منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 04 - 2019, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 22961 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا سيد الذي تحبه مريض
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا بل ينازع منذ مئات السنين، على سواحل غزة،
على شواطىء صيدا وصور وبيروت وطرطوس،
في حلب ودمشق، في بغداد والموصل ونينوى…
ونؤمن أنك أنت القيامة والحياة، وأن من آمن بك لو مات فسحيا…
ها هي مرتا تصرخ إليك فوق قبور الشهداء الأبرياء ومشاريع الشهداء…
أقم أخي ثانيةً أقمه بحسب رحمتك ورأفتك وليس بحسب طلبي…
 
قديم 13 - 04 - 2019, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 22962 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقم أخي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذي اعتنق عقيدة السيف، وأخي الذي انجرّ الى عقيدة النبذ والتفرقة والتكفير والتهجير، وأخي الذي امتهن الخيانة والعنف في عائلته، وأخي الذي يقضي الليل في السكر والعهر، وأخي الجائع الى مسكن يأويه، وأخي العطشان الى الحب وأخي العريان من ثوب الحنان، وأخي المصاب بداء الجشع والطمع، وأخي المهووس بالسلطة والتسلط….
قل لها يا سيّد “سيقوم أخوكِ”، قل لها يا سيد سيعود الانسان الى بلاد الشرق، والسلام الى ربوعه…سيلعب الاطفال في جوار الوحوش الذين سيتحولون الى خرافٍ مسالمة، ستمشي النساء مرفوعات الرأس مبتسمات في شوارع بغداد ودمشق وبيروت والقاهرة والقدس… ستصدح الحناجر بأناشيد الحب بأناشيد القيامة…
قل لها يا سيد أن الخير سيعود الى بلاد الخير، وأن الحب سيعود الى أهل الحب، وأن القيامة ستكون من نصيب أبناء القيامة…
نعم، يا سيد، نحن قد آمنّا أنك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم»…نؤمِن بأنك أنت هو القيامة، وأنت هو الحياة،…

يا سيد، تعالَ وانظر…«انظر إلى تواضعنا وتعبنا، واغفر لنا جميع خطايانا» (مز 25: 18)… تعال يا سيد وارفع الحجر عن قبر شرقنا
وقل له:«لعازر هَلُمَّ خارجاً» حتى لا يبقى أي “لعازر” في أي قبرٍ…في أي مكان… آمين.
 
قديم 13 - 04 - 2019, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 22963 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احد التناصير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

â–، التناصير â–،


غلاطية ظ£
[{26. لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.

27. لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ.

28. لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

29. فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ فَأَنْتُمْ إِذاً نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ}] (غلاظ£)
***

نحن
أبناء لله
إذ قد لبسنا المسيح..
نحن جميعنا واحد
نحن نسل إبراهيم
نحن أبناء الموعد
نحن ورثة


فقط فقط

في المسيح
خµخ¹د‚ خ§دپخ¹دƒد„خ؟د‚

يعود الرسول فيؤءكد
في
( غلا ظ¤ : ظ¤ _ ظ§)
أننا أبناء الله
يسكننا روح أبن الله الطبيعى

نحن ورثة الله بالمسيح


â™،â™،â™،
ننتقل مع الرسول

إلي رومية [ظ¦ : 1 _ 8]

المعمودية هنا حالة موت تليها قيامة

حالة موت
خ±د€خµخ¸خ¬خ½خ؟خ¼خµخ½
إنغمارنا ودفننا في المياة يقابله موتنا التام عن الخطية
والإنسان العتيق بميوله ونزعاته ..

موت حقيقي ودفن .
.
تليه قيامة في جدة الحياة..

غلاطية ظ¥ : ظ¢ظ¤ و ظ¢ظ¥
م€ٹالذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات
فإن كنا نعيش بالروح فلنسلك بحسب الروحم€‹


.
.
.

غير مستفيدين من معمودياتنا

لإننا لا نموت عن الإنسان العتيق

لإننا لا نموت عن الخطايا فنحيا للبر ...


مووووت عن خطيتك المحبوبة


مووووووتى عن مظاهرك ..

.
.عد ألي جرن معموديتك قبل عشرات السنين

موت
إندفن مع المسيح
قم لابسا المسيح
قم مقتنياً لك روح الإبن
قم أبناً للموعد
قم إبنا لإبراهيم

قم لا أنت بل المسيح يحيا فيك..

قم سامعا: م€ٹ هذا هو إبنى الحبيب الذي به سُررتم€‹..

قم خليقة جديده ..
.
 
قديم 14 - 04 - 2019, 12:54 PM   رقم المشاركة : ( 22964 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما تتدرب عيوننا على البصيرة تبدأ في أن ترى ما لا يُرى
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بقلم الانبا مكاريوس


من أشد التجارب على الانسان أن يُحرَم من البصر، والأشد من ذلك أن يُحرَم منه بعد أن يكون قد عاش مبصرًا لفترة من الزمن، ومن ثَمّ حُرِم من إمكانية الكتابة والقراءة والتمتع بالطبيعة والجمال.
وجاء عن القديس أنطونيوس أنه تقابل مع القديس ديديموس الضرير، وعرف كيف أنه عملاق، فقال له: "لا تحزن إن كنتَ قد حُرِمتَ البصر بالعين المُجرّدة، فهذه الحاسة يشترك معنا فيها الطير والحيوان بل والحشرات، ولكن البصيرة الروحية التي تتمتع بها يفتقر إليها الكثير من البشر".
وأضاف الأنبا مكاريوس في مقاله، سامح: شابٌ من الإسكندرية فاقد البصر، تخرج من كلية الآداب، واتقن الإنجليزية وأصبح مترجمًا، ليس ذلك فحسب وإنما يصوِّر الورق ويحوّله إلى نصٍّ، ويسمع النصّ ثم يترجم بالكتابة ويراجع، وكانت الحكومة الكندية لشهور مضت تستعين به. التدرب على البصيرة: في الأديرة كنّا نتدرّب بعض التدريبات على الحياة بدون حاسّة ما مثل العمى، فنغمض عينينا ونسلك كما يسلك العميان لنرى إمكانية ذلك.
ونتدرب كذلك على الصمم وهو أصعب التدريبات إذ بإمكاننا أن نغلق العين ونضبط اللسان، ولكن كيف نمنع الأذن من أن تسمع ما يُقال؟ هنا كنا نضبط أنفسنا حتى لا نتتبّع ما يُقال أو محاولة تفسير ما نسمع عن بُعد، وبالتالي نتدرب كثيرًا على عدم الفضول. ونتدرب على الخرس أي نصمت وكأنه لا قدرة لنا أصلًا على الكلام، لنخلص من خطية الإدانة والثرثرة وإهدار الوقت؛ ثم نتدرب على الشلل، سواء الجزئي مثل العرج أو فقدان اليد، أو الشلل الكلّي وكأن الشخص صار مقعدًا، ومن ثَمّ يتدرب على السلوك بهذ الحالة الصحية، حتى اذا ما فقد إحدى هذه الأعضاء بالفعل يستطيع التعايش مع الظروف الجديدة، وكذلك ليشعر من ثَمّ بالذين تعرّضوا لمثل تلك التجارب.
مضيفًا، ونحن نعرف أن هناك عين توجّه العين الخارجية وتُسمّى "العين الإرادية": وهي التي قصدها السيد المسيح عندما نصح بخلع العين متى أعثرتنا، ومثلها اليد (متى 18: 8، 9؛ مرقس 9: 43-47). كما أن هناك ما يُسمّى بالـ"بصر والبصيرة": وبالتالي يمكن القول بأن هناك فروقًا بين البصر والبصيرة، السمع والفهم والطاعة، مثلما تقول لطفل: "اسمع الكلام" وأنت تقصد بالطبع "أطع ما أقوله لك"، من هنا قال الرب: لهم عيون ولكنها لا تبصر ولهم آذان ولكنها لا تسمع، وقلب بالتالي لا يفهم ويستنير (مرقس 8: 18).
وعند تدريب الحواس نفرّق بين الذي "شاف" والذي "يتشوّف"، أو الذي رأى والذي يتطلّع، والذي نظر والذي يسترق النظر، والذي سمع والذي يتسمّع، والذي شمّ والذي يتشمّم، وغيرها. حين نرى أو نسمع شيئًا فإننا لا نُلام من ضمائرنا، ولكن حين نعود لنتحقّق ممّا وصلنا وفيما لا ينفع، نجلب حروبًا على أنفسنا.
هذا هو الشفاء الذي تحتاجه العين لشخص يظن في نفسه أنه مبصر ولشفاء الأعمى معنى هام وهو إعادة البصيرة التي فقدها الانسان بالسقوط، وهكذا أيضًا شفاء الأخرس لتبدأ البشرية في الحديث عنه والتبشير باسمه، وشفاء الأصم لكي تبدأ الآذان في تمييز صوت الله. وهكذا نرى البُعد المسياني في معجزة شفاء الأعمى «فقالَ يَسوعُ: لدَينونَةٍ أتَيتُ أنا إلَى هذا العالَمِ، حتَّى يُبصِرَ الّذينَ لا يُبصِرونَ ويَعمَى الّذينَ يُبصِرونَ» (يوحنا 9: 39)، ويقول الرب لتلاميذه: «مِنْ أجلِ هذا أُكلِّمُهُمْ بأمثالٍ، لأنَّهُمْ مُبصِرينَ لا يُبصِرونَ، وسامِعينَ لا يَسمَعونَ ولا يَفهَمونَ. فقد تمَّتْ فيهِمْ نُبوَّةُ إشَعياءَ القائلَةُ: تسمَعونَ سمعًا ولا تفهَمونَ، ومُبصِرينَ تُبصِرونَ ولا تنظُرونَ. لأنَّ قَلبَ هذا الشَّعبِ قد غَلُظَ، وآذانَهُمْ قد ثَقُلَ سماعُها. وغَمَّضوا عُيونَهُمْ، لئَلّا يُبصِروا بعُيونِهِمْ، ويَسمَعوا بآذانِهِمْ، ويَفهَموا بقُلوبهِمْ، ويَرجِعوا فأشفيَهُمْ. ولكن طوبَى لعُيونِكُمْ لأنَّها تُبصِرُ، ولِآذانِكُمْ لأنَّها تسمَعُ. فإنّي الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنَّ أنبياءَ وأبرارًا كثيرينَ اشتَهَوْا أنْ يَرَوْا ما أنتُمْ ترَوْنَ ولَمْ يَرَوْا، وأنْ يَسمَعوا ما أنتُمْ تسمَعونَ ولَمْ يَسمَعوا» (متى 13: 13-17).
موضحًا، إن الأسرة تقدم الطفل إلى الكنيسة أعمى، وما أن يولد من البطن التي هي جرن المعمودية حتى يستنير، ومن ثَمّ تُسمّى المعمودية "سر الاستنارة"، وفي أحد التناصير تقرأ الكنيسة فصل المولود أعمى، فقد استنار الأعمى بالماء بل وتحول إلى واعظ ولاهوتي. عندما تتدرّب عيون الناس على البصيرة تبدأ في أن ترى ما لا يُرى: «ونَحنُ غَيرُ ناظِرينَ إلَى الأشياءِ الّتي تُرَى، بل إلَى الّتي لا تُرَى. لأنَّ الّتي تُرَى وقتيَّةٌ، وأمّا الّتي لا تُرَى فأبديَّةٌ» (كورنثوس الثانية 4: 18)، وفي الرسالة إلى أفسس يقول: «مُستَنيرَةً عُيونُ أذهانِكُمْ، لتَعلَموا ما هو رَجاءُ دَعوَتِهِ، وما هو غِنَى مَجدِ ميراثِهِ في القِدّيسينَ» (أفسس 1: 18). تزوج شخص كفيف من سيدة مبصرة، وكانت تردّد أمامه كثيرًا إنه لو كان مبصرًا لاستطاع أن ينعم بجمالها، ولكنه للأسف لا يستطيع تقدير هذا الجمال! ولما سئم ترديدها لمثل هذه الكلمات سألها مستنكرًا بعد أن فاض به: على فرض أنك جميلة بالفعل كما تدّعين، فلماذا تركك المبصرون إذًا؟!!
كان جميلًا من السيد المسيح أن يأخذ المسيح الأعمى من يده برفق على ناحية، مثلما فعل عند شفاء الأصم الأخرس «فأخَذَهُ مِنْ بَينِ الجَمعِ علَى ناحيَةٍ.» (مرقس 7: 33)، لقد أخذه بعيدًا ليتدرّج في شفائه لئلا يُصدَم، مثل الذي يعطش جدًا فيسقونه قليلًا قليلًا. وربما يشير الشفاء على مرحلتين إلى النمو المتدرّج في معرفة الله
 
قديم 14 - 04 - 2019, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 22965 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحياة المسيحية الحقيقية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الرجوع إلى النفس [من جهة اليقظة والانتباه ورد العقل، بمعنى الرُشد = فرجع إلى نفسه وقال (بحكمة قال) كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعاً (لوقا 15: 17)]
وذلك لهدف الدخول – بالنعمة الإلهية – في الحضرة الإلهية وحياة الشركة مع الثالوث في المسيح، لأن الوجود في الحضره الإلهية هو وضع الإنسان الطبيعي منذ الخلق الأول، فحضرة الله بملء نوره الفائق هو أعمق ما في الإنسان من عظمة ومجد، لأن الإنسان خُلِقَ أساساً في هذه الحضرة الإلهية، وهي جوهر وأصل حياته ومحورها، وهي في الأساس نبع حريته وكمال سعادته وسلامه وراحته الخاصة الدائمة التي لا تُنزع، فهي مصيره الأبدي الذي لا يقدر أن يحيا بدونه على الإطلاق، وكل ما عاه هو جحيم ظُلمة مؤرق ومُحزن للنفس، بل هو العذاب عينه.
إذاً فالمنهج الأصيل للمسيحي الحقيقي يكمن في حياته الداخلية،
واستمرار وجوده في الحضرة الإلهية، وذلك على مستوى اللمس من جهة كلمة الحياة: الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة [قالت في نفسها (المرأة نازفة الدم) أنمسست ثوبه فقط شفيت] (1يوحنا 1: 1؛ متى 9: 21)
ولنا الآن أن نعرَّف من الناحية العملية ما هو اللقاء الحقيقي مع شخص المسيح الكلمة،
ففي الحقيقة هناك علامات عملية ظاهرة ومعلنة في الإنجيل، توضح لنا ثمار المواجهة والمقابلة مع مسيح القيامة والحياة، اللوغوس وحيد الآب، وهذا باختصار كمجرد أمثلة، فلقاءه:
· هو لقاء لعازر الميت، الذي سرت فيه قوة الحياة، فقام من قبره، وذلك حينما سمع صوت ابن الله الكلمة الحي: "لعازر هلم خارجاً"
· هو لقاء نازفة الدم، حينما مست هدب ثوبه – بالإيمان – فبرأت في الحال.
· هو لقاء التي أمسكت في ذات الفعل متلبسة بجريمتها، فتبررت في محضره، وصار لا دينونة عليها، وأُطلقت حُره، لم يمسها أحد بسوء.

· هو لقاء السامرية عند بئر المياه، والتي كشف الله أعماق قلبها، وبررها، فتركت جرتها وماء بئر يعقوب، وركضت تنادي بفرح لتعلن وتكشف أنها التقت بالمسيا الحقيقي شخصياً.
· هو لقاء شاول وهو في طريقه لقتل أتباع المسيح الرب، فتحول إلى بولس عبد يسوع المسيح، وحسب كل الأشياء خسارة ونفاية من أجل فضل معرفته وحده.
فعلى كل واحد فينا أن يبحث عن لقاءه الشخصي مع المسيح الرب
ويعرفه إله حي وحضور مُحيي، ليتذوق عمله في حياته الشخصية
 
قديم 14 - 04 - 2019, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 22966 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تبارَكَ الآتي با‏سمِ الربِّ..”
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل القديس يوحنا ظ،ظ¢ / ظ،ظ¢ – ظ¢ظ¢
وفي الغَدِ، سَمِعَتِ الجُموعُ التي جاءَت إلى العيدِ أنَّ يَسوعَ قادِمٌ إلى أُورُشليمَ. فحَمَلوا أغصانَ النَّخلِ وخَرَجوا لا‏ستِقبالِهِ وهُم يَهتِفونَ المَجدُ للهِ تبارَكَ الآتي با‏سمِ الربِّ تبارَكَ مَلِكُ إِسرائيلَ. ووجَدَ يَسوعُ جَحشًا فرَكِبَ علَيهِ، كما جاءَ في الكِتابِ, لا تخافي يا بِنتَ صهيونَ ها هوَ مَلِكُكِ قادِمٌ إليكِ، راكِبًا على جَحش ا‏بنِ أتان. وما فَهِمَ التلاميذ في ذلِكَ الوقتِ مَعنى هذا كُلِّهِ. ولكنَّهُم تَذكَّروا، بَعدَما تَمجَّدَ يَسوعُ، أنَّ هذِهِ الآيةَ ورَدَت لتُخبِرَ عَنهُ، وأنَّ الجُموعَ عَمِلوا هذا مِنْ أجلِهِ. وكانَ الجَمعُ الذينَ رافَقوا يَسوعَ عِندَما دَعا لِعازَرَ مِنَ القَبرِ وأقامَهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ، يَشهَدونَ لَه بذلِكَ. وخَرجَتِ الجَماهيرُ لا‏ستقبالِهِ لأنَّها سَمِعَت أنَّهُ صَنَعَ تِلكَ الآيةَ. فقالَ الفَرِّيسيُّونَ بَعضُهُم لِبَعض أرَأيتُم كيفَ أنَّكُم لا تَنفَعونَ شَيئًا. ها هوَ العالَمُ كُلُّهُ يَتبَعُهُ, وكانَ بَعضُ اليونانيّـينَ يُرافِقونَ الذينَ صَعِدوا إلى أُورُشليمَ لِلعبادَةِ في أيّامِ العيدِ. فجاؤُوا إلى فيلُبُّسَ، وكانَ مِنْ بَيتِ صيدا في الجليلِ. وقالوا لَه يا سيِّدُ، نُريدُ أنْ نرى يَسوعَ. فذَهَبَ فيلبُّسُ وأخبَرَ أندراوُسَ، وذهَبَ فيلبُّسُ وأندراوُسُ وأخبَرا يَسوعَ.
التأمل: “تبارَكَ الآتي با‏سمِ الربِّ..”
ننحني أمامك أيها المسيح, الآتي الى “أورشليم” حياتنا، الى “أورشليم” خاصتنا، الى “مربعنا” الى “جونا”.. الى حيث نحن..
سنهتف لك ال “هوشعنا” ليس بالشفاه فقط، بل بالقلوب أيضا..

سنفرش أمامك ليس الثياب فقط بل “ذواتنا”، لتمر عليها وتجعلها مباركة وملكاً لك..
في استقبالك سنحمل بأيدينا صليب الحب، ليس فقط “أغصان النخل” فروع الاشجار اليابسة، سنحمل اليك على أكتافنا “أغصاننا” فلذات قلوبنا، فروع عائلاتنا الحية.. سنحمل اليك الاطفال والرضع لتبارك أجيالنا “ثمار حبنا”..

لن يكون استقبالنا لك “زائفا” وادعاء فارغا، واستعراضا خارجيا لجديد الثياب، بل استقبالا روحيا واعترافا جوهريا أنك أنت “الآتي الينا باسم الرب” لتلدنا ثانية من تحت أقدام الصليب..
في استقبالك “يا ملك المجد” سنحمل اليك أحاسيسنا وعواطفنا.. أفكارنا ومشاريعنا.. سنحمل اليك هفواتنا وزلاتنا.. قوتنا وضعفنا.. موتنا وحياتنا.. مرضنا وصحتنا.. شكنا وايماننا.. خوفنا وشجاعتنا.. نجاحنا وفشلنا..
في استقبالك “اليوم” في أحد “الشعانين” ستكون “الهوشعنا” خاصتنا تمردا على واقعنا المرير، على شرقنا الحزين، على شوارع العراق وسوريا الفارغة من “أغصان النخل” المشتاقة الى سماع هتافات الاطفال وصيحات الشباب وزغاريد النسوة .. تمردا على اليأس وبؤس العيش والمصير.. تمردا على هجرة شبابنا.. تمردا على فساد حكامنا .. تمردا على ضعف انتمائنا اليك..
كيف لنا أن “نتجمهر” حولك في “الشعانين” ونتركك وحيدا على “الصليب”؟
ألم تشاركنا أحزاننا وضيقاتنا؟ ألم تكن لنا خادما؟ ألم تغسل أرجلنا؟

من أجلنا ” أخليت نفسك، أخذت صورة العبد، صرت بشرا مثلنا, تواضعت وأطعت حتى الموت، موت الصليب”(فيلبي 2 / 7 و 8).. من أجلنا حملت ” بنفسك خطايانا في جسدك على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر”(1 بطرس 2 / 24) تحملت وكابدت الصلب والموت مع كونك بلا خطيئة..
فكيف لنا أن نبقى بعد “الشعانين” من دونك؟ وأنت ” المبارك العزيز وحدك ملك الملوك ورب الارباب”(1تيم 6 / 15)..

تعال أيها السيد الى “مدينتنا”، تعال الى قلوبنا.. تعالى الى بيوتنا.. تعالى الى حيث “نحن” و”هم” و”كلنا”.. لتكون أنت وحدك في صلب حياتنا.. ولك السلطة والنفوذ واصدار الاوامر على ارادتنا الذاتية الضعيفة والمعتلة والمبتورة.. لنصير معك أقوياء في الشهادة لحبك حتي الصليب..آمين


 
قديم 14 - 04 - 2019, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 22967 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسة مريم المصرية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسة مريم المصرية آية من بيِّنات محبّة الله ودرّة من خزائن حكمته ورطَبٌ إلهي في براري الخطأة اليابسة. طالما هناك مصريةٌ مريمُ عند ربّها تقدّست فخلاصه منا ولا أدنى ولو تسربلت نفوسنا بالأوحال جملة ورتعت فيها طويلاً.
“ليست خطيئة بلا مغفرة”، مع الإضافة، طبعاً، “إلاّ التي بلا توبة”. هذا ما قال به إسحق السوري القدّيس. مريم المصرية كانت زانية، عاشقةَ زنىً. غادرت ذويها في الثانية عشرة. ولعت بالزنى سبعة عشر عاماً.
توّبتها والدة الإله في أورشليم، في عيد رفع الصليب المحيي. سلكت في نسك ولا أشدّ ثمانية وأربعين عاماً. بلغت قامة روحية سامية. رقدت بسلام في الرب في الأول من نيسان من السنة خمسمائة واثنتين وعشرين، فيما يُظن.
التقاها وعرف خبرها شيخ روحاني اسمه زوسيما. كتبها القدّيس صفرونيوس الأورشليمي. وقد وُجدت سيرتها في القانون الكبير للقدّيس أندراوس الكريتي. أغلب الظنّ أنّ مريم، في كنف والديها، كانت مسيحيّة من العارفين.
صلاتها إلى والدة الإله، لما تابت، تضمّنت وعياً لكون مريم السيّدةَ، والدةَ الإله، التي ولدت بالجسد الإله الكلمة. كانت تعرف أنّ والدة الإله دائمةُ البتولية وأنّ الإله الذي وُلد منها إنما تجسّد ليدعو الخطأة إلى التوبة وأنّه بذل دمه المقدّس لافتداء الخطأة.
الكلام الذي تفوّهت به في صلاتها إلى والدة الإله، في صدمة التوبة التي عرضت لها في أورشليم، استبان نضراً وكأن الإلهيات في قرارة نفسها كانت حيّة ولو كامنة، غير مفعّلة، في سني ضلالها. على أنّ مريم في إقبالها على الفجور كانت مميَّزة.
لم تنحُ ناحية الزنى عن حاجة. لم تبع جسدها. كانت تأكل من الحسنات أو من شغل يديها. وكانت تبذل جسدها عن رغبة. وبذلُها جسدَها أطلقت فيه العنان لرغبة نفسها بلا حدود. بدت كأنّها تقتحم العالم اقتحاماً، تحاول أن تستأسره بجسدها. شغفها بالفجور جعلها تتعاطى منه ضروباً وألواناً فوق المعتاد.
كأنما بلغت من الزنى روحه ومن الفجور الذروة. رغم ذلك كأنّ بنعمة المعمودية كانت فيها ولمّا تغادرها، ولو بقيت خفيّة، في عتمة نفسها، على نحو لا يدري به غير الذي براها. وفي لحظة تابت! لما أصرّت أن تدخل إلى الكنيسة التي أُودع فيها عود الصليب، كما لتقتحمها، وصُدَّت، فطنت إلى السبب الذي حال دون السماح لها برؤية الصليب المحيي.
في سردها لما حصل لها، في تلك اللحظة، قالت: “لمستْ كلمة الخلاص، برفق، عيني قلبي وكشفت لي أنّ حياتي الدنسة هي التي منعتني من الدخول”. أتتها النعمة برفق لم تعهده في حياتها، برفق صارخ بصمت جعلها تصحو وتعاين حقيقة ما هي فيه. هزّتها النعمة من الأعماق برويّة فانقشعت غشاوة الخطيئة عن عيني قلبها. كانت في دوار الخطيئة، وقديماً قيل “دوار الشهوة يطيش العقل السليم”، فاستفاقت.
الخطيئة خدعة، عمى خارجي يحجب الرؤية عن القلب، نظّارة كذوب تجعلك ترى الوجود على غير ما هو. عاد إليها الحسّ الداخلي. إذ ذاك هالتها الحالة التي آلت إليها. فأخذت تبكي وتنتحب وتضرب صدرها وتتنهّد من أعماق قلبها. ولكن ما كانت مريم لتعود إلى نفسها من ذاتها. الربّ الإله افتقدها.
الخلاص نعمة، إن اقتبلناها، ولمّا نعاندْ، خلُصنا بها. مريم استبانت مأخوذة بنزوة شيطانية جامحة. كانت مضلَّلة. في العمق كانت سكرى، غير واعية. الخطيئة تُسكر. والسُكْر يأسر. يخدع الإرادة ويوهنها. لذا كانت الحاجة إلى النعمة المخلِّصة المجدِّدة. ترأفوا بالخطأة. من أجلهم تجسّد ابن الله. عرف حالَ الضعف الشديد التي هم فيها.
جاءهم مجيراً وهم الصارخون إليه أبداً: “فقير أنا وفي الشقاء منذ حداثتي”. “لا تصرف وجهك عن عبدك فإنّي حزين. انظر إلى نفسي وخلّصها”. “اللهم بادر إلى معونتي، يا ربّ أسرع إلى إغاثتي”. ليس الخاطئ مَن يستحقّ الإدانة بل الخطيئة. لذا أرسل الله “ابنه في شبه جسد الخطيئة ولأجل الخطيئة دان الخطيئة في الجسد” (رو 8: 3). مريم عشقت الخطيئة بكلّيتها، حتى الثمالة. كانت إناء كاملاً لإبليس. عبّت الخطيئة إلى ملئها.
فلما ثابت إلى رشدها أضحت كلّية في توبتها، كاملة في استيعاب رحمة ربّها. عبّت رضى ربّها إلى الملء. أفرغت نفسها وعشقته إلى الذروة. كل خاطئ طاقة قداسة هائلة بنعمة المعمودية المبثوثة فيه. القدّيسون الكبار هم الخطأة الكبار متى استيقظوا. “استيقظ أيّها النائم ليضيء لك المسيح”! يا ليتنا أجمعين، وكلّنا خاطئ، نعي أنّه كلّما نأى أحدنا عن ربّه كلّما كان ربّه إليه أدنى. الحبّ يجعلك إلى الموجوع أدنى. لا يغادرك ربُّك البتّة. أنت تغادره كل يوم. أما هو فيعرف أن ينتظرك. يأتيك ولو من ثقب الإبرة. أنت لا تحتاج إلى أعمال صالحة كثيرة ليأتي ربّك إليك.
تحتاج إلى صرخة، ولكن من الأعماق. والربّ الإله يسمع صوت الذين لا صوت لهم. “اذكرني يا ربّ متى أتيت في ملكوتك”. “اليوم تكون معي في الفردوس”. بالقليل وبالكثير يريدك ربّك أن تخلص. المهم ألا تيأس. المهم أن تصحو. الابن الشاطر عاد إلى أبيه بأسمال، برائحة الخنازير، فألبسه أبوه الحلّة الأولى وجعل خاتماً في إصبعه وذبح له العجل المسمّن.
اليوم هو الأحد الأخير من الصوم الكبير، أحد القدّيسة مريم المصرية، لتبقى على الرجاء. لا تحتاج إلى الكثير لتدخل إلى فرح ربّك، لتكون لك بطاقة دعوة إلى قيامة السيّد. دمعة تكفيك! حسرة في القلب! تنهّد من الأعماق! المهم ألا تبقى خارجاً. دونك الأبواب مشرّعة وسيّدك في انتظارك! لن يبدأ الحفل من دونك. كلّهم في انتظارك! ألم تسمع ما قاله سيّدك “إنّه يكون في السماء فرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين لا يحتاجون إلى توبة”! تعالَ يا أُخيَّ لأنّه لن تكون لي قيامة حقّ من دونك، قال السيّد!


الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي – دوما عن “نقاط على الحروف”، العدد الثامن والأربعون، الأحد 13 نيسان 2008
 
قديم 15 - 04 - 2019, 04:16 PM   رقم المشاركة : ( 22968 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هوشعنا لأبن داود
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


( أبتهجي جداً يا ابنة َ صهيونَ واهتفي يا ابنةً أورشليمَ ، لأن هوذا ملككِ مقبلٌ اليكِ . هُوَ عادلٌ ظافِر ، ولكِنَهُ وَديعٌ راكِبٌ على أتانٍ ) " زك 9:9"
تنبأ زكريا النبي بيوم دخول الرب يسوع الأنتصاري الى أورشليم فوصف دخوله باستقبال مهيب من قبل أبناء أورشليم وبالأبتهاج والفرح ، لأن ذلك الملك المنصور هو وديع ومتواضع ، راكب على حمار لا على حصان مزين كما كان يفعل الملوك المنتصرون . أنها رسالة ودرس في التواضع . كيف عرف يسوع أن هناك من يسأل تلميذيه اللذان أرسلهما لجلب الأتان والجحش عن سبب فك رباطيهما ، وما هو الجواب المرضي لأقناع السائلين ، وكيف تأكد من أن الواقفين هناك يقتنعون بالرد ؟ الجواب لأن يسوع هو الله الذي يقرأ الأحداث . لا وبل يقرأ ما في القلوب والأفكار، كما كان يقرأ أفكار الكتبة والفريسيون والشيوخ قبل أن ينطقوا ببنت شفة .

وضع التلميذين ردائيهما على الجحش فركب عليه يسوع وسار بين الجموع المحتشدة في شوارع أورشليم . من أين أتت تلك الجموع ، ومن الذي دفعها الى أعلان البيعة للرب ، وكيف عرفت أن يسوع هو أبن داود ( أي المسيح ) ؟ وهكذا كانت تشهد له وتهتف ( أوصانا لأبن داود ) أو ( هوشعنا لأبن داود ) وكلمة هوشعنا مركبة من هوشع ، وهو أسم نبي وسفره هو الأول في ترتيب أسفار الأنبياء الصغار . ومعتى اسمه ( الخلاص ) و( نا ) أي ( نحن ) والمقصود هو ( خلصنا يا أبن داود ) .

الكثيرون من الناس خلعوا ردائهم وبسطوه على الطريق . خلع الرداء يرمز الى خلع القديم من أجل الوصول الى الجديد ، كما فعل الأعمى برطيماوس أبن طيماوس الذي أخذ يصيح ( رحماك يا أبن داود ، يا يسوع ! القى عنه رداءه وَوَثَبَ وجاء الى يسوع ) . ( مر 10: 46، 50 ) .

قطع الجموع سعف النخيل ووطرحوه في طريق الرب ، لأن سعف النخيل يرمز الى النصرة ، وكذلك ألقوا في الطريف سعف الزيتون الذي يرمز الى السلام والأستقرار والحياة الجديدة . تعلمنا معناه من قصة نوح بعد فترة الطوفان وأستقرار الفلك .

نقول بأن مشيئة السماء هي التي دفعت الجموع الى هذا الحضور والروح القدس هو الذي زرع تلك الحرارة وكلمات الهتاف لأستقبال السيد بتلك الحرارة . فأخذ الصغار والكبار وتلاميذ الرب يعلنون شهادتهم قائلين : هوشعنا لأبن داود ! تبارك الآتي باسم الرب ! هوشعنا في العُلى ( مت 9:21) . الجموع لا تعلم لماذا تهتف وما هي القوة الخفية التي جمعتهم ودفعتهم للأعتراف بالراكب على الجحش بتلك الهتافات المليئة بالحرارة وبسببها ضجت أورشليم كلها وشعرت بذلك الحدث الغريب ، فسألت : من هذا ؟ فأجابت الجموع المحتشدة ( هذا النبي يسوع من ناصرة الجليل ) كان روح الله هو الناطق على ألسنتهم ، لهذا عندما عارض الفريسيين طالبين من الرب أن ينتهرهم . فرد عليهم يسوع : ( لو سكت هؤلاء ، لهتفت الحجارة ! ) " لو19: 39-40" .

تحتفل الكنيسة المقدسة كل عام بعيد السعانين في يوم الأحد من الأسبوع السابع للصوم . فتخرج الجموع المؤمنة من الكنائس حاملة أغصان الزيتون أو النخيل لكي تطوف حول الكنائس او في شوارع المدن أو القرى ويتقدمهم صليب الرب المزين بتلك الأغصان الجميلة والجميع يتذكرون يوم دخول الرب الى أورشليم
 
قديم 15 - 04 - 2019, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 22969 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات يومية الاسبوع السادس الصوم الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تكوين 19: 12-26
قال الرجلان للوط من لك أيضا هنا؟إن كان لك أصهار وبنون وبنات وأقرباءآخرون في هذه المدينة فأخرجهم منها فهذا المكان سنهلكه لأن الشكوى على أهله بلغت مسامع الرب فأرسلنا لنهلكهم فخرج لوط وقال لصهريه الخاطبين بنتيه قوما اخرجا من هنا لأن الرب سيهلك المدينة فكان كمن يمزح في نظر صهريه فلما طلع الفجر كان الملاكان يستعجلان لوطا ويقولان له قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين هنا لئلا تهلكوا مع المدينة عقابا لها فلما تباطأ لوط أمسك الرجلان بيده وبيد امرأته وابنتيه لشفقة الرب عليه وأخرجاه من المدينة وتركاه هناك وبينما هما يخرجانه من المدينة قال له أحدهما أنج بنفسك لاتلتفت إلى ورائك ولاتقف في السهل كله واهرب إلى الجبل لئلا تهلك فقال لوط لا ياسيدي نلت رضاك وغمرتني برحمتك فأنقذت حياتي ولكني لاأقدر أن أهرب إلى الجبل فربمالحقني السوءفأموت أماتلك المدينة فهي قريبة وصغيرة فدعني أهرب إليها فأنجو لصغرها بحياتي فقال له إكراما لك لن أدمر المدينة التي ذكرت أسرع بالهرب إلى هناك لأني لن أفعل شيئا حتى تصل إليها ولذلك سميت المدينة صوغرفلما أشرقت الشمس على الأرض ودخل لوط مدينة صوغر أمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من السماء فدمرها مع الوادي وجميع سكان المدن ونبات الأرض والتفتت امرأة لوط إلى الوراء فصارت عمود ملح أمين
رومة 14: 13-23
فلا يحكم بعضنا على بعض بل الأولى بكم أن تحكموا بأن لا يكون أحد حجر عثرة أو عائقا لأخيه وأنا عالم ومتيقن في الرب يسوع أن لا شيء نجس في حد ذاته ولكنه يكون نجسا لمن يعتبره نجسا فإذا أسأت إلى أخيك بما تأكله فأنت لا تسلك طريق المحبة فلا تجعل من طعامك سببا لهلاك من مات المسيح لأجله ولا تعرض ما هو خير لكلام السوء فما ملكوت الله طعام وشراب بل عدل وسلام وفرح في الروح القدس فمن خدم المسيح مثل هذه الخدمة نال رضى الله وقبول الناس فلنطلب ما فيه السلام والبنيان المشترك لا تهدم عمل الله من أجل الطعام كل شيء طاهر ولكن من السوء أن تكون بما تأكله حجر عثرة لأخيك ومن الخير أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا تتناول شيئا يصدم أخاك فاحتفظ واحفظ ما تؤمن به في هذا الأمر بينك وبين الله هنيئا لمن لا يحكم على نفسه إذا عمل بما يراه حسنا أما الذي يرتاب في ما يأكل فمحكوم عليه أنه لا يعمل هذا عن إيمان وكل شيء لا يصدر عن إيمان فهو خطيئة أمين
يوحنا 10: 1-18
قال الرب يسوع من لا يدخل حظيرة الخراف من الباب بل يصعد عليها من مكان آخر فهو سارق ولص أما من يدخل من الباب فهو راعي الخراف له يفتح البواب وإلى صوته تصغي الخراف تعرف صوته أما الغريب فتهرب منه ولا تتبعه لأنها لا تعرف صوت الغرباء قال يسوع هذا المثل فما فهموا معنى كلامه فقال لهم الحق الحق أقول لكم أنا باب الخراف جميع من جاؤوا قبلي سارقون ولصوص فما أصغت إليهم الخراف أنا هو الباب فمن دخل مني يخلص يدخل ويخرج ويجد مرعى لا يجيء السارق إلا ليسرق ويقتل ويهدم أما أنا فجئت لتكون لهم الحياة بل ملء الحياة أنا الراعي الصالـح والراعي الصالـح يضحي بحياته في سبـيل الخراف وما الأجير مثل الراعي لأن الخراف لا تخصه فإذا رأى الذئب هاجما ترك الخراف وهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها وهو يهرب لأنه أجير لا تهمه الخراف أنا الراعي الصالـح أعرف خرافي وخرافي تعرفني مثلما يعرفني الآب وأعرف أنا الآب وأضحي بحياتي في سبـيل خرافي ولي خراف أخرى من غير هذه الحظيرة فيجب علي أن أقودها هي أيضا ستسمع صوتي فتكون الرعية واحدة والراعي واحدا والآب يحبني لأني أضحي بحياتي حتى أستردها ما من أحد ينتزع حياتي مني بل أنا أضحي بها راضيا فلـي القدرة أن أضحي بها ولي القدرة أن أستردها هذه الوصية تلقيتها من أبـي أمين
الاثنين
تكوين 27: 1-14
لما شاخ إسحق وكلت عيناه عن النظر دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له يا ابني قال نعم ها أنا فقال صرت شيخا كما ترى ولا أعرف متى أموت فخذ عدتك وجعبتك وقوسك واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا وهيئ لي الأطعمة التي أحب وجئني بها فآكل وأباركك قبل أن أموت وكانت رفقة سامعة حينما كلم إسحق عيسو ابنه فلما خرج عيسو إلى البرية ليصطاد صيدا ويجيء به إلى أبيه قالت رفقة ليعقوب ابنها سمعت أباك يقول لعيسو أخيك جئني بصيد وهيئ لي أطعمة فآكل منها وأباركك أمام الرب قبل موتي والآن يا ابني اسمع لكلامي واعمل بما أوصيك به إذهب إلى الماشية وخذ لي منها جديين من خيرة المعز فأهيئهما أطعمة لأبيك كما يحب فتحضرهما إلى أبيك ويأكل ليباركك قبل موته فقال يعقوب لرفقة أمه لكن عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس ماذا لو جسني أبي فوجدني مخادعا؟ألا أجلب على نفسي لعنة لا بركة؟فقالت له أمه علي لعنتك يا ابني ما عليك إلا أن تسمع لكلامي وتذهب وتجيئني بالجديين فذهب وجاء بهما إلى أمه فهيأت أطعمة على ما يحب أبوه أمين
رومة 14: 19-23
فلنطلب ما فيه السلام والبنيان المشترك لا تهدم عمل الله من أجل الطعام كل شيء طاهر ولكن من السوء أن تكون بما تأكله حجر عثرة لأخيك ومن الخير أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا تتناول شيئا يصدم أخاك فاحتفظ واحفظ ما تؤمن به في هذا الأمر بينك وبين الله هنيئا لمن لا يحكم على نفسه إذا عمل بما يراه حسنا أما الذي يرتاب في ما يأكل فمحكوم عليه أنه لا يعمل هذا عن إيمان وكل شيء لا يصدر عن إيمان فهو خطيئة أمين
يوحنا 10: 22-30
وجاء عيد التجديد في أورشليم وذلك في الشتاء وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان فتجمع اليهود حوله وقالوا له إلى متى تبقينا حائرين ؟ قل لنا بصراحة هل أنت المسيح؟فأجابهم يسوع قلته لكم ولكنكم لا تصدقون الأعمال التي أعملها باسم أبـي تشهد لي وكيف تصدقون وما أنتم من خرافي خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها وهي تتبعني أعطيها الحياة الأبدية فلا تهلك أبدا ولا يخطفها أحد مني الآب الذي وهبها لي هو أعظم من كل موجود وما من أحد يقدر أن يخطف من يد الآب شيئا أنا والآب واحد أمين
الثلاثاء
تكوين 27: 15-29
وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي عندها في البيت فألبستها يعقوب ابنها الأصغر وكست يديه والجانب الأملس من عنقه بجلد المعز وناولت رفقة يعقوب ما هيأته من الأطعمة والخبز فدخل على أبيه وقال يا أبي قال نعم من أنت يا ابني؟فقال له يعقوب أنا عيسو بكرك فعلت كما أمرتني قم اجلس وكل من صيدي وامنحني بركتك فقال له إسحق ما أسرع ما وجدت صيدا يا ابني قال الرب إلهك وفقني فقال تعال لأجسك يا ابني فأعرف هل أنت ابني عيسو أم لا فتقدم يعقوب إلى إسحق أبيه فجسه وقال الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه فقبل أن يباركه قال هل أنت حقا ابني عيسو؟قال أنا هو فقال قدم لي من صيدك يا ابني حتى آكل وأباركك فقدم له فأكل وجاء بخمر فشرب وقال له إسحق تقدم وقبلني يا ابني فتقدم وقبله فشم رائحة ثيابه وباركه وقال ها رائحة ابني كرائحة حقل باركه الرب يعطيك الله من ندى السماء ومن خصوبة الأرض فيضا من الحنطة والخمر وتخدمك الشعوب وتسجد لك الأمم سيدا تكون لإخوتك وبنو أمك يسجدون لك ملعون من يلعنك ومبارك من يباركك أمين
رومة 11: 1-10
لكني أقول هل نبذ الله شعبه؟كلا فأنا نفسي من بني إسرائيل من نسل إبراهيم وعشيرة بنيامين ما نبذ الله شعبه وهو الذي سبق فاختاره وأنتم تعرفون ما قال الكتاب في إيليا حين شكا بني إسرائيل إلى الله فقال يا رب قتلوا أنبياءك وهدموا كل مذابحك وبقيت أنا وحدي وهم يريدون أن يقتلوني فماذا أجابه صوت الله؟أجابه أبقيت سبعة آلاف رجل ما حنواركبة لبعل وفي الزمن الحاضر أيضا بقية من الناس اختارها الله بالنعمة فإذا كان الاختياربالنعمة فما هو إذا بالأعمال وإلا لما بقيت النعمة نعمة فماذا بعد؟ما كان يطلبه بنو إسرائيل ولا ينالونه ناله الذين اختارهم الله أما الباقون فقست قلوبهم كما جاء في الكتاب أعطاهم الله عقلا خاملاوعيونا لاتبصر وآذانا لا تسمع إلى هذا اليوم وقال داود لتكن موائدهم فخا لهم وشركا وحجر عثرة وعقابا لتظلم عيونهم فلا تبصر ولتكن ظهورهم محنية كل حين أمين
يوحنا 10: 31-42
وجاء اليهود بحجارة ليرجموه فقال لهم يسوع أريتكم كثيرا من الأعمال الصالحة من عند الآب فلأي عمل منها ترجموني؟أجابه اليهود لا نرجمك لأي عمل صالـح عملت بل لتجديفك فما أنت إلا إنسان لكنك جعلت نفسك إلها فقال لهم يسوع أما جاء في شريعتكم أن الله قال أنتم آلهة؟فإذا كان الذين تكلموا بوحي من الله يدعوهم الله آلهة على حد قول الشريعة التي لا ينقضها أحد فكيف تقولون لي أنا الذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أنت تجدف لأني قلت أنا ابن الله؟إذا كنت لا أعمل أعمال أبـي فلا تصدقوني وإذا كنت أعملها فصدقوا هذه الأعمال إن كنتم لا تصدقوني حتى تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فـي وأنا في الآب فحاولوا أن يمسكوه فأفلت من أيديهم ورجع إلى عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد من قبل فأقام هناك فجاء إليه كثير من النـاس وقالوا ما عمل يوحنا آية واحدة ولكن ما قاله في هذا الرجل كان كله صحيحا فآمن بـيسوع كثير من النـاس هناك أمين
الاربعاء
تكوين 27: 30-40
فما إن فرغ إسحق من بركته وخرج يعقوب من عنده حتى رجع عيسو أخوه من الصيد فهيأ هو أيضا أطعمة وجاء بها إلى أبيه وقال له قم يا أبي وكل من صيدي وباركني فقال له أبوه من أنت؟قال أنا ابنك البكر عيسو فارتعش إسحق ارتعاشا شديدا وقال فمن هو الذي صاد صيدا وجاءني به فأكلت منه كله قبل أن تجيء وباركته؟نعم باركته ومباركا يكون فلما سمع عيسو كلام أبيه صرخ عاليا بمرارة وقال له باركني أنا أيضا يا أبي فأجابه جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك فقال عيسو ألأن اسمه يعقوب تعقبني مرتين؟أخذ بكوريتي وها هو الآن يأخذ بركتي وقال أما أبقيت لي بركة؟فأجابه إسحق هاأنا جعلته سيدا لك وأعطيته جميع إخوته عبيدا وزودته بالحنطة والخمر فماذا أعمل لك يا ابني؟فقال عيسو أما لك غير بركة واحدة يا أبي؟باركني أنا أيضا يا أبي ورفع عيسو صوته وبكى فأجابه أبوه بعيدا عن خصوبة الأرض يكون مسكنك وعن ندى السماء من فوق بسيفك تعيش وأخاك تخدم فإذا قويت تكسر عن عنقك نيره أمين
رومة 11: 11-16
أقول هل زلت قدم اليهود ليسقطوا إلى الأبد؟كلا بل بزلتهم صار الخلاص لغير اليهود حتى تثور الغيرة في بني إسرائيل فإذا كان في زلتهم غنى للعالم وفي نقصانهم غنى لسائر الشعوب فكم يكون الغنى في اكتمالهم؟والآن أقول لغير اليهود منكم ما دمت رسولا إلى غير اليهود فأنا فخور برسالتي لعلي أثير غيرة بني قومي فأخلص بعضا منهم فإذا كان رفضهم أدى إلى مصالحة العالم مع الله فهل يكون قبولهم إلا حياة بعد موت؟وإذا كانت الخميرة مقدسة فالعجين كله مقدس وإذا كان الأصل مقدسا فالفروع مقدسة أيضا أمين
يوحنا 11: 1-16
ومرض رجل اسمه لعازر من بيت عنيا من قرية مريم وأختها مرتا ومريم هذه هي التي سكبت الطيب على قدمي الرب يسوع ومسحتهما بشعرها وكان لعازر المريض أخاها فأرسلت الأختان إلى يسوع تقولان يا سيد الذي تحبه مريض فلما سمع يسوع قال ما هذا المرض للموت بل لمجد الله فبه سيتمجد ابن الله وكان يسوع يحب مرتا وأختها ولعازر لكنه بقـي في مكانه يومين بعدما عرف أن لعازر مريض ثم قال للتلاميذ تعالوا نرجـع إلى اليهودية فأجابه التلاميذ يا معلم أترجـع إلى هناك ومن وقت قريب أراد اليهود أن يرجموك؟فقال يسوع أما النهار اثنتا عشرة ساعة؟فمن سار في النهار لا يعثر لأنه يرى نور هذا العالم ومن سار في الليل يعثر لأن لا نور فيه ثم قال لهم حبـيبنا لعازر نائم وأنا ذاهب لأوقظه فقال له التلاميذ إذا كان نائما يا سيد فسيشفى وكان يسوع يعني نومة الموت فظنوا أنه يعني راحة النوم فقال لهم يسوع بكل صراحة لعازر مات ويسرني لأجلكم حتى تؤمنوا أني ما كنت هناك قوموا نذهب إليه فقال توما الملقب بالتوأم لإخوانه التلاميذ تعالوا نذهب نحن أيضا ونموت معه أمين
الخميس
تكوين 32: 23-33
وقام في الليل فأخذ امرأتيه وجاريتيه وبنيه الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق أخذهم وأرسلهم عبر الوادي مع كل ما كان له وبقي يعقوب وحده فصارعه رجل حتى طلوع الفجر ولما رأى أنه لا يقوى على يعقوب في هذا الصراع ضرب حق وركه فانخلع وقال ليعقوب طلع الفجر فاتركني فقال يعقوب لا أتركك حتى تباركني فقال الرجل ما اسمك؟قال اسمي يعقوب فقال لا يدعى اسمك يعقوب بعد الآن بل إسرائيل لأنك غالبت الله والناس وغلبت وسأله يعقوب أخبرني ما اسمك فقال لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك وسمى يعقوب ذلك الموضع فنوئيل وقال لأني رأيت الله وجها إلى وجه ونجوت بحياتي وأشرقت له الشمس وهو يعبر فنوئيل عارجا من وركه لذلك لا يأكل بنو إسرائيل عرق النسا الذي في حق الورك إلى هذا اليوم لأن الرجل ضرب حق ورك يعقوب على عرق النسا أمين
رومة 15: 1-6
فعلينا نحن الأقوياء في الإيمان أن نحتمل ضعف الضعفاء ولا نطلب ما يرضي أنفسنا بل ليعمل كل واحد منا ما يرضي أخاه لخير البنيان المشترك وما طلب المسيح ما يرضي نفسه بل كما جاء في الكتاب شتائم الذين يشتمونك وقعت علي وكل ما جاء قبلا في الكتب المقدسة إنما جاء ليعلمنا كيف نحصل على الرجاء بما في هذه الكتب من الصبر والعزاء فليعطكم إله الصبر والعزاء اتفاق الرأي في ما بينكم كما علمنا المسيح يسوع لتمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح بقلب واحد ولسان واحد أمين
يوحنا 11: 17-31
وصل يسوع وجد أن لعازر في القبر من أربعة أيام وبيت عنيا تبعد عن أورشليم نحو ميلين وكان كثير من اليهود جاؤوا إلى مرتا ومريم يعزونهما عن أخيهما فلما سمعت مرتا بمجيء يسوع خرجت لاستقباله وبقـيت مريم في البيت فقالت مرتا ليسوع لو كنت هنا يا سيد ما مات أخي ولكني ما زلت أعرف أن الله يعطيك كل ما تطلب منه فقال لها يسوع سيقوم أخوك فأجابت أعرف أنه سيقوم في القـيامة في اليوم الآخر فقال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بـي يحيا وإن مات وكل من يحيا مؤمنا بـي لا يموت أبدا أتؤمنين بهذا؟أجابت نعم يا سيد أنا أؤمن كل الإيمان بأنك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم ورجعت مرتا بعدما قالت هذا الكلام إلى أختها مريم تدعوها فقالت لها همسا المعلم هنا وهو يطلبك فقامت مريم حين سمعت هذا الخبر وأسرعت إلى يسوع وما كان يسوع وصل إلى القرية بل كان حيث استقبلته مرتا فلما رأى اليهود الذين كانوا في البيت مع مريم يعزونها أنها قامت وخرجت مسرعة لحقوا بها وهم يحسبون أنها ذاهبة إلى القبر لتبكي أمين
الجمعة
تكوين 33: 1-11
ورفع يعقوب عينيه ونظر فرأى عيسو مقبلا ومعه أربع مئة رجل ففرق أولاده على ليئة وراحيل والجاريتين وجعل الجاريتين وأولادهما أولا ثم ليئة وأولادها ثم راحيل ويوسف آخرا أما هو فتقدمهم وسجد إلى الأرض سبع مرات حتى اقترب من أخيه فأسرع عيسو إلى لقائه وعانقه وألقى بنفسه على عنقه وقبله وبكيا ورفع عيسو عينيه فرأى النساء والأولاد فقال من هؤلاء؟قال البنون الذين أنعم الله بهم علي يا سيدي فتقدمت الجاريتان وأولادهما وسجدوا ثم تقدمت ليئة وأولادها وسجدوا وأخيرا تقدم يوسف وراحيل وسجدا فقال عيسو ليعقوب ماذا أردت من كل هذه الماشية التي صادفتها؟قال أن أنال رضاك يا سيدي قال عيسو عندي كثير فمالك يبقى لك يا أخي قال يعقوب لا إن نلت رضاك فاقبل هديتي من يدي رأيت وجهك فكأني رأيت وجه الله لاسيما وأنت رضيت عني فاقبل عطيتي التي جئت بها إليك الله أنعم علي وعندي من كل شيء وألح عليه فقبل أمين
رومة 15: 7-13
فاقبلوا بعضكم بعضا لمجد الله كما قبلكم المسيح وأنا أقول لكم إن المسيح صار خادم اليهود ليظهر أن الله صادق ويفي بما وعد به الآباءأما غير اليهود فيمجدون الله على رحمته كما جاء في الكتاب لذلك أسبح بحمدك بين الأمم وأرتل لاسمك وجاء أيضا إفرحي أيتها الأمم مع شعب الله وأيضا سبحوا الرب يا جميع الأمم مجدوه يا جميع الشعوب وقال إشعيا سيظهر فرع من أصل يسى يقوم ليسود الأمم وعليه يكون رجاء الشعوب فليغمركم إله الرجاء بالفرح والسلام في الإيمان حتى يفيض رجاؤكم بقدرة الروح القدس أمين
يوحنا 11: 32-44
ووصلت مريم إلى المكان الذي فيه يسوع فما أن رأته حتى وقعت على قدميه وقالت له لو كنت هنا يا سيد ما مات أخي فلما رآها يسوع تبكي ويبكي معها اليهود الذين رافقوها توجعت نفسه واضطرب وقال أين دفنتموه؟ قالوا تعال يا سيد وانظر وبكى يسوع فقال اليهود أنظروا كم كان يحبه لكن بعضهم قالوا هذا الذي فتح عيني الأعمى أما كان يقدر أن يرد الموت عن لعازر؟وتوجعت نفس يسوع ثانية وجاء إلى القبر وكان القبر مغارة وعلى مدخلها حجر فقال يسوع أزيحوا الحجر فأجابت مرتا أخت الميت أنتن يا سيد فله في القبر أربعة أيام فقال لها يسوع أما قلت لك إن آمنت تشاهدين مجد الله؟فأزاحوا الحجر ورفع يسوع عينيه وقال أشكرك يا أبـي لأنك استجبت لي وأنا أعرف أنك تستجيب لي في كل حين ولكني أقول هذا من أجل هؤلاء النـاس حولي حتى يؤمنوا أنك أنت أرسلتني وصاح بأعلى صوته لعازر أخرج فخرج الميت مشدود اليدين والرجلين بالأكفان معصوب الوجه بمنديل فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب أمين
السبت
تكوين 35: 1-15
قال الله ليعقوب قم اصعد إلى بيت إيل وأقم هناك وابن مذبحا لله الذي تراءى لك حين هربت من وجه عيسو أخيك فقال يعقوب لأهل بيته و لكل من كان معه أزيلوا الآلهة الغريبة التي بينكم وتطهروا وبدلوا ثيابكم وقوموا نصعد إلى بيت إيل فأبني هناك مذبحا لله الذي أعانني في يوم ضيقي وكان معي في الطريق التي سلكتها فأعطوا يعقوب كل الآلهة الغريبة التي في أيديهم والحلق الذي في آذانهم فطمرها يعقوب تحت البطمة التي عند شكيم ثم رحلوا فحل ذعر من الله على المدن التي حولهم فلم يجرؤ أهلها على السعي وراء بني يعقوب وجاء يعقوب وجميع القوم الذين معه إلى لوز التي في أرض كنعان وهي بيت إيل وبنى هناك مذبحا وسمى الموضع إله بيت إيل لأن الله تجلى له هناك حين هرب من وجه أخيه وماتت دبورة مرضعة رفقة فدفنت تحت البلوطة في أسفل بيت إيل وسمي الموضع بلوطة البكاء وتراءى الله ليعقوب أيضا حين جاء من سهل أرام وباركه وقال له إسمك يعقوب لا يدعى اسمك بعد الآن يعقوب بل إسرائيل فسماه إسرائيل وقال له الله أنا الله القدير انم واكثر أمة ومجموعة أمم تكون منك وملوك من صلبك يخرجون والأرض التي وهبتها لإبراهيم وإسحق أهبها لك ولنسلك من بعدك ثم ارتفع الله عنه في الموضع الذي كلمه فيه فنصب يعقوب هناك عمودا من حجر وسكب عليه خمرا وصب زيتا ليكرسه للرب وسمى ذلك الموضع الذي كلمه الله فيه بيت إيل أمين
رومة 15: 14-21
فأنا على ثقة يا إخوتي بأنكم ممتلئون خيرا وأنكم فائضون بالمعرفة قادرون على أن ينصح بعضكم بعضا ولكني كتبت إليكم في بعض الأمور بكثير من الجرأة لأنبهكم إليها وذلك للنعمة التي وهبها الله لي حتى أكون خادم المسيح يسوع عند غير اليهود وأنا أخدم بشارة الله ككاهن فيصير غير اليهود قربانا مقبولا عند الله مقدسا بالروح القدس ويحق لي إذا أن أفتخر في المسيح يسوع بخدمتي لله لأني لا أجرؤ أن أتكلم إلا بما عمله المسيح على يدي لهداية غير اليهود إلى طاعة الله بالقول والفعل وبقوة الآيات والمعجزات وبقدرة روح الله من أورشليم وما حولها إلى الليريكون أكملت التبشير بالمسيح وكنت حريصا أن لا أبشر حيث سمع الناس باسم المسيح لئلا أبني على أساس غيري فعملت بما جاء في الكتاب الذين ما بشرهم به أحد سيبصرون والذين ما سمعوا به سيفهمون أمين
يوحنا 11: 45-57
فلما شاهد اليهود الذين جاؤوا إلى مريم ما عمل يسوع آمن به كثير منهم لكن جماعة منهم ذهبوا إلى الفريسيـين وأخبروهم بما عمل فعقد رؤساء الكهنة والفريسيون مجلسا وقالوا ماذا نعمل؟وهذا الرجل يصنع آيات كثيرة فإذا تركناه على هذه الحال آمن به جميع النـاس فيجيء الرومانيون ويخربون هيكلنا وأمتنا فقال واحد منهم وهو قيافا الذي كان رئيس الكهنة في تلك السنة أنتم لا تعرفون شيئا ولا تفهمون أن موت رجل واحد فدى الشعب خير لكم من أن تهلك الأمة كلها؟وما قال قيافا هذا الكلام من عنده بل قاله لأنه رئيس الكهنة في تلك السنة فتنــبأ أن يسوع سيموت فدى الأمة ولكن لا فدى الأمة فقط بل يموت لـيجمع شمل أبناء الله فعزموا من ذلك اليوم على قتل يسوع فما عاد يظهر بين اليهود بل ذهب من هناك إلى ناحية قريبة من الصحراء إلى مدينة اسمها أفرايم فأقام فيها مع تلاميذه واقترب الفصح عند اليهود فصعد كثير من أهالي القرى إلى أورشليم لـيقوموا بفريضة الاطـهار قبل الفصح وكانوا يبحثون عن يسوع ويسأل بعضهم بعضا في الهيكل ما رأيكم ؟ أيجيء إلى العيد أم لا يجيء؟وكان رؤساء الكهنة والفريسيون أمروا بأن على كل من يعرف أين هو أن يخبر عنه ليعتقلوه أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز
 
قديم 15 - 04 - 2019, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 22970 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,506

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأملات يومية الاسبوع السادس الصوم الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تكوين 19: 12-26
قال الرجلان للوط من لك أيضا هنا؟إن كان لك أصهار وبنون وبنات وأقرباءآخرون في هذه المدينة فأخرجهم منها فهذا المكان سنهلكه لأن الشكوى على أهله بلغت مسامع الرب فأرسلنا لنهلكهم فخرج لوط وقال لصهريه الخاطبين بنتيه قوما اخرجا من هنا لأن الرب سيهلك المدينة فكان كمن يمزح في نظر صهريه فلما طلع الفجر كان الملاكان يستعجلان لوطا ويقولان له قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين هنا لئلا تهلكوا مع المدينة عقابا لها فلما تباطأ لوط أمسك الرجلان بيده وبيد امرأته وابنتيه لشفقة الرب عليه وأخرجاه من المدينة وتركاه هناك وبينما هما يخرجانه من المدينة قال له أحدهما أنج بنفسك لاتلتفت إلى ورائك ولاتقف في السهل كله واهرب إلى الجبل لئلا تهلك فقال لوط لا ياسيدي نلت رضاك وغمرتني برحمتك فأنقذت حياتي ولكني لاأقدر أن أهرب إلى الجبل فربمالحقني السوءفأموت أماتلك المدينة فهي قريبة وصغيرة فدعني أهرب إليها فأنجو لصغرها بحياتي فقال له إكراما لك لن أدمر المدينة التي ذكرت أسرع بالهرب إلى هناك لأني لن أفعل شيئا حتى تصل إليها ولذلك سميت المدينة صوغرفلما أشرقت الشمس على الأرض ودخل لوط مدينة صوغر أمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من السماء فدمرها مع الوادي وجميع سكان المدن ونبات الأرض والتفتت امرأة لوط إلى الوراء فصارت عمود ملح أمين
رومة 14: 13-23
فلا يحكم بعضنا على بعض بل الأولى بكم أن تحكموا بأن لا يكون أحد حجر عثرة أو عائقا لأخيه وأنا عالم ومتيقن في الرب يسوع أن لا شيء نجس في حد ذاته ولكنه يكون نجسا لمن يعتبره نجسا فإذا أسأت إلى أخيك بما تأكله فأنت لا تسلك طريق المحبة فلا تجعل من طعامك سببا لهلاك من مات المسيح لأجله ولا تعرض ما هو خير لكلام السوء فما ملكوت الله طعام وشراب بل عدل وسلام وفرح في الروح القدس فمن خدم المسيح مثل هذه الخدمة نال رضى الله وقبول الناس فلنطلب ما فيه السلام والبنيان المشترك لا تهدم عمل الله من أجل الطعام كل شيء طاهر ولكن من السوء أن تكون بما تأكله حجر عثرة لأخيك ومن الخير أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا تتناول شيئا يصدم أخاك فاحتفظ واحفظ ما تؤمن به في هذا الأمر بينك وبين الله هنيئا لمن لا يحكم على نفسه إذا عمل بما يراه حسنا أما الذي يرتاب في ما يأكل فمحكوم عليه أنه لا يعمل هذا عن إيمان وكل شيء لا يصدر عن إيمان فهو خطيئة أمين
يوحنا 10: 1-18
قال الرب يسوع من لا يدخل حظيرة الخراف من الباب بل يصعد عليها من مكان آخر فهو سارق ولص أما من يدخل من الباب فهو راعي الخراف له يفتح البواب وإلى صوته تصغي الخراف تعرف صوته أما الغريب فتهرب منه ولا تتبعه لأنها لا تعرف صوت الغرباء قال يسوع هذا المثل فما فهموا معنى كلامه فقال لهم الحق الحق أقول لكم أنا باب الخراف جميع من جاؤوا قبلي سارقون ولصوص فما أصغت إليهم الخراف أنا هو الباب فمن دخل مني يخلص يدخل ويخرج ويجد مرعى لا يجيء السارق إلا ليسرق ويقتل ويهدم أما أنا فجئت لتكون لهم الحياة بل ملء الحياة أنا الراعي الصالـح والراعي الصالـح يضحي بحياته في سبـيل الخراف وما الأجير مثل الراعي لأن الخراف لا تخصه فإذا رأى الذئب هاجما ترك الخراف وهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها وهو يهرب لأنه أجير لا تهمه الخراف أنا الراعي الصالـح أعرف خرافي وخرافي تعرفني مثلما يعرفني الآب وأعرف أنا الآب وأضحي بحياتي في سبـيل خرافي ولي خراف أخرى من غير هذه الحظيرة فيجب علي أن أقودها هي أيضا ستسمع صوتي فتكون الرعية واحدة والراعي واحدا والآب يحبني لأني أضحي بحياتي حتى أستردها ما من أحد ينتزع حياتي مني بل أنا أضحي بها راضيا فلـي القدرة أن أضحي بها ولي القدرة أن أستردها هذه الوصية تلقيتها من أبـي أمين
الاثنين
تكوين 27: 1-14
لما شاخ إسحق وكلت عيناه عن النظر دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له يا ابني قال نعم ها أنا فقال صرت شيخا كما ترى ولا أعرف متى أموت فخذ عدتك وجعبتك وقوسك واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا وهيئ لي الأطعمة التي أحب وجئني بها فآكل وأباركك قبل أن أموت وكانت رفقة سامعة حينما كلم إسحق عيسو ابنه فلما خرج عيسو إلى البرية ليصطاد صيدا ويجيء به إلى أبيه قالت رفقة ليعقوب ابنها سمعت أباك يقول لعيسو أخيك جئني بصيد وهيئ لي أطعمة فآكل منها وأباركك أمام الرب قبل موتي والآن يا ابني اسمع لكلامي واعمل بما أوصيك به إذهب إلى الماشية وخذ لي منها جديين من خيرة المعز فأهيئهما أطعمة لأبيك كما يحب فتحضرهما إلى أبيك ويأكل ليباركك قبل موته فقال يعقوب لرفقة أمه لكن عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس ماذا لو جسني أبي فوجدني مخادعا؟ألا أجلب على نفسي لعنة لا بركة؟فقالت له أمه علي لعنتك يا ابني ما عليك إلا أن تسمع لكلامي وتذهب وتجيئني بالجديين فذهب وجاء بهما إلى أمه فهيأت أطعمة على ما يحب أبوه أمين
رومة 14: 19-23
فلنطلب ما فيه السلام والبنيان المشترك لا تهدم عمل الله من أجل الطعام كل شيء طاهر ولكن من السوء أن تكون بما تأكله حجر عثرة لأخيك ومن الخير أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا تتناول شيئا يصدم أخاك فاحتفظ واحفظ ما تؤمن به في هذا الأمر بينك وبين الله هنيئا لمن لا يحكم على نفسه إذا عمل بما يراه حسنا أما الذي يرتاب في ما يأكل فمحكوم عليه أنه لا يعمل هذا عن إيمان وكل شيء لا يصدر عن إيمان فهو خطيئة أمين
يوحنا 10: 22-30
وجاء عيد التجديد في أورشليم وذلك في الشتاء وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان فتجمع اليهود حوله وقالوا له إلى متى تبقينا حائرين ؟ قل لنا بصراحة هل أنت المسيح؟فأجابهم يسوع قلته لكم ولكنكم لا تصدقون الأعمال التي أعملها باسم أبـي تشهد لي وكيف تصدقون وما أنتم من خرافي خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها وهي تتبعني أعطيها الحياة الأبدية فلا تهلك أبدا ولا يخطفها أحد مني الآب الذي وهبها لي هو أعظم من كل موجود وما من أحد يقدر أن يخطف من يد الآب شيئا أنا والآب واحد أمين
الثلاثاء
تكوين 27: 15-29
وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي عندها في البيت فألبستها يعقوب ابنها الأصغر وكست يديه والجانب الأملس من عنقه بجلد المعز وناولت رفقة يعقوب ما هيأته من الأطعمة والخبز فدخل على أبيه وقال يا أبي قال نعم من أنت يا ابني؟فقال له يعقوب أنا عيسو بكرك فعلت كما أمرتني قم اجلس وكل من صيدي وامنحني بركتك فقال له إسحق ما أسرع ما وجدت صيدا يا ابني قال الرب إلهك وفقني فقال تعال لأجسك يا ابني فأعرف هل أنت ابني عيسو أم لا فتقدم يعقوب إلى إسحق أبيه فجسه وقال الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه فقبل أن يباركه قال هل أنت حقا ابني عيسو؟قال أنا هو فقال قدم لي من صيدك يا ابني حتى آكل وأباركك فقدم له فأكل وجاء بخمر فشرب وقال له إسحق تقدم وقبلني يا ابني فتقدم وقبله فشم رائحة ثيابه وباركه وقال ها رائحة ابني كرائحة حقل باركه الرب يعطيك الله من ندى السماء ومن خصوبة الأرض فيضا من الحنطة والخمر وتخدمك الشعوب وتسجد لك الأمم سيدا تكون لإخوتك وبنو أمك يسجدون لك ملعون من يلعنك ومبارك من يباركك أمين
رومة 11: 1-10
لكني أقول هل نبذ الله شعبه؟كلا فأنا نفسي من بني إسرائيل من نسل إبراهيم وعشيرة بنيامين ما نبذ الله شعبه وهو الذي سبق فاختاره وأنتم تعرفون ما قال الكتاب في إيليا حين شكا بني إسرائيل إلى الله فقال يا رب قتلوا أنبياءك وهدموا كل مذابحك وبقيت أنا وحدي وهم يريدون أن يقتلوني فماذا أجابه صوت الله؟أجابه أبقيت سبعة آلاف رجل ما حنواركبة لبعل وفي الزمن الحاضر أيضا بقية من الناس اختارها الله بالنعمة فإذا كان الاختياربالنعمة فما هو إذا بالأعمال وإلا لما بقيت النعمة نعمة فماذا بعد؟ما كان يطلبه بنو إسرائيل ولا ينالونه ناله الذين اختارهم الله أما الباقون فقست قلوبهم كما جاء في الكتاب أعطاهم الله عقلا خاملاوعيونا لاتبصر وآذانا لا تسمع إلى هذا اليوم وقال داود لتكن موائدهم فخا لهم وشركا وحجر عثرة وعقابا لتظلم عيونهم فلا تبصر ولتكن ظهورهم محنية كل حين أمين
يوحنا 10: 31-42
وجاء اليهود بحجارة ليرجموه فقال لهم يسوع أريتكم كثيرا من الأعمال الصالحة من عند الآب فلأي عمل منها ترجموني؟أجابه اليهود لا نرجمك لأي عمل صالـح عملت بل لتجديفك فما أنت إلا إنسان لكنك جعلت نفسك إلها فقال لهم يسوع أما جاء في شريعتكم أن الله قال أنتم آلهة؟فإذا كان الذين تكلموا بوحي من الله يدعوهم الله آلهة على حد قول الشريعة التي لا ينقضها أحد فكيف تقولون لي أنا الذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أنت تجدف لأني قلت أنا ابن الله؟إذا كنت لا أعمل أعمال أبـي فلا تصدقوني وإذا كنت أعملها فصدقوا هذه الأعمال إن كنتم لا تصدقوني حتى تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فـي وأنا في الآب فحاولوا أن يمسكوه فأفلت من أيديهم ورجع إلى عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد من قبل فأقام هناك فجاء إليه كثير من النـاس وقالوا ما عمل يوحنا آية واحدة ولكن ما قاله في هذا الرجل كان كله صحيحا فآمن بـيسوع كثير من النـاس هناك أمين
الاربعاء
تكوين 27: 30-40
فما إن فرغ إسحق من بركته وخرج يعقوب من عنده حتى رجع عيسو أخوه من الصيد فهيأ هو أيضا أطعمة وجاء بها إلى أبيه وقال له قم يا أبي وكل من صيدي وباركني فقال له أبوه من أنت؟قال أنا ابنك البكر عيسو فارتعش إسحق ارتعاشا شديدا وقال فمن هو الذي صاد صيدا وجاءني به فأكلت منه كله قبل أن تجيء وباركته؟نعم باركته ومباركا يكون فلما سمع عيسو كلام أبيه صرخ عاليا بمرارة وقال له باركني أنا أيضا يا أبي فأجابه جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك فقال عيسو ألأن اسمه يعقوب تعقبني مرتين؟أخذ بكوريتي وها هو الآن يأخذ بركتي وقال أما أبقيت لي بركة؟فأجابه إسحق هاأنا جعلته سيدا لك وأعطيته جميع إخوته عبيدا وزودته بالحنطة والخمر فماذا أعمل لك يا ابني؟فقال عيسو أما لك غير بركة واحدة يا أبي؟باركني أنا أيضا يا أبي ورفع عيسو صوته وبكى فأجابه أبوه بعيدا عن خصوبة الأرض يكون مسكنك وعن ندى السماء من فوق بسيفك تعيش وأخاك تخدم فإذا قويت تكسر عن عنقك نيره أمين
رومة 11: 11-16
أقول هل زلت قدم اليهود ليسقطوا إلى الأبد؟كلا بل بزلتهم صار الخلاص لغير اليهود حتى تثور الغيرة في بني إسرائيل فإذا كان في زلتهم غنى للعالم وفي نقصانهم غنى لسائر الشعوب فكم يكون الغنى في اكتمالهم؟والآن أقول لغير اليهود منكم ما دمت رسولا إلى غير اليهود فأنا فخور برسالتي لعلي أثير غيرة بني قومي فأخلص بعضا منهم فإذا كان رفضهم أدى إلى مصالحة العالم مع الله فهل يكون قبولهم إلا حياة بعد موت؟وإذا كانت الخميرة مقدسة فالعجين كله مقدس وإذا كان الأصل مقدسا فالفروع مقدسة أيضا أمين
يوحنا 11: 1-16
ومرض رجل اسمه لعازر من بيت عنيا من قرية مريم وأختها مرتا ومريم هذه هي التي سكبت الطيب على قدمي الرب يسوع ومسحتهما بشعرها وكان لعازر المريض أخاها فأرسلت الأختان إلى يسوع تقولان يا سيد الذي تحبه مريض فلما سمع يسوع قال ما هذا المرض للموت بل لمجد الله فبه سيتمجد ابن الله وكان يسوع يحب مرتا وأختها ولعازر لكنه بقـي في مكانه يومين بعدما عرف أن لعازر مريض ثم قال للتلاميذ تعالوا نرجـع إلى اليهودية فأجابه التلاميذ يا معلم أترجـع إلى هناك ومن وقت قريب أراد اليهود أن يرجموك؟فقال يسوع أما النهار اثنتا عشرة ساعة؟فمن سار في النهار لا يعثر لأنه يرى نور هذا العالم ومن سار في الليل يعثر لأن لا نور فيه ثم قال لهم حبـيبنا لعازر نائم وأنا ذاهب لأوقظه فقال له التلاميذ إذا كان نائما يا سيد فسيشفى وكان يسوع يعني نومة الموت فظنوا أنه يعني راحة النوم فقال لهم يسوع بكل صراحة لعازر مات ويسرني لأجلكم حتى تؤمنوا أني ما كنت هناك قوموا نذهب إليه فقال توما الملقب بالتوأم لإخوانه التلاميذ تعالوا نذهب نحن أيضا ونموت معه أمين
الخميس
تكوين 32: 23-33
وقام في الليل فأخذ امرأتيه وجاريتيه وبنيه الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق أخذهم وأرسلهم عبر الوادي مع كل ما كان له وبقي يعقوب وحده فصارعه رجل حتى طلوع الفجر ولما رأى أنه لا يقوى على يعقوب في هذا الصراع ضرب حق وركه فانخلع وقال ليعقوب طلع الفجر فاتركني فقال يعقوب لا أتركك حتى تباركني فقال الرجل ما اسمك؟قال اسمي يعقوب فقال لا يدعى اسمك يعقوب بعد الآن بل إسرائيل لأنك غالبت الله والناس وغلبت وسأله يعقوب أخبرني ما اسمك فقال لماذا تسأل عن اسمي وباركه هناك وسمى يعقوب ذلك الموضع فنوئيل وقال لأني رأيت الله وجها إلى وجه ونجوت بحياتي وأشرقت له الشمس وهو يعبر فنوئيل عارجا من وركه لذلك لا يأكل بنو إسرائيل عرق النسا الذي في حق الورك إلى هذا اليوم لأن الرجل ضرب حق ورك يعقوب على عرق النسا أمين
رومة 15: 1-6
فعلينا نحن الأقوياء في الإيمان أن نحتمل ضعف الضعفاء ولا نطلب ما يرضي أنفسنا بل ليعمل كل واحد منا ما يرضي أخاه لخير البنيان المشترك وما طلب المسيح ما يرضي نفسه بل كما جاء في الكتاب شتائم الذين يشتمونك وقعت علي وكل ما جاء قبلا في الكتب المقدسة إنما جاء ليعلمنا كيف نحصل على الرجاء بما في هذه الكتب من الصبر والعزاء فليعطكم إله الصبر والعزاء اتفاق الرأي في ما بينكم كما علمنا المسيح يسوع لتمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح بقلب واحد ولسان واحد أمين
يوحنا 11: 17-31
وصل يسوع وجد أن لعازر في القبر من أربعة أيام وبيت عنيا تبعد عن أورشليم نحو ميلين وكان كثير من اليهود جاؤوا إلى مرتا ومريم يعزونهما عن أخيهما فلما سمعت مرتا بمجيء يسوع خرجت لاستقباله وبقـيت مريم في البيت فقالت مرتا ليسوع لو كنت هنا يا سيد ما مات أخي ولكني ما زلت أعرف أن الله يعطيك كل ما تطلب منه فقال لها يسوع سيقوم أخوك فأجابت أعرف أنه سيقوم في القـيامة في اليوم الآخر فقال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بـي يحيا وإن مات وكل من يحيا مؤمنا بـي لا يموت أبدا أتؤمنين بهذا؟أجابت نعم يا سيد أنا أؤمن كل الإيمان بأنك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم ورجعت مرتا بعدما قالت هذا الكلام إلى أختها مريم تدعوها فقالت لها همسا المعلم هنا وهو يطلبك فقامت مريم حين سمعت هذا الخبر وأسرعت إلى يسوع وما كان يسوع وصل إلى القرية بل كان حيث استقبلته مرتا فلما رأى اليهود الذين كانوا في البيت مع مريم يعزونها أنها قامت وخرجت مسرعة لحقوا بها وهم يحسبون أنها ذاهبة إلى القبر لتبكي أمين
الجمعة
تكوين 33: 1-11
ورفع يعقوب عينيه ونظر فرأى عيسو مقبلا ومعه أربع مئة رجل ففرق أولاده على ليئة وراحيل والجاريتين وجعل الجاريتين وأولادهما أولا ثم ليئة وأولادها ثم راحيل ويوسف آخرا أما هو فتقدمهم وسجد إلى الأرض سبع مرات حتى اقترب من أخيه فأسرع عيسو إلى لقائه وعانقه وألقى بنفسه على عنقه وقبله وبكيا ورفع عيسو عينيه فرأى النساء والأولاد فقال من هؤلاء؟قال البنون الذين أنعم الله بهم علي يا سيدي فتقدمت الجاريتان وأولادهما وسجدوا ثم تقدمت ليئة وأولادها وسجدوا وأخيرا تقدم يوسف وراحيل وسجدا فقال عيسو ليعقوب ماذا أردت من كل هذه الماشية التي صادفتها؟قال أن أنال رضاك يا سيدي قال عيسو عندي كثير فمالك يبقى لك يا أخي قال يعقوب لا إن نلت رضاك فاقبل هديتي من يدي رأيت وجهك فكأني رأيت وجه الله لاسيما وأنت رضيت عني فاقبل عطيتي التي جئت بها إليك الله أنعم علي وعندي من كل شيء وألح عليه فقبل أمين
رومة 15: 7-13
فاقبلوا بعضكم بعضا لمجد الله كما قبلكم المسيح وأنا أقول لكم إن المسيح صار خادم اليهود ليظهر أن الله صادق ويفي بما وعد به الآباءأما غير اليهود فيمجدون الله على رحمته كما جاء في الكتاب لذلك أسبح بحمدك بين الأمم وأرتل لاسمك وجاء أيضا إفرحي أيتها الأمم مع شعب الله وأيضا سبحوا الرب يا جميع الأمم مجدوه يا جميع الشعوب وقال إشعيا سيظهر فرع من أصل يسى يقوم ليسود الأمم وعليه يكون رجاء الشعوب فليغمركم إله الرجاء بالفرح والسلام في الإيمان حتى يفيض رجاؤكم بقدرة الروح القدس أمين
يوحنا 11: 32-44
ووصلت مريم إلى المكان الذي فيه يسوع فما أن رأته حتى وقعت على قدميه وقالت له لو كنت هنا يا سيد ما مات أخي فلما رآها يسوع تبكي ويبكي معها اليهود الذين رافقوها توجعت نفسه واضطرب وقال أين دفنتموه؟ قالوا تعال يا سيد وانظر وبكى يسوع فقال اليهود أنظروا كم كان يحبه لكن بعضهم قالوا هذا الذي فتح عيني الأعمى أما كان يقدر أن يرد الموت عن لعازر؟وتوجعت نفس يسوع ثانية وجاء إلى القبر وكان القبر مغارة وعلى مدخلها حجر فقال يسوع أزيحوا الحجر فأجابت مرتا أخت الميت أنتن يا سيد فله في القبر أربعة أيام فقال لها يسوع أما قلت لك إن آمنت تشاهدين مجد الله؟فأزاحوا الحجر ورفع يسوع عينيه وقال أشكرك يا أبـي لأنك استجبت لي وأنا أعرف أنك تستجيب لي في كل حين ولكني أقول هذا من أجل هؤلاء النـاس حولي حتى يؤمنوا أنك أنت أرسلتني وصاح بأعلى صوته لعازر أخرج فخرج الميت مشدود اليدين والرجلين بالأكفان معصوب الوجه بمنديل فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب أمين
السبت
تكوين 35: 1-15
قال الله ليعقوب قم اصعد إلى بيت إيل وأقم هناك وابن مذبحا لله الذي تراءى لك حين هربت من وجه عيسو أخيك فقال يعقوب لأهل بيته و لكل من كان معه أزيلوا الآلهة الغريبة التي بينكم وتطهروا وبدلوا ثيابكم وقوموا نصعد إلى بيت إيل فأبني هناك مذبحا لله الذي أعانني في يوم ضيقي وكان معي في الطريق التي سلكتها فأعطوا يعقوب كل الآلهة الغريبة التي في أيديهم والحلق الذي في آذانهم فطمرها يعقوب تحت البطمة التي عند شكيم ثم رحلوا فحل ذعر من الله على المدن التي حولهم فلم يجرؤ أهلها على السعي وراء بني يعقوب وجاء يعقوب وجميع القوم الذين معه إلى لوز التي في أرض كنعان وهي بيت إيل وبنى هناك مذبحا وسمى الموضع إله بيت إيل لأن الله تجلى له هناك حين هرب من وجه أخيه وماتت دبورة مرضعة رفقة فدفنت تحت البلوطة في أسفل بيت إيل وسمي الموضع بلوطة البكاء وتراءى الله ليعقوب أيضا حين جاء من سهل أرام وباركه وقال له إسمك يعقوب لا يدعى اسمك بعد الآن يعقوب بل إسرائيل فسماه إسرائيل وقال له الله أنا الله القدير انم واكثر أمة ومجموعة أمم تكون منك وملوك من صلبك يخرجون والأرض التي وهبتها لإبراهيم وإسحق أهبها لك ولنسلك من بعدك ثم ارتفع الله عنه في الموضع الذي كلمه فيه فنصب يعقوب هناك عمودا من حجر وسكب عليه خمرا وصب زيتا ليكرسه للرب وسمى ذلك الموضع الذي كلمه الله فيه بيت إيل أمين
رومة 15: 14-21
فأنا على ثقة يا إخوتي بأنكم ممتلئون خيرا وأنكم فائضون بالمعرفة قادرون على أن ينصح بعضكم بعضا ولكني كتبت إليكم في بعض الأمور بكثير من الجرأة لأنبهكم إليها وذلك للنعمة التي وهبها الله لي حتى أكون خادم المسيح يسوع عند غير اليهود وأنا أخدم بشارة الله ككاهن فيصير غير اليهود قربانا مقبولا عند الله مقدسا بالروح القدس ويحق لي إذا أن أفتخر في المسيح يسوع بخدمتي لله لأني لا أجرؤ أن أتكلم إلا بما عمله المسيح على يدي لهداية غير اليهود إلى طاعة الله بالقول والفعل وبقوة الآيات والمعجزات وبقدرة روح الله من أورشليم وما حولها إلى الليريكون أكملت التبشير بالمسيح وكنت حريصا أن لا أبشر حيث سمع الناس باسم المسيح لئلا أبني على أساس غيري فعملت بما جاء في الكتاب الذين ما بشرهم به أحد سيبصرون والذين ما سمعوا به سيفهمون أمين
يوحنا 11: 45-57
فلما شاهد اليهود الذين جاؤوا إلى مريم ما عمل يسوع آمن به كثير منهم لكن جماعة منهم ذهبوا إلى الفريسيـين وأخبروهم بما عمل فعقد رؤساء الكهنة والفريسيون مجلسا وقالوا ماذا نعمل؟وهذا الرجل يصنع آيات كثيرة فإذا تركناه على هذه الحال آمن به جميع النـاس فيجيء الرومانيون ويخربون هيكلنا وأمتنا فقال واحد منهم وهو قيافا الذي كان رئيس الكهنة في تلك السنة أنتم لا تعرفون شيئا ولا تفهمون أن موت رجل واحد فدى الشعب خير لكم من أن تهلك الأمة كلها؟وما قال قيافا هذا الكلام من عنده بل قاله لأنه رئيس الكهنة في تلك السنة فتنــبأ أن يسوع سيموت فدى الأمة ولكن لا فدى الأمة فقط بل يموت لـيجمع شمل أبناء الله فعزموا من ذلك اليوم على قتل يسوع فما عاد يظهر بين اليهود بل ذهب من هناك إلى ناحية قريبة من الصحراء إلى مدينة اسمها أفرايم فأقام فيها مع تلاميذه واقترب الفصح عند اليهود فصعد كثير من أهالي القرى إلى أورشليم لـيقوموا بفريضة الاطـهار قبل الفصح وكانوا يبحثون عن يسوع ويسأل بعضهم بعضا في الهيكل ما رأيكم ؟ أيجيء إلى العيد أم لا يجيء؟وكان رؤساء الكهنة والفريسيون أمروا بأن على كل من يعرف أين هو أن يخبر عنه ليعتقلوه أمين
أعداد الشماس سمير كاكوز
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025