![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21371 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأم تريزا تعيش معنا من جديد ولكن بشكل رجل
![]() بعد أن نال نعمة الشفاء بدأ بتوزيع الطعام لعشرات الأشخاص… اليوم وبمساعدة مئات المتطوعين ها هو يطعم أكثر من 3000 محتاج من دون أي مقابل. هل تساءلتم ولو لمرّة ما الذي يمكن فعله في بقايا الطعام التي تنتجها المطاعم والفنادق؟ دونالد فيرنانديز شاب مسيحي من منطقة غوا الهندية لطالما تساءل ما إذا كان بالإمكان الاستفادة من بقايا الطعام ليبتكر أخيرًا حلًّا رائعًا ربما استلهمه من حياة الأم تيريزا في الهند. الشّاب الذي عمل في مجال توزيع المواد الغذائية ولا سيّما الزّبدة بدأ بتقديم الطعام في منزله لخمسين شخصًا كمبادرة منه عقب نيله نعمة الشفاء من مرض خطر. بعد وقت قصير بدأ فيرنانديز بتقديم الطعام للمشردين الذين افترشوا الطرقات والشوارع. في عام 2015 تمكّن الشاب الهندي من شراء سيّارة إسعاف قديمة فبدأ بنقل المرضى والمصابين الذين لا يملكون المال لدفع بدل مواصلات إلى المستشفيات. رويّدًا رويّدًا بدأت رسالة فيرنانديز بالتشّعب حيث قدّم المأوى لنحو عشرين شخص استقبلهم بفرح في منزل عائلته الذي كان مهجورًا. ومع ازدياد عدد الفقراء الذين قدم لهم فيرنانديز المساعدة إزدادت التبرعات والمساعدات التي وصلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. خلال شهر حزيران/ يونيو من العام 2017 بدأ فيرنانديز ومعه عدد من المتطوعين برعاية المشردين من خلال مساعدتهم على الحلاقة وقصّ شعورهم والاستحمام. هذا وقدّم فيرنانديز الطّعام والأدوية لهم… مبادرة فيرنانديز التي حملت اسم “شارع العناية الإلهية” احتفلت خلال شهر أيار/ مايو من العام الجار بمرور سنة على إنطلاقتها. مبادرة باتت تضمن اليوم 18 موظّف و160 متطوّع يقدّمون الرعاية لأكثر من 3000 محتاج من خلال 28 بنك طعام. وكان المتطوعون يجمعون الطّعام من الفنادق والمطاعم ويبرّدونها قبل توضيبها بعلب وأكياس تكفّلت الكنيسة بتقديمها لهم. عقب التبريد والتوضيب عمل المتطوعون على توزيع الوجبات على الفقراء الذين يجتمعون يوميًا للحصول على الطّعام من دون أن يدفعوا أي مقابل. كانت التبرعات تأتي من كل ناحية وصوب من شركات تنتج المواد الغذائية إلى أخرى تقدّم المناشف وفراشي الأسنان والدواء وغيرها… في الذكرى السنوية الأولى لإنشاء المراكز الغذائية شجع رئيس الأساقفة في غوا فيليب نيري فيراو الكاثوليكيين على الانضمام إلى هذه المبادرة. كما قدم عددًا من مباني الكنائس المهجورة لخدمة هذه الرسالة الإنسانية. هذا ويخطط فيرنانديز لإقامة مركز لإعادة تأهيل النساء المعدمات واللواتي يعانين من أمراض عقلية بمساعدة المتطوعات والراهبات. كذلك يعمل النظمون في مبادرة “شارع العناية الإلهية” على انشاء بنك للدم ووكالة لتوظيف العاطلين عن العمل. يقول بيبين كوساوار وهو عامل لا يتعدّى أجره اليومي 9 دولارات عن مبادرة فيرنانديز:” إنه بمثابة عرس يومي ونشكر الله على هذه الخدمة.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21372 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من كان ذلك التنين الأحمر العظيم الذي لفت انتباه أولادنا الصغار في قداس انتقال العذراء؟
![]() سفر الرؤيا هو لغز في معظم الأحيان، بما في ذلك في عيد انتقال مريم العذراء الذي يُحتَفل به في 15 أغسطس. أخبرتني أمّ شابة أن أولادها رفعوا رؤوسهم عندما وصلت القراءة المأخوذة من سفر الرؤيا إلى القسم المتعلق بـ “تنين أحمر عظيم”. “وظهرت آية عجيبة في السماء: امرأة تلبس الشمس، والقمر تحت قدميها، على رأسها إكليل من اثني عشر كوكباً. حُبلى تصرخ من وجع الولادة. وظهرت في السماء آية أخرى: تنين عظيم أحمر كالنار له سبعة رؤوس وعشرة قرون، على كل رأس تاج، فجرَّ بذنبه ثلث نجوم السماء وألقاها إلى الأرض. ووقف التنين أمام المرأة وهي تتوجّع ليبتلع طفلها حين تلده. فولدت ولداً ذكراً وهو الذي سيحكم الأمم كلها بعصا من حديد، ولكن ولدها اختُطف إلى الله وإلى عرشه، وهربت المرأة إلى الصحراء حيث هيأ الله لها ملجأ”. “ثمّ سمعت صوتاً عظيماً في السماء يقول: “اليوم تمّ النصر والعِزة والمُلك لإلهنا والسلطان لمسيحه”. بدايةً، يجب أن يُقرأ سفر الرؤيا في سياقه التاريخي. كان المسيحيون مُضطَهَدين سواء في ظل حكم نيرون (64 م) أو فيسباسيان (69-79 م) أو قرابة نهاية الحرب اليهودية الأولى (66-73 م)، أو في ظل دوميتيان (81-96 م). وإذا كانت لدينا مشكلة في تأريخ سفر رؤيا، فإننا نواجه المشكلة عينها في تحديد كاتبه. في الحقيقة، لا يقول يوحنا الإنجيلي أنه كاتب هذا السفر. وربما الكاتب هو يوحنا القسيس. فإن آراء آباء الكنيسة انقسمت حول الكاتب. بإمكاننا القول أن الكاتب نبيّ لأنه يتحدث بمصطلحات نبوية سرية عن الزمان الذي عاش فيه. كان يؤمن أن لديه كلاماً من عند الرب. والكنيسة أيضاً آمنت بذلك. فأضيف السفر إلى الكتاب المقدس. الكنيسة كانت في خطر. هل ستنجو؟! هذا هو سؤال يوحنا. والجواب عن سؤاله هو رسالة سفر الرؤيا. وسط الرموز والصور الغامضة، الكلمة هي: لا تخافوا! تعالوا كما أنتم! المسيح وكنيسته سيحتملان. هذا ما تقوله القراءة في عيد انتقال مريم. طبعاً، هناك تنين أحمر. إليكم رسمي المختصر للصورة التي لفتت انتباه الأولاد الصغار: – المرأة: يُعرَّف عنها عادةً كمريم، أم ربنا. هي بنت صهيون تلبس إكليلاً من اثنتي عشرة نجمة في إشارة على الأرجح إلى أسباط إسرائيل الاثني عشر. والتنين الأحمر لا يتوقف عن ملاحقتها. – التنين الأحمر: التنين (أياً يكن لونه) يرمز دوماً إلى الفوضى، إلى تلك القوة القادرة على العبث بالسلام والنظام والهدوء. – سبعة رؤوس وعشرة قرون وعشرة أكاليل: هذا تنين بشع يلاحق شابة حامل. لدى التنين الأحمر قوة عظيمة. ما الذي سينقذ الكنيسة في هذه اللحظات السيئة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21373 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اشفنا يا رب ![]() من مآخذنا على بَعضنا البعض، أرم الصلح بين الإخوة والسلام بين العائلات والقرى والبلدات، علمنا ان نستقبلك في القلوب المتواضعة الفرحة وليس في القصور المكلسة من الخارج والنتنة من الداخل. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21374 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “مَرْتا مَرْتا تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة و ظ±لمَطْلُوبُ وَاحِد” ![]() مرتا بادرت ودعت يسوع الى منزلها، رحبت به وأخذت تخدمه وتظهر له محبتها وإكرامها من خلال الضيافة. وهب لم تخطيء في استقباله ولا بضيافته، انما قامت بواجباتها لجهة اكرام الضيف والترحيب به وإغراق الطاولة بالفواكه والمأكولات والحلويات، التي صنعتها بنفسها، هي فعلا ست بيت، مدبرة جيدة، فطنة،كريمة كما العادة في بلاد الشرق… مرتا قامت بواجباتها ولم تخطىء لجهة انهماكها بكرم ضيافة الرب في بيتها. المشكلة انها فجّرت لومها على أختها مريم التي جلست عند قدميه تسمع وتستمتع بكلامه!! المشكلة دائما بين الإخوة هي كثرة المآخذ التي يكتنزها كل واحد على الاخر، ومأخذ مرتا على أختها “ظاهريا ” محقّ. هي تعمل وتجهد وتكد وتلك جالسة مرتاحة غير مبالية. يبدو ان تلك المآخذ قد تحوَّلت الى نوع من النقمة حرقت قلب مرتا اذ شعرت انها مظلومة، ومن واجب الرب إنصافها حالا.. من منا لا يكتنز في داخله مآخذ كثيرة على اخوته وأقاربه وزملائه ورفاقه؟ من منا لا يشعر بظلم ما ، خصوصا، من ذوي القربى؟ من منا لا يستغل كل مناسبة،( ولادة، عمادة، اول قربانة، خطبة، زواج، أعياد .. حتى المناسبات المؤلمة) ليظهر امام الآخرين مآخذه على أقرب الناس اليه؟ ويسعى الى تصفية حساباته معهم… مرتا كانت شجاعة في دعوة الرب الى منزلها ومعاتبة اختها أمامه، وليس أمام الآخرين وهو يبادر دون أي تأخير لاعادة السلام الى بيتها وحل النزاع بينها وبين أختها وشفائها من مآخذها الكثيرة وأحكامها المعقدة. لقد برر موقف مريم التي أخذت دور التلميذ واختارت النصيب الأفضل، دون ان يدين عمل مرتا، انما شفاها من مآخذها على أختها. يقول غاندي:”لا يستطيع الانسان ان يخدم الله ويحتقر قريبه، هذان الفعلان متضادان لا يلتقيان”. كيف يمكن للمؤمن ان يحتقر الآخرين، مدعيا انه من فوق وهم من تحت؟ كيف يستطيع الانسان استضافت الله في بيته وقلبه يضج بالمآخذ على الاخرين؟ كيف يمكن لمن يخدم الله ان يسمع الكلمة دون الركوع والتواضع أقله عند أقدام الرب؟ كيف يمكن لخادم الله ان يكلم الناس من فوق بلغة خشبية، نابية، جارحة مزلة؟ كيف يمكن لخادم الله ان يقدسه بشفتيه المقبوضتين على أحقاد دفينة وغيرة قاتلة يفجرها ساعة اللقاء بالرب؟ يقول المثل الشرقي:”لاقيني ولا تطعميني”. الناس بحاجة الى الفرح في اللقاءات خصوصا العائلية والراعوية، بحاجة الى وجوه فرحة مسالمة تبعث البهجة في القلوب وليس الى وجوه عابسة، ناشفة، مالحة تنفر الصغار والكبار حتى من الله. اشفنا يا رب من مآخذنا على بَعضنا البعض، أرم الصلح بين الإخوة والسلام بين العائلات والقرى والبلدات، علمنا ان نستقبلك في القلوب المتواضعة الفرحة وليس في القصور المكلسة من الخارج والنتنة من الداخل. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21375 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() علمنا يا رب ![]() كيف نقيم لأنفسنا أصدقاء من مالنا ، أعطنا موهبة العطاء والارادة القوية كي نشارك غيرنا ما لدينا. أعطنا أن نكون أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع، مدخرين لأنفسنا أساسًا حسنًا للمستقبل لكي بهذا نمسك بالحياة الأبديَّة (1تيم 6: 18-19). آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21376 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “حكمة أبناء النور…” ![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ¦ / ظ، – ظ¨ قالَ الربُّ يَسوع لِتَلامِيذِهِ: «كانَ رَجُلٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيل. فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ أَنَّهُ يُبَدِّدُ مُقْتَنَيَاتِهِ. فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هذَا الَّذي أَسْمَعُهُ عَنْكَ؟ أَدِّ حِسَابَ وِكَالَتِكَ، فَلا يُمْكِنُكَ بَعْدَ اليَوْمِ أَنْ تَكُونَ وَكِيلاً. فَقَالَ الوَكِيلُ في نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَل؟ لأَنَّ سَيِّدي يَنْزِعُ عَنِّي الوِكَالة، وأَنَا لا أَقْوَى عَلَى الفِلاَحَة، وَأَخْجَلُ أَنْ أَسْتَعْطي! قَدْ عَرَفْتُ مَاذَا أَفْعَل، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ مِنَ الوِكَالَةِ يَقْبَلُنِي النَّاسُ في بُيُوتِهِم. فَدَعَا مَدْيُونِي سَيِّدِهِ واحِدًا فَوَاحِدًا وَقَالَ لِلأَوَّل: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدي؟ فَقَال: مِئَةُ بَرْمِيلٍ مِنَ الزَّيْت. قَالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! إِجْلِسْ حَالاً وظ±كْتُبْ: خَمْسِين. ثُمَّ قَالَ لآخَر: وَأَنْتَ، كَمْ عَلَيْك؟ فَقَال: مِئَةُ كِيسٍ مِنَ القَمْح. فَقالَ لَهُ الوَكيل: إِلَيْكَ صَكَّكَ! وظ±كْتُبْ: ثَمَانِين. فَمَدَحَ السَّيِّدُ الوَكِيلَ الخَائِن، لأَنَّهُ تَصَرَّفَ بِحِكْمَة. فَإِنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَكْثَرُ حِكْمَةً مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ في تَعَامُلِهِم مَعَ جِيلِهِم. التأمل: “حكمة أبناء النور…” كم أنت رحيمٌ يا رب، تمدح مَن تلاعب بصكوكٍ أنت تملكها، وتُعلي شأن من بذّر أموال وكالتك، وتنظر بعين الرضى إلى من كان لديه الحكمة وسرعة المبادرة في العطاء من حسابك، ومن ضمن مستقبله من رصيدك، ومن ملكَ محبة الناس من مدخراتك!!!… كم أنت رحيمٌ يا رب، تُعيد كرامة من خان الوكالة وأساء الامانة، لأنه أحسنَ استعمال مال الظلم في خدمة “الأقل حظاً” بين الناس. لكن هل يجب أن نتمثل نحن بمن أساء الامانة في كل شيء؟ إذ لا يليق بنا أن نخدع الرب فنقدَّم الصدقة في ظل الخداع. علّمنا يا رب أن نستعمل كل ما نملكه من أموال وإمكانيات وقدرات الذي هو “مال الظلم”، لأنه لا يوجد عدالة في توزيع خيرات الارض، في خدمة إخوتنا المعوزين… علمنا يا رب أن العطاء لا يكون من مالنا بل من مالك، فأنت الواهب كل شيء والمدبّر كل شيء. علّمنا يا رب أن المبادرة المجانية ليست منّة بل حكمة، وادخاراً جيداً للحب الذي يعيش إلى الأبد. علّمنا يا رب أن التطوع في سبيل خدمة الاخر ليس هدراً للوقت، بل هو استثمار ناجح لحياة أبناء النور، فأنت سيّد الأوقات والتاربخ. علّمنا يا رب أن الغفران ليس تنازلاً عن حقوق مكتسبة فأنت الحق المطلق والدّيان العادل، لك الملك والحكم والقضاء على أفعال البشر، فكلّ غفران هو انتصار لك وخسارة لشياطين الارض. علّمنا يا رب أن محبة الأعداء ليست هوساً ولا ضرباً من الجنون، بل هي عطاء لا محدود من قلبك الذي يتفجر حُباً يغمر قساة القلوب حناناً. علمنا يا رب أن نتاجر بالوزنات التي أمّنتنا عليها، بالقدرات التي زودتنا بها، وبالمواهب التي منحتنا إيّاها لنعطي وجودنا الان قيمة بك، ومستقبلنا ضمانةً منك. علمنا يا رب كيف نقيم لأنفسنا أصدقاء من مالنا ، أعطنا موهبة العطاء والارادة القوية كي نشارك غيرنا ما لدينا. أعطنا أن نكون أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع، مدخرين لأنفسنا أساسًا حسنًا للمستقبل لكي بهذا نمسك بالحياة الأبديَّة (1تيم 6: 18-19). آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21377 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سيرة مار اسحق السّرياني المذهلة ![]() يقع في الثالث والعشرين من شهر آب تذكار مار اسحق السرياني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته. وُلد القديس اسحق السرياني على الأرجح سنة 596 بمدينة نينوى، وفي فجر شبابه، ترك العالم وكل ما فيه هو وأخاه، وانخرط في سلك الرهبنة بدير مار متى، وبعد أن مارس هذا القدّيس الحياة الرهبانيّة العمليّة هناك وبلغ درجة سامية في الفضيلة، تولّد فيه شوق لحياة السكينة العميقة، وأخذ قلبه يشتعل بجمر السيرة النسكية المنعزلة. فترك دير الشركة وذهب إلى البرية، وعاش متوحّداً في قلاية منفردة، ليتسنّى له التأمّل والاتّحاد بالله. وأثناء توحده في قلايته منفردًا، تسلّم شقيقه رئاسة الدير، ودأب على مراسلته ومطالبته بالعودة إلى الدير الذي عاش فيه حياته الأولى. ورغم عشقه الشديد للبرية، لم يستطع تجاهل دعوة الآب السماوي التي تمت من خلال رؤيا إلهيّة، فترك البريّة وأتى إلى نينوى ورُسِمَ أسقفاً وتسلّم مهمّة رعاية كنيستها. ![]() وفي يوم من الأيّام، بعد تسلّمه عصا الرعاية، بينما كان في مبنى الأسقفيّة، جاء إليه اثنان، أحدهما دائن والثاني مدين، وكان الأول يطالب الثاني بالدين الذي عليه، ورغم أنّ الثاني كان يعترف له بدينه ولكن ليس معه المال ليوفيه، طلب القديّس من الأول أن يمهله وقتًا قصيرًا ليؤمّن له المال المطلوب. فانتفض الدائن وقال للقدّيس "إن لم يفِ هذا الرجل الدين اليوم فإني سأشتكيه إلى القاضي". فأجابه القدّيس: إّنه عليه أن يعمل بحسب وصايا الانجيل، لكنّه أجابه أن يضع الانجيل جانباً، فلمّا سمع هذا الكلام، قال في نفسه: "ماذا جئتُ لأعمل هنا، ما دام هؤلاء الناس لا يسمعون لوصايا الإنجيل؟". وبعد ما تذكر حياته الهادئة الأولى البعيدة عن الاضطرابات، ورأى نفسه مشتّتًا بمسؤوليّات الأسقفيّة، وقارن بينهما، ترك منصبه وتوجه إلى البريّة المعشوقة راجعًا إلى قلايته، وقضى فيها بقية حياته مجاهدًا بثبات ضد الشياطين ومتطلبات الجسد، حتى رقد في الرب عام 700، ودُفن جسده في دير ربان شابور. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21378 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِفْرَحْنَ مَعِي ![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ¥ / ظ¨ – ظ،ظ* قالَ الربُّ يَسوع: «أَيُّ ظ±مْرَأَةٍ لَهَا عَشَرَةُ دَرَاهِم، إِذَا أَضَاعَتْ دِرْهَمًا وَاحِدًا، لا تَشْعَلُ مِصْبَاحًا، وَتُكَنِّسُ البَيْت، وَتُفَتِّشُ عَنْهُ بِظ±هْتِمَامٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالجَارَات، وَتَقُولُ لَهُنَّ: إِفْرَحْنَ مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذي أَضَعْتُهُ! هكَذَا، أَقُولُ لَكُم، يَكُونُ فَرَحٌ أَمَامَ مَلائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب!.» التأمل :”إِفْرَحْنَ مَعِي…” اذا شي مرة صارت معك مشكلة، وأكيد رح تصير، شو رأيك تتعلم من هالمرأة طريقة فعّالة لحل المشاكل؟؟ هالطريقة كتير بسيطة ما بتكلف شي وما بدا كتير وقت ولا كتير جهد… تعلّم من هالمرأة إنّو التبصير خزعبلات ولادية وما بيفيد بشي، كرمال هيك هي ما بصّرت تتلاقي الدرهم المفقود. تعلّم من هالمرأة إنّو إتهام الآخرين من دون دليل دامغ بيزيد الطين بلّة وما بيشيل العلّة، كرمال هيك هي ما اتهمت أهل بيتها ولا الجيران بسرقة الدرهم. تعلم من هالمرأة إنّو الاستسلام قدام الصعوبة هو من البداية هزيمة من دون حرب وهدية ثمينة للعدو، كرمال هيك هالمرأة ما استسلمت وما قبلت فكرة إنّو الدرهم ضاع ومش رح يرجع. تعلم من هالمرأة الانتباه وسرعة الملاحظة لانك إنت حارس ع بيتك وعيلتك وشغلك ورسالتك وحياتك، كرمال هيك انتبهت انو درهم واحد من أصل عشرة مفقود. تعلم من هالمرأة الادخار، يعني تعرف تخبي قرشك الأبيض ليومك الأسود، وتسهر ع كنوزك المادية والروحية وما تفرط فيهن أبداً، إنما تنطر الفرصة الذهبية والوقت الذهبي وتكون حاضر قناديلك معباية زيت تستقبل العريس. تعلم من هالمرأة إنك تروح مباشرة عالهدف من دون تضييع وقت بتحليلات خرافية من نسج الخيال، أو التلهي برمي الفشل عالناس. تعلم من هالمرأة إنك تحدد بدقة مجال شغلك والهدف منّو. هيّ فتّشت ببيتها ومش ببيت الجيران، لانو المشكلة عندها ومش عند غيرها، شالت الخشبة من عينها قبل ما تحكي عالقشة بعين غيرها. تعلم من هالمرأة إنّو نظرك محدود وفِي إشيا كتير قدامك ما بتقشعها من دون إنارة قوية، والحل بيكون قدام عيونك وانت متل الأعمى منّك شايفو، ضوّي هالقنديل، شعشع هالمصباح (كلمتك مصباح لخطاي ونور لسبيلي) ساعتها بتكتشف النقص اللي فيك وبتعبيه من خيرات ربنا. تعلم من هالمرأة التعزيل والتكنيس (فحص الضمير) تتلاقي حالك وقت تكون ضايع، وتلاقي البتحبو قبل ما تخسرو وتلاقي كنزك قبل ما يسوس وينسرق وتلاقي الله قبل فوات الاوان. تعلم من هالمرأة ترجّع الفرحة اللي ضاعت منك بأسرع ما يكون، قبل غياب الشمس، ما تخلي عدوك يشمت فيك ويضحك بعبّو لمن بيشوفك نايم ومقهور، أو نايم ومسموم، أو نايم ومهزوم، رجّع الفرحة لنفسك لبيتك وشارك أهلك وجيرانك بفرحتك. لو هالمرأة عزمت رفقاتها وجاراتها من أول المشكلة، برأيك كانت لقيت الدرهم المفقود؟؟ تعلم من هالمرأة تتحمل مسؤوليتك بذاتك وما تلوم حدا، لانو الخلل بداخلك انت، والنقص بشخصيتك مش عند الناس… وقت المشكلة تعلم تصمت وتصبر، تضوي وتعزل جوّاتك وأكيد رح تنتصر وتشارك غيرك بفرحك، فرح الملكوت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21379 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد سيمفوريانوس
ركضت أمه وهتفت يا ابني حيٌّ هو الله الذي تموت لأجله تشجّع واذكر الحياة الابدية ![]() يقع في الثاني والعشرين من شهر آب تذكار الشهيد سيمفوريانوس. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته. ولد هذا القديس في أوائل القرن الثاني في مدينة أوتون بفرنسا من أبوين مسيحيّين ربّياه على قواعد الدين والآداب وساعدهما على ذلك مرسَلون أتوا من ازمير إلى فرنسا مبشّرين بالإنجيل وفد نزلوا ضيوفاً في بيتهما. وكان قد انكب على درس الكتاب المقدس، ومنه تلقّن أسمى الفضائل التي تعشّقها ونما فيها منذ حداثته. وكان يذهب الى قبور المرسَلين الذين استشهدوا في بلاده، ويصلي طالباً نعمة الاستشهاد نظيرهم. وكان الوالي هرقل يطارد المسيحيين، وكان ممن استشهدوا في ذلك الاضطهاد القديسان بطرس واسطفانوس أبناء عم سيمفوريانوس. لذلك كان يشتاق هو جداً الى الاقتداء بهما. ولم يكن قد ناهز العشرين من عمره. فلمّا كان العام 180، التقى بجماعة الوثنيين يحتفلون بعيد آلهتهم، فطلبوا إليه أن يضحّي لها، فرفض بكلّ جرأة. فصاحوا: أنّه مسيحي، فأجاب: "نعم إني مسيحي واحتقر الاصنام". ![]() فقبضوا عليه واحضروه امام الوالي هرقل فأمر بضربه وحبسه فاحتمل القديس كل ذلك بصبر جميل وفرح جزيل من اجل المسيح. فأخرجوه من السجن واخذ الوالي يتملّقه ويعده بالوظائف والمال اذا ضحى للآلهة فلم يحفل بالوعود، بل أخذ يحثّ الوالي على الايمان بالمسيح. فأمر هذا بقطع رأسه. وبينما كانوا سائرين به الى محل الاستشهاد، ركضت أمه اوغوسطا وشقّت جماهير الوثنيين ومن أعلى السور هتفت: يا ابني سيمفوريانوس، حيٌّ هو الله الذي تموت لأجله، تشجّع يا عزيزي، تشجّع واذكر الحياة الابدية. وارفع قلبك الى السّماء ان لك فيها مجد لا يزول!... وما زالت تلك الام الباسلة تحرّض ابنها بمثل هذا الكلام، حتى قطعوا رأسه وفاز باكليل الظفر سنة 180. صلاته معنا. آمين! ![]() <IMG> |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 21380 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من هو النبي الذي مسح داود ملكًا؟ ![]() يقع في الحادي والعشرين من شهر آب تذكار صموئيل النبي. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن سيرة حياته. كانت حنّة، أمّ صموئيل، امرأة تقية لكنها كانت عاقراً كئيبة النفس. فصلّت الى الرب ونذرت نذراً. فاستجاب الرب صلاتها ورزقها ولداً فدعته صموئيل اي الملتمَس من الرب فقدمته للكاهن عالي في بيت الرب. وهتفت بتسبحة الشكر تصليها الكنيسة كل صباح: "تَهلّلَ قلبي بالرب" (1ملوك2: 1). ![]() وكبر صموئيل ليخدم الرب وصار نبياً لله وقاضياً وحبراً بعد موت عالي ومؤسساً للملكيّة في اسرائيل. وما لبث ان أرجع تابوت العهد. وكان يسوس الشعب بكل حكمة ودراية وأنشأ مدارس أو جماعات نبويّة في الرامة مدينة لدرس شريعة الربّ وتعليمها للشعب. وأمره الرب أن يقيم شاول من سبط بنيامين ملكاً على اسرائيل. ولما خالف شاول وصية الرب، رذله الرب وأمر صموئيل أن يمسح داود من سبط يسَّى ملكاً مكانه. وتوفي صموئيل بعد ان شبع من الايام، ودفن في بيته في الرامة. (1ملوك 25: 1). وكان ذلك سنة 1040 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين. ![]() |
||||