منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 12 - 2018, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 22121 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القرية التركية التي يتحدث سكانها لغة المسيح؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قبل ثلاثين عاماً، كان هناك نحو خمسين ألف مسيحي يعيشون في جنوب شرقي تركيا ويتحدثون بإحدى لهجات اللغة الآرامية وتُعرف بأنها لغة المسيح.
Advertisement

الآن تقلص العدد إلى ألفين وخمسمئة شخص فقط.، الزميل جيرمي بريستو زار المنطقة وتحدث الى أحد أبرز الشخصيات فيها وعلم منه أن الملوك الثلاثة (الذين ورد ذكرهم في الأناجيل حيث قاموا بزيارة مريم العذراء بعد وضعها للمسيح عيسى حاملين معهم ثلاث هدايا) قد يكون عددهم في الواقع اثني عشر.
جلس العمدة حبيب إلى طاولته مرتدياً قميصاً أنيقا بعد أن كان قد نزع للتو ملابسه الخاصة بالمزرعة. يبدو رجلا لطيفا في الخمسين من عمره إلا أنه قادر على تشكيل حروفه بهدوء: إنه الوصي على لغةٍ تحتضر.

يغمس قلمه في محبرة، يتوقف للحظات ثم يبدأ في الكتابة. تتحرك ريشة الكتابة من اليمن لليسار لترسم بلونٍ أسود أنيق خطوطاً ورموزاً بعضها رأسي وبعضها مائل والبعض الآخر أفقي مع جمالية خاصة في النهاية. ويعمد حبيب إلى وضع مثلثات أحياناً ودوائر أحياناً أخرى وفي بعض الأحيان يزين الحروف بنقطة لتحويلها لحروف ساكنة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


النص الذي تشكل أمامي يشبه العربية الا أنه ليس كذلك أو ليس بالضبط. إنه سيرياني والسيريانية احدى اللهجات الآرامية القديمة.
يقول حبيب:" انظر دعني أُريك. هذا الحرف هو "أولاف" في لغتنا ولكنه "ألف" في العربية وهذا هو حرف "لوماد" ويشبه في العربية اللام. و"هي" هو حرف "الهاء". عند وضعها مع بعضها نحصل على كلمة "ألوهو" بالأرامية ويقابلها في العربية "الله". هناك الكثير من الكلمات في القرآن مستمدة من الآرامية".
لآلاف السنين، كانت الأرامية لغة مكتوبة ومقروءة في أنحاء الشرق الأوسط، وقد كانت اللغة التي يتحدثها المسيح وأتباعه، كما كُتب الكتاب المقدس اليهودي (التلمود) بالأرامية ويقول الباحثون ان العربية مشتقة منها.
ولكن الآن لو كانت الآرامية سلالة حيوانية لتم إعلان خطر انقراضها. حبيب وهو مسيحي سيرياني يعد واحداً من ألفين وخمسمئة سيرياني فقط يعيشون في ذاك الجزء النائي من جنوب شرقي تركيا. ويطلق هؤلاء على مسقط رأسهم في تلك المنطقة "طور عابدين"، ويعني باللغة الأرامية : تل عباد الله.
منذ زمن بعيد، كانت هناك حضارة مسيحية مزدهرة في هذه المنطقة. فالمشهد هنا يزخر بمئات الأديرة والكنائس التي تحول العديد منها الآن الى أنقاض والبعض الآخر تعلوه المساجد. وأقرب مثال على ذلك، قرية "حاح" التي يقيم بها حبيب ويشغل منصب العمدة فيها.
ويقطن في هذه القرية عشرون عائلة سيريانية فقط يقيمون بين أنقاض ما كان يوماً مدينة كاتدرائية بآلاف المنازل. بيوتهم مبنية بين ما تبقى من المباني العظيمة، الجدران المتداعية والقناطر العملاقة تظللهم.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قبل ستمئة عام، تعرضت قرية "حاح" للتدمير على يد جيوش تيمور لنك. كانت هذه فقط كارثة واحدة ضمن تاريخ طويل من الاضطهاد المتقطع وأعمال الترهيب التي عانت منها الأقليات الدينية مثل السيريانيين في هذا الركن من الشرق الأوسط.
نجت عائلة حبيب من هذا كله بفضل صمودها في مزرعتها الأشبه بالقلعة والتي ما تزال تطل على القرية. وتقيم حالياً خمس عائلات أخرى مترابطة في هذه القلعة حيث الجدران الشاهقة تبدو من الخارج ومزارع في الداخل.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقول حبيب ان عائلته Beth Henno موجودة منذ قدم التاريخ إلا أن الكثير من العائلات المسيحية إلى إسطنبول والسويد وألمانيا وأستراليا.
وفي العقود الثلاثة الأخيرة باتوا محاصرين في الحرب القاسية بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني. وقد تلقوا التهديد وأخرجوا من ديارهم من قبل طرفي الصراع.
في سنوات الثمانينات، عاش نحو خمسين ألف شخص في طور عابدين ولكن ما تبقى الآن لا يتجاوز ظ¥ظھ من هذا العدد. وقد بذل حبيب وزوجته ليمان أقصى ما بوسعهم لزيادة العدد فأنجبوا سبعة أطفال.
مشينا في أنحاء القرية، في ظلال الأبراج المتداعية والأقبية المحطمة ودخلنا باحة كنيسة Yoldath Aloho أو أم الله. وبينما كنت أدخل صحن الكنيسة كنت أعلم أنني أقف بجانب التاريخ.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الجدران والفجوات داخلها زخارف منحوتة تغطي القناطر التي تدعم قبة ثمانية شاهقة. في تلك البقعة، ما يزال حبيب وأهالي قريته يأتون لإنشاد ترانيم القديس افرايم كما فعل أجدادهم منذ بنيت الكنيسة قبل نحو 1500 سنة.
سيتواجدون هنا خلال عيد الميلاد. أخبرني حبيب قصة أسطورة محلية تقول إنه قبل ما يزيد قليلا عن ألفي عام ظهر في سماء أحد الليالي نجمٌ مبشر، وقد تجمع اثنا عشر ملكاً من الشرق في "حاح" حيث اُختير ثلاثة منهم للذهاب إلى بيت لحم محملين بهدايا لتحية المسيح في مهده. وقد أعطتهم مريم الممتنة قطعة من القماش الملفوف به الرضيع. عندما عاد الملوك الثلاثة لـ"حاح" كانت قطعة القماش المقدسة قد تحولت إلى ذهب، فأصيب الملوك بالذهول من المعجزة لذا بنوا هذه الكنيسة.
في طريق عودتنا الى باحة الكنيسة، سمعت أطفال القرية يرتلون بالأرامية في أحد الصفوف. سألت حبيب عن مستقبل الجالية السيريانية في طور عابدين فقال: لن نتنازل ولكني أخشى أننا أصبحنا في النهاية قلةً قليلة

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 26 - 12 - 2018 الساعة 02:22 PM
 
قديم 26 - 12 - 2018, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 22122 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة مؤثرة بمناسبة نهاية ظ¢ظ*ظ،ظ¨ واستقبال ظ¢ظ*ظ،ظ©


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب،
أرغب مع نهاية هذا العام، أن أشكرك
على كل ما حصلت عليه منكَ،
شكرا من أجل الحياة والحب،
من أجل الزهور، الهواء والشمس،


من أجل الفرح والألم،

من أجل ما كان ممكنا
ومن أجل ما لم يكن بالإمكان.

أهديك ما قمت به العام السابق:
العمل الذي كان بمقدوري القيام به،
الأمور التي مرت بين يدي
وما كان بإمكاني بناءه بهاتين اليدين.

أقدم لك الأشخاص الذين أحببتهم دوما،
الصداقات الجديدة، أولئك الأقرب إلي،
أولئك الأبعد عني،
الذين مضوا،
الذين طلبوا مني المساعدة
الذين تمكنت من مساعدتهم،
وتقاسمت حياتي معهم،
الذين تقاسمت معهم العمل، الألم والفرح.

أرغب اليوم، يا رب، أن أطلب المغفرة
من أجل الوقت المهدور، من أجل الأموال المصروفة بشكل خاطئ،
من أجل الكلمات غير الـمُفيدة والحب غير الـمُقدر،
المغفرة من أجل الأعمال الفارغة،
والعمل الذي تم القيام به بشكل خاطئ،
من أجل العيش دون حماسة،
والصلاة المؤجلة دائما،
من أجل جميع ما أنساه ومن أجل سكوتي.
ببساطة… أسألك المغفرة.

أيها السيد الرب، سيد الزمن والأزل،
لك اليوم ولك الغد، الماضي والمستقبل،
ومع بداية عام جديد،
أتوقفُ بحياتي أمام الروزنامة الجديدة
وأقدم لك تلك الأيام التي وحدك
تعرف إن كنت سأتمكن من عيشها.

أسألك اليوم السلام والفرح لي ولعائلتي،
القوة والحذر،
المحبّة والحكمة.

أريد أن أعيش كل يوم بتفاؤل وطيبة.
اغلق يا رب أذني عن كل شرّ،
شفتي عن الكلمات الكاذبة والأنانية،
القادرة على جرح الآخرين.
بالمقابل، افتح كياني على كل ما هو خَيِر،
فتمتلئ روحي هكذا من نِعَمِكَ فقط،
فتنثر هذه النِعَم أمام جميع خطواتي.

املأني من الخير والفرح
ليجد أولئك الذين يعيشون معي
قليلا منك في حياتي.

أغدق علي يا رب، عاما سعيدا
وعلمني أن أنشر الفرح.

باسم يسوع، آمين.

 
قديم 26 - 12 - 2018, 02:38 PM   رقم المشاركة : ( 22123 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأم أنجيليكا تصف الرؤية التي شاهدت فيها الطفل يسوع وكلّمها


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عاشت الأخت أنجيليكا مؤسسة شبكة تلفزيون الكلمة الأبديّة حياة روحيّة عميقة طُبعت بعبادة خاصة للطفل يسوع القدوس.

تأكد لها ذلك عندما زارت مزار “الطفل المقدس” في بوغوتا في كولومبيا. كانت تزور المنطقة في العام ظ،ظ©ظ©ظ¥ في محاولة منها لحشد دعم للنسخة الاسبانيّة من شبكتها.

وبحسب مزار الطفل المقدس، “فإن الأم أنجيليكا وقفت تصلي على جانب التمثال عندما دبت فجأة الحياة في الصورة المقدسة التي التفتت صوبها. بعدها، تكلم الطفل يسوع بصوت طفولي وقال: “ابني لي معبداً وسوف أساعد من يساعدك.”




ومن ثم، ومن خلال سلسلة من الأحداث، تمكنت الأم أنجيليكا من بناء “المعبد” للطفل يسوع. يقع خارج هانسفيل، ألاباما ويُعرف باسم مزار السر الأكثر قدسيّة. وكان تأسيس وبناء هذه الكنيسة عجائبياً بطرق عديدة وتنسب الأم أنجيليكا ذلك الى الطفل القدوس.

ويذكر مدون سيرة حياتها والراهبات اللواتي عرفنها انه وبعد بناء الكنيسة والدير المرتبط به، غالباً ما كانت الأم أنجيليكا غالباً ما ترى وتتكلم مع الطفل المقدس في غرفتها. أحبته من كلّ قلبها وأرادت أن يرى الجميع محبة اللّه لهم من خلال عبادتها للطفل يسوع.

 
قديم 26 - 12 - 2018, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 22124 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فلنشكر مريم على ما قامت به من أجل البشريّة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


السلام عليك ياعذراء كللّك جميلة ولاعيب فيك
السلام عليك يامن كانت في فكر الله منذ الاول
السلام عليك يابريئة من كل دنس من الازل والى الازل
السلام عليك يامن سحق ابنها رأس الحية التي أغوت ادم وحواء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام عليك يا اية عجيبة ظهرت في السماء لابسة الشمس ,والقمر تحت قدميها وعلى رأسها اكليل من اثني عشر كوكبا, فولدت ولدا ذكرا قام من بين الاموات وليس لملكه أنقضاء
السلام عليك يامن بشّرها الملاك جبرائيل في ملء الزمان
السلام عليك يامن وثقت بالله واتمّت مشيئته
السلام عليك يامن مكثت بتولا على الدوام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام عليك ياعذراء ناداها اشعيا النبي ام عمانوئيل
السلام عليك يامن ابتهجت روحها بالله مخلّصها
السلام عليك ياحاملة كلمة الله في احشائها
السلام عليك يا أول بيت للقربان الاقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام عليك يامن ارتكض المعمدان ساجدا لابنها وهو في حشا أمّه
السلام عليك يامغذّية الكلمة من لبنها
السلام عليك ياحاملة مخلّص العالم على كتفيها
السلام عليك يامن تطوّبها جميع الاجيال

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام عليك يامن صنع القدير القدّوس بها عظائمه
السلام عليك يامن بشّرت متّقين الله برحمته من جيل الى جيل
السلام عليك ياقاهرة المتكبّرين في قلوبهم بقوّة الله
السلام عليك يامحطّمة عروش الجبابرة وناصرة المتواضعين بمشيئة الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام عليك يامشبعة الجياع من خيرات الله وحاميتهم من جبروت الاغنياء
السلام عليك يامعينة الضارعين اليها على الدوام
السلام عليك يانصيرة المؤمنين بك الطالبين شفاعتك كل حين
السلام عليك يامن نلتجئ اليها على الدوام ونحن منفيين في ارض التجارب الفانية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام عليك يامن تنجّينا من جميع المخاطر على الدوام
السلام عليك ايتها المباركة بين النساء
السلام عليك يا أمّنا الحنون ياحياتنا ولذّتنا ورجاءنا
السلام عليك ياراحمة أمواتنا الراقدين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السلام عليك أيتها الساهرة علينا في كل وقت وفي ساعة موتنا
السلام عليك ياممتلئة نعمة الربّ معك
السلام عليك با أبنة الاب وام الابن وعروس الروح القدس
 
قديم 26 - 12 - 2018, 02:50 PM   رقم المشاركة : ( 22125 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا قديسة حنّة أنقذيني من كل خطر أواجهه في حياتي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في عداد تابعيك الصادقين،
بالحب آتي إليك يا قديسة حنة.
بفضائلك و قداستك،
استحققت من الله نعمة
أن تعطي الحياة لمن هي كنز كل النعم،
العذراء الكلية القداسة.

اقبليني، أيتها القديسة حنة الصالحة،
في عداد تابعيك الصادقين،
لأنني أقرّ بذلك
وأرغب أن أبقى كذلك طوال حياتي.
استمدي لي، من الله،
القوة للاقتداء بتلك الفضائل
التي مُنحت لك بوفرة.

ساعديني لأعرف خطاياي وأندم عليها بمرارة.
استمدي لي من الله نعمة الحب الفعلي ليسوع و مريم،
والتصميم لأتمم بأمانة كل الواجبات
التي تقتضيها حالتي في هذه الحياة،
أنقذيني من كل خطر أواجهه في حياتي،
وساعديني في ساعة موتي.
آمين

 
قديم 26 - 12 - 2018, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 22126 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة على ضريح القديس شربل


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أيّها القدّيس شربل، يا من عشت في هذا الدّير حياة مقدّسة وأنت تجذب الكلّ بقدرتك العجائبيّة التي منحها الله لك.

هأنذا بالقرب من قبرِك المقدّس وقد جئت أشكرك من أجل كلّ مرّة، كنت بقربي، خاصّة في أوقات المحن والوجع حيث كنت خير شفيع لي ولأحبّائي.

جئت أصلّي لك وكلّي ثقة بطيبتك المعزّية.




أنت تعلم ما في قلبي وتعرف حاجتي. تكلّم عنّي للربّ.

أعرف أنّ إيماني ضعيف، وأجد صعوبة كبيرة في التسليم لمشيئة الربّ، أمّا أنت فقد عشت هذه الفضيلة بشكل مذهل، ونشرتها بمثلك وحياتك الصامتة. أحيِ إيماني ونقِّه.

أعرف أنّي أعيش في غربة عن ذاتي وعن الربّ، ساعدني لأجعل حياتي شهادة حيّة للآب السماويّ فأستحقّ بنوّته.

أيّها القدّيس شربل، أسرع إلى معونتي، أنا الصغير الضعيف، أبعد عن حياتي الشرّ. ساعدني لأضع ثقتي دائمًا بالربّ خاصة في أوقات الوجع والتجارب.

بارك عملي، بارك عائلتي، بارك كلّ من يلجأ إلى شفاعتك في العالم كلّه وخاصّة الآتي إلى هنا أمامك. أسكب في قلوبهم الطيبة ومحبّة الضعفاء والفقراء والموجوعين.

يا شفيعي الحبيب وحاميّ، أنا أثق بشفاعتك القديرة لدى الربّ يسوع فانظر إلى ضعفي وباركني.
آمين.

 
قديم 26 - 12 - 2018, 03:07 PM   رقم المشاركة : ( 22127 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عزرا النبي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: كان عزرا ثاني ثلاثة قادة رئيسيين غادروا بابل لإعادة بناء أورشليم. فقد قام زربابل بإعادة بناء الهيكل (عزرا 3: 8)، ونحميا أعاد بناء الأسوار (نحميا الإصحاح 1 و 2)، وعزرا أعاد العبادة. كان عزرا كاتباً وكاهناً أُرسل بسلطة دينية وسياسية من قبل الملك أرتحشستا الفارسي لقيادة مجموعة من يهود المنفى من بابل إلى أورشليم (عزرا 7: 8، 12). أدان عزرا الزواج المختلط، وشجع اليهود على طلاق وإبعاد زوجاتهم الأجنبيات. كما جدد عزرا الإحتفال بالأعياد ودعم إعادة تكريس الهيكل وإعادة بناء سور أورشليم. يصف عزرا 7: 10 تشكيل المجتمع بحسب التوراة. كان هدف عزرا هو تطبيق الشريعة، وسمح له خلو حياته من الخطأ ككاهن وكاتب أن يظل القائد النموذجي.

يبدأ سفر عزرا من حيث ينتهي سفر أخبار الأيام الثاني، حين أصدر كورش ملك فارس مرسوماً يسمح لليهود في مملكته بالرجوع إلى أورشليم بعد سبعين سنة من السبي. الله هو السيد على كل العالم، ويستطيع أن يستخدم ملك فارس الوثني في إطلاق شعبه. وقد إستخدم الله أرتحشستا، ملك فارسي آخر، في إصدار الأمر بالرحلة وتمويلها، وعزرا لتعليم شعب الله شريعته. كما ساعد نفس الملك نحميا في إسترداد قدر من هيبة مدينة الله المقدسة.

تضمنت خدمة عزرا الفعالة تعليم كلمة الله، وإدخال الإصلاحات، وإسترداد العبادة، وقيادة النهضة الروحية في أورشليم. وقد أظهرت هذه الإصلاحات الحاجة إلى الإهتمام الصادق بالسمعة والمظهر العام. فماذا يقول العالم عن شعب الله وأسوار مدينتهم مهدمة؟ ما الذي يميز شعب الله إن كانوا يتزاوجون مع شعب ليس في عهد مع الإله الواحد الحقيقي؟ كان نحميا وعزرا آنذاك، كما هما الآن أيضاً، مصدر تشجيع لشعب الله في تعظيم عبادة الله وجعلها أهم الأولويات، وفي التأكيد على الحاجة إلى كلمة الله وإستخدامها كالأساس الوحيد الذي له السلطان في الحياة، وفي الإهتمام بصورة شعب الله أمام العالم.

رجع عزرا من السبي في بابل متوقعاً أن يجد الناس يخدمون الله بفرح، ولكن عند وصوله إلى أورشليم وجد العكس تماماً. وأصيب بالإحباط والحزن. تألم قلبه ولكنه ظلَّ واثقاً في الرب. كانت رغبته أن يغير الله الوضع وكان يلوم نفسه بسبب عدم قدرته على تغيير قلوب الناس. أراد أن يعرف الناس أهمية وضرورة كلمة الله. وأنه لا يجب أن يسمو شيء على عبادة الله، وأن الطاعة ليست إختيارية. فالرب الإله يراقب أولاده ويحميهم، ويحفظ وعوده دائماً ويشجعهم من خلال مرسليه إليهم (عزرا 5: 1-2). وحتى عندما يبدو أن خطته تعطلت، كما حدث عند إعادة بناء أورشليم، فإن الله يتدخل في الوقت المناسب ليتمم خطته.

يهتم الله بحياتنا كما كان مهتماً بحياة عزرا، ويمنحنا القدرة مثل عزرا أحياناً لكي نصنع المستحيل. فقد صنع عزرا المستحيل لأن يد الله كانت معه (عزرا 7: 9). وكل مؤمن هو هيكل حي (كورنثوس الأولى 6: 19) يسكن فيه الروح القدس. كانت القوى المقاومة في وقت عزرا هي أناس ملأ الشر قلوبهم. والقوى المقاومة في حياتنا المسيحية اليوم هي الشر نفسه، الشيطان، الذي جاء لكي يدمرنا وبالتالي يدمر هيكل الله (يوحنا 10: 10). يجب أن تكون أهدافنا ذات قيمة في عيني الرب كما هي في عيوننا. كما يمكن أن تكون أحزان البارحة هي نجاحات اليوم إن كانت يد الرب علينا. كان هدف عزرا ذو قيمة في عيني الرب، وقد إستخدم أحزان اليهود بفاعلية من أجل نجاح إعادة بناء مدينة الله وإسترداد العبادة فيها.
 
قديم 26 - 12 - 2018, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 22128 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Ezra
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Answer: Ezra was the second of three key leaders to leave Babylon for the reconstruction of Jerusalem. Zerubbabel reconstructed the temple (Ezra 3:8), Nehemiah rebuilt the walls (Nehemiah chapters 1 and 2), and Ezra restored the worship. Ezra was a scribe and priest sent with religious and political powers by the Persian King Artaxerxes to lead a group of Jewish exiles from Babylon to Jerusalem (Ezra 7:8, 12). Ezra condemned mixed marriages and encouraged Jews to divorce and banish their foreign wives. Ezra renewed the celebration of festivals and supported the rededication of the temple and the rebuilding of the Jerusalem wall. Ezra 7:10 describes a shaping of the community in accordance with the Torah. Ezra’s goal was to implement the Torah, and his impeccable priestly and scribal credentials allowed him to remain the model leader.

The book of Ezra continues from where 2 Chronicles ends, with Cyrus, king of Persia, issuing a decree that permitted the Jews of his kingdom to return to Jerusalem after seventy years of captivity. God is universally sovereign and can use a polytheistic king of Persia to make possible His people’s release. He used Artaxerxes, another Persian king, to authorize and finance the trip and Ezra to teach God’s people His Law. This same king also helped Nehemiah restore some measure of respectability to God’s holy city.

Ezra’s effective ministry included teaching the Word of God, initiating reforms, restoring worship, and leading spiritual revival in Jerusalem. These reforms magnified the need for a genuine concern for reputation and for public image. What must the world think of God’s people with dilapidated city walls? What would distinguish God’s people who were guilty of intermarriage with those not in proper covenant relationship with the one true God? Nehemiah and Ezra were then, and are now, an encouragement to God’s people to magnify worship as their top priority, to emphasize the need for and use of God’s Word as the only authoritative rule for living, and to be concerned about the image God’s people show to the world.

Ezra came back from captivity in Babylon expecting to find the people serving the Lord with gladness, but upon his return to Jerusalem, he found the opposite. He was frustrated and sorrowful. His heart ached, but he still trusted the Lord. He wanted the Lord to change the situation and blamed himself for not being able to change the people’s hearts. He wanted the people to know how important and essential the Word of God was. Nothing must supersede worship of God, and obedience is not optional. The sovereign God looks over and protects His children, always keeping His promises and providing encouragement through those He sends (Ezra 5:1–2). Even when His plan seems to be interrupted, as with the rebuilding of Jerusalem, God steps in at the appropriate time to continue His plan.

God is as intimately involved in our lives as He was in Ezra’s life, and like Ezra we are sometimes enabled to do the impossible. Ezra did the impossible, for the hand of the Lord his God was on him (Ezra 7:9). Every believer is a living temple (1 Corinthians 6:19) in which the Holy Spirit dwells. The opposing forces in Ezra’s day were people with evil in their hearts. The opposing force in our Christian lives today is evil himself, Satan, who has come to destroy us and in turn destroy God’s temple (John 10:10). Our goals should be worthy in God’s eyes as well as our own. Yesterday’s sorrows can be today’s successes if the hand of the Lord is upon us. Ezra’s goal was worthy in God’s eyes, and he effectively used the returning Jews’ sorrows for the success of rebuilding God’s city and restoring worship.
 
قديم 26 - 12 - 2018, 03:13 PM   رقم المشاركة : ( 22129 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحميا النبي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: كان نحميا معاصراً لعزرا، وقد كتب كل منهما عن إعادة بناء أورشليم، الأمر الذي حدث بعد حوالي سبعين سنة من تدمير البابليين لها بقيادة نبوخذنصَّر. كتب عزرا عن إعادة بناء الهيكل بقيادة زربابل، بينما كتب نحميا عن إعادة بناء أسوار أورشليم. منذ قديم الزمان كانت المدن الواقعة في الشرق الأوسط محاطة بأسوار حجرية ولها أبواب عليها حراس لحماية المواطنين. كان الرجال المهمين في كل مدينة يجتمعون عند باب المدينة حيث يقومون بتسيير أعمال المدينة، ويتشاركون بالمعلومات المهمة، أو لمجرد قضاء الوقت معاً.

تبدأ قصة نحميا في عام 445 ق.م. وهذا تاريخ مهم لأن النبي دانيال، وهو أحد معاصري عزرا ونحميا كتب نبوة "السبعين أسبوعاً" (دانيال 9: 24-27) بناء على تاريخ محدد – 15 مارس 445 ق.م. وهذا تاريخ شديد الأهمية بالنسبة لبداية النبوة إذ يحدد بداية خط زمني نبوي ينتهي بالمجيء الثاني للمسيح. تمت كتابة هذه النبوة قبل المجيء الأول للمسيح بوقت طويل، ولكنها تستمر على مدى السنوات التي تنتهي بكونه "قطع". وتقدم تفاصيل عن ضد المسيح، وكيف سيظهر على مسرح الأحداث العالمية، وكيف سيتحرك ضد إسرائيل في هجوم أخير على الله وشعبه. والآن نحن ما بين الأسبوع التاسع والستين والأسبوع السبعين.

توجد نبوة دانيال في سفر دانيال 9: 25 "فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبَنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعاً يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ". لم يعلم نحميا أنه كان يتمم نبوة كتبها دانيال. بدأ نحميا، الذي كان أسيراً في بابل في ذلك الوقت، كتاباته بصلاة تشفعية من أجل شعبه، إسرائيل، تماماً مثلما كان دانيال يصلي من أجلهم، راجياً من الله أن يرحمهم ويعيدهم إلى موطنهم. سجل نحميا تواريخ محددة، بوحي الروح القدس، حتى يكون هناك سجل مكتوب بشأن مرسوم إعادة بناء أورشليم.

صلى نحميا، قبل أن يطلب الإذن من الملك بإعادة بناء أسوار أورشليم، ومنحه الله طلبته. وعند مغادرته بابل تقابل مع بعض الرجال العرب الذين سخروا منه بسبب ما كان مزمعاً أن يفعله. يسجل نحميا 2: 20 عبارته التي تعتبر شهادة حتى اليوم بشأن من له الحق في مدينة أورشليم: "إِنَّ إِلَهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَيْسَ لَكُمْ نَصِيبٌ وَلاَ حَقٌّ وَلاَ ذِكْرٌ فِي أُورُشَلِيمَ".

إستمر نحميا في سعيه لإعادة بناء أورشليم. ودبَّر الله كل العمال اللازمين للعمل، وبدأ البناء. ولكنهم لم يكونوا بلا أعداء – أولئك الذين أرادوا أن يوقفوا البناء. ولكن الله تدخل كما سبق وأن فعل مع موسى (خروج 14: 14). فيسجل نحميا 4: 20 "الْمَكَانُ الَّذِي تَسْمَعُونَ مِنْهُ صَوْتَ الْبُوقِ هُنَاكَ تَجْتَمِعُونَ إِلَيْنَا. إِلَهُنَا يُحَارِبُ عَنَّا". كانت تلك هي خطة الله المرسومة مسبقاً لإخراج شعبه من العبودية وإعادتهم إلى أرضهم لكي يعبدوا الله في الهيكل مرة أخرى.

يمكن أن نتعلم دروس ثمينة من حياة نحميا بشأن إستعادة العلاقة مع الله والحفاظ عليها. عندما عاد الشعب لإعادة بناء المدينة، كان أول شيء فعلوه هو التأكد من فهمهم لناموس موسى. لهذا، قضى عزرا الكاهن ساعات طويلة في قراءة الشريعة أمام الشعب، مؤكداً على فهمهم ما يريده الله. يسجل نحميا 8: 18 ما يجب أن يكون جزءاً من حياة كل مؤمن، ألا وهو قراءة كلمة الله: "وَكَانَ يُقْرَأُ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللَّهِ يَوْماً فَيَوْماً مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ الأَخِيرِ. وَعَمِلُوا عِيداً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتِكَافٌ حَسَبَ الْمَرْسُومِ".

إن حياة نحميا شهادة على الأمانة والصبر. لقد عاش بعيداً عن بيته، ولكنه لم يفقد الأمل أبداً بالعودة إليه في يوم ما. قضى الجزء الأكبر من حياته في المنفى في أرض وثنية، ولكن لم يهتز إيمانه وثقته في إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. كان محارباً في الصلاة، يضع كل الأمور أمام الله في الصلاة، وكان متشفعاً من أجل شعبه، وقد كافأه الله على مثابرته وصبره. كان نحميا يهتم بشعبه لدرجة أنه لم يفقد الأمل بإستردادهم، ليس فقط إلى موطنهم، بل إلى الله الذي سبق أن دعا أباهم إبراهيم من نفس المنطقة وقطع عهداً معه، العهد الذي كان نحميا يؤمن أنه ثابت إلى الأبد.
 
قديم 26 - 12 - 2018, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 22130 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Nehemiah
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Answer: Ezra and Nehemiah were contemporaries, and they both wrote about the rebuilding of Jerusalem, which occurred approximately seventy years after it was destroyed by the Babylonians under Nebuchadnezzar. Ezra wrote about the rebuilding of the temple under Zerubbabel, while Nehemiah wrote concerning the rebuilding of Jerusalem’s walls. From ancient times, the cities located in the Middle East were surrounded by stone walls with gates that were guarded for the protection of the citizens. The important men of each city would gather at the gate where they would conduct the business of the city, share important information, or just pass the time.

Nehemiah’s account begins in 445 BC, and this date is important because the prophet Daniel, a contemporary of Ezra and Nehemiah, wrote the “70 weeks of years” prophecy (Daniel 9:24-27) based on a very specific date—March 15, 445 BC. This date is crucial to the beginning of the prophecy as it starts the prophetic timeline, which ends with the second coming of Jesus Christ. This prophecy was written long before Jesus came the first time, but it continues through those years leading up to His being “cut off.” It gives details about the antichrist, how he will come onto the world scene, and how he will move against Israel in his final assault on God and His people. We are currently living between the 69th and 70th week.

Daniel’s prophecy is found in Daniel 9:25: "Know and understand this: From the issuing of the decree to restore and rebuild Jerusalem until the Anointed One, the ruler, comes, there will be seven 'sevens,' and sixty-two 'sevens.' It will be rebuilt with streets and a trench, but in times of trouble.” Nehemiah did not know that he was fulfilling the prophecy written by Daniel. Nehemiah, who was also captive in Babylon at the time, began his writings with intercessory prayer for his people, Israel, just as Daniel constantly prayed on their behalf, beseeching God to have mercy on them and return them to their homeland. Nehemiah listed specific dates, under the inspiration of the Holy Spirit, in order that there might be a written record as to the issuing of the decree to rebuild Jerusalem.

Before he asked the king’s permission to rebuild Jerusalem’s walls, Nehemiah prayed, and God granted his request. As he was leaving Babylon, he met some Arab men who mocked him for what he was about to do. Nehemiah 2:20 records his statement, which stands even today as a testament to who has the right to the city known as Jerusalem: “I answered them by saying, ‘The God of heaven will give us success. We his servants will start rebuilding, but as for you, you have no share in Jerusalem or any claim or historic right to it.’"

Nehemiah continued in his quest to rebuild Jerusalem. God provided all the necessary workers, and the building began. However, they were not without enemies—those who desired to stop the rebuilding. But God intervened as He had done with Moses (Exodus 14:14). Nehemiah 4:20 records, "Wherever you hear the sound of the trumpet, join us there. Our God will fight for us!" This was God’s pre-ordained plan to bring His people out of bondage and back into their land to worship in the temple once again.

We can learn from the life of Nehemiah valuable lessons in restoring and maintaining a relationship with God. As the people returned to the rebuilt city, the first order of business was to make certain that they understood the Law of Moses. So Ezra, a priest, spent many hours reading the Law before the assembly making sure they understood what God desired. Nehemiah 8:18 records what should be part of every believer’s life, the daily reading of God’s Word: “Day after day, from the first day to the last, Ezra read from the Book of the Law of God. They celebrated the feast for seven days, and on the eighth day, in accordance with the regulation, there was an assembly.”

Nehemiah stands as a testament to faithfulness and perseverance. He lived far away from his home, yet he never gave up hope that someday he would return to it. He spent most of his life in exile in a pagan land, yet he never wavered in his faith and trust in the God of Abraham, Isaac, and Jacob. He was a prayer warrior, putting everything before the Lord in prayer, interceding on behalf of his people, and he was rewarded for his diligence and perseverance. Nehemiah cared so much for his people that he never gave up the hope of their restoration, not only to their homeland, but to the God that first called their forefather, Abraham, out of the same area and made a covenant with him, one that Nehemiah believed would stand forever.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025