منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 04 - 2019, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 23071 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس نيقولاوس العجائبي أسقف ميراليكية ‎(القرن‎4‎م)‏
6 كانون الأول غربي (19 كانون الأول شرقي)‏


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو أكثر القدّيسين شهرة في كنيسة المسيح، شرقاً وغرباً. فصورته، كما ارتسمت في وجدان الناس عبر العصور، هي صورة الراعي الصالح، على مثال معلّمه. لا يترك إنساناً يستنجد به إلاّ هبّ إلى نجدته كائنة ما كانت حاله أو ضيقته أو حاجته. أكثر القدّيسين، كما نعرف، ارتبط ذكرهم، بين الناس، بحاجة محدّدة. هذه ليستحال القديس نيقولاوس. القديس نيقولاوس، على مرّ العصور، بدا وكأنه قدّيس لكل ظرف وحاجة. بهذا المعنى كان، في هذا البلد أو ذاك، شفيعاً للتلامذة والأولاد العاقلين والفتيات اللواتي لا مهر لهن والبحّارة والصيّادين والعتّالين وباعة النبيذ وصنّاع البراميل وعمّال البيرة والتجّار والبقّالين والقصّابين والمسافرين والحجّاج والمظلومين والمحكومين والمحامين والأسرى والصرّافين وغيرهم. لذلك لا عجب إذا كانت الكنيسة، عندنا، قد خصّته بيوم الخميس إكراماً واستشفاعاً، كما أدخلت الكنيسة اسمه في عداد النخبة من القدّيسين الذين يستعين بهم المؤمنين، على الدوام، عبر الإفشين الذي يُتلى في صلاة السحر وغيرها من الصلوات والذي أوله: "خلّص يا رب شعبك وبارك ميراثك...".
كل هذا ولا نعرف من أخبار القدّيس نيقولاوس قبل القرن التاسع للميلاد إلا القليل القليل، مع أنه من المفترض أن يكون قد عاش وصار أسقفاً ورقد بين القرنين الثالث والرابع الميلاديين. فأول من كتب سيرته بتوسّع كان القدّيس سمعان المترجم حوالي العام 912م. وكان مثوديوس، بطريرك القسطنطينية، قد دوّن عنه، قبل ذلك، سيرة مختصرة حوالي العام 840م. رغم ذلك، رغم افتقادنا إلى شهادات تاريخية مبكّرة في شأنه لا نشعر بالحرج ولا نعتبر النقص في المعلومات التاريخية المبكرة بشأنه حائلاً دون إكرامه. السبب بسيط أننا لم نعتد، في الكنيسة، إكرام القدّيسين استناداً إلى ثوابت تاريخية تؤكد أخبارهم- وهذه مفيدة إذا توفرت ولكن غالباً ما يتعذّر توفرها- بل لأن السابقين أكرموهم قبلنا. ولنا في الكنيسة، في شأن القدّيس نيقولاوس، شهادات تؤكد إكرامها له منذ القرن السادس للميلاد.
شهادات عنه
بين ما نعرفه أن الإمبراطور البيزنطي يوستنيانوس بنى على اسمه، في القسطنطينية، سنة 530م كنيسة هي الكنيسة المعروفة باسم القدّيسين بريسكوس ونيقولاوس في حي بلاشيرن الشهير بكنيسة السيدة فيه. وعلى مقربة من المكان كان أحد الأسوار يحمل اسمه. وعندنا للقدّيس نيقولاوس إيقونات أو رسوم حائطية منذ ذلك القرن أيضاً، نشاهد بعضها في دير القديسة كاترينا في سيناء.
ذكره كان معروفاً تماماً.
من أقدم أخباره، من القرن الميلادي السادس، ظهوره لقسطنطين الملك في الحلم. يومذاك طلب منه قديسنا أن يوقف تنفيذ حكم الإعدام بثلاثة ضبّاط أدينوا ظلماً.
ما شاع عنه
شاع عن القدّيس نيقولاوس أنه ولد في باتارا من أعمال ليسيّة الواقعة في القسم الجنوبي الغربي من آسيا الصغرى، وأن ولادته كانت في النصف الثاني من القرن الثالث للميلاد. ارتبط اسمه باسم ميرا القريبة من باتارا، على بعد ثلاثة أميال منها. وقد ذُكر أنه تسقّف عليها. ميرا، في آسيا الصغرى أو كما تعرف اليوم بر الأناضول، هي "دمري" الحالية. هناك يبدو أن ذكر القدّيس لم تمحُه السنون بدليل أن المسلمين جعلوا له عند الكنيسة التي قيل أن القدّيس كان يقيم الذبيحة الإلهية فيها، أقول جعلوا له تمثالاً لما أسموه NOEL BABA"". يذكر أنه كانت لميرا، في وقت من الأوقات، ست وثلاثون أسقفية تابعة لها.
إلى ذلك قيل أن القديس نيقولاوس عانى الاضطهاد في أيام الإمبراطورين الرومانيين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس وأنه اشترك في المجمع المسكوني الأول في نيقية سنة 325م.
هذا ويبدو أن قدسنا رقد في ميرا حوالي منتصف القرن الرابع الميلادي واستراحت رفاته في الكنيسة الأسقفية هناك إلى أن دهم الموضع قراصنة من باري الإيطالية عام 1087م فسرقوه وسط احتجاج رهبان كان يقومون بخدمة المحجّة، وعادوا به إلى بلادهم حيث ما يزال إلى اليوم. وقد ذكرت مصادر عريقة أنه في كلا الموضعين، ميرا وباري، كان سائل طيب الرائحة يفيض من رفاته.
نشير إلى أن بعض المصادر يخلط ما بين القديس نيقولاوس أسقف ميرا ونيقولاوس آخر يبدو أنه تسقّف في القرن السادس أو ربما السابع على بينارا من مقاطعة ليسيّة عينها. هذا الأخير كان رئيساً لدير صهيون المقدّسة ثم صار أسقفاً على بينارا ودفن في ديره على مقربة من ميرا.
أخباره
من الواضح، في ما يُروى عن القدّيس نيقولاوس، أن أخباره عجائبية في أكثر تفاصيلها. حتى الأخبار التي يمكن أن تكون عادية عنه سكبتها الأجيال المتعاقبة بقالب عجائبي تأكيداً لطابع سيرته العجائبي. فلقد جاء عنه أنه كان يصوم عن الرضاعة في طفوليته يومي الأربعاء والجمعة إلا مرة واحدة بعد غروب الشمس. وأن عماً له، اسمه نيقولاوس أيضاً، كان أسقفاً على باتارا، لما سامه كاهناً تنبأ بالروح أن القدّيس سيصبح أسقفاً يوماً ما وسيكون تعزية وخلاصاً لكثيرين. ولما اختير أسقفاً على ميرا كان ذلك بتوجيه من ملاك.
وقد كتب عنه مثوديوس القسطنطيني أنه عاين في رؤية مرة، الرب، يسوع المسيح مجللاً بالمجد، واقفاً به وهو يسلمه الإنجيل الشريف ووالدة الإله، من الجهة المقابلة، تضع الصاكوس على كتفيه. بعد ذلك بفترة قصيرة رقد يوحنا، أسقف ميرا، واختير نيقولاوس خلفاً له.
إلى ذلك هناك عدد من الأحداث المروية عن القديس نيقولاوس تبيّنه رؤوفاً محباً للإحسان والعدالة. بعض هذه الأحداث جرى له في حياته وبعضها بعد موته. مرتان أنقذ سفينة أشرفت على الغرق وكان مسافراً فيها. مرة استجار به البحّارة وهم في عرض البحر وهو في كنيسته فأتى إليهم وأجارهم. مرة أوحى في الصلاة إلى سفينة محملة بالقمح كانت في عرض البحر فاتجهت صوب مقاطعة ليسيّة التي كانت قد حلّت بها مجاعة عظيمة. مرتان أنقذ غريقاً من الهلاك. مرة أقام ثلاثة أولاد من الموت. ومرة أنقذ ثلاثة مظلومين قبل لحظات من تنفيذ حكم الإعدام بهم.
على أن هناك ثلاثة أخبار عنه هي أكثر أخباره شيوعاً بين العامة. دونك إيّاها مفصّلة.
إنقاذه ضباطاَ مظلومين
اندلعت في أيام قسطنطين الملك ثورة في فرنجيا الكبرى قامت بها جماعة تعرف ب "الترافيليون" ولما تناهى الخبر إلى السلطة المركزية في القسطنطينية، بادر الملك إلى إرسال ثلاثة من القادة العسكريين لديه على رأس جيش كبير لمعالجة الوضع. فتوجه العسكر إلى فريجيا. وبعدما تمكّنوا من وضع حد للاضطرابات الحاصلة، عادوا إلى المدينة المتملكة مظفّرين، فأحسن قسطنطين وفادتهم وأكرمهم. ولكن تحرّك الحسد في نفوس بعض الحاقدين فشيّعوا لدى أفلافيون الوزير أن القادة الثلاثة لم يخمدوا ثورة "الترافيليون" بل عقدوا وإياهم اتفاقاً سرياً للإطاحة بالملك.
ودعم الحاسدون دعواهم بشهود زور وتقديم هدايا ثمينة للوزير. كان الاقتراح أن يسعى الوزير إلى عرض الأمر على الملك لإثارة مخاوفه ومن ثم انتزاع موافقته على إعدام الثلاثة في أسرع وقت ممكن. فقبض الوزير على القادة المعنيين وزجّهم في السجن ثم بادر إلى الملك وهوّله بأخبار المكيدة التي يحيكها الثلاثة ضدّه، ثم سأله أن يصدر أمراً بإعدامهم للحال وأداً للفتنة. فارتاع الملك ووافق على إنزال عقوبة الإعدام بالثلاثة في البوم التالي. في تلك الليلة قبع الثلاثة في سجنهم ينوحون ويبكون، وهم يضربون أخماساً بأسداس.
لم تكن أمامهم حيلة يردّون بها عن أنفسهم هذا الخطر المداهم. وحدها الصلاة بقيت نصيباً لهم فصلوا وسألوا القديس نيقولاوس أن يعينهم: "يا إله أبينا نيقولاوس نجّنا....". فظهر القديس في الحلم لكلا الرجلين، الملك ووزيره. قبل شروق الشمس، وطلب إليهما بتهديد أن يبادرا للحال إلى إطلاق سراح القادة الثلاثة لأنهم مظلومون. ولما كان الصباح أرسل الملك في طلب الوزير. وبعد الأخذ والرد أدرك الاثنان أنهما عاينا حلماً واحداً في شأن المحكومين فتوجسا خيفة. على الأثر أمر الملك بإحضار الثلاثة إليه. فلما حضروا دافعوا عن أنفسهم فتبيّن أنهم أبرياء فأطلق سراحهم.
البنات والمهر
وكان هناك شخص غني عنده ثلاثة بنات جميلات. فقسى عليه الدهر فافتقر. ولما عضّه العوز وأبت عليه كرامته أن يمدّ يده ويطلب لنفسه وبناته حسنة، عرض عليه إبليس أن يدفع بناته إلى تعاطي تجارة الزنى، فقاوم التجربة إلى أن قويت عليه. ولكن قبل أن يبادر إلى تنفيذ ما علق في نفسه عرف القديس نيقولاوس بأمره فأتاه تحت جنح الظلام وألقى إليه من الطاقة بكيس من النقود وذهب. وفي الصباح اكتشف الرجل النقود ففرح بها فرحاً عظيماً، وتساءل من فعل ذلك. وإذ شغلته الفرحة والنقود اكتفى بشكر الله, وقام فجهّز ابنته الكبرى وزوّجها.
وعندما رأى القديس أن الرجل استعمل النقود للخير عاد وأتاه من جديد ورمى إليه بنفس الطريقة، في الليل، مبلغاً من المال وذهب. واستفاق الرجل على كيس آخر من النقود فتعجّب وتساءل، ثم اكتفى بشكر الله وجهّز ابنته الثانية كما فعل بالأولى وزفّها إلى أحد الشبّان الطيّبين. أخيراً جاء إليه القديس ثالثة وأعاد الكرّة من جديد، لكن الرجل تنبّه، هذه المرة، للأمر فأسرع وفتح الباب وركض في إثر صانع الخير إلى أن أدركه. فلما رأى القديس نيقولاوس أن سرّه استبان ركع عند قدمي الرجل ورجاه ألا يعلم به أحداً. وبعد أخذ ورد، عاد القديس من حيث أتى، وعاد الغني المفتقر إلى بيته يسبّح ويمجّد. ثم ذهب فأدّى لابنته الصغرى ما أداه لأختيها من قبلها.
عودة الغريق إلى بيته
يحكى عن رجل اسمه يوحنا عاش في القرن التاسع الميلادي في القسطنطينية، تقي ورع يحب الله ويكرم قدّيسه نيقولاوس، أنه سافر مرة في البحر لعمل. وبعد ساعات معدودة من مغادرته اهتاج البحر وضربت عاصفة السفينة التي كان مسافراً فيها. فأسرع البحّارة إلى ربط الأشرعة، وكان الوقت ليلاً. في تلك الساعة خرج الرجل إلى ظهر السفينة لقضاء حاجة.
وما أن خطا خطوات قليلة إلى الأمام حتى اضطربت السفينة يميناً ويساراً فاختل توازن الرجل وسقط في البحر على مرأى من البحّارة وصراخهم. وغار الرجل في المياه وبكى البحّارة لفقده. ولكن لن تكن هذه نهاية القصة. فما أن بدأ الرجل بالغرق حتى صرخ في قلبه على غير وعي منه: "يا قدّيس الله نيقولاوس أعنّي!" وما أن فعل حتى وجد نفسه في غير مكان. وجد نفسه في بيته والماء يسيل من ثيابه. ولما استمر في الصلاة صارخاً، نهض أهل بيته من نومهم مذعورين فوجدوه على هذه الحالة فاندهشوا وتحيّروا وخانتهم لغة الكلام إلى أن استردوا وعيهم وسألوه لماذا هو بهذه الحالة وكيف عاد إلى بيته.
وسادت في المكان جلبة ليست بقليلة ما أن هدأت حتى فهم الجميع من الرجل أنه سقط غريقاً في البحر وأن القديس نيقولاوس هو الذي أدركه وأعاده إلى بيته سالماً معافى. فتُحُدث بهذا العجب في كل القسطنطينية وشكر الجميع الله وازدادوا إكراماً لقدّيسه نيقولاوس وتعلّقاً به واعتماداً عليه. أما يوحنا فقيل إنه والد بطريرك القسطنطينية مثوديوس الأول الذي اعتلى سدّة البطريركية بين العامين 843 و847م.
طروبارية القديس نيقولاوس العجائبي باللحن الرابع
لقد أظهرتكَ أفعالُ الحق لرعيتك قانوناً للإيمان، وصورةً للوداعة ومعلماً للإمساك، أيها الأب رئيسُ الكهنة نيقولاوس، فلذلكَ أحرزتَ بالتواضع الرفعة وبالمسكنةِ الغنى، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.
قنداق القديس نيقولاوس العجائبي باللحن الثالث
لقد ظهرتَ كاهناً في ميرا أيها القديس، لأنك لما أتممتَ إنجيل المسيح أيها البار، وضعتَ نفسك عن شعبك، وخلصتَ الأبرياءَ من الموت. فلذلك تقدَّست بما أنك مسارٌّ عظيمٌ لنعمة الله
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 23072 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الجديد نيقولاوس كاراموس (+1657م)‏
6 كانون الأول غربي (19 كانون الأول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شنقه الأتراك في إزمير.
وقد ذكر أنّه أثناء جدل حام استبد به الغضب إلى حد أنّه صرّح علانية أنه يفضل أن يكون مسيحياً ولا يتراجع عن موقفه.
وكان بين الحاضرين مسلمون فأخذوه إلى القاضي وطالبوه بتحقيق ما صرّح به فلم يشأ وتمسّك بإيمانه بالمسيح.
فعذّبوه فلم يتراجع رغم نواح أمّه وزوجته أمامه وتوسلاتهما، كابد التعذيب ستة وثلاثين يومًا.
اخيرًا جرى شنقه في العام 1657 وألقي في البحر وقد انتشل بعض الغرباء اللاتين القائمين هناك جسده ونقلوه إلى أوروبا
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 23073 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار نيلوس ستوبلانسك‎ ‎‏(+1554م)‏
7 كانون الأول غربي (20 كانون الأول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قديس روسي. كان فلاحاً من نوفغورود.
نسك في مكان منعزل وعاش على نباتات الأرض.
جاءه صوت من السماء يدعوه لأن ينتقل إلى جزيرة ستوبلانسك.
قدم إليه لصوص مرة، فما أن اقتحموا بابه أصيبوا بالعمى. حفر مقبرته بجوار قلايته وكان يبكي كل يوم. رقد بسلام. أجرى الله برفاته عجائب جمّة.
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 23074 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار نيكون الكييفي المدعو
11 كانون الأول غربي (24 كانون الأول شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان راهباً. وقع في أيدي التتار. جاء ذووه بمال جزيل ليفتدوه فقال لهم: "لا تضيعوا مالكم عبثاً. لو شاء الرب الإله لي أن أكون طليقاً لما أسلمني لأيدي الأشرار". ألم يقل: أنا أسلمت كهنتي للأسر؟ "أنقبل الخير من عند الله ولا نقبل الشر" (أيوب10:2)؟ فانصرف ذووه خائبين والمال معهم. أما التتري الذي كان قابضاً على نيكون فغضب لأن هذا الأخير أفسد عليه فرصة الربح الجزيل فصار يعذبه دون هوادة. ثلاث سنوات قيّده التتري بالسلاسل الحديدية.؟ كاد أن يموت من الجوع والعطش.
عرضه التتري لأشعة الشمس المحرقة ونيكون صابر. كان لا يذوق الطعام سوى مرة كل يومين أو ثلاثة وكان آسره يعرضه للبرد والثلج في الشتاء وهو يصلي باستمرار ويشكر الله. كان يعلم في قرارة نفسه أن الله سوف ينجيه متى حانت ساعة افتقاده. وخشي التتري على نيكون أن يهرب فقطع له أوتار رجليه ليمنعه من الركض وجعله تحت الحراسة.
بعد ذلك بيومين كان آسروه جالسين بقربه والسلاح بأيديهم، فجأة، عند الساعة السادسة، اختفى من أمامهم وسمعوا صوتاً يقول: "سبحوا الرب في السموات". وإذ به يحط في كنيسة القديسة والدة الإله، في دير المغاور في كييف، تماماً فيما كان الرهبان يقيمون الذبيحة الإلهية ويقولون: "اقبلني اليوم شريكاً في عشائك السري يا ابن الله...
" ركض الجميع إليه. سألوه كيف جاء إليهم. لم يجبهم. عاينوا الحديد في يديه ورجليه وعاينوا جراحه. أخيراً كشف لهم حقيقة أمره. لم يسمح لهم بنزع السلاسل إلا بعد إصرار. بعد أيام حضر التتري آسره إلى كييف لترتيب معاهدة سلام مع الحكام فيها. وبعدما تم له ما أراد جاء إلى دير المغاور فوجد نيكون هناك فارتجت نفسه وأخبر بكل ما كان له معه.
اهتدى واعتمد هو وعائلته وترهب. سلك بالتوبة متتلمذاً لنيكون. جعل نفسه عبداً له بملء إرادته إلى أن رقد بسلام. كان نيكون إنساناً رؤيوياً وصانع عجائب. رقد هو أيضاً بسلام في 11 كانون الأول سنة 1101م. وقد دعي بـ "اليابس" لهزالة جسده ونقصان دمه. أضحى كالعود اليابس.
 
قديم 19 - 04 - 2019, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 23075 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار ناحوم الأوخريدي الصانع العجائب‎ (القرن10م)‏
23 كانون الأول غربي (5 كانون الثاني شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان أحد تلاميذ القديسين كيرللس ومثوديوس، مبشري الشعوب السلافية. ومن الخمسة الغيارى العاملين معهما. جال والمرسلين على القرى والضيع في موراقيا في أوروبا الوسطى مبشراً بكلمة الله.
أصابوا نجاحاً ملحوظاً لاسيما وقد تكلموا لغة السكان المحليين ووضعوا لها أبجدية مكنتهم من مباشرة ترجمة الكتاب المقدس وبعض الكتب الليتورجية. كان لناحوم دور بارز في هذا الشأن. سافر في عداد الإرسالية إلى رومية حيث ذاع صيته كرجل معرفة وصانع عجائب. كان يتقن لغات عدة. لعد عودته من رومية استقر.
بمؤازرة بوريس البلغاري، على شواطئ بحيرة أوخريدا. أقام ديراً على الشاطئ الجنوبي من البحيرة كان ملاذاً للمرضى والبائسين. وهو ما يزال إلى اليوم. اجتمع إليه رهبان من كل نواحي البلقان. كان معلماً حكيماً وناسكاً صارماً وصانع عجائب ورجل صلاة.
عمل بهمة لا تعرف الكلل. صنع العجائب في حياته وبعد موته. مازالت رفاته إلى اليوم مصدر بركات جمّة ولاسيما في شفاء المصابين بأمراض خطيرة والجنون. يعتبره السلافيون عموداً من أعمدة تاريخهم. رقد بسلام في الرب في النصف الأول من القرن العاشر الميلادي.
 
قديم 19 - 04 - 2019, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 23076 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار نيفون أسقف قسطنطيانا في مصر
23 كانون الأول غربي (5 كانون الثاني شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولد في مدينة أميروبوليس المصرية في كنف عائلة ثرية. كان والده موظفاً كبيراً في الدولة. أرسل للدارسة في القسطنطينية وهو في سن الثامنة عشرة. رغم كونه وديعاً، غيوراً على ما لله فإن عشرته السيئة في المدينة أحدرته إلى مهاوي الملذات والفجور. أنبه ضميره فلم يرعو. نصحه أصدقاؤه الطيبون فلم ينتصح.
ذكروه بما كان عليه من فضيلة فلم تنفع الذكرى لأنه كان قد استحلى الخطيئة واعتاد عليها. رغم ذلك، استفاق في إحدى الليالي وفي نفسه ميل إلى الصلاة. فجأة مثلت أمام ناظريه غيمة سوداء فحجبت عنه الأفق. بات في سهاد إلى الصباح. خرج مع السحر إلى الكنيسة. وقف أمام إيقونة والدة الإله وتوسل. بدت السيدة لعينيه حنوناً. هدأت نفسه قليلاً. أدرك أنه ما زال أمامه مجال للتوبة. صار كلما أغوته الخطيئة واستسلم لها يلجأ إلى الكنيسة بسرعة وثقة ليعترف بخطيئته أمام الإيقونة. كانت الإيقونة تبدو صارمة أول أمرها ثم مبتسمة قليلاً.
كان هذا كافياً له ليسترد الرجاء ويبدأ من جديد. أخذ يتردد على الكنيسة بشكل متزايد. إقباله على الكنيسة زاد من إقباله على التوبة. صار يواجه الخطيئة المستبدة به بالصوم والسهر وتقريع النفس. أحابيل الأبالسة قابلها بتحقير نفسه ودعاء اسم الرب يسوع. كلما كانت التجربة تلح عليه كان يضرب نفسه بالعصي ذاكراً الأسواء التي تنتظره في الجحيم إن هو استسلم لها. صار يقابل مكر الأبالسة بالحيلة. كان يأكل بنهم ثم يؤدي الصلاة خيراً من ذي قبل. صار يسخر من الأبالسة ويريها أنه لم يعد أسيراً لها ولا لقاعدة ثابتة في صلاته وأنه تلميذ حر للمسيح. ولا شيء في الدنيا يمنعه. من بعد، من رفع الدعاء إلى ربه.
ولكي ينجح في سعيه المبرور، كشف له روح الرب، في ليلة من الليالي، بأي سلاح يستعين علاوة على قهر الجسد، التواضع والصدقة وإدانة النفس دون الناس. ظهر له ملاك الرب وأعطاه قلباً جديداً جزاء أتعابه: القلب الخاشع المتواضع الذي تكلم عليه داود في المزمور الخمسين. من تلك الساعة، أخذ نيفون يرتقي، بثبات، سلم السماء معتبراً نفسه أسوأ الخطأة. "ويحي أنا الخاطئ!". صار كلما دخل كنيسة من الكنائس مطأطأ الرأس تنطرح الأبالسة السوداء التي تحاول سد الطريق عليه جانباً. باتت نظرته إلى نفسه أنه أحط من الغبار العالق بأحذية الإخوة. كلما سجد أحد أمامه ملتمساً بركته كان ينحدر في ذهنه إلى أسفل أسافل الجحيم. كان يقول: "ضع نفسك دون الجميع تحيا مع المسيح".
متى أحسن إلى أحد الفقراء كان يردد كلام القداس الإلهي: "التي لك مما لك نقدمها لك على كل شيء ومن جهة كل شيء". كل فضائله اعتاد نسبتها إلى ربه. الكل، في نظره، كان على الرجاء أن يقبله الرب الإله كما قبل الابن الشاطر تائباً إليه (لوقا15). وما خيبه العلي. مرة، كان يبكي على خطاباه. فجأة لفه نور سماوي ونزلت إليه ذراعان من السماء ضمتاه إليهما وسمع صوتاً يقول: "قدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح. لأن ابني هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد!". فجاء ملاك وسكب على القديس طيباً لا يوصف فيما كان وجهه سابحاً بالدمع المشع. لقد حظي بنعمة التوبة وبورك.
بعدما عركته الأيام بما فيه الكفاية أهله الرب الإله للتجربة الكبرى. أباح للشيطان أن يهاجمه بأمضى سلاح له. ظهر له وجهاً لوجه وألقى عليه، على امتداد أربع سنوات، اضطراباً عميقاً جعل روحه في شواش لا حد له ولا قرار. ذهنه اكتنفته ظلمة كثيفة حتى تعذرت عليه الصلاة بتركيز. جسده وكل قوى نفسه شله الضجر. وصوت الشيطان يدعوه بلا توقف إلى نكران وجود الله. "لا وجود لله. لا وجود لله. لا وجود لله!" تمسك نيفون بمرساة الإيمان. عزم على الثبات حتى الموت. بشق النفس كان يصلي في الصباح وفي المساء.
يستجمع بصعوبة قواه ليرسم على نفسه إشارة الصليب. يجيب الشيطان كل يوم: "بلى، الله موجود! بلى الله موجود! بلى الله موجود!. استمر على هذا النحو ساعة بعد ساعة. يوماً بعد يوم، أسبوعاً بعد أسبوع، سنة بعد سنة. ذاقت نفسه الجحيم. لم تأت عليه قطرة من التعزية. ولما استنفذ قواه وبلغ حدود اليأس ظهر له الرب يسوع شخصياً فأدبر الشيطان وامتلأ نيفون روحاً فأخذ ينشد على غرار والدة الإله: "تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي..." (لوقا47:1). بعد ذلك بفترة منّ عليه الرب الإله بمنّة اللاهوى التي هي قمة وإكليل جهاد الفضيلة. بدت له في رؤيا كأنها عرش الله، قائمة على قمة عمود من نار. مزروعة في عرض البحر.
بعدها عاش نيفون كملاك على الأرض. نعمة الله جعلت جسده وحواسه تتجلى حتى كان يرتفع عن الأرض أثناء الصلاة ويلتمع وجهه بالنور الإلهي التماعاً. أضحى لأهل القسطنطينية نبياً جديداً. شاهداً لرؤى جليلة وإعلانات لا توصف. بشأن الدينونة العتيدة وامتحان النفوس بعد الموت. عاين نفوس الناس تغادر أجسادها والملائكة الحارسة تلتقيها. تحدث إلى الملائكة وقارع الأبالسة. رأى، مرة، نفس أحد الخطأة وقد تاب في اللحظة الأخيرة قبل موته، فجاء ملاك الرب ودافع عنه في وجه الأبالسة المستأسدين، ثم اختطفه إلى الفردوس.
لم يأل جهداً في نقل تعاليمه السماوية إلى العديد من زواره. يوبخ ويصلي من أجل هداية اليهود والوثنيين ويشفع بالمحتضرين. كرامات الناس ومجدهم كان لديه ممقوتاً أكثر من الخطيئة ومرعباً أكثر من الأبالسة. جاءه في الرقاد حلم أنه سيصير أسقفاً. قام فترك القسطنطينية إلى الإسكندرية هرباً. ولكن حدث له ما حدث ليونان النبي. هرب من وجه ربه فألفى نفسه بين يديه. جعله رئيس أساقفة الإسكندرية أسقفاً على قسطنطيانا. قبل رقاده بثلاثة أيام جاءه ميخائيل رئيس الملائكة وأنبأه بقرب رحيله. قيل أن الرب يسوع نفسه جاء إليه محاطاً بالرسل والشهداء والأنبياء وقال له" "هيا إلي، أنت يا من لبست تواضعي!" فرقد بسلام.
ملاحظة: لم يرد ذكر القديس نيفون في السنكسار اليوناني بل في مصدر مستقل. قيل أن القديس ألكسندروس، رئيس أساقفة الإسكندرية (313 -326م)، هو الذي جعله أسقفاُ وأن القديس أثناسيوس الكبير عرفه وكان معه لما رقد. في ظننا أن من يقرأ سيرته يستدل أنه عاش في زمن متأخر، لأن فيها من التفاصيل ما لا يسمح بنسبتها إلى ذلك الزمان. مثل ذلك الحديث عن القسطنطينية كمدينة عامرة، ولم تكن بعد قد تأسست. من جهة أخرى ورد، في بعض المراجع، أن نيفون تسقف على قسطنتية في جزيرة قبرص.
 
قديم 19 - 04 - 2019, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 23077 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار نيقولاوس الجندي‎ (القرن9م)‏
24 كانون الأول غربي (6 كانون الثاني شرقي)‏

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان جندياً في الجيش البيزنطي أيام الإمبراطور نقفر الأول (802 -811م). ربما من أصل سلافي من بلاد البلقان. ولعله كان قائداً لأحد الفيالق التي خرجت لمحاربة البلغار. في طريقه إلى المعركة نزل فندقاً ليبيت ليلته. تحرشت به ابنة صاحب الفندق فصدها. تحرشت به ثانية فردها. عادت إليه من جديد فخيبها خيبة مرة.
كان رجلاً بخاف الله وزادته رهبة الخروج إلى الحرب تمسكاً بالأمانة وإصراراً عليها. خرج مع الصبح. رأى في الليلة التالية، حلماً ملفتاً. عاين بقعة فسيحة التقى فيها الجيشان البيزنطي والبلغاري.
وكان هناك رجل ضخم يلاحظ ما يجري بانتباه وقد جعل رجلاً فوق رجل. فلما جعل رجله اليمنى فوق اليسرى قوي البيزنطيون على البلغار ولما جعل اليسرى فوق اليمنى اشتد ساعد البلغار. أخيراً تمكن الجيش البلغاري من البيزنطي ومزقه تمزيقاً. إذ ذاك وقف الرجل وسار بنيقولاوس إلى حيث انطرحت جثث القتلى فلم يكن موضع في الأرض إلا غطته. وبعدما سار به قليلاً بلغا، وسط الجثث المكدسة، فسحة خالية تسع جسداً واحداً.
تطلع الرجل إلى نيقولاوس وقال له: أترى هذه الفسحة؟ لقد كانت معدة لجسدك، ولكن لأنك حافظت على عفتك، ليلة البارحة. وقاومت شيطان الزنى ثلاث مرات، حفظت نفسك من موت محتم. في 26 تموز سنة 811م اندحر الجيش البيزنطي أمام البلغار وأبيد. حتى الإمبراطور قضى في المعركة. ولكن، رجل واحد نجا بنعمة الله: نيقولاوس. فعاد سالماً لا إلى المعسكر بل إلى الدير.
 
قديم 20 - 04 - 2019, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 23078 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هناك 3 طرق للمعيشة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التبذير
التقتير
التدبير
..
*التبذير
ياعم هو حد واخد منها حاجة
يوم الله يعين الله
الانفاق فيما لا حاجة لك له
* التقتير
الشح... البخل
الانفاق أقل من الحاجة
الجمع والتكويم
* التدبير
سد الحاجة والاقتصاد مما يفيض
مثال
يوسف والمجاعة وتدبيره فى سني الشبع
اتعجب كل العجب ممن يصرفون راتبهم
فيخرجون ويلهون وجزء كبير من الشهر يستدينون
اشهد شهادة حسنة للرب أولا
ولمحبوبتي
اننا طيلة ما يقرب من 40 سنة زواج لم نستدين بل عشنا فى خير الرب مرات نحتاج والرب يسد الاحتياج بتأن او فى الحال
واننا يا محبوبتي
عشنا دون تبذير ودون تقتير
لكن بتدبير فى خير الرب الوفير
 
قديم 20 - 04 - 2019, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 23079 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بيتك هو كل اللى ليك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اللى بيعيش الناس فى ذل ومهانة ده إبليس وكل واحد من البشر بيعمل كده مع أولاده مع زوجته مع والديه هو عبد لإبليس
إبليس قتال منذ البدء وناشر للخراب والذل والمهانة
لكن
الله (وهنا مش بأصنع مقارنة حاشا لله)
أب صالح
خالق أمين
حتى وانا فى عمق أثامي بيشرق شمسه(خيراته) علىُ.. حتى وأنا رافض ألوهيته... حتى.....
وده مش لأنه موافق على اللى أنا فيه
لا
طيب ليه؟؟
لأنه الله كلي الصلاح.. طبيعته العطاء
احنا البشر للأسف مش كده
راجع قصة اسحق وعيسو.. رفقة ويعقوب
ومين بيميل لمين وليه؟؟؟
اكسر ابنك اكسر بنتك
اوع تديه.. خليه محتاجلك
يا عبد إبليس توب وكن عبد لله
راجع القصة اللى بنسميها الابن الضال
وموقف الأب من بجاحة الابن
ومحبته بعد رجوعه
ادى ابنك فى حياتك
بدل ما يأخد بعد ما تموت ويلعنك
قصة حقيقية اعرف افرادها
عم فلان معلم كبير كان بيعامل أولاده كالاجري
يشغلهم ويعطيهم اجرتهم واخر اليوم يلاعبهم كوتشينة وياخد منهم اجرتهم
اكبر اولاده طلب من ابوه يتحوز
قاله منين؟؟ كون نفسك اتجوز من عرقك يااخويا
الواد حرق نفسه!!!!
بعد مرور الزمن عم فلان مات
قبل ما يتدفن اتلموا عليه قلعوا له اسنانه الذهب
بعد ما دفنوه
سبوا لبعض الدين
وورثوه
اكوام فلوس واراضى وعقارات
ما كان من الاول
بص على نص عجيب رائع
[هُوَذَا الْمَرَّةُ الثَّالِثَةُ أَنَا مُسْتَعِدٌّ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ وَلاَ أُثَقِّلَ عَلَيْكُمْ. لأَنِّي لَسْتُ أَطْلُبُ مَا هُوَ لَكُمْ بَلْ إِيَّاكُمْ.
(لأَنَّهُ لاَ يَنْبَغِي أَنَّ الأَوْلاَدَ يَذْخَرُونَ لِلْوَالِدِينَ، بَلِ الْوَالِدُونَ لِلأَوْلاَد)ِ. (2كو ظ،ظ¢ : ظ،ظ¤)]
فك كيسك على بيتك
بيتك هو كل اللى ليك .
 
قديم 20 - 04 - 2019, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 23080 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,495

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة البابا فرنسيس في ختام رتبة درب الصليب يوم الجمعة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ننشر فيما يلي نص الصلاة التي تلاها قداسة البابا فرنسيس في ختام رتبة درب الصليب
أيها الربُّ يسوع، ساعدنا لكي نرى في صليبك جميع صلبان العالم:
صليب الجائعين إلى الخبز والحب؛
صليب الأشخاص الوحيدين والمتروكين حتى من أبنائهم ومن أهلهم؛
صليب العطاش للعدالة والسلام

صليب الذين يفتقرون لعزاء الإيمان

صليب المسنّين الذين يجرّون أنفسهم تحت ثقل السنين والوحدة
صليب المهاجرين الذين يجدون الأبواب مغلقة بسبب الخوف من القلوب التي تقسّيها الحسابات السياسيّة
صليب الصغار المجروحين في براءتهم وطهارتهم
صليب البشريّة التي تهيم في ظلام الشك وظلمة ثقافة المؤقّت
صليب العائلات المفكّكة بسبب الخيانة وإغراءات الشرِّ أو اللامبالاة القاتلة والأنانيّة
صليب المكرّسين الذي يجتهدون لكي يحملوا نورك إلى العالم ويشعرون بأنهم مرفوضون ومحتقرون ومهانون.
صليب المكرّسين الذين وخلال المسيرة نسوا حبّهم الأوّل
صليب أبنائك الذين يؤمنون بك ويجتهدون ليعيشوا بحسب كلمتك ويجدون أنفسهم مهمّشين ومقصيين حتى من أهلهم وأترابهم
صليب ضعفنا وريائنا وخيانتنا وخطايانا ووعودنا الكثيرة التي لم نفِ بها.
صليب كنيستك التي، وإذ تحافظ على أمانتها للإنجيل، تتعب في حمل محبّتك حتى بين المعمَّدين
صليب كنيستك، عروستك، التي تشعر بأنّها مُهاجمة على الدوام من الداخل والخارج
صليب بيتنا المشترك الذي يذبل تحت عيوننا الأنانيّة والتي يعميها الجشع والسلطة.
أيها الرب يسوع أنعش فينا رجاء القيامة وانتصارك النهائي على الشر والموت آمين!


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025