![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 22891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() زمن الخلاص الذي لنا
![]() لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ. عَلَى شَعْبِكَ بَرَكَتُكَ (مزمور 3: 8) اننا في زمن الخلاص،والإنجيل هو قوة الله للخلاص، والمسيح الرب حسب التدبير تألم من أجلنا حاملاً أوجاعنا في جسده، حتى يقتل أوجاعنا بأوجاعه، ويخلصنا بآلامه الشافية المُحيية، لذلك فأنه من اللائق أن نقول: الصليب صار شريعة رحمة رفعت الدينونة وأدخلت البشرية في حياة التجديد بالقيامة، وباب السماء مفتوح على مصراعيه، لأن العريس يسمع نداء الخطاة طالبي الشفاء من مرض الخطية المزمن العديم الشفاء، لأن البشرية كلها بكل عظمة تقدمها لم تستطع ان تُشفي شخصاً واحداً من الخطية ولم تستطع أن ترفعها من قلب وضمير أي إنسان، لكن المسيح الرب من السماء هو وحده شفاء النفس لأنه هو بذاته القيامة والحياة، كل من يؤمن به لا يخزى بل يكون لهُ نور الحياة، لأنه وحده من ينقلنا من الظلمة للنور. أيها الخطاة والفجار والأثمة،لا ينبغي أن ييأس أحد منكم من خلاص نفسه، لأن شافي النفوس حي يُقيم الساقطين، ويرد الضالين، يشفي المجروحين، ويُقيم الموتى من القبور، ومن يعترف بخطيئته أمامه يسكب عليه مراحمه لأنه كثير المراحم والغفران، فاليوم لكم رجاء، ودموع توبتكم وانكسار قلبكم لا يحتقره الله، لأنه لا يشاء موت الخاطي مثلما يرجع ليحيا، لأن كل من يأتي إليه ميتاً بالخطايا والذنوب يُحييه ويغسله ويطهر قلبه، ويلبسه رداء الطهارة الذي ليس فيه عيب، ويجلسه على مائدته الملوكية ويشع بنور وجهه عليه، فتنطرد الظلمة ويصير الذهن مستنيراً بنوره المفرح للقلب. اليوم حق للجميع أن يفرح بالتبكيت ونخس القلب، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عندما تشعرون انّ الحياة قاسية وبحاجة إلى رفيق صلّوا الى القديسة رفقا
![]() أيّتها القدّيسة رفقا، يا من سرت على أرضنا، بين سندياناتنا وصخورنا: يا من تهاديت بين حنايا ديرك وأخواتك الراهبات: يا أختنا، يا بنت أرضنا وأرزنا، كوني لنا منارة، وقدوةً في تحمّل اللآلام بحبًّ وفرح. يا شفيعتنا رفقا، أحليّ في وطننا السّلام ، قدّسي أديارنا وكنائسنا. إمنحي زوارك وطالبي شفاعتك النّعم التي يحتاجونها. إشفي مرضانا من ترابات أرضك المقدّسة. عزّي المحزونين بيننا. باركي أطفالنا وشبيبتنا. ربّي أيتامنا. أفيضي في حقولنا الغلاّت، وفي بيوتنا البركات. إزرعيي الربيع في مواسم حياتنا. باركي عمّالنا. أشبعي الجائعين. رافقي المسافرين وأعيدي المغتربين. إشفعي بموتانا. تعالي يا أختنا، وعلّمينا أن نصّلي على مثالك، للمسيح الفادي الذي أشركك في آلامه، وطبع في جسدك جراحه، وزادك جرحاً سادساً. وجعلك رسولة الإيمان والفرح والمحبّة. فنشكر معك البتول أمّ الله، ونمجّد الآب والإبن والرّوح القدس، إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عجز الطب أمام هذه الحوادث فتدخّلت القديسة رفقا ![]() أنا الموقّعة أدناه ريتا فضول من المنصوريّة، أفيد أن ابنتي كارين وعمرها 8 سنوات، قد أصيبت بفيروس، وبدأت تنزف من فمها، وتمزّقت عروقها وتفقّعت وتضخّم قلبها… أدخلناها المستشفى وصار الفيروس يتنقّل في جسمها من عضو إلى آخر، حتى أصاب الكلى، فقطع الأطباء الأمل من شفائها، لأنّ الأدوية لم تشفها، وانهارت حالتها النفسيّة من كثرة الألم والوجع والعذاب وقالت لي: ” أمّي، أشعر أن يسوع سيأخذني لعنده…”. اجتمع الأطباء للبحث في حالتها وأجمعوا على غسيل الكلى وبقيت شهرًا ونصف في المستشفى وحالتها تزداد سوءًا، ثم أرسلتُ ملفّها إلى فرنسا وألمانيا. أتيت بها إلى ضريح القدّيسة رفقا وبكيت بمرارة على قبرها وطلبتُ منها أن تشفي ابنتي، وأطعمتها من التراب المبارك عن ضريحها… وبعد فترة قمنا بالفحوصات اللازمة، فتعجّب الأطباء من النتيجة وطلبوا منّا فحوصات أخرى في مختبر آخر، فأتت النتيجة إيجابيّة، وقالوا لنا أن كارين شفيت تمامًا، وما زالوا متعجّبين كثيرًا ممّا جرى لابنتي وكيف شفيت. إني لو بقيت كلّ حياتي أقوم بالصوم والإماتات، لن أستطيع أن أردّ المعروف للقدّيسة رفقا، إنّي مع عائلتي نشكرها مدى العمر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وضعوا صورة القديس جانب سرير الطفل فحصلت المعجزة
![]() رُفع الأخ فرانشيسكو سبينيلي على مذابح القداسة بعد أن تشفع لرضيع فنجا من الموت في جمهوريّة كونغو الديمقراطيّة. وُلد الطفل في ظ¢ظ¥ أبريل ظ¢ظ*ظ*ظ§ في مستشفى كينشاسا وخرج هو وأمّه من المستشفى بعد ثلاثة أيام من الولادة. في طريق العودة، تعثرت الأم وشدت، بفعل الغريزة، الطفل نحوها بقوة لكنها له من حيث لا تدري اصيب بنزيف حاد. عادت به الى المستشفى وحاول الأطباء مدة ظ¤ظ¥ دقيقة مساعدته واضطروا لإنقاذه الى اجراء نقل دم طارئ لكن حال الطفل كانت سيئة جداً لدرجة ان عروقه ترققت ما جعل عمليّة النقل مستحيلة. ونظراً الى غياب التكنولوجيا في المستشفى واستحالة نقله الى مستشفى آخر، اعتبر الأطباء أن مصير الرضيع هو الموت. لاحظت الأخت أدلين المسؤولة عن وحدة الولادة في المستشفى حال الطفل الطارئة وطلبت من الراهبات الصلاة من أجله. طلبت الأم الرئيسة، الأخت أنطونيتا موسوني، شفاعة الأخ سبينيلي وبدأت الراهبات صلاة تساعيّة له معاً. وضعت الأخت أديلين صورة للأخ سبينيلي تحت سرير الطفل وعندما قام الأطباء بمحاولتهم الأخيرة، لاحظوا وجود عرق كبير شبيه بعرق راشد كفيل بإجراء نقل الدم. بدأ الطفل بالركل والبكاء ما أن نُقلت اليه ثلاث أو أربع قطرات وتعافى تماماً في غضون بضع ساعات. أدرك الوالدان الأعجوبة التي حصلت من خلال مؤسس معهد عبادة القربان المقدس فغيّرا اسم الصبي من أمبروزيو ماريا دياز الى فرنشيسكو ماريا سبينيلي دياز. كبر الطفل وهو بصحة جيدة دون أية مضاعفات وبرهنت الفحوصات الطبيّة التي أجريت للطفل خلال فترة التحقيق في دعوى تقديس الأخ سبينيلي عن صحة الطفل الجيدة. لمحة سريعة عن الأخ سبينيلي ولد فرنشيسكو سبينيلي في ميلانو في ظ،ظ¤ أبريل ظ،ظ¨ظ¥ظ£. انضم الى اكليريكيّة بيرغامو وسيم كاهناً في ظ،ظ§ أكتوبر ظ،ظ¨ظ§ظ¥. بدأ مهامه الكهنوتيّة بتعليم الفقراء تزامناً مع اعطائه الدروس في الاكليريكيّة وارشاده الروحي لعدد من الجمعيات والأخويات. التقى في العام ظ،ظ¨ظ¨ظ¢ بكاتيرينا كومينسولي فأسس معها معهد عباد القربان المقدس. كرّست الأخوات أنفسهن لعبادة الإفخارستيا ليل نهار ما ألهمهن على خدمة الفقراء والمتألمين. توفي الأخ سبينيلي في ظ¦ فبراير ظ،ظ©ظ،ظ£ ودُفن في كنيسة راهبات العبادة في ريفولتا دادا. وفي ذاك الحين، كان المعهد قد أسس له ظ¦ظ¨ جماعة في بلدان مختلفة في حين لامس عددها اليوم الـظ¢ظ¥ظ* جماعة في ايطاليا والكونغو وسينيغال والكامرون وكولومبيا والأرجنتين وتهتم بالأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة والأيتام والمدمنين على المخدرات والسجناء. وكان البابا القديس يوحنا بولس الثاني أعلن سبينيلي طوباوياً في ظ¢ظ، يونيو ظ،ظ©ظ©ظ¢. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما في شي لازم يفصلنا عن تناول جسد يسوع ![]() في إحدى السنين- صباح عيد القربان الأقدس- دخلت الرئيسة الأم أورسلا، غرفة الأخت رفقا وسألتها: كيف حالكِ اليوم؟ أجابت: ” الحمد لله. الشكر له دائماً. آه ! لو كنتُ أستطيع يا أمي الرئيسة أن أحضر القدّاس يوم هذا العيد الشريف”. فقالت الرئيسة:” تتشوقّين إلى حضور القداس، فهل تستطيعين الجلوس لينقلق الراهبات إلى الكنيسة؟” قالت:” امتحني ذلك”. فاستعدت الرئيسة راهبتين حاولتا أن تجلِساها فلم تقو على جلوسٍ ولا حِراك. قالت لها:” بما أنك لا تقوين على الجلوس في الكنيسة، إبقي في فراشِكِ، فلا إلزام عليك بحضور القداس وأنت بهذه الحالة. وبينما الراهبات في الكنيسة وقد بدأ الكاهن القداس، إذ رأينَ الأخت رفقا داخلة الكنيسة زحفاً بانزعاج كبير، فأدهشنّ مرآها حتى أبكاهُنَّ تأثُّراً لها وإشفاقاً عليها… متعجّبات كيف قوِيَت هذه الراهبة وهي على حالها من الكسح والعمى أن تنزل عن سريرها وتأتي من غرفتها إلى الكنيسة وحدها وهي لا تستطيع حراكاً على فراشها… ولما انتهت الذبيحة الإلهية… سألتها الرئيسة عن كيفيّة ذهابها إلى الكنيسة. أجابت: ” لا أعرف، إلأ اني طلبتُ من ربّي أن يُعينني في ذلك، فشعرتُ أن تدلّت رجلاي ونزلتُ عن السرير وزحفتُ إلى الكنيسة”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماذا تفعل حين تقع في أزمة
![]() لا سمح الله فعليك اولاً ترتيب اولوياتك في الحياة فالمسيح قد قال في انجيل متى ( اطلبوا ملكوت الله وبره وبقية الاشياء تزاد لكم) اذاً لا تجعلوا من الازمات والضيقات والالام محور حياتكم الاول وتستحوذ على كل اهتمامكم بل ليكن حب الرب يسوع وطلب وجهه وشخصه وبره وملكوته وخدمته اول الاشياء التي تفكرون بها قبل ان تناموا وبعد ان تستيقظوا من النوم وثانياً اجعلوا من يسوع الشغل الشاغل في حياتكم وكلمته المقدسة لتكن قريبة منكم وفي متناول ايديكم طوال اليوم كما فعلت مريم اخت مرثا عندما زارهما الرب يسوع وقال الرب يسوع لمرثا( انت تظطربين لامورٍ كثيرةٍ اما مريم قد اختارت النصيب الصالح الذي لن ينزع منها ابداً ) اذاً عندنا اختارت مريم الجلوس عند قدمي الرب يسوع والاستماع اليه فهو نصيبها الصالح الذي لن ينزع منها ابداً وثالثاً اهتم بكنزك واستثمره في السماء لانه مكتوب( حيث يكون كنزك يكون قلبك) فان كان لك كنز في السماء فاستثمره حسب طاقتك ثلاثين ضعفاً او ستين ضعفاً او مئة ضعفاً فسيكون اكاليل المجد الابدي من نصيبك في السماء مع عريس نفسك الرب يسوع له المجد الى الابد امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما شكل الصليب الذي حمله يسوع على طريق الجلجلة؟
![]() لا تعطي النصوص الإنجيليّة تفاصيل كثيرة بشأن طريق يسوع على الجلجلة والصليب الذي حمله. أشار متى ومرقس ولوقا الى أن يسوع لم يتمكن من حمل صليبه الطريق كلّه واحتاج الى مساعدة. ![]() “وسخروا لحمل صليبه أحد المارة سمعان القيرنيي أبا الإسكندر وروفس، وكان آتيا من الريف. “ (مرقس 15: 21) أما يوحنا فلم يذكر إلا يسوع وكيف حمل صليبه على طريق الجلجلة. “فأسلمه إليهم ليصلب.فخرج حاملا صليبه إلى المكان الذي يقال له مكان الجمجمة، ويقال له بالعبرية جلجثة.” (يوحنا 19: 16 – 17) لا تُعطي النصوص الإنجيليّة تفاصيل عن صليب يسوع على الأرجح لأن الجمهور اليوناني واليهودي كان على بيّنة من أساليب الرومان في التعذيب. فكان الصلب عقاباً شائعاً في الإمبراطوريّة الرومانيّة ويُستخدم رادعاً عاماً فلم يكن من يستمع الى نص الصلب يحتاج الى تفاصيل ليتصور المشهد. ![]() ويُشير المؤرخون الى أن المُدانين بالصلب لم يحملوا يوماً الصليب بكامله على الرغم من الاعتقاد بالعكس والأفلام التي صدرت حول صلب المسيح. كانوا يحملون فقط العارضة في حين العمود المستقيم يبقى في مكان الصلب ويُستخدم لعمليات صلب متتالية. فكان الخشب نادراً جداً في أورشليم خلال القرن الأوّل وكان الرومان يجتازون أميالاً من أجل تأمين خشبهم. لكن في الوقت نفسه، عاين عدد كبير من العلماء والمؤرخين كفن تورينو الذي لف يسوع في القبر ويعتبرون ان الكفن يبرهن أن يسوع حمل الصليب كلّه. وفي حين قد لا نعرف الحقيقة كاملة عن الصليب الذي حمله يسوع على الأرض، يبقى الأهم أنه حمل الصليب من أجل انقاذ العالم ومغفرة خطايانا وفتح أبواب السماء لنا. “طعن بسبب معاصينا وسحق بسبب آثامنا نزل به العقاب من أجل سلامنا وبجرحه شفينا. “ (أشعياء 53: 5) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظهر عليه بادري بيو فكانت المفاجأة ![]() كان بول والش في السابعة عشرة من العمر عندما اصطدمت السيارة التي كان يقودها بشجرة في تشيتسر بايك في فيلادلفيا في إحدى ليالي ديسمبر الباردة سنة 1983. وصف أحد الأطباء الإصابات في رأسه كسقوط بيضة على رصيف اسمنتي. فجمجمته لم تكن وحدها المحطمة، لا بل أيضاً كل العظام في وجهه، وكان هناك أيضاً تشقق في دماغه. قال الأطباء في مركز كروزير تشيستر الطبي أنه مصاب بتلف دماغي لا يمكن إصلاحه وأنه لن يستعيد وعيه أبداً. ولكن، يقول المثل القديم: “لا تفقد الأمل أبداً”. يوم السبت 14 مايو 2005، حصل بول والش على شهادة في الفنون من جامعة نيومان في آستون. قال المتخرج البالغ 38 عاماً والموظف بدوام كامل كمساعد في مجال الرعاية الصحية مع شركة إلوين، البرنامج اليومي المخصص للمعوقين عقلياً: “أرغب في أن أعلّم التربية الخاصة. أرغب في مواصلة العمل مع ذوي الإعاقات العقلية”. شفاء بول من إصابات كبيرة في رأسه سنة 1984 كان “غير مبرّر على قاعدة طبية وعلمية بحتة”، حسبما قال مايكل راين، أحد الأطباء الذين عالجوه. ففي تصريح خطي، ذكر الطبيب راين: “أشعر أنه لولا مساعدة التأثير الفائق للطبيعة، لكان بول ميتاً اليوم أو كان لا يزال في حالة غيبوبة”. وعلى الرغم من أن بول لا يتذكر إلا القليل عن محنته التي دامت أربعة أشهر بعد الحادث، إلا أن والدته بيتي والش تتذكر كل تفصيل منذ لحظة تلقيها الاتصال ليلة وقوع الحادث. قالت بيتي التي هي أم لعشرة أولاد والمتحدرة من ريدلي بارك: “طلبت مني الممرضة الذهاب إلى المستشفى على الفور. كان من الصعب التعرف إلى وجه بول. كان وجهه متورماً كاليقطين، ومغطى كله بالضمادات. لم يكن بحالة جيدة جداً، لكنه تعرّف إلى صوتي لأنه تحرّك عندما سمعني”. في اليوم التالي، وبعد الخضوع لعملية استمرت عشر ساعات، وفقد بول خلالها أربعة أضعاف ونصف كمية الدم في جسمه، نُقل إلى مركز كروزير تشيستر الطبي حيث بقي وضعه خطيراً. في البداية، بدا وكأنه يتحسن، حتى أنه كان يتكلم قليلاً، وإنما كان هناك سائل مثير للشك يخرج من أنفه. كان الكل يظنّ أنه كان مصاباً بالزكام. وبعد مرور شهر، اكتشف الأطباء أن السائل ليس ناتجاً عن احتقان في الأنف بل كان سائلاً من النخاع الشوكي. وبعد الخضوع لتصوير مقطعي محوسب، تبين أن بول مصاب بتشقق في الدماغ. قالت بيتي: “عندها، أدركوا أن حالته أسوأ مما كانوا يظنون”. حاول الأطباء إصلاح التشقق، لكن القسم الداخلي من رأس بول كان محطماً جداً. فلجأوا إلى تصريف السائل بثقوب في النخاع الشوكي ومن ثم بواسطة أنبوب، لكن وضع بول استمر في التدهور. تارة، كان يفقد وعيه، وطوراً يستعيده. وكشفت صورة مقطعية محوسبة أنه يعاني من استسقاء في الرأس، وكانت بُطينات الدماغ تمتلئ بالسائل. وبعد أن حضّره الأطباء لعملية طارئة بهدف وضع تحويلة في رأسه لتصريف السائل، اكتشفوا مضاعفات خطيرة أخرى عبارة عن التهاب السحايا. قالت بيتي: “عندها، لم يكن هناك من أمل. ظلت البُطينات تمتلئ بالسائل، ودمرت الفص الأمامي من دماغه الذي قال لي أحد الأطباء أنه يشكل شخصيته كلها”. على الرغم من أن بول كان لا يزال حياً بالمبدأ، إلا أنه كان قد رحل. ظلوا يقولون لها “يجب أن تفقدي الأمل… وضعه لن يتغير. فدماغه مصاب بأذى دائم لا يمكن معالجته”. لكن بيتي لم تكن تريد التخلي عن ابنها. وعلى الرغم من أنه كان لديها تسعة أولاد آخرون، إلا أنها شعرت كالمرأة في الكتاب المقدس التي كانت تملك عشرة دراهم ففقدت واحداً منها ولم تستطع التوقف عن البحث عنه حتى وجدته. قالت بيتي: “قررنا أن بول يحتاج إلى معجزة. في النهاية، كنت سأقبل عدم تحسن بول، لكنني في الوقت عينه فكرت أنه من الممكن حصول معجزة، وكان لا بد أن أصلي بإيمان”. أعطتها امرأة من رعية القديسة مادلين في ريدلي بارك خمس بطاقات صلاة لأشخاص كانوا في طريقهم إلى التطويب وبحاجة إلى معجزة. كانت بيتي تذهب مع والدتها إلى المستشفى يومياً بعد القداس لصلاة المسبحة فوق بول وتلاوة الصلوات الخمس بعدها. قالت بيتي: “كلما كنت أصل إلى صلاة الأب بيو، كان بول يبارك نفسه على الرغم من أنه كان فاقد الوعي تماماً”. شهد كثيرون على هذه الظاهرة، من بينهم عدة ممرضات. فقررت بيتي الاتصال بجماعة محلية من متطوعي الأب بيو، والتبليغ عما حصل. فاتخذ قرار بإرسال شخص إلى المستشفى حاملاً معه القفازين اللذين كان الأب بيو يرتديهما فوق جراح يديه الدامية. ويوم الاثنين 12 مارس، بورك بول بالرفات، وفي غضون أيام، اختفى أحد أمراضه الخطيرة والعديدة بشكل عجائبي. عاودت بيتي الاتصال بالجماعة. وفي 6 أبريل 1984، أُحضر القفاز مجدداً لبول ووضع على رأسه. قالت بيتي: “علمت فوراً بحصول أمر ما إذ بدا كأنه أصيب بصعقة كهربائية. فتح عينيه ونظر إلى الغرفة بعينين صافيتين. من ثم، عاد إلى حالة غيبوبة من جديد، لكنني أدركت أنه حصل أمر ما”. كانت محقة. ففي اليوم التالي، كانت صدمتها كبيرة عندما عادت إلى المستشفى، ووجدت ابنها جالساً على كرسي يشاهد التلفزيون. استدار وقال لها: “مرحباً أمي”. دخلت الممرضة بسرعة وقالت لبيتي: “لم يتوقف عن الكلام طوال النهار!”. وعندما اتصلت بجراح الأعصاب لتقول له أن بول والش يتكلم، قال لها الطبيب: “هذا غير ممكن”، وأغلق السماعة. لكنه كان يتكلم فعلاً. “أخضعوا بول لصورة مقطعية محوسبة أخرى، وراح الأطباء جميعاً يقولون: “لا أصدق هذا. لا أصدق هذا”. لم يعد الفص الأمامي من دماغه محطماً”. والحادثة الأخرى التي يعجز المرء عن تفسيرها وقعت بعد أيام، صباح أحد الفصح، عندما استيقظ بول ورفيقه في الغرفة ووجدا رجلاً يقف عند سرير بول. ظن بول أن هذا الرجل الذي وُصف كـ “كاهن مسنّ يرتدي ثوباً بنياً” هو تشارلي، أخ بيتي، الذي يشبه الأب بيو كثيراً. قال بول: “أتذكر، وأنا متأكد أن خالي تشارلي زارني. رأيته. كان مسروراً جداً وابتسم لي. وبعدها، غادر الغرفة”. علمت بيتي أنه من المستحيل أن يكون هذا الرجل أخاها تشارلي لأنه يعيش في بوسطن. فطوت صورة للأب بيو وخبأت الاسم وأرتها لبول. فقال لها: “هذا هو الذي زارني. أليس خالي تشارلي؟” بعد أسابيع، غادر بول والش مركز كروزير تشيستر الطبي سالماً تماماً. وإذا كان هناك من شكوك في تدخل الأب بيو في شفاء بول، فإن تلك الشكوك زالت بعد عام من الحادث عندما تلقت العائلة اتصالاً هاتفياً غير متوقع من بيل روز الذي يعيش على قطعة الأرض التي اصطدم فيها بول بالشجرة. قال روز أنه سمع الاصطدام ليل الحادث، وخرج من منزله ليجد بول ممدداً على الأرض، ووجهه في القناة. علم أنه يحتضر، وفيما كان أحدهم يتصل بسيارة إسعاف، أخرج رأس بول من القناة وصلى من أجل روحه. قال لبيتي: “بعد ثلاث أو خمس دقائق من حادث ابنك، كرسته للأب بيو”. لغاية اليوم، يقرّ بول أنه لا يزال يتساءل عن سبب وقوع الاختيار عليه هو. لكن هذا التساؤل لا يمنعه من إخبار قصته كلما استطاع ذلك. قال بول: “أنا لا أفعل ذلك من أجلي. أريد أن أعطي الرجاء للآخرين”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سؤال تسألوه يومياً والجواب في هذه السطور ![]() حدث، يومًا، أن ابتهل شيخ قدّيس إلى الله لكي يكشف له السرّ التالي: لماذا معظم الصدّيقين والأتقياء فقراء يشقون ويُظلَمون، فيما العديد من الخطأة والظالمين أغنياء يتنعّمون؟ وكيف تُترجم أحكام الله هذه؟ وإذ أراد الله أن يكشف له سؤل قلبه سمع صوتًا يقول له أن “اذهبْ إلى العالم وسوف ترى تدبير الله”. لم يتباطئ الشيخ في طاعة الصوت الإلهيّ، بل قام، وغادر، للحال قلاّيته باتّجاه العالم. فوجد نفسه يسلك طريقًا واسعًا يعبره الناس بكثرة، وكان هناك مرج فسيح وصنبور ماء عذب. اختبأ الشيخ في جوف إحدى أشجار المرج مترقّبًا منتظرًا. وبعد هنيهة مرّ بالمكان رجل غنيّ، فترجّل عن حصانه وجلس ليأكل. ثمّ أخرج كيس نقود يحوي مائة ليرة ذهبيّة وأخذ يعدّها. ولمّا انتهى من عدّها أعادها إلى الكيس على أن يضعه بين طيّات ثيابه حيث كان أوّلاً عندما يفرغ من طعامه. وفي هذه الأثناء سمع صوتًا يناديه، فأسرع بسرعة البرق، وامتطى جواده من جديد وانطلق في طريقه مخلّفًا وراءه ذهبيّاته الثمينة. لم يمضِ زمن قليل حتّى مرّ بالموضع نفسه عابر سبيل آخر، هذا وجد كيس النقود موضوعًا على الأرض، فالتقطه وحثّ خطاه مبتعدًا. وبعد ذلك أتى رجل ثالث، وكان فقيرًا متعَبًا ينوء تحت حمل ثقيل يحمله على منكبيه، وهو يسير على قدميه متمهّلاً. فجلس، هو أيضًا، هناك ليرتاح. وفيما هو يخرج خبزة يابسة ليأكلها، جاء الغنيّ ووقع عليه قائلاً بغضب: “أسرع وأعطني النقود التي وجدتَها”. فأجاب الفقير بيمين معظّمة بأنّه لم يجد شيئًا من هذا القبيل. حينئذ ابتدأ الغنيّ يضربه بسِير الحصان الجلديّ. وبضربة على أمّ رأسه أصاب منه مقتلاً، فأرداه صريعًا، ثمّ شرع يفتّش ثياب الفقير وأغراضه كلّها، ولمّا لم يعثر على شيء ذهب والندم يتأكّله. أمّا الأب الشيخ الذي كان يشاهد كلّ شيء، فأخذ ينتحب مدمّى الفؤاد من جرّاء القتل الجائر، متوسّلاً إلى الربّ: “يا ترى ما هي مشيئتك، يا ربّ، وكيف يحتمل صلاحك هذا الأمر؟!!”. وللحين حضره ملاك خاطبه قائلاً: “لا تحزن، أيّها الشّيخ، لأنّ جلّ ما يحصل إنّما يحصل بحسب مشيئة الله وتدبيره من أجل التأديب والخلاص. اعلم أنّ الذي أضاع المائة الذهبيّة هو جار لذاك الذي وجدها. هذا الأخير هو صاحب بستان يساوي مائة ليرة ذهبيّة، وقد أخذه منه الغنيّ الجشع بخمسين، فقط، وبطريقة غير قانونيّة. وبما أنّ البستانيّ الفقير توسّل إلى الربّ أن يأخذ العدل مجراه، فشاء الله أن ينال مطلبه مضاعَفًا إذ حصل على مائة بدلاً من خمسين. أمّا ذاك الذي قُتل ظلمًا، فكان ارتكب جريمة قتل هو نفسه في الماضي، فإذ أراد الله أن يخلّصه ويطهّره من خطيئة القتل، بما أنّه كان قد قام بأعمال حسنة قد أرضت الله، دبّر أن يُقتل هو ظلمًا لتخلص نفسه. أمّا الجشع الطمّاع الذي سبّب القتل، فقد كان مزمعًا أن ينتهي أمره في الجحيم بسبب محبّته للفضّة. لذا سمح الله أن يقع في خطيئة القتل لكي تتوجّع روحه، فيطلب التوبة والرحمة. وها هو الآن قد ترك العالم وذهب يطرق باب أحد الأديار ليترهّب ويعيش حياة الانسحاق والندم ويبكي على خطاياه. أمّا أنت، فعُدْ، الآن، إلى قلاّيتك، ولا تكثر من فحص أحكام الله لأنّها بعيدة عن الكشف والتنقيب”. إنّنا نحن معشر البشر نحاول أن نبحث عن أمور لا تُحدَّد تفوق قدراتنا. فحيث يضع الله نقطة مثلاً، لا نستطيع نحن أن نستبدلها بعلامة استفهام. وكخاتمة فلنسمع القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم يدعونا قائلاً: “الأحزان تولّد الصبر، ومحبّة الله تعرف مقدار تحمّلنا للأحزان. العناية الإلهيّة لا تُفسَّر واهتمامه بنا لا يُدرَك. إنّ أحكام الله عميقة جدًّا وبعيدة عن الاستقصاء”. إعداد راهبات دير مار يعقوب الفارسي المقطع – دده، الكورة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما الهدف من هل برامج غير المسيحية بزمن الصوم؟
![]() اعلان وتلفزيونات ومال واستهلاك وبرامج مدمرة للعائلة ويأس في الاخبار … بزمن صومنا … ولا برنامج او فيلم او مسلسل روحي او ديني مسيحي …ابدا” ابدا” … ما الهدف ؟ مادي ؟ ما كل اموالكن باقية هون … وبس تلاقوا ربكم شو رح تقولولوا عن شهادتكم للمسيح يا مسيحيي … ما بتبثو الا سموم وتخوين واهانات ودمار ويأس … لماذا لا تريدون ان تضعوا السلام والفرح والرجاء والايمان والمحبة … ببرامج ايمانية وعجائبية ومقدسة حتى تضعوا السماء على الارض وفي القلوب … ” من يشهد لي امام الناس اشهد له امام ابي الذي في السماوات .” اشهدوا للمسيح يا اخوتي … فكل شيء زائل … الا هو .. اشهدوا للباقي الى الابد … |
||||