منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 09 - 2018, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 21491 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة للكهنة كتبتها الأم تيريزا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أيتها العذراء احميهم ارشديهم وحفظيهم في قلبك
خلال حياتها على الأرض صلت الأم تيريزا لكثير من الناس. إلّا أنها كانت تواظب على الصلاة على نيّة مجموعة واحدة من الأفراد على أساس منتظم: الكهنة. عرفت الأم تريزا التجارب والصعوبات الكثيرة التي كانت تواجه الكهنة.
وفيما يلي صلاتها للكهنة التي تطلب فيها من الأم المباركة حمايتهم بطريقة خاصة وإبقائهم مخلصين لنذورهم.
يا مريم أم يسوع
ارمي عباءة النقاء على كهنتنا.
احميهم ووجهيهم وابقيهم في قلبك.

كوني أمًا لهم خاصة في أوقات الإحباط والوحدة.
أحبيهم وارشديهم ليخلصوا تماما ليسوع.
إنهم أبناؤك تمامًا كيسوع لذا حافظي على قلوبهم نقية وطاهرة.
فتمتلئ أذهانهم بيسوع وليضعوه دائماً على شفاههم،
بحيث يقدمون يسوع للخطأة ولكل من يلتقون بهم.
يا مريم يا أم يسوع كوني أمهم التي تحبّهم وتجلب لهم السعادة.
انتبهي بشكل خاص إلى الكهنة المرضى والمحتضرين والأكثر تعرّضًا للتجارب.
تذكري كيف قضوا شبابهم وكل حياتهم وتقديمهم كل شيء ليسوع.
يا مريم باركيهم واحفظيهم بمكان خاص في قلبك.
امنحيهم قطعة جميلة ونقية من قلبك
مليئة بالحب والتواضع حتى يتمكنوا هم أيضًا من السّير على خطى المسيح.
عزيزتي مريم اجعليهم متواضعين مثلك ومقدسين مثل يسوع
 
قديم 13 - 09 - 2018, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 21492 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الورديّة تواصل مباشر مع مريم عند تهديدات الشرير


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


المسبحة سلاح فعلي. عندما كنتُ في الثانوية، كنت معتادة أن أصلي المسبحة في حالات من الغضب أو ربما العذاب. كمراهقة، كانت تنتابني كافة الانفعالات في آن معاً. كلما كانت هذه المشاعر تحدث فوضى في روحي، كنت أخرج من البيت باكية وأصلي المسبحة متألمة على طريقي إلى الكنيسة. كان ذلك يحدث مراراً حتى أنني كتبت في الثانوية مقالاً عن التكرار “المريح” للسلام المريمي أثناء ذهابي إلى الكنيسة حيث كنت أبكي بسلام.
آنذاك، كانت المسبحة بمثابة غطاء يُشعرني بالأمان والراحة لدى تكرار كلمات جبرائيل وأليصابات.
لا أزال متمسكة بالمسبحة، ولكن السنين التي صليتُها خلالها علمتني معنى تلاوة السلام المريمي. هذه الصلاة المستقاة من الكتاب المقدس تتضمن راحة التقرب من أمي. ومن ثم، أقول كلمات أليصابات: “مباركة أنت في النساء” عالِمةً أن مريم كانت فعلاً امرأة قديسة. أليصابات أيضاً كانت تعرف ذلك طبعاً. لكنها كانت تستشهد بجملةٍ موجودة مرتين في العهد القديم: مرة عن يهوديت (يهوديت 13، 18) ومرة أخرى عن ياعيل (قضاة 4: 17، 22؛ 5، 24).
ياعيل كانت زوجة حابر، أحد حلفاء القائد سِيسَرا الذي كان يحارب إسرائيل. عندما هرب سيسرا إلى خيمتها، أعطته شراباً ودعته للنوم ودقّت وتد خيمة في صدغه. ويهوديت كانت أرملة مشهورة بجمالها. عندما حوصر شعبها وظن أن كل رجاء قد تلاشى، توجهت نحو أليفانا، قائد الجيش المعادي. وبعد كسب ثقته، قطعت رأسه فيما كان مخموراً، وعادت إلى مدينتها حاملة رأس عدو بني إسرائيل في كيس وسلّمته إلى رجال مدينتها ليتمكنوا من شنّ هجوم على الغزاة.
تمت الإشادة بياعيل ويهوديت كامرأتين ضربتا رأس العدو وحررتا إسرائيل بقوة ذراعهما. هذا هو الرابط الذي كانت أليصابات تصنعه عند رؤيتها الأم المباركة. أمامها، كانت تقف امرأة قوية سيضرب ابنها رأس العدو القديم، كما جاء في سفر التكوين (3، 15). ومريم، من خلال التعاون معه في مهمته، من خلال ولادته في العالم، كانت تضرب رأس العدو.
عندما نظرت أليصابات إلى الشابة الواقفة أمامها، رأت محاربة، ملكة مستعدة لتحارب عن شعبها. مريم هي أمنا الحنون لكنها قادرة أيضاً أن تدافع عن أبنائها عندما يواجهون الخطر. لقد رأت أليصابات القوة الكامنة في أم الله. علمت أن مريم هي الملكة الأم التي ستتشفع لشعبها بصلوات قديرة. ستحارب العدو وتهزمه بشفاعتها.

في هذه الأزمنة التي تشوبها الخطيئة والآثام في كنيستنا، نحتاج إلى أم الله، الملكة المحاربة، لكي تتشفع لنا. نحتاج إليها لمكافحة الشر المتجذر، ولإنقاذ أولادها. لهذا السبب، نستمر في الصلاة في وجه الشر العظيم. الصلاة تدعو امرأة تتخطى قوتها قوة يهوديت وياعيل، امرأة أكثر تصميماً على القضاء على العدو، وتطلب شفاعتها أمام عرش الله من أجل شفاء الناجين وتطهير كنيستنا.
لا تزال المسبحة مصدر تعزية لي، رغم أنني لم أعد أبكي كثيراً كما كنت أفعل في مراهقتي. المسبحة سلاح، أداة تدعو الأم المباركة لتحارب الشر بجانبي. لتتشفع سيدة الوردية، الملكة المحاربة، لنا ولكنيستنا، لكي يُهزَم الشرير ويُستأصل الشر!

 
قديم 13 - 09 - 2018, 04:58 PM   رقم المشاركة : ( 21493 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لمن نكرّس صلواتنا في كل يوم من أيام الأسبوع؟

الكنيسة تعطي معنى خاصاً لكل يوم من أيام الأسبوع


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالإضافة إلى التقويم الليتورجي الذي يعطي شكلاً ومعنى لسنة المسيحي كلها، من خلال تذكّر تاريخ الخلاص والاحتفال به، تعطي الكنيسة أيضاً معنى خاصاً لكل يوم من أيام الأسبوع تذكاراً لقسمٍ معين من إيماننا.
اليوم الأول (الأحد): عيد الرب
الأحد هو يوم عيد عظيم لكل مسيحي؛ على الرغم من أن الأيام الأخرى أعياد، إلا أن هذا هو يوم العيد بامتياز. إنه عيد يجب أن يعاش ويُشارَك مع الآخرين في سر القربان المقدس. إنه يوم مكرس كلياً للرب.



اليوم الثاني (الاثنين): مكرس للروح القدس والموتى
في أوائل العصور الوسطى، كان الاثنين مكرساً للروح القدس من أجل ابتهال معونته للمباشرة بمهام الأسبوع. تتلى الصلوات أيضاً في هذا النهار عن نية راحة الأنفس المطهرية، لكنها عبادة حرة وطوعية توافق عليها الكنيسة من دون أن تفرضها.



اليوم الثالث (الثلاثاء): مكرس للملائكة
الثلاثاء مكرس عموماً لعبادة الملائكة القديسين، وبخاصة الملاك الحارس. كثيرون هم القديسون الذين كانوا يكرمون كثيراً للملائكة عموماً، ولملاكهم الحارس خصوصاً. يجب ألا ننسى أن لكل منا ملاكاً خاصاً يلتجئ إليه.



اليوم الرابع (الأربعاء): مكرس للقديس يوسف
الأربعاء هو اليوم المختار لتكريم القديس يوسف ونيل نعمة الميتة الصالحة.
منذ القرون الرسولية، شكّل الأربعاء يوم عبادة خاصة في كنيسة الشرق وكنيسة الغرب. كان يوم صوم واجتماع في أماكن الصلاة أو في مدافن الشهداء التي كان الناس يتوجهون إليها باكراً جداً ولا يخرجون منها لغاية الثالثة عصراً، ساعة انتهاء القداس. والصوم الذي كان يُمارَس في ذلك اليوم كان يسمى “الصوم الصغير” لأنه أقل بثلاث ساعات من الصوم الكبير، والأزمنة الأربعة، وعشية الأعياد الكبرى، ولأنه لم يكن إلزامياً بشكل صارم.



اليوم الخامس (الخميس): مكرس للافخارستيا
الخميس مكرس لذكرى كرّمها المؤمنون طوال قرون بحماسة فريدة: ابن الله أسس سر الافخارستيا يوم خميس. جسده ودمه هما أعظم هدية من الله للبشرية.
يبدو أن أيام الخميس في السنة كلها كُرست، بخاصة منذ تأسيس عيد جسد الرب، لتجديد هذا العيد، من خلال احتفالات دينية وعبادات خاصة.



اليوم السادس (الجمعة): مكرس لآلام يسوع المسيح
الجمعة مكرس للآلام. فإن يسوع جُلد وأهين وصُلب يوم جمعة. لهذا السبب، لطالما اعتبرت الكنيسة أيام الجمعة أيام توبة وتضحية. في قسم كبير من العالم المسيحي، وحتى القرن التاسع، كانت تُغلَق المحاكم في ذلك اليوم، ويتم الالتزام بالصوم.
كان المؤمنون معتادين أيضاً أن يضيفوا عند الثالثة من عصر ذلك اليوم تلاوة كل من الأبانا والسلام المريمي خمس مرات تكريماً لجراحات يسوع الخمسة.



اليوم السابع (السبت): مكرس للعذراء مريم
طوال عدة قرون، كان السبت يوم عيد كالآحاد لأسباب عدة: أولاً لتكريم استراحة الرب بعد الخلق وتذكير الإنسان أنه هو أيضاً صورة الله يُبدع بطريقة ما في هذه الحياة. وثانياً، كان الناس يتذكرون أن المخلص كثيراً ما اختار يوم السبت للشفاء واجتراح المعجزات، وللتبشير.
ومنذ القرون الأولى، كرّس المسيحيون السبت لتكريم العذراء بصورة خاصة. يقول القديس توما: “نقدّس السبت تكريماً للعذراء مريم المجيدة التي ظلت أيضاً في ذلك اليوم ثابتة في الإيمان بالمسيح (كإنسان) بعد موته”.

 
قديم 13 - 09 - 2018, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 21494 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذه الصلاة القديمة تذكّرنا أنّ مريم هي نورٌ يقودنا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنّ إحدى أقدم القاب مريم العذراء هو “سيّدتنا نجمة البحر“. وهو لقبٌ من المرجّح أنّ القدّيس جيرولاموس من وجّهه إليها في القرن الرابع ميلادي. ويهدف بذلك الدلالة على أنّها النجمة التي تقود المسيحيّين.

ويقول القدّيس جيرولاموس أنّ العذراء هي النجمة التي يجب اتّباعها على طريق السير وراء يسوع لعدم الغرق في المياه والعواصف. ويعيد الأمر عينه القدّيس برناردوس من كيارافالّي كما يكرّر هذا الأمر القدّيس أنطونيوس البدواني. ويقول البابا بيوس الثاني عشر: “كما أنّ النجمة تسطع بأنوارها دون أن تفقد شيئًا من ذاتها كذلك العذراء أعطتنا ابن الله دون أن تفقد بتوليّتها”.

وعبر العالم مع العصور انتشر اكرام العذراء مريم، نجمة البحر. وقد انتشر ذلك بشكلٍ خاصّ بين البحّارة والصيّادين الذين طلبوا شفاعة العذراء وصلواتها باستمرار. فأقدم كنائس أبرشيّة ميامي هي بازيليك السيّدة العذراء نجمة البحر.


وهنا صلاة للعذراء مريم، سيّدة البحر:
«السلام عليكِ يا نجمة البحر،
يا أمّ الله الرؤوفة الدائمة البتوليّة،
يا بابَ السماء السعيد.
إقبلي هذا الكلام
كما قبلتِه من فم الملاك جبرائيل،
مُنّي علينا بالسلام،
كسّري قيود الخبثاء،
أنيري عقول الخطأة،
أبعدي عنّا الشرور
التي تدركنا من جميع الجهات.
أمطري علينا الخيرات،
أظهري ذاتكِ بأنّك أمٌّ لنا،
وتوسّطي بيننا وبين ابنكِ
الذي تجسّد من أجلنا.
يا عذراء لا مثيل لها،
يا سلطانة السّماء العذبة،
خلّصينا من خطايانا لنكون وديعين وطاهرين.
ولتكن بواسطتكِ، حياتنا نقيّة،
وطريقنا بدون خطر.
لكي نتمتّع بالفرح السماوي
بمشاهدة ابنك يسوع.
المجد والإكرام لله الآب،
وليسوع المسيح مخلّصنا
وللروح القدس. آمين.»



 
قديم 13 - 09 - 2018, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 21495 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس كرنيلوس قائد المئة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقع في الثاني عشر من شهر أيلول تذكار القديس كرنيلوس قائد المئة، بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته

جاء في اعمال الرسل، الفصل العاشر:" كان في قيصرية رجل اسمه كرنيلوس قائد مئة، وكان يخشى الله هو وجميع أهل بيته ويعطي الشعب صدقات كثيرة ويصلي إلى الله كل حين. وانه نحو الساعة التاسعة من النهار، شاهد في رؤيا جلية ملاك الله داخلاً عليه، يناديه: يا كرنيلوس، فتفرس فيه وقد داخله خوف، فقال: ما الامر يا سيدي؟ - فقال له: إنّ صلواتك وصدقاتك قد صعدت أمام الله تذكاراً، فأرسل حالاً رجلاً الى يافا واستحضر سمعان الملقب ببطرس، فيقول لك ماذا ينبغي أن تعمل. فلمّا انطلق الملاك فعل كذلك، وفيما كان بطرس يشاهد رؤيا وهو يصلّي على السطح نحو السّاعة السّادسة. قال له الروح القدس هوذا ثلاثة رجال يطلبونك فقم وانزل وانطلق معهم من غير أن ترتاب، لأنّي أنا أرسلتهم.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فنزل بطرس الى الرجال وقال: "أنا الذي تطلبونه فما السبب الذي قدمتم لأجله"؟ فقالوا: إنّ كرنيلوس هو قائد مئة، رجل صديق ومتّقي الله ومشهود له من كل أمة اليهود. وقد أوحى إليه ملاك قديس أن يستحضرك إلى بيته فيسمع منك كلاماً، فدعاهم وأضافهم، وفي الغد قام وانطلق معهم. ورافقه قومٌ من الاخوة الذين في يافا. وفي الغد الثاني دخل قيصرية. وكان كرنيلوس ينتظرهم، وقد دعا انسباءه واخص اصدقائه. فلما دخل بطرس استقبله كرنيلوس وقصّ عليه الرؤيا التي رآها. أخذ بطرس يبيّن لهم عن سرّ التجسد وحياة يسوع المسيح ابن الله وفداؤه لنيل خلاصنا، ثم قام من بين الاموات. وبعد أن كلمهم بهذا حلّ الروح القدس على كرنيلوس وجماعته ونطقوا بلغات، فعمَّدَهم بطرس باسم الرب". روى بعض العلماء وأثبت السنكسار الروماني ان كرنيلوس بعد ان عمده بطرس الرسول، رسمه اسقفاً على قيصرية فلسطين، حيث جعل بيته كنيسة فقام يجاهد في سبيل كنيسته هذه الى ان سفك دمه لاجل المسيح سنة 60 للميلاد.

صلاته معنا. آمين!





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 13 - 09 - 2018, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 21496 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القديس يوحنا ظ،ظ£ / ظ£ظ، – ظ£ظ¥
“فلما خرج قال يسوع: الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه إن كان الله قد تمجد فيه، فإن الله سيمجده في ذاته، ويمجده سريعا. يا أولادي، أنا معكم زمانا قليلا بعد. ستطلبونني، وكما قلت لليهود: حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، أقول لكم أنتم الآن وصية جديدة أنا أعطيكم: أن تحبوا بعضكم بعضا. كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا، بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي: إن كان لكم حب بعضا لبعض.”
التأمل: “أحبوا بعضكم بعضا…كما أحببتكم”
فعلاً هي وصية جديدة، ليس بزمان يسوع فقط بل بزماننا أيضاً وفي كل زمان ستبقى جديدة. لم يجرؤ أحد من الأنبياء والمرسلين والمعلمين أن يقول لتلاميذه بكل ثقة:””أحبوا بعضكم بعضا…كما أحببتكم”، ربما نقرأ ونسمع الجزء الاول كثيراً ولكن الجزء الثاني لا أحد غير يسوع يتجرأ على قوله.
لقد وضع للحب مقياس واضح مبني على ذاته وربطه ليس بلغة الشعر والعشق والخيال بل بالواقع البشري القاسي والجاف، ربطه بالصليب.وكأنه يقول “أنظروا إليَّ وأنا معلقٌ على خشبة الصليب وتعلموا مني كيف يكون الحب؟ “ليس من حب أعظم من هذا وهو أن يبذل الانسان نفسه في سبيل أحبائه”

لم يتجرأ أحد قبل يسوع أن يدعوا الى محبة الأعداء “أحبوا أعداءكم” أليس في ذلك ضربٌ من الجنون؟ ومنطق غريب على الاطباع البشرية وجديدٌ على تاريخ الشعوب؟
في منطق يسوع اذا لم يصل الحب الى درجة البذل ومحبة الأعداء يبقى شعورا بشريا بدائياً لا يغير في الواقع شيئاً ولا يرتقي بالانسان الى فوق.. الأغلبية الساحقة من الناس يحبون انطلاقاً من حاجاتهم ولإشباع رغباتهم “حب حاجة”، هذا النوع من الحب يولِّد متعة “إشباع الحاجة” لكنه سرعان ما يزول عندما تزول الحاجة وتخرب العلاقات والبيوت ويتحول الاحباء الى أعداء ويتأذى الاطفال بصورة رئيسية.

في لغة الاحباء يقولون:” أحبك للأبد..” أي أن الشخص يريد من “حبيبه” ألا يموت حتى لو اضطر الى التضحية بذاته من أجله كي يبقى حيّا!!! بمعنى آخر عندما يبادر أحدنا الاخر بكلمة “أحبك” يكون المقصود فيها، “أريدك أن تبقى حيّا”…
من ثمار هذا الحب هو أن الأعداء يتحولون الى أحباء، فكم بالأحرى الاحباء؟؟
الله محبة.

 
قديم 14 - 09 - 2018, 03:16 PM   رقم المشاركة : ( 21497 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فاجتهد ألا تخطيء
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن تقول الحقيقة هو أمر بالتأكيد له ثمن وتكلفة .. في العصور الأولى للكنيسة لكي يُظهر لنا الله كم يكره الخطية والكذب بشكل خاص سقطا ميتين في الحال ..حنانيا وسفيرة عندما كذبا .. وقال الرسول بطرس أنت لم تكذب على الناس بل على الله.. ويقول الرسول بولس لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق ..

أنا أعلم أن الكذب في أوقات كثيرة أسهل من قول الحقيقة .. الحقيقه لها ثمن وربما عقاب .. لكن في ذات الوقت معها سلام وراحة للضمير وإرضاء لله ..

وليس معنى أنك كذبت ومَرَّ الموقف أن الأمر قد انتهى.. فالثمن إن لم يدفع الآن سيدفع في وقت لاحق .. ..

غالباً ما يكون الكذب نتيجة لخطأ سابق أريد أن أتستر عليه ..
فاجتهد ألا تخطيء.. وإن أخطأت لا تتكبر بل قل الصدق .. حتى وإن جعل ذلك صورتك أقل أمام الناس ... واحذر لأن إبليس هو أبو الكذاب والأخطر هو أن جميع الكذبة نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت .
 
قديم 14 - 09 - 2018, 03:18 PM   رقم المشاركة : ( 21498 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال السيد المسيح :
"آية (يو 15: 5): أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.


النجاحات الحقيقية في الحياة ليست نجاحات المال والأعمال،

لكنها نجاحات الإنسان مع نفسه:
الشعور بالسلام والفرح والرجاء،
هذه لا تستطيع اي كمية من المال شراءها،
ولا يمنحها سوى السيد المسيح


 
قديم 14 - 09 - 2018, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 21499 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يعد ويفي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



"آية (عد 23: 19): لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟ "

هل أحبطت من البشر من قبل ؟
هل تخلى عنك أحد الأصدقاء؟
هذا هو طبع البشر ،

ولكن شكرا ً لله لأنه يقول ويفعل ،
يعد ويفي ، صادق ومحب
وأمين وصالح وكريم ، فهل تثق به ؟

د . القس عزت شاكر
 
قديم 14 - 09 - 2018, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 21500 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح يدعو
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"إنما خير ورحمة يتبعانني كلّ أيام حياتي وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام"
(مزمور23 : 6 )

هل أنت تائه أو متحيّر من أمرك
أو تجد نفسك في مهب الريح،
المسيح يدعو المتعبين والثقيلي الأحمال
أن يأتوا إليه فيحتموا تحت مظلته،
فهو الراعي الأمين الذي يسد عوزك الروحي
ويرد نفسك ويشبع قلبك فيمنحك الغفران والخلاص.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025