرك به". للحال وقف به أحد الأبالسة وقال له: "لا تصل. فقط اقرأ في الكتب لأنك من خلال الكتب سوف تجد نفسك في حوار مع الله وسوف تتمكن من إسداء النصح للناس الذين يأتون لزيارتك. وأنا، من جهتي، سوف أصلي باستمرار إلى خالقي من أجل خلاصك". انطلت الحيلة على نيقيطا فتوقف عن الصلاة وانكب على القراءة والدرس. رأى إبليس يصلي من أجله على الدوام ففرح واطمأن باله. وإذ أخذ الناس يأتون إليه علمهم ونصحهم وبدأ يتنبأ لديهم. فصار مشهوراً وتعجب الجميع لنبوءاته التي كانت تتحقق في حينها. حتى الأمير إجاسلاف تنبأ له نيقيطا وصدقت نبوءته، فكان هذا كافياً لذيوع صيته بين الكبار والصغار. كذلك لم يكن بإمكان أحد أن يجادله في أمر كتب العهد العتيق لأنه تعلمها جميعاً وحفظها عن ظهر قلب. أما الأناجيل المقدسة وكتاب الرسائل فلم يبد أية رغبة لا في رؤيتها ولا في سماعها ولا في قراءتها ولم يسمح لأحد أن يكلمه عنها. لهذا السبب تيقن الآباء المختبرين هناك أن نيقيطا انخدع من الشيطان. فاجتمعوا وجاؤوا إلى الناسك المدعي وطردوا إبليس من أمامه بصلاتهم. مذ ذاك لم يعد نيقيطا يراه. ولما أخذ الآباء يسألون المخدوع عن العهد العتيق تبين لهم أنه لا يعرف منه شيئاً. حتى القراءة نسيها بالكلية وصار كولد يتهجأ الحروف. بعد ذلك تاب نيقيطا وسلك في الطاعة الكاملة وتعلم الاتضاع ففاق سواه في الفضيلة حتى صار أسقفاً لنوفغورود. وقد اجترح، بنعمة الله، عجائب جمة فأنزل المطر وأخمد حريقاً في المدينة. بقي على ذلك إلى أن رقد بسلام مكملاً بالقداسة. |
||||
22 - 04 - 2019, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 23098 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار نيلامون 6 كانون الثاني غربي (19 كانون الثاني شرقي) كان راهباً مصرياً مجداً. اختير أسقفاً. توسّل إلى البطريرك ثيوفيلوس أن يعفيه فلم يشأ. ذرف، من أجل ذلك، دموعاً حارة سخية. فلم ترق له أحشاء البطريرك. لم يبق أمامه، عند ذاك، غير حل واحد. فلقد صلى إلى الرب الإله أن يخرجه من العالم ولا يسمح بسيامته. سمع الله صلاته وقبل طلبته فرقد في الرب قبل تسقيفه. كان ذلك في مستهل القرن الخامس الميلادي. فيما يظن، ذكره سوزمينوس في تاريخه. أخذناه، اليوم، عن السنكسار الروماني. لم نقع على ذكره في السنكسار اليوناني. |
||||
22 - 04 - 2019, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 23099 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد نيوفيطوس النيقاوي (القرن4م) 21 كانون الثاني غربي (3 شباط شرقي) عاش في زمن الإمبراطور الروماني ذيوكليسيانوس. امتاز بالسيرة الفاضلة منذ حداثته. كثيراً ما كان يعطي خبزه للفقير. كانت عليه نعمة الله. قيل إنه من أوائل الذين نسكوا في جبل الأوليمبوس الذي أضحى، فيما بعد، أحد أبرز المواطن الرهبانية في الإمبراطورية البيزنطية. عاش في مغارة كان يقيم فيها أسد انصرف حالما سمع صوت القديس. إثر الحملة على المسيحيين، أظهر نيوفيطوس ذاته وكان شاباً دون العشرين. جاهر بإيمانه بالمسيح. تعرّض للضرب بالسياط ومُزِّق لحمه بأظافر حديدية ثم ألقي في آتون محمّى فلم يحترق. ألقي للوحوش فعاملته برفق. أخيراً ضربه الحاكم برمح أحد الجنود فقضى شهيداً للمسيح. |
||||
22 - 04 - 2019, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 23100 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار نيوفيطوس الآثوسي 21 كانون الثاني غربي (3 شباط شرقي) من دير فاتوبيذي في جبل آثوس . خرج , مرة ليفتقد وقفاً من أوقاف الدير فمرض مرضاً شديداً و أشرف على الموت . صلى بحرارة الى والدة الإله ألا تتخلى عنه . فجأه سمع صوتاً يخرج من الإيقونة و يقول له أن أمامه سنة يعد نفسه خلالها للرحيل . استعاد عافيته و عاد الى جبل آثوس . أعد نفسه للموت . بعد سنة سمع الصوت عينه يدعوه للإنضمام الى جوق القديسين . رقد بسلام . |
||||