08 - 01 - 2019, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 22221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الانعطاف المفاجئ للمجوس نحو أورشليم لماذا مرّوا بأورشليم؟
إن عيد ظهور الرب أو عيد الدنح هو اليوم الذي تحتفل فيه الكنيسة بظهور المسيح على جميع الأمم الممثلة بالمجوس. يُعبر النص الإنجيلي عن هذا الطابع العالمي الشامل من خلال بحث المجوس الآتين من الشرق. فهؤلاء رأوا نجم ملك اليهود المولود وأتوا ليجسدوا أمامه. ورافق النجم المجوس من مسقط رأسهم الى اليهوديّة. لكن لماذا مروا بأورشليم؟ هل اختفى النجم فجأة وهم في الطريق؟ يبدو أن النجم اختفى إذ ظهر من جديد بعد مرورهم بأورشليم فسبقهم من جديد الى حيث هو الطفل. فلماذا لعبة الغميضة هذه؟ قد يكون السبب الأوّل هو ان المجوس يتعرفون الى دين لا يعترف أصلاً بعلم التنجيم. فهذا العلم مُدان أصلاً في الدين اليهودي (واليهوديّة مركزه الديني) اذ يعتبره تهديداً لحريّة الانسان.ويرفض الكتاب المقدس هذه الممارسات: “لا يكن فيك من يحرق ابنه أو ابنته بالنار، ولا من يتعاطى عرافة ولا منجم ولا متكهن ولا ساحر،” (سفر التثنيّة ظ،ظ¨، ظ،ظ* – ظ،ظ،) اعلان محبة لكن إدانة علم التنجيم ليس الدافع الأساسي للكسوف المؤقت لنجم المسيح. فإن غابت النجمة في السماء، فذلك لكي يمر المجوس بأورشليم حيث كان يقيم علماء متخصصون في الكتاب المقدس. تُفهمهم نبوءة الكتاب المقدس ان الوحي لا علاقة له بالنجوم أو علم التنجيم وانها معطاة من الطبيعة بل من اللّه نفسه وكلمته. يفهم بالتالي المجوس ان الوحي الذي قدمه اللّه لشعبه هو أولاً وحي محبة قبل أن يكون تعبير عن قوته. إن اللّه محبة ولم يرغب بأن يُعبد على انه الإله القوي بل شريك وإله-محبة. المسيح، ثمرة اعلان محبة لكن من الواجب البوح بالمحبة والاعلان عنها ولذلك تكلم اللّه من خلال الأنبياء في الانجيل. ويختتم الإنجيل الرابع الوحي عندما اخترق الرمح جنب المسيح على الصليب. هنا، قلب اللّه انفتح تحت جلدات الجندي الروماني ليؤكد لنا ان الوحي الانجيلي هو اعلان لمحبة اللّه للانسان (يوحنا ظ،ظ©، ظ£ظ¤). ولذلك اضطر المجوس الى استشارة الحكماء في أورشليم. أُعلن المسيح من خلال كلمة محبة تناسب في صفحات الكتاب المقدس قبل أن تكون من خلال نجمة في السماء. |
||||
08 - 01 - 2019, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 22222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«هذَا هُوَ ظ±بْنِي الحَبِيبُ الَّذي بِهِ رَضِيت» إنجيل القدّيس متّى ظ£ / ظ،ظ£ – ظ،ظ§ (حين كان يوحنَّا المعمدان يكرز) جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الجَلِيلِ إِلى الأُرْدُنّ، إِلى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ عَلى يَدِهِ. وكَانَ يُوحَنَّا يُمَانِعُهُ قَائِلاً: «أَنَا المُحْتَاجُ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وأَنْتَ تَأْتِي إِليَّ ؟». فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «دَعْنِي الآنَ، فَهكَذَا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُتِمَّ كُلَّ بِرّ!». حِينَئِذٍ تَرَكَهُ يَعْتَمِد. ولَمَّا ظ±عْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ حَالاً مِنَ المَاء، وإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ ظ±نْفَتَحَتْ لَهُ، ورَأَى رُوحَ اللهِ يَنْزِلُ مِثْلَ حَمَامَة، ويَحِلُّ عَلَيْه. وإِذَا صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ يَقُول: «هذَا هُوَ ظ±بْنِي الحَبِيبُ الَّذي بِهِ رَضِيت» التأمل: «هذَا هُوَ ظ±بْنِي الحَبِيبُ الَّذي بِهِ رَضِيت» “في ذلِكَ الوَقْت ظَهَرَ يسوع وقَد أَتى مِنَ الجَليلِ إِلى الأُردُنّ، قاصِداً يُوحنَّا لِيَعتَمِدَ عن يَدِه”. لقد تلقّى المخلِّص معموديّة يوحنّا لثلاثة أسباب. الأوّل، وبما أنّه وُلِد إنسانًا، أراد تحقيق جميع الفرائض الوضيعة للشريعة؛ والثاني لتشريع معموديّة يوحنّا من خلال معموديّته؛ والثالث ليُظهِر، عندما قدّس ماء الأردن، حلول الرُّوح القدس في معموديّة المؤمنين من خلال هبوطه في شكل حمامة. “دعْني الآنَ وما أُريد”. لقد قال “الآن” عن قصد لإظهار أنّه إن كان على المسيح أن يعتمد في الماء، فعلى يوحنّا أن يعتمِد من قِبَل الرّب يسوع المسيح في الرُّوح. أو، بمعنى آخر، “دعْني الآنَ”، لأنّني أنا مَن اتّخذتُ شكل عبد، أريد تحقيق كلّ التواضع. ولكن أيضًا، اِعلم أنّه في يوم الدينونة، يجب أن تتعمّد بمعموديّتي. قال الربّ: “دعْني الآنَ وما أُريد… فلَيَّ أَن أَقبَلَ مَعمودِيَّةً، وما أَشَدَّ ضِيقي حتَّى تَتِمّ. أنت تعمّدني بالماء لكي أعمّدك أنا بدمك فتصير لي [معموديّة يوحنّا من خلال استشهاده]. “فهكذا يَحسُنُ بِنا أَن نُتِمَّ كُلَّ بِرّ”. لم يُضِف: بِرّ الشريعة أو النظام الطبيعيّ لكي نفهم معنى الاثنين. فإن كان الله قد نال المعموديّة من إنسان، فلا يعتبر أحد نفسه غير مستحقّ أن يَقبلها من رفيق عبوديّة. “فإِذا السَّمَواتُ قدِ انفتَحَت فرأَى رُوحَ اللهِ يَهبِطُ كأَنَّه حَمامةٌ ويَنزِلُ علَيه …” إنّه سرّ الثالوث الذي ظهر في هذه المعموديّة. الرّب يسوع قَبِل العماد، والرُّوح القدس هبط على شكل حمامة، وسمعنا صوت الآب الذي شهد لابنه. إنّ السماوات قد انفتحت، ليس لأنّ العناصر منفصلة عن بعضها، ولكنها انفتحت أمام أعيننا الرّوحيّة، تلك الأعين التي رأى حزقيال من خلالها السمكوات مفتوحة أيضًا، كما يروي في بداية كتابه (راجع حز 1: 1). وقد جاءت الحمامة لتستقرّ على رأس الرّب يسوع حتّى لا يظنّ أحد أنّ كلمة الآب كانت موجَّهة إلى يوحنّا وليس إلى الرّب يسوع. (القدّيس هيرونيمُس) |
||||
08 - 01 - 2019, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 22223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل عمّد توما الرسول المجوس الذين سجدوا ليسوع يوم مولده؟
لا تخبرنا الأناجيل الكثير عن المجوس الذين أتوا من أجل زيارة الطفل يسوع. أُطلق عليهم فقط اسم “الرجال الحكماء” الاتين من الشرق حاملين الهدايا للمولود الملك. كما ولم يذكر الإنجيل كم كان عدد الرجال الحكماء الذين اقتربوا من المزود. لكن الكنيسة تعتبر ان عددهم كان ثلاثة ويشير نص انجيل متى الى انه: “ أوحي إليهم في الحلم ألا يرجعوا إلى هيرودس، فانصرفوا في طريق آخر إلى بلادهم.” (متى ظ¢: ظ،ظ¢) ويُشير التقليد الذي يرقى الى القرون الوسطى الى انه وبعد السفر الى بيت لحم، سافروا الى الهند وبنوا كنيسة على هضبة فوس. وكانوا يعودوا كلّ سنة الى هذه الكنيسة ويصلوا لكي يتعمدوا قبل ان يموتوا. ومع مرور السنوات، سمعوا عن رسول للمسيح يبشر في الهند. كان الرسول القديس توما فهرعوا للقائه. اخبروه بزيارتهم للطفل يسوع فعمدهم قبل ان يعلنهم كهنة ومن ثم مطارنة.عاشوا معاً في مدينة سوييلا . وبالإضافة الى هذا التقليد الذي يرقى الى القرون الوسطى تشير المكرمة آن كاثرين ايميريش الى انها رأت في رؤيا خاصة القديس توما يعمّد المجوس الثلاثة. وفي حال حصل ذلك أو لم يحصل، أمر واحد أكيد وهو ان المجوس تغيّروا بعد زيارة الطفل يسوع. فعوض احترام أوامر الملك هيرودس، تمسكوا بما رأوا في الحلم وعادوا الى مسقط رأسهم ليبشروا بملك الملوك. |
||||
08 - 01 - 2019, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 22224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كمال الظهور الإلهيّ والكمال الإنسانيّ “ملء قامة المسيح”
ما هو الهدف الأخير للإيمان المسيحيّ الذي لأجله تمّ التدبيرُ الإلهيّ. لقد تتوّج التدبير الإلهيّ “بالظهور”، الذي عيّدنا له في عيد الغطاس قبل أيّام. حيث ظهر الله كثالوث بشكل جليّ وأظهر ما هي مسرّته وإرادته علناً: “هذا هو ابني الحبيب الذي به سررتُ، فله اسمعوا”. فإذا كان “الابنُ” الوحيد هو ما يُسّرُ الآبَ، فإنّنا أيضاً نسرّه عندما نكون كابنه الوحيد، لهذا تابع صوت الآب قائلاً: “فله اسمعوا”. لقد ظهر الله ليعرف الإنسانُ أيَّ مظهر يجب أن يأخذ. رتّبت الكنيسةُ أن تُتلى في هذا اليوم المبارك، في الأحد بعد الظهور، كلماتُ بولس التي تُعلن غايةَ مجيء ربّنا يسوع المسيح (الذي نزل وصعد) وغاية المواهب الفرديّة وخدمتها الجماعيّة في الكنيسة، وهذه الغاية تتلخّص في كلماته: “لكي ننتهي جميعنا إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله إلى إنسان كامل إلى مقدار قامة ملء المسيح”. كلّ ما تملكه الكنيسة من خيرات ومؤسّسات ومواهب في أبنائها، وكلّ مَن يعمل في الكنيسة من كهنة وأنبياء ومعلّمين… لكلّ ذلك هدف واحد وهو “تكميل القدّيسين”. الكنيسة هي مختبر ماديّ وروحيّ غايته “إعادة الجبلة”، أي تتناول الإنسان الداخل إليها – من يوم المعموديّة – لتجبل منه خلقة جديدة على صورة “ابن الله المتجسّد” الذي سُرّ به الآب. لما نظر الآبُ يسوعَ المسيح، الإله والإنسان، أي حالة الإنسان المتألّه، عندها سرّ، وأعلن ذلك في ابنه الوحيد. مسرّة الأب تكتمل في كمالنا، على صورة ابنه المتجسِّد. لهذا الكمال المسيحيّ أساسان. الأساس الأوّل هو صورته المتطابقة مع صورة الرب يسوع. والأساس الثاني هو مكانه، وهو الكنيسة بحياتها المشتركة كجسد للمسيح حيّ. هناك بُعدان لكلمة “ملء قامة المسيح”، بعدٌ شخصيّ يعني التصوّر على صورة المسيح، وبعدٌ جماعيّ يعني التصوّر على شكل الكنيسة التي هي جسده. هناك “تكميل القدّيسين أي تقديس المؤمنين وتنشئة قدّيسين. وهناك “عمل الخدمة لبنيان جسد المسيح”، أي العيش معاً في رؤية كنائسيّة وتكوين الكنيسة. بالحقيقة لا كمال ولا قداسة فرديّة، بل القداسة تتمّ عبر عمل الخدمة لبنيان جسد المسيح. الكمال المسيحيّ ليس شأناً “صوفيّاً”، أي هو شيء من التعلّق الفرديّ بالله وبحبّه والهيام في طلبه فقط، بل هو كمال بملء قامة المسيح، الذي تمّت ساعة مجده حين بذل نفسه من أجل الآخرين على الصليب وقال: “قد تمّ” – قد كَمُلَ. “كونوا أنتم كاملين، كما أنّ أباكم السماويّ كامل” (متى 5، 48)، هذه أيّة تكرّر ما جاء في العهد القديم “كونوا قدّيسين لأنّي أنا قدوس” (لاويين 11، 45). يوم المعموديّة يُوهب المعتمِد سرّ الميرون المقدّس وهو الختم على بدء مسيرة “الكمال” المسيحيّ وحياة التقديس. فكلّ مكرّس – كما في سرّ الميرون – ينبغي أن يكون سليماً كاملاً لا عيب فيه. “تعلّموا منّي فإنّي وديع ومتواضع القلب”، يقول الربّ يسوع. وعندما أراد أن يعلّم تلاميذه مَن هو الأوّل غسل لهم أرجلهم. الصورة الحيّة للإنسان الكامل مسيحيّاً هي صورة المسيح لا سواها. لكلّ مؤسّسة وحزب وحضارة صورة تربّي على أساسها، قد تكون المحارب أو العالم أو المتديّن أو الرياضيّ أو الغنيّ… ولكن لنا نحن، المسيحيّين، هي يسوع المسيح. يؤمن بولسُ الرسول أنّ الله أعطانا – لكلّ واحدٍ منّا – مواهب ليس على مقدار ما يستطيع (كما في مثل الوزنات) وحسب، بل بفيض أكبر على “مقدار مواهب المسيح”، أي أكثر ما يمكن أن يوهب له، بفضل الحبّ الإلهيّ. كلّ هذه المواهب هي “لتكميل القدّيسين” أي لتقديس الإنسان الذي يحملها والذي نعامله بها. المبدأ الأوّل للكمال المسيحيّ هو إكرام النعمة الإلهيّة التي تأتينا بفيض ما بعده فيض، ولا يحدّه إلاّ ضعفنا! إذن القداسة المسيحيّة تبدأ بتأهيل نِعَم الله ومواهبه المعطاة لنا. تتحقّق القداسة أي الكمال المسيحيّ بالجهاد الروحيّ الشخصيّ “بالأتعاب والأسهار والصلوات”. دون هذا الجهاد الشخصيّ لا يمكن للنعمة الإلهيّة أن تنمّينا وتصوّرنا على صورة يسوع المسيح. فالنعمة معطاة لكنّها ليست فرضاً بل هبة، تستحقّ أن نؤهّلها بجهادنا. إنّ ممارسة المواهب المسيحيّة الروحيّة، التي هي ثمار الروح القدس، ليست شؤوناً فرديّة. فالمحبّة والوداعة والتواضع وطول الأناة… كلّها ليست فضائل لتبني “الإنسان الفضيل “وحسب، بل هي طريقة خدمة ومعاملة تبني “جسد المسيح”، الكنيسة. هناك خطأ دارج في فهم المواهب الروحيّة كفضائل فرديّة يتميّز بها الإنسان. ليس هذا هو مفهوم الموهبة مسيحيّاً. الموهبة هي بالأساس ليست قدرة شخصيّة ترفعنا بل هبة إلهيّة نحن مسؤولون عن خدمتها. ما نسمّيه “مسحنة” هو ما نعني به “القداسة”. ولكن هذا المعنى عند بولس الرسول يعني أمرَين. الأمر الأوّل قداسة المؤمن والأمر الثاني قداسة المؤمنين معاً – الشعب. لبولس الرسول “ملء قامة المسيح”، أي جسده الكامل يعني: أوّلاً ملء مواهب المسيح (التواضع- المحبّة- السلام- وكلّ ثمار الروح…) على المستوى الشخصيّ الفرديّ، ويعني بالوقت ذاته ثانياً اكتمال جسد المسيح الذي هو الكنيسة، أي على المستوى الجماعيّ لتحقيق حياتنا الجماعيّة بالكليّة بشكل كنسيّ. إنّ الجهاد الروحيّ الفرديّ للقداسة لا يفيد حين لا ينصبّ في تقديس الجميع. قامة المسيح ليست صورة كلّ فردٍ منّا، بل هي أيضاً جسده أي صورة الكنيسة، صورة حياة الجميع معاً. سرَّ الكمال المسيحيّ ليس “الفضيلة” كما في الأديان والفلسفات عموماً، وأرقى نماذجها هم المتصوّفون. سرُّ الكمال المسيحيّ هو المحبّة، التي هي غاية الفضائل جميعها. لذلك “المصلوب” هو صورة الإنسان الممجَّد والكامل. على معيار هذه المحبّة المصلوبة سوف يقيس الربّ ويفصل بين الجداء والخرفان وبين جماعة اليمين واليسار في “ذلك اليوم” (1 تس 3، 12-13)، ولهذه اللحظة نستعدّ ونتعب ونسهر. لا قداسة إلاّ في الخدمة، ولا خدمة إلاّ من قدّيسين. لا لفضيلة شخصيّة لا تخدم، ولا لخدمة دون أساس فضيلٍ. كلّ هذه الصور الغنيّة تصبح واضحة في صورة عمل “الجسد” الذي يتمتّع بأعضاء صحيحة ولكن لا يكون الجسد صحيحاً إذا تعطّلت أو تألّمت أعضاءٌ أخرى. “ملء قامة المسيح” غاية لحياتنا في جهادنا الشخصيّ مع النعمة الإلهيّة المنسكبة علينا بفيض، وهي غاية طريقة تواجدنا في جسد حيّ واحد. الموهبة تخدم الوحدة، والوحدة تُكرِم الموهبة. لقد أُعطيتْ لنا المواهب بفيض “لنَصِلَ جميعنا إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله إلى الإنسان كامل على مقدار ملء قامة المسيح”. هذه مسرّة الآب في اتّحاد الإلهيّ بالبشريّ. اليوم الأحد الأوّل بعد الظهور ننطلق فيه إلى تحقيق هذه الغاية. لقد ظهر يسوع بملء قامته في المعموديّة لنظهر نحن بملء مسيحيّتنا في حياتنا. سُكِبَتِ النعمة لتتنقّى المواهب وتخدم قداستنا وكنيستنا، آمين. |
||||
08 - 01 - 2019, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 22225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو لعازر في الكتاب المقدس؟ الجواب: يوجد شخصين بإسم لعازر في الكتاب المقدس. كان لعازر الأول هو موضوع قصة رواها المسيح (لوقا 16: 19-31). وكان فقيراً جداً، بل ربما كان بلا مأوى، وكان بالتأكيد متسولاً (لوقا 16: 20). وكثيراً ما كان يجلس عند باب رجل غني لكي يلتقط الفتات من مائدته. ومات كليهما، وحكى المسيح كيف أن لعازر أخذ إلى "جوار إبراهيم" حيث مكان الراحة والتعزية، بينما ذهب الرجل الغني إلى "الهاوية" وهو مكان للعذاب (لوقا 16: 22-23). يعتقد بعض معلمي الكتاب المقدس أن المسيح كان يقدم مثلاً، أي قصة خيالية وليس رواية حقيقية. ولكن المسيح يستخدم أسماء فعلية في القصة، ولا يقوم بتفسيرها، أو إضافة درس نتعلمه منها في النهاية. بل يترك القصة توضح نفسها. وبسبب هذه التفاصيل، يمكن أن تكون قصة لعازر والرجل الغني قصة حقيقية، تقدم أحداث واقعية عن لعازر والرجل الغني غير المؤمن. وفي كلا الحالتين، فإن تعليم المسيح عن حقيقة السماء والجحيم واضح هنا. لا يتكرر ذكر لعازر الموجود في قصة المسيح في أي موضع آخر في الكتاب المقدس، ولا نعلم في أية فترة زمنية عاش إن كان بالفعل شخص حقيقي. أما لعازر الثاني، ويعرف أيضاً بإسم لعازر بيت عنيا، فكان أخو مريم ومرثا. كان هؤلاء الإخوة الثلاثة أصدقاء يسوع وتلاميذ له، وكان يسوع يحبهم (يوحنا 11: 5). وفي يوم جاءت رسالة عاجلة من بيت عنيا إلى المسيح: صديقه لعازر مريض، وأرادت مريم ومرثا أن يأتي يسوع لكي يشفيه، لأنه كان قريباً من الموت. حيَّر الرب يسوع تلاميذه وأصدقاؤه. إذ بدأ بقوله أن ذلك المرض ليس للموت؛ بل سيكون لمجد الله (يوحنا 11: 4). ثم إنتظر يسوع يومين في مكانه قبل أن يقترح العودة إلى اليهودية، حيث كان لعازر، وأيضاً أعداء يسوع الذين كانوا قد حاولوا أن يرجموه منذ وقت قصير (يوحنا 11: 5-8). أثناء ذلك، مات لعازر، ولكن المسيح قال أنه كان "نائماً" وقال للتلاميذ أنه ذاهب لكي يوقظه (يوحنا 11: 11). أجاب التلاميذ: "يَا سَيِّدُ إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى"، ومن الواضح أنهم كانوا يفكرون في النوم الجسدي (يوحنا 11: 12). ثم قال لهم يسوع بصراحة أن لعازر قد مات، ولكنهم مع ذلك سيذهبون إليه (يوحنا 11: 14). ويعبِّر توما عن تخبط وإرتباك التلاميذ بقوله: "لِنَذْهَبْ نَحْنُ أَيْضاً لِكَيْ نَمُوتَ مَعَهُ" (يوحنا 11: 16) – فقد رأى تصميم المسيح، ولكنه عرف أيضاً مخاطر مثل تلك الرحلة (يوحنا 11: 8). عندما وصلوا إلى بيت لعازر في بيت عنيا وجدوا مريم ومرثا حزينتين. كانتا قد دفنتا أخوهما قبل ذلك بأربعة أيام. ولم يكن يسوع قد جاء لمساعدتهما. كانتا مرتبكتين ومحبطتين، ولكن إيمانهما بالمسيح كان كما هو (يوحنا 11: 17-36). وصار كل شيء واضحاً عندما فعل المسيح ما لم يكن متوقعاً: ذهب إلى قبر لعازر وأقامه من الموت (يوحنا 11: 43-44). ساهمت حادثة مرض لعازر وموته وقيامته في تمجيد الله وزيادة إيمان أتباع المسيح، تماماً كما قال المسيح عندما سمع بمرض لعازر. وقبل أن يقيم لعازر من الموت صلى يسوع قائلاً: "أَيُّهَا الآبُ أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لأَجْلِ هَذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يوحنا 11: 41-42). وقد تمت إستجابة صلاة المسيح: رجع لعازر إلى الحياة و"كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مَرْيَمَ وَنَظَرُوا مَا فَعَلَ يَسُوعُ آمَنُوا بِهِ" (يوحنا 11: 45). عندما نادى يسوع لعازر، خرج لعازر من القبر – ليس كمن كان في غيبوبة أو كشخص نصف ميت، بل في كامل الحياة والصحة. وهذه هي قوة المسيح. لا يخبرنا الكتاب المقدس ما إختبره لعازر في الأربعة أيام التي قضاها في القبر. ونحن نظن أن نفسه/روحه كانت في الفردوس، حيث كان لعازر الآخر. بعد إقامة لعازر من الموت، تآمر رؤساء الكهنة والفريسيين لقتله، لأن الكثيرين ممن شهدوا المعجزة آمنوا بالمسيح (يوحنا 12: 9-11). لم يستطع أعداء يسوع إنكار المعجزة؛ لذا لم يكن أمامهم سوى أن يدمروا الدليل – وفي هذه الحالة، كان الدليل هو شخص حي. ولكنهم لم يستطيعوا أن يوقفوا إنتشار الحق. |
||||
08 - 01 - 2019, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 22226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Who was Lazarus in the Bible Answer: There are two men called Lazarus in the Bible. The first Lazarus is the subject of a story told by Jesus (Luke 16:19–31). Lazarus was very poor, probably homeless, and definitely a beggar (Luke 16:20). He often stayed at the gate of a rich man in hopes of getting scraps from his table. Both men died, and Jesus tells of how Lazarus was taken to “Abraham’s side,” a place of comfort and rest, while the rich man when to “Hades,” a place of conscious torment (Luke 16:22–23). Some Bible scholars believe that Jesus was telling a parable, that is, a fictional story not meant to be a literal account. However, Jesus uses actual names in the story, He does not interpret the story, and neither does He add a moral to the end. He lets the story stand for itself. Because of these details, the story of Lazarus and the rich man could be a true account, relating the actual fates of Lazarus and the unbelieving rich man. Either way, Jesus’ teaching on the reality of heaven and hell is clear. The Lazarus in Jesus’ story does not appear anywhere else in the Bible, and we do not know when in the timeline of history he may have lived, if he was a real person. The second Lazarus, also called Lazarus of Bethany, was the brother of Mary and Martha. These three siblings were friends and disciples of Jesus, and they were people Jesus loved (John 11:5). Once, an urgent message came from Bethany to Jesus: His friend Lazarus had become ill, and Mary and Martha wanted Jesus to come and heal him, for he was near death. Jesus then puzzled His disciples and friends. He started by saying that the illness would not lead to death; rather, it would be for God’s glory (John 11:4). Then Jesus stayed two days where He was before suggesting going back to Judea, where Lazarus was but also where Jesus' enemies had also recently tried to stone Him (John 11:5–8). During Jesus’ delay, Lazarus died, but Jesus referred to Lazarus as “asleep” and told the disciples He was going to wake him up (John 11:11). The disciples responded, “Lord, if he sleeps, he will get better,” clearly thinking of physical sleep (John 11:12). Then Jesus told them plainly that Lazarus had died, but they were still going to see him (John 11:14). Thomas perfectly expresses the disciples’ confused frustration by saying, “Let us also go, that we may die with him” (John 11:16)—he saw that Jesus was resolute, but knew the dangers of such a trip (John 11:8). When they arrived at Lazarus’ home in Bethany, they found Mary and Martha grief-stricken. They had buried their brother four days earlier. Jesus had not come to help. They were confused and frustrated, but their faith in Jesus was intact (John 11:17–36). Everything became clear when Jesus did the unexpected: He went to Lazarus’ tomb and raised him from the dead (John 11:43–44). The entire episode of Lazarus’ sickness, death, and resurrection worked toward giving glory to God and increasing the faith of Jesus’ followers, just as Jesus had said when He heard of Lazarus’ illness. Just before He raised Lazarus, Jesus prayed, “Father, I thank you that you have heard me. I knew that you always hear me, but I said this for the benefit of the people standing here, that they may believe that you sent me” (John 11:41–42). Jesus’ prayer was answered: Lazarus came back to life, and “many of the Jews who had come to visit Mary, and had seen what Jesus did, believed in him” (John 11:45). When Jesus called to Lazarus, Lazarus emerged from the tomb—not a zombie or half-dead or undead, but fully alive and well. Such is the power of Christ. Scripture never records what Lazarus experienced during his four days in the tomb. We assume that his soul/spirit was in paradise, where the other Lazarus was. After Lazarus was raised from the dead, the chief priests and Pharisees plotted to kill him, because so many witnesses to the miracle believed in Jesus (John 12:9–11). The enemies of Christ couldn’t deny the miracle; the next best thing, in their view, was to destroy the evidence—in this case, the evidence was a living, breathing person. But they couldn’t stop the truth from spreading. |
||||
08 - 01 - 2019, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 22227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا يمكن أن نتعلم من حياة مريم بيت عنيا؟ الجواب: مريم بيت عنيا هي واحدة من أجمل شخصيات الكتاب المقدس، ويمكننا أن نتعلم دروس قيِّمة من حياتها. كانت مريم أخت مرثا، وكان أخوهما هو لعازر الذي أقامه المسيح من الموت. نرى مريم ثلاث مرات مختلفة في الكتاب المقدس، بداية مما حدث في بيت أختها مرثا (لوقا 10: 38-42)، حيث كان المسيح وتلاميذه ضيوف. وكانت مرثا متضايقة و"مُرْتَبِكَةً فِي خِدْمَةٍ كَثِيرَةٍ" ولم تكن أختها تساعدها، فإنتهرت المسيح وإتهمته بعدم الإكتراث أن مريم جالسة عند قدميه بينما تقوم هي بكل العمل. تعطينا إجابة المسيح أول لمحة عن مريم بيت عنيا. فقد أثنى عليها المسيح بسبب أن مريم "اخْتَارَتْ النَّصِيبَ الصَّالِحَ"، بمعنى أن رغبة مريم في البقاء قرب الرب والإصغاء إلى كل كلمة يقولها كان أفضل كثيراً من إنهاك نفسها في إعداد الطعام. قال يسوع أيضاً أن إختيار النصيب الصالح، الذي هو التعلم من الرب، لن ينزع من مريم. قصد المسيح بكلامه عن "إختيار النصيب الصالح" أن الذين تكون أولويتهم في الحياة هي المسيح، ومعرفته والقرب منه، قد إختاروا ما سيبقى طوال الأبدية، والذي هو "ذَهَباً فِضَّةً حِجَارَةً كَرِيمَةً" المشار إليها في كورنثوس الأولى 3: 11-12. نتعلم من هذا الموقف أن الذين ينشغلون بالأمور اليومية الأرضية يبنون على الأساس الذي هو المسيح "خَشَباً عُشْباً قَشّاً" والتي ستحترق بالنار التي تأتي في وقت التجارب، ولن يكون لها ذكر في الأبدية. ويعطينا إنتهار مرثا للمسيح لمحة عن قلبها وفكرها إذ كانت تحاول أن تجعل كل شيء كما يجب أن يكون وإنشغلت لدرجة أن غاب عن ذهنها هوية من تحدثه. كما أن صمت مريم، والذي سوف نراه مرة أخرى في موقف آخر، يشير إلى عدم إهتمامها بنفسها، أو بصورة خاصة، بالدفاع عن نفسها. عندما يكون تركيزنا على المسيح، يصبح هو شغفنا الأعظم ويضمحل إنشغالنا بذواتنا ويتلاشى. الموقف الثاني الذي نرى فيه مريم ومرثا نجده في يوحنا 11 عند إقامة أخيهما لعازر من الموت. عندما سمعت مريم أن يسوع قد جاء وهو يطلبها، تركت جماعة النائحين في بيتها فوراً وأسرعت لملاقاة المسيح. كانت محبتها له ورغبتها في طاعته وإرضاؤه عظيمة حتى أنها تركت من جاءوا لتعزيتها وأسرعت تلقي بنفسها بين ذراعي أعظم معزي عرفه البشر. رأى المسيح حزنها الكبير وبكى معها، رغم أنه يعلم أن حزنها سيكون لوقت قصير وأن أخاها سوف يرجع إليها سريعاً. وينطبق نفس الشيء علينا عندما نحزن، فإن تعزيتنا هي في المسيح ومحبته التي بلا حدود. عندما نضع يدنا في يديه المثقوبتين، نجد تعزية وسلام أمان، ونختبر الحقيقة الموجودة في مزمور 30: 5 "عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ". المرة الثالثة والأخيرة التي نرى فيها مريم بيت عنيا هي قبل صلب المسيح بأيام قليلة (متى 26: 6-13؛ مرقس 14: 3-9؛ يوحنا 12: 1-8). كانت هناك وليمة في بيت سمعان الأبرص، وهو غالباً شخص أبرص شفاه المسيح وصار واحد من أتباعه. وكانت مرثا، مرة أخرى، تخدمهم. بينما لعازر الذي أقيم من الموت متكيء مع المسيح والتلاميذ حول المائدة. وفي لحظة معينة قامت مريم بكسر قارورة طيب وسكبت عطر غالي الثمن على رأس المسيح وقدميه ومسحتهما بشعرها. وبالرغم من إنتقاد بعض التلاميذ بسبب إهدار العطر الثمين، لم تقل مريم أي شيء. وكما حدث في الموقف الأول، تركت مريم المسيح يدافع عنها، وقد فعل ذلك قائلاً أنها ربما فعلت ذلك لتكفينه، وأنها قدمت له خدمة جميلة سوف تذكر لها عبر الأجيال. نرى شيئين في مريم هنا يمكن أن نتمثل بهما. أولاً، يبدو أنها كانت تعرف أن وقت موت المسيح على الصليب قد إقترب، وهي حقيقة فات على التلاميذ إدراكها رغم إعلان المسيح الواضح لتلك الحقيقة. فيبدو أن مريم كانت مكتفية بالإصغاء إلى الرب والتأمل في كلماته، بينما تنازع التلاميذ حول من سيكون الأعظم بينهم في ملكوت الله. وبهذا، لم يستوعبوا الحقائق المهمة التي كان المسيح يعلمهم إياها عن قرب موته وقيامته (مرقس 9: 30-35). كم من المرات تفوتنا الحقائق الروحية لأننا نركز على أنفسنا ونهتم كثيراً بمكافآتنا أو مكانتنا أو سمعتنا بين الناس؟ ثانياً، نرى في مريم قناعة راسخة وثقة في ربها، حتى أنها لا تشعر بضرورة للدفاع عن نفسها أمام الإنتقاد. كم من المرات نسارع لتبرير أنفسنا أمام الآخرين الذين ينتقدوننا أو يسخرون منا، خاصة بشأن إيماننا؟ ولكن إن كنا، مثل مريم، نجعل الجلوس عند قدمي المسيح والإصغاء إليه هو أهم شيء بالنسبة لنا، سيكون لنا عمق الفهم الذي كان لها، وشغفها بالمسيح، وإيمانها الكامل في خطته للحياة. قد لا يكون المسيح جالساً بجسده معنا، ولكن لدينا كلمته، الكتاب المقدس، وفيها لنا كل المعرفة والفهم الذي نحتاجه لكي نحيا حياة الإيمان الآمنة والمطمئنة مثل مريم بيت عنيا. |
||||
08 - 01 - 2019, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 22228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
What can we learn from the life of Mary of Bethany Answer: Mary of Bethany is one of the most beautiful characters in all of Scripture, and we can learn valuable lessons from studying her life. Mary was the sister of Martha, and her brother was Lazarus whom Jesus raised from the dead. We see Mary three different times in the Bible, beginning with the incident in the home of her sister, Martha (Luke 10:38-42), where Jesus, and presumably the disciples who travelled with Him, were being entertained. Martha was so distressed and “distracted with much serving” and frustrated that her sister wasn’t helping that she actually rebuked Jesus, accusing Him of not caring that Mary sat at His feet while she did all the work. Jesus’ response gives us our first insight into Mary of Bethany. Jesus commended her for “choosing the better,” meaning that Mary’s desire to be near her Lord and hang onto His every word was far more beneficial than running herself ragged with preparations for a meal. Jesus further said that choosing the better thing, learning of the Lord, would not be taken away from Mary. By “choosing the better,” Jesus meant that those whose priority in life is Christ, the knowledge of Him, and nearness to Him have chosen what will last through eternity, such as the “gold, silver and costly stones” referred to in 1 Corinthians 3:11-12. From this incident, we learn that those who are distracted with the mundane and earthly are building upon the foundation which is Christ with “wood, hay and straw,” materials which will not stand the fires that come to us in times of testing, nor will they be remembered in eternity. Martha’s rebuke of Jesus gives us insight into her heart and mind as she tried to make everything perfect and was so distracted that she lost sight of whom she was speaking to. Mary’s silence, which we will see again in another incident, indicates a lack of concern for herself, especially for defending herself. When we focus on Christ, He becomes our greatest passion and our tendency to self-absorption dims and fades. The second incident in which Mary and Martha appear occurs in John 11 with the raising of their brother, Lazarus, from the dead. When Mary hears that Jesus has come and is calling for her, she immediately leaves the assembly of mourners in her home and rushes to meet Jesus. So great is her love for Him and her desire to please and obey Him that she leaves those who had come to comfort her to place herself in the arms of the greatest Comforter mankind has ever known. Jesus sees her great sorrow and weeps along with her, even though He knows her sadness is going to be short-lived and that her brother will be restored to her momentarily. In the same way, when we sorrow and grieve, our greatest comfort is found in Jesus, whose compassion is boundless. When we place our hand in the nail-scarred hand, we find comfort, peace and security, and we learn the truth of Psalm 30:5b: “Weeping may endure for a night, but joy comes in the morning.” The third and final time we see Mary of Bethany is just days before Christ’s crucifixion (Matthew 26:1-6; Mark 14:3-9; John 12:1-8). A meal had been prepared at the home of Simon the leper, probably a leper who had been healed by Jesus and had become one of His followers. Martha was again serving while the resurrected Lazarus reclined at the table with Jesus and the disciples. At some point, Mary broke open an alabaster jar, poured a pint of very expensive perfume on Jesus’ head and feet, and wiped them with her hair. In spite of criticism from some of the disciples about the waste of the costly substance, Mary said nothing. Just as in the first incident, Mary allowed Jesus to defend her, which He does, saying that she has kept this perfume for His burial and has done a beautiful act of service to Him which would be memorialized down through the ages. We see two amazing things about Mary here from which we can take our example. First, she seems to know that the time of Jesus’ death on the cross was at hand, a fact that had escaped the disciples in spite of Jesus’ clear declaration of this truth. No doubt Mary contented herself with listening to her Lord and meditating on His words, while the disciples bickered about who would be greatest among them in the kingdom. By doing so, they missed the important truths Jesus was teaching them about His upcoming death and resurrection (Mark 9:30-35). How often do we miss spiritual truths because we are self-focused and overly concerned for our rewards, our status and our reputation among men? Second, we see in Mary a settled conviction and confidence in her Lord, so much so that she is not compelled to defend herself in the face of criticism. How often do we jump at the chance to justify ourselves in the eyes of others who criticize and mock us, particularly where our faith is concerned? But if we, like Mary, make sitting at the feet of Jesus and listening to Him our priority, we will have her depth of understanding, her passion for Christ, and her complete faith in His plan for our lives. We may not have Jesus sitting in our living rooms in person, but we have His Word, the Bible, and from it we have all the knowledge and understanding we need to live a life of secure and confident faith like Mary of Bethany. |
||||
09 - 01 - 2019, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 22229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح الرب شخص حي وليس مسيح الكتب والتاريخ
سلام في روح المحبة والاتضاعأريد أن أنبه ذهنكم الذي استشعر بنور الاستنارة فيه، لأنه منذ البدء وقد خلق الله الإنسان بعقل مستنير، حتى بعد أن سقط ما زال العقل فيه قبس من نور، لأن السقوط لم يمحو النور الإلهي من النفس بشكل كامل مطلق، بل ظل هناك نور قد يتفاوت من شخص لآخر، مع وجود حس دفين بالحق يجعل الإنسان يستشعره لأن له سلطان على النفس ويهديها لطريق البر والحياة، إلا لو رفضته بالتمام وسخرت منه وتغاضت عنه عن قصد وإصرار. لذلك يا إخوتي اُريد أن اُعرفكمأن يسوع المسيح شخص حي، لم يكن ابداً مجرد شخصية ظهرت في التاريخ كإنسان، بل هو الله اللوغوس المتجسد، شخص حي وحضور مُحيي من جهة الخبرة الواقعية في حياتنا اليومية، فهو ليس مسيح الكتب، سواء كتب التاريخ ولا الجغرافيا ولا حتى الفلسفة الدينية المتشابكة والمعقدة، ولا هو موضوع بحث علمي ولا اكتشاف نجم في الفضاء، ولا هو مجرد فكرة ولا معلومة نتناقلها من جيل لجيل مع سرد أحداث ومواقف محصورة في الخيال، بل شخص حي قريب من كل واحد أن كان يطلبه بشوق قلبه عن إخلاص، لأن المسيح الرب أتى في ملء الزمان ليكون لنا حياة ويكون لنا أفضل، ولنحيا معه في جو الشركة المقدسة، فهو الذي يرفعنا للعلو الشامخ الذي لمجد ملكوته الفائق، هذه خبرة المسيحي الذي عرف شخص المسيح رباً ومخلصاً لنفسه، لأنه قد انتقل من الموت للحياة بفعل إيمانه بهِ، لأنه تذوق راحته لأنه دخلها فعلياً والروح القدس يعمل فيه ويغيره عن شكله بتجديد ذهنه، وقد صارت حياته هي المسيح: لي حياة هي المسيح والموت ربح لي. يا إخوتي انتبهوا للخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم (1بطرس 1: 10)، فاطلبوا الرب ما دام يوجد، ادعوه وهو قريب (اشعياء 55: 6)، فما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور (يوحنا 12: 36) |
||||
09 - 01 - 2019, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 22230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا مار أنطونيوس الكبير يا من غلبت الشيطان بإيمانك
شدّدني بالإيمان كي أتغلّب عليه أيضاً زياح مار انطونيوس – لحن يا أم الله يا مار انطونيوسْ مهيب الجلالْ أب الرهبان مثال الكمالْ كم وحدتَ في البعيدْ كم زهدتَ في الصعيدْ لأجلنا صلَّ مدى الزمان وثبِّت بَنيكَ على الإيمان تركتَ المغارة لمّا دعاكْ صراخ المحبة، يوم العراكْ يُجلجل جسمك لون نقاكْ وصوت الشهادة ملءُ خطاك ذهبت تمزّق ستر الفسادْ عن الحق في غمرات اضطهادْ تهاجم ظلم قساوة شدادْ بصدق المقال ونبض الفؤادْ رفيق الشهيد أمام القضاءْ تشدُّ عليه حِزام الرجاءْ يَعُبُّ اللهيب كما كأسَ ماءْ على شفتيهِ ابتسامُ السماءْ همومٌ تدورُ بإنساننا ونَعثُرُ نحن يإيماننا تكلّم مع الربِّ في شأننا لئلاّ نَنوءَ بأَوهاننا |
||||