![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 22831 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من مجرم حكم عليه بالإعدام إلى طوباوي!!! ![]() فقام ومضى إلى أبيه. وكان لم يزل بعيدا إذ رآه أبوه، فتحركت أحشاؤه وأسرع فألقى بنفسه على عنقه وقبله طويلا. فقال له الابن: يا أبت، إني خطئت إلى السماء وإليك، ولست أهلا بعد ذلك لأن أدعى لك ابنا. فقال الأب لخدمه: أسرعوا فأتوا بأفخر حلة وألبسوه، واجعلوا في إصبعه خاتما وفي قدميه حذاء، وأتوا بالعجل المسمن واذبحوه فنأكل ونتنعم، لأن ابني هذا كان ميتا فعاش، وكان ضالا فوجد. فأخذوا يتنعمون. “ (لوقا ظ،ظ¥، ظ¢ظ* – ظ¢ظ¤) في ظ، أكتوبر ظ،ظ©ظ¥ظ*، أُعدم شاب يبلغ من العمر ظ¢ظ§ سنة في باريس بعد أن قتل عنصر شرطة خلال عمليّة سطو. كان جاك فيش، القاتل، ضحيّة اهمال والدَيه والعزلة والملل اللذَين يرافقان حياة الترف. كان فاسقاً. عاش حياة مضطربة ينتقل من علاقة الى أخرى ومن عمل الى آخر قبل أن يجد نفسه والداً لطفل لم يرده من زواج تعيس. لكنه وكما الإبن الضال، عرف جاك أيضاً الفرح والسلام الذي يشعر بهما من يحصل على المغفرة والمحبة غير المشروطة وغير المُستحقة. كانت السنوات الثلاث التي عاشها جاك في الحبس الإنفرادي منتظراً الاعدام فترة اهتداء وتحوّل. تعلم معنى محبة ابنته وأمّه ووجد في المرشد الروحي للسجن صديقاً. تحوّلت لامبالاته بمصيره وبالعالم من حوله – إضافةً الى مشاعره العدائيّة تجاه اللّه – الى شعور عميق بالحزن على جريمته والى سكينة متجذرة في الصلاة والإيمان. وتُعبر يومياته التي كتبها في السجن عن رجل حوّل اللّه حياته من خلال محبته الشافيّة. يُنظر اليوم في دعوى تطويب جاك فيش. تُذكرنا قصة “الإبن الضال” ان باستطاعة كلّ واحد منا أن يبتعد عن محبة اللّه وان يبحث عن مسار آخر. لا يعني ذلك أننا أشرار أو أنه حُكم علينا. يعني الابتعاد عن البيت نكران الحقيقة القائلة ان اللّه هو “الذي كون كليتي ونسجني في بطن أمي.” (المزمور ظ،ظ£ظ©: ظ،ظ£). يعني الابتعاد عن المنزل وكأن لا منزل لي بعد. ومع ذلك، حتى في محاولاتنا “ترك المنزل” والتأكيد على استقلاليتنا، يبقى اللّه الى جانبنا. إن الدرس الذي تعلمه جاك خلال سنوات سجنه هو نفسه الدرس الذي تعلمه الإبن في المثل: نتعرف على أنفسنا من خلال الخسارة وعندها نتحرر لنرى من نحن حقاً وما نحن مُعدون للقيام به. إن نعمة معرفة الذات هي وقبل كلّ شيء درس في التواضع – ونظرة بسيطة ومجردة لأنفسنا أمام اللّه. يعطينا التواضع القوة للتخلي عن الأوهام خاصةً الوهم بالاكتفاء الذاتي والمحبة الذاتيّة فنعود الى بيت اللّه عندما نضل الطريق. إن اللّه صبور ومستعد دائماً لاستقبالنا بغض النظر عن ما فعلناه ولماذا ابتعدنا. فلنتأمل إذاً بقصة جاك فيش وبمثال الإبن الضال خلال الأسابيع الأخيرة من الصوم. ونستعيد مع جاك كلماته في رسالته الى أمّه: “ عسا اللّه أن يساعدك على رؤية القديسة النائمة داخل روحك. أطلب منه أن يجعلك منفتحة لتفهي وتعلمي ما يريده منك. حياتك ليست بشيء فهي أصلاً ليست ملكك. في كلّ مرّة تقولين “أرغب بفعل هذا وذاك” تجرحين المسيح وتجردينه من ما هو عليه. عليك بأن تميتي كلّ ما فيك باستثناء محبتك للمسيح. هذا ليس صعب جداً. يكفي تقديم الثقة وشكر يسوع المسيح على كلّ الطاقة التي وضعها فيك. انت مدعوة الى القداسة مثلي ومثل الجميع، لا تنسي.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22832 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قبل استشهاده بدقائق أعاد إلى قاتله الحياة!
![]() اسمه ماريانو سولديفيلا، وُلد في ظ¢ظ¤ مارس ظ،ظ¨ظ©ظ§ في تاراغونا في إسبانيا. كان الولد السادس بين الأولاد السبعة لرامون وبونافانتورا اللذَين كانا كاثوليكيان تقيّان. تعمد ماريانو في ظ£ظ* مارس أي بعد أسبوع من ولادته. أظهر ماريانو مستوى عالٍ في المدرسة التكميليّة وأُرسل في العام ظ،ظ©ظ،ظ* الى مدرسة القديس بطرس الرسول في روس، البلدة غير البعيدة عن مسقط رأسه. دخل جامعة برشلونة في العام ظ،ظ©ظ،ظ¤ وبدأ بدراسة الطب العام. حصل على اجازته بالطب في العام ظ،ظ©ظ¢ظ،. تزوج الطبيب الشاب في العام ظ،ظ©ظ¢ظ¢ من فتاة التقاها في الجامعة وهي دولوريس بوف وسكنا في أربيكا. فتح الطبيب عيادةً في المكان وبدأ بالتنقل بين البلدات المجاورة مقدماً الرعاية الطبيّة للفقراء مجاناً. وكان يُشجع المرضى المُشرفين على الموت على الحصول على الأسرار كلّما سنحت الفرصة. وكان يتأكد أيضاً من تأمين الطعام والأدوية الأساسيّة لهم. خلال السنوات التي تلت، أنجب ماريانو ودولوريس خمس بنات وأسس ماريانو في العام ظ،ظ©ظ¢ظ£ صحيفة استخدمها من أجل الدفاع عن ايمانه في مواجهة العلمانيّة التي كانت تغزو اسبانيا. وكانت الصحيفة تنشر إضافةً الى مقالات الرأي أشعاراً وتروّج للأحداث الثقافيّة المحليّة والثقافة بصورة عامة. توقفت الصحيفة عن النشر في العام ظ،ظ©ظ¢ظ¦. انتُخب الطبيب رئيس بلديّة أربيكا في الفترة الممتدة بين العامَين ظ،ظ©ظ¢ظ¤ وظ،ظ©ظ£ظ*. وخلال ولايته، خصّ قلب يسوع الأقدس بمقام خاص في مبنى الإدارة العامة كما وحظي الكهنة والرهبان على دفاع وحماية السلطة البلديّة. ولم يتوقف خلال هذه الفترة من تقديم المساعدة والرعاية الطبيّة لكلّ الفقراء والمهمشين وكان ايمانه جليّاً في أفعاله كطبيب وكلماته وسلوكه فكان خير مثال لمن يطرق بابه. أُرسيت الجمهوريّة الإسبانيّة الثانيّة في العام ظ،ظ©ظ£ظ، وانتشرت الثورة في انحاء البلاد. وصل العنف، في العام ظ،ظ©ظ£ظ¤، الى أرتوريا وهي محافظة قريبة من تاراغونا. وفي غضون سنتَين، أُحرقت ودُمرت الكنائس ودور العبادة في برشلونة. وقُتل الكهنة والرهبان والمؤمنون العلمانيون في تاراغونا ولييدا في يوليو ظ،ظ©ظ£ظ¦. وصل جيش الحكومة الى أربيكا في أوائل أغسطس. اقترح المقربون من الطبيب أن يغادر اسبانيا إلا أنه رفض كما وعُرض عليه الانتقال الى زاراغوزا ضماناً لسلامته لكنه رفض الفكرة أيضاً معتبراً ان عليه الاستمرار في مهامه الطبيّة من أجل المحتاجين. وصل الجنود صباح الخميس ظ£ظ، أغسطس ظ،ظ©ظ£ظ¦ الى منزل الدكتور سولديفيلا فأخرجوه جراً ووضعوه في صندوق شاحنة حيث كان خمس “مجرمون” كاثوليك مطروحين فيه أيضاً فاستهلوا آخر رحلة لهم على الأرض. وفي حين كانت تشق الشاحنة طريقها في الأرض الوعرة، ظهرت امرأة وطلبت منهم التوقف. قالت للسائق ان ابنها مريض وتريد من الطبيب مساعدتها. توقفت الشاحنة وأتوا بالطفل الى أحضان الطبيب الذي وصف له بعض الأدويّة مطمئناً السيدة ان طفلها سيكون على خير ما يُرام. لاحظ بعدها جرح أحد الجنود فطلب منه معاينته. ضمد الطبيب الجرح العميق وقدم للجندي النصائح لمعالجته فأنهى مسيرته المهنيّة بمساعدة أحد قاتليه! ونقل أحد شهود عيان لزوجة ماريانو كلماته الأخيرة التي كانت: “يا أبتي، بين يدَيك أستودع روحي.” وفي ظ¢ظ£ مارس الماضي، حضرت ثلاث بنات من بناته وحفيدَين من أحفاده حفل تطويبه. وقال البابا فرنسيس للمناسبة: “عساه يتشفع لنا ويساعدنا على سير مسارات الحب والأخوة على الرغم من الصعاب والمحن.” فيا أيها الطوباوي ماريانو سولديفيلا صلي لأجلنا! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22833 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة ![]() إنجيل القدّيس مرقس ظ¤ / ظ£ظ£ – ظ¤ظ، كانَ يَسُوعُ يُخَاطِبُ الجُمُوعَ بِكَلِمَةِ الله، في أَمْثَالٍ كَثِيرَةٍ كَهذِهِ، عَلَى قَدْرِ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا. وبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُم. لكِنَّهُ كانَ يُفَسِّرُ كُلَّ شَيءٍ لِتَلامِيذِهِ عَلَى ظ±نْفِرَاد. وفي مَسَاءِ ذلِكَ اليَوْم، قالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: «لِنَعْبُرْ إِلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى». فتَرَكَ التَّلامِيذُ الجَمْعَ، وأَخَذُوا يَسُوعَ مَعَهُم في السَّفِينَة، وكَانَتْ سُفُنٌ أُخْرَى تَتْبَعُهُ. وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة، فظ±نْدَفَعَتِ الأَمْواجُ عَلى السَّفينَة، حَتَّى أَوْشَكَتِ السَّفِينَةُ أَنْ تَمْتَلِئ. وكانَ يَسُوعُ نَائِمًا عَلى الوِسَادَةِ في مُؤَخَّرِ السَّفينَة، فَأَيْقَظُوهُ وقَالُوا لَهُ: «يا مُعَلِّم، أَلا تُبَالي؟ فنَحْنُ نَهْلِك!». فقَامَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقَالَ لِلْبَحْر: «أُسْكُتْ! إِهْدَأْ!». فسَكَنَتِ الرِّيحُ، وحَدَثَ هُدُوءٌ عَظِيم. ثُمَّ قالَ لِتَلاميذِهِ: «لِمَاذَا أَنْتُم خائِفُونَ هكَذا؟ كَيْفَ لا تُؤْمِنُون؟». فخَافُوا خَوْفًا عظيمًا، وقَالُوا بَعْضُهُم لِبَعْض: «مَنْ هُوَ هذا، حَتَّى يُطِيعَهُ البَحْرُ نَفْسُهُ والرِّيح؟». التأمل: «وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة…». البحر يشبه العالم والصعاب كالامواج تضرب السفينة أي الكنيسة كي تغرقها. ماذا يقدم لنا العالم؟ إنَّ العالم يقدِّم لنا : الترفيه والتلذُّذ واللهو والتسلية ويقول لنا إنَّ هذا هو ما يجعل الحياة جيّدة. – يتجاهل الإنسان الدنيوي الأمور وينظر إلى الجهة المعاكسة عندما يواجه مشاكل مرض ما أو حزن في العائلة أو حوله.(السكر – المخدرات…) فالعالم لا يريد أن يبكي: يفضِّل أن يتجاهل الأوضاع الأليمة وأن يغطّيها ويخفيها. العالم لا يريد المواجهة: تُهدر طاقات كثيرة في الهروب من ظروف يحضر فيها الألم، مُعتقدين أنَّه من الممكن تمويه الحقيقة. العالم لا يريد الصليب: حيث لا يمكن أبدًا للصليب أن يغيب. كيف نتغلب على العالم وبالتالي على الالم؟ بمنطق الصليب أي: الحقيقة : المسيحي يرى الحقيقة كما هي. المرض = المرض و الالم = الالم والموت = الموت. المواجهة: يسمح للألم بأن يخترقه ويبكي في قلبه، وهو قادر على لمس أعماق الحياة وأن يكون سعيدًا حقًّا. التعزية: المسيحي يتعزّى ولكن بتعزية يسوع وليس بتعزية العالم. المشاركة: يمكنه أن يجرؤ على مقاسمة ألم الآخرين والتوقف عن الهرب من الحالات الأليمة. اكتشاف المعنى: من خلال مساعدة الآخر في ألمه، وفهم حزنه والتخفيف عنه. فيشعر هذا الشخص أنَّ الآخر هو لحم من لحمه ولا يخاف من الاقتراب للمس جرحه، فتزول المسافات بين الناس ونكمل الإبحار حتى الوصول إلى شاطىء الامان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22834 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا أمّي ويا رجائي
![]() أيتها العذراء البريئة من دنس الخطيئة الأصلية، أمّ الله العلي المنعم عليها، سلطانة الملائكة، محامية وشريكة في فداء الجنس البشري، وسيطة جميع النِعم أتوسّل إليك ألّا تنظري الى عدم استحقاقي بل إقبليني كإبن خاطئ تائب ولا تتخلّي عني أبداً. السلام عليك يا مريم… يا أمّي ويا رجائي لمن ألتفت كي أنال منه العون؟ أنت وحدك وسيطة جميع النِعم التي في نور الله توزّع لمن تريد ومتى تريد، ثمار الفداء الذي تمّمه إلهك وابنك يسوع، باستطاعتك مساعدتي في كل احتياجاتي أنتِ وحدك شفاء المرضى أنت الأمّ الوحيدة التي ترغب في خلاص كل أولادها من اللعنة الأبدية. السلام عليك يا مريم… ألتجئ إليك لأن يسوع اختارك لتكوني وسيطة جميع النِعم ومنحك السلطان المطلق على العالم المنظور وغير المنظور، وأغناكِ بلاهوته ببقائه في أحشائك تسعة شهور السلام عليك يا مريم… إني أكرّس ذاتي لك دون شرط أو قيد فافعلي بي كل ما تشائين أتخلّى عن نفسي لحبّك يا أمّ ربي يسوع، متوسّلاً أن تقبلي معي عائلتي وكل من هو عزيز لديّ، وجميع من يعتمد على صلواتي. السلام عليك يا مريم… ألتمس عونكِ وحمايتك للكنيسة الواحدة التي أسّسها الرب يسوع أنت أمّ الكنيسة ولأجل الخطأة المساكين الذين لا يعرفون النور الإلهي، أسألك أن تردّيهم الى ابنك. وعلى الأنفس القديسة في المطهر، أعطفي بنظرك، وأسرعي وقوديهم الى السماء. السلام عليك يا مريم… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22835 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار يوحنّا لامباديستوس العجائبي القبرصيّ (القرن 10م) 4 تشرين الأول غربي (17 تشرين الأول شرقي) ![]() هرب في 18 من زواج دبره له ذووه . نسك بقرب دير القديس هيراكليديس . عمي . لم يعش بعدها سوى 4 سنوات . نال حظوه لدى الله . صنع العجائب و طرد الشياطين . استعاد بصره قبل وفاته ب 3 أيام و عاين ملائكة يدعونه للإنضمام إليهم . لا زالت العجائب تفيض في دير على اسمه الى اليوم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22836 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار يوحنا الخوزبي 3 تشرين الأول غربي (16 تشرين الأول شرقي) ![]() عاش في القرن السادس، في زمن يوستينيانوس الملك، كان من مصر، من الطيبة. أخذ الثوب الرهباني من جدّه. نسك في مغارة صغيرة في بقعة جبلية وعرة تعرف بالخوزبا. لم يكن يقتات سوى من النباتات المتوفرة في الجوار. كان كلما أقام الخدمة الإلهية يرى نوراً سماوياً في الهيكل. وقد كان من الممكن له أن يبقى مجهولاً لولا ناسك قديس في تلك الإنحاء اسمه حنانيا. هذا كان عجيباً في تواضعه، كما كان البار يوحنا نفسه. فقد جاء، مرة، إلى حنانيا، رجل ابنه مجنون وطلب إليه أن يصلي من أجله لكي يشفى. فلم يشأ حنانيا بل قال لأب الصبي أن يذهب إلى ناسك في مغارة في المكان الفلاني اسمه يوحنا وهو قادر على شفائه. فقام أب الصبي وذهب إلى خوزبا. ولكن الاهتداء إلى موقع المغارة لم يكن بالأمر السهل. فتحمّل الأب مشقة عظيمة إلى أن بلغها. وعندما أتى إليه التمس منه بدموع أن يرأف بابنه. وإذ اعتبر يوحنا نفسه غير مستحق أن يطلب من الله منّة كهذه، قال للصبي: بصلوات أبينا يوحنا حنانيا كن معافى! فشفي الصبي من ساعته. من ذلك الحين أخذ الناس يتدفقون عليه ويطلبون صلواته وإرشاده. وقد أجرى الله على يده عجائب كثيرة. عمّر طويلاً ورقد بسلام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22837 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الشهيد يوليوس الأقفهصي (القرن4م) 2 تشرين الأول غربي (15 تشرين الأول شرقي) ![]() قديس مصري . كاتب سير الشهداء . قضى للمسيح بقطع الهامة . أخذناه من السنكسار القبطي , اليوم 22 من شهر التوت . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22838 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الجديد في الشهداء يوحنا كونيتسا (+1814 م) 23 أيلول غربي ( 6 تشرين الأول شرقي) ![]() من كونيستا في الأبيروس. من أبوين مسلمين. كان أبوه شيخاً و درويشاً . استقر يوحنا ، في السادسة و العشرين ، في يوانينا . صار درويشاً . كا رجل ضمير. شارك المسيحيّين في الكثير مما لهم . بقى في إحدى الجزر اليونانية. اعتمد للمسيح سراً في جزيرة إيثاكا. تزوج و عاش في الخفاء. اهتدى أبوه إليه . حاول استعادته. لم يُفلح . قبض عليه الجند . على كل سؤال كان يجيب :"أنا مسيحي واسمي يوحنا". بعد التعذيب أرادوا قطع رأسه. ربطوا يديه ولم يسمحوا له برسم إشارة الصليب على نفسه . قال ما قال لصّ اليمين :"اذكرني ي رب متى أتيت في ملكوتك ! " أحنى رأسه للسيف بوداعة . مات في 23 أيلول سنة 1814. أراد الأتراك إلقاء جسد للكلاب. لكن مسيحيّين التقطوه وواروه الثرى بإكرام . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22839 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الرسول يوحنا مرقص مؤسس كرسي جبيل وأول أسقف عليها 26 أيلول غربي ( 9 تشرين الأول شرقي) 27 أيلول غربي ( 10 تشرين الأول شرقي) ![]() هو أحد السبعين رسولاً. وهو إياه من ورد ذكره في سفر أعمال الرسل (12:12) حيث نفهم أن التلاميذ كانوا يتخذون من بيت أمّه، مريم، مقراً لهم. ولعله ابن أخت برنابا ورفيق سفره وبولس الرسول لبعض الوقت. وقد كان سبب الخلاف بينهما وافتراقهما لأن برنابا شاء في إحدى الجولات البشارية والرسول بولس أن يأخذا معهما يوحنا فأبى بولس لأنه لم يكن راضياً عن مرقص (أعمال الرسل36:15-39). ولكن الحال تغيّر بعد حين لأن الرسول المصطفى قال في يوحنا حسناً كما في رسالته إلى أهل كولوسي (10:4) ورسالته الثانية إلى ثيموثاوس (11:4). وقد ورد في التراث أنه رقد بسلام أسقفاً على مدينة جبيل الفينيقية وأن ظله كان يشفي المرضى وأنه قاسى كثيراً لأجل اسم الرب يسوع. والكنيسة في الشرق والغرب معاً تكرمه في هذا اليوم. تجدر الإشارة إلى أن يوحنا مرقص هذا هو غير مرقص الرسول كاتب الإنجيل الثاني والمقرّب من بطرس الرسول . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 22840 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار يونان ياشيرا الروسي (القرن 17 ) 22 أيلول غربي ( 5 تشرين الأول شرقي) ![]() مؤسس دير بشارة والدة الاله في موضع قاحل اسمه ياشيرا زمن القيصر الروسي إيفان الرابع المكنى ب "الرهيب " . كان مشعّاً و حظى بتقدير العائلة الملكية و العديد من القديسين . رقد بسلام في الرب في مطلع القرن 17 . |
||||