01 - 01 - 2013, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 2271 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الآلام و الأمراض العصبية ما ذنب إنسان يثور علي آخر أو يسبه أو يضربه و هو في غير وعيه بسبب معاناته من مرض عصبي ؟ أظن أن حكم الله فاحص القلوب و عارف إمكانيات الإنسان و قدراته يختلف عن حكمنا البشري ( لأن الإنسان ينظر إلي العينين و أما الرب فينظر إلي القلب ) ( ا صم 16 : 7 ) |
||||
01 - 01 - 2013, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 2272 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإحساس بالضيق الألم مر و قاسي , و لكن المؤمن باتحاده مع مسيحه المتألم يتسع قلبه بالحب الإلهي فيحب الله و الناس و لا يضيق قلبه بأحد. ..يتألم لكنه يجد تعزيته الداخلية في أعماقه , إذ يحمل مسيحه الذي يهبه نظرة جديدة للحياة . لقد نفي القديس يوحنا ذهبي الفم , فماذا فعل به النفي ؟! حسبه زيارة بلاد و مدن كثيرة حاربه العدو الشيطان فحسبه نافعا له , بدونه كيف يقدر أن يصارع و يغلب و يكلل؟!! اقترب إليه الموت فوجد فيه نوما عميقا و رقادا و رحيلا إلي الميناء و عبورا من وطن إلي آخر , و هجرة من الأرض إلي السماء . |
||||
01 - 01 - 2013, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 2273 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الألم و الصليب لم ينتزع مسيحنا الألم من العالم و لكنه إذ جاء إلي العالم شرب كأس الألم و شاركنا في الضيق حبا فيه , فصار الألم بالنسبة لنا ليس علاقة غضب الهي أو تخلي الله عنا , إنما مشاركة حب , إذ تألم مسيحنا من أجل حبه للعالم يقبلنا أن نتألم معه علامة الحب و المجد و القوة ... و كما يقول القديس يوحنا ذهبي الفم ( أي فرح يشملنا أن نكون شركاء المسيح و من أجله نتألم ؟!....ما أمجد الآلام ... بها نتشبه بموته ....) و في تعليقه علي كلمات القديس بولس : ( لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضا أن تتألموا لأجله ) ..... يقول: (انه يعلمنا أن الآلام نعمه من اجل المسيح , هي عطية النعمة , عطية مجانية , لا تخجل من عطية النعمة هذه , فهي أعجب من قوة الإقامة من الأموات أو صنع المعجزات...) |
||||
01 - 01 - 2013, 08:36 PM | رقم المشاركة : ( 2274 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تنال الاستجابة؟ 1) ان صليت بأسم يسوع فقط (وليس اسم اخر) المسيح: ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. يو 13:14 الحق الحق اقول لكم ان كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم. يو 23:16 2) امن وتوقع استجابة صلاتك من اجل اسم يسوع لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي. يو 16:15 3) ارفع للسماء ايادي طاهرة. فاريد ان يصلّي الرجال في كل مكان رافعين ايادي طاهرة بدون غضب ولا جدال. 1 تي 8:2 4) افحص قلبك، فكرك من يسكن فيه….من يمتلكه؟ هل هناك خطية او اثم ترعاه في قلبك ويشغل تفكيرك..يجب عليك ان تطلب منه اولاً ان ينقي قلبك ويحررك من كل اثم قبل اي طلبة اخرى لانه يقول: فاذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلّوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فانني اسمع من السماء واغفر خطيتهم وابرئ ارضهم. 2 اخ 14:7 ان راعيت اثما في قلبي لا يستمع لي الرب. مز 18:66 4) اطلب ان تتم مشيئة الرب في كل امر وطلبة. ثق انك ستعرف مشيئته من خلال كلمته.. ونعلم ان الله لا يسمع للخطاة.ولكن ان كان احد يتقي الله ويفعل مشيئته فلهذا يسمع. يو 31:9 وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. 1يو 14:5 الثقة والايمان تجعلان يد الرب تتحرك لتعمل امور عظيمة في حياتك ومن هم حولك بل اكثر مما تطلب او تفتكر. الهنا عظيم انه يعطي افضل ما لديه واغلى ما عنده ….لابنه الذي هو انت لكي ينظروا ويعرفوا ويتنبهوا ويتأملوا معا ان يد الرب فعلت هذا وقدوس اسرائيل ابدعه. اش 20:41 استيقظي استيقظي البسي قوة يا ذراع الرب.استيقظي كما في ايام القدم كما في الادوار القديمة.ألست انت القاطعة رهب الطاعنة التنين. اش 9:51 6) الانتظار…هل تعلم كم من الوقت انتظر ابراهيم؟ الرب لديه خطة….وعد….توقيت لك ….ما عليك الا ان تصلي وتنتظر بصبر وايمان مبتعداً عن الشكوى والتذمر والسلبية.. ان الانتظار فترة صعبة لكنها عظيمة ايضاً …لكنك ستتعلم وتتقوى فيها ان تصبر بايمان وان تعمل بجد واجتهاد وصلاة بلا انقطاع ….وان تستمتع بها معه.. واما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء.يع 4:1 هل ستكون من فريق المنتظرين؟ اذن وعد الرب لك هو: واما منتظروا الرب فيجددون قوة.يرفعون اجنحة كالنسور.يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون. اش31:40 ويكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مرضعاتك.بالوجوه الى الارض يسجدون لك ويلحسون غبار رجليك فتعلمين اني انا الرب الذي لا يخزى منتظروه. اش 23:49 لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب. مز 24:31 |
||||
01 - 01 - 2013, 08:41 PM | رقم المشاركة : ( 2275 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لن اشنق نفسى خان يهوذا السيد ومضى وشنق نفسه وخنت انا السيد ولكنى لن اكن مثل يهوذا سارتمى تحت قدميه واعلن توبتى واريق دموعى امامه واغسلل قدميه بشعرى واعلن انى لااستحق غفرانه وها هى كلماتى الوم يهوذا وانا مثله ادينه وانا شبهه انكر فعله وقد فعلته اكره جرمه وقد اجرمته نعم سيدى سلمتك بعتك قبضت ثمنك دراهم قليله خطيه مثيرة بعد شرود ضياع ولهو زائف يقود الى حزن جارف واستفيق من غفلتى لاجد مصيبتى اغرقت راسى ولوثت نقسى لاجد نفسى بعت من اشرانى خنت من فدانى طعنت من حمانى اهلكت من نجانى لم اكتفى بعطاياك فسلبتك لم اكتفى بحريتى فابعدتك وياليتنى ما فعلت فقد سجنت نفسى واهلكتها بعيدا عن حضنك القيتها فى بحر الخطايا اغرقتنها وها قد عرفت بانى نجست نفسى وما استحق الا ما فعله يهوذا ان اشنق نفسى ولكنها ليست ملكى فقد اشتريتها بدمك فحتى هى ملك لك وكنت وكيلا لها فدنستها ولا حل لمصيبتى فى رايى ولكنى سافعل مثل بطرس ها انا ارتمى عليك وابكى بكاءا مرا فانت قارب نجاتى ولا منقذ لى سواك ارحمنى وغطنى بدمك واستر خطاياى لانى خائن لك ولكنك امين لى كلمات تائب من اعماق قلب انهكته الخطيه وشرده البعد عن الله تقبلوا محبتى |
||||
01 - 01 - 2013, 08:49 PM | رقم المشاركة : ( 2276 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مواجهة الموت ..؟ عندما كانت إحدى الأمّهات تضع ابنتها الصغيرة في الفراش عند المساء ، ألحّت عليها الصغيرة أن تبقى بجانبها إلى أن تنام .. تذكرت الوالدة أن هنالك الكثير من الأشغال بانتظارها ، ولكن بسبب إلحاح الطفلة وعلمها بأنها خائفة من الظلمة بقيت الأم بقربها ماسكة بيدها وسرعان ما غطّت بنوم ٍ عميق . وبينما كانت الأم جالسة بقربها ، جال في ذهنها فكرة معزّية ..فاحنت رأسها وصلّت قائلة ً : عندما يأتي ليل حياتي ذكّرني يارب بمواعيدك حتى أبقى بالنعمة واثقة فيك كما طفلتي هذه . ولكي أستطيع أن أقول يا أبي : امسك بيدي وابق َمعي عندما أرقد ..وقدني بأمان في وادي ظل الموت لأكون معك عندما أصحو في الأمجاد ..! نعم :إنّ الكثيرين من المؤمنين لا يخافون الموت ، ولكن بلا شك أنّهم يهابون الفكرة بأنّهم سيمرّون فيها ..! ولكن الكتاب المقدس – كتاب الحياة – يطمئننا بأننا لن نكون لوحدنا وقتئذ ٍ ، لأنّ الرب سيكون معنا ... لقد عبّر داود عن هذا الأمر في المزمور -22 قائلا ً : " أيضا ً إذا سرتُ في وادي ظل الموت لا أخاف شرّا ً ، لأنك أنت َ معي أجل أخي الإنسان : يقول الرب يسوع له المجد : "وإن مضيت وأعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وأخذكم إلي، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا يو- 14 : 3 " إنّ ذهاب السيد المسيح هو فتح للطريق، إذ يُعد الموضع، ويعطي حق العبور به إلى مملكة المجد الأبدي. إنه يعود بذاكرتهم إلى موكب الشعب القديم حيث كان يتقدمهم ليلتمس لهم لمسيرة القيامة والنصرة على الموت، ليجد الكل مواضع في السماء.! يرى السيد المسيح القيادات الدينية مع الشعب وهم في اضطراب شديد يريدون الخلاص منه، ويصرخون: "اصلبه، اصلبه!" لذا أوصى تلاميذه ألا يلحق هذا الاضطراب بقلوبهم، فإنه بينما يضطرب العالم حوله للخلاص من يسوع، إذا به ينطلق بإرادته ليفتح باب المجد حتى لمقاوميه. إنه يود خلاص الجميع.! جاء التعبير "آخذكم إليَّ" يحمل فيضًا من الحب والشوق والانجذاب نحو السيد المسيح. وهذا هو عمل الروح القدس الذي يسكب الحب في القلب، فيشتاق إلى اللقاء معه وجهًا لوجه، وأن ينضم إلى حضنهم، حيث يستدفئ بقوة حب المسيح الفائق له. ما ننعم به من جاذبية الآن إلى السيد وثبوت فيه هو عربون لما سنناله، ولكن لا يمكن أن يُقارن به. قبل الله الكلمة أن يصير إنسانًا، وحلّ بيننا، وصار مواطنًا معنا في عالمنا، لكي يحملنا إلى وطنه السماوي ننعم بالشركة في الطبيعة الإلهية، ونُحسب أهل بيت الله (أف ٢: ١٩). صارت شهوة قلبنا أن نقول مع الرسول: "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جدًا" (في ١: ٢٣)هذه هي طلبة العريس السماوي من أجل عروسه: "يكونون معي حيث أكون أنا" (يو ١٧: ٢٤)، أي تتمتع العروس بالخدر السماوي. كأن السيد المسيح يقول لتلاميذه: إنني قد حرصت من أجل هذا الأمر حرصًا جزيلاً، موضحًا أنه ينبغى عليهم أن يثقوا ويؤمنوا بذلك، ويترجوه جدًا. أجل أخي الإنسان .. قد يكون الموت مفاجئا ً أو بطيئا ً ، ولكن الرب سيكون هناك --..تماما ً كما كانت تلك الوالدة الحنون إلى جانب طفلتها ، وسيبقى إلى جانبنا . الموت هو عدو ، ولكنه آخر عدو لنا وسيُبطَل.. وهكذا نستطيع أن نواجهه بدون أيّ خوف لأن الرب يسوع قد غلبه وهو معنا وسيقودنا إلى منزلنا الأبدي المجيد الذي أخبرنا عنه منذ أكثر من ألفي عام ..! فتذكّر ... أنه مهما كانت عواصف الحياة تعصف بحياتك ، فإنّ يسوع قادر على التغلب عليها . ومهما كانت الأمواج عالية والرياح عاتية وقوية فإنّ ذاك الذي دعاك للخروج من العواصف هو ربّك ورب العواصف وبرغم أنّ تفاصيل الأبدية مجهولة لنا ، فلا حاجة بنا إلى الخوف لأنّ الرب يعد كل شيء لنا ، وسيقضي معنا الأبدية كلها |
||||
01 - 01 - 2013, 08:50 PM | رقم المشاركة : ( 2277 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصوم الصحيح حسب مسرة مشيئة الله الصوم عند آباء الكنيسة القديسين لا يُسمى صوم الجسد، أي مجرد الامتناع عن بعض الأطعمة واختيار أطعمة بديلة، كأن هذا هو الخير والصلاح المطلوب من الإنسان كنوع من أنواع الفرض الإلهي، بل الصوم هو أعظم وأعمق من مجرد امتناع عن بعض أنواع الأطعمة، " لأن ليس ملكوت الله أكلاً و شرباً بل هو برّ وسلام وفرح في الروح القدس " (رومية14: 17). وتسمية الصوم عندهم لم يكن لها اسم صوم الجسد كما يقال اليوم، بل يطلقون عليه: صوم النفس، أو صوم العقل، أو صوم القلب، وهو صوم الفكر والمشاعر، وهذه هي أعظم درجة في الصوم من صوم الجسد كمجرد الامتناع عن بعض الأطعمة رغم من أنها الصورة الخارجية للصوم ولا نُلغيها وأيضاً لا نحدها في الأطعمة الجسدية!!! ويقول الأب تيؤناس: [ ولكن سلطان الأسفار المقدسة لا يسمح لنا بأن نُعلَّم بأن الصوم صالح والأكل شر. وإذا كانت غايتنا من الصوم هي أن نعمل الصلاح واعتبرنا الأكل شراً، نكون بذلك قد اعتبرنا أن الأكل هو ارتكاب شرّ، أو سقوط في خطية. وبالتالي لا نكون – في حقيقة الأمر – قد تقدمنا بالامتناع عن الطعام، بل تدنسنا بذنب عظيم، وسقطنا في خطية عدم الإيمان التي قال عنها الرسول: " يمتنعون عن أطعمة قد خلقها الله لكي تؤكل بالشكر مع المؤمنين وعارفي الحق لأن كل خليقة الله جيدة ولا يرفض شيء إذا أُخذ مع الشكر " (1تيموثاوس4: 3 – 5) ويقول الرسول أيضاً : "إني عالم ومتيقن في الرب يسوع أن ليس شيئاً نجساً بذاته، إلاَّ الذي يحسب أن شيئاً نجساً فقد صار له هو نجساً" (رومية14: 14)، لذلك لا تذكر الكتب الإلهية إن إنساناً ما قد حُكِمَ عليه كخاطئ أو أُدين لأنه أكل، وإنما لأن شيئاً آخر قد أُضيف إلى الأكل أو حدث بعد الأكل يستوجب الدينونة ] ( مجلد 11 من مجموعة آباء بعد نيقية فصل 13 ص 508 ) عموماً، أياً ما نمارسه في حياتنا، سواء من أطعمة أو زواج أو غيره من الأشياء التي وهبها لنا الله ونمارسها بالشكر في تقوى، أن نفذناها فنحن خاضعين لله ونشكره على ما أعطانا ولا يوجد علينا ملامة أو حكم أو دينونة، وان امتنعنا عنه فهو لا يَضَّر أو حتى يصبح مجال دينونة أو حتى محل مديح !!! والصوم الحقيقي يشرحه القديس أثناسيوس الرسولي قائلاً: [ تأملوا أيها الإخوة، ماذا يُحقق الصوم، حسب الوصايا الخاصة بالصوم. مطلوب منا أن لا نصوم فقط بالجسد، بل نصوم بالنفس. وصوم النفس هو في التواضع، عندما لا نتبع الآراء الشريرة، بل نتغذى بالفضائل الحسنة؛ لأن الرذائل والفضائل هي طعام النفس. وتستطيع النفس أن تأكل أيهما كطعام، أو تميل إلى أي الطريقين: طريق الفضيلة أو طريق الرذيلة حسب إرادتها. فإذا مالت النفس إلى الفضيلة، فإنها تتغذى بفضائل البرّ مثل الاحتمال والوداعة والثبات كما يقول بولس: " تتغذى بكلمة الحق " ( 1تيموثاوس4: 16 )، وهكذا كان حال ربنا الذي قال: " طعامي أعمل مشيئة أبي ... " أمَّا إذا لم يكن هذا هو حال النفس وبدأت تنحدر وتسقط إلى أسفل، فأنها لا تتغذى بشيء آخر سوى الخطية. وهكذا وصف الروح القس الخطاة وطعامهم مشيراً إلى الشيطان عندما قال: " سوف أجعله طعاماً لأهل الحبشة " ( مز 74 : 14 )، لأن الشيطان هو طعام للخطاة، أما ربنا يسوع المسيح مخلصنا فهو " الخبز السماوي " وطعام القديسين حسب ما قال: " أن لم تأكلوا جسدي وتشربوا دمي " ( يو 6 : 53 )، بينما الشيطان هو طعام النجسين والذين لا يسلكون حسب النور، وإنما يعملون " أعمال الظلمة " . ولذلك لكي نبتعد عن الرذائل يوصينا الرب أن نتغذى بطعام الفضائل ، أي تواضع الفكر والانسحاق، واحتمال التحقير والاعتراف بأن أي شيء فينا هو من الله، لأن هذا الصوم، لا يطهر نفوسنا فقط، بل يحفظها مقدسة ويؤهل القديسين، ويرفعهم إلى فوق، إلى ما هو فوق الأرض ] ( عن مجموعة آباء نيقية فقرة 5 : صفحة 508 ) |
||||
02 - 01 - 2013, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 2278 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العالم ... الإيمان ...الله ؟ العالم ... الإيمان ...الله ؟ " فهناك شعور عام بأن التاريخ كله، لم يعرف في أية مرحلة من مراحله هذه الرغبة الجنونية التي تتآكلنا هذه الأيام، في عصيان كل شيء ورفض كل شيء من أجل : إنقاذ عالمنا " هذه كلمات طالعتها منذ مدة في احدى المجلات والتي حاول بواسطتها الكاتب أن يصف عالمنا هذا من الناحية الفكرية أو الايديولوجية. ورغبتي اليوم هي التأمل في معاني هذه الكلمات ومحاولة فهم الدوافع العديدة التي تحدو بالعديدين من معاصرينا للوقوف بذلك الموقف ثم رؤية علاقة ذلك بموضوع : إنقاذ عالمنا. قبل كل شيء نلاحظ أن التاريخ المعاصر مع ارتباطه بالماضي من عدة نواحي الا انه يشكل طورا جديدا أو حقبة جديدة من التاريخ البشرى. وهذا يعود إلى أن عالمنا اليوم هو وريث اختراعات لم تعرف من قبل والتي يمكننا بواسطتها انهاء الحياة على الأرض. ثم أضف إلى ذلك أن عدد سكان الأرض صار ثلاثة ونصف مليارات وأنه سيتضاعف في مدة تقارب من الثلاثين سنة، وإذ ذاك تكتشف حدة المشكلة البشرية التي يواجهها المفكرون في أيامنا هذه. فالبشرية بأسرها تعيش تحت ضغط فكري ومعنوى لم يعرفا في الماضى! أما فيما يتعلق بالدوافع التي تحدو بالعديدين من الناس اليوم إلى الرفض والعصيان فاننا نقول بأن ذلك يعود إلى ملاحظة وجود تناقض كبير وهائل بين امكاناًت الإنسان الكبيرة للخير وإلى عدم تطبيقها في ذلك الاتجاه. فمن ناحية : يعلم كل إنسان أن الاختراعات التي وصلنا اليها اليوم والتي تمكننا من الصعود إلى القمر والهبوط إلى أعماق البحار واكتشاف الكنوز البترولية في الصحري والبحار ومحاربة الأوبئة والأمراض المستعصية – أن هذه الأمور وما يشابهها تصبح كالصفر، كلا شيء عندما نلاحظ أن الإنسان المعاصر يبذر أمواله في حقول الدماء والهلاك. أضف إلى ذلك أن قرننا هذا، قرن النور والإشعاع، اختبر حدوث مظالم واضطهادات قلما عرفت في الماضي، لا بمعنى أن الماضي لم يشتهر بالمظالم والاضطهادات، الا أن حدوث هذه المظالم وهضم حقوق الناس المشروعة – كل هذه الأمور المؤلمة تجرى في عالم يتشدق فيه العديدون عن وجود الحرية والعدل والاستقامة أكثر من أي جيل مضى! وإذ يرى الكثيرون من ابناء الجيل الطالع – هذا الجيل الذي يكره الرياء والنفاق بصورة هائلة – هذه التناقضات المجسمة في مظالم وعدو انات بشعة للغاية، تعتريهم موجة هائلة من النقمة وتجتاحهم رغبة جنونية في رفض كل شيء والانتقاض على كل شيء، ولسان حالهم هو : الوقت قصير وأرضنا سائرة نحو الخراب والدمار وصبرنا قد نفذ! نرفض كل شيء، من أجل إنقاذ عالمنا! من أجل إنقاذ عالمنا! با لها من غاية نبيلة، إنقاذ عالمنا من المساوىء والتناقضات والأوضاع الغير سليمة! من يجرأ على الوقوف في وجه من كرس نفسه وحياته في سبيل إنقاذ عالمنا المائت؟! ولئلا يخال قراءنا وقارئاتنا بأننا نقف موقف السلبية تجاه ما ذكرناه آنفا نسرع إلى القول بأن الكثير من التحليل المعاصر لمسأوىء الحياة وتناقضاتها لهوجدير بكل فحص وتمحيص. وكذلك نحن نشعر بقصر الوقت وبأنه قد حان الوقت لمواجهة الحقائق كما هي وعدم التهرب منها. فعالمنا الذي يشكومن مشاكل جذرية لهوبحاجة ماسة إلى علاج جذرى وحاسم. نصرح بهذه الأمور لئلا يساء فهم عدم ارتياحنا لهذه الرغبة الجنونية التي – حسب كاتب المقال – تتآكلنا في هذه الأيام، في عصيان كل شيء ورفض كل شيء من أجل إنقاذ عالمنا " نعم، اننا لسنا مرتاحين لذلك ولماذا؟ لأننا عندما نشاهد كل هذه الأمور التي تقض مضجع الناس وعندما تتوق أنفسنا لايجاد حلول لمشاكلنا المستعصية ذات الابعاد العالمية، علينا ألا نرتكب الخطأ الفادح فننظر إلى أنفسنا وكأننا من جبلة بشرية تختلف جذريا ومبدئيا عن الجبلة البشرية التي عاشت قبلنا على سطح هذه الكرة الأرضية. مشاكل الحياة كبيرة وهائلة : طبعا، الوقت قصير جدا : هذا صحيح. ولكن الإنسان أن كان إنسان الماضي أو إنسان اليوم – لم يتغير داخليا أو باطنيا، ولذلك نطرح هذا السؤال المصيرى : ما هو الضمان الذي يعطينا اياه العصاة والرافضون – بأنهم بعدما رفضوا كل شيء وعصوا على كل شيء – بأنهم سيتمكنون بالفعل من إنقاذ عالمنا؟ هذا لا يعني اننا ننكر وجود العزيمة الصادقة لدى هؤلاء الرافضين، اننا لا نقول بأن هدفهم هو غير نبيل! ما ننكره هو امكانية إنقاذ العالم – وخاصة عالم اليوم المكتظ بالشرور والمظالم والمسأوىء والمتناقضات – ننكر امكانية إنقاذ عالم اليوم بوسائل بشرية محضة. ولابد لنا من الملاحظة بهذا الصدد أن الرفض المعاصر والعصيان المعاصر يصحبهما في أغلب الاحيان إنكار تام وجذرى لله أولاًية علاقة إلهية بعالمنا هذا. وبكلمة أخرى تجرى محاولة إنقاذ عالمنا اليوم ليس فقط بدون اللجوء إلى الله تعالى بل من وجهة نظر لا دينية أو ضد دينية. ونحن لا نقلل مطلقا من أهمية موضوع إنقاذ عالمنا ولكننا نقول للرافضين وللعاصاة ولسائر الذين سئموا من تفاهة الإنسان المعاصر ومن سطحيته وقشريته وتناقضاته، نقول : أن محاولتكم لإنقاذ العالم بدون الله ستنتهي بالفشل الذريع. لا تنسوا أن عالمنا اليوم يتخبط في أزمة روحية شديدة لأن الإنسان لا يعبأ بالله ولا بأمور الله. وإذكروا جيدا بأن الله قد عمل لنا خلاصا جبارا وإنقاذا حاسما عندما أرسل مسيحه إلى دنيانا هذه. فمهمة المسيح الخاصة كانت مهمة إنقاذية وخلاصية وتحريرية وفدائية وقد أتمها له المجد بكل شجاعة واخلاص عندما مات عنا على صليب خشبي خارج مدينة القدس في فلسطين. وقد أظهر المسيح المخلص انتصاره الباهر على سائر قوى الشر والظلام بقيامته المجيدة من الأموات وها انه يدعونا اليوم للكف عن محاولة إنقاذ عالمنا بجهودنا الخاصة ولقبول برنامجه الفعال لإنقاذ البشرية ولبناء عالم جديد حيث يعم فيه السلام والوئام! أشكرك أحبك كثيرا يسوع هو الحياة |
||||
02 - 01 - 2013, 08:18 PM | رقم المشاركة : ( 2279 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الهى الحنون المحب الالصق من الاخ ..... ألمس نفسيتي ، ألمس جسدي ومشاعري وذهني وإرادتي وكل ما أثر عليه هذا الحزن الرديء . حول كل رماد في حياتي إلي جمال ، وكل نوح إلي دهن فرح ، وكل روح يائسة إلي تسبيح (أش 61: 3) . حول كل حزن إلي فرح ، وكل اكتئاب إلي بهجة ، . وأحسم كل صراع في أفكاري ، وغير كل اتجاه للانهزامية والاستسلام لهذه المشاعر السلبية . أشكرك لأنك تشعر بي ، لأنك اختبرت معني الحزن ، أنت حملت أحزاننا (أش 53: 3) أنت أبو الرأفة وإله كل تعزية ، تعزينا في كل ضيقتنا (2 كو 1: 3) . أشكرك لأنك في يوم دعوتك أجبتني. شجعتني بقوة في نفسي (مزمور 138: 3) اصلى فى اسم ابنك يسوع الاب السماوى يا يسوع، لقد جئت من أجل المرضى والخطأة. لذلك أتضرّع، إليك الآن طالبا شـفاء النفس والجسد. يا يسـوع، أنت تعلم أنّ الخطيئة تمزّق كل كائن بشري، وتدمـّر العلاقات بين البشر ومعك. لكن أمامك، لا تبقى خطيئة إلا وتـُمـحى، ولا يبقى مرض إلا ويتلاشى بكلمتك الشافية، ولا يبقى جــرح إلا ويشـفى. فأنت هو طبيب نفسى فأشفينى امين |
||||
03 - 01 - 2013, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 2280 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هوذا أنا لا أهملك و لا أتركك إلى الدهر يا حبيبي آتي إليك وحدك فأضع عليك كل همومي و أثقالي و متاعبي عند قدميك .... المثقوبتان لأجلي .....أنا الحقير الغير مستحق لقطرة واحدة من دمك الثمين.... و كلي ثقة يا حبيبي أنك ستنزعها عني و ستخفف عني كل ألمي و حزني. أنقذني يا يسوعي من الخبيث الذي يأتي و يصوب نحوي سهامه القاسية ليشككني في محبتك و ينسيني وعودك الصادقة لي ............ فأهرع إليك وحدك يا محب البشر ... راكعة عند صليبك يا حبيبي ... صارخة إليك : إلى متي يارب تنساني ؟؟؟؟؟ إلى الانقضاء؟؟؟؟؟؟؟ ...ارحم نفسي يارب لأني ضعيف وسهام الأقوياء قد أهلكت نفسي ... عظامي قد اضطربت ...نفسي انزعجت جدا ... فيأتيني صوتك الدافئ يا حبيبي يداعب أذني بحنان هامسا لي: أ أنســــــــــاك يـــا حـبـيـبــــــــي ؟؟؟ أبعد كل محبتي لك و دمي المسفوك لأجلك رغم لطمك لي و إهانتك و صلبك كي تنعم معي بالفردوس..تقول أني نسيتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنسيت وعدي القائل لك : أن من يمسك يمس حدقة عيني ... و قولي لك أني ها أنا معك طول الأيام و إلي انقضاء الدهر . أتظنني يا ابني الحبيب نسيتك مدة التجربة فلم تلمح ظلي ....... لا يا ابني .... لقد كنت طوال التجربة أحملك و أظلل عليك بجناحي ...لكيما أجد علة لك كي تنعم معي بالفردوس . فتذكرت محبتك الفائقة لي التي لا تستطيع أقلام البشر وصفها..يا حبيب حياتي... والتي أخفاها عني الخبيث بحيله الماكرة..... و هرعت إليك... باكية..... طالبة صفحك عني ... و ارتميت في حضنك الدافئ ... فوجدتك منتظرني تستقبلني بكل شوق و تنكأني علي صدرك الحاني .... هامسا لي .... لا تخف يا ابني الحبيب ...... هوذا أنا رفيق لك في جهادك .....فهوذا أنا وقد تألمت مجربا فأنا قادر أن أعينك .. أنا أعلم ضراوة الحرب عليك .. و لكن لماذا لا تلق بهمك علي؟؟؟؟؟ في وسط وحدتك ....أكون رفيقك .... في وسط آلامك ..... أكون أنا طبيبك الشافي ... فلماذا إذن انت مضطرب؟؟؟؟؟؟ اقتنيني في داخلك .... اسمح لي بالدخول إلي أعماق نفسك لأشاركك آلامك ... و اشفي نفسك الحزينة من كل أنين ..... افرح يا ابني وواجه العالم ببشاشة .... لأني هوذا أنا معك طوال الطريق .... ( هوذا أنا لا أهملك و لا أتركك إلى الدهر يا حبيبي ) |
||||