28 - 08 - 2018, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 21381 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيها الراعي الصالح ما أعظم حبّك لنا، تعال إلى حيث نحن في ضلالنا، وردّنا إليك، إلى حظيرة خرافك الناطقة باسمك، والمجتمعة حول مائدتك فنفرح بك ومعك حتى انتهاء الأيام. آمين |
||||
28 - 08 - 2018, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 21382 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ انجيل القديس لوقا ظ،ظ¥ / ظ، – ظ§ كان جَمِيعُ العَشَّارِينَ وَالْخَطَأَةِ يَقْتَرِبُونَ مِنْ يَسُوعَ لِيَسْمَعُوه. وكَانَ الفَرِّيسيُّونَ وَالكَتَبَةُ يَتَذَمَّرُونَ قَائِلين: “هذا الرَّجُلُ يَسْتَقْبِلُ الخَطَأَةَ وَيَأْكُلُ مَعَهُم!”. فَقَالَ لَهُم هذَا المَثَل: “أَيُّ رَجُلٍ منْكُم، لَهُ مِئَةُ خَرُوف، فَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، لا يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ في البَرِّيَّةِ وَيَذْهَبُ وَرَاءَ الضَّائِعِ حَتَّى يَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَهُ حَمَلَهُ عَلَى كَتِفَيْهِ فَرِحًا. وَيَعُودُ إِلى البَيْتِ فَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالجِيرَان، وَيَقُولُ لَهُم: إِفْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِيَ الضَّائِع! أَقُولُ لَكُم: هكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب، أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا، لا يَحْتَاجُونَ إِلى تَوْبَة!“. التأمل: “هكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ… بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب” مئة بالمئة هي النسبة الأكمل والأجمل… مئة بالمئة نجاح…يعني الكمال والكمال لله وحده… مئة بالمئة حياة…تعني الابدية والأبدية بيد الله وحده… مئة بالمئة صلاح…يعني القداسة والقدوس هو الله وحده… مئة بالمئة حبّ…يعني الملكوت وسيّد الملكوت هو الله وحده… وبما أن الله فيه ملء النجاح، وملء الحياة، وملء الصلاح، وملء الحب، فهو يسعى في سبيل توبة الخاطىء وارتداد الضال وعودة الضائع الى حظيرة الخراف كي يكتمل فرحه، لأنه حنون مئة بالمئة، ورحوم مئة بالمئة، ومحبٌ مئة بالمئة… فرح الرب لا يكتمل إلا بعودة الضال فهو “وضع حياته من أجل خرافه وبحث عن الضال على الجبال والتلال… وإذ وجده حمله على كتفيه اللذين حملا خشبة الصليب” (القديس جيروم) وعندما يجده يكون فرحه عظيماً ويدعو الأصدقاء والجيران ليشتركوا معه بالفرح… من كان صديقاً للرب يفرح لفرحه، باكتمال المئة بالمئة، فلا يتذمّر إذا شاهد خادم الله يستقبل الخطأة ويأكل معهم، ويترك الأغلبية الساحقة ليفتش عن الواحد بالمئة حيث يكونون، مهتماً بالضعيف والصغير والخاطىء والبعيد والمهمش، تاركاً الذين خُلّصوا مهتمًا بالواحد بالمئة ليكتمل فرح البيت، والرعية، والكنيسة والوطن لا بل العالم بأسره… دعوة الرب واضحة لكلٍ منّا وهو أن نبحث معه عن الواحد بالمئة فلا يعود في العائلة جرح طلاق أو انفصال، وبين الاشقاء خلاف إرث أو غيرة قاتلة، وبين الإخوة حروبٌ حامية أو باردة، وبين الجيران وأهل البلد تحزبات وتكتلات وجدران تؤجج الصراعات والنزاعات وتجارة الموت… دعوة الرب لكلِّ منّا اليوم وفِي كل يوم أن نحمل بَعضُنا البعض على الاكتاف كعريسٍ في ليلة زفافه، فتصبح الاكتاف صلبان حبٍ تتحمل كل شيء وتصبر على كل شيء من أجل اكتمال الفرح مئة بالمئة… والفرح لا يكتمل إذا بقي كرسياً واحداً فارغاً لأحد الأبناء على طاولة الطعام، أو أحد الاقارب أو الاصحاب أو الجيران في مناسبة سعيدة، أو أحد الضالين في الكنيسة… أيها الراعي الصالح، ما أعظم حبّك لنا، تعال إلى حيث نحن في ضلالنا، وردّنا إليك، إلى حظيرة خرافك الناطقة باسمك، والمجتمعة حول مائدتك فنفرح بك ومعك حتى انتهاء الأيام. آمين |
||||
28 - 08 - 2018, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 21383 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو القدّيس الذي لُقِّبَ بـ”قيثارة العذراء”؟ يقع في العشرين من شهر آب تذكار القديس برنردوس. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته. القدّيس برنردوس هو من اسرة فرنسية عريقة بالحسب والنسب والتقوى المسيحية. نجح في دروسه وبرع فيها وكان مثال الشباب خاصة بالمحافظة على طهارته. في التاسعة عشرة من عمره ترك العالم مع اربعة من اخوته وخاله الكونت غولدري وعدد كبير من الشباب نحو الثلاثين ودخل معهم رهبنة القديس مبارك. وعكف على الصمت والصلاة والطاعة الكاملة. وامتاز بروح الوداعة والتواضع والمحبة والاتحاد بالله. يمارس التقشفات على انواعها. ويرغب في الخدم الحقيرة ويلبس الثياب العتيقة. ويخصص اوقات الفراغ ليملأ عقله وذاكرته من آيات الكتاب المقدس، حتى استظهر اكثرها. ففاضت تآليفه ورسائله. وفي الرابعة والعشرين من عمره، ذهب الى البرية فأصبحت تلك القفار آهلة بالرهبان والنساك، يقيمون الصلوات ويمارسون اشق انواع الاماتة والتقشف. وكان برنردوس في طليعتهم، فرسمه اسقف الابرشية كاهناً واقامه رئيساً عاماً عليهم. فكان حكيماً حليماً متفانياً في خدمة رهبانه. دامت رئاسته 39 سنة اعطى الكنيسة اكثر من 880 راهباً اكثرهم كانوا من الاشراف والمثقفين ومن قواد الجيوش والبيوت الكبيرة. وقد انشأ ديراً للنساء ترهبت فيه امه واخته الوحيدة وعاشتا بروح القداسة، كما ان اخاه الصغير واباه الشيخ دخلا ديره. وتوفي والده بنسمة القداسة بين يديه. كان المرشد لكبار الدنيا وعظمائها. يُقدم بقلب جريء على مكافحة الكبرياء وانحطاط الاخلاق والآداب، مطالباً بالتعويض عن الاساءة وبمساعدة الفقراء والمحتاجين ناشراً راية السلام والنظام في كل مكان برأيه الصائب وكلمته النافذة. وكانت خطبه ومواعظه تأخذ بمجامع القلوب لِما فيها من الفصاحة وقوة الحجّة، حتى لُقِّبَ " بالعسلي الفم". كما لُقِّبَ "بقيثارة العذراء" التي كان كثير العبادة لها. وقد الف الصلوات والاناشيد البديعة في مدحها. وله رسائل وتآليف عديدة في اللاهوت والحياة الروحية جعلته بين آباء الكنيسة وعلمائها الكبار. وقد حضر مجامع عديدة كان له النفوذ الاول فيها. فعلى رغم مرضه ذهب لإلقاء الصُّلح بين معسكرين في حرب اهلية ونجح في مهمته. ثم عاد الى ديره حيث مات سنة 1153. صلاته معنا. آمين. |
||||
28 - 08 - 2018, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 21384 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدّيس يشهد بجرأةٍ عظيمة: “لن أضحي إلاّ لإلهي وحده، لا لآلهتك الكذبة” فأَنتُم أَيضاً تَحزَنونَ الآن ولكِنِّي سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم وما مِن أَحَدٍ يسلُبُكم هذا الفَرَح. (يوحنّا 16: 22) يقع في السّابع عشر من شهر آب تذكار الشهيد مِيرون الكاهن. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن هذا سيرة حياته. كان في أيام الملك داكيوس قيصر، كاهناً في إحدى كنائس أخائيا. وبينما كان يحتفل بعيد الميلاد مع المؤمنين، دخل الوالي انتيبطرس الى الكنيسة وقبض على كثير من الحاضرين. فتقدم الكاهن من الوالي بكل جرأة واخذ يوبخه على ظلمه ويشجع المسيحيين على الثبات في ايمانهم. فأمر انتيبطرس بالقبض عليه وقال له: ضَحِّ للآلهة، ان كنت لا تريد ان تموت موت المجرمين، فأجابه مِيرون: "إني لن أضحي إلاّ لإلهي وحده، لا لآلهتك الكذبة". فأمر الوالي، فمزّقوا جسده بامشاط من حديد واضرموا ناراً ورموه فيها، فصانه الله من الحريق والتهمت النار كل من كان حولها. وقام مِيرون يصلي داخل النار ويرتل انشودة النصر. فخاف الوالي والحاضرون. ثم اخرجوه من النار وعلقوه وسلخوا جلده واخذوا منه سيوراً. وهو يصلّي قائلاً:" انتظرت الرب بصبر فاستجاب صلاتي". ثم اخذ سيراً من جلده ورشق به الوالي فاحتدم هذا غيظاً، فأمر الوالي بالقائه في السجن فجاءه ملاك الرب يعزيه ويشفي جراحه حتى أصبح جسده سالماً. ولما رآه الوالي صحيح الجسم ظنه ساحراً. فأمر بطرحه للوحوش فآنسته وعند هذا المشهد العجيب، صرخ الحاضرون: عظيم هو الاله الذي بشرنا به مِيرون فخاف الوالي من ثورة الشعب فأرسل الكاهن الى مدينة كيزيكو. وهناك قطع رأسه وتكلل بالشهادة نحو سنة 253. صلاته معنا. آمين. |
||||
28 - 08 - 2018, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 21385 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معجزات إيمانية رائعة بجوار ذخائر القديسة تيريزا الطفل يسوع
هناك وفِي إحدى البلدات الكسروانية في لبنان شهدت راهبات الراعي الصالح على معجزات إيمانية رائعة. راهبات الراعي الصالح في بلدة لبنانية يشهدن على نيل ظ¤ فتيات سرّ العماد. هذا الدير الذي شهدت جدرانه في بلدة سهيلة على دموع وآهات مئات اليتيمات نالت ظ¤ فتيات سر العماد بفرح وإيمان كبيرين. بجو من السلام والاحترام والمحبة التي تعطشت إليها اليتيمات واللواتي يعانين من مشاكل اجتماعية قاهرة وجد عدد من الفتيات الإيمان بحسب ما تقول واحدة من راهبات الدير الذي يقع بجوار دير القديسة تيريزا الطفل يسوع. لذا وبعد مرور نحو ظ¦ أشهر من التحضيرات وصل الْيَوْمَ الذي انتظرته الفتيات الأربعة بلهفة وشوق. بفرح وتواضع وتوق شديد للقاء المسيح تقدمت الفتيات من مذبح الله لنيل سرّ العماد. رودا الشابة التي تبلغ من العمر ظ¢ظ، عامًا وصلت دار الراهبات منذ نحو ظ£ سنوات. تأثرت كثيرًا بشهادة وقيم الراهبات المسيحية:”شعرت وكأن المسيح هو سبب كل وجودي في هذه الحياة وإنه موجود معي خصوصًا من خلال الراهبات. كنت أرى الله من خلال أعمال الراهبات. كم هو جميل هذا المسيح الذي يحبنا من دون شروط أو حدود.” أما مروة (ظ،ظ¨ عامًا) فوصلت الى دار الراهبات في سهيلة منذ نحو ظ¦ سنوات. كانت تحب الصلاة كثيرًا حيث كانت تمضي الكثير من الوقت وهي تصلي لله على انفراد في الكنيسة الصغيرة. بعد أربع سنوات على طلبها نيل سرّ العماد حققت مروة حلمها:”كنت أبحث عن السّلام. بدأت بصلاة المسبحة الوردية بعد أن ساعدني أحدهم(لا أعرفه) بذلك. بعد فترة أدركت أن يسوع هو من علمني صلاة المسبحة. لم أرى يسوع لكنّي كنت أشعر بوجوده إلى جانبي وبحبه الكبير والمجاني. شقيقتا مروة كذلك شعرتا بحب الله الذي كانتا بأمس الحاجة له وبالتالي لنيل سرّ العماد وهذا ما حصل فعلا. نبارك للفتيات الأربعة ونتمنى لهن حياة روحية وردية تفوح منها رائحة أعمال الرحمة |
||||
28 - 08 - 2018, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 21386 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تُعَظِّمُ نَفسِيَ الرَّبّ إنجيل القدّيس لوقا ظ، / ظ¤ظ¦ – ظ¥ظ¥ قالَتْ مَرْيَم: «تُعَظِّمُ نَفسِيَ الرَّبّ، وتَبْتَهِجُ رُوحِي بِظ±للهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظرَ إِلى تَواضُعِ أَمَتِهِ. فَهَا مُنْذُ الآنَ تُطَوِّبُنِي جَمِيعُ الأَجْيَال، لأَنَّ القَدِيرَ صَنَعَ بي عَظَائِم، وظ±سْمُهُ قُدُّوس، ورَحْمَتُهُ إِلى أَجْيَالٍ وأَجْيَالٍ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. صَنَعَ عِزًّا بِسَاعِدِهِ، وشَتَّتَ المُتَكبِّرينَ بأَفْكَارِ قُلُوبِهِم. أَنْزَلَ المُقْتَدِرينَ عنِ العُرُوش، ورَفَعَ المُتَواضِعِين. أَشْبَعَ الجِيَاعَ خَيْرَاتٍ، وصَرَفَ الأَغْنِياءَ فَارِغِين. عَضَدَ إِسْرائِيلَ فَتَاهُ ذَاكِرًا رَحْمَتَهُ، لإِبْراهِيمَ ونَسْلِهِ إِلى الأَبَد،كمَا كلَّمَ آبَاءَنا». التأمل: “تُعَظِّمُ نَفسِيَ الرَّبّ…” في عيدك يا أمي تعيّد شعوب الارض عيدها، وكأن العيد لكل وجه يعكس وجهك، ولكل شخصٍ تلى صلاتك أيتها المباركة بين النساء. كلنا يشعر اليوم أنَّك عيده، كيف لا وأنت رفيقة الدرب في مسيرنا نحو ابنك يسوع. إن تعثرنا ننظر إليك، ولو أصابنا اليأس بعد التعب نتمتم اسمك يا عذراء، ولو شدّنا العالم الى أسفل نمسك بردائك الأزرق فيتحوّل ضعفنا الى قوة ويأسنا الى رجاء، نمسك بيدك ساعة يجتاحنا الضعف فنثب كأعمى أريحا، نلقي عنا رداء العبودية ونعانق ابنك يسوع مشتهى العقول والقلوب… أنتِ يا مريم عيدنا لأنك بريئة من كل دنس، حملتِ في أحشائك حامل الأكوان، رفعته بين يديك فرفعك بالنفس والجسد الى السماء، نسألك أن ترفعينا معك اليوم رغم ضعف جسدنا وما فيه من علل وشهوات لنعاين مجد ابنك يسوع. أيتها البريئة من دنس الخطيئة، علمينا كيف نكون هياكل للروح القدس، كيف نهيء داخلنا ليصبح مسكناً لله، وإذا قرع ابنك على باب هيكلنا يكون لنا الجرأة كيف نفتح له، فيدخل ويجلس ويسكن داخلنا. سامحينا أيتها الملتحفة بالشمس، اذا كنَّا لا نكرمك سوى في الأعياد ولا نأتي إليك الا ساعة التجارب، فنحن كأطفال يلهون بالقرب من أمهم، إن سقط أحدهم يركض نحوها باكياً فتهدىء من روعه، وان جُرح تضمد جراحه، وان عطش تسقيه وإذا جاع تطعمه وإذا تعب يستريح في حضنها، ينام على صوتها ويستيقظ على صوتها… إفعلوا ما يأمركم به، تلك صرختك منذ عرس قانا، ونحن نفعل العكس أحياناً… أعيديها يا أماه تلك الصرخة على مسامعنا في كل يوم، ذكرينا بها كي نتعلّم أن نسمع كلمتك ونفعل ما يأمرنا به، نسمع الكلمة ويستمر العرس في حياتنا… ورديتك رفيقة دربنا نصليها ونحن نتأمل بسر ابنك يسوع… ساعة ضعفنا كوني عوننا، في وقت التجربة إحضري عندنا وأمسكي بيدنا فلا تضطرب قُلُوبنا الضعيفة، بل يعلو بِنَا وجهك البهي في جماله لنعاين يوماً ما وجه ابنك يسوع الفائق الجمال… ونحن نشرب من كأس الخلاص دمه حقاً ونأكل جسده حقاً من على مذبح الرب نشعر أن جسدنا الترابي ارتفع الى فوق السماوات لنعاين مجد ابنك… فهل كان لنا أن نذوق طعم الألوهة لولاكِ؟!! في البشارة أنت مريم أمنا بشرى سلامنا… فِي الميلاد أنت مريم أمّ يسوع وأمنا… في الهيكل أنت مريم جعلت سمعان ينشد نشيد الظفر ويتهيأ للرحيل فرحاً برؤية وجه المخلص… رافقت يسوع صغيراً في الناصرة وحفظت كل شيء في قلبك ومن يقترب من ذاك القلب يقترب من الله… رافقت يسوع الى قانا وعرس البشرية يستمر لانك هناك… فلا شيء يعكر فرح الناس طالما أنت في الداخل… على الصليب كنت هناك واقفة وسيف الحزن يخترق أحشاءك، تسلمت من ابنك المصلوب أمومة البشرية لتكوني إمرأة العهد الجديد، حواء الجديدة التي تلد الطاعة في نفوس الرسل والذين اختاروا الحب طريقاً منذ فجر القيامة حتى اليوم… يا مكللة بالنعمة، وإكليل طهارتك يشرف بشريتنا، أنت “أرحب من السماوات”، لا زلت مريم تتحرّكين في الوجود، تحاكي البشر في عصرهم أن يأتوا الى ابنك يسوع… لا زالت الأجيال تطوبك وتنشدك سلاماً وحباً يا أم المعونة الدائمة، يا أم الرحمة والرأفة، يا سيدة العزاء والتعزية، يا سلطانة السماوات والأرض… تضرعي لأجلنا… |
||||
28 - 08 - 2018, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 21387 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يقبل الله أن يلامس جسد مريم الفساد فنقلها إلى السّماء بالنفس والجسد يقع في الخامس عشر من شهر آب عيد انتقال سيّدتنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السّماء. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن هذا العيد في هذا اليوم تعيّد الكنيسة المقدسة عيد انتقال سيّدتنا مريم العذراء بنفسها وجسدها الى السماء كما حددها عقيدةً ايمانية البابا بيوس الثاني عشر سنة 1950. بعد قيامة السيد المسيح الى الآب عاشت العذراء على الارض لسنوات عديدة. قبل حلول الروح القدس كانت مع الرسل "المثابرين على الصلاة بقلب واحد. رقدت العذراء بين أيدي الرسل بعمر يقارب اï»ں72سنة بحسب التقليد الكنسي فانتقلت إلى السّماء بالنفس والجسد. ويعلم المجمع الفاتيكاني الثاني: "إنّ مريم بعد أن كمّلت حياتها الزمنية، انتقلت بنفسها وجسدها الى مجد السماء، وتوجّها الرب كملكة العالمين". ونحن نقول لها: يا قدّيسة مريم صلّي لأجلنا الآن وفي ساعة موتنا. آمين! |
||||
28 - 08 - 2018, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 21388 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هَلْ يَحِلُّ الشِّفَاءُ يَوْمَ السَّبْتِ أَمْ لا؟ إنجيل القديس لوقا ظ،ظ¤ / ظ، – ظ¦ “وَدَخَلَ يَسُوعُ يَوْمَ السَّبْتِ بَيْتَ أَحَدِ رُؤَسَاءِ الفَرِّيسِيِّينَ لِتَنَاوُلِ الطَّعَام، وكَانَ هؤُلاءِ يُرَاقِبُونَهُ. وَإِذَا رَجُلٌ مُصَابٌ بِدَاءِ الاسْتِسْقَاءِ يَحْضُرُ أَمَامَهُ. فَخَاطَبَ يَسُوعُ عُلَمَاءَ التَّوْرَاةِ وَالفَرِّيسِيِّينَ قَائِلاً: “هَلْ يَحِلُّ الشِّفَاءُ يَوْمَ السَّبْتِ أَمْ لا؟”. فَظَلُّوا صَامِتِين. فَأَخَذَ يَسُوعُ الرَّجُلَ بِيَدِهِ وَشَفَاهُ وَصَرَفَهُ. وَقالَ لَهُم: “مَنْ مِنْكُم يَقَعُ ابْنُهُ، أَوْ ثَوْرُهُ، في بِئْرٍ يَوْمَ السَّبْت، وَلا يُسَارِعُ فَيَنْتَشِلُهُ؟”. فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُجِيبُوهُ عَنْ ذلِكَ.” التامل: “هَلْ يَحِلُّ الشِّفَاءُ يَوْمَ السَّبْتِ أَمْ لا؟” مرة اخرى يسألنا الرب ان نتحدى المستحيل ان نخرج عن المألوف ولا نبقى صامتين، لان الصمت يقتل ويعبر عن ضعف الانسان في مواجهة الشر. مرة أخرى يسألنا الرب أن نقلب القوانين والأعراف ونغير الدنيا من أجل إشباع جوع الإنسان الذي نعيش معه في البيت أو العمل أو الشارع، ولو كان ذلك في بعض الأحيان مستحيلاً… نحن لا نقدر .. هو يقدر لانه الرب . العالم جائع ليس الى الخبز إنما هو جائع الى خبز من نوع اخر.. هو جائع الى المعرفة. لان الجهل يقتل. هو جائع الى التقدير ، تقدير الناس لبعضهم البعض . كلمة ” يعطيك العافية” و” اكلاتك طيبين” و ” وشغلك حلو ” و ” تسلملي ” و ” ما في متلك بالدني ” .. تزيد العطاء وتجمل الحياة . هو جائع الى الامتنان والشكران.. لانه بالشكر تدوم النعم، شكرًا “ماما” و شكرًا ” بابا” ، وشكرا لكن من أعطى ويعطي ومستعد للعطاء .. كلمة بسيطة لها مفعول ساحر . هو جائع للغفران.. وطلب الاعتذار . نرى صعوبة بقول كلمة بسيطة اخرى. نبرر ونبرر وتبقى الاساءة إساءة ولا تمحيها سوى كلمة نابعة من القلب :” اغفر لنا ” نحن ” سنغفر” . “عذرا لأَنِّي سببت لك الإزعاج “وتمشي الأمور كما لو ان شيئا لم يكن. لماذا لا يعتذر الكبار من الصغار؟ لماذا لا يعتذر المسؤول من المواطن عن الاهمال في الخدمة؟ لماذا لا يعتذر الأهل من الأبناء بعد كل إساءة؟ لماذا لا يعتذر المعلمين من التلامذة بعد كل تقصير؟ اعتذار واحد يشفي الآلاف . غفران واحد يحيي الآلاف . هناك جوع الى اللقاء بالاخر ولو كان مختلفا ، لان الناس أصبحوا كاعمدة الكهرباء لا يلتقون وان حصل اللقاء يشتعل لهيب نار بينهم. هناك جوع الى الأمن وألامان ، الى الحنان، الى راحة البال ، الى الطمأنينة، الى الصفاء والنقاء، الى الخير والجمال . هناك جوع الانسان الى الانسان وجوع الانسان الى الله. أعطنا يا رب ان نشبع جوعنا الى الحقيقة ولا نبقى صامتين، كي يبقى للحق صوت.امين. |
||||
28 - 08 - 2018, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 21389 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدّيس ظهرت عليه مريم العذراء وأعطته تاجين! القديس ماكسيميليان كولبي يعمل على مراسلاته في نيوبوكالانوف (بولندا) في العام ظ،ظ©ظ¢ظ§. يقع في الرابع عشر من شهر آب تذكارالقدّيس مسكيميليان ماريّا كولبي. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياته. وُلدَ مكسيميليان في بولندا في 8 كانون الثاني 1894 من والد بولندي وأم ذات أصول ألمانيّة. في صغره أخبر والدته عن رؤية شاهدها للعذراء مريم حيث أعطته تاجين واحد أبيض والآخر أحمر وأخبرته أنّ الأوّل هو دلالة على الطهارة والثاني دلالة على الإستشهاد. وفي عام 1907 دخل الرهبانيةّ الفرنسيسيّة للإخوة الأصاغر الديريّين حيث لفظ نذوره الأوّليّة عام 1911 والمؤبّدة عام 1914، حاز على دكتوراة في الفلسفة في روما عام 1915، وأخرى في اللاهوت عام 1919. سيّم كاهنًا عام 1919، وكان شغوفًا بالعذراء، فانشأ دير قرية النقيّة في نييبوكولانوف في بولندا عام 1927 وجمعيّة "رسالة مريم النقيّة"، فبعد أن قام برسالة تبشيرِ في اليابان، كما أسّس مطبعة لنشر الروحانيّة المريميّة. وبالكلمة والمطبوعات قام برسالة جبارة في اوروربا وآسيا، الأمر الّذي جعل النازيّين يخافونه. وعندما اقتادوه الى معسكر الاعتقال النازي في "أوشفيتز" إبّان الحرب العالميّة الثانية العام 1941، قدّم حياته بدل حياة رجل آخر، رب أسرة، كان معتقلا معه. وعانى من الجوع في غرفة التصفية وسط آلام مرعبة لكنّه لم يمت إلّا بشكّة إبرة بعد أن قضى كل رفاقه قبله علمًا أنّه كان مصابًا بالسلّ. تمّ تقديسه في عام 1982 على يد البابا يوحنا بولس الثاني كأوّل شهيد للمحبّة في الكنيسة الكاثوليكيّة. ودعاه البابا يوحنا بولس الثاني "شفيع عصرنا العسير". |
||||
28 - 08 - 2018, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 21390 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أُورَشَلِيم، أُورَشَلِيم يا قَاتِلَةَ الأَنْبِياء إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ£ / ظ£ظ، – ظ£ظ¥ دَنَا بَعْضُ الفَرِّيسِيَّينَ وَقَالُوا لِيَسُوع: «أُخْرُجْ وظ±مْضِ مِنْ هُنَا، لأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ!». فَقَالَ لَهُم: «إِمْضُوا وَقُولُوا لِهذَا ظ±لثَّعْلَب: هَا إنِّي أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، وَأُتِمُّ الشِّفَاءَاتِ اليَومَ وَغَدًا، وفي اليَومِ الثَّالِثِ يَتِمُّ بِي كُلُّ شَيء! وَلكِنْ لا بُدَّ أَنْ أُوَاصِلَ مَسِيرَتِي، اليَومَ وَغَدًا وَبَعْدَ غَد، لأَنَّهُ لا يَنْبَغي أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ في خَارِجِ أُورَشَلِيم! أُورَشَلِيم، أُورَشَلِيم، يا قَاتِلَةَ الأَنْبِياء، ورَاجِمَةَ المُرْسَلِينَ إِلَيْها، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلادَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْها، وَلَمْ تُرِيدُوا! هُوَذَا بَيْتُكُم يُتْرَكُ لَكُم! وَأَقُولُ لَكُم: لَنْ تَرَوْنِي حَتَّى يَأْتِيَ وَقْتٌ تَقُولُونَ فِيه: مُبَارَكٌ الآتِي بِظ±سْمِ الرَّبّ!». التأمل: “أُورَشَلِيم، أُورَشَلِيم… يا قَاتِلَةَ الأَنْبِياء…” من صفات الثعلب أنه ماكر ويتصف بالحيلة والدهاء والكذب. وصفة الانسان “الثعلب” تطلق على الذين يفوقون الثعالب خبثاً ومكراً وشراً في كلامهم وسلوكهم… والمقصود بالمكر والخبث هو الظهور بشخصية متساهلة وقريبة من الاخر حتى تستميله ومن ثم تنقض عليه بقساوة لا وصف لها..لكن في كلا الحالتين يكون صاحب شخصية “الثعلب” هو الخاسر الأكبر. فإذا لعب دور “المتساهل” سيداس من قبل “عابري الطريق” وإذا لعب دور “الشخصية المتحجرة ” سيكسر حتماً ويذهب مع الريح… أظهر بعض الفريسيين حرصهم على سلامة يسوع، فاقتربوا منه ونصحوه أن يخرج من أورشليم هرباً من هيرودس الذي يريد قتله!! أرادوا أن يظهروا محبتهم الزائفة له، أرادوا أن يخدعوه كوسيلة حقيرة لإفشال مشروعه. لكن من يستطيع إخفاء نواياه الداخلية عن يسوع؟ من يستطيع التمثيل أمامه؟ لا أحد… فهو فاحص الكلى والقلوب وبخفايا الحاضر والمستقبل والعالم بالافكار قبل ولادتها، وبالكلمات قبل خروجها من الفم، وبالنوايا الباطنية لكل بشر… كشف يسوع خداع الفريسيين وأرسلهم الى الثعلب هيرودس ليقولوا له بوضوحٍ كلي أن مسيرته نحو الصليب ستستمر، ورسالته هي طرد الشياطين وتأسيس ملكوت الله وبالتالي لا ينافسه على مملكة الارض، لذلك وصفه بالثعلب الذي يحفر بيته في جوف الارض، أما يسوع سيخرج من جوف الارض قائماً ومنتصراً، كي لا يبقى للموت من سلطانٍ عليه. مملكة يسوع هي في القلوب الطاهرة، في النفوس النقية، في العقول المتواضعة لذلك شبّه نفسه بالدجاجة التي تحتضن فراخها تحت جناحيها وتجمعهم بمحبة لا وصف لها لتكون لهم الحياة… أما مملكة هيرودس فتشبه الديك الروماني الذي كان يوضع في المستعمرات رمزاً للكبرياء وعلامة للعنف والقتل من أجل السلطة… ذهب الفريسيون مع الريح وانكسرت مملكة هيرودس، وأكمل يسوع مسيرته بهدوء تام دون خوفٍ من الذين يقتلون الجسد، دون تراجع في وقت الشدة والالم، دون استسلام في زمن الصليب… أكمل مسيرته حتى القيامة كي تكون الحياة وافرة لكل من يُؤْمِن به ويعمل بمشيئة أبيه. آمين |
||||