![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 219041 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ما هي أفضل الممارسات لتحسين مهارات التفكير النقدي في التعلم المستمر؟ لتحسين مهارات التفكير النقدي في التعلم المستمر، يمكن اتباع أفضل الممارسات التالية: 1. طرح الأسئلة وتحليل المعلومات استخدم أسلوب التساؤلات الست (من، ماذا، متى، أين، لماذا، وكيف) لاستكشاف المعلومات بعمق وتحليلها من زوايا مختلفة، وتعزيز تطوير المهارات الشخصية والمهنية. شجع على التشكيك في الافتراضات والمعتقدات بدلاً من قبولها بطريقة سلبية، وكذلك التكرار المتباعد. 2. التعلم القائم على المشكلات اعمل على حل مشكلات واقعية من خلال البحث وتحليل الخيارات المتاحة. على سبيل المثال، يمكن تصميم مشاريع تطبيقية تتطلب التفكير النقدي، مثل تطوير حلول مستدامة للطاقة أو تخطيط مشاريع مجتمعية. 3. تنويع المصادر التعليمية استخدم مصادر متنوعة ومتناقضة لتطوير القدرة على تقييم المعلومات ومقارنتها. يساعد هذا في تعزيز التفكير التحليلي والنقدي، وتطوير التنمية الذاتية. 4. التعلم التعاوني شارك في مجموعات تعليمية تفاعلية حيث يمكن تبادل الأفكار وتحليل وجهات النظر المختلفة. التعاون يعزز الفهم الجماعي ويشجع على التفكير الإبداعي. 5. التفكير المستقل والمنهجي قم بتنظيم الأفكار باستخدام الخرائط الذهنية والجداول لتحليل العلاقات بين المفاهيم، وهذا يطبق في استخدام التكنولوجيا في التعلم. يساعد ذلك في فهم أعمق للموضوعات المعقدة. مارس التفكير النقدي الاستقلالي من خلال تحليل الحجج وتقييم الأدلة بموضوعية، وهذا يساعدك في التعلم المستمر في الحياة. 6. استخدام التكنولوجيا استغل التطبيقات التعليمية والألعاب التفاعلية لتعزيز التفكير النقدي بطريقة ممتعة وتفاعلية. 7. التعلم القائم على الحوار نظم نقاشات وحوارات مفتوحة لتحليل القضايا المختلفة، والتوصل إلى استنتاجات مستنيرة. 8. التغذية الراجعة والتقييم اطلب تغذية راجعة بناءة حول أدائك في التفكير النقدي لتحديد نقاط القوة والضعف والعمل على تحسينها باستمرار. هذه الممارسات تتيح لك تطوير مهارات التفكير النقدي باستمرار وفعالية، مما يعزز قدرتك على اتخاذ القرارات وحل المشكلات بطريقة مبتكرة ومدروسة. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219042 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة التعلم المستمر وتطوير الذات منصات التعلم الإلكتروني (E-Learning) توفر منصات، مثل Moodle وBlackboard بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب الوصول إلى المواد الدراسية وأداء الواجبات، والتفاعل مع المعلمين والطلاب الآخرين بسهولة والأمر نفسه في التعليم الرسمي وغير الرسمي. تتيح هذه المنصات التعلم بالسرعة التي تناسب الطالب؛ مما يعزز الاستقلالية والمرونة في التعلم. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219043 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة التعلم المستمر وتطوير الذات تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز (VR & AR) تساعد هذه التقنيات بالإضافة إلى شبكات التعلم التعاوني في تقديم محتوى تعليمي تفاعلي ومرئي، مما يسهم في تبسيط المفاهيم المعقدة وزيادة الفهم. على سبيل المثال، يمكن للطلاب دراسة العلوم أو الهندسة من خلال محاكاة بيئات واقعية وتجارب عملية افتراضية. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219044 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة التعلم المستمر وتطوير الذات الذكاء الاصطناعي (AI) يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات تحليلية لتقييم أداء الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، مما يتيح تخصيص خطط تعليمية موجهة لكل طالب. يمكن استخدام اختبارات تكيفية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تحديات تعليمية تتناسب مع مستوى الطالب. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219045 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة التعلم المستمر وتطوير الذات الوسائط المتعددة والأدوات التفاعلية استخدام مقاطع الفيديو، والرسوم المتحركة، والألعاب التعليمية لجعل عملية التعلم أكثر جاذبية وتحفيزاً للطلاب، وهذه من ميزات التعلم عن طريق الإنترنت. تسهم هذه الوسائط في تعزيز قدرة الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات وزيادة مشاركتهم النشطة في العملية التعليمية. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219046 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة التعلم المستمر وتطوير الذات أنظمة إدارة التعلم (LMS) تسهل أنظمة، مثل Canvas وEdmodo إدارة الدورات الدراسية، وتنظيم الجداول الزمنية، وتوفير تغذية راجعة مستمرة للطلاب. تساعد هذه الأنظمة على تحسين كفاءة العملية التعليمية وتعزيز التواصل بين جميع الأطراف. التعلم المستمر هو المفتاح الأساسي للنجاح في عالم مليء بالتحديات والتغيرات السريعة. إنَّه ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو أسلوب حياة يساعد الفرد على التطور والنمو باستمرار لتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219047 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة التعلم المستمر وتطوير الذات في المؤسسات الأكاديمية؟ يمكن استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة التعلم المستمر في المؤسسات الأكاديمية من خلال مجموعة من الأدوات والتقنيات الحديثة التي تعزز التفاعل، والتخصيص، والفعالية، واتباع استراتيجيات إدارة الوقت. فيما يلي أبرز الطرائق: 1. منصات التعلم الإلكتروني (E-Learning) توفر منصات، مثل Moodle وBlackboard بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب الوصول إلى المواد الدراسية وأداء الواجبات، والتفاعل مع المعلمين والطلاب الآخرين بسهولة والأمر نفسه في التعليم الرسمي وغير الرسمي. تتيح هذه المنصات التعلم بالسرعة التي تناسب الطالب؛ مما يعزز الاستقلالية والمرونة في التعلم. 2. تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز (VR & AR) تساعد هذه التقنيات بالإضافة إلى شبكات التعلم التعاوني في تقديم محتوى تعليمي تفاعلي ومرئي، مما يسهم في تبسيط المفاهيم المعقدة وزيادة الفهم. على سبيل المثال، يمكن للطلاب دراسة العلوم أو الهندسة من خلال محاكاة بيئات واقعية وتجارب عملية افتراضية. 3. الذكاء الاصطناعي (AI) يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات تحليلية لتقييم أداء الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، مما يتيح تخصيص خطط تعليمية موجهة لكل طالب. يمكن استخدام اختبارات تكيفية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم تحديات تعليمية تتناسب مع مستوى الطالب. 4. الوسائط المتعددة والأدوات التفاعلية استخدام مقاطع الفيديو، والرسوم المتحركة، والألعاب التعليمية لجعل عملية التعلم أكثر جاذبية وتحفيزاً للطلاب، وهذه من ميزات التعلم عن طريق الإنترنت. تسهم هذه الوسائط في تعزيز قدرة الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات وزيادة مشاركتهم النشطة في العملية التعليمية. 5. أنظمة إدارة التعلم (LMS) تسهل أنظمة، مثل Canvas وEdmodo إدارة الدورات الدراسية، وتنظيم الجداول الزمنية، وتوفير تغذية راجعة مستمرة للطلاب. تساعد هذه الأنظمة على تحسين كفاءة العملية التعليمية وتعزيز التواصل بين جميع الأطراف. في الختام التعلم المستمر هو المفتاح الأساسي للنجاح في عالم مليء بالتحديات والتغيرات السريعة. إنَّه ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو أسلوب حياة يساعد الفرد على التطور والنمو باستمرار لتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية. يمكن لأي شخص أن يصبح متعلماً أمد الحياة ويحقق أقصى إمكاناته من خلال تطبيق استراتيجيات فعالة، مثل التعلم الذاتي، وبناء شبكات تعاونية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة. لذا اجعل من التعلم عادة يومية واستثمر في نفسك لبناء مستقبل أفضل باستخدام التكرار المتباعد. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219048 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الاهتمام الشخصي ![]() وَأَنْتَ قَدْ قُلْتَ: عَرَفْتُكَ بِاسْمِكَ، وَوَجَدْتَ أَيْضًا نِعْمَةً فِي عَيْنَيَّ إن اسم الإنسان هو أعز ما يملك. إذا نظرت إلى أي طفل عندما تناديه باسم آخر غير اسمه، سوف تجده متضايقا جدًا، وخاصة إذا كررت ذلك معه أكثر من مرة. إن تذكرك لاسم مُحدثك هو المفتاح للدخول إلى قلبه، ودليل على أن العلاقة بينكم علاقة صداقة وليست معرفة سطحية. والرب يسوع المسيح استطاع أن يملك قلب زكا العشار، حينما ناداه باسمه (إنجيل لوقا 19: 5)، وربحه وأعلن عن ذلك قائلا: «الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهَذَا الْبَيْتِ إِذْ هُوَ أَيْضًا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ» (إنجيل لوقا 19: 10). وأعطانا مثالًا للراعي الصالح الذي يعرف خاصته، ويدعوها بأسماء (إنجيل يوحنا 10: 3)، مما يشعر الإنسان بالانتماء والتلاقي مع هذا الذي يناديه باسمه. حين تذكر اسم من تتحدث إليه فإن ذلك دليل على أنك تحمل في قلبك مكانًا خاصًا لهذا الصديق. يؤكد الله بنفسه على هذه الحقيقة، حينما يؤكد لكل من يحبه على لسان إشعياء النبي قائلًا: " لأَجْلِ عَبْدِي يَعْقُوبَ وَإِسْرَائِيلَ مُخْتَارِي دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. لَقَّبْتُكَ وَأَنْتَ لَسْتَ تَعْرِفُنِي" (سفر إشعياء 45: 4). وموسى النبي عندما دخل في محاجة مع الله يقول له: " انْظُرْ! أنت قَائِلٌ لِي اصْعِدْ هَذَا الشَّعْبَ وأنت لَمْ تُعَرِّفْنِي مَنْ تُرْسِلُ مَعِي. وأنت قَدْ قُلْتَ: عَرَفْتُكَ بِاسْمِكَ وَوَجَدْتَ أيضا نِعْمَةً فِي عَيْنَيَّ" (سفر الخروج 33: 12). وكأن معرفة الله لاسم موسى يعطي موسى الحق في أن يتكلم مع الله بدالة شديدة، ويتعاتب معه في أي شيء. والسيد المسيح في الأبدية سوف يعطينا اسمًا جديدا وكأنه يدلل محبيه ومختاريه الذين ربحهم لملكوته. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219049 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() 12 استراتيجية لمساعدتك على حفظ المعلومات بسرعة يعدُّ التعلم أساس النمو، وجانباً بالغ الأهمية في حياتنا؛ لذا يجب عليك الاستفادة من استراتيجيات التعلم المختلفة إذا أردت أن تشهد نمواً في جميع مناحي حياتك. يستغرق التعلم وقتاً كبيراً، ونادراً ما يكون الوقت عاملاً مساعداً لك؛ فكيف يمكنك إذاً استثمار وقتك من خلال تعلم المعلومات وحفظها بسرعة؟ نقدم إليكَ 12 استراتيجية فعالة للتعلم ستمكنك من توسيع آفاقك، وتساعدك على حفظ ما تتعلمه بسرعة كبيرة؛ ألا وهي: 1. اصقل مهاراتك في تدوين الملاحظات: تعدُّ الطريقة التقليدية في تدوين الملاحظات يدوياً أكثر فاعلية من كتابتها على برنامج الملاحظات الموجود على حاسوبك؛ لذلك ينبغي عليك أن تستخدم الطريقة القديمة لتدوينها بالقلم والورقة إن أردت التعلم بطريقة أسرع، حيث أظهرت الأبحاث أنَّ الطلاب الذين يستخدمون هذه الطريقة في القاعات الدراسية لديهم قدرة أكبر على حفظ المعلومات مقارنة بأولئك الذين يستخدمون الحاسوب. إضافة إلى ذلك، تحفِّز مهارات الكتابة مناطق مختلفة من الدماغ وتنشطها مقارنة بالقراءة؛ لذلك سيتيح إليكَ قضاء بعض الوقت في تدوين الأفكار ذات الصلة في مفكرتك فرصاً أكبر لتغطية المفهوم الذي تدرسه مرة أخرى عند مراجعتك المادة. تثير هذه الطريقة اهتمام المتعلمين الذين يفضلون أسلوب التعلم البصري، بينما يمكن لأولئك الذين يفضلون أسلوب التعلم السمعي قراءة المحتوى بصوت عالٍ وكتابته ليتمكنوا من حفظه على أكمل وجه. يعزز تدوين الملاحظات حفظ المعلومات وفهمها؛ فرغم أنَّ كتابتها يدوياً قد تبدو أصعب وأبطأ مقارنة بكتابتها على الكمبيوتر، لكن عندما تكتب يدوياً، تتمكن من حفظ المعلومات لفترة أطول في ذهنك، ممَّا يساعدك على تذكرها بسرعة وتقديم أداء أفضل في الامتحان. تساعد كتابة الملاحظات الجيدة على التعلم بصورة أسرع، وعلى اكتساب فهم أفضل وأشمل للموضوع الذي تتعلمه؛ لذلك من الأفضل أن تتعلم استراتيجيات تدوين الملاحظات قبل تعلم الأفكار الجديدة. قد تساعدك هذه المهارة أيضاً على تقسيم ملاحظات الفصل الدراسي إلى مجموعات واضحة ومفهومة، فعلى سبيل المثال: لا تكتفِ بمشاهدة الدورة التدريبية التي تشارك فيها عبر الإنترنت فحسب، بل قم بما يأتي: استمع جيداً، ولخص المعلومات المكتسبة، ثم دوِّن الملاحظات. اترك مسافات بين المفاهيم الرئيسة، بحيث يمكنك إضافة مزيد من المعلومات لاحقاً في أثناء المراجعة. استخدم الرموز والاختصارات لتوفير الوقت. اكتب عبارات بدلاً من جمل كاملة. دوِّن المعلومات الضرورية والمفيدة، وتجاهل البديهية منها. 2. نظِّم وقتك بين الدراسة والنوم: إن كان لديك عرض تقديمي هام، ولكنَّك لم تتمكن من إيجاد الوقت اللازم للتحضير له؛ فحل هذا الأمر عند معظم الأشخاص هو السهر طوال الليل قبل موعد عرضهم التقديمي. ربَّما يعوِّض هذا العمل الجاد ما فاتك - حتى لو أصبحت مرهقاً في اليوم التالي - لكنَّه لا يعدُّ استراتيجية تعلم فعالة لحفظ المعلومات بسرعة؛ إذ تقول الأبحاث أنَّ هناك علاقة بين النوم والتعلم، حيث يساعدك النوم على التعلم بصورة أفضل من خلال تحسين تركيزك، ويساعدك أيضاً على تقوية الذاكرة، وهو أمر بالغ الأهمية بالنِّسبة إلى التعلم. يعزز الحصول على القليل من النوم قدرة دماغك على التذكُّر بسرعة، كما يمكن للنوم العميق قبل تعلم معلومات جديدة أن يقوي الذاكرة؛ فإذا كنت تدرس وحصلت على قسط كافٍ من النوم، فلن تتمكن من البحث والحصول على مزيد من المعلومات فحسب، بل ستصل إلى ذروة الأداء في تجربة التعلم خاصتك، وهو خيار رئيس في استراتيجيات التعلُّم التي يتبعها الطلاب عموماً. 3. عدِّل استراتيجيات التعلُّم التي تتبعها: يقول آينشتاين: "لا يمكنك تحقيق نتائج مختلفة إذا كنت تتبع الطريقة ذاتها مراراً وتكراراً"؛ وهذا صحيح، إذ قد يساعدك إجراء بعض التعديلات في الدروس العملية التي تأخذها باستمرار على اكتساب مهارات جديدة بصورة أسرع بدلاً من الالتزام بروتين أو طريقة معينة. يمكنك تعلم مهارة جديدة من خلال مشاهدة مقاطع فيديو على يوتيوب (YouTube)، أو لعب ألعاب مختلفة، أو قراءة دليل من كتاب ذي صلة. 4. استخدم استراتيجية الاستذكار (mnemonic): تعدُّ استراتيجية الاستذكار إحدى استراتيجيات التعلُّم المجربة؛ حيث يمكنك تعلُّم الأمور التي ترغب فيها بصورة أسرع من خلال اتباع نهج يعتمد على الذاكرة، ويمكن أن تساعدك الأصوات أو أنماط الحروف أو غيرها من الطرائق على تعلُّم أي مفهوم تريده. يعدُّ هذا شائعاً للغاية في روضة الأطفال لدى تعلم الأحرف الأبجدية، حيث يمكن للأطفال "إتقان أبجديتهم" بفضل أغنية الأحرف الأبجدية لحفظ هذه المعلومات. يساعدك فن الاستذكار على تلخيص المعلومات وتبسيطها وضغطها، بحيث يسهل عليك حفظها؛ لذلك، إن أردت الاحتفاظ بالمعلومات الأساسية، فاستخدم استراتيجية الاستذكار هذه، وستكتشف أنَّك تتذكر المعلومات بعد الاختبار أيضاً. إقرأ أيضاً: 8 إرشادات تساعدك على حفظ الدروس بسرعة 5. اكتشف وقت ذروة انتباهك وتيقظك: لدينا جميعاً وقت ذروة نكون فيه في أوج نشاطنا وتركيزنا، وقد يختلف هذا الوقت من شخص إلى آخر؛ إذ يكون تركيز بعض الناس في أوجه في الصباح الباكر، في حين تكون ذروة التركيز لدى بعضهم الآخر بعد منتصف الليل؛ وهذا يشبه نشاط العصافير الصباحي ونشاط البومة الليلي. يساعدك اكتشاف تلك الفترة في معرفة الأوقات المناسبة لحفظ المعلومات بصورة أسرع وفاعلية أكبر. 6. لا تركز على عدة مواضيع في آنٍ معاً: قد يتطلب استيعاب بعض المفاهيم قدراً كبيراً من التركيز والوقت؛ إذ يمكن أن يؤدي الانشغال بعدة مواضيع معاً إلى نتائج غير مُرضِية وجهود غير مثمرة، ممَّا يجعل حفظ المعلومات أمراً بالغ الصعوبة. 7. تمهَّل قليلاً في القراءة: نحن نقرأ وندرس بسرعة ودون تركيز دوماً، وهذا ما يجعل فهمنا واستيعابنا للمحتوى الذي نقرؤه أقل؛ لذلك تمهل قليلاً في القراءة، وراجع المحتوى الذي تقرؤه، ثم تابع. 8. اجعل عملية التعلم ممتعة: إذا كنت تجد صعوبة في تعلم موضوع معين، فحاول أن تسقط ذلك الموضوع على حياتك الشخصية أو المهنية، بحيث سيساعدك ذلك على الفهم بصورة أفضل وأكثر متعة. 9. خذ استراحات ذهنية لاستعادة انتباهك وتركيزك: هل تعلم: يحتاج عقلك إلى إيصال إشارات إلى مستقبلاتك الحسِّية من أجل تخزين معلومات جديدة؟ قد يتوقف دماغك عن الاستيعاب تلقائياً عندما تكون قلقاً أو مرتبكاً، وإنَّ فائض المعلومات أمر حقيقي؛ وهذا ما نلاحظه بين الطلاب خلال تلقيهم محاضرات طويلة، فنراهم يتوقفون عن الاهتمام بما يُعرَض عليهم بعد فترة معينة. لذا يعدُّ أخذ استراحة ذهنية قصيرة من أفضل استراتيجيات التعلم للتغلب على هذا الأمر، كمشاهدة مقطع فيديو تحفيزي قصير، أو القيام بشيء يثير اهتمامك لتحفيز عقلك على التركيز من جديد. إقرأ أيضاً: ماهي الخرائط الذهنيّة وكيف نستخدمها لتسريع الحفظ وعلاج النسيان؟ 10. واظب على شرب الماء: الماء مفيد لجسمك وبشرتك؛ فهو يعزز جهازك المناعي، ويؤثر إيجاباً في تفكيرك، كما يساعدك على تعزيز الذكاء، فقد وجدت إحدى الدراسات أنَّ أداء الطلاب الذين يشربون الماء في أثناء تقديم الامتحانات كان أفضل مقارنة بمن لا يلتزمون بهذا الأمر. 11. اربط ما تتعلمه الآن بما تعلمته سابقاً: سيجعلك ذلك تفهم المعلومات والمفاهيم الجديدة وتستوعبها على نحو أسرع؛ ولكن ذُكِر في كتاب ميك إت ستيك (Make it Stick) أنَّ طريقة الدراسة هذه قد تؤدي في معظم الأحيان إلى نتائج عكسية، فقد يظن الطلاب أنَّهم قد فهموا أو أتقنوا ما تعلموه، لكن لا تلبث أن تتلاشى المعلومات من ذاكرتهم بسرعة. تعدُّ الذاكرة أمراً بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بتنفيذ المهمات الصعبة ذات الصلة بالتعلم، كتطبيق المعرفة على المهمات الجديدة، واستخلاص الاستنتاجات من التفاصيل أو الحقائق المعروفة بالفعل؛ فتجد نفسك تفهم المعلومات فهماً أفضل من خلال إسقاط المواضيع الجديدة التي تتعلمها على معرفتك السابقة، ويساعدك هذا على التعلم وحفظ المعلومات على نحو أسرع. يعدُّ إيلون ماسك (Elon Musk) -مؤسس شركتي سبيس إكس (SpaceX) وتيسلا (Tesla)- من أكثر الأشخاص الذين يفضلون استخدام استراتيجية التعلم هذه، حيث يشبِّه المعرفة بالشجرة، وينصح بالتأكُّد من فهم المبادئ (جذع الشجرة) قبل التعمق في التفاصيل (الفروع والأغصان)؛ بحيث تكتسب بذلك أساساً للبناء عليه خلال عملية التعلم، وتزود عقلك بالتحفيز الذهني عند ربط المعرفة الجديدة بما تعلمته سابقاً. 12. علِّم الآخرين استراتيجيات التعلم: إن كنت تجد صعوبة في شرح مفهوم معين للآخرين، فقد تجد صعوبة أيضاً في حفظ هذا المفهوم والمعلومات ذات الصلة؛ فقد توصلت الدراسات إلى أنَّ الفرد العادي يحتفظ بنسبة 90ظھ ممَّا تعلَّمه عندما يعلِّم الآخرين أو يطبِّق الفكرة عملياً على الفور. يمكنك اكتشاف نقاط ضعفك عند تطبيق مفهوم معين عملياً أو تعليمه؛ فإن أردت حفظ المعلومات بسرعة، فراجع المحتوى الذي تعلمته إلى أن تصبح واثقاً من معلوماتك لدرجة نقلها إلى الآخرين. في الختام: لا يزال المتعلمون العظماء يطورون استراتيجيات وآليات التعلم المختلفة حتى الآن، فالتعلم مستمر مدى الحياة؛ لذا جد استراتيجيات التعلم التي تناسبك، ولا تحاول التسرع في فهم ما تدرسه، بل حاول تعلم المفاهيم البسيطة، واربط المعقدة منها مع معرفتك السابقة لتسهيل حفظها؛ فكلما استخدمت استراتيجيات التعلم الموضحة أعلاه، أصبحت متعلماً أفضل |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219050 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() لحفظ ما تتعلمه بسرعة كبيرة تعدُّ الطريقة التقليدية في تدوين الملاحظات يدوياً أكثر فاعلية من كتابتها على برنامج الملاحظات الموجود على حاسوبك؛ لذلك ينبغي عليك أن تستخدم الطريقة القديمة لتدوينها بالقلم والورقة إن أردت التعلم بطريقة أسرع، حيث أظهرت الأبحاث أنَّ الطلاب الذين يستخدمون هذه الطريقة في القاعات الدراسية لديهم قدرة أكبر على حفظ المعلومات مقارنة بأولئك الذين يستخدمون الحاسوب. إضافة إلى ذلك، تحفِّز مهارات الكتابة مناطق مختلفة من الدماغ وتنشطها مقارنة بالقراءة؛ لذلك سيتيح إليكَ قضاء بعض الوقت في تدوين الأفكار ذات الصلة في مفكرتك فرصاً أكبر لتغطية المفهوم الذي تدرسه مرة أخرى عند مراجعتك المادة. تثير هذه الطريقة اهتمام المتعلمين الذين يفضلون أسلوب التعلم البصري، بينما يمكن لأولئك الذين يفضلون أسلوب التعلم السمعي قراءة المحتوى بصوت عالٍ وكتابته ليتمكنوا من حفظه على أكمل وجه. |
||||